﴿وَقُل رَبِّ ارحَمهُما كَما رَبَّياني صَغيرًا﴾
[الإسراء: ٢٤]
—————
قال الإمام القرطبي:
خصّ التربِية بِالذِّكر ليتذكّر العبد شفقة
الأبَوين، وتعبهما في التربِية؛ فيزيدهُ ذلك
إشفاقاً لهُما، وحناناً عليْهِما.
- الجامع لأحكام القُرآن
[الإسراء: ٢٤]
—————
قال الإمام القرطبي:
خصّ التربِية بِالذِّكر ليتذكّر العبد شفقة
الأبَوين، وتعبهما في التربِية؛ فيزيدهُ ذلك
إشفاقاً لهُما، وحناناً عليْهِما.
- الجامع لأحكام القُرآن
﴿وَيَدرَءونَ بِالحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولئِكَ لَهُم عُقبَى الدّارِ﴾
[الرعد: ٢٢]
————
إذا كان الإنسان تسوؤُهُ سيِّئتُه
ويعملُ لأجلها عملًا صالحًا
كان ذلك دليلًا على إيمانه.
- ابن رجب
[الرعد: ٢٢]
————
إذا كان الإنسان تسوؤُهُ سيِّئتُه
ويعملُ لأجلها عملًا صالحًا
كان ذلك دليلًا على إيمانه.
- ابن رجب
﴿كَذلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤادَكَ﴾
[الفرقان: ٣٢]
————
نَحنُ نحتاج للثَّبات في كُل شَيء:
الدّين، والأخلَاق، والصّبر على النّاس، والمصَائب، والجرعَة اليوميّة مِن القُرآن الكَريم تُعطينَا كلّ ذلِك.
[الفرقان: ٣٢]
————
نَحنُ نحتاج للثَّبات في كُل شَيء:
الدّين، والأخلَاق، والصّبر على النّاس، والمصَائب، والجرعَة اليوميّة مِن القُرآن الكَريم تُعطينَا كلّ ذلِك.
﴿وَلَقَد نَعلَمُ أَنَّكَ يَضيقُ صَدرُكَ بِما يَقولونَ فَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ وَكُن مِنَ السّاجِدينَ﴾
[الحجر: ٩٧-٩٨]
————
إذا سمعت ما يؤلمك، وضاق صدرك، فبادر بالتسبيح واهرع للصلاة، ليذهب عنك ما أهمّك.
اللهم اكفنا الهم والضيق والحزن..
[الحجر: ٩٧-٩٨]
————
إذا سمعت ما يؤلمك، وضاق صدرك، فبادر بالتسبيح واهرع للصلاة، ليذهب عنك ما أهمّك.
اللهم اكفنا الهم والضيق والحزن..
﴿وَالَّذينَ يَقولونَ رَبَّنا هَب لَنا مِن أَزواجِنا وَذُرِّيّاتِنا قُرَّةَ أَعيُن﴾
[الفرقان: ٧٤]
—————
قال الحسن البصري:
لا والله ما شيءٌ أَقَرَّ لِعَيْن المسلم من أن يرى ولدًا، أو ولدَ ولدٍ، أو أخًا، أو حميماً مطيعاً لله عز وجل.
- ابن كثير رحمه الله
[الفرقان: ٧٤]
—————
قال الحسن البصري:
لا والله ما شيءٌ أَقَرَّ لِعَيْن المسلم من أن يرى ولدًا، أو ولدَ ولدٍ، أو أخًا، أو حميماً مطيعاً لله عز وجل.
- ابن كثير رحمه الله
﴿فَهَل عَسَيتُم إِن تَوَلَّيتُم أَن تُفسِدوا فِي الأَرضِ وَتُقَطِّعوا أَرحامَكُم﴾
[محمد: ٢٢]
————
أي: فهما أمران، إما التزام لطاعة الله، وامتثال لأوامره، فثم الخير والرشد والفلاح، وإما إعراض عن ذلك، وتولٍ عن طاعة الله، فما ثم إلا الفساد في الأرض بالعمل بالمعاصي وقطيعة الأرحام.
[محمد: ٢٢]
————
أي: فهما أمران، إما التزام لطاعة الله، وامتثال لأوامره، فثم الخير والرشد والفلاح، وإما إعراض عن ذلك، وتولٍ عن طاعة الله، فما ثم إلا الفساد في الأرض بالعمل بالمعاصي وقطيعة الأرحام.
﴿قالَ إِنَّكَ لَن تَستَطيعَ مَعِيَ صَبرًا﴾
[الكهف: ٦٧]
————
لا ينبغي للمتعلِّم أن يطلُبَ علمًا دقيقًا لم يتهيَّأ له بأدواته، فقد لا يصبِر عليه، وإنما العلم مراحلُ؛ يُؤخَذ أدناه إلى أعلاه.
[الكهف: ٦٧]
————
لا ينبغي للمتعلِّم أن يطلُبَ علمًا دقيقًا لم يتهيَّأ له بأدواته، فقد لا يصبِر عليه، وإنما العلم مراحلُ؛ يُؤخَذ أدناه إلى أعلاه.
﴿ولم أكُن بدعائك رب شقِيًّا﴾
[مريم: ٤]
——
وأنت تدعو ربك لا تنظر للأسباب المادية، ولكن انظر إلى القدرة الإلهية؛ لكيلا ييأس عبد من فضل الله، ولا يقنط من رحمته «ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة» فلو كان نبي الله زكريا ينظر للأسباب المادية لما دعا ربه، ولكنه نظر إلى قدرته جل جلاله.
[مريم: ٤]
——
وأنت تدعو ربك لا تنظر للأسباب المادية، ولكن انظر إلى القدرة الإلهية؛ لكيلا ييأس عبد من فضل الله، ولا يقنط من رحمته «ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة» فلو كان نبي الله زكريا ينظر للأسباب المادية لما دعا ربه، ولكنه نظر إلى قدرته جل جلاله.
﴿وَيَرجونَ رَحمَتَهُ وَيَخافونَ عَذابَهُ﴾
[الإسراء: ٥٧]
————
لا تتم العبادة إلا بالخوف والرجاء
فبالخوف ينكف عن المناهي
وبالرجاء يكثر من الطاعات
-ابن كثير
[الإسراء: ٥٧]
————
لا تتم العبادة إلا بالخوف والرجاء
فبالخوف ينكف عن المناهي
وبالرجاء يكثر من الطاعات
-ابن كثير
﴿قُل لِعِبادِيَ الَّذينَ آمَنوا يُقيمُوا الصَّلاةَ وَيُنفِقوا مِمّا رَزَقناهُم سِرًّا وَعَلانِيَة﴾
[إبراهيم: ٣١]
———
وتقديم السر على العلانية
تنبيه على أنه أوْلى الحالَيْن
لِبُعْدِهِ عن خواطر الرياء
ولِأنَّ فيه اسْتِبْقاءً لِبَعْضِ حَياءِ المُتَصَدَّقِ عليه
-ابن عاشور
[إبراهيم: ٣١]
———
وتقديم السر على العلانية
تنبيه على أنه أوْلى الحالَيْن
لِبُعْدِهِ عن خواطر الرياء
ولِأنَّ فيه اسْتِبْقاءً لِبَعْضِ حَياءِ المُتَصَدَّقِ عليه
-ابن عاشور
﴿يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصّادقين﴾
[التوبة: ١١٩]
———
والله سبحانه نجى الثلاثة بصدقهم وأهلك غيرهم من المتخلِّفين بكذبهم
فما أنعم الله على عبدٍ بعد الإسلام بنعمة أفضل من الصدق الذي هو غذاء الإسلام وحياته
ولا ابتلاه ببلية أعظم من الكذب الذي هو مرض الإسلام وفساده.
[التوبة: ١١٩]
———
والله سبحانه نجى الثلاثة بصدقهم وأهلك غيرهم من المتخلِّفين بكذبهم
فما أنعم الله على عبدٍ بعد الإسلام بنعمة أفضل من الصدق الذي هو غذاء الإسلام وحياته
ولا ابتلاه ببلية أعظم من الكذب الذي هو مرض الإسلام وفساده.
﴿عَلَيهِ تَوَكَّلتُ وَإِلَيهِ أُنيبُ﴾
[هود: ٨٨]
———
وبهذين الأمرين تستقيم أحوال العبد وهما:
١- الاستعانة بربه
٢- والإنابة إليه ﷻ
- السعدي
[هود: ٨٨]
———
وبهذين الأمرين تستقيم أحوال العبد وهما:
١- الاستعانة بربه
٢- والإنابة إليه ﷻ
- السعدي
﴿قالَ كَلّا إِنَّ مَعِيَ رَبّي سَيَهدينِ﴾
[الشعراء: ٦٢]
————
الواثقون كلَّما ضاق عليهم خِناقُ البلاء
انفتحت أمامهم أبوابُ الرجاء
فأيقنوا بقُرب الفرج ودنوِّ المخرَج.
[الشعراء: ٦٢]
————
الواثقون كلَّما ضاق عليهم خِناقُ البلاء
انفتحت أمامهم أبوابُ الرجاء
فأيقنوا بقُرب الفرج ودنوِّ المخرَج.
﴿إِنَّ رَحمَتَ اللَّهِ قَريبٌ مِنَ المُحسِنينَ﴾
[الأعراف: ٥٦]
————
فكلما كان العبد أكثرُ إحساناً
كان أقرب إلى رحمة ربه
وكانَ وربهُ قريباً منه برحمته، وفي هذا من الحث على الإحسان ما لا يخفى.
- السعدي -رحمه الله-
[الأعراف: ٥٦]
————
فكلما كان العبد أكثرُ إحساناً
كان أقرب إلى رحمة ربه
وكانَ وربهُ قريباً منه برحمته، وفي هذا من الحث على الإحسان ما لا يخفى.
- السعدي -رحمه الله-
﴿فَأَرَدنا أَن يُبدِلَهُما رَبُّهُما خَيرًا مِنهُ زَكاةً وَأَقرَبَ رُحمًا﴾
[الكهف: ٨١]
————
هلَّا أحسنتَ الظنَّ بربِّك
إن أخذ منك ما تحب
فلعله ادَّخر لك خيرًا مما أخذ منك.
[الكهف: ٨١]
————
هلَّا أحسنتَ الظنَّ بربِّك
إن أخذ منك ما تحب
فلعله ادَّخر لك خيرًا مما أخذ منك.
﴿وَجَعَلنا فِي الأَرضِ رَواسِيَ أَن تَميدَ بِهِم وَجَعَلنا فيها فِجاجًا سُبُلًا لَعَلَّهُم يَهتَدونَ﴾
[الأنبياء: ٣١]
————
تأمَّل رحمةَ الله بعباده في هذه الأرض التي تراها وتسير عليها؛ كيف أرساها بالجبال؛ لئلا تضطربَ بسُكانها، وتقضي على عيشهم فيها.
[الأنبياء: ٣١]
————
تأمَّل رحمةَ الله بعباده في هذه الأرض التي تراها وتسير عليها؛ كيف أرساها بالجبال؛ لئلا تضطربَ بسُكانها، وتقضي على عيشهم فيها.
﴿وَقالَ الَّذِي اشتَراهُ مِن مِصرَ لِامرَأَتِهِ أَكرِمي مَثواهُ﴾
[يوسف: ٢١]
————
إذا صبرَ المؤمنُ على مرارةِ الآلام، رقّاه اللهُ إلى درجة الإكرام، فسخَّرَ له من يُكرمُه، ولو لم يعرفه، ولا سبقت له معه مودة.
[يوسف: ٢١]
————
إذا صبرَ المؤمنُ على مرارةِ الآلام، رقّاه اللهُ إلى درجة الإكرام، فسخَّرَ له من يُكرمُه، ولو لم يعرفه، ولا سبقت له معه مودة.
﴿فَذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمُ الحَقُّ فَماذا بَعدَ الحَقِّ إِلَّا الضَّلالُ فَأَنّى تُصرَفونَ﴾
[يونس: ٣٢]
————
من انفردَ بِرِزقِك وخلقِك، وإحيائك وإماتتِك، وَتَدبِير جَمِيع شُؤُونك؛ يجبُ أَنْ يُفرَد بِعِبَادتِك،
وَلَا يَكُون ذَلِك إلَّا اللهُ وَحدَهُ.
[يونس: ٣٢]
————
من انفردَ بِرِزقِك وخلقِك، وإحيائك وإماتتِك، وَتَدبِير جَمِيع شُؤُونك؛ يجبُ أَنْ يُفرَد بِعِبَادتِك،
وَلَا يَكُون ذَلِك إلَّا اللهُ وَحدَهُ.
﴿وَلتَنظُر نَفسٌ ما قَدَّمَت لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبيرٌ بِما تَعمَلونَ﴾
[الحشر: ١٨]
————
أهل الاستقامة في نهايتهم
أشد اجتهاد منهم في بدايتهم
- ابن القيم
[الحشر: ١٨]
————
أهل الاستقامة في نهايتهم
أشد اجتهاد منهم في بدايتهم
- ابن القيم
﴿وَحيلَ بَينَهُم وَبَينَ ما يَشتَهونَ﴾
[سبأ: ٥٤]
————
فسَّره طائفةٌ مِن السَّلف؛ منهم عمر بن عبد العزيز -رحمه الله -، بأنَّهم طلبوا التوبةَ حين حِيلَ بينهم وبينها.
قال الحسن: اتقِ الله يا ابنَ آدم، لا يجتمع عليك خَصْلتان؛ سكْرةُ الموت، وحَسْرةُ الفوْت.
[سبأ: ٥٤]
————
فسَّره طائفةٌ مِن السَّلف؛ منهم عمر بن عبد العزيز -رحمه الله -، بأنَّهم طلبوا التوبةَ حين حِيلَ بينهم وبينها.
قال الحسن: اتقِ الله يا ابنَ آدم، لا يجتمع عليك خَصْلتان؛ سكْرةُ الموت، وحَسْرةُ الفوْت.
Forwarded from • الوَلِيد | #غزة
•
﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾
المقصود من الآية: أن الله سبحانه وتعالى أخبر عباده بمنزلة عبده ونبيه عنده في الملأ الأعلى بأنه يثني عليه عند الملائكة المقربين، وأن الملائكة تصلي عليه، ثم أمر تعالى أهل العالم السفلي بالصلاة والتسليم عليه ليجتمع الثناء عليه من أهل العالمين العلوي والسفلي جميعًا"!
.
- الحافظ ابن كثير - رحمه الله.
#قرأ_الإمام
﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾
المقصود من الآية: أن الله سبحانه وتعالى أخبر عباده بمنزلة عبده ونبيه عنده في الملأ الأعلى بأنه يثني عليه عند الملائكة المقربين، وأن الملائكة تصلي عليه، ثم أمر تعالى أهل العالم السفلي بالصلاة والتسليم عليه ليجتمع الثناء عليه من أهل العالمين العلوي والسفلي جميعًا"!
.
- الحافظ ابن كثير - رحمه الله.
#قرأ_الإمام