تَدَبُّر 🕯️
8 subscribers
﴿أَلَم يَأنِ لِلَّذينَ آمَنوا أَن تَخشَعَ قُلوبُهُم لِذِكرِ اللَّهِ﴾

🌿 https://x.com/yllft?s=21

🌿https://whatsapp.com/channel/0029VaLqDnSAjPXIjoFYz13E
Download Telegram
﴿وَقالَ رَبُّكُمُ ادعوني أَستَجِب لَكُم﴾ [غافر: ٦٠]
————
أحب خلقه إليه أكثرهم وأفضلهم له سؤالا،
وهو يحب الملحين في #الدعاء
وكلما ألح العبد عليه في السؤال أحبه وأعطاه.


- ابن القيم
‏﴿فَأَجاءَهَا المَخاضُ إِلى جِذعِ النَّخلَةِ قالَت يا لَيتَني مِتُّ قَبلَ هذا وَكُنتُ نَسيًا مَنسِيًّا﴾ [مريم: ٢٣]
‏————
‏لو تحققت أمنيتها لما كانت أم نبي الله عيسى عليه السلام، ولا آيةً للعالمين.

‏أمنياتك ليست هي الخير دائماً؛
‏الخير ما قضاه الله لك فارض به 🤍
﴿وَهُما يَستَغيثانِ اللَّهَ وَيلَكَ آمِن﴾ [الأحقاف: ١٧]
————
ابنٌ عاق، ويحاجُّ والديه، ومع ذلك بلغا مرحلةٍ شديدةٍ من اللجوء لله والتضرع إليه أن يهديه للإيمان.

ما أعظمَ حب وشفقة الوالدين على أولادهما!
ربِّ ارحمها كما ربونا صغاراً 🤎

- محمد الغرير
﴿أَلَيسَ اللَّهُ بِكافٍ عَبدَهُ وَيُخَوِّفونَكَ بِالَّذينَ مِن دونِهِ﴾ [الزمر: ٣٦]
————
بتعظيم الله تعلم أن كل مَخوف فهو دون الله؛ فالله العظيم كافيك كل ما أهمك إن توكلت عليه.
﴿وَالَّذي جاءَ بِالصِّدقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولئِكَ هُمُ المُتَّقونَ﴾ [الزمر: ٣٣]
————
جاء بالصدق في ثلاث مقامات:

بالأقوال
والأفعال
والأحوال

فهو من أعز مقامات التقوى وأجلاها في تحقيق التقوى ظاهرًا وباطناً.
﴿بِيَدِكَ الخَيرُ﴾ [آل عمران: ٢٦]
————
كلمة تزن خزائن السموات والأرض..
وحين يستيقن بها القلب المؤمن فهو الغني حقا!
﴿فَأَلهَمَها فُجورَها وَتَقواها﴾ [الشمس: ٨]
————
لولا النفسُ التي بين جوانح الإنسان لكان الجسدُ صورةً لا فائدةَ منها، ولا حياة فيها، ولكنَّ النفس آيةٌ كبرى من آيات الله فينا، فما أحرانا أن نُصلحَها ونزكِّيَها.

- هدايات القرآن الكريم
﴿فَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ وَاستَغفِرهُ﴾ [النصر: ٣]
————
كان صلى الله عليه وسلم يكثر في ركوعه وسجوده:

"سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي"
﴿فَاسأَلوا أهل الذِّكرِ إِن كُنتُم لا تَعلَمونَ﴾ [الأنبياء: ٧]
————
ﻭﻻ ﻳﻈﻦ اﻟﻤﺴﺘﻔﺘﻲ أن ﻣﺠﺮﺩ ﻓﺘﻮﻯ اﻟﻔﻘﻴﻪ
ﺗﺒﻴﺢ ﻟﻪ ﻣﺎ ﺳﺄﻝ ﻋﻨﻪ ﺇﺫا ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻠﻢ
أن اﻷﻣﺮ ﺑﺨﻼﻓﻪ ﻓﻲ اﻟﺒﺎﻃﻦ
ﺳﻮاءً ﺗﺮﺩﺩ ﺃﻭ ﺣﺎﻙ ﻓﻲ ﺻﺪﺭه

- ابن القيم
﴿يا قومِ إِنَّما هذه الحَياةُ الدُّنيا مَتاعٌ وَإِنَّ الآخِرَةَ هِيَ دارُ القَرارِ﴾ [غافر: ٣٩]
————
من تحديات الوعي الإيماني:
إدراك قيمة الحياة الدنيا مقابل الأخرة!

وهذا من مقاصد القرآن؛
فمتدبر القرآن يخرج زاهدا بحطام الدنيا الفاني مقبلا على نعيم الآخرة الباقي.

- ماجد الجاسر
﴿رَبَّنا لا تُزِغ قُلوبَنا بَعدَ إِذ هَدَيتَنا﴾ [آل عمران: ٨]
————
تأمل....
ذاقوا لذة القرب، فخافوا من وحشة الابتعاد.
فما أجمل القرب والعلاقة مع الله...

والقلوب إذا زاغت هلك الإنسان وتسلط عليه الشيطان.
﴿ويُقيمونَ الصَّلاةَ﴾ [البقرة: ٣]
————
لم يقل: يفعلون الصلاة، أو يأتون بالصلاة، لأنه لا يكفي فيها مجرد الإتيان بصورتها الظاهرة

فإقامة الصلاة، إقامتها ظاهرا بإتمام أركانها وواجبتها وشروطها، وإقامتها باطنا بإقامة روحها، وهو حضور القلب فيها، وتدبر ما يقوله ويفعله منها.

- السعدي
﴿بَل نَقذِفُ بِالحَقِّ عَلَى الباطِلِ فَيَدمَغُهُ فَإِذا هُوَ زاهِقٌ وَلَكُمُ الوَيلُ مِمّا تَصِفونَ﴾ [الأنبياء: ١٨]
———–
سوء الظن بالله واليأس والتشاؤم من ذلك الباطل الذي يدمغه نور الحق، ومن قال انتصر الباطل وهلك الناس فهو أهلكهم، وأبعدهم عن اليقين بوعد الله ونصره.
﴿وَإِنّا لَجَميعٌ حاذِرونَ﴾ [الشعراء: ٥٦]
————
قالوا عن موسى وأتباعه: ﴿إن هؤلاء لشرذمة قليلون ۝ وإنهم لنا لغائظون ۝ وإنا لجميع حاذرون﴾
فلماذا الغيظ والحذر ما داموا قليلين؟هكذا يتناقض خصوم الحق!.

قال القاسمي رحمه الله:
قال فرعون ﴿وإنا لجميع حاذرون﴾
كم من (إجماع) كاذب!
﴿قالَ موسى لِقَومِهِ استَعينوا بِاللَّهِ وَاصبِروا إِنَّ الأَرضَ لِلَّهِ يورِثُها مَن يَشاءُ مِن عِبادِهِ وَالعاقِبَةُ لِلمُتَّقينَ﴾ [الأعراف: ١٢٨]
————
اعتمدوا عليه في جلب ما ينفعكم، ودفع ما يضركم، وثقوا بالله
فالأَرْضَ لله ليست لفرعون ولا لقومه حتى يتحكموا فيها.

- السعدي
﴿تَشابَهَت قُلوبُهُم﴾ [البقرة: ١١٨]
————
لم يكن التشابه فقط في الأقوال
بل حتى القلوب في السوء سواسية!

نعوذ بالله من الخذلان
﴿إِلَيهِ يَصعَدُ الكَلِمُ الطَّيِّب﴾ [فاطر: ١٠]
‏————
‏من قراءة وتسبيح وتحميد وتهليل وكل كلام حسن طيب، فيرفع إلى اللّه ويعرض عليه ويثني اللّه على صاحبه بين الملأ الأعلى.

‏- السعدي
﴿وَما بِكُم مِن نِعمَةٍ فَمِنَ اللَّه﴾ [النحل: ٥٣]
————
أنت مخلوق بأمره ..
وحوائجك مقضية بتقديره ..
وحياتك ماضية بتدبيره ..
وكل ما أنت فيه من خيره ..
فأين أنت عن ذكره وشكره ..؟
﴿وَالَّذينَ صَبَرُوا ابتِغاءَ وَجهِ رَبِّهِم﴾ [الرعد: ٢٢]
————
‏لا لغير ذلك من المقاصد والأغراض الفاسدة، فإن هذا هو الصبر النافع الذي يحبس به العبد نفسه طلبا لمرضاة ربه ورجاء للقرب منه، والحظوة بثوابه وهو من خصائص أهل الإيمان، وأما الصبر المشترك الذي غايته التجلد ومنتهاه الفخر فهذا يصدر من البر والفاجر

- السعدي
﴿قُل إِنَّ صَلاتي وَنُسُكي وَمَحيايَ وَمَماتي لِلَّهِ رَبِّ العالَمينَ﴾ [الأنعام: ١٦٢]
————
كل سيرٍ لغير الله؛ ضياع
وكل اعتمادٍ على غير الله؛ وهن
وكل اعتزاز ليس بالله؛ ذُلّ
وكل استغناءٍ بغير الله؛ فقر
وكل افتقار لغير الله؛ ضعف
وكل توكل على غير الله؛ عجز
وكل ثقة بغير الله؛ خيبة
وكل رجاء في غير الله؛ خسارة