Forwarded from غمَـام (ıвтεнαℓ💙)
تَرتيبيَّ الدِراسيّ لا يُقلِقُني کَثيراً..
عِندما أستَقِلُ الحَافلة لا أهتم اذا كُنت قد جلستُ في المِقعد المقابلِ لأشعة الشمسِ القوية أم في الاتجاهِ المُعاكِس لهَا..
لا يَشغَلُ حَيزاً من تَفكِيري نَوعُ الكَوبِ الذي سَأحتسِي بِه قَهْوتِي ، ولا اتذمرُ ابداً إذا وقَع مُكيفُ الهواءِ بَعِيّداً عَن سَريري..
أفر هرباً من المُناسباتِ الرسميةِ المُتكلفة، ولا يُغريني تناولُ الغداءِ في أحدِ المطاعمِ الفَاخِرة.
مايَتدافَعُ الجَمِيعُ نَـحوه اندَفِعُ انا بَعِيداً عَنْهُ..
فَقد قَررتُ منذُ أمدٍ بَعِيّد ، أنني لن أُحمِّل نَفسي عناءَ الخوضِ في مَعركةِ لا تَخُصّني مَهما كانتِ الغنائِمُ ثَمِيّنة.
لم يَكُنْ فِي الأمِر تَقديراً دُونِياً لِذاتي ؛ ولكنني لَنْ اهنأ بِشيء إنتَزعتُه عُنوةً أو تَفَرُسَاً بِمَا خَصّ الله بِه الآخرينَ مِن عَطايَا وهِبّات.
وبِتلقائِـيةٍ خَالِصة تَبقى فِکَرةُ أنّ اُنافِـسَ أحدَهُم على شَيءٍ مَا، مَصدراً أساسياً لإزعَاجِي..! 🌸
#Įbtehal
عِندما أستَقِلُ الحَافلة لا أهتم اذا كُنت قد جلستُ في المِقعد المقابلِ لأشعة الشمسِ القوية أم في الاتجاهِ المُعاكِس لهَا..
لا يَشغَلُ حَيزاً من تَفكِيري نَوعُ الكَوبِ الذي سَأحتسِي بِه قَهْوتِي ، ولا اتذمرُ ابداً إذا وقَع مُكيفُ الهواءِ بَعِيّداً عَن سَريري..
أفر هرباً من المُناسباتِ الرسميةِ المُتكلفة، ولا يُغريني تناولُ الغداءِ في أحدِ المطاعمِ الفَاخِرة.
مايَتدافَعُ الجَمِيعُ نَـحوه اندَفِعُ انا بَعِيداً عَنْهُ..
فَقد قَررتُ منذُ أمدٍ بَعِيّد ، أنني لن أُحمِّل نَفسي عناءَ الخوضِ في مَعركةِ لا تَخُصّني مَهما كانتِ الغنائِمُ ثَمِيّنة.
لم يَكُنْ فِي الأمِر تَقديراً دُونِياً لِذاتي ؛ ولكنني لَنْ اهنأ بِشيء إنتَزعتُه عُنوةً أو تَفَرُسَاً بِمَا خَصّ الله بِه الآخرينَ مِن عَطايَا وهِبّات.
وبِتلقائِـيةٍ خَالِصة تَبقى فِکَرةُ أنّ اُنافِـسَ أحدَهُم على شَيءٍ مَا، مَصدراً أساسياً لإزعَاجِي..! 🌸
#Įbtehal
👍1
"فِي كونِك كاتبًا ..
ليسَ منَ السهلَ أن تُضئ فِكرةٌ مَا فِي رأسكَ عندَ آخر الليلَ وأنتَ على موعدٍ مهمُ جدًا مع النومَ ، ثمَ تُضطَر إلى إلغاءِ ذلكَ الموعدَ وإستلامَ مُناوبةِ الحراسَة ، سوفَ تحرُس الكلمَات منَ أن تفِر هاربةً خارجَ نطاقِ عقلكَ وتفكيركِ ، فِي أغلبِ الأحيانَ قدَ تُحضرُ ورقةً وقلمَ وتَبَدأ فِي اللعبَ بمفرداتِ اللُّغة ، تَستبدُل كلمَةً بأخرىَ تحذِفُ جملةَ وَتُضيفُ غيرهَا ، تضمُ حرفًا وتكسرُ حرفًا وتَشدُ حَرفًا هُناكَ ، قدَ تكونَ لحظتَها إنتهَيتَ منِ لوحتكَ الفنيةَ ، ورُبما إستسَلمتَ للنومَ قبلَ وضعِ النقاطَ على الحُروفَ ..!
سوفَ تخيطُ مئاتِ الأثوابَ النصيةَ يُجرِبهَا كُل منَ يقعُ ثوبُ نصكَ بينَ يديه ، قدَ يكونُ فضفاضًا علىَ أحدهمِ أوَ ضيّق على آخرَ ولكنكَ بالطبعَ سوفَ تجدَ منَ يُطابقُ الثوبَ مقاسَ رُوحهِ تمامًا ..
فِي كونكَ كاتبًا ..
منِ ضمنِ مصيركَ أنَ تتعرضَ للنقدِ فِي بناتِ أفكاركَ أوَ نصوصكِ المُقدسةَ لديكَ ، سوفَ تتحملُ الإثمَ وكأنهَا خطيئةٌ لاَ تُغتفَر لِتتقمَص بسرعةٍ دورَ الأمومةَ وتحمِي صغارَ الحروفَ وتُدافعَ عنَ الفكِرة والشعورَ منَ النقدِ الجارحِ والكلامِ المُؤذِي ..
فِي كونكَ كاتبًا ..
سَوفَ تقفُ على بضَعةِ أمتارِ منَ أشخاصَ يستمعونَ إلىَ أحدهمِ وهو يُخبرهُم عنَ النصَ الذي قرأهُ فِي أحدَ مواقع التواصل الإجتماعي أو بين صفحاتِ كتاب مَا وكَيف وجدَ أنَه يُشبهُ شيئًا منَ ذاتهِ وروحِه حتىَ النُقطَة وكَأنَ منَ كتبهُ قصدهُ بعينِه ، يسألهُ الآخرونَ عنَ إسمَ كاتبهِ فُيخبرهمُ فِي أغلبَ الظنَ أنه لمَ ينتبهِ للإسمَ ، لكَن صاحبهُ يعرف تمامًا من يكُونَ وعلىَ ثغرهِ ستُلازمه إبتسامَةٌ طولَ ذلكَ اليومَ ..
كَوّنكَ كاتبَ فأنتَ إذنَ تمّ إختيارُك لتكونَ مُحاربَ ، فِي ساحَة اللُّغة كُل الخياراتَ مُمكنَة وأسَلحتُك الآنَ بينَ يديكَ وقوةُ إيمانكَ بنفسكَ تُحددُ أنَ تكونَ كاتبَ هذا القرنِ العظيمَ أو هَاويًا مُبتدَئًا فحسبَ ..!"♥️
#زَكية_عاطف
ليسَ منَ السهلَ أن تُضئ فِكرةٌ مَا فِي رأسكَ عندَ آخر الليلَ وأنتَ على موعدٍ مهمُ جدًا مع النومَ ، ثمَ تُضطَر إلى إلغاءِ ذلكَ الموعدَ وإستلامَ مُناوبةِ الحراسَة ، سوفَ تحرُس الكلمَات منَ أن تفِر هاربةً خارجَ نطاقِ عقلكَ وتفكيركِ ، فِي أغلبِ الأحيانَ قدَ تُحضرُ ورقةً وقلمَ وتَبَدأ فِي اللعبَ بمفرداتِ اللُّغة ، تَستبدُل كلمَةً بأخرىَ تحذِفُ جملةَ وَتُضيفُ غيرهَا ، تضمُ حرفًا وتكسرُ حرفًا وتَشدُ حَرفًا هُناكَ ، قدَ تكونَ لحظتَها إنتهَيتَ منِ لوحتكَ الفنيةَ ، ورُبما إستسَلمتَ للنومَ قبلَ وضعِ النقاطَ على الحُروفَ ..!
سوفَ تخيطُ مئاتِ الأثوابَ النصيةَ يُجرِبهَا كُل منَ يقعُ ثوبُ نصكَ بينَ يديه ، قدَ يكونُ فضفاضًا علىَ أحدهمِ أوَ ضيّق على آخرَ ولكنكَ بالطبعَ سوفَ تجدَ منَ يُطابقُ الثوبَ مقاسَ رُوحهِ تمامًا ..
فِي كونكَ كاتبًا ..
منِ ضمنِ مصيركَ أنَ تتعرضَ للنقدِ فِي بناتِ أفكاركَ أوَ نصوصكِ المُقدسةَ لديكَ ، سوفَ تتحملُ الإثمَ وكأنهَا خطيئةٌ لاَ تُغتفَر لِتتقمَص بسرعةٍ دورَ الأمومةَ وتحمِي صغارَ الحروفَ وتُدافعَ عنَ الفكِرة والشعورَ منَ النقدِ الجارحِ والكلامِ المُؤذِي ..
فِي كونكَ كاتبًا ..
سَوفَ تقفُ على بضَعةِ أمتارِ منَ أشخاصَ يستمعونَ إلىَ أحدهمِ وهو يُخبرهُم عنَ النصَ الذي قرأهُ فِي أحدَ مواقع التواصل الإجتماعي أو بين صفحاتِ كتاب مَا وكَيف وجدَ أنَه يُشبهُ شيئًا منَ ذاتهِ وروحِه حتىَ النُقطَة وكَأنَ منَ كتبهُ قصدهُ بعينِه ، يسألهُ الآخرونَ عنَ إسمَ كاتبهِ فُيخبرهمُ فِي أغلبَ الظنَ أنه لمَ ينتبهِ للإسمَ ، لكَن صاحبهُ يعرف تمامًا من يكُونَ وعلىَ ثغرهِ ستُلازمه إبتسامَةٌ طولَ ذلكَ اليومَ ..
كَوّنكَ كاتبَ فأنتَ إذنَ تمّ إختيارُك لتكونَ مُحاربَ ، فِي ساحَة اللُّغة كُل الخياراتَ مُمكنَة وأسَلحتُك الآنَ بينَ يديكَ وقوةُ إيمانكَ بنفسكَ تُحددُ أنَ تكونَ كاتبَ هذا القرنِ العظيمَ أو هَاويًا مُبتدَئًا فحسبَ ..!"♥️
#زَكية_عاطف
"وتكون غلطتي دومًا أنني لا أنسى، أتذكر جميع التفاصيل، وأتذكر تلك الكلمات والنظرات، حتى أني أتذكر شعوري حينها .."
"لا تستمرُ الحياةُ إلا بالتجاوزات، يجبُ أن تتجاوزَ ندمكَ و تتجاوزَ هزيمتك، و يجبُ أيضاً أن تتجاوز بعضَ الأشخاص."✨
"لم أراكِ يوماً ..!
ولكن كنتِ معي في رحلاتي
أذكر أنه في المطارات كانت
حقائبي تكتظ بمقتنياتك
وكنت أبتاع الكُتبَ لأجلكِ .."❤
ولكن كنتِ معي في رحلاتي
أذكر أنه في المطارات كانت
حقائبي تكتظ بمقتنياتك
وكنت أبتاع الكُتبَ لأجلكِ .."❤
"إلى الرفـاق الذين ما زالوا يتظاهرون بالقوة رغم الذي ألحق قلوبهم من ضرر، سلامٌ عليكم طبتم من الحزن آمنين .."💙
- " سَلامٌ علَيَكمٌ ..
أمَا بعَدَ ..
إلىَ الذّينَ تَرَكُوناَ فِي مُنَتصَفِ الطَرَيقَ تَتخَبطُ بِناَ الأيَامَ ويلَتَهِمُ الدَهَرُ مَا تبَقىَ مِنَ عُمرَناَ..
إلىَ الذّينَ أفَلتُوا أيدَينَا وترَكُوناَ نغَرقُ فيِ ظُلمَاتِ الحَيَاة..
إلَى الذّينَ خَدشُوا زُجَاجَ أروَاحَنا..
إلىَ الذّينَ نبَضَتَ قُلوَبنَا لهُمَ فَجرحَوهَاَ..
إلى الذّينَ تاهَتَ خُطاَناَ فِي دهاَليِزِ الألَم نتَجَرعُ مِنَ كَأسِ المَرارةِ ، نبَكِي الدّمَ حَسَرةً علىَ اللّيَالِي بِصُحَبتِهمَ..
إليَهمَ..
" القُلوبُ العَامَرةَ بالحُبَ لا يَمَكنُ أنَ تكَرهَ .."
فأرَواحُنَا ياسميِنِيةُ النقاَءَ
مُزهِرَةٌ عفَواً وتَسَامُحاً كالسَوسَناتَ..
مُشِرِقةٌ كَأُورَكِيدِ الصّباحَ..
ونَصيَحَةُ الخِتَامَ..
" أطِلّوا بوجهٍ مُشرقٍ ويدٍ حانيةٍ علىَ نوافِذنَا الهشّة ، وإلاّ فلا تَكسرُوهَا ..!"💛🌻
#زَكية_عاطِف
أمَا بعَدَ ..
إلىَ الذّينَ تَرَكُوناَ فِي مُنَتصَفِ الطَرَيقَ تَتخَبطُ بِناَ الأيَامَ ويلَتَهِمُ الدَهَرُ مَا تبَقىَ مِنَ عُمرَناَ..
إلىَ الذّينَ أفَلتُوا أيدَينَا وترَكُوناَ نغَرقُ فيِ ظُلمَاتِ الحَيَاة..
إلَى الذّينَ خَدشُوا زُجَاجَ أروَاحَنا..
إلىَ الذّينَ نبَضَتَ قُلوَبنَا لهُمَ فَجرحَوهَاَ..
إلى الذّينَ تاهَتَ خُطاَناَ فِي دهاَليِزِ الألَم نتَجَرعُ مِنَ كَأسِ المَرارةِ ، نبَكِي الدّمَ حَسَرةً علىَ اللّيَالِي بِصُحَبتِهمَ..
إليَهمَ..
" القُلوبُ العَامَرةَ بالحُبَ لا يَمَكنُ أنَ تكَرهَ .."
فأرَواحُنَا ياسميِنِيةُ النقاَءَ
مُزهِرَةٌ عفَواً وتَسَامُحاً كالسَوسَناتَ..
مُشِرِقةٌ كَأُورَكِيدِ الصّباحَ..
ونَصيَحَةُ الخِتَامَ..
" أطِلّوا بوجهٍ مُشرقٍ ويدٍ حانيةٍ علىَ نوافِذنَا الهشّة ، وإلاّ فلا تَكسرُوهَا ..!"💛🌻
#زَكية_عاطِف
" لا تعتذَر عنَ التَغيُّر الذّي حدثَ بشخصيتكَ، يحق لك أن تُعيد تشكيلَ نفسكَ بالطريقة التّي تُناسبكَ ، وتُغيّر قناعاتك وتبدِّل الأماكنَ وتُعيد ترتيب النّاس بحياتكَ، يحق لكَ بدونَ تبرِّير السببَ لأيّ أحدَ .."✨
👍1
“أن أُخبركَ بمخاوفِي يعني أن أضع يدكَ مُباشرةً على الجُرحَ ، ويعود الأمرَ لإنسانيّتكَ ومُروءتكَ ، هل ستضغَط على الجرح وتتكأ، أو تربُت عليه وتداويه ..؟"💛
"جَففي عنكِ المَدامعَ السّاهراتَ ..
وأمَطرِي منَ ثغركِ الضحكاتٍ ..
وإتركِي العالمَ مُترنحاً بعطركِ على رّفٍ
النسيانَ ..
تنفسّي عبيرَ الكونَ ، ضُمّي بيدّيكِ الصغيرتَينَ سربَ
الفراشاتَ ..
إركضِي بينَ الحقولَ ، إقطفِي بعضَ الأزهارَ ، إحكِي
للأطفالِ الصغارِ حكايَة ..
إنفضِي الحُزنِ منَ ثوبكِ المزركشَ أخبرِيهِ كمَ بتُّ قويةً الآنَ ..
داعبِي رمالِ البحَر بأناملكِ قُصيّ لموجِ البحَر آلامكِ
وتعاستكِ وضيّق صدركِ ، سيرمِي بهَا فِي أعماقهِ
أوَ يجَرفهَا بعيداً إلىَ حيثَ لاَ تعودُ إليكِ ..
جرّبي كلَ ماَ حلمتِ به منذُ الصَغر وإنَ تطلبَ الأمرَ
أنَ تلُفِي العالمَ بأسرهِ فافعَلي ، كَوّني صدَاقاتٍ
جديدةَ ، تعلمَي لغاتٍ عدةَ ،إبتكِري كُل مَا يسعدُ روحكَ
تألقِي كنجَمةَ ، آنَ الأوانَ أنَ تُحررّي تلكُما الجناحّينَ ..
العمُر يا حواءَ القَلبَ ضيفٌ مُسافِر يقيمُ دهراً
ثمَ يرحلَ ..
فانهضِي وأكرمِيهِ بمَا يليقَ .."💛🌸
#زَكية_عاطِف
وأمَطرِي منَ ثغركِ الضحكاتٍ ..
وإتركِي العالمَ مُترنحاً بعطركِ على رّفٍ
النسيانَ ..
تنفسّي عبيرَ الكونَ ، ضُمّي بيدّيكِ الصغيرتَينَ سربَ
الفراشاتَ ..
إركضِي بينَ الحقولَ ، إقطفِي بعضَ الأزهارَ ، إحكِي
للأطفالِ الصغارِ حكايَة ..
إنفضِي الحُزنِ منَ ثوبكِ المزركشَ أخبرِيهِ كمَ بتُّ قويةً الآنَ ..
داعبِي رمالِ البحَر بأناملكِ قُصيّ لموجِ البحَر آلامكِ
وتعاستكِ وضيّق صدركِ ، سيرمِي بهَا فِي أعماقهِ
أوَ يجَرفهَا بعيداً إلىَ حيثَ لاَ تعودُ إليكِ ..
جرّبي كلَ ماَ حلمتِ به منذُ الصَغر وإنَ تطلبَ الأمرَ
أنَ تلُفِي العالمَ بأسرهِ فافعَلي ، كَوّني صدَاقاتٍ
جديدةَ ، تعلمَي لغاتٍ عدةَ ،إبتكِري كُل مَا يسعدُ روحكَ
تألقِي كنجَمةَ ، آنَ الأوانَ أنَ تُحررّي تلكُما الجناحّينَ ..
العمُر يا حواءَ القَلبَ ضيفٌ مُسافِر يقيمُ دهراً
ثمَ يرحلَ ..
فانهضِي وأكرمِيهِ بمَا يليقَ .."💛🌸
#زَكية_عاطِف
❤1
"في لحظةٍ ما، تفهم أنك إذا كنت تستطيع نقل ما عانيتهُ بالكلمات، فمعنى ذلك أنك لم تُعانِ شيئاً ..!"
Forwarded from عَـبَقْ🩵 (عُلاْْ♡)
"سعة صدر أحدهم ليست ضوءًا أخضرًا للتجريح."💙️
يَاسمينَ!"🤎
Photo
-💙..
"أُحِبُهَا..!
بقدَر هَوَوسهاَ للنِصُوصَ..
جُنِونِهَا بالكُتبَ..
وفَرَطِ حُبهَا للوَرقَ..
رَأيتُهَا وقدَ تَتطَايَر الفَرَحُ من عينَيهَا حَسِبتُ أمَراً جَللاً حَدثَ أسعدَ وجَنَتيهَا فإذَا جُلُ الأمَرَ أَنَ بعثَرةً نصٍ رواَدتهَا فِي الطريقَ ..!
تصَرفاتُهَا العَفويَةَ تُعِيدَ العشَرينَ سنةً الماضَياتَ حينَماَ كنتُ أحلقُ كالمجنَونَ فقطَ لأنني إستَطعتَ كشفَ غُمُوضِ لُغزٍ ماَ أو العُثُورِ على صُندَوقٍ الكَنزَ ..
طُفُولَةَ ماضِيّ أُنثىَ حاضريِ!
والمُدِهشُ أنَنِي أسَكُن أوسطَ سُطورِهاَ مُنحَشرٌ هَناكَ بَينَ الحُروفَ ألعبُ كلََ المَسرحَياتَ وأعِيشُ الشخَصَياتَ وأُمَثِلُ الدورَ وسَطَ الحُشُودَ ، فمَرةً وجَدَتُني فارسَاً مِغوَاراً مُدَجَجّاً بِسِلَاحهَ علىَ فرَسٍ أبيَضَ أَصِيلَ يَجُوبُ الأنحَاءَ بَاحثَاً عَنَ فَتَاتهِ الحَسَناءَ..
وأخَرىَ كنَتُ شاباً بثياَبٍ رثةَ وهيَئةٍ فقِيرةَ يُلَازمُ قاَرعَةَ الطَريقَ لعّلهَ يَمُر القَدرُ هَاهُنا ،
فيُحسنُ إليِه..
وحَيناً كنُتُ عِمَلاقاً بأظَفرٍ طَويلةَ ومنَظرٍ بشَعَ وجَلدٍ برتقَالِيٍ يقَشرَ أختَطفُ كلَمَا أسَدلَ اللَيلُ سِتَارهُ طَفلةً منَ إحِدىَ القُرىَ النائيةَ ولاَ يُعلمُ بعَد مَصِيرهُا ..
حسَنًا..
هَذاَ كُلهُ بسببَ نسَيانِي شِراءَ " البوظةَ " لهَا!
وفِي غَابةِ السنَديانَ كنتُ أرنَباً برياً بفَروٍ أبَيضَ يَهرَبُ منَ فخَاخِ الصَيادِين تارةً ومفترَساتِ الغابِ تارةً ..
أرنبُها الذِي تُحبَ ، كما تقُولَ ..!
الحُزنَ والفَرحَ سِيَانَ لديهَا تسكُبُ الدمعَ والضَحكاتَ حِبَراً علىَ الصفَحاتَ ، والحُبَ تُرِقصُهِ" بالَيه" بإيقاعِ نَايّ..!
قالتَ لِي :" الأقلامَ ودَفاترُ الملاحَظاتَ والأوَراقُ الصَفراءَ هُم الرّفَاق ..
أقلَامِي صُغرى أنامِلهُم تخُطَ علىَ السّطرَ أثراً حُلواً وَ مُراً يَجَتاحَ أيامِي يرسَمونَ الذكرياتَ عَلى وَرقِي أُبُقيَهمَ جميعًا بأمانَ داخَل عُلبةٍ قرَمزيةٍ تهترئَ وتصفرُ نهاياتُهُم معَ السّنينَ ، ولكَنَ فيِ العمِيقَ تظلُ فراشَاتُ العُمرِ الطويلَ.."
ثُّم لكَ أنَ تتَخيلَ الهَيئةَ التِي تبدوُ عَليهَا غُرفةِ الطبيبٍ أوَ المهنَدسِ أو المُحامِي وغيرهُم ،
أحفظُ ملامِحهمَ القابعةَ بينَ الجُدرانَ وتِلكَ الخُطَطَ المُستقبليةَ وَخيَالِ أحَلامهمِ
علىَ بطنِ النافذةَ ..
ثمَ لكَ أنَ تتَخيلَ مظَهر غُرفتِها..
تَختنقُ بالكتُب..
تَصطَفُ أقلاَمُهَا علىَ الرفوفَ..
يَفوحُ عبقُ غارَدِنياَ الخَريفَ منَ شُرفَتِهاَ..
ومنَ الفوضىَ تحتَ مكَتَبهَا..
أحببَتُها كاتبةَ ..!"🌸
#زَكية_عاطِف
"أُحِبُهَا..!
بقدَر هَوَوسهاَ للنِصُوصَ..
جُنِونِهَا بالكُتبَ..
وفَرَطِ حُبهَا للوَرقَ..
رَأيتُهَا وقدَ تَتطَايَر الفَرَحُ من عينَيهَا حَسِبتُ أمَراً جَللاً حَدثَ أسعدَ وجَنَتيهَا فإذَا جُلُ الأمَرَ أَنَ بعثَرةً نصٍ رواَدتهَا فِي الطريقَ ..!
تصَرفاتُهَا العَفويَةَ تُعِيدَ العشَرينَ سنةً الماضَياتَ حينَماَ كنتُ أحلقُ كالمجنَونَ فقطَ لأنني إستَطعتَ كشفَ غُمُوضِ لُغزٍ ماَ أو العُثُورِ على صُندَوقٍ الكَنزَ ..
طُفُولَةَ ماضِيّ أُنثىَ حاضريِ!
والمُدِهشُ أنَنِي أسَكُن أوسطَ سُطورِهاَ مُنحَشرٌ هَناكَ بَينَ الحُروفَ ألعبُ كلََ المَسرحَياتَ وأعِيشُ الشخَصَياتَ وأُمَثِلُ الدورَ وسَطَ الحُشُودَ ، فمَرةً وجَدَتُني فارسَاً مِغوَاراً مُدَجَجّاً بِسِلَاحهَ علىَ فرَسٍ أبيَضَ أَصِيلَ يَجُوبُ الأنحَاءَ بَاحثَاً عَنَ فَتَاتهِ الحَسَناءَ..
وأخَرىَ كنَتُ شاباً بثياَبٍ رثةَ وهيَئةٍ فقِيرةَ يُلَازمُ قاَرعَةَ الطَريقَ لعّلهَ يَمُر القَدرُ هَاهُنا ،
فيُحسنُ إليِه..
وحَيناً كنُتُ عِمَلاقاً بأظَفرٍ طَويلةَ ومنَظرٍ بشَعَ وجَلدٍ برتقَالِيٍ يقَشرَ أختَطفُ كلَمَا أسَدلَ اللَيلُ سِتَارهُ طَفلةً منَ إحِدىَ القُرىَ النائيةَ ولاَ يُعلمُ بعَد مَصِيرهُا ..
حسَنًا..
هَذاَ كُلهُ بسببَ نسَيانِي شِراءَ " البوظةَ " لهَا!
وفِي غَابةِ السنَديانَ كنتُ أرنَباً برياً بفَروٍ أبَيضَ يَهرَبُ منَ فخَاخِ الصَيادِين تارةً ومفترَساتِ الغابِ تارةً ..
أرنبُها الذِي تُحبَ ، كما تقُولَ ..!
الحُزنَ والفَرحَ سِيَانَ لديهَا تسكُبُ الدمعَ والضَحكاتَ حِبَراً علىَ الصفَحاتَ ، والحُبَ تُرِقصُهِ" بالَيه" بإيقاعِ نَايّ..!
قالتَ لِي :" الأقلامَ ودَفاترُ الملاحَظاتَ والأوَراقُ الصَفراءَ هُم الرّفَاق ..
أقلَامِي صُغرى أنامِلهُم تخُطَ علىَ السّطرَ أثراً حُلواً وَ مُراً يَجَتاحَ أيامِي يرسَمونَ الذكرياتَ عَلى وَرقِي أُبُقيَهمَ جميعًا بأمانَ داخَل عُلبةٍ قرَمزيةٍ تهترئَ وتصفرُ نهاياتُهُم معَ السّنينَ ، ولكَنَ فيِ العمِيقَ تظلُ فراشَاتُ العُمرِ الطويلَ.."
ثُّم لكَ أنَ تتَخيلَ الهَيئةَ التِي تبدوُ عَليهَا غُرفةِ الطبيبٍ أوَ المهنَدسِ أو المُحامِي وغيرهُم ،
أحفظُ ملامِحهمَ القابعةَ بينَ الجُدرانَ وتِلكَ الخُطَطَ المُستقبليةَ وَخيَالِ أحَلامهمِ
علىَ بطنِ النافذةَ ..
ثمَ لكَ أنَ تتَخيلَ مظَهر غُرفتِها..
تَختنقُ بالكتُب..
تَصطَفُ أقلاَمُهَا علىَ الرفوفَ..
يَفوحُ عبقُ غارَدِنياَ الخَريفَ منَ شُرفَتِهاَ..
ومنَ الفوضىَ تحتَ مكَتَبهَا..
أحببَتُها كاتبةَ ..!"🌸
#زَكية_عاطِف
هَجرتُ القصةَ وتركتُ طفلتِي ذاتَ العامينَ نائمةً بينَ الصفحاتِ المنسيَة ، تَفتقدُ أمّ النصوصَ ودُميتُها المحَشوةَ قدَ ذاقتَ بينَ يدّيها طعمَ الرحيلَ وإستحَالة اللقاءَ ..
أنَ أعودَ إليكِ ..
يعني أنَ أتخَلص من كُل شوكةٍ طالت بيتَ الشعورَ ، أمّا الآن فلستُ مُستعدةً بعدَ ..!"🌸
-زَكيةَ ..
أنَ أعودَ إليكِ ..
يعني أنَ أتخَلص من كُل شوكةٍ طالت بيتَ الشعورَ ، أمّا الآن فلستُ مُستعدةً بعدَ ..!"🌸
-زَكيةَ ..
"توقيتَ ساعَة مُنبههِ ذو الرّنة " المزَعجَة " يُشير إلىَ السابعَة صباحاُ ..
يُغلقهُ بتثاقلَ ..
يَتمطىَ في الفراشَ بكسلَ ..
" البطانَية " تتَدلىَ منَ حافةَ السريرَ ببعثريَة واضحَة ..
يتثاءبَ بخمولَ ..
تستَوطنَ آثارٌ النومَ بينَ جفَنيه ..
عندَ سابعتهَ ..
يُجرجرُ قدّميه بضجَر وصولاً لمائدةِ الطَعام ، حتىَ حمامُ الصباحَ ليسَ مُبيداً فعّالاً لطردِ النعاسَ ..!
و ال " نِسكافيهِ " أنثىَ صبرهُا طويلَ ..!
تشرقُ شمسٌ تضحكَ مِلأ وجنتَيها فِي عالمِي عندِ صحوهَ ..
وعندمَا يفتحُ عينِه بمللَ يتسابقُ
الصغَار لشُربِ " الشّاي " ..
معركةَ قطعَ بسكويتَ الشُوكولاتهَ انتهَت للتّو ..
يُولدَ كلُ صباحَ طِفلٌ جميلَ أحتضنُه معَ بقيةِ أطَفالي ..
حانَ وقتَ الحكَاية ..!
شَجرةُ الصفَصاف العَجوز تشَتاق لرائحَة الصَغار ..
ألعبُ بقدّمِي بماءَ له رائحَة الوردَ ..
" أوه " ..!
تبللتَ أطرافُ ثيابِي ، عصَرتُ ماءهَا وأسَقيتُه الفُّلَة المسَتلقية على سورِ ذلكَ البسَتان ..
" تُؤدي دورَ الحراسَة بإتقانَ " !..
علىَ العُشبِ الأصفرَ هنَاك تُوليباتٌ صَغيرةَ تتهامسُ وتضحَك ، رفضنَ إخبارِي بسّرهنَ ، يالهنُ منَ شقَيات..!
الأرجوحَة اليَاسمينيةَ تُغني وتُغني ، وطائِر الكنَاري لا يتأخَر عنَ مواعِيده ، حينَ يسمعُ دَندَنة الأغنيةَ يفردُ جناحَيه ويحلقُ صَوبَها ، ويُكملانَ معاً السّلم الموسِيقي الذّي لهُ رموزٌ عجِيبة ..
رُبما هِي رموز حبٌ بينهَما ..!
أشمُ رائحَة فطائرِ التوتُ الشهَية تقتربَ ..
رياحُ الشمالَ تُنادينَا ..
ركضَ الصغارُ مسرعينَ يتسابقونُ للحصولَ علىَ القطَعة الكَبيرة ، مَهلاً ..
لا تأكُلوا منَ دُوني ..!
عند ثامنتِه ..
شَعرهُ الملفوفُ كالمَعكرونةَ وكَرٌ ملائمٌ للعَصافيرَ تستدَفأُ بهِ منَ بردِ يناير العَنيفَ ، يسيرَ عائداً لمنزلهِ ووَغزاتُ التعَب تنخرُ عظامَه ، منهكُ الحَال يرمِي معطفُه الأسودَ بوهنٍ علىَ الأريكَة ، يستلقِي ليخلعَ جواربهُ
و ...
أكملَ باقِي الليلَ نائماً برفقِة المعطفَ ..!
رقدَ الكونُ بسكونُ عينيهِ ..
هُنا ..
تعيشُ حياةٌ بأكَملها علىَ توقيتِه ..
*ملاحظة ..!
توقيتُ ضَحكتَه ..
رِفقاً بذَاتِي فَذاكَ عيدٌ سعيدَ .."💙
#زكيةَ_عاطِف
يُغلقهُ بتثاقلَ ..
يَتمطىَ في الفراشَ بكسلَ ..
" البطانَية " تتَدلىَ منَ حافةَ السريرَ ببعثريَة واضحَة ..
يتثاءبَ بخمولَ ..
تستَوطنَ آثارٌ النومَ بينَ جفَنيه ..
عندَ سابعتهَ ..
يُجرجرُ قدّميه بضجَر وصولاً لمائدةِ الطَعام ، حتىَ حمامُ الصباحَ ليسَ مُبيداً فعّالاً لطردِ النعاسَ ..!
و ال " نِسكافيهِ " أنثىَ صبرهُا طويلَ ..!
تشرقُ شمسٌ تضحكَ مِلأ وجنتَيها فِي عالمِي عندِ صحوهَ ..
وعندمَا يفتحُ عينِه بمللَ يتسابقُ
الصغَار لشُربِ " الشّاي " ..
معركةَ قطعَ بسكويتَ الشُوكولاتهَ انتهَت للتّو ..
يُولدَ كلُ صباحَ طِفلٌ جميلَ أحتضنُه معَ بقيةِ أطَفالي ..
حانَ وقتَ الحكَاية ..!
شَجرةُ الصفَصاف العَجوز تشَتاق لرائحَة الصَغار ..
ألعبُ بقدّمِي بماءَ له رائحَة الوردَ ..
" أوه " ..!
تبللتَ أطرافُ ثيابِي ، عصَرتُ ماءهَا وأسَقيتُه الفُّلَة المسَتلقية على سورِ ذلكَ البسَتان ..
" تُؤدي دورَ الحراسَة بإتقانَ " !..
علىَ العُشبِ الأصفرَ هنَاك تُوليباتٌ صَغيرةَ تتهامسُ وتضحَك ، رفضنَ إخبارِي بسّرهنَ ، يالهنُ منَ شقَيات..!
الأرجوحَة اليَاسمينيةَ تُغني وتُغني ، وطائِر الكنَاري لا يتأخَر عنَ مواعِيده ، حينَ يسمعُ دَندَنة الأغنيةَ يفردُ جناحَيه ويحلقُ صَوبَها ، ويُكملانَ معاً السّلم الموسِيقي الذّي لهُ رموزٌ عجِيبة ..
رُبما هِي رموز حبٌ بينهَما ..!
أشمُ رائحَة فطائرِ التوتُ الشهَية تقتربَ ..
رياحُ الشمالَ تُنادينَا ..
ركضَ الصغارُ مسرعينَ يتسابقونُ للحصولَ علىَ القطَعة الكَبيرة ، مَهلاً ..
لا تأكُلوا منَ دُوني ..!
عند ثامنتِه ..
شَعرهُ الملفوفُ كالمَعكرونةَ وكَرٌ ملائمٌ للعَصافيرَ تستدَفأُ بهِ منَ بردِ يناير العَنيفَ ، يسيرَ عائداً لمنزلهِ ووَغزاتُ التعَب تنخرُ عظامَه ، منهكُ الحَال يرمِي معطفُه الأسودَ بوهنٍ علىَ الأريكَة ، يستلقِي ليخلعَ جواربهُ
و ...
أكملَ باقِي الليلَ نائماً برفقِة المعطفَ ..!
رقدَ الكونُ بسكونُ عينيهِ ..
هُنا ..
تعيشُ حياةٌ بأكَملها علىَ توقيتِه ..
*ملاحظة ..!
توقيتُ ضَحكتَه ..
رِفقاً بذَاتِي فَذاكَ عيدٌ سعيدَ .."💙
#زكيةَ_عاطِف
👍1

