﴿قالوا تَاللَّهِ لقد آثَرَكَ الله علينا وإن كنا لخاطئين﴾
[يوسف: ٩١]
————
أي: فضلك علينا بمكارم الأخلاق ومحاسن الشيم، وأسأنا إليك غاية الإساءة، وحرصنا على إيصال الأذى إليك، والتبعيد لك عن أبيك، فآثرك الله تعالى ومكنك مما تريد، وهذا غاية الاعتراف منهم بالجرم الحاصل منهم على يوسف.
[يوسف: ٩١]
————
أي: فضلك علينا بمكارم الأخلاق ومحاسن الشيم، وأسأنا إليك غاية الإساءة، وحرصنا على إيصال الأذى إليك، والتبعيد لك عن أبيك، فآثرك الله تعالى ومكنك مما تريد، وهذا غاية الاعتراف منهم بالجرم الحاصل منهم على يوسف.
﴿واتبع ما يوحى إليك واصبر حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين﴾
[يونس: ١٠٩]
————
واتبع -أيها الرسول- ما يوحيه إليك ربك واعمل به، واصبر على إيذاء من خالفك من قومك، وعلى تبليغ ما أُمرت بتبليغه، واستمر على ذلك حتى يحكم الله فيهم بحكمه بنصرك عليهم في الدنيا، وبعذابهم في الآخرة إن ماتوا على كفرهم.
- المختصر في التفسير
[يونس: ١٠٩]
————
واتبع -أيها الرسول- ما يوحيه إليك ربك واعمل به، واصبر على إيذاء من خالفك من قومك، وعلى تبليغ ما أُمرت بتبليغه، واستمر على ذلك حتى يحكم الله فيهم بحكمه بنصرك عليهم في الدنيا، وبعذابهم في الآخرة إن ماتوا على كفرهم.
- المختصر في التفسير
﴿وَوَجَدَكَ ضالًّا فَهَدى﴾
[الضحى: ٧]
————
من المعاني الظريفة قول ابن عطاء:
"ووجدك ضالا، أي: مُحِبًّا لمعرفتي، والضالُّ المحب كما قال: ﴿إنك لفي ضلالك القديم﴾ أي: محبَّتك القديمة"،
وذكر الرازي للضلال عشرين وجهًا.
[الضحى: ٧]
————
من المعاني الظريفة قول ابن عطاء:
"ووجدك ضالا، أي: مُحِبًّا لمعرفتي، والضالُّ المحب كما قال: ﴿إنك لفي ضلالك القديم﴾ أي: محبَّتك القديمة"،
وذكر الرازي للضلال عشرين وجهًا.
﴿مَا المَسيحُ ابنُ مَريَمَ إِلّا رَسولٌ قَد خَلَت مِن قَبلِهِ الرُّسُلُ﴾
[المائدة: ٧٥]
————
أي: هذا غايته ومنتهى أمره، أنه من عباد الله المرسلين، الذين ليس لهم من الأمر ولا من التشريع، إلا ما أرسلهم به الله، وهو من جنس الرسل قبله، لا مزية له عليهم تخرجه عن البشرية إلى مرتبة الربوبية.
- تفسير السعدي
[المائدة: ٧٥]
————
أي: هذا غايته ومنتهى أمره، أنه من عباد الله المرسلين، الذين ليس لهم من الأمر ولا من التشريع، إلا ما أرسلهم به الله، وهو من جنس الرسل قبله، لا مزية له عليهم تخرجه عن البشرية إلى مرتبة الربوبية.
- تفسير السعدي
﴿ذُرِّيَّةَ مَن حَمَلنا مَعَ نوحٍ إِنَّهُ كانَ عَبدًا شَكورًا﴾
[الإسراء: ٣]
————
أي: كثير الشكر كان يحمد الله على كل حال، وهذا تعليل لما تقدم أي: كونوا شاكرين كما كان أبوكم نوح.
- تفسير ابن جزي
[الإسراء: ٣]
————
أي: كثير الشكر كان يحمد الله على كل حال، وهذا تعليل لما تقدم أي: كونوا شاكرين كما كان أبوكم نوح.
- تفسير ابن جزي
﴿أَلَم يَعلَم بِأَنَّ اللَّهَ يَرى﴾
[العلق: ١٤]
————
آية تهز الوجدان،
إنها تضبط النوازع، وتكبح الجماح،
وتدعو إلى إحسان العمل، وكمال المراقبة.
- د. محمد الحمد
[العلق: ١٤]
————
آية تهز الوجدان،
إنها تضبط النوازع، وتكبح الجماح،
وتدعو إلى إحسان العمل، وكمال المراقبة.
- د. محمد الحمد
﴿وَلا تُفسِدوا فِي الأَرضِ بَعدَ إِصلاحِها ذلِكُم خَيرٌ لَكُم إِن كُنتُم مُؤمِنينَ﴾
[الأعراف: ٨٥]
————
من عصى الله في الأرض أو أمر بمعصية الله
فقد أفسد في الأرض!
- ابن كثير
[الأعراف: ٨٥]
————
من عصى الله في الأرض أو أمر بمعصية الله
فقد أفسد في الأرض!
- ابن كثير
﴿ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيكُم مِن بَعدِ الغَمِّ أَمَنَةً نُعاسًا﴾
[آل عمران: ١٥٤]
————
نسوا حزنهم
لأن الحزن تبتدئ خفته بعد أول نومة،
كما هو مشاهد في أحزان الموت وغيرها.
- ابن عاشور
[آل عمران: ١٥٤]
————
نسوا حزنهم
لأن الحزن تبتدئ خفته بعد أول نومة،
كما هو مشاهد في أحزان الموت وغيرها.
- ابن عاشور
﴿إنّ المتقين في جنات ونهَر﴾ [القمر: ٥٤]
————
في جنات النعيم، التي فيها ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، من الأشجار اليانعة، والأنهار الجارية، والقصور الرفيعة، والمنازل الأنيقة، والمآكل والمشارب اللذيذة، والحور الحسان ورضوان الملك الديان، والفوز بقربه.
- السعدي
————
في جنات النعيم، التي فيها ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، من الأشجار اليانعة، والأنهار الجارية، والقصور الرفيعة، والمنازل الأنيقة، والمآكل والمشارب اللذيذة، والحور الحسان ورضوان الملك الديان، والفوز بقربه.
- السعدي
﴿وَنَبلوكُم بِالشَّرِّ وَالخَيرِ فِتنَةً وَإِلَينا تُرجَعونَ﴾ [الأنبياء: ٣٥]
————
مولاكم وسّع عليكم من سَعَةِ رزقه،
وأسبل عليكم جزيل النعم
فلا تستعينوا بنعمه على معاصيه.
- ابن الجوزي
————
مولاكم وسّع عليكم من سَعَةِ رزقه،
وأسبل عليكم جزيل النعم
فلا تستعينوا بنعمه على معاصيه.
- ابن الجوزي
﴿يَرفَعِ اللَّهُ الَّذينَ آمَنوا مِنكُم وَالَّذينَ أوتُوا العِلمَ دَرَجاتٍ وَاللَّهُ بِما تَعمَلونَ خَبيرٌ﴾ [المجادلة: ١١]
————
#العلم طعام القلب ودواؤه،
وحياته موقوفةٌ على ذلك،
فإذا فقد القلبُ العلم؛ فهو ميت.
- ابن القيم
————
#العلم طعام القلب ودواؤه،
وحياته موقوفةٌ على ذلك،
فإذا فقد القلبُ العلم؛ فهو ميت.
- ابن القيم
﴿وَإِن كانَت لَكَبيرَةً إِلّا عَلَى الَّذينَ هَدَى اللَّهُ وَما كانَ اللَّهُ لِيُضيعَ إيمانَكُم﴾ [البقرة: ١٤٣]
————
فلا يزن العبد إيمانه ومحبته لله بمثل ميزان #الصلاة
فإنها الميزان العادل، الذي وزنه غير عائل.
- ابن القيم
————
فلا يزن العبد إيمانه ومحبته لله بمثل ميزان #الصلاة
فإنها الميزان العادل، الذي وزنه غير عائل.
- ابن القيم
﴿فَاستَجَبنا لَهُ وَنَجَّيناهُ مِنَ الغَمِّ وَكَذلِكَ نُنجِي المُؤمِنينَ﴾ [الأنبياء: ٨٨]
————
وهذا وعدٌ وبشارةٌ لكل مؤمنٍ وقع في شدة وغم: أن الله تعالى سينجيه منها، ويكشف عنه، ويخفف، لإيمانه كما فعل بيونس عليه السلام.
- تفسير السعدي
————
وهذا وعدٌ وبشارةٌ لكل مؤمنٍ وقع في شدة وغم: أن الله تعالى سينجيه منها، ويكشف عنه، ويخفف، لإيمانه كما فعل بيونس عليه السلام.
- تفسير السعدي
﴿إِنّي أنا ربك فَاخلَع نَعلَيكَ إِنَّكَ بِالوادِ المُقَدَّسِ طُوًى﴾ [طه: ١٢]
————
تخيل هيبة موقف النبي موسى عليه السلام، وتأدبه مع الله عزوجل؛ لذلك عدَّ الأدب من أسباب الأمر بخلع نعاله، وقيل: ليعظم البقعة المباركة ويتواضع في مقام مناجاة الله.
هل خطر في بالك يوما ما هذا السبب؟
————
تخيل هيبة موقف النبي موسى عليه السلام، وتأدبه مع الله عزوجل؛ لذلك عدَّ الأدب من أسباب الأمر بخلع نعاله، وقيل: ليعظم البقعة المباركة ويتواضع في مقام مناجاة الله.
هل خطر في بالك يوما ما هذا السبب؟
﴿إن الذين كَذَّبوا بآياتنا واستكبروا عنها لا تُفَتَّحُ لهم أبواب السماء﴾ [الأعراف: ٤٠]
————
أي؛ أن أرواح المؤمنين المنقادين لأمر الله المصدقين بآياته تفتح لها أبواب السماء حتى تعرج إلى الله،وتصل إلى حيث أراد الله من العالم العلوي،وتبتهج بالقرب من ربها والحظوة برضوانه.
- السعدي
————
أي؛ أن أرواح المؤمنين المنقادين لأمر الله المصدقين بآياته تفتح لها أبواب السماء حتى تعرج إلى الله،وتصل إلى حيث أراد الله من العالم العلوي،وتبتهج بالقرب من ربها والحظوة برضوانه.
- السعدي
﴿وقال ربكم ادعوني أَستَجِب لكم﴾ [غافر: ٦٠]
————
إذا دعوت الله فادع الله وأنت مغلب للرجاء على اليأس
وأحسن الظن بالله حتى يحقق لك ما تريد ثم إن أعطاك ما سألت فهذا المطلوب وإن لم يُعطك ما سألت
فإنه يدفع عنك من البلاء أكثر وأنت لا تدري أو يدخر ذلك لك عنده يوم القيامة.
- ابن عثيمين
————
إذا دعوت الله فادع الله وأنت مغلب للرجاء على اليأس
وأحسن الظن بالله حتى يحقق لك ما تريد ثم إن أعطاك ما سألت فهذا المطلوب وإن لم يُعطك ما سألت
فإنه يدفع عنك من البلاء أكثر وأنت لا تدري أو يدخر ذلك لك عنده يوم القيامة.
- ابن عثيمين
﴿أَلَيسَ اللَّهُ بِكافٍ عَبدَهُ﴾ [الزمر: ٣٦]
————
كذا في قراءة سبعية، والجواب: بلى!
فمن اجتهد في تحقيق العبودية
كان أسعد بكفاية الله له.
- إبراهيم الأزرق
————
كذا في قراءة سبعية، والجواب: بلى!
فمن اجتهد في تحقيق العبودية
كان أسعد بكفاية الله له.
- إبراهيم الأزرق
﴿وَلا تَقولَنَّ لِشَيءٍ إِنّي فاعِلٌ ذلِكَ غَدًا﴾ [الكهف: ٢٣]
———–
نِعمَ العبدُ من يعلِّق قلبَه بالله،
ويضع حوائجه كلَّها على بابه،
راضيًا بما يقضيه ويقدِّره.
———–
نِعمَ العبدُ من يعلِّق قلبَه بالله،
ويضع حوائجه كلَّها على بابه،
راضيًا بما يقضيه ويقدِّره.
﴿إِنَّ الإِنسانَ خُلِقَ هَلوعًا إِذا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزوعًا﴾ [المعارج: ١٩-٢٠]
————
الجزع لا يفيد إلا فوات الأجر
وتضاعف المصيبة.
- ابن القيم
————
الجزع لا يفيد إلا فوات الأجر
وتضاعف المصيبة.
- ابن القيم
﴿وَقُل جاءَ الحَقُّ وَزَهَقَ الباطِلُ إِنَّ الباطِلَ كانَ زَهوقًا﴾ [الإسراء: ٨١]
————
ليس للعبد قوَّةٌ من نفسه، ولا سلطانٌ ولا نصير، فالعاقل من استمدَّها ممَّن له القوَّة والسلطان.
————
ليس للعبد قوَّةٌ من نفسه، ولا سلطانٌ ولا نصير، فالعاقل من استمدَّها ممَّن له القوَّة والسلطان.
﴿وَإِنَّهُ لَكِتابٌ عَزيزٌ﴾ [فصلت: ٤١]
————
ما مِن إنسانٍ أَحبّ #القرآن صِدقَ المحبّة،
ورَغِب فيه صِدقَ الرّغبة، إلا تَبوّأَ منزلةً عند الله
وعند خَلقِه، ولذلك ترَى أهل القرآن أشرَح النَّاس
صدرًا، وأيسَر أمرًا، وهم عند الله بِمكان.
- الشنقيطي
————
ما مِن إنسانٍ أَحبّ #القرآن صِدقَ المحبّة،
ورَغِب فيه صِدقَ الرّغبة، إلا تَبوّأَ منزلةً عند الله
وعند خَلقِه، ولذلك ترَى أهل القرآن أشرَح النَّاس
صدرًا، وأيسَر أمرًا، وهم عند الله بِمكان.
- الشنقيطي