﴿وَنَبلوكُم بِالشَّرِّ وَالخَيرِ فِتنَةً﴾
[الأنبياء: ٣٥]
————
أي: نختبركم بالمصائب تارة وبالنعم أخرى، لننظر من يشكر ومن يكفر ومن يصبر ومن يقنط.
- تفسير ابن كثير (٣/ ٢٣٨)
[الأنبياء: ٣٥]
————
أي: نختبركم بالمصائب تارة وبالنعم أخرى، لننظر من يشكر ومن يكفر ومن يصبر ومن يقنط.
- تفسير ابن كثير (٣/ ٢٣٨)
﴿وَالنَّجمُ وَالشَّجَرُ يَسجُدانِ﴾
[الرحمن: ٦]
————
نبات الأرض وأشجارها كلها تسجد لربها
فإذا رأيتها فتذكر هذه الآية واستشعر سجودها.
- د. محمد الربيعة
[الرحمن: ٦]
————
نبات الأرض وأشجارها كلها تسجد لربها
فإذا رأيتها فتذكر هذه الآية واستشعر سجودها.
- د. محمد الربيعة
﴿وَنُقَلِّبُ أَفئِدَتَهُم وَأَبصارَهُم﴾
[الأنعام: ١١٠]
————
موضع الدواعي والصوارف هو القلب، فإذا حصلت الداعية فيه انصرف البصر إليه شاء أم أبى، وإذا حصلت الصوارف في القلب انصرف البصر عنه.
- تفسير الرازي
[الأنعام: ١١٠]
————
موضع الدواعي والصوارف هو القلب، فإذا حصلت الداعية فيه انصرف البصر إليه شاء أم أبى، وإذا حصلت الصوارف في القلب انصرف البصر عنه.
- تفسير الرازي
﴿كَذلِكَ زَيَّنّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُم﴾
[الأنعام: ١٠٨]
———
أي؛ كما حسَّنَّا لهؤلاء عملهم السيِّئ عقوبة لهم على سوء اختيارهم، حسَّنَّا لكل أمة أعمالها.
اللهم إني أعوذ بكَ أن يُزيَّن لي سوء عملي..
[الأنعام: ١٠٨]
———
أي؛ كما حسَّنَّا لهؤلاء عملهم السيِّئ عقوبة لهم على سوء اختيارهم، حسَّنَّا لكل أمة أعمالها.
اللهم إني أعوذ بكَ أن يُزيَّن لي سوء عملي..
﴿فَاصبِر إِنَّ العاقِبَةَ لِلمُتَّقينَ﴾
[هود: ٤٩]
————
مَن تذكَّر حلاوة العاقبة؛ نسي مرارة الصبر!
- ابن الجوزي
[هود: ٤٩]
————
مَن تذكَّر حلاوة العاقبة؛ نسي مرارة الصبر!
- ابن الجوزي
﴿إِنَّ عَذابَ رَبِّكَ لَواقِعٌ ما لَهُ مِن دافِعٍ﴾
[الطور: ٧-٨]
—————
فإذا كان العذاب واقعًا، وليس له دافع
أليس الجدير بنا أن نخاف؟! بلى والله!
- ابن عثيمين
[الطور: ٧-٨]
—————
فإذا كان العذاب واقعًا، وليس له دافع
أليس الجدير بنا أن نخاف؟! بلى والله!
- ابن عثيمين
﴿الأَخِلّاءُ يَومَئِذٍ بَعضُهُم لِبَعضٍ عَدُوٌّ إِلَّا المُتَّقينَ﴾
[الزخرف: ٦٧]
—————
الصحبة الصالحة لا تنقطع بالموت، بل تنفع أهلها حتى في يوم القيامة، فهي مكسبٌ وغنيمة..
لذلك اختر صحبة تخجل أن تفعل بينهم معصية، ولا تختر صحبة تخجل أن تفعل بينهم طاعة.
[الزخرف: ٦٧]
—————
الصحبة الصالحة لا تنقطع بالموت، بل تنفع أهلها حتى في يوم القيامة، فهي مكسبٌ وغنيمة..
لذلك اختر صحبة تخجل أن تفعل بينهم معصية، ولا تختر صحبة تخجل أن تفعل بينهم طاعة.
﴿أَلَم نَشرَح لَكَ صَدرَكَ﴾
[الشرح: ١]
—————
وشرح الصدر أن يكون مُتَّسِعًا لحُكم الله عزّ وجلّ بنَوعيه:
١- حُكم الله الشرعي وهو الدين
٢-وحُكم الله القدري وهو المصائب.
- ابن عثيمين
[الشرح: ١]
—————
وشرح الصدر أن يكون مُتَّسِعًا لحُكم الله عزّ وجلّ بنَوعيه:
١- حُكم الله الشرعي وهو الدين
٢-وحُكم الله القدري وهو المصائب.
- ابن عثيمين
﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا لا يَسخَر قَومٌ مِن قَومٍ عَسى أَن يَكونوا خَيرًا مِنهُم﴾
[الحجرات: ١١]
———
فينبغي للإنسان ألا يحتقر أحداً، فربما كان المحتقَر أطهرُ قلباً، وأزكى عملاً، وأخلص نيةً
فإنَّ احتقار عباد الله يُورث الخسران، ويورث الذُّل والهوان.
- المناوي
[الحجرات: ١١]
———
فينبغي للإنسان ألا يحتقر أحداً، فربما كان المحتقَر أطهرُ قلباً، وأزكى عملاً، وأخلص نيةً
فإنَّ احتقار عباد الله يُورث الخسران، ويورث الذُّل والهوان.
- المناوي
﴿كَذلِكَ كِدنا لِيوسُفَ﴾
[يوسف: ٧٦]
————
يقول ابن تيمية:
إنَّ المؤمنَ المتوكّلَ على الله إذا كاده الخلقُ، فإنّ اللهَ سبحانه يَكيِدُ له وينتصِرُ له بغير حول منه ولا قوة.
[يوسف: ٧٦]
————
يقول ابن تيمية:
إنَّ المؤمنَ المتوكّلَ على الله إذا كاده الخلقُ، فإنّ اللهَ سبحانه يَكيِدُ له وينتصِرُ له بغير حول منه ولا قوة.
﴿وَكانَ عِندَ اللَّهِ وَجيهًا﴾
[الأحزاب: ٦٩]
————
المهم ..
من أنت عـند الله؟ ..
[الأحزاب: ٦٩]
————
المهم ..
من أنت عـند الله؟ ..
﴿وَقُل رَبِّ ارحَمهُما كَما رَبَّياني صَغيرًا﴾
[الإسراء: ٢٤]
—————
قال الإمام القرطبي:
خصّ التربِية بِالذِّكر ليتذكّر العبد شفقة
الأبَوين، وتعبهما في التربِية؛ فيزيدهُ ذلك
إشفاقاً لهُما، وحناناً عليْهِما.
- الجامع لأحكام القُرآن
[الإسراء: ٢٤]
—————
قال الإمام القرطبي:
خصّ التربِية بِالذِّكر ليتذكّر العبد شفقة
الأبَوين، وتعبهما في التربِية؛ فيزيدهُ ذلك
إشفاقاً لهُما، وحناناً عليْهِما.
- الجامع لأحكام القُرآن
﴿وَيَدرَءونَ بِالحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولئِكَ لَهُم عُقبَى الدّارِ﴾
[الرعد: ٢٢]
————
إذا كان الإنسان تسوؤُهُ سيِّئتُه
ويعملُ لأجلها عملًا صالحًا
كان ذلك دليلًا على إيمانه.
- ابن رجب
[الرعد: ٢٢]
————
إذا كان الإنسان تسوؤُهُ سيِّئتُه
ويعملُ لأجلها عملًا صالحًا
كان ذلك دليلًا على إيمانه.
- ابن رجب
﴿كَذلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤادَكَ﴾
[الفرقان: ٣٢]
————
نَحنُ نحتاج للثَّبات في كُل شَيء:
الدّين، والأخلَاق، والصّبر على النّاس، والمصَائب، والجرعَة اليوميّة مِن القُرآن الكَريم تُعطينَا كلّ ذلِك.
[الفرقان: ٣٢]
————
نَحنُ نحتاج للثَّبات في كُل شَيء:
الدّين، والأخلَاق، والصّبر على النّاس، والمصَائب، والجرعَة اليوميّة مِن القُرآن الكَريم تُعطينَا كلّ ذلِك.
﴿وَلَقَد نَعلَمُ أَنَّكَ يَضيقُ صَدرُكَ بِما يَقولونَ فَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ وَكُن مِنَ السّاجِدينَ﴾
[الحجر: ٩٧-٩٨]
————
إذا سمعت ما يؤلمك، وضاق صدرك، فبادر بالتسبيح واهرع للصلاة، ليذهب عنك ما أهمّك.
اللهم اكفنا الهم والضيق والحزن..
[الحجر: ٩٧-٩٨]
————
إذا سمعت ما يؤلمك، وضاق صدرك، فبادر بالتسبيح واهرع للصلاة، ليذهب عنك ما أهمّك.
اللهم اكفنا الهم والضيق والحزن..
﴿وَالَّذينَ يَقولونَ رَبَّنا هَب لَنا مِن أَزواجِنا وَذُرِّيّاتِنا قُرَّةَ أَعيُن﴾
[الفرقان: ٧٤]
—————
قال الحسن البصري:
لا والله ما شيءٌ أَقَرَّ لِعَيْن المسلم من أن يرى ولدًا، أو ولدَ ولدٍ، أو أخًا، أو حميماً مطيعاً لله عز وجل.
- ابن كثير رحمه الله
[الفرقان: ٧٤]
—————
قال الحسن البصري:
لا والله ما شيءٌ أَقَرَّ لِعَيْن المسلم من أن يرى ولدًا، أو ولدَ ولدٍ، أو أخًا، أو حميماً مطيعاً لله عز وجل.
- ابن كثير رحمه الله
﴿فَهَل عَسَيتُم إِن تَوَلَّيتُم أَن تُفسِدوا فِي الأَرضِ وَتُقَطِّعوا أَرحامَكُم﴾
[محمد: ٢٢]
————
أي: فهما أمران، إما التزام لطاعة الله، وامتثال لأوامره، فثم الخير والرشد والفلاح، وإما إعراض عن ذلك، وتولٍ عن طاعة الله، فما ثم إلا الفساد في الأرض بالعمل بالمعاصي وقطيعة الأرحام.
[محمد: ٢٢]
————
أي: فهما أمران، إما التزام لطاعة الله، وامتثال لأوامره، فثم الخير والرشد والفلاح، وإما إعراض عن ذلك، وتولٍ عن طاعة الله، فما ثم إلا الفساد في الأرض بالعمل بالمعاصي وقطيعة الأرحام.
﴿قالَ إِنَّكَ لَن تَستَطيعَ مَعِيَ صَبرًا﴾
[الكهف: ٦٧]
————
لا ينبغي للمتعلِّم أن يطلُبَ علمًا دقيقًا لم يتهيَّأ له بأدواته، فقد لا يصبِر عليه، وإنما العلم مراحلُ؛ يُؤخَذ أدناه إلى أعلاه.
[الكهف: ٦٧]
————
لا ينبغي للمتعلِّم أن يطلُبَ علمًا دقيقًا لم يتهيَّأ له بأدواته، فقد لا يصبِر عليه، وإنما العلم مراحلُ؛ يُؤخَذ أدناه إلى أعلاه.
﴿ولم أكُن بدعائك رب شقِيًّا﴾
[مريم: ٤]
——
وأنت تدعو ربك لا تنظر للأسباب المادية، ولكن انظر إلى القدرة الإلهية؛ لكيلا ييأس عبد من فضل الله، ولا يقنط من رحمته «ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة» فلو كان نبي الله زكريا ينظر للأسباب المادية لما دعا ربه، ولكنه نظر إلى قدرته جل جلاله.
[مريم: ٤]
——
وأنت تدعو ربك لا تنظر للأسباب المادية، ولكن انظر إلى القدرة الإلهية؛ لكيلا ييأس عبد من فضل الله، ولا يقنط من رحمته «ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة» فلو كان نبي الله زكريا ينظر للأسباب المادية لما دعا ربه، ولكنه نظر إلى قدرته جل جلاله.
﴿وَيَرجونَ رَحمَتَهُ وَيَخافونَ عَذابَهُ﴾
[الإسراء: ٥٧]
————
لا تتم العبادة إلا بالخوف والرجاء
فبالخوف ينكف عن المناهي
وبالرجاء يكثر من الطاعات
-ابن كثير
[الإسراء: ٥٧]
————
لا تتم العبادة إلا بالخوف والرجاء
فبالخوف ينكف عن المناهي
وبالرجاء يكثر من الطاعات
-ابن كثير
﴿قُل لِعِبادِيَ الَّذينَ آمَنوا يُقيمُوا الصَّلاةَ وَيُنفِقوا مِمّا رَزَقناهُم سِرًّا وَعَلانِيَة﴾
[إبراهيم: ٣١]
———
وتقديم السر على العلانية
تنبيه على أنه أوْلى الحالَيْن
لِبُعْدِهِ عن خواطر الرياء
ولِأنَّ فيه اسْتِبْقاءً لِبَعْضِ حَياءِ المُتَصَدَّقِ عليه
-ابن عاشور
[إبراهيم: ٣١]
———
وتقديم السر على العلانية
تنبيه على أنه أوْلى الحالَيْن
لِبُعْدِهِ عن خواطر الرياء
ولِأنَّ فيه اسْتِبْقاءً لِبَعْضِ حَياءِ المُتَصَدَّقِ عليه
-ابن عاشور