﴿وَلا تَيأَسوا مِن رَوحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيأَسُ مِن رَوحِ اللَّهِ إِلَّا القَومُ الكافِرونَ﴾
[يوسف: ٨٧]
————
قال الإمام ابن جُزَي - رحمه الله:
إنما جُعِل اليأسُ من صفةِ الكافِر لأنّ سببه تكذيبُ الرّبوبيّة، أو جهلٌ بصفاتِ الله من قدرته، وفضلِه، ورحمتِه.
[يوسف: ٨٧]
————
قال الإمام ابن جُزَي - رحمه الله:
إنما جُعِل اليأسُ من صفةِ الكافِر لأنّ سببه تكذيبُ الرّبوبيّة، أو جهلٌ بصفاتِ الله من قدرته، وفضلِه، ورحمتِه.
﴿وَوَهَبنا لِداوودَ سُلَيمانَ نِعمَ العَبدُ إِنَّهُ أَوّابٌ﴾ [ص: ٣٠]
﴿إِنّا وَجَدناهُ صابِرًا نِعمَ العَبدُ إِنَّهُ أَوّابٌ﴾ [ص: ٤٤]
————
أواب: كثيرُ الرّجوعِ إلى الله.
يقول ابن القيّم رحِمَه الله:
خيرُ أيّام العَبد على الإطلَاق،
يوم توبتِه إلَى الله.
﴿إِنّا وَجَدناهُ صابِرًا نِعمَ العَبدُ إِنَّهُ أَوّابٌ﴾ [ص: ٤٤]
————
أواب: كثيرُ الرّجوعِ إلى الله.
يقول ابن القيّم رحِمَه الله:
خيرُ أيّام العَبد على الإطلَاق،
يوم توبتِه إلَى الله.
﴿إن الذين كَذَّبوا بآياتنا واستكبروا عنها لا تُفَتَّحُ لهم أبواب السماء﴾
[الأعراف: ٤٠]
————
أي؛ أن أرواح المؤمنين المنقادين لأمر الله المصدقين بآياته تفتح لها أبواب السماء حتى تعرج إلى الله،وتصل إلى حيث أراد الله من العالم العلوي،وتبتهج بالقرب من ربها والحظوة برضوانه.
- السعدي
[الأعراف: ٤٠]
————
أي؛ أن أرواح المؤمنين المنقادين لأمر الله المصدقين بآياته تفتح لها أبواب السماء حتى تعرج إلى الله،وتصل إلى حيث أراد الله من العالم العلوي،وتبتهج بالقرب من ربها والحظوة برضوانه.
- السعدي
﴿يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم﴾
[الحج: ١]
————
يا أيها الناس احذروا عقاب الله بامتثال أوامره واجتناب نواهيه،إن ما يحدث عند قيام الساعة من أهوال وحركة شديدة للأرض،تتصدّع منها كل جوانبها،شيء عظيم،لا يُقْدر قدره ولا يُبْلغ كنهه،ولا يعلم كيفيَّته إلا رب العالمين.
- التفسير الميسر
[الحج: ١]
————
يا أيها الناس احذروا عقاب الله بامتثال أوامره واجتناب نواهيه،إن ما يحدث عند قيام الساعة من أهوال وحركة شديدة للأرض،تتصدّع منها كل جوانبها،شيء عظيم،لا يُقْدر قدره ولا يُبْلغ كنهه،ولا يعلم كيفيَّته إلا رب العالمين.
- التفسير الميسر
﴿وَقالَ الَّذي آمَنَ يا قَومِ إِنّي أَخافُ عَلَيكُم مِثلَ يَومِ الأَحزابِ﴾
[غافر: ٣٠]
————
قلب الداعية يحمل الحب لقومه والخوف عليهم، ولايملّ من دعوتهم ولاييأس، يعيد ويكرر دعوته بأساليب متنوعة
وهذا ماصنعه مؤمن آل فرعون.
- محمد الغرير
[غافر: ٣٠]
————
قلب الداعية يحمل الحب لقومه والخوف عليهم، ولايملّ من دعوتهم ولاييأس، يعيد ويكرر دعوته بأساليب متنوعة
وهذا ماصنعه مؤمن آل فرعون.
- محمد الغرير
﴿إِنَّ الَّذينَ آمَنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن وُدًّا﴾
[مريم: ٩٦]
————
إنَّ قلوب الناس لتعرف حال الشخص،
وتُحبه أو تأباه، وتذمه أو تمدحه، وفق ما يتحقق
بينه وبين الله، وما أصلح عبد ما بينه وبين الخلق
دون أن ينظر إلى الحق؛ إلا انعكس مقصوده،
وعاد حامده ذامًا.
- ابن الجوزي
[مريم: ٩٦]
————
إنَّ قلوب الناس لتعرف حال الشخص،
وتُحبه أو تأباه، وتذمه أو تمدحه، وفق ما يتحقق
بينه وبين الله، وما أصلح عبد ما بينه وبين الخلق
دون أن ينظر إلى الحق؛ إلا انعكس مقصوده،
وعاد حامده ذامًا.
- ابن الجوزي
﴿نورٌ عَلى نورٍ يَهدِي اللَّهُ لِنورِهِ مَن يَشاءُ﴾
[النور: ٣٥]
————
قال بعض السلف:
هو المؤمن ينطق بالحكمة وإن لم يسمع فيها بأثر
فإذا سمع بالأثر كان نوراً على نور
نور الإيمان الذي في قلبه
يطابق نور #القرآن.
- ابن تيميّة
[النور: ٣٥]
————
قال بعض السلف:
هو المؤمن ينطق بالحكمة وإن لم يسمع فيها بأثر
فإذا سمع بالأثر كان نوراً على نور
نور الإيمان الذي في قلبه
يطابق نور #القرآن.
- ابن تيميّة
﴿وَلكِن تَعمَى القُلوبُ الَّتي فِي الصُّدورِ﴾
[الحج: ٤٦]
————
العبد هو الذي يخاف موت قلبه لا موت بدنه
إذ أكثر الخلق يخافون موت أبدانهم
ولا يبالون بموت قلوبهم.
- ابن القيم
[الحج: ٤٦]
————
العبد هو الذي يخاف موت قلبه لا موت بدنه
إذ أكثر الخلق يخافون موت أبدانهم
ولا يبالون بموت قلوبهم.
- ابن القيم
قال الله سبحانه وتعالى لموسى:
﴿اذهَب أَنتَ وَأَخوكَ بِآياتي وَلا تَنِيا في ذِكرِي﴾ [طه: ٤٢]
————
يقول: ولا تضعفا في أن تذكراني فيما أمرتكما ونهيتكما؛ فإن ذكركما إياي يقوي عزائمكما، ويثبت أقدامكما؛ لأنكما إذا ذكرتماني، ذكرتما مني عليكما نعما جمة، ومننا لا تحصى كثرة.
- الطبري
﴿اذهَب أَنتَ وَأَخوكَ بِآياتي وَلا تَنِيا في ذِكرِي﴾ [طه: ٤٢]
————
يقول: ولا تضعفا في أن تذكراني فيما أمرتكما ونهيتكما؛ فإن ذكركما إياي يقوي عزائمكما، ويثبت أقدامكما؛ لأنكما إذا ذكرتماني، ذكرتما مني عليكما نعما جمة، ومننا لا تحصى كثرة.
- الطبري
﴿قالوا تَاللَّهِ لقد آثَرَكَ الله علينا وإن كنا لخاطئين﴾
[يوسف: ٩١]
————
أي: فضلك علينا بمكارم الأخلاق ومحاسن الشيم، وأسأنا إليك غاية الإساءة، وحرصنا على إيصال الأذى إليك، والتبعيد لك عن أبيك، فآثرك الله تعالى ومكنك مما تريد، وهذا غاية الاعتراف منهم بالجرم الحاصل منهم على يوسف.
[يوسف: ٩١]
————
أي: فضلك علينا بمكارم الأخلاق ومحاسن الشيم، وأسأنا إليك غاية الإساءة، وحرصنا على إيصال الأذى إليك، والتبعيد لك عن أبيك، فآثرك الله تعالى ومكنك مما تريد، وهذا غاية الاعتراف منهم بالجرم الحاصل منهم على يوسف.
﴿واتبع ما يوحى إليك واصبر حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين﴾
[يونس: ١٠٩]
————
واتبع -أيها الرسول- ما يوحيه إليك ربك واعمل به، واصبر على إيذاء من خالفك من قومك، وعلى تبليغ ما أُمرت بتبليغه، واستمر على ذلك حتى يحكم الله فيهم بحكمه بنصرك عليهم في الدنيا، وبعذابهم في الآخرة إن ماتوا على كفرهم.
- المختصر في التفسير
[يونس: ١٠٩]
————
واتبع -أيها الرسول- ما يوحيه إليك ربك واعمل به، واصبر على إيذاء من خالفك من قومك، وعلى تبليغ ما أُمرت بتبليغه، واستمر على ذلك حتى يحكم الله فيهم بحكمه بنصرك عليهم في الدنيا، وبعذابهم في الآخرة إن ماتوا على كفرهم.
- المختصر في التفسير
﴿وَوَجَدَكَ ضالًّا فَهَدى﴾
[الضحى: ٧]
————
من المعاني الظريفة قول ابن عطاء:
"ووجدك ضالا، أي: مُحِبًّا لمعرفتي، والضالُّ المحب كما قال: ﴿إنك لفي ضلالك القديم﴾ أي: محبَّتك القديمة"،
وذكر الرازي للضلال عشرين وجهًا.
[الضحى: ٧]
————
من المعاني الظريفة قول ابن عطاء:
"ووجدك ضالا، أي: مُحِبًّا لمعرفتي، والضالُّ المحب كما قال: ﴿إنك لفي ضلالك القديم﴾ أي: محبَّتك القديمة"،
وذكر الرازي للضلال عشرين وجهًا.
﴿مَا المَسيحُ ابنُ مَريَمَ إِلّا رَسولٌ قَد خَلَت مِن قَبلِهِ الرُّسُلُ﴾
[المائدة: ٧٥]
————
أي: هذا غايته ومنتهى أمره، أنه من عباد الله المرسلين، الذين ليس لهم من الأمر ولا من التشريع، إلا ما أرسلهم به الله، وهو من جنس الرسل قبله، لا مزية له عليهم تخرجه عن البشرية إلى مرتبة الربوبية.
- تفسير السعدي
[المائدة: ٧٥]
————
أي: هذا غايته ومنتهى أمره، أنه من عباد الله المرسلين، الذين ليس لهم من الأمر ولا من التشريع، إلا ما أرسلهم به الله، وهو من جنس الرسل قبله، لا مزية له عليهم تخرجه عن البشرية إلى مرتبة الربوبية.
- تفسير السعدي
﴿ذُرِّيَّةَ مَن حَمَلنا مَعَ نوحٍ إِنَّهُ كانَ عَبدًا شَكورًا﴾
[الإسراء: ٣]
————
أي: كثير الشكر كان يحمد الله على كل حال، وهذا تعليل لما تقدم أي: كونوا شاكرين كما كان أبوكم نوح.
- تفسير ابن جزي
[الإسراء: ٣]
————
أي: كثير الشكر كان يحمد الله على كل حال، وهذا تعليل لما تقدم أي: كونوا شاكرين كما كان أبوكم نوح.
- تفسير ابن جزي
﴿أَلَم يَعلَم بِأَنَّ اللَّهَ يَرى﴾
[العلق: ١٤]
————
آية تهز الوجدان،
إنها تضبط النوازع، وتكبح الجماح،
وتدعو إلى إحسان العمل، وكمال المراقبة.
- د. محمد الحمد
[العلق: ١٤]
————
آية تهز الوجدان،
إنها تضبط النوازع، وتكبح الجماح،
وتدعو إلى إحسان العمل، وكمال المراقبة.
- د. محمد الحمد
﴿وَلا تُفسِدوا فِي الأَرضِ بَعدَ إِصلاحِها ذلِكُم خَيرٌ لَكُم إِن كُنتُم مُؤمِنينَ﴾
[الأعراف: ٨٥]
————
من عصى الله في الأرض أو أمر بمعصية الله
فقد أفسد في الأرض!
- ابن كثير
[الأعراف: ٨٥]
————
من عصى الله في الأرض أو أمر بمعصية الله
فقد أفسد في الأرض!
- ابن كثير
﴿ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيكُم مِن بَعدِ الغَمِّ أَمَنَةً نُعاسًا﴾
[آل عمران: ١٥٤]
————
نسوا حزنهم
لأن الحزن تبتدئ خفته بعد أول نومة،
كما هو مشاهد في أحزان الموت وغيرها.
- ابن عاشور
[آل عمران: ١٥٤]
————
نسوا حزنهم
لأن الحزن تبتدئ خفته بعد أول نومة،
كما هو مشاهد في أحزان الموت وغيرها.
- ابن عاشور
﴿إنّ المتقين في جنات ونهَر﴾ [القمر: ٥٤]
————
في جنات النعيم، التي فيها ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، من الأشجار اليانعة، والأنهار الجارية، والقصور الرفيعة، والمنازل الأنيقة، والمآكل والمشارب اللذيذة، والحور الحسان ورضوان الملك الديان، والفوز بقربه.
- السعدي
————
في جنات النعيم، التي فيها ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، من الأشجار اليانعة، والأنهار الجارية، والقصور الرفيعة، والمنازل الأنيقة، والمآكل والمشارب اللذيذة، والحور الحسان ورضوان الملك الديان، والفوز بقربه.
- السعدي
﴿وَنَبلوكُم بِالشَّرِّ وَالخَيرِ فِتنَةً وَإِلَينا تُرجَعونَ﴾ [الأنبياء: ٣٥]
————
مولاكم وسّع عليكم من سَعَةِ رزقه،
وأسبل عليكم جزيل النعم
فلا تستعينوا بنعمه على معاصيه.
- ابن الجوزي
————
مولاكم وسّع عليكم من سَعَةِ رزقه،
وأسبل عليكم جزيل النعم
فلا تستعينوا بنعمه على معاصيه.
- ابن الجوزي
﴿يَرفَعِ اللَّهُ الَّذينَ آمَنوا مِنكُم وَالَّذينَ أوتُوا العِلمَ دَرَجاتٍ وَاللَّهُ بِما تَعمَلونَ خَبيرٌ﴾ [المجادلة: ١١]
————
#العلم طعام القلب ودواؤه،
وحياته موقوفةٌ على ذلك،
فإذا فقد القلبُ العلم؛ فهو ميت.
- ابن القيم
————
#العلم طعام القلب ودواؤه،
وحياته موقوفةٌ على ذلك،
فإذا فقد القلبُ العلم؛ فهو ميت.
- ابن القيم
﴿وَإِن كانَت لَكَبيرَةً إِلّا عَلَى الَّذينَ هَدَى اللَّهُ وَما كانَ اللَّهُ لِيُضيعَ إيمانَكُم﴾ [البقرة: ١٤٣]
————
فلا يزن العبد إيمانه ومحبته لله بمثل ميزان #الصلاة
فإنها الميزان العادل، الذي وزنه غير عائل.
- ابن القيم
————
فلا يزن العبد إيمانه ومحبته لله بمثل ميزان #الصلاة
فإنها الميزان العادل، الذي وزنه غير عائل.
- ابن القيم