-" لا تَحكَمُ علىَ شَخصٍ وَأنتَ لا تَعلمُ مَا يمُر بهِ خِلالَ حياتِه ، فَرُبمَا السعِيدَ الذّي تحسَدُه علَى سعادِتهُ
يُغّلفُ قَلبهُ ألفُ قَضيةِ حُزنَ .."✨
-زَكية ..
يُغّلفُ قَلبهُ ألفُ قَضيةِ حُزنَ .."✨
-زَكية ..
- فِي بعَضِ الأوقاتَ ..
نبدُو أشَباهًا للمُمثلينَ ، نرتدِي شَخصياتٍ مُستعارةَ بأسماء أخرىَ ومشاعِر مُغايرةَ وتصرُفاتٍ لا تمثلُ
حقيقتنَا ..
لحَظةَ أنَ ننفَردَ بأنفسنَا ننزعُ الأقنعةَ المزيفَة ونعيدُ
ترتيبَ قطعنَا المُتناثرةَ هناكَ وهناكَ ، وهذه المّرة نمثلُ أننا نحنُ فقطَ ..
منَ دونَ شوائبَ تحجبُ أرواحنَا كمَا هِي عنَ أحد ..
أحياناً ..
يصدُف أنَ يرانَا دون إرادتنا شخصَ أو إثنينَ أو ثلاثةَ ، فتُعجبهمُ طبيعتنَا من دونَ عملياتَ التجمِيل المغيّرة شكلَ شخصياتنَا المُختبئةَ خلفَ السّتارَ
حتىَ لاَ يجرحَ أحدُهمَ السالمَ منَها ..
نجدهمَ يُرحبونَ بنا بعفويةَ ولطفَ يعجبهمُ ما نحنُ عليه فعلاً ، لنَ أُنكِر أن هناكَ من يكره أو يشَمئزُ ربَما من طباعنِا الغريبةَ ، لكنَ يبقى هُناكَ من يُحبنا كمَا نحنُ حتى تلكَ الخدوشَ قدَ يحاولَ تضميدَها بلُطفَ دونَ أن يتسببَ بخدَشٍ آخر ..
كُن كما أنتَ ، فثمّة فِي العالمَ منَ يُحبكَ دونَ أزياء
رُوحكَ التَنكُريةَ ..!💛
#زَكية_عاطِف
نبدُو أشَباهًا للمُمثلينَ ، نرتدِي شَخصياتٍ مُستعارةَ بأسماء أخرىَ ومشاعِر مُغايرةَ وتصرُفاتٍ لا تمثلُ
حقيقتنَا ..
لحَظةَ أنَ ننفَردَ بأنفسنَا ننزعُ الأقنعةَ المزيفَة ونعيدُ
ترتيبَ قطعنَا المُتناثرةَ هناكَ وهناكَ ، وهذه المّرة نمثلُ أننا نحنُ فقطَ ..
منَ دونَ شوائبَ تحجبُ أرواحنَا كمَا هِي عنَ أحد ..
أحياناً ..
يصدُف أنَ يرانَا دون إرادتنا شخصَ أو إثنينَ أو ثلاثةَ ، فتُعجبهمُ طبيعتنَا من دونَ عملياتَ التجمِيل المغيّرة شكلَ شخصياتنَا المُختبئةَ خلفَ السّتارَ
حتىَ لاَ يجرحَ أحدُهمَ السالمَ منَها ..
نجدهمَ يُرحبونَ بنا بعفويةَ ولطفَ يعجبهمُ ما نحنُ عليه فعلاً ، لنَ أُنكِر أن هناكَ من يكره أو يشَمئزُ ربَما من طباعنِا الغريبةَ ، لكنَ يبقى هُناكَ من يُحبنا كمَا نحنُ حتى تلكَ الخدوشَ قدَ يحاولَ تضميدَها بلُطفَ دونَ أن يتسببَ بخدَشٍ آخر ..
كُن كما أنتَ ، فثمّة فِي العالمَ منَ يُحبكَ دونَ أزياء
رُوحكَ التَنكُريةَ ..!💛
#زَكية_عاطِف
- "من الخطأ أنَ تركع ذليلاً للتجاربِ المؤلمَة ، وتستسلمَ لبطشِ جبروتِ الأيامَ وأنتَ ساكنٌ كغصنٍ يابسَ ، تمّرد الآنَ علىَ سلطانِ اليأسَ وقفَ شامخاً مرفوعَ الرأسَ أمامَ العواصف الهوجَاءَ ..
كُن محارباً فِي معركةِ حياتكَ وأستلَ سيفَ اليقينَ ، إننا نولدَ على هذه الأرضَ مرةَ واحدَة فلا تُضيّع العمَر فِي البكَاء علىَ الحظِ المشؤومَ ، بلَ تعلمَ كيفَ تقلبُ الحظَ إيماناً وقوّة وتربطَ حزامَ العزمَ الأسودَ حولَ قلبكَ وتبدأ بإلحاق الضربات إلى هزائمكِ ، كُن بطلاً وتوقفَ عن النحيبَ كدورٍ ثانويّ فِي قصةَ مُهملَة ..!"❤️
-زَكية عاطِف
كُن محارباً فِي معركةِ حياتكَ وأستلَ سيفَ اليقينَ ، إننا نولدَ على هذه الأرضَ مرةَ واحدَة فلا تُضيّع العمَر فِي البكَاء علىَ الحظِ المشؤومَ ، بلَ تعلمَ كيفَ تقلبُ الحظَ إيماناً وقوّة وتربطَ حزامَ العزمَ الأسودَ حولَ قلبكَ وتبدأ بإلحاق الضربات إلى هزائمكِ ، كُن بطلاً وتوقفَ عن النحيبَ كدورٍ ثانويّ فِي قصةَ مُهملَة ..!"❤️
-زَكية عاطِف
نحزن، ندمع، نبكي، ننهار، ننهض، نقوم، نحيا، نبتسم، نفرح، نضحك.
ولا يبقى لنا، في خِضمِّ كلّ هذا سوى ثمانيَةٍ وعشرينَ حرفًا نتوسّلها لتنطِقَنا، لتكتبَ ما بِنا من وجعٍ وشعورٍ، نحارب القلم كي يرصُف بضع كلماتٍ تحاكينَا.
شكرًا للثمانية والعشرين حرفًا الّتي تواسينا حين نعجز، بمحدوديّتنا الإنسانيّة، عن محاكاة ذواتِنا.
لا شيءَ مثلَ الحروف يعرِفك، عندما تحاولَ جاهدًا متلعثمًا مرتبكًا وصفَ ما أحدثه شخصٌ ما في حياتِكَ ثم تقول بكلِّ عمقٍ آتتكَ إيّاه الحروف: "لقد أحيَيتني".💚
- إسراء ترحيني
ولا يبقى لنا، في خِضمِّ كلّ هذا سوى ثمانيَةٍ وعشرينَ حرفًا نتوسّلها لتنطِقَنا، لتكتبَ ما بِنا من وجعٍ وشعورٍ، نحارب القلم كي يرصُف بضع كلماتٍ تحاكينَا.
شكرًا للثمانية والعشرين حرفًا الّتي تواسينا حين نعجز، بمحدوديّتنا الإنسانيّة، عن محاكاة ذواتِنا.
لا شيءَ مثلَ الحروف يعرِفك، عندما تحاولَ جاهدًا متلعثمًا مرتبكًا وصفَ ما أحدثه شخصٌ ما في حياتِكَ ثم تقول بكلِّ عمقٍ آتتكَ إيّاه الحروف: "لقد أحيَيتني".💚
- إسراء ترحيني
Forwarded from يَاسمينَ!"🤎
" الرَكضُ فِي ساحاتِ السُكوتِ
مُحّرم ..
عندَما تُنادِي الأرَضُ أبنَاءهَا منَ السمَاء يسقُطُ
وابِلٌ منِ مطرِ الشُهبِ والنُجومِ الضائعَة فِي
متاهَاتِ الكونَ نحو حِضن الأرضَ ، وحبيبَتي
فِي جهةٍ من الضفَة الأخرىَ تعزِفُ لحنًا على شفَا
الهاويةَ يتهَاوى عندَ الليلَ نحو نهرٍ قريبَ ، يحمِلهُ التيار القُرمزي
قسرًا إلى حيثُ تحتسِي روحِي كأسَ الودَاع قبل
مئةِ عامَ ..
هبطَت نجمًا منِ رحمِ السماءَ وإبتلعَت الأرضَ الأُمنيةَ الأخِيرةَ ..!"💚
- زَكية
مُحّرم ..
عندَما تُنادِي الأرَضُ أبنَاءهَا منَ السمَاء يسقُطُ
وابِلٌ منِ مطرِ الشُهبِ والنُجومِ الضائعَة فِي
متاهَاتِ الكونَ نحو حِضن الأرضَ ، وحبيبَتي
فِي جهةٍ من الضفَة الأخرىَ تعزِفُ لحنًا على شفَا
الهاويةَ يتهَاوى عندَ الليلَ نحو نهرٍ قريبَ ، يحمِلهُ التيار القُرمزي
قسرًا إلى حيثُ تحتسِي روحِي كأسَ الودَاع قبل
مئةِ عامَ ..
هبطَت نجمًا منِ رحمِ السماءَ وإبتلعَت الأرضَ الأُمنيةَ الأخِيرةَ ..!"💚
- زَكية
👍1
يَاسمينَ!"🤎
Photo
-تَرقبهُ منَ طرفٍ خفّي ، تحفظُ منِ قلبهَا سكناتهِ وإيقاعَ خُطواتهِ حينَما يركضُ أثناءَ لعبهِ مع رفاقهِ بكرةِ القدّم ، تعرفُ ترتيبَ تلكَ المقطوعَة السيفونِية جيّداً حينَ يتحدث إلىَ أحدهمَ بصوتهِ ، ونوعَ الطعامَ الذي يُحبُ ونومهُ بعدَ ساعاتٍ متأخرةٍ منَ الليّل ، لونهُ المفضلَ ، والأغنية التِي يُدندنُ بهَا عندَ كل صباحَ حتى حفظَها عُصفورهَا الوحيدَ عندَ النافذةَ ، سمعتَ أختهُ منَ قبلُ تتحدثُ عن تصرفاتهِ الصّبيانية ، لمَ تُروّض مشاعرهَا جيّداً وتكبحَ جماحهَا عندمَا يدُور الحديث عنهَ حتَى تُجيدَ إخفاءَ إبتسامتهَا الخجولةَ ..
إعتنقتَ حبهُ منذُ الوهلةَ الأولىَ ، تبكِي لحزنهُ وتسعدُ لأجلهِ وتتألمُ كثيراً عندمَا يقفُ مع فتاةٍ أخرىَ ، ترتبكُ وقفتُها عندماَ ينظُر ناحِيتهَا ، سألهَا ذاتَ يومَ عندما رآها حائرةَ ما إذا كانتَ قدَ أضاعتَ شيئاً ماَ ، تبعثُرها جلّيٌ أمامهَ آثرتِ الصمّت حين هربتَ منهَا الكلماتَ من فرطِ خجلهَا وقدَ ضربَ صقيعُ اللقاء الأولَ يديهَا حتى كادتَ تسقطُ هاتفهَا المحمولَ ..
بينمَا غادر هو بكلِ بساطَة عندمَا
لمَ يجدَ منهَا جواباً ..
تماماً مثلما جاءَ رحلَ ، فهِي لمَ تكنُ تعنّي لهُ الكثيرَ ولا يهمهُ أمرهَا مُطلقاً ورُبما لا يعلم حتى من تكونَ ..!
يصدفَ ..
أنَ نحبَ شخصاً لا نمثلُ في حياته سوى نقطة حبر في بحر الورقَ ، نقيمُ العزاء لحزُنهِ ونُخلّدُ عُرساً لفرحهِ ونعطيهِ إهتماماً زائداً أكثر مما يستَحقَ ..
فأنَ تُحبَ شخصاً لا يبادُرك ذاتَ الشعورِ مرهقٌ جداً ، وإهدَارُ الحُب فِي الإتجاهِ الخَاطئَ يسرقُ زهرةَ الحياةِ منّا ..!"♥️
#زَكية_عاطِف
إعتنقتَ حبهُ منذُ الوهلةَ الأولىَ ، تبكِي لحزنهُ وتسعدُ لأجلهِ وتتألمُ كثيراً عندمَا يقفُ مع فتاةٍ أخرىَ ، ترتبكُ وقفتُها عندماَ ينظُر ناحِيتهَا ، سألهَا ذاتَ يومَ عندما رآها حائرةَ ما إذا كانتَ قدَ أضاعتَ شيئاً ماَ ، تبعثُرها جلّيٌ أمامهَ آثرتِ الصمّت حين هربتَ منهَا الكلماتَ من فرطِ خجلهَا وقدَ ضربَ صقيعُ اللقاء الأولَ يديهَا حتى كادتَ تسقطُ هاتفهَا المحمولَ ..
بينمَا غادر هو بكلِ بساطَة عندمَا
لمَ يجدَ منهَا جواباً ..
تماماً مثلما جاءَ رحلَ ، فهِي لمَ تكنُ تعنّي لهُ الكثيرَ ولا يهمهُ أمرهَا مُطلقاً ورُبما لا يعلم حتى من تكونَ ..!
يصدفَ ..
أنَ نحبَ شخصاً لا نمثلُ في حياته سوى نقطة حبر في بحر الورقَ ، نقيمُ العزاء لحزُنهِ ونُخلّدُ عُرساً لفرحهِ ونعطيهِ إهتماماً زائداً أكثر مما يستَحقَ ..
فأنَ تُحبَ شخصاً لا يبادُرك ذاتَ الشعورِ مرهقٌ جداً ، وإهدَارُ الحُب فِي الإتجاهِ الخَاطئَ يسرقُ زهرةَ الحياةِ منّا ..!"♥️
#زَكية_عاطِف
-" يَتَسللُ اللّصُوصُ بخِفةٍ بينَ خيوطِ اللّيلَ المُظلمَة ، يَستُرهُمَ الدُّجَى بغطَاءهِ ويكتَمُ سِرهمَ ..
أمّا هُو ..
فقدَ كانَ إستثَناءَ اللّيلَ دائمًا ، ذنبُه الوَحيدَ أنهُ المجَنيُّ عليهِ فِي كُل مرةَ ، يأخذُهُ منَ يدهِ فِي رحلةٍ حَتَى طُلوعٍ خيوطِ الفجَر الأولَى ..
وفِي غفلَةٍ مَن العُيونِ السّاهرةَ يُخبئُ النَومَ فِي جوفَ الضَجيجَ ..
الضَجيجَ دَاخلَ رأسِ صَاحِبنَا ..!"✨
- زَكية ..
أمّا هُو ..
فقدَ كانَ إستثَناءَ اللّيلَ دائمًا ، ذنبُه الوَحيدَ أنهُ المجَنيُّ عليهِ فِي كُل مرةَ ، يأخذُهُ منَ يدهِ فِي رحلةٍ حَتَى طُلوعٍ خيوطِ الفجَر الأولَى ..
وفِي غفلَةٍ مَن العُيونِ السّاهرةَ يُخبئُ النَومَ فِي جوفَ الضَجيجَ ..
الضَجيجَ دَاخلَ رأسِ صَاحِبنَا ..!"✨
- زَكية ..
وكأنّ إشعارُ رسالتِكَ يأتي كصفعةٍ غيرَ مُباشرة، ليقولَ لي:
”رُغمًا عن أنفِك، وعنادِك، ومُكابرتِك
تُحبينَهُ
تُحبينَهُ
تُحبينَهْ!“❤️
- فاطِمة سلهَب
”رُغمًا عن أنفِك، وعنادِك، ومُكابرتِك
تُحبينَهُ
تُحبينَهُ
تُحبينَهْ!“❤️
- فاطِمة سلهَب
مرعبة فكرةَ أننا في يومٍ ما سنصبح مجرّد صورة على حائط ، او في شاشةِ هاتِف ، وأن الذي سيمر بإسمنا على جهات اتصاله سيتبعه بـ " رحمهُ الله " ..
مرعب أننا في وقتٍ ما " لانعلمه" سنرحل دون أن نحظى بحضنٍ أخير ، ولا وداعٍ أخير ، والمفجِع أن نرحَل وثمة كلمة ادخرناها للغَد واعتراف اختبئ خلف ضحكاتنا ، أو أحبُك انتظرت الوقت المناسب ..
ستجف بعد أشهرٍ الدموع ، سنُنسى تماماً ، لن تقف الحياة في محطّتنا ، وحدها اعترافاتنا وكلماتنا ولقائاتنا التي لم تكتمل ، ستكون المتضرر الأوحـد بعد الغياب الطويل الأبدي.
#رغد_عبدالرحمن
مرعب أننا في وقتٍ ما " لانعلمه" سنرحل دون أن نحظى بحضنٍ أخير ، ولا وداعٍ أخير ، والمفجِع أن نرحَل وثمة كلمة ادخرناها للغَد واعتراف اختبئ خلف ضحكاتنا ، أو أحبُك انتظرت الوقت المناسب ..
ستجف بعد أشهرٍ الدموع ، سنُنسى تماماً ، لن تقف الحياة في محطّتنا ، وحدها اعترافاتنا وكلماتنا ولقائاتنا التي لم تكتمل ، ستكون المتضرر الأوحـد بعد الغياب الطويل الأبدي.
#رغد_عبدالرحمن
إنما ذلكَ ثوبٌ مزركشٌ ، مَنقوشٌ بوَردَ الحيويَة
مُطرزٌ بتفَصيلة مفعمةٌ بالحَياة
أنيقٌ مَظهراً ..
أما الروحَ فثوبهَا مرقعٌ، مثقوبَ ، تنبشَه السنون خَيطاً خَيطاً ، ونوارِيّ بأكُفِ مُرتجَفَة الخَرابَ داخَلاً ..
فإرفقوا ..
لاَ تغّرنكُم المظاهَر ..!🌸
-زَكية عاطِف
مُطرزٌ بتفَصيلة مفعمةٌ بالحَياة
أنيقٌ مَظهراً ..
أما الروحَ فثوبهَا مرقعٌ، مثقوبَ ، تنبشَه السنون خَيطاً خَيطاً ، ونوارِيّ بأكُفِ مُرتجَفَة الخَرابَ داخَلاً ..
فإرفقوا ..
لاَ تغّرنكُم المظاهَر ..!🌸
-زَكية عاطِف
- "وتوالت الأسئلة طول الطريقَ سؤالاً بعد سؤالَ..
تصمتُ تارةً وتارةً أخرى تنظرُ من خلف عدساتِ نظاراتهاَ الطبيةَ مطرقةً رأسهاَ ثمَ تعيدُ الأسئلةَ ثانيةً..
نظرتَ في عينيّ مطولاً فسبقتهَا بسؤالِ مني هذه المرةَ : ها ، إنتهيتِ ؟
أجابت: نعمَ ، تحليلُ شخصيتكَ هو أنك ذاتُ شخصيةٍ نادرةُ الوجودَ ..
أخبرتهَا في نفسيِ أني بتُ أعلمٌ هذه الحقيقةَ مسبقاً بعد كل ما مررتُ به.
ودعتُها بذاتِ صمتهَا وسرتُ علَى طولَ المسافةَ أحدّثُ نفسيِ ، هذا بالطبعَ يفسَر عدم قُدرةَ الناسَ علىَ فهمي ، فشخصيةٌ نادرةٌ مثلِي قد يكونُ من الصعبَ التعاملَ معهاَ لا ألومهمَ إن ظنُوا أنِي غريبةُ الأطوارَ أو ما شابَه أو أنني صعبةُ الطباعِ لكنَ ما لفتَ إنتِباهي أثنَاء تحليلهَا حين سألتنِي ما إذا كنُتَ كثيرةَ الخيالَ أجبتها بكل صراحةَ ، فأنا أقضي في الخيال وقتًا أطولَ مما أقضيهِ على أرضِ الواقعَ رُبمَا لأِني أهربُ من كل هذا البؤسَ إلى عالمٍ أحققَ فيهِ ما أريدَ أجدُ كلَ معانيِ السّلامَ الأبدَي هناكَ وقدَ أكبرُ فيه خمسَ سنواتٍ إلى الأمامَ ..
هناكَ ..
حيثُ مروجٌ من الياسمينَ والكثيرَ من الفراشاتِ الزرقاءَ وبعضَ الأرانبَ بفروٍ أبيضَ ناصعَ وأزهارُ البنفسجَ تَصنعَ الموسيقىَ فتهزهاَ الريح لتطيَر النوتاتُ إلى منازلَ اليتامَى المملوءة بأعشاشَ العصافيرَ التي تغنِي لهمَ بألحانَ الموسيقى العذبةَ ..
وتحتَ شجرةِ الكرزَ العجوزَ هُناكَ طفلةَ تحكي لحيواناتِ الغابَ قصصاً وحكاياتِ فَينصتُ لهَا الجميعَ بإهتمام..
وقربَ حقولِ النرجسَ جَلسَ فَتىً يُحدثُ الورودَ عنَ أحلامهَ يُطِلُ منَ عينيهَ بريقُ دمعةَ يبدوَ أن وراءهاَ ألفَ حكاية..
و...
ترررررر..!
ألو مرحباً.. آسفة لقدَ تأخرتَ ، أنا قادمة في الحال..!
وعدتُ إلىَ الواقعَ المرير!.."💛
#زَكية_عاطِف
تصمتُ تارةً وتارةً أخرى تنظرُ من خلف عدساتِ نظاراتهاَ الطبيةَ مطرقةً رأسهاَ ثمَ تعيدُ الأسئلةَ ثانيةً..
نظرتَ في عينيّ مطولاً فسبقتهَا بسؤالِ مني هذه المرةَ : ها ، إنتهيتِ ؟
أجابت: نعمَ ، تحليلُ شخصيتكَ هو أنك ذاتُ شخصيةٍ نادرةُ الوجودَ ..
أخبرتهَا في نفسيِ أني بتُ أعلمٌ هذه الحقيقةَ مسبقاً بعد كل ما مررتُ به.
ودعتُها بذاتِ صمتهَا وسرتُ علَى طولَ المسافةَ أحدّثُ نفسيِ ، هذا بالطبعَ يفسَر عدم قُدرةَ الناسَ علىَ فهمي ، فشخصيةٌ نادرةٌ مثلِي قد يكونُ من الصعبَ التعاملَ معهاَ لا ألومهمَ إن ظنُوا أنِي غريبةُ الأطوارَ أو ما شابَه أو أنني صعبةُ الطباعِ لكنَ ما لفتَ إنتِباهي أثنَاء تحليلهَا حين سألتنِي ما إذا كنُتَ كثيرةَ الخيالَ أجبتها بكل صراحةَ ، فأنا أقضي في الخيال وقتًا أطولَ مما أقضيهِ على أرضِ الواقعَ رُبمَا لأِني أهربُ من كل هذا البؤسَ إلى عالمٍ أحققَ فيهِ ما أريدَ أجدُ كلَ معانيِ السّلامَ الأبدَي هناكَ وقدَ أكبرُ فيه خمسَ سنواتٍ إلى الأمامَ ..
هناكَ ..
حيثُ مروجٌ من الياسمينَ والكثيرَ من الفراشاتِ الزرقاءَ وبعضَ الأرانبَ بفروٍ أبيضَ ناصعَ وأزهارُ البنفسجَ تَصنعَ الموسيقىَ فتهزهاَ الريح لتطيَر النوتاتُ إلى منازلَ اليتامَى المملوءة بأعشاشَ العصافيرَ التي تغنِي لهمَ بألحانَ الموسيقى العذبةَ ..
وتحتَ شجرةِ الكرزَ العجوزَ هُناكَ طفلةَ تحكي لحيواناتِ الغابَ قصصاً وحكاياتِ فَينصتُ لهَا الجميعَ بإهتمام..
وقربَ حقولِ النرجسَ جَلسَ فَتىً يُحدثُ الورودَ عنَ أحلامهَ يُطِلُ منَ عينيهَ بريقُ دمعةَ يبدوَ أن وراءهاَ ألفَ حكاية..
و...
ترررررر..!
ألو مرحباً.. آسفة لقدَ تأخرتَ ، أنا قادمة في الحال..!
وعدتُ إلىَ الواقعَ المرير!.."💛
#زَكية_عاطِف
-" وَلَكنَي كثِيراً مَا أبِحرُ فِي بَطنِ اللغُّةَ..
أصَطادُ لَأَلِئَ الَحُروفَ وأغُوَصَ فِي جَوفِ المَعَاجَمَ ،
أُفتِشُ جُيوَبَ الكَلمَاتَ وأقَتَفِي أثرَ السّطُورَ ..
السّطُورَ التِي تَبتلعُنِي كمَغارةَ تنحَشرُ بِهَا النُصوصَ ، كثقبٍ أسودَ يحتجزُ كُتّاب عُصورِ مابعدَ التّاريخَ ..!
أمتطِي خُيولَ الأحداثَ وَأتَجّسدُ الدّورَ داخَلَ صفحاتِ كتاَبَ أُسابِقُ الزّمَانَ مرةَ وأعودُ للوراَءَ أُخرىَ فأَصِيرُ كيَانًا مُخَتَلفاً أُسافِرُ بينَ الحِقبَ وَأُوّقعَ علَىَ المَاضِي ، لأصلَ حُدودَ العَالمَ ومَا خَفِي ورَاءهَ..
ثُّمَ ..
أنَ تعيِش عالمَاً موازياً لكَ وتنخرطَ فِي بئِرَ الكتَابةَ أوَ القراءةَ علَى حّدٍ سوَاءَ لِتَخرَجَ بذاكَ البرِيقَ فِي عينيَكَ وذاكَ القلَبَ بشعُورِ الرَضاَ وعباراتَ الإرادةَ..
فهَذاَ بذاتهِ نصرٌ عظِيم .."♥️
#زَكية_عاطِف
أصَطادُ لَأَلِئَ الَحُروفَ وأغُوَصَ فِي جَوفِ المَعَاجَمَ ،
أُفتِشُ جُيوَبَ الكَلمَاتَ وأقَتَفِي أثرَ السّطُورَ ..
السّطُورَ التِي تَبتلعُنِي كمَغارةَ تنحَشرُ بِهَا النُصوصَ ، كثقبٍ أسودَ يحتجزُ كُتّاب عُصورِ مابعدَ التّاريخَ ..!
أمتطِي خُيولَ الأحداثَ وَأتَجّسدُ الدّورَ داخَلَ صفحاتِ كتاَبَ أُسابِقُ الزّمَانَ مرةَ وأعودُ للوراَءَ أُخرىَ فأَصِيرُ كيَانًا مُخَتَلفاً أُسافِرُ بينَ الحِقبَ وَأُوّقعَ علَىَ المَاضِي ، لأصلَ حُدودَ العَالمَ ومَا خَفِي ورَاءهَ..
ثُّمَ ..
أنَ تعيِش عالمَاً موازياً لكَ وتنخرطَ فِي بئِرَ الكتَابةَ أوَ القراءةَ علَى حّدٍ سوَاءَ لِتَخرَجَ بذاكَ البرِيقَ فِي عينيَكَ وذاكَ القلَبَ بشعُورِ الرَضاَ وعباراتَ الإرادةَ..
فهَذاَ بذاتهِ نصرٌ عظِيم .."♥️
#زَكية_عاطِف
أنَ تكونَ كاتباً يعني أن تضعَ على كاهلكَ من المسؤولياتِ ما يُضينيك ، أن تستقيظ كل صباحٍ وأن تحملُ هّم تلك القطةِ التي تمر عليكَ يومياً باسمةً وأنت لم تكتب عنها بعد ، أن تعودَ إلى المنزل في آخرِ اللّيل فتتَذكر جاركَ الذي يستحقُ ألفَ مقال تمجيدٍ وأنتَ لم تُهدي له بعد أيّ مقال ..
أن تكون كاتباً يعني أن تحمَل وزرَ كل تلكَ السّطور التي لم تكتَبها ، أن تظلَ مُذنباً في نظر الكُل حتى تكتب ، وعندمَا تكتَب ستُصبح أمامَ خيارين ، إمّا أن تكونَ بطلاً كريمًا أو قلماً لئيمًا ، وفي لعبة الكتابة لن تختار أي دور ستكون ، سَتقتادُك الحروف فحسْب ، وتتعاقَب عليك الأدوار مُكرَهاً ..
عندما تقرر أن تُصبح كاتبًا يعني ألا يخفتَ صريرُ قلمك أبداً ، أن تظلَ تكتب عن كل التفاهات التي حدثت وتحدث والتي يُتوقع حدوثها فيما بَعد ، أن تغرق دائمًا في تفاصيل يومكَ الرتيبة باحثًا عن وجهٍ ، شئ ، أو قصَة جديدة ، لدرجة يصبح فيها الغرس الفتيّ على شرفةِ المنزلِ المقابل موضوعاً لذيذ لمقال ما ؛ أن تعيش كاتباً يعني أن تكتَب أو لا تعيش ..
💜
#Aseel_Alsayeed
أن تكون كاتباً يعني أن تحمَل وزرَ كل تلكَ السّطور التي لم تكتَبها ، أن تظلَ مُذنباً في نظر الكُل حتى تكتب ، وعندمَا تكتَب ستُصبح أمامَ خيارين ، إمّا أن تكونَ بطلاً كريمًا أو قلماً لئيمًا ، وفي لعبة الكتابة لن تختار أي دور ستكون ، سَتقتادُك الحروف فحسْب ، وتتعاقَب عليك الأدوار مُكرَهاً ..
عندما تقرر أن تُصبح كاتبًا يعني ألا يخفتَ صريرُ قلمك أبداً ، أن تظلَ تكتب عن كل التفاهات التي حدثت وتحدث والتي يُتوقع حدوثها فيما بَعد ، أن تغرق دائمًا في تفاصيل يومكَ الرتيبة باحثًا عن وجهٍ ، شئ ، أو قصَة جديدة ، لدرجة يصبح فيها الغرس الفتيّ على شرفةِ المنزلِ المقابل موضوعاً لذيذ لمقال ما ؛ أن تعيش كاتباً يعني أن تكتَب أو لا تعيش ..
💜
#Aseel_Alsayeed
❤1
