أبيات فصحى
36.3K subscribers
345 photos
140 videos
3 files
25 links
مقتبسات أدبية وشعرية #أبيات_فصحى
حسابنا على الانستقرام https://instagram.com/zaad_100?igshid=17hcygi9j1n94
Download Telegram
إنِّي أرى قادم الأيام تحملُ غايتي
‏وما صبري هذه الأيام إلا تأنيّا
.
‏إنَّها تُبْهرُ مِثْل الْفجر وَتُواسي مِثلَ اللَّيْل
.
أشتاقُ لو نادوا شبيهًا لاسمه
‏حتى اسمُه إن مرَّ بي يُشْجيني !
.
إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا "

اللهم صل وسلم على نبيك ورسولك عدد من صلى وصام، وطاف بالبيت الحرام، وتلفظ بكلمة الإسلام، وعلى آله وصحبه على مر الأيام
اللهم صل على محمد وآل محمد عدد ما خلقت وملء ما خلقت وعدد ما في السموات والأرض وعدد ما أحصى كتابك وملء ما أحصى كتابك وعدد كل شي وملء كل شي
اللهم صل وسلم على نبينا محمد عدد ماذكره الذاكرون وعدد ماغفل عن ذكره الغافلون.
اليومَ عيدُ الحب ، لا تثريبا
أن تُحضروا لحبيبِكُم دبدوبا !

هاتوا الدّمى محشوّةً ورديةً
إن لم تكن دبّاً تكن أرنوبا

واصغوا إلى صوتِ المشاعر إنّه
ما كانَ صوتٌ للشعورِ كذُوبا

اليومَ عيدُ الحبّ يحيا يومُكم
ويموت كلُّ مضلِّل مصلوبا

باعَ الهوى بل رامَ كبحَ جِماحه
مستخدماً أفعالَه أسلوبا

مستخدما أقواله ليخيفنا
ويظنّ منّا رهبةً وهروبا

هو ليسَ يعلم بالحقيقة أنه
قد ظلَّ ينفخ صُورَه المثقوبا !

إذ لن يمرِّرَ فكرهُ في عيدنا
عاشَ الهوى في شرعِنا مطلوبا

هيٍا إلى سوقِ الشموعِ لنشتري
شمعاً وورداً أحمراً مخضوبا

ونجولُ لا ننسى لندركَ ساقياً
نبتاعُ منه طِلاءَه المشروبا

قُوموا بنا باللهِ نرقص ليلنا
دقوا الطبولَ وأشعلوا الأنبوبا

نادوا جميع الغانيات وصفقوا
وتمايلوا فاللحنُ صارَ طروبا

اليومَ عيدٌ لا مجال لمنكِر
لا يهتدي للفاتنات دروبا

اليوم عيد ليس يوقفنا سوى
لونُ الصباح إذا أطلّ أرُوبا

دفءُ الأشعة حين ترسلُ جندها
ليصارعوا نسماً أتى وهَبوبا

اليومَ عيد الحب حبوا بعضكم
حبوا الخصالَ محامداً وعيوبا

صبراً *قريحة* مالذي تلقينه؟!
تباً لكِ ولِما أتى مكتوبا

لا طعمَ لا لوناً به ومصيبتي
إذ كانَ ذلك كلّه منسوبا

للشاعرِ المسكينِ ويحَ قريحةٍ
إستبدلت ثوبَ الشريعةِ ثوبا

أدنى ، فهل من عاقل يرضى بخنـ
ــــزيرٍ ليعطيَ شاته المحلوبا؟!

عيد الفلانتاينِ الذي في ليله
زوراً أسَرتُم أنفساً وقلوبا

كم من فتاةٍ عُلّقت بشِراكهِ
صيّادها الملعونُ كان لعوبا

يروي لها أحداثَ عشقِ فؤاده
فتهيمُ حباً لا ترى عذرُوبا

يمضي بها ماشاءَ في مُتعِ الدنا
ويُرى كظلِّ دائماً مصحوبا

متمتعاً بجمالها وكدابةٍ
مستخدِمَنْها زينةً ورَكوبا

حتى إذا ما لاحَ حملٌ واجهت
هي وحدها مستقبلاً منكوبا

فرَّ الحبيبُ وراح يبحثُ غيرها
أو قالَ أرغبُ أن أظلَّ عَزوبا

آهٍ على ضحكاتها قد قُلّبت
دمعاتِ حزن والجمالُ شُحوبا

من أجلِ متعة لحظةٍ ستعيش في
غدِها جحيماً دائماً وكرُوبا

عيدُ الفلانتاينِ الذي لقبتِه
بالحبِ تعبيراً أتى مسلوبا

أوليسَ في أيامنا حبٌ على
مرِّ الثواني لا يزالُ رَتوبا

فلِم التباهي الآنَ بالعيد الذي
من سائرِ الأعيادِ حازَ رُسوبا

كنّا ذكرنا موقفاً لصبيّة
وهنا الفتى متعذباً مكلوبا

من جهله سحرته شمطاءٌ وقد
أخفَت بــ(مِيكْ أبِها) أسىً وندوبا

غطّت تجاعيداً وأضحَت وردة
صبّارةً كانت تشوكُ حُبوبا

ملَأت مساحيقَ النفاقِ بوجهها
كيما تشبِّب وجهَها المعطُوبا

ويجيءُ هذا الغرُ تفتنهُ بما
هو ظاهرٌ وتشبِّبنهُ شُبوبا

ويصيرُ عبداً لا يقول لها كفى
أو لا، ويصبحُ جيبَها المَركوبا !

حتى إذا زالت قواهُ وشاهدت
بدلاً أرَتهُ من الحياةِ سحوبا

وعلى السنابِ وغيره حتماً يرى
-بعد التفاعل- نفسَه محجوبا

يا ليتَ ذلكَ عبرةٌ تكفي بأن
للهِ يرجعَ نادماً ويتوبا

لكنما الهادي الإلهُ عساه أن
يهبَ القلوبَ هدايةً أو تَوبا

يا إخوةَ الإيمانِ قَولي فاسمعوا
ومن التقى فاكسوا جميعًا ثوبا

هذه الشريعةُ ، ساعةٌ مع ساعةٌ
مهما ابتعدنَا، سوفَ نُدركُ أوبا

نُحو الإله الحقِ جلَ جلالهُ
ربٌ أعزَ وأكرمَ المربوبا

بالعقلِ والتكليفِ ، إذ سيثيب من
تَبِعَ الهُدى بعد الضلالةِ شَوبا

عسلًا مُصَفى في الجنانِ وأنهراً
ماءًا بها متوردًا مسكوبا

وكذاك من خمرٍ لذيذٍ غيره
لبنًا غدا بعد التزبّد رَوبا

اللهُ أكرمنا بدينٍ قيمٍ
ندعُ الكمال ونتبع المثقوبا؟!

عودوا إلى هَدي الْكِتَابِ وملةٍ
قد سنّها ربّ العباد كَعوبا

وإذا رأيتم قلّةً ومذلةً
لا بأس نهجُرُ أُمَّةً وشعوبًا

ونَدين حقّ الله إذ سيعزنا
فالحقُ يومًا لم يكن مغلوبا

هذي المحافلُ لم تكن في عيدنا
الأضحى وفطرِ الصوم، حَوباً حوبا

واليوم تحتفلون في عيدٍ لهم
وكأنكم ضالينَ أو مغضوبا

تبًا لكم ولعيدكُم ولحبّكم
ولكلِّ ما جئتُم به ملعوبا

أنا عيد حبي كُلَّ يوم ليس لي
يومٌ أهيمُ به هوىً لأذوبا

أنا إن أحبُ فلن أحبَ سوى الذي
رفعَ البلا عن عبده أيّوبا

وأعاد يوسفَ بعد غيبته إلى
حضنِ النبي المبتلَى يعقوبا

وأعان أحمدَ كي يقيمَ حضارةً
فبنى لنا الإسلامَ طوباً طوبا

صلّى عليه الله فهْو خليلُه
وحبيبُه أنعِم به محبوبا.

- عبدالإله الهوساوي
.
ثمة وجعٌ ما في كلمة، أنا بخير.
‏أقبِل عليّ
‏ضُم الفؤاد إذا اشتكى
‏أضحك إليّ إن مال غصني مُتعباً
‏سلم عليّ,قبِّل بشوقٍ وجنتي
‏دعني أذوبُ من الحيا
‏طبطب على كتفي
‏وقُل: إني معك
‏ﻻشيء يُبكي مدمعك
‏ﻻحزن يسرق مبسمك
‏إني معك,إن أسكتتك مواجعك
‏إن غيَّبتك مشاغلك
‏قلبي يراك ويسمعك
‏لا تبتئِس كُلي معك.
.
‏عن الرِقّة والشعور قال إيليا أبو ماضي:
‏"ويبكي صاحبي فأخال أني
‏أنا الجاني وإن لم يتّهمني"

‏-ثم قال:
‏"لأني كلما رفّهت عنه
‏طربت كأنني رفّهت عنّي
.
هَل ضَرَ هَذَا الكَون نَبضَ لِقَائَنَا
أَم أَنَ هَذَا الحُزن أَدمَنَ أَضلُعِي
.
‏أَمشِي على ألمي و أعلمُ أنّني
‏من عمقِ ذاكَ الجرح سوفَ أكون
.
وَرأيت دَمعَ العينِ يحكِي حُزنَها
فَبكَيتُ مِن ألمِي وقلتُ ألا اسمَعِي

يَفديكِ قَلبي يا حَبِيبةُ فاكفُفِي
دَمعًا جَرى فِي العَين يَكسر أضلُعِي

لَكنَّنِي لمَّا نَظرتُ لحُسنِهَا
زَالَ العَناءُ وزالَ كلّ توجُّعِي

وَسعدتُ مِن كَونِي أعيشُ بقربِهَا
وَضَممتُهَا قَالت: أزلتَ مواجِعِي

أخبَرتها أنِّي سأحيا قُربَهَا
أبدَ الزَّمانِ ولنْ أغيِّرَ مضجَعِي

وَصَّيتُ نفسي كَي أطَمْئنَ قَلبَها
عَن حُبِّها يَا نفسُ لا لا تُقلِعِي

ضَحِكتَ وقالتْ : احفَظِ اللَّهمَّ لي
مَن لا تَهونُ عليهِ أدنَى أدمُعِي.
.
وتثقل بعدكَ الأيامُ خطوا
‏ويثقل كاهلي شَوقا وشَوقا

‏أُحِس كأنَّ بعضي قد تهاوى
‏وأن القلب بالأشجان شُقا

‏لَقِيتك ياربيع العمر عمرًا
‏وضعتَ لكي أضلّ أنا وأشقى

‏وملء القلب طَيفك..لو غشاني
‏غــدوتُ بساحلِ الأشواقِ غرْقَى!
.
فصاحة أعرابي :

يروى أنه كان لأعرابيٌ ابنة عمٍّ له يحبها كثيرا.. فخطبها من عمّه ودفع له مائة ناقة مع راعيها !
فقال له عمه :
أنت أحقُّ بها من غيرك ولكن لا أريدُ مهْرها إلا جوادك !
فوقف عن الجواب لمكانة الخيل في قلبه ، فنظرت إليه ابنة عمّه وغمزته فتنهّد ثم أنشد يقول :

لصلصلةُ اللجام برأسِ طرْفٍ
أحبُّ إليّ من أن تنكحيني

وقعقعة اللجام برأس مهري
أحب إليّ مما تغمزيني

وما هانَ الجوادُ عليّ حتّى
أجود به ورُمحي في يميني

أخافُ إذا حللْنا في مضِيقٍ
وجدَّ الركض أن لا تحمليني

جيادُ الخيل إن أركبها تُنجي
وإني إن صحبتك توقعيني

دعيني واذهبي يا بنت عمّي
أفي غمز الجُفُون تراوديني

فمهما كنتُ في نِعَمٍ وعِزٍّ
متى جار الزّمانُ ستزدريني

وأخشى إن وقعتُ على فراشٍ.
وطالتْ عِلّتي أن لا ترحميني .

فلما سمعت كلامه اغرورقت عيناها بالدموع وأنشأت تقول :

معاذ اللهِ أفعلُ ما تقول ولو
قُطعتْ شمالي عن يميني

متى عاشرتني وعلمت طبعي
ستعلم أنني خير القرينِ

وتحمد صحبتي وتقول كانت
لهذا البيت كالحصن الحصينِ

فظُنَّ الخير واترك سوء فكرٍ
وميّز ذاك بالعقل الرزين

فحاشا من فعال النقص مثلي
وحاشاها الخيانة للأمين

.
‏هَلّ لي بحُلمٍ أن أراك ولو بهِ
‏ألقي عليك من الحَنانِ سَلامَا؟
.
نَسِيتَ مَوَدَّتي وقَطَعتَ حَبْلِي
أَبَعْدَ قَدِيمِ إحساني تُسِيءُ؟!

غَداً تَشتاقُ لي وتَرُومُ وَصْلي
وتَدْعُونِي إليكَ ولا أَجِيءُ

وتَذْكُرُ صِدْقَ إخلاصِي ونُبْلي
ويُخْلِفُ ظَنَّكَ الحُبُّ الرَّدِيءُ

وتَنْدُبُ فِي الهوَى طُهْري وبَذْلي
ويَغْمُرُني أنا عَيْشِي الهَنِيءُ

مَعِي خِلِّي الوَفِـيُّ فَدَيْتُ خِلِّي
وقَلْبِي مِنْ مَحَبَّتِهِ مَلِيءُ

هُوَ البُشْرَى بإصْباحِي وظِلِّي
وفي لَيْلي هُوَ القَمَرُ المُضِيءُ

فقُلْ لي يا عَظِيمَ الجُرْمِ قُلْ لِي
مَنِ الجَاني؟ ومَنْ مِنّا البَرِيءُ؟

- فواز اللعبون
.
‏أنتِ الجمالُ الذي في وَصفِهِ عَجَزَت
‏عينُ القريضِ ، وحارت كيف تُرضيكِ
.
‏يا بحّة في الصّوت تنثر حيرتي
‏وتلمّها كالعندليب الشادِّي
.
عِندما كُنا صِغارًا
‏كَم سألنا كلَّ شَمسٍ أينَ تَذهب
‏حينَ يَطويها الشَّفَق ؟
‏كَم حَلُمنا أن نَصيدَ الشمسَ
‏مِن بحرِ الأفقْ ..
‏كانَ وجهُ الشمسِ أحلى
‏كم حلُمنا
‏نَقطُفُ النّجماتِ يومًا ..
‏ نَتسلّى .
‏كان فجرُ الطُّهرِ فينا يتجلّى
‏كان يا قلبي زمانًا
‏ثُم وَلّى .