يَاسمينَ!"🤎
4.33K subscribers
1.01K photos
2 videos
9 files
85 links
"عليك أن تجدَ طريقتكَ الخاصةَ، هكذَا يصنع الأبطال أنفسهم!"🤎
#زكية_عاطف

@Zaakia81

- Facebook🤎
https://www.facebook.com/profile.php?id=100068056872325
Download Telegram
يَاسمينَ!"🤎
Photo
-💙..


"أُحِبُهَا..!
بقدَر هَوَوسهاَ للنِصُوصَ..
جُنِونِهَا بالكُتبَ..
وفَرَطِ حُبهَا للوَرقَ..
رَأيتُهَا وقدَ تَتطَايَر الفَرَحُ من عينَيهَا حَسِبتُ أمَراً جَللاً حَدثَ أسعدَ وجَنَتيهَا فإذَا جُلُ الأمَرَ أَنَ بعثَرةً نصٍ رواَدتهَا فِي الطريقَ ..!
تصَرفاتُهَا العَفويَةَ تُعِيدَ العشَرينَ سنةً الماضَياتَ حينَماَ كنتُ أحلقُ كالمجنَونَ فقطَ لأنني إستَطعتَ كشفَ غُمُوضِ لُغزٍ ماَ أو العُثُورِ على صُندَوقٍ الكَنزَ ..
طُفُولَةَ ماضِيّ أُنثىَ حاضريِ!
والمُدِهشُ أنَنِي أسَكُن أوسطَ سُطورِهاَ مُنحَشرٌ هَناكَ بَينَ الحُروفَ ألعبُ كلََ المَسرحَياتَ وأعِيشُ الشخَصَياتَ وأُمَثِلُ الدورَ وسَطَ الحُشُودَ ، فمَرةً وجَدَتُني فارسَاً مِغوَاراً مُدَجَجّاً بِسِلَاحهَ علىَ فرَسٍ أبيَضَ أَصِيلَ يَجُوبُ الأنحَاءَ بَاحثَاً عَنَ فَتَاتهِ الحَسَناءَ..
وأخَرىَ كنَتُ شاباً بثياَبٍ رثةَ وهيَئةٍ فقِيرةَ يُلَازمُ قاَرعَةَ الطَريقَ لعّلهَ يَمُر القَدرُ هَاهُنا ،
فيُحسنُ إليِه..
وحَيناً كنُتُ عِمَلاقاً بأظَفرٍ طَويلةَ ومنَظرٍ بشَعَ وجَلدٍ برتقَالِيٍ يقَشرَ أختَطفُ كلَمَا أسَدلَ اللَيلُ سِتَارهُ طَفلةً منَ إحِدىَ القُرىَ النائيةَ ولاَ يُعلمُ بعَد مَصِيرهُا ..
حسَنًا..
هَذاَ كُلهُ بسببَ نسَيانِي شِراءَ " البوظةَ " لهَا!
وفِي غَابةِ السنَديانَ كنتُ أرنَباً برياً بفَروٍ أبَيضَ يَهرَبُ منَ فخَاخِ الصَيادِين تارةً ومفترَساتِ الغابِ تارةً ..
أرنبُها الذِي تُحبَ ، كما تقُولَ ..!
الحُزنَ والفَرحَ سِيَانَ لديهَا تسكُبُ الدمعَ والضَحكاتَ حِبَراً علىَ الصفَحاتَ ، والحُبَ تُرِقصُهِ" بالَيه" بإيقاعِ نَايّ..!
قالتَ لِي :" الأقلامَ ودَفاترُ الملاحَظاتَ والأوَراقُ الصَفراءَ هُم الرّفَاق ..
أقلَامِي صُغرى أنامِلهُم تخُطَ علىَ السّطرَ أثراً حُلواً وَ مُراً يَجَتاحَ أيامِي يرسَمونَ الذكرياتَ عَلى وَرقِي أُبُقيَهمَ جميعًا بأمانَ داخَل عُلبةٍ قرَمزيةٍ تهترئَ وتصفرُ نهاياتُهُم معَ السّنينَ ، ولكَنَ فيِ العمِيقَ تظلُ فراشَاتُ العُمرِ الطويلَ.."
ثُّم لكَ أنَ تتَخيلَ الهَيئةَ التِي تبدوُ عَليهَا غُرفةِ الطبيبٍ أوَ المهنَدسِ أو المُحامِي وغيرهُم ،
أحفظُ ملامِحهمَ القابعةَ بينَ الجُدرانَ وتِلكَ الخُطَطَ المُستقبليةَ وَخيَالِ أحَلامهمِ
علىَ بطنِ النافذةَ ..
ثمَ لكَ أنَ تتَخيلَ مظَهر غُرفتِها..
تَختنقُ بالكتُب..
تَصطَفُ أقلاَمُهَا علىَ الرفوفَ..
يَفوحُ عبقُ غارَدِنياَ الخَريفَ منَ شُرفَتِهاَ..
ومنَ الفوضىَ تحتَ مكَتَبهَا..
أحببَتُها كاتبةَ ..!"🌸



َكية_عاطِف
Channel photo updated
هَجرتُ القصةَ وتركتُ طفلتِي ذاتَ العامينَ نائمةً بينَ الصفحاتِ المنسيَة ، تَفتقدُ أمّ النصوصَ ودُميتُها المحَشوةَ قدَ ذاقتَ بينَ يدّيها طعمَ الرحيلَ وإستحَالة اللقاءَ ..
أنَ أعودَ إليكِ ..
يعني أنَ أتخَلص من كُل شوكةٍ طالت بيتَ الشعورَ ، أمّا الآن فلستُ مُستعدةً بعدَ ..!"🌸


-زَكيةَ ..
"توقيتَ ساعَة مُنبههِ ذو الرّنة " المزَعجَة " يُشير إلىَ السابعَة صباحاُ ..
يُغلقهُ بتثاقلَ ..
يَتمطىَ في الفراشَ بكسلَ ..
" البطانَية " تتَدلىَ منَ حافةَ السريرَ ببعثريَة واضحَة ..
يتثاءبَ بخمولَ ..
تستَوطنَ آثارٌ النومَ بينَ جفَنيه ..
عندَ سابعتهَ ..
يُجرجرُ قدّميه بضجَر وصولاً لمائدةِ الطَعام ، حتىَ حمامُ الصباحَ ليسَ مُبيداً فعّالاً لطردِ النعاسَ ..!
و ال " نِسكافيهِ " أنثىَ صبرهُا طويلَ ..!


تشرقُ شمسٌ تضحكَ مِلأ وجنتَيها فِي عالمِي عندِ صحوهَ ..
وعندمَا يفتحُ عينِه بمللَ يتسابقُ
الصغَار لشُربِ " الشّاي " ..
معركةَ قطعَ بسكويتَ الشُوكولاتهَ انتهَت للتّو ..
يُولدَ كلُ صباحَ طِفلٌ جميلَ أحتضنُه معَ بقيةِ أطَفالي ..
حانَ وقتَ الحكَاية ..!
شَجرةُ الصفَصاف العَجوز تشَتاق لرائحَة الصَغار ..
ألعبُ بقدّمِي بماءَ له رائحَة الوردَ ..
" أوه " ..!
تبللتَ أطرافُ ثيابِي ، عصَرتُ ماءهَا وأسَقيتُه الفُّلَة المسَتلقية على سورِ ذلكَ البسَتان ..
" تُؤدي دورَ الحراسَة بإتقانَ " !..


علىَ العُشبِ الأصفرَ هنَاك تُوليباتٌ صَغيرةَ تتهامسُ وتضحَك ، رفضنَ إخبارِي بسّرهنَ ، يالهنُ منَ شقَيات..!
الأرجوحَة اليَاسمينيةَ تُغني وتُغني ، وطائِر الكنَاري لا يتأخَر عنَ مواعِيده ، حينَ يسمعُ دَندَنة الأغنيةَ يفردُ جناحَيه ويحلقُ صَوبَها ، ويُكملانَ معاً السّلم الموسِيقي الذّي لهُ رموزٌ عجِيبة ..
رُبما هِي رموز حبٌ بينهَما ..!


أشمُ رائحَة فطائرِ التوتُ الشهَية تقتربَ ..
رياحُ الشمالَ تُنادينَا ..
ركضَ الصغارُ مسرعينَ يتسابقونُ للحصولَ علىَ القطَعة الكَبيرة ، مَهلاً ..
لا تأكُلوا منَ دُوني ..!

عند ثامنتِه ..
شَعرهُ الملفوفُ كالمَعكرونةَ وكَرٌ ملائمٌ للعَصافيرَ تستدَفأُ بهِ منَ بردِ يناير العَنيفَ ، يسيرَ عائداً لمنزلهِ ووَغزاتُ التعَب تنخرُ عظامَه ، منهكُ الحَال يرمِي معطفُه الأسودَ بوهنٍ علىَ الأريكَة ، يستلقِي ليخلعَ جواربهُ
و ...
أكملَ باقِي الليلَ نائماً برفقِة المعطفَ ..!

رقدَ الكونُ بسكونُ عينيهِ ..
هُنا ..
تعيشُ حياةٌ بأكَملها علىَ توقيتِه ..


*ملاحظة ..!
توقيتُ ضَحكتَه ..
رِفقاً بذَاتِي فَذاكَ عيدٌ سعيدَ .."💙



#زكيةَ_عاطِف
👍1
أنا لا أكتبُ لأنّ الكتابة قضيتي، أو لأحشد جمهورًا يلتقطُ منّي زهور المعنى، ويدسُّ شذاها في قصاصات الأوراق الهاربة بين الشبابيك، وبين أيادي اللّيل اللامرئيّة.
أكتُبك، لأقصّ بمنجل الكلمة شوك غيابك، من جسدي... ولأنفض عن أغصان الرّوح، ورق العمر المتيبّس من أثر الترحال.
أربّي غزالات المعنى دلالًا، كي تغويك بعيونها سحرًا. تفتن فيك الشّغف لتخلق لها الغابات أفخاخًا فتصطاد منها الفتنة.
أربّي حساسين الكلمات، وأطلقها لتحطّ على خيط الغربة الممتدّ من آخر قبلة إلى شفتيّ الآن.. وتغنّي.. طوال الوقت تغرّد للصّبح ثمالة دمعتنا الأولى.
أكتبك.أرهق لغتي باستحضارك روحًا، ثمّ ألوذ بالصّمت/ قصيدتي القديمة.
أنحتُ بالمفردة وسامتك، وأجهد في تحضير ضحكتك السحريّة:
أحتاجُ إلى ضمّة من موسيقا اللغة الاسبانيّة، ورشّة من إحساس الأدب الفارسي ورقيّه، وصلابة اللغة العربية وأناقتها.

ما أحلى ضحكتك الآن! ينقصها حضورك.♥️

- أمل ناصر
-" الشَخصُ الذّي يَفهمُك بحّق لاَ تحتَاجُ معهُ إلَى تبريرَ فعلٍ أو قولٍ رأيَتهٌ مُناسبًا ، لأنَ العَلاقَة التِي تَكثُر فيهَا " لمَاذا " طَوالَ الوقتَ مُتعِبة للغايَة ..!"


- زَكية عاطِف
1
-" سامح الآخرين، ليس لأنهم يستحقون المسامحة، ولكن لأنك أنت تستحق السلام ..!"🌸
" منَ الصعب أنَ أتخيلَ لو أنَ فِي الحياة ثُقباً أسودَ يبتلعُ كُل الذكرياتِ الحزينَة والهزائم المتوالِية ، ولاَ نحمَل معَنا سوَى لحظَاتنا الحلوةَ ..
لكَن ..
تبقَى تجاربنَا المَريرةَ دروساً تصنعُ منَ الفشِل معجزَة وتُولدُ منَ قسوَتِها ذواتُنَا ..!"💛



َكية_عاطِف
👍1
قَد يتسبّب كاتِبك المفضّل في توقّفك عن الكِتابة عندمَا يقول كلَّ شيْءٍ تشعر به وتريد أن تقولَه ..!♥️
هذه " الغميضة " بادئة منذ أعوام ؛
ونحن نجيد الاختباء لذا لم يعثر علينا أحد ..

لم نكن بعيدين للغاية لكن لا أحد بحث
خلف النوافذ ..!

#هناء💛🌸
"يَرتدِي مُلاءَة الحَنينَ أمامَ قُرصِ الشّمسِ الراحلَ
يُؤثِرُ ضربَ الصمتَ المُبرحِ علىَ سياطِ الكلامَ
طَرحَ أسئلةً لا حصرَ لهَا ونحنُ نسير ، وبكلِ تأكيدَ
أنا لا أملكُ كل الأجوبةَ أخبرتهُ بصوتٍ مُستاءَ :
- أسئلتُكَ مجنونَة'!
وبهَذا جعلتهُ يقُص قصةَ المجانينَ الذينَ نجوا
منِ إعصارٍ في قلب البحرَ ..
" المجانينَ هؤلاءَ ليسوا إلاَ أشخاصاً رأوا ما لمَ
تستطعَ أذهانكمَ رؤيتهَ ..!"
رسمَ نقطَة في الفراغَ ثمَ إسترسلَ
قائلاً :
-" ومُحاذاةُ الأرصفةَ طريقَة غير
جيّدة للإستعِراض "!
كنتُ علىَ أحداهَا أسيرَ أمثّلُ دوراً ما
صرختُ بوجههِ غاضِبة ..
نعتهُ بالأحمقَ الذّي يظنَ نفسهُ يعرفُ كُل شيءَ ،
لمَ أشعَر بنفَسي إلاّ وأنا مُبللةَ منَ أعلى رأسي
إلىَ أخمصِ قدّمِي بسيارةٍ عابرةَ فوق بركةِ ماء ، وقفَ أمامِي وأبتَسم ببلاهَة قائلاً :" كَيف يبدو شعورُ الإستحمامَ فِي الطبيعة ..؟!"
مَائدةُ حياتِه خالِيةَ منَ سَفاسفِ الأمُورَ كُل ما ينطقُ بهِ مُهيأٌ منَ أجل كتابتهِ فِي ديوانِ حكمٍ عتيقٍ ، بتُ أشكُ أن تفاحَة نيوتنَ سقطتَ علىَ رأسهِ هُو
بينمَا ذهبَ " نيوتنِ " ليأخذَ قسطاً منَ النومَ على سريرٍ منَ ريشِ الإوزَ ..!
بُوصلةِ رحلتهِ الطويلةَ على متنِ قافلةِ الأمَل لا تُشيرَ إلىَ الشمَال بتاتاً ، حينَ تُقاصِدُ سفينةُ اللقاءَ الأولَ إنبلاجَ الفجَر منَ حضنِ الليلَ ، وَتنجِلي فِي داخلهِ عتمةُ الإنفرادَ وتضيعُ سراجاتُ
الماضيّ الصغيرةَ ، عندهَا فقطَ ..
يُمكنَ لِشمالِ قلبهِ أنَ يفَي بالغَرضَ ..!"💙



َكية_عاطِف
" في العُزلة نعودُ إلى ذواتنَا المُهملةَ .."
عزيزتي سبيستون..
أكتُب إليكِ هذهِ الرّسالة لكنّي لستُ جودي أبوت، مرّت سِتُّ سنواتٍ على ابتلاعي جُرعةً من الدواءِ الذي شربَهُ كونان، لكنَّ شيئًا لم يحدُث لحجمي، لا زلتُ أكبرُ بلا توقّف، وحدهُ قلبي انكمشَ ولا زالَ ينكمش، كُراتِي كَحسّان، طائشةٌ جدًا هذهِ الآونة، كُلّ الأشياء صارت باهتِةً حولي مُذ رأيتُ الحقيقةَ خلفَ البصر.
أمًا عن ما يحدثُ حولي، نحنُ في الغابِ الآنَ، لكن لا قانون يَسري، قُتِلَ بابار قبل عدّةِ أيّامٍ مضت، وسبايدرمان صارَ عاطلًا عن العمل، إنّها فوضى لا تستطيعُ ساندريلا ترتيبها.

عزيزتي سبيستون، إن لم أعد أرسلُ إليكِ الرسائلَ، اعلمي بِأنّ الحياةَ لم تُهدِني أضواءً في آخر النفق، سيكونُ النفق قد انهارَ فوق قلبي .

_ هيا ظاهر عودة.
"منَ قالَ إنَ الصورَ لا تتحدَث
والعيونَ لا تبوحَ
إنهَا أكثرُ منَ يعرفُ الحقيقةَ ، تلكَ التِي نظل جاهدِين إخفاءَها إلىَ الأبدَ ..!"
يَاسمينَ!"🤎
Photo
" جَميعُنا يملكُ ذلكَ الشخصَ ..
الذّي يبقَى مُختبئاً بدواخِلنَا ، يُولدَ معَ أول شعورٍ
بالنُضجِ وتأنيبِ الضمِيرَ ..
الكُل يرىَ بوضوحٍ مظهركَ الخارجِي وتصرفاتِك
التِي تظهرُ بياناً للعيانَ ، إلاَ أن بداخلِ كل شخصٍ منّا نسخةَ أقل شراً أو أكثر طيّبة مما يبّدو ، هِي منَ تتولدُ منَها تلكَ الأحاسيسَ الدقيقةَ التي لا تُخطأُ معظمَ الوقتَ كشعورِ الخطرِ تجاه فعلٍ لمَ تُقدمِ عليه بعَد ، وأحياناً تكونَ بمثابةِ خاطرةِ تنبيهِ منَ أمرٍ قدَ يؤذيكَ أو تندمُ عليهِ لاحقاً ..
الكَثيرُ منّا لاَ يُجيدُ الإستماعَ إلىَ شخصِه الداخِلي
وإن كانَ فِي إعتقادِي أنهُ مُسالمٌ وطيبُ النفسِ دائماً ، نتجاهُلهُ فِي أغلبِ الأحيانَ ولا أظنَ أن أحداً من قبل تحدّث إليهِ عنَ أحلامهِ في لحظةِ إنفرادَ أو أسراره التي لا يعلمُها أحدٌ سواكِ ، رغمَ أنهُ يدّري بها دون أن تتفوّه شفتّاكَ ..!
ينطُقَ راجياً تمهُلكَ بصوتِ الضميرَ حينَ تقبلُ على أمرٍ سيءٍ المنالَ أو معصيةٍ ما ، فإما أنكَ إستمعتِ إليهِ ورجعتَ إلى رُشدكَ وإما أنَ سلاسلَ الشيطانَ قد تمّكنتَ منكَ بلا رجعَةَ ..
نَقتلهٌ بتجاهُلناَ المُستمرِ لهَ ، وإلىَ الإستماعِ إلىَ صوتهِ المترددِ صداهُ فِي أعماقنِا والذي بُّح منَ فرطِ صراخهِ فِي جوفَ آذاننَا التِي تأبىَ الإنصاتَ ..
فلنتوقفِ الآن عنَ دفنهِ في مقبرةِ أرواحنَا ولنُجربَ أن ننَظُر إلىَ الوميضِ الخافتَ المُستيقظِ فِينّا رغمَ غياهِب التيّه المُعتمةَ ..!"💛🌸



َكية_عاطِف
"الصبرُ ليس أن تنتظر، بل أن تُحافظ على مزاجك الجيد و أنت تنتظر ..!"💗
"وَترَاهُ في جَبرِ الخَواطِر ساعياً وفؤادهُ مُتصدّعٌ مَكسورُ .."
‏"أكثرُ ما يذيبُ القلبَ عندَ حزنكَ أن تكونَ مُضطرًا لأداءَ مُهماتكَ في العيشَ وكأنه لمَ يحدث شيء ، في حينَ أنكَ توّد التوقفَ عن الحياة تمامًا .."
Forwarded from تَبعثُر ..💙 (هند أزهري💙..)
و أنا إرتطامُ السحب بالسحب ، إشتياقُ الأرض .. عزفُ الريح ، سرُ العطر في رئة الزَّهر 💙
"هَذا الأرَشيفَ قدَيمَ ..

هَذهِ المَرةَ ..
لهَا ..!

أودَ حقًا أنَ لا يبدوَ مَا سأكتبهُ عادياً وبذاتِ الطرازِ الذّي يتبعهُ الجميعَ ..
أوّدَ أنَ أخبركِ بطريقةَ أو بأخرىَ إنِي صِرتُ مثلكَ ..
أتحدثَ بذاتِ الطريقَة أتصرفُ كالكَبارَ مثلكِ ، ولطالمَا كانتَ تصرفاتُكِ مثلهُمَ ..
وليسَ مثلِي بتاتًا كلمَا حاولتَ تصّنع دوَر الأنثَى الكبيرةَ العَاقلَة كمَا تقولَ أمِي أجدُنِي خرّبتُهُ بتَصرفٍ طُفوليّ ..!
كُنتَ أغارَ ولازلتِ حينَ يتحدُث منَ حولنَا عنكِ عنَ شجاعتِك حكمتكَ التِي جاوزتَ سنكَ ، رزانتكِ عفويتكِ ، طموحَاتِك التِي تتجاوزُ دائماً سقفَ الإعتيادِيةَ ..
بينمَا لازلتُ أنَا الطفلةَ البّكاءةَ التِي تنَقصهَا أطنانٌ منَ الشجاعةَ وكَميةَ هائلَة منَ تلكَ الحَكمَة ..!
رغمَ كُل مَا ذُكرَ ، إنِي مُطلقاً لا أمَلكُ حُريةَ الكذَبَ عليكِ بخُصوصُ سيَل مَشاعِري نحوكِ ، إنكِ تَعلمِينَ تماماً كمَ منَ " أحبكِ " أحتَاجَ لِسدٍ كلِ هَذه النُتوءاتَ بصدرِي ، كمَ منَ " إشتقتُ إليكِ " لأحمَل كُل يومٍ أوعيةَ المَاء منَ بحيرةٍ بمنحدرِ جفونِي وأسيرَ حافيةً أتبعُ تدّفقَ النهرِ القُرمُزي بإتجاهِ قلبِي وأمَلأ تلكَ الشُقوقَ والفراغاتَ بطينِ غُصّة وحَدَتي ..!
فِي يومِ ميلادكِ ، أو بالأصحَ يومِ مولدكِ الذّي أحتفِلُ بهِ طوالَ أيامِ العَامِ نظراً لأن التقويمَ السنويّ نَسيّ فِي أي عامٍ أو يومٍ كانَ مولدُكِ فغلبَته الحيرةَ ولمَ يستَطع أنَ يُدّونهُ ..
علىَ العمومَ أنتِ سيدةُ الفصولَ ، أتحَسسُ شذىَ رياحكِ شتاءً ، وجهكِ الذابلَ خريفاً ، تَفتّح بتلاتكِ ربيعاً ، ندىَ الليلَ العالقةَ بأطرافِ ثوبكِ صيفاً ، تَدورَ أرضُكِ حولَ روحِي علىَ مدارِ السنينَ والقمُر يعترَيه الفضُول فيدُور حولَ كِلينَا ليسمعَ همهماتنَا المنفردَة عنَ بقيةِ الأصواتِ المعروفَة ، فأشهدُ ميلادكِ المُقدّس بجانِب فَلكِي ..
فِي المَرة القادمَة عندمَا تسَمح لكِ أمِي بالنومَ فِي غرفتِي ضُمينِي بقوةَ ، وقَبّلِي جَبينِي لأَرتاحَ منَ
فكرةَ أنَ جُّل هذاَ النَص غيرُ موجودَ ولاَ واقعَ
لهُ ..!


- أياً كانَ موقِعكِ منَ الأعرابَ كُبرىَ / صُغرَى فِي حياتِي البائسةَ سيكُونَ هذاَ النصَ بعُنوانكِ .."🌸



َكية_عاطِف