أبيات فصحى
36K subscribers
345 photos
140 videos
3 files
25 links
مقتبسات أدبية وشعرية #أبيات_فصحى
حسابنا على الانستقرام https://instagram.com/zaad_100?igshid=17hcygi9j1n94
Download Telegram
الليل والخيل والبيداءُ كُنَّ معًا
فهل أبو الطَّيِّبِ الكِندِيِّ من ركعا ؟!
ٖ
‏أَتقَنْتُ تأبينَ الجِراحِ ودَفنها
وعَلى أمَاكِنها قرأتُ الفَاتِحَة.
ٖ
عظيم تصوير المُتنبي وهو يمدح سيف الدولة
في معركة فيقول:

‏تمُرّ بكَ الأبطَالُ كلْمَى هزيمةً
‏ووجهُكَ وضَّاحٌ، وثغْرُكَ باسِمُ.
ٖ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا.
‏وإني لمَشغوفٌ من الوجدِ والهَوى
وشَوقي إلى وجهِ الحبيبِ عظيمُ.
ٖ
يا قيس! يا قيس! 💔
فما رُوحٌ إذا استسقتكَ تظما
وما قلبٌ إذا ناجاكَ يقلق.
ٖ
من لطيف الاعتذار ما كتبه "المعتمد بن عباد"
معتذرًا من زوجته "أم الربيع"، وقد مرضت فلم
يعدها:

‏مرضتم فأمسكتُ الزيارة عامدًا
وما عن قلىً أمسكتُها لا ولا هجرِ

‏ولكنني أشفقتُ من أن أزوركم
وأبصرُ آثار الخسوف على البدرِ.
ٖ
أيا رفيقةَ دربي!.. لو لديّ سوى
عمري.. لقلتُ: فدى عينيكِ أعماري

أحببتني.. وشبابي في فتوّتهِ
وما تغيّرتِ.. والأوجاعُ سُمّاري

منحتني من كنوز الحُبّ. أَنفَسها
وكنتُ لولا نداكِ الجائعَ العاري

ماذا أقولُ؟ وددتُ البحرَ قافيتي
والغيم محبرتي.. والأفقَ أشعاري

-غازي القصيبي
ٖ
ما ضاقت الدُنيا وأنتَ بِجانبي
أيضيقُ بالكونِ الفسيح فضاءُ ؟
ٖ
دخل أعرابي على عبد الملك بن مروان فمدحه
فأعجبه، فقال: من أنت يا أعرابي؟ فقال: من
عُذْرَة، فقال: أولئك أفصحُ الناس، فهل تعرفُ
أهجى بيتٍ في الإسلام؟ قال: نعم، قولُ جرير:


فَغُضَّ الطَّرفَ إنّك من نُمَيرٍ
فلا كعبًا بَلَغْتَ ولا كِلابا

فقال: أحسنت. فهل تعرفُ أمدَحَ بيت قيل في
الإسلام؟ قال: نعم، قولُ جرير:

ألَسْتُم خيرَ منْ ركبَ المطايا
وأنْدى العالمينَ بطونَ راحِ

فقال: أحسنت يا أعرابي، فهل تعرفُ أرقَّ بيتٍ
قيلَ في الإسلام؟ قال: نعم، قولُ جرير:

إنّ العيونَ التي في طَرفها مَرَضٌ
قَتَلْنَنا ثم لم يُحيينَ قَتْلانا

قال: أحسنتَ يا أعرابي. فهل تعرفُ جريرًا؟ قال:
لا والله، وإني إلى رؤيته لمشتاق. فقال: هذا
جرير، وهذا الأخطل، وهذا الفرزدق. فأنشأ
الأعرابي يقول:

فحيّا الإلهُ أبا حَرزةٍ
وأرغَمَ أنفَكَ يا أخْطَلُ

وجَدُّ الفرزدق أتْعِسْ به
ودَقَّ خَياشِيمَه (١) الجَنْدَلُ

فقال الفرزدق:

يا أرغم الله أنفًا أنتَ حاملُهُ
يا ذا الخَنا ومقالِ الزُّورِ والخَطَلِ
ما
ما أنتَ بالحَكَم التُّرْضى حُكُومتُهُ
ولا الأصيلِ ولا ذي الرأيِ والجَدَلِ

وقال الأخطل:

يا شَرَّ مَن حَمَلَتْ ساقٌ على قَدَمٍ
ما مِثْلُ قولكَ في الأقوام يُحتَمَلُ

إنّ الحكومة ليست في أبيك ولا
في معشرٍ أنتَ منهم إنهم سَفِلُ

فقام جرير مُغضبًا وهو يقول :

شَتمْتُما قائلًا بالحقِّ مهتديًا
عند الخليفةِ والأقوالُ تنتَضِلُ

شَتَمْتُماه على رَفْعي ووَضْعِكما
لا زلتُما في انحطاط أيُّها السَّفلُ

ثم وثب جرير، فقبل رأس الأعرابيّ وقال: يا أمير
المؤمنين، جائزتي له. وكانت خمسةَ عشرَ ألفًا
في كل سنة، فقال عبد الملك: وله مثلُها من
مالي. فأعطاه إياها.


كتاب مرآة الزمان في تواريخ الأعيان
(سبط ابن الجوزي)
ٖ
وربَّ فاكهةٍ تُغريكَ قِشرتُها
واللبُّ يرتعُ فيهِ الدُّودُ والعفَنُ !
ٖ
ما أجمل هذه الأخلاق
‏أَحسِن بِنَا الظنَّ إنَّا فِيكَ نُحسِنُهُ
إِنّ القلوب بِحُسنِ الظَنِ تَنسَجِمُ.
ٖ
ما غابَ عنّي وَإِن وارتْهُ أتربةٌ.
عيناكِ مأوى غربتي وحنيني
وحضارتي، وتخلّفي، وجنوني
وبحار خوفي فيهما، ومرافئي
وقصائدي، وحرائقي، وظنوني
وتمرُّدي، وتناقضي، وتوتُّري
وشموخ شعري، وانكسار جبيني
وقناعتي بالموت تُولَد فيهما
وتشكُّكي ببراءتي، ويقيني
وعلاقتي بهما تظلّ بريئة
مادامتا في هدأةٍ وسكونِ
أفتبكيان ولا أسائل عنهما!؟
أو تمطران .. فلا يفيض حنيني!؟
بالأمس قدّمتُ الولاء إليهما
وبنيتُ عرشي فيهما ... وعريني
ووعدتُ مملكتي إذا أتممتُها
بالشعر .. لا باللؤلؤ المكنونِ
ياليتني خوفاً عليكِ صغيرتي
أحرقتُ عنكِ مدامعي وجفوني
أخجولةَ الدمع النديّ .. هزمتني
وهدمتِ فيَّ مدائني وحصوني
وزرعتِ حزن العمر فوق أصابعي
فحضنتُ دمعك غارقاًَ بأنيني
أنتِ التي علّمتني أن الهوى
تكسير قيدٍ .. واقتحام سجونِ

أفتحرقين قصائدي وأنا الذي
أهديتُ منكِ الشعر للتكوينِ!؟
لا ترحلي بالحزن فوق تحمُّلي
أو تتركيه لكي يسافر دوني
إن كان حلمك أن يحبّك شاعر
ها قد أتيتكِ شاعراً .. فخذيني
كلّ البلاد غريبة أطوارها
وعيون غيركِ لا تضمّ سنيني
عيناكِ أجمل ما تمنّى شاعر
بقصائدي أفديهما .. وعيوني.

- ياسر الأقرع
ٖ
‏وأُقسِمُ ما استبدَلْتُ بعدكِ خُلّةً
‏ولا لكِ عندي في الفُؤادِ قَسِيمُ.
ٖ
وفي الصبرِ عندَ الضيقِ للمرءِ مخرجُ
وفي طُول تحكيمِ الأمورِ تَجاربُ.
- الحارث بن حِلَّزة
ٖ
من جمال ما قيل في الحب قول أبي فراس
الحمداني:

أُقِرُّ له بالذنبِ والذنبُ ذَنبُهُ
‏ويزعمُ أنّي ظالمٌ فَأَتوبُ.

ويكمل:

أَساءَ فزادتهُ الإِساءَةُ حُظوَةً
حَبيبٌ على ماكانَ منهُ حَبيبُ

يَعُدُّ عَليَّ العاذِلونَ ذُنوبَهُ
ومن أين للوجهِ المَليحِ ذُنوبُ

فَيا أيُّها الجافي وَنَسأَلُهُ الرِضا
ويا أيُّها الجاني ونحن نَتوبُ!
ٖ