"الصبر كان أعظم ما قدّمته لنفسي هذا العام، لم أكن أدرك أن بداخلي كل هذا الثبات.

صبرتُ على البلاء، وعلى الفقد، وعلى أحلامٍ لم تكتمل، وعلى أهدافٍ انكسرت أمامي.
كنت أظن أنني لن أحتمل كل ذلك، لكنني اكتشفت أن قوتي أكبر مما تخيلت، تجاوزتُ وحدي، بلا شكوى، بلا تبرير، وبلا انتظار مواساةٍ من أحد.

كنتُ أنا ونفسي فقط، أهدّئ قلبي بنفسي، وأتعلّم أن الخسارة ليست دائمًا خسارة.
ربما جعلني اللّٰه أخسر بعض الأمور ليحميني من شرّها، لا أقل ولا أكثر."🌸


-لكاتبه.

اللهم صل وسلم على نبينا محمد💙

يوم كتابة جيّد بالنسبة لي، يعني الكثير من إفراغ حقائب النفس من الشعور المؤجل.

#زكية_عاطف.

ماذا لو جعلتِ هدفكِ القادم قبل نهاية العام، اليوم، وفي هذه اللحظة، أن تحفظي القرآن؟
أن تعودي إليه بعزمٍ لا يلين، وإخلاصٍ وصدق عميق، وعزيمة إنكِ لن تتركِي درب القرآن
أبدًا؟💙..

اليوم، لدي مساحة هائلة في حياتي، أعرفها بالماضي، الفصل القريب حتى يوم أمس، والذي كان مُتكدسًا بالأشخاص والتجارب.
أعبر عن إمتناني المُتأخر لكل ما وُجد هناك، وأُدرك أن القرار في بدء فصل جديد إن شاء الله ذلك، لا يعني بالضرورة الهرب، أو التجاهل العمد، بل يعني أهمية معرفة أنه لا يمكنك أن تبقى هناك للأبد، وإن كان الأمر رائعًا، والذكريات مثالية، هناك دائمًا لحظات النضج الحاسمة، تلك التي يعرف منها الإنسان، أنه لن يتأثر ولن يستمر في استرجاع كل شريط ماضيهِ دفعةً واحدة، إذا وجدته وحيدًا.
هناك تلك اللحظات المُهمة دائمًا، التي يفهم المرء فيها أنه يرغب أن يرى شيئًا جديدًا، ويُقرر أن لكل مرحلة متطلباتُها، فلا يرى الوجوه القديمة عائقًا، ولا يومياتهِ الماضية حاجزًا، بعيدًا عن ضغط الحياة الهائل، تلك اللحظة وحدها، هي ما تُعيد تهيئتنا بشكل لائقٍ وواعٍ أكثر من أي وقتٍ مضى."🌸

#زكية_عاطف

على يقين بأن هناك من يحب رؤيتي
بدون قناع التماسك والقوة
يحبني في أوقات هزلي، يحب سخريتي من الأشياء العظيمة وتعظيمي للأشياء البسيطة.

على يقين بأن هناك من يستحق - يومًا ما - أن يشاركني كوب الشاي والكثير من القصائد في شرفة مزهرة في ليلة باردة.❤️

- ميّ صالح

الكتابة خلابة، الكتابة الروائية خصوصًا، أن تختلق شخصيات غير حقيقية وتُقحمها في أزمة من صنع خيالك، تحبكُها عليها حد الخنق، تدفع شخصياتك لمحاولات النجاة، وتُحبط محاولاتها في الوقت نفسه، تضع فكرة على لسان إحداها، وتسوق حجةً عليها على لسان آخر. وعلى كل هذا أن يكون في إطار فكرة كبرى رصينة، ومعالجة جادة، ألا يكون لهوًا وعبثًا.
يشبه الأمر لعبة شطرنج، ليس الكاتبُ لاعبَيها فقط، بل هو أيضًا واضع استراتيجية المباراة، والأكثر: هو صانع الرقعة وناحتُ القِطع.

قد يبدو الأمر رومانسيا على هذا النحو، على أنه لا يخلو من تعب، يكفي لتصور هذا التعب أنك تُمضي مع صديقٍ نصف ساعة تقريبًا ليقنعك أو تقنعه بحذف لفظةٍ أو تركها. لكنه تعب لذيذ؛ ثمة قصة ما لم تكن موجودة في هذا العالم، وهي الآن تجري على مكتبي المزدحم في شقتي الضيقة استعدادًا للخروج إلى الرفوف وبيوت القراء في البلاد البعيدة.🌸

- شيماء هشام سعد.

"تبني المرأة ثقتها بنفسها عندما تشعر بأنها محبوبة."💙

- مقتبس.

بودكاست يستحق كل ثانية من وقتك أنصح به بشدة بشدة🤍🤍🤍🤍🌸🌸

جزا الله شيخ أحمد النفيس خير الجزاء..

"معركتُنا الأولى ضد من يخطّطون لابتلاعنا من جيرانٍ، وأعداء؛ هي معركةٌ لُغويَّة، ومن يريد الجهاد، فالعربية قضية في متناول من شــاء.

يكفي أن نواصل التخاطب بهذه اللغة التي حماها القرآن الكريم، وأن نواظب على الإبداع بها وأن يُنسب لها لساننا، أيًا كانت هويتنا العرقية.

سأظل أنحاز للعربية لأنها لغة قلبي، وعقيدتي، ولأنها وجداننا القومي المشترك، ولأنني لا أعرف كيف أقول كلمة "أحبُّك" إلا بالعربية، ولا أطرب إلا لها، ولا يُصيبني سهمُ الكلمات إلاّ إن كان من رمحها ولا أبلغُ حالاتِ التجلّي إلا في حضرتها.🤎

#أحلام_مستغانمي
#اليوم_العالمي_للغة_العربية

كان النبي ﷺ يُحب المدينة أشد الحب
وكان ﷺ إذا قدم من سفر،
فنظر إلى جُدرات المدينة حرّك دابته - ليدخل سريعًا - من حُبّها.

قال ابن حجر :
وكل مؤمن له من نفسه سائق إلى المدينة
لمحبته في النبي ﷺ🌸..


وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"من استطاع منكم أن يموتَ بالمدينةِ فإني أشفعُ لمن مات بها"

اللهم ارزقنا حسن الخاتمة في مدينة حبيبك رسول الله صلى الله عليه وسلم..🤍


-

قررتُ لكل يوم وللعام القادم:

"لستُ بطلةً إلا في قصتـي، ولن يعرف أحد مقدار شجاعة ما نفعله كل يوم."🤍

#زكية_عاطف

أيًّا كان تخصصك واهتمامك فإنك ستجد في الثغور القائمة ما يناسبك مما تسد به حاجةً وتفرج به كربةً وتحق به حقًّا وتبطل به باطلًا وتزيد فيه من الخير وتقلل من الشر.

وقد تحملك الظروف أن تغير تخصصك ومجال اهتمامك أو أن تضيف تخصصًا جديدًا يصبح من اهتمامك؛ لأن من صدق عبودية العبد لربه أن يتحرك بحسب الثغور القائمة، والمدار في ذلك على الموازنة بين رغبة الذات وتلبية حوائج المجتمع، ومن بورك له في شيءٍ فليلزمه.❤️

-لكاتبه.

و أفئدتهم هواء..

بتلفتني الآية دي جدا كيف ربنا لما وصف الظالمين و الكفار يوم القيامة ختم الوصف بأفئدتهم هواء ..

و يوم كنت بحضر درس على يوتيوب الشيخ قال و أفئدتهم هواء حالهم في الدنيا ،، داخلهم فارغ ..

تخيل انه كلمة دا إنسان فارغ اللي احنا بنقولها للانسان اللي ماعنده قيم او اهداف شغال عليها انه ربنا يصف بيها اصحاب الخاتمة السيئة .

داخلك فارغ في الدنيا = فؤادك فارغ يوم القيامة.

طيب حصل ركزت مع المتيقنات المؤمنات المتدينات الصالحات في محيطك ؟؟

بتلقي فيهم تقل ♡ ،، تقل حقيقي مامزيف بتشوفيه في ناس معينين و يمكن غيرهم حتى لو عمل زيهم من برة مايكون بيوصلك منه نفس الإحساس .

بإذن الله يكون تقل في ميزان الآخرة و الحسنات لكن الملفت انه الطاعات بتتقل حتى شخصيتك .

طول ما إنت ملتزمة بحدود الحلال و الحرام و غايتك الأولى ربنا في أثر كدا غير مقصود بيحصل في شخصيتك و نظرة الناس ليك .

بتبقي أتقل و ارزن و ليك قيمة ..

لاحظت الحاجة دي زمان في الحافظات و الشيخات ،كنت فاكرة انها من محبة ربنا ليهم وبس ..

لكن مع الوقت و اكتشافي و قربي لناس اكتر عرفت انه الوزن دا و المحبة دي سببها تفاصيل اوسع ، منها احترامهم و رحمتهم لغيرهم ،مهابتهم في القلوب بسبب استغناءهم عن الدنيا و عدم سعيهم وراها ...

و أفئدتهم ممتلئة بإذن الله..

مع الوقت حتلقى طاعة ربنا بتسكب عليك اللطف ووالحكمة و الهداية و الخير أنواع و أصناف مدام الله وحده غايتك .

اللهم و إن سُكبت الدنيا بين يداي إجعل مالي من الخير يغنيني ولا يطغيني ، و إيماني بك يهديني ولا أكون متواكلة قليلة العقل و الشأن ، و سعيي يبلغني مقاصدي ، لا تشقيني رغبتي في الحياة و أجد كثيرها و ارتضي بقليلي ، و ينعم خافقي بيقيني ♡.

#Jasmeen_Ali♥️

تخيّلتُ…
لو أنّ رسولَ الله ﷺ حاضرٌ بيننا، فتدمع العين شوقا!
أن إذا أحدَنا همَّ بأمرٍ أو نزل به مُصاب، قصدَ النبيَّ ﷺ، فيدعو له دعوةً ترفع عنه ما ألمَّ به، فيستجيب الله لنبيّه، أو يسكّن قلبه بكلمةٍ طيّبة، فيرجع وقد انزاح عنه الهمّ كأن لم يكن..
أن إذا أحدنا ضل طريقه.. وجده ﷺ مرشدًا هاديًا، ومن أثقلته الدنيا، لقي عنده سكينةً وطمأنينة
بل إنّ مجرّد رؤيته ﷺ كانت لتطيب بها الأيام..
اللهم إني أحبُّ رسولَك حبًّا يملأ القلب، فاجعل لما بقي من عمري في الدنيا جوارًا في مدينته، واجعل لحياتي في الآخرة رفقته، واجمعني به في فردوسك الأعلى غير خزايا ولا محرومين.🌸

- لكاتبه.

لو بتعتبري بداية السنة الجديدة فرصة تمشي مع التقويم ما مشكلة بس كل يوم ممكن تبدي بداية جديدة.

و أهم شي طلعي القديم صدقة..
والمانافع في العلاقات و الناس و اللبس و الأثاث كله اتخلصي منه ..

حتى عاداتك اليومية من بكرة وقفيها.
عشان تخلي مساحة للنافع والمفيد.

نسختك الجديدة مامحتاجة توقيت، وانت اللي بتصنعي سنة جديدة مختلفة لما إنت تختلفي و تتغيري..♥️


#Jasmeen_Ali

@Zaakia81
بنات فقط..
كل الأوقات مناسبة للحديث وقول أشياء لطيفة🌸..

ترجَّل الفارس..

﴿مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا﴾

غاب الصوت، وبقي الصدى لعنة على أعدائه.. يرحل الرجال، لكن النهج الذي رسموه بكلماتهم وفعالهم يظلّ محفورًا في وجدان الأمّة.

لا بأس.. الراية لا تسقط بموت حاملها، بل تنتقل من كفٍّ إلى كفٍّ في سبيل الله، وفي سبيل الغاية الكبرى، نزفّ اليوم صوتًا لم يعرف الانكسار، ولثامًا لم يوارِ خلفه إلا العزَّة والكرامة.

نشهد الله أنك يا أبا عبيدة بلَّغت الرسالة، وأدَّيت الأمانة، وتركت خلفك جيلًا بأكمله يردِّد صدى كلماتك، ويقتفي أثر لثامك، إلى الحياة، إلى جنَّات الخلد، وسلامٌ على روحك في الخالدين.

الموت حقٌّ، والشهادة اصطفاء، والمسيرة لا تتوقّف عند محطة واحدة..
فرحم الله مَن حمل الراية من بعدهم، وعاهد نفسه على البرّ والوفاء، وكان صوتًا للحقِّ في زمن الهوان والصمت المخزي.

وإنه لجهاد، نصرٌ أو استِشهاد.
إنا لله وإنا إليه راجعون.

أقولها مُجددًا..


أعتقد أنه لا أنسب من هذا الوقت لـترك ما يشغلنا عن ثغورنا كيفما كانت، والخوض في مالا ينفعنا ولا يرفع أمتـنا، أعتقد أنه لا أنسب من هذا الوقت لـترك الركض خلف مُلهيات الدنيا من تريندات، والتعليق المستمر حول أخبار الناس من مشاهير وغيرهم وجديد المباريات والمسلسلات ونقاشاتها وتحليل أحداثها، أعتقد أنه لا أنسب من هذا الوقت لرفع سقف غاياتنا والسمو بمعالي الأمور، الأفكار، أن نغلق على من يعمل دون كلل لجعلنا ندنو إلى سفاسف الأشياء وتضييع عمرنا بالخوض مع الخائضين فيها هذا الباب، أن نُريهم صدق العزيمة في تحقيق أهدافنا العالية، فما يريده هؤلاء غير أن يضيع كل وقتك ومعظم عمرك في دنيا لا تساوي عند الله جناح بعوضة، أن تلين قوتنا وتفتر سواعدنا بالانشغال عن ديننا وأمتنا، وإن الوقت الذي يضيع في التصفح غير المفيد لـهو أثمن لو تفكرت وأدركت، فكم جزءًا من القرآن كنت أتممته فيه، وكم بابًا للعلم كنت نهلت من بحاره، وكم من الدعوات الصادقات بيقينٍ لا يُخالطه شك كنت دعوت وما غفلت، إنهم لا يعلمون حجم القوة في سؤال ذا الجبروت والملك، كم عُدت لحياتك ولزمت صلواتك في وقتها وما هجرت قرآءنك، وكم تركت لك من الأثر ما يكون شاهدًا لك، وكم من القوة والمعاني السامية أدخلت إلى حياتك، تعز بها دينك، وتلزم بها ثغرك، وتنصر بها اخوانك.
أعتقد أنه لا أنسب من هذا الوقت لـ تغربل وقتك، وتعلم أن أكثر الشعور إيلامًا يختنق به صدرك، أن تُسئل عن وقتك فيما أفنيت عمرك، فما تجد غير أن أكثره ضاع بينما كنت لا تدري كم مر وأنت لم تغادر الميديا غارقٌ في مقاطعها بلا هدف، تسير مع الجماعة مُشاركًا في كل حدثٍ، ما أعظمها من حسرة، يوم لن تنفع الحسرة."