-واقعٍ مُستّخدم.
17.2K subscribers
7 photos
1 video
"نحن بين اليأس واللابأس."

واقعٍ : @x_x_1_r
Download Telegram
-كنت ألوح لك بأنني هنا وتفهمها أنت وداعًا.
عِند أنتظارك،
خُرق قانون نيوتن، فقد عُدمت الجاذبية،
توقّف موج البحرِ، ولم يعد للهواء نسيمً،
ولا لأوراق الأشجار حفيف، عصافير تتطاير بلا زقزقة، أطفالٌ يلعبون دون مرح، وبائع الحلوى يذمّ عملهُ، لأنّكِ لم تشتري مِنه اليوم، وفتى يقف على حافة الرصيف وينظر بين الحين والآخر هل أتت أم لا؟ دقائقٌ تحوّلت إلى ساعات، وهل لأنتظارك وقت لأقضيه؟! وهل أنتظارك صعب؟!
أم أنّ الشوق يجعلهُ صعبٌ جدًا؟
هل تظن لو أنك عدت وكتبت لي ، أنني سأقرأ لك بذات الدهشة الأولى ، بذات النبض الأول ؟
هل تظن لو أنك سجلت لي رسالة صوتية أنني سأسمعها بذات اللهفة الأولى ، بذات الإرتباك الأول ؟
هل تظن لو أنك عدت بعد كل هذا الغياب ، وأخبرتني أنك افتقدتني ، أنني سأصدقك وأغفر لك ؟!
حسنًا ؛ أنت على حق.
-أنا حزين للغاية ، لكنني لا أذرف اي دمعة .
-في حزنها الأوّل هَجرَتْ الناسَ والطعامَ والجموع
لأربعة أسابيع، هي الآن في حزنها الخمسين
تحكيه وهي تفتح الشوكلاتة لأكلها،
الأنسان يعتاد.
-أعتدت على أن يُلام قلبي، وأن أشد حِبالاً في الأصل كانت مقطوعه، أعتدت أن أبقى هادئاً بينما كان علي أن أصرخ، وأن أبقى بينما يجب علي أن أرحل، أعتدت أن أرمي المساوئ في الحاويه، وأرى الوجه الجيد من الأشياء إلى أن فقدت نفسي بدلاً من إصلاح الأمور.
لا تستسلم، أكمل طريقك ولو وقعت ألف مرة،
كافح من أجل هدفك والوصول إليه مهما كانت سخيفةً في نظرِ الناس، كل تلك العقبات والعوائق التي تعيق تقدمك ستصبح ذكرى يومًا ما وتضحك عليها، تقدم نحو مرادك، ولو بُتِرت ساقيك أكمل طريقة زحفًا.
-نزلت مني اليوم دمعه، احسستها كـ الجبل ثقيلة، وكٲنها حملت كل ما في داخلي مره واحده ونزلت، لقد تعبت جداً، افكر بـ الاستسلام.
-هي واحدة من إثنين :

" إما أن كُل تلك الكلمات والمشاعر والذكريات لم تكُن حقيقية وصادقه بشكلٍ كافٍ، أو أنه أصبح مِن السهل في عالمنا هذا ضياع تلك الأشياء بهذه البساطة ولهذه الدرجة، والحقيقة أن كلاهما مخيفٌ جدًا.
-تنهد ثم قال "لا يمكنني تحملُ هذا العبء الكبير ولا يحق لهم توريطي في مشاكلهم حتى لو كانوا مضطرين"
النصف الآخر من روحه "لا تتذمر منذُ خلقيتكَ وأنتَ تتحملُ ثقلَ إتخاذَ القرارات الأمرُ ليس جديداً عليكَ"
الجدران والأبواب واللوحات والسُرر بصوتٍ واحدٍ "الآن يمكنكَ أن تقتله"
-جَلست اكـتب لـكَ ...
لكن ماذا اكتب ؟ هل اكتب عن قلبي الذي يؤلمني في غيابك؟ او اكتب عَن مدى شوقي لـكَ ؟ او اكتب عَن روحي المُرهقه او عن اكتئابي بسببك؟
-ماذا اكتُب ؟.
-‏لطالما ظننتُ بأني ميتٌ، ولكن يصدمني الواقِع بأني لا زلتُ أحتضر، لا زآلت الأحزانُ و الخيبات و قلة الحيلة تطعن بيّ، تخنقني وتؤلمني، لا زالت الرؤية تزداد عُتمة أكثر مما ظننت، لا زال الليل يثير الرعب في نفسي.
‏-دخلت إلى غرفتي وأغلقت الباب على نفسي لقد سألت الله عن سبب ولادة شخص لا تتجاوز حياته حدود غرفته ، لقد تساءلت دائمًا عن العالم والكون وكل تلك الأمور ولو كانت أسئلتي تلك ذنبًا فإن حياتي بأكملها كفارة.
-يشاعُ أن الحياة لا تتوقفُ عند أحد، و أن المرءَ لا يموتُ بمجردِ فقدانهِ لأحدٍ ما، ذلكَ صحيح، و لكن بعضُ الأشخاصِ يتعدونَ كونهم أحداً ما، و يصبحونَ قطعةً منا بل و حتى يصبحونَ كُلَّنا، و هؤلاءِ هم من يتوقفُ الزمنُ و تتوقفُ الحياةُ إذا فقدناهم.
-تتزايد رغبتي في الهروب ، من الحياة ، من جميع ما يحيطني ، أن أهرب راكضًا نحو هاوية وأتراجع عند حافتها ، أن ألتقط أنفاسي وأغير مساري ، وأستمر راكضًا إلى عالم مغاير ، إلى اللاشيء ، أو‏ اللاوجود ، أو ربما السماء .
-لم تعد تنفع الحروف، ولا الكلمات، لم يُعد يوجد مُتسع للتعبير.
-انني ابحر! تهانينا ، متى اصبحت قبطان ؟
ومن قال: لك انني ابحر ببحراً من الماء انني ابحر ببحوراً من المشاعر السلبيه المحيطات كمحيط اليأس ، والحزن، والانطفاء بحوراً كبحر الخذلان والخيبات لا ادري متى ستجف هذه المشاعر السلبيه ولكنني دوماً انتهي بيابسه كانها ضحكتي الزائفه وتفائلي الكاذب .
مُنذ مَتى و أنت لم تسمع احداً يقول لكَ هَل أنت بِخير..؟ مُنذ متى و أنت تَتَمنى أن يَهتمَ فيك أحداً صدقاً..؟ مُنذ مَتى و أنت تحاول أن تَبحث عَلى قَلب يَحتَويك..؟ منذ متى منذ متى..الخ و أنت تحاول جاهداً أن تَعيش سعيداً.؟؟
‏-أعود للمنزل، فارغاً، خالياً، وحيداً، على كتفي القلق، وفي معدتي يتكئ الغثيان، أسمع ضجيج الهدوء، وصوت عقارب الساعة يقتلني ببطء، أُسقط قناعي، وبعض من الكتب، ثم أدخل لغرفتي، تستقبلني الوحدة مرة أخرى، ويستقبلني الصمت، وأشعر بالضياع، أستلقي على فراشي، وأنظر للسقف، ثم أتوه في العدم.
“مَن أخبرك بأنَّ التجارِب الصَعبة تجعلك شَخصًا أفضل يُمارِس عَليك خُدعة خَبيثة، إنَّها تسحَقنا، تتلقّانا أشخاصًا وتترُكنا آخرين، تترُكنا بأرواحٍ مُشَوَّهة.”