﴿وَلِمَن خافَ مَقامَ رَبِّهِ جَنَّتانِ﴾
[الرحمن: ٤٦]
————
قالَ مُجاهِد رحِمَه الله:
هُوَ الرجل يخلُو بمعصيةِ الله،
فيذكُر مَقامَ الله فيدعها خوفًا مِنه.
[الرحمن: ٤٦]
————
قالَ مُجاهِد رحِمَه الله:
هُوَ الرجل يخلُو بمعصيةِ الله،
فيذكُر مَقامَ الله فيدعها خوفًا مِنه.
﴿فَمَنِ اتَّبَعَ هُدايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشقى﴾
[طه: ١٢٣]
————
قال ابنُ عبّاس -رضِيَ الله عنهُما-:
ضَمِن اللهُ تعالى لمن قرأ القُرآن وعمِل بِه
ألا يضِلّ فِي الدّنيا، ولا يشقَى فِي الآخِرَة.
[طه: ١٢٣]
————
قال ابنُ عبّاس -رضِيَ الله عنهُما-:
ضَمِن اللهُ تعالى لمن قرأ القُرآن وعمِل بِه
ألا يضِلّ فِي الدّنيا، ولا يشقَى فِي الآخِرَة.
﴿فَإِنَّها لا تَعمَى الأَبصارُ وَلكِن تَعمَى القُلوبُ الَّتي فِي الصُّدورِ﴾
[الحج: ٤٦]
————
وقد جعل الله سبحانه القَلب يُبْصِرُ ويعمى، كما تُبصِرُ العَيْنُ وكَما تَعمى، فالقَلبُ يرى ويسمع، ويَعمى ويَصِمُّ، وعَماهُ وصَمَمُهُ أبلَغُ مِن عمى البَصَرِ وصَمَمِهِ.
- ابن القيّم
[الحج: ٤٦]
————
وقد جعل الله سبحانه القَلب يُبْصِرُ ويعمى، كما تُبصِرُ العَيْنُ وكَما تَعمى، فالقَلبُ يرى ويسمع، ويَعمى ويَصِمُّ، وعَماهُ وصَمَمُهُ أبلَغُ مِن عمى البَصَرِ وصَمَمِهِ.
- ابن القيّم
﴿قَليلًا ما تَشكُرونَ﴾
[الأعراف: ١٠]
————
أي: قَلَّمَا تستعملون هذه القُوَى التي أنعمَ اللهُ بها عليكم، في طاعته وامتثال أوامره وترك زواجره.
- ابن كثير
[الأعراف: ١٠]
————
أي: قَلَّمَا تستعملون هذه القُوَى التي أنعمَ اللهُ بها عليكم، في طاعته وامتثال أوامره وترك زواجره.
- ابن كثير
﴿وَاللَّهُ يُريدُ أَن يَتوبَ عَلَيكُم﴾
[النساء: ٢٧]
————
والله إنى لأستحي من الله أن أكون مقبلاً على عصيانه
وهو مقبلٌ عليّ بنِعَمِه..
مُسبلٌ عليّ سِتره..
فكيف لا أكون من التائبين
وهو الغفور الرحيم؟!
[النساء: ٢٧]
————
والله إنى لأستحي من الله أن أكون مقبلاً على عصيانه
وهو مقبلٌ عليّ بنِعَمِه..
مُسبلٌ عليّ سِتره..
فكيف لا أكون من التائبين
وهو الغفور الرحيم؟!
﴿وَلا تَكونوا كَالَّذينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنساهُم أَنفُسَهُم﴾
[الحشر: ١٩]
————
تأمل هذه الآية تجد تحتها معنًى شريفًا عظيمًا:
أن من نسي ربه أنساه ذاته ونفسه، فلم يعرف حقيقته ولا مصالحه.
- ابن القيم، مفتاح دار السعادة
[الحشر: ١٩]
————
تأمل هذه الآية تجد تحتها معنًى شريفًا عظيمًا:
أن من نسي ربه أنساه ذاته ونفسه، فلم يعرف حقيقته ولا مصالحه.
- ابن القيم، مفتاح دار السعادة
﴿الرّحمنعلّم القرآن﴾
[الرحمن: ١-٢]
————
قال الشوكاني رحمه الله:
ولما كانت هذه السورة لتعداد نعمه التي أنعم بها على عباده؛
قدَّم النعمة التي هي أجلها قدرا وأكثرها نفعا وأتمها فائدة وأعظمها عائدة
وهي نعمة تعليم القرآن، فإنها مدار سعادة الدارين، وقطب رحى الخيرين، وعماد الأمرين.
[الرحمن: ١-٢]
————
قال الشوكاني رحمه الله:
ولما كانت هذه السورة لتعداد نعمه التي أنعم بها على عباده؛
قدَّم النعمة التي هي أجلها قدرا وأكثرها نفعا وأتمها فائدة وأعظمها عائدة
وهي نعمة تعليم القرآن، فإنها مدار سعادة الدارين، وقطب رحى الخيرين، وعماد الأمرين.
﴿وَاتَّقوا يَومًا تُرجَعونَ فيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفّى كُلُّ نَفسٍ ما كَسَبَت وَهُم لا يُظلَمونَ﴾
[البقرة: ٢٨١]
————
من علم أنه راجع إلى الله فمجازيه على الصغير والكبير، والجلي والخفي
وأن الله لا يظلمه مثقال ذرة
أوجب له الرغبة والرهبة.
- السعدي
[البقرة: ٢٨١]
————
من علم أنه راجع إلى الله فمجازيه على الصغير والكبير، والجلي والخفي
وأن الله لا يظلمه مثقال ذرة
أوجب له الرغبة والرهبة.
- السعدي
﴿وَمَا الحَياةُ الدُّنيا إِلّا لَعِبٌ وَلَهوٌ﴾
[الأنعام: ٣٢]
————
قال ابن عباس-رضي الله عنه-:
هذه حياة الكافر؛ لأنه يزجيها في غرورٍ وباطل، فأمّا حياةُ المُؤمن فتنطوي على أعمالٍ صالِحَة، فلا تكون لهوًا ولعبًا.
[الأنعام: ٣٢]
————
قال ابن عباس-رضي الله عنه-:
هذه حياة الكافر؛ لأنه يزجيها في غرورٍ وباطل، فأمّا حياةُ المُؤمن فتنطوي على أعمالٍ صالِحَة، فلا تكون لهوًا ولعبًا.
﴿وَقالَ إِنّي ذاهِبٌ إِلى رَبّي سَيَهدينِ﴾
[الصافات: ٩٩]
————
كُلّمَا شَعَرتَ بِالحَيرَةِ وَالضّيَاعِ؛ اِجمَع هُمُومَ قَلبِكَ وَارحَل بِهَا إلَى اللهِ، فَعِندهُ فَقَط سَتَجِدُ النَّجَاةَ وَرَاحَةَ البَالِ وَطُمَأنِينَة القَلبِ!
[الصافات: ٩٩]
————
كُلّمَا شَعَرتَ بِالحَيرَةِ وَالضّيَاعِ؛ اِجمَع هُمُومَ قَلبِكَ وَارحَل بِهَا إلَى اللهِ، فَعِندهُ فَقَط سَتَجِدُ النَّجَاةَ وَرَاحَةَ البَالِ وَطُمَأنِينَة القَلبِ!
﴿فَسَقى لَهُما ثُمَّ تَوَلّى إِلَى الظِّلِّ﴾
[القصص: ٢٤]
————
إخلاص وشهامة، وبُعدٌ عن حبّ الظّهور، وتركٌ لطلبِ المُقابِل، ومع ذلك جاءَه الخَير وهو في ظله: ﴿إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا﴾
-د. محمد الحمد
[القصص: ٢٤]
————
إخلاص وشهامة، وبُعدٌ عن حبّ الظّهور، وتركٌ لطلبِ المُقابِل، ومع ذلك جاءَه الخَير وهو في ظله: ﴿إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا﴾
-د. محمد الحمد
﴿إِنّي أنا ربك فَاخلَع نَعلَيكَ إِنَّكَ بِالوادِ المُقَدَّسِ طُوًى﴾
[طه: ١٢]
————
تخيل هيبة موقف النبي موسى عليه السلام، وتأدبه مع الله عزوجل؛ لذلك عدَّ الأدب من أسباب الأمر بخلع نعاله، وقيل: ليعظم البقعة المباركة ويتواضع في مقام مناجاة الله.
هل خطر في بالك يوما ما هذا السبب؟
[طه: ١٢]
————
تخيل هيبة موقف النبي موسى عليه السلام، وتأدبه مع الله عزوجل؛ لذلك عدَّ الأدب من أسباب الأمر بخلع نعاله، وقيل: ليعظم البقعة المباركة ويتواضع في مقام مناجاة الله.
هل خطر في بالك يوما ما هذا السبب؟
﴿نُزُلًا مِن غَفورٍ رَحيمٍ﴾
[فصلت: ٣٢]
————
أي: هذا الثواب الجزيل، والنعيم المقيم، نُزُلٌ وضيافة ﴿مِن غَفُورٍ﴾ غفرَ لكم السّيئات ﴿رَحِيمٌ﴾ حيث وفقكم لفعلِ الحَسنات، ثم قبِلَها منكم. فبمغفِرَته أزالَ عنكم المَحذور، وبرحمتِه، أنالكُم المطلوب.
- السعدي
[فصلت: ٣٢]
————
أي: هذا الثواب الجزيل، والنعيم المقيم، نُزُلٌ وضيافة ﴿مِن غَفُورٍ﴾ غفرَ لكم السّيئات ﴿رَحِيمٌ﴾ حيث وفقكم لفعلِ الحَسنات، ثم قبِلَها منكم. فبمغفِرَته أزالَ عنكم المَحذور، وبرحمتِه، أنالكُم المطلوب.
- السعدي
﴿وَلا تَيأَسوا مِن رَوحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيأَسُ مِن رَوحِ اللَّهِ إِلَّا القَومُ الكافِرونَ﴾
[يوسف: ٨٧]
————
قال الإمام ابن جُزَي - رحمه الله:
إنما جُعِل اليأسُ من صفةِ الكافِر لأنّ سببه تكذيبُ الرّبوبيّة، أو جهلٌ بصفاتِ الله من قدرته، وفضلِه، ورحمتِه.
[يوسف: ٨٧]
————
قال الإمام ابن جُزَي - رحمه الله:
إنما جُعِل اليأسُ من صفةِ الكافِر لأنّ سببه تكذيبُ الرّبوبيّة، أو جهلٌ بصفاتِ الله من قدرته، وفضلِه، ورحمتِه.
﴿وَوَهَبنا لِداوودَ سُلَيمانَ نِعمَ العَبدُ إِنَّهُ أَوّابٌ﴾ [ص: ٣٠]
﴿إِنّا وَجَدناهُ صابِرًا نِعمَ العَبدُ إِنَّهُ أَوّابٌ﴾ [ص: ٤٤]
————
أواب: كثيرُ الرّجوعِ إلى الله.
يقول ابن القيّم رحِمَه الله:
خيرُ أيّام العَبد على الإطلَاق،
يوم توبتِه إلَى الله.
﴿إِنّا وَجَدناهُ صابِرًا نِعمَ العَبدُ إِنَّهُ أَوّابٌ﴾ [ص: ٤٤]
————
أواب: كثيرُ الرّجوعِ إلى الله.
يقول ابن القيّم رحِمَه الله:
خيرُ أيّام العَبد على الإطلَاق،
يوم توبتِه إلَى الله.
﴿إن الذين كَذَّبوا بآياتنا واستكبروا عنها لا تُفَتَّحُ لهم أبواب السماء﴾
[الأعراف: ٤٠]
————
أي؛ أن أرواح المؤمنين المنقادين لأمر الله المصدقين بآياته تفتح لها أبواب السماء حتى تعرج إلى الله،وتصل إلى حيث أراد الله من العالم العلوي،وتبتهج بالقرب من ربها والحظوة برضوانه.
- السعدي
[الأعراف: ٤٠]
————
أي؛ أن أرواح المؤمنين المنقادين لأمر الله المصدقين بآياته تفتح لها أبواب السماء حتى تعرج إلى الله،وتصل إلى حيث أراد الله من العالم العلوي،وتبتهج بالقرب من ربها والحظوة برضوانه.
- السعدي
﴿يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم﴾
[الحج: ١]
————
يا أيها الناس احذروا عقاب الله بامتثال أوامره واجتناب نواهيه،إن ما يحدث عند قيام الساعة من أهوال وحركة شديدة للأرض،تتصدّع منها كل جوانبها،شيء عظيم،لا يُقْدر قدره ولا يُبْلغ كنهه،ولا يعلم كيفيَّته إلا رب العالمين.
- التفسير الميسر
[الحج: ١]
————
يا أيها الناس احذروا عقاب الله بامتثال أوامره واجتناب نواهيه،إن ما يحدث عند قيام الساعة من أهوال وحركة شديدة للأرض،تتصدّع منها كل جوانبها،شيء عظيم،لا يُقْدر قدره ولا يُبْلغ كنهه،ولا يعلم كيفيَّته إلا رب العالمين.
- التفسير الميسر
﴿وَقالَ الَّذي آمَنَ يا قَومِ إِنّي أَخافُ عَلَيكُم مِثلَ يَومِ الأَحزابِ﴾
[غافر: ٣٠]
————
قلب الداعية يحمل الحب لقومه والخوف عليهم، ولايملّ من دعوتهم ولاييأس، يعيد ويكرر دعوته بأساليب متنوعة
وهذا ماصنعه مؤمن آل فرعون.
- محمد الغرير
[غافر: ٣٠]
————
قلب الداعية يحمل الحب لقومه والخوف عليهم، ولايملّ من دعوتهم ولاييأس، يعيد ويكرر دعوته بأساليب متنوعة
وهذا ماصنعه مؤمن آل فرعون.
- محمد الغرير
﴿إِنَّ الَّذينَ آمَنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن وُدًّا﴾
[مريم: ٩٦]
————
إنَّ قلوب الناس لتعرف حال الشخص،
وتُحبه أو تأباه، وتذمه أو تمدحه، وفق ما يتحقق
بينه وبين الله، وما أصلح عبد ما بينه وبين الخلق
دون أن ينظر إلى الحق؛ إلا انعكس مقصوده،
وعاد حامده ذامًا.
- ابن الجوزي
[مريم: ٩٦]
————
إنَّ قلوب الناس لتعرف حال الشخص،
وتُحبه أو تأباه، وتذمه أو تمدحه، وفق ما يتحقق
بينه وبين الله، وما أصلح عبد ما بينه وبين الخلق
دون أن ينظر إلى الحق؛ إلا انعكس مقصوده،
وعاد حامده ذامًا.
- ابن الجوزي
﴿نورٌ عَلى نورٍ يَهدِي اللَّهُ لِنورِهِ مَن يَشاءُ﴾
[النور: ٣٥]
————
قال بعض السلف:
هو المؤمن ينطق بالحكمة وإن لم يسمع فيها بأثر
فإذا سمع بالأثر كان نوراً على نور
نور الإيمان الذي في قلبه
يطابق نور #القرآن.
- ابن تيميّة
[النور: ٣٥]
————
قال بعض السلف:
هو المؤمن ينطق بالحكمة وإن لم يسمع فيها بأثر
فإذا سمع بالأثر كان نوراً على نور
نور الإيمان الذي في قلبه
يطابق نور #القرآن.
- ابن تيميّة
﴿وَلكِن تَعمَى القُلوبُ الَّتي فِي الصُّدورِ﴾
[الحج: ٤٦]
————
العبد هو الذي يخاف موت قلبه لا موت بدنه
إذ أكثر الخلق يخافون موت أبدانهم
ولا يبالون بموت قلوبهم.
- ابن القيم
[الحج: ٤٦]
————
العبد هو الذي يخاف موت قلبه لا موت بدنه
إذ أكثر الخلق يخافون موت أبدانهم
ولا يبالون بموت قلوبهم.
- ابن القيم