- واقع مستخدم
21.2K subscribers
7 photos
1 video
"نحن بين اليأس واللابأس."

واقعٍ : @x_x_1_r
Download Telegram
لم يعُد يشعرُ بضرورة وجودهِ في هذا العالم، تائها ًومشرّدا، يحمل ُقلبه وراء ظهره و يُسعفه، يجوب القلوب بحثا عن مأوى، الجميعُ يرفضُ إعطاءه مسكن، يقولون لا مكانَ لشخصٍ بقلبٍ مثقوب لا يقدر على إعطاء الحب، الجميعُ يركضُ وراء الكمال، وحده من كان يركضُ وراءَهم، وراء نقصهم يركض وراء ملجأ، وراء الأشخاص، يبحثُ عن نصفه الآخر، يبحثُ عن الضّماد.
أنا من أنصار إنهاء العلاقة التي تعبث بأوقات نومك، بدلاً من أن تجعل نومك سعيداً..
والتي تحشو حياتك بالأسئلة من نوع: هل أنا جميلة فعلاً؟ بدلاً من أن تشبع فضولك وتصفّي عقلك بالإجابات.
إن لم تكُن سعيداً فعش مُرتاحاً على الأقل؛ لأن مُخالف السعادة هو الحزن، وهو شيء نحتمله ونتخلق فيه، لكن مُخالف الراحة هو الضيق والكدر وغصّة إلى آخر العُمر..
بتر العلاقة يمنع الألم من أن ينتقل إلى بقية جسدك وبقية عُمرك، لهذا وكما قال أحدهم: إنها لموهبة جبارة وخلاقة، أن يعرف الإنسان -بالضبط- متى عليه أن يغادر.
"کنا نهرول نحو الأيام الآتية،كنا نريدها أن تسرع،أن تنطوي،إذ كان هدفنا أن نكبر بسرعة.أما الآن،نريد أن نهدئ السرعة،أن نتأمل،أن نقارن،لكن الأيام لا تترك لنا مجالا،وهكذا يسيطر علينا الشعور بالأسى والشجن.كنا نركض من أجل ماذا؟والآن نحاول أن نبطئ من أجل ماذا أيضاً"؟
"‏كان خوفي الدائم هم الناس، الناس بأنواعهم المختلفة، وأنا مضطرب بطبيعتي، أتظاهر بالقوة لكن خلفها ميادين من الخوف، شوارع من الرهبة، نظرتي لنفسي تتغير بعد كل إخفاق، صحيح أنني أتوكل على الله دائمًا لكنني لا أقاوم شعوري، شعوري بأنني كلما وثقت بأحد لا يكون أهلًا لتلك الثقة".
لاحظت أن عائلتي هي سبب تغيُّري وقسوتي وتحجّر قلبي وبرودي وخمولي، وعدم رغبتي في مغادرة المنزل وتدهور حالتي النفسيّة والجسديّة وانطفائي الكبير تجاه الحياة ولكنهم لن يلحظو أبدًا اكتئابي وقلقي وخوفي وشردودي وانكساري وخيبتي وألمي ويأسي، لم يشهدوا معاناتي أبدًا، فقد شهدوا على تغيّري واكتفوا بذلك وببساطة دون أن يبذلو أي جهد لتدارك وضعي وصفوني بالكئيبة الفاشلة المتشائمة الكسولة عديمة الفائدة المختلة عقليًا فعلوا كلَّ ذلك ولم يستطعيوا ولو لمرّة واحدة السؤال عن حالي.
-‏كان يُعالجُ الضّجر بالنوم لساعاتٍ طويلة، لم يُلاحظ أحدٌ حالة الأرقِ التي كانت تنخُر رأسه كُل صباح، لا أحد مِن أسرته يعرف شيئاً عن علبة السجائر، لا أحد يعرفُ شيئاً عن تلك التجارب الشاملة التي كانت تظهر علىَ شكلِ سوادٍ حول عينية.
لقد أوشك ديسمبر على الإنتهاء لقد فعل فينا هذا العام ما لم تفعله الحرب في نفوس الأطفال، لقد بدأ هذا العام بقلق وخوف و إنتهى بقلق و رعب.لقد كنت شجاعا في بداية هذا العام أما نهايته فأنا شجاعا بطريقة مختلفة، لقد أضعت الطريق في يونيو، وشعرت بالوحشة في يوليو وفي ليال اغسطس تعثرت، ودهست في سبتمبر، أما في اكتوبر ونوفمبر فقد كسرت و بالكامل، وأبغض شعور مررت به في ديسمبر أنه شعور مختلف، إنه انعدام تصور الشعور بالسعادة ، وأيضا غياب الأمل كليا، إنه الشعور بالموت، إنه مختلف تماما عن الشعور بالحزن.
كُنت أظنّ أن الذي يحبّني سيحبني حتي وأنا غارق في ظلامي، حتي وأنا مليء بالندوب النفسيَّة، حتي وأنا عاجزٌ عن حُب نفسي، سيُحبني رغماً عن هذا، ولكن لا، لا أحد يُخاطر ويُدخل يده في جب بئر، كلهم يُريدوننا بنُسختنا السعيدة، الظلام لنا وحدنا ."
‏أعرف أني أسير على خُطى نور أبصره في داخلي وبِه أهتدي.. تتغاضى عيني عن كُل ما لا يُعجبها، ويصدّ قلبي عن كُل من استخفّ بِه، وأقصاي في العتاب هو الإشاحة، لا مكان لحدّة الكلمات في فمي ولا على أصابعي.. أستطيع إكمال الطريق بأيادٍ حانية، وقلب رقيق، كُل قسوته كُلَّها تكمُن في الصمت•
يؤلمك الهجر؟!
أنا يؤلمني الوصل الزائف، والوجود الباهت، والتصنُّع بالمشاعر، والردود المُتأخرة بلا سببٍ أو عذر، وأن أشعر أني ثقيل عليك، أو أن مثلي مثل غيري عندك؛ الهجر إن كان مؤلمًا فالأشدُ منه ألمًا.. الوصل مِن باب الواجب، لا مِن باب المودّة والحُب.
لا تقع ضحية المثالية المفرطة وتعتقد بأن قول الحقيقة سوف يقرّبك من الناس، الناس تحبّ وتكافئ من يستطيع تخديرها بالأوهام، منذ القدم والبشر لا تعاقب إلاّ من يقول الحقيقة، إذا أردت البقاء مع الناس شاركها أوهامها، الحقيقة يقولها من يرغبون في الرحيل.
‏أعرف غُربة الأماكن بعد أن كانت أُنس ، أعرف شعور اللامبالاة بعد كمية الإكتراث ، أعرف خطوات التجاوز بعد عشرَات الإلتفاتات ، أعرف الوقوف المُستقيم بعد عثرات السقوط ، أعرف طعم الإنتصار بعد مرارة الهزيمة..!!
‏-كمية من الاحزان والتعاسة و خَيبات الأمل، أن يُقتلع قلبُك من مكانه نَابضاً بعد توقف طويل ثم يُقتل، أن يتحرك شغفك للحظات ثم يُطفئ، أن تظن أن العَوض في آخر الطريق فتَجد سَراب، إنه شئٌ خطير ، إنه مُتعبْ ويُجهد القلب، وإن تَراكُم خَيبات الأمل يجعل مِنك شخص باهت عجَز قبل الآوان.
"وتبقى أفضل الأمنيات هي أن يجد كل منا من يستطيع أن يسكن إليه وبه، من نبدأ معه وننتهي معه، أن لا نعاني من الفقد ثانية، وأن لا نشعر بصعوبة اللجوء لمن ليس لنا، أن نجد من يهون علينا مرّ العيش، من يبقى كما عرفناه أول مرة، أن لا نقطع طريقًا كاملًا مع شخص ثم نكتشف أن عمرنا تناثر هباءً، أن لا نُخدع، أن لا نفقد، والأهم من كل ذلك أن لا نفقد أنفسنا بعد أن عثرنا عليها مجددًا."
.😭
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
مُنذ إكتشفت أن لي عقلاً مليئًا بالتناقضات وأنا أبذل كل جهدي في قتله، لابد أن أقتل عقلي، بالتفاؤل أقتله أو بالخرافات أعميه أو بالعقاقير المُخدرة والكحول أخفيه أو بالصلاة أربّيه، لطالما كان سلوكي كله هربًا من هذا العقل الذي أفسد علي متعة أن أكون تافهًا، فأصبحت كاتبًا متناقضًا .
لقد أسأتُ إستخدام قلبي مرةً أخرى، بعد أن تعاملت معه كممسحة وبعد أن أستخدمته كموقد للمشاعر الباردة، وبعدما كنت في أيام الوحدة أفككه قطعًا صغيرة أحيط نفسي بها مثل طفل مُحاط بالدمى، وفي الحب ذلك الحدث النادر جدًا في دفتر مذكراتي، حوّلته لسجادة صلاة واليوم وجدت نفسي أستعمله وسادة للغرباء .
-إنّمَا الإنِسان أثرّ.
حينما تتجاوز سناً معين, سوف تصبح الحياة لديك ما هي إلا خُسران مستمر ! الأشياء المهمة في حياتك تبدأ في الانزلاق من بين يديك, شيئاً تلو الآخر, مثل مشط يفقد أسنانه ! والأشياء التي تحل محلها هي أشياء زائفة عديمة القيمة ! قوتك البدنية وطموحاتك وأحلامك ومبادئك وقناعاتك, وكل المعاني.
لا أريد أن أحاصرك بوجودي بعد الآن ، ولن أستمر في إخبارك عن شعوري نحوك ، ولم تعد يداي ترغب بتحسس أثرك في أيامي ، تركتك للأيام تفعل بك ماتشاء دون أن ألتفت لمرة ولو عن طريق الخطأ من أجل أطمئن عليك ، أنت الذي لطالما أرهقك اهتمامي وخوفي عليك وحبي الذي لم يستوعبه الخراب بداخلك•
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
انتِ وقعت الشاطر اللي بأِلف🖤.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM