اللهُمّ بجلالة خدّرها
عجل لوليّك المنتقم الفرج

لَقَدْ عَظُمَت الرَّزِية
وَجَلّت وَعَظُمَت الْمصِيبَة …

أسمُها " رُقيّة " يكفِيك حَتى تخدُشَ قلبك وتُعمي أنظارك و تَخلع وقارك …

شحال الساهرت ما بين الايتام ؟
شگد يصير عمره الگلبه حاير !!

يا أيّتها النّفسُ المُشتاقة، أرجِعي إلى أبيك مجرّحةً دامية …!!

يوم شهادة المرجع الأعلى للجزع والعزاء
يوم لا يليقُ بهِ الوقار ..
هو يوم أولِئك الذين أتّخذوا الجزعَ على سيّد الشُهداء منهجاً طَريقاً و أسلوبَ حَياة .

_!

بالليل أوّن عليك بهدايّ بالليل
أخافن يسمعني المدالِيل
وهنه دمعهن دايم يسيل

الطشت البي شفت چبدك رجع حمله
أمس ماتت رقيتنه بطشت مثله

اللهُمّ بحق صفوة الله الحسن الزّكي المجتبى "صلوات الله عليه"
أرزُقـنا الأدب و صدق النوايا مع الحُسين و في مـجالس الحُسين "صلوات الله عليه "

تتلوه بتوالي الليل !!..

ارجع يكاشف ضرّي
ماعدنه غيرك تدري .

والفراگ يطيب بس بملاگة .

رديت الك رديت ….!!
هم مثل عيوني مشتاگة عيونك

عوف الكوفة عوف الشام وأسواگه
وأتـرك كل حجي بي نار حـراگة
خلينه بحنـان الزهـرة نتلاگـة
أخت ردت لاخوها وجاية مشتاگة
وذبت روحهـا ما تانـت الناگـة

تخطو إلى كربلاء شارفت على الوصول الى المكان الذي دُفن فيهِ دلالها تحت التُراب اختلفت المقاييس ، وأصبحت المسافات تُقاس بعددِ الدّمعات المُتبقية لِلأرتماء على القبر الزّاكي ، ويبقىٰ السؤال ماذا ستُخبره أولاً ؟!

عجتها گاع المگبرة .. وتمرغلت بترابه

كل ثاكلة حضنت گبر .. وتصيح افتح بابه