Forwarded from فَراشَـة!💚 (Abeer Babiker)
"أنا المهزوم..
عند أول حرفٍ يطفو فوقَ سطحِك!"💗
- عَبيـر
عند أول حرفٍ يطفو فوقَ سطحِك!"💗
- عَبيـر
"المشاعر البشريَة عبارة عن كتلةَ من التعقيداتَ ، لذلكَ إذا رأيت شخصًا يشعر بشيء ما إحتضنه وحسبَ .."
Forwarded from ذات 😌🌸 (نِهال عَبد القَادِر)
اللهُمَّ لذَّةَ السَّردِ من الفَاتحةِ إلىٰ النَّاس، عَن ظَهرِ قَلب، لا يحُولُ بيني وبينَهُ حائل، فأُتِمّهُ كَاملًا فِي بضعِ سَاعات. اللهُمَّ قُرءانَك، اجمَعهُ فِي صَدري وَجَمِّلنِي بِخُلُقِه.💗
- كَوّنِي " مُتردَدة " مُقلقٌ بطَريقَة مَا ..
والوُقوفَ عنَد " نقطَة المُنتصَف " مُحيّر جداً ..
فيِ حيَاتنَا دَوماً " نقطَةُ مُنتصَفٍ " لا سَبيلَ للعودَة منهَا إلىَ الخلفَ مُطلَقاً أو الرجوَع لما قَبلهَا ، لكن هناكَ سبيَل لنخَطُو " خُطوَة البَدايَة " ..
عنَد " المنتصَف " نأخَذ نفَساً عَميقاً قبَل المُضِي ، إسَتراحَة قصِيرةَ قبلَ الخوضَ في أمرٍ مَا ، نفَكرِ ، نتمَهل ، نُرتّب أفكارَنا لَنقفَز بأرَيحيَة وَثباتَ إلىَ " بدايةَ مَا " ..!
مُنذَ صغرَنا وأولىَ تَجربتنَا للحيَاة ونَحنَ نُجربَ " خطَوة الَبدايَة " بإندفاَعَ وحمّاسَ ، كالخَطوة الأولىَ عَند المشَي ، المرةَ الأولىَ لركوبَ الدراجَة الهوائيَة، أولَ يومَ في المدرسَة الإبتَدائية ، أولَ كتابَ نتصَفحهُ بمُفردنَا ، خطوةَ الفشَل ، شعوُر النجَاح بعَد ذلكَ التعَثر ، أولَ مرةَ صعَدنا المسرَح وحظيَنا بالتصَفيقَ والإعجَاب وشعُور الرَهبة الأولَ ، رحَلتَنا المّدرسيةَ معَ أصَدقائِنا ، والكثير مَما لن يسَع ذكرهُ هنَا ..
الشُعور الأولَ ، شَغف البدايةَ ، " الخطوَة الأولىَ " هِي دائماً ما يَصهرَنا ويُكّونَ شَخصَياتنَا تجَاه شيءٍ مَا ، فلَذّة البداياتَ طعَمها مُختلفَ والاندفاَع اللامُتناهيِ والشجَاعَة والقوَة التِي تعتَريناَ لإكتشاَف كلِ جَديد مَغَروزٌ فيّنَا ، بمُجردَ أن نبّرحَ " نقطةَ المنتصف " فإنَ دهشَة ما كانَ ينتظَرنَا منَ أمُورٍ عدّةَ لمَ يسبَق لنَا القيامَ بهاَ ستصلَ لأبعَد حَد ..
الآنَ ..
سَأنَفُضَ عنِي هَذَا التَشتتَ ، وأُرتّبنِي منَ جديدَ ..
لنَ يطولَ مكوُثي عندَ " نقطَة المنتصَف " ..
سأثبَ إلىَ " خطوَة بدايَة " ماَ ..
أَوّد حقًا ألاَ يَنَسابَ مِنَي شَغفُ البَداياتَ ، أوَ أفقَد القوَة والإصِرارَ ، وحُب الإستطلَاعَ ..
" فالتّرَددَ هُو مَقبَرةُ الفُرَصَ " ..!💛
#زَكية_عاطِف
والوُقوفَ عنَد " نقطَة المُنتصَف " مُحيّر جداً ..
فيِ حيَاتنَا دَوماً " نقطَةُ مُنتصَفٍ " لا سَبيلَ للعودَة منهَا إلىَ الخلفَ مُطلَقاً أو الرجوَع لما قَبلهَا ، لكن هناكَ سبيَل لنخَطُو " خُطوَة البَدايَة " ..
عنَد " المنتصَف " نأخَذ نفَساً عَميقاً قبَل المُضِي ، إسَتراحَة قصِيرةَ قبلَ الخوضَ في أمرٍ مَا ، نفَكرِ ، نتمَهل ، نُرتّب أفكارَنا لَنقفَز بأرَيحيَة وَثباتَ إلىَ " بدايةَ مَا " ..!
مُنذَ صغرَنا وأولىَ تَجربتنَا للحيَاة ونَحنَ نُجربَ " خطَوة الَبدايَة " بإندفاَعَ وحمّاسَ ، كالخَطوة الأولىَ عَند المشَي ، المرةَ الأولىَ لركوبَ الدراجَة الهوائيَة، أولَ يومَ في المدرسَة الإبتَدائية ، أولَ كتابَ نتصَفحهُ بمُفردنَا ، خطوةَ الفشَل ، شعوُر النجَاح بعَد ذلكَ التعَثر ، أولَ مرةَ صعَدنا المسرَح وحظيَنا بالتصَفيقَ والإعجَاب وشعُور الرَهبة الأولَ ، رحَلتَنا المّدرسيةَ معَ أصَدقائِنا ، والكثير مَما لن يسَع ذكرهُ هنَا ..
الشُعور الأولَ ، شَغف البدايةَ ، " الخطوَة الأولىَ " هِي دائماً ما يَصهرَنا ويُكّونَ شَخصَياتنَا تجَاه شيءٍ مَا ، فلَذّة البداياتَ طعَمها مُختلفَ والاندفاَع اللامُتناهيِ والشجَاعَة والقوَة التِي تعتَريناَ لإكتشاَف كلِ جَديد مَغَروزٌ فيّنَا ، بمُجردَ أن نبّرحَ " نقطةَ المنتصف " فإنَ دهشَة ما كانَ ينتظَرنَا منَ أمُورٍ عدّةَ لمَ يسبَق لنَا القيامَ بهاَ ستصلَ لأبعَد حَد ..
الآنَ ..
سَأنَفُضَ عنِي هَذَا التَشتتَ ، وأُرتّبنِي منَ جديدَ ..
لنَ يطولَ مكوُثي عندَ " نقطَة المنتصَف " ..
سأثبَ إلىَ " خطوَة بدايَة " ماَ ..
أَوّد حقًا ألاَ يَنَسابَ مِنَي شَغفُ البَداياتَ ، أوَ أفقَد القوَة والإصِرارَ ، وحُب الإستطلَاعَ ..
" فالتّرَددَ هُو مَقبَرةُ الفُرَصَ " ..!💛
#زَكية_عاطِف
" فكِرةُ أننا نملكُ خيالاً يهربُ بنا متىَ ما ضايقتنَا قيودُ الواقعَ مريحٌ جدًا ..!"💛
-زَكية ..
-زَكية ..
❤1
9/6/2019 ..🌸
"الأمرُ كلهُ يبدأُ فقطَ حينَ يهطلُ المطَر ..
حِينَ تنسابُ القطراتَ علَى سطحِ الزُجاجِ الألمس ..
تتسابقُ نحوَ قلبِ النهاية ، الفوزُ للأسرعَ..!
هكذاَ أرىَ المشهدَ..منَ هُنا!
وأخرياتٌ يقفزَن إلىَ بشرتِي يُواصلنَ سباقهنَ وأسمعُ أنا صوتَ ضحكاتهنَ ، والقليلَ منَ الصُراخَ..!
أرسمُ بأناملِي الصغيرةَ علىَ بطنِ النافذةَ ، أمّررُ خطوطاً وحروفاً وبعضَ الكلماتَ..
تتَشابكُ طُرقهاَ وتتقاطعَ تسيرُ مستقيمةً ، وأحياناً منحنيةَ أو حتىَ بشكلٍ دائريَ..
أَصلُ الحروفَ بالنقاطَ وأرسمُ الحركاتَ لِتتَضحَ الكلماتَ..
حيثُ نهايةُ الكلماتَ هناكَ روَاية..
بدايتُها..
هُوَ..!
رائحتهُ كالمطَرَ ويدّيهِ باردةَ كالثلج..
تنامُ صغارَ الطيورَ بينَ شعرهَ الكثيفَ..
يسيرُ بمحاذاةِ الأيامَ المدُهشةَ ، يوزعُ إبتسامتهُ في وُجوهِ المارةَ ، يُلقِي السّلامَ علىَ صاحبِ الدكانَ يقطفُ السوسنَ لأختهِ الصُغرىَ يلعبُ الكُرةَ معَ أطفالِ الحّي ويُساعدُ تلكَ العجوزَ المُتعبةَ..
يَقفُ لِيُداعبُ التوليباتِ الحمراءَ المُستلقيةِ علىَ طرفِ الرصِيفَ..
يعودُ لطريقهِ وهُو يُدندنُ بيتاً منَ قصيدةٍ ما سمعهَا منَ أحدهمَ ..
وخلف تلكَ النافذةِ أقبعُ أنَا..
وأبتَسمَ..!"💗
#زَكية_عاطِف
"الأمرُ كلهُ يبدأُ فقطَ حينَ يهطلُ المطَر ..
حِينَ تنسابُ القطراتَ علَى سطحِ الزُجاجِ الألمس ..
تتسابقُ نحوَ قلبِ النهاية ، الفوزُ للأسرعَ..!
هكذاَ أرىَ المشهدَ..منَ هُنا!
وأخرياتٌ يقفزَن إلىَ بشرتِي يُواصلنَ سباقهنَ وأسمعُ أنا صوتَ ضحكاتهنَ ، والقليلَ منَ الصُراخَ..!
أرسمُ بأناملِي الصغيرةَ علىَ بطنِ النافذةَ ، أمّررُ خطوطاً وحروفاً وبعضَ الكلماتَ..
تتَشابكُ طُرقهاَ وتتقاطعَ تسيرُ مستقيمةً ، وأحياناً منحنيةَ أو حتىَ بشكلٍ دائريَ..
أَصلُ الحروفَ بالنقاطَ وأرسمُ الحركاتَ لِتتَضحَ الكلماتَ..
حيثُ نهايةُ الكلماتَ هناكَ روَاية..
بدايتُها..
هُوَ..!
رائحتهُ كالمطَرَ ويدّيهِ باردةَ كالثلج..
تنامُ صغارَ الطيورَ بينَ شعرهَ الكثيفَ..
يسيرُ بمحاذاةِ الأيامَ المدُهشةَ ، يوزعُ إبتسامتهُ في وُجوهِ المارةَ ، يُلقِي السّلامَ علىَ صاحبِ الدكانَ يقطفُ السوسنَ لأختهِ الصُغرىَ يلعبُ الكُرةَ معَ أطفالِ الحّي ويُساعدُ تلكَ العجوزَ المُتعبةَ..
يَقفُ لِيُداعبُ التوليباتِ الحمراءَ المُستلقيةِ علىَ طرفِ الرصِيفَ..
يعودُ لطريقهِ وهُو يُدندنُ بيتاً منَ قصيدةٍ ما سمعهَا منَ أحدهمَ ..
وخلف تلكَ النافذةِ أقبعُ أنَا..
وأبتَسمَ..!"💗
#زَكية_عاطِف
-مرَحباً..
العزَيزِ القَارِئ..
علىَ الأرَجحَ نحنُ لمَ نلتَقِ منِ قبلَ..
ولاَ نعَرفُ بعضَنا..
أوَ رُبمَا فعَلنَا ولمَ يكَنَ بِالوِسَعِ الحَديثَ..
تَبادَلنَا النَظراتَ وَمضَى كُلٌ فِي حالِ سَبيلِهَ..
أدرِي ذلكَ..
لكنَ أحببتَ أنَ يصلكَ نصٌ منِ عابرٍ غريبَ..
رُبمَا يُعجبك فترَسلُ قلباً صغيرةَ مرفقاً بعبارةِ شكرٍ لطيفةَ..
أوَ يبدوَ كأيّ نصٍ مرّ عليكَ هذاَ اليومَ..
ليسَ مُهمَاً..
فقطَ أنَ تكونَ بحاجةَ لبعضَ كلماتَ تشدُ عزيمتَكَ وتَنَحنِي الصعابَ أمامكَ لِتُبصرِ وَميضَ النهايةَ
ويزدادَ شغفكَ..
حَسنًا..
لِكُلِ المُرابِطينَ علىَ ثُغورِ الأمَانِي..
للعُيونِ السّاهراتَ سَعياً إلىَ شرفِ الوُصولَ..
مِنَ وسطَ زِحامِ " هُمَ " وَ " أولاَئكَ "..
أبعَثُهاَ " إلَيهِنَ "..
أردتُ تغييرَ العادةَ فبدَلَ وَاردٍ صَباحِي برسالةَ لطيفةَ يَصلكِ كبِدايةَ مُشرقةَ ، يُضيءَ الآنَ هَاتفكَ بواردِ يَختمُ تفَاصيلَ يومِك..
إلىَ كُلِ أنثىَ قويةَ..
لاَ تتَركِي عزائمَ ماَ تريدينَ أيّاً كانتَ ،أحلامكِ الصغيرةَ ، طموحاتكِ وأفكاركِ وَجُلَ
أهدافكَ..
إبتسمِي للِعقباتِ وأثبتِي للعالمَ قوتكَ..
أحلامكَ تنتظرُكَ علىَ نهايةَ الطريقَ..
واصِلي المَسيرَ..
لاَ تتَوقفِي..
شُدِّ الهَمةَ ، وثَابِريَ!
ثُّمَ..
تَصَدّيِ لِكلِ تحدٍ بإبتَسامةَ ..💚
-زَكية عاطِف ..
العزَيزِ القَارِئ..
علىَ الأرَجحَ نحنُ لمَ نلتَقِ منِ قبلَ..
ولاَ نعَرفُ بعضَنا..
أوَ رُبمَا فعَلنَا ولمَ يكَنَ بِالوِسَعِ الحَديثَ..
تَبادَلنَا النَظراتَ وَمضَى كُلٌ فِي حالِ سَبيلِهَ..
أدرِي ذلكَ..
لكنَ أحببتَ أنَ يصلكَ نصٌ منِ عابرٍ غريبَ..
رُبمَا يُعجبك فترَسلُ قلباً صغيرةَ مرفقاً بعبارةِ شكرٍ لطيفةَ..
أوَ يبدوَ كأيّ نصٍ مرّ عليكَ هذاَ اليومَ..
ليسَ مُهمَاً..
فقطَ أنَ تكونَ بحاجةَ لبعضَ كلماتَ تشدُ عزيمتَكَ وتَنَحنِي الصعابَ أمامكَ لِتُبصرِ وَميضَ النهايةَ
ويزدادَ شغفكَ..
حَسنًا..
لِكُلِ المُرابِطينَ علىَ ثُغورِ الأمَانِي..
للعُيونِ السّاهراتَ سَعياً إلىَ شرفِ الوُصولَ..
مِنَ وسطَ زِحامِ " هُمَ " وَ " أولاَئكَ "..
أبعَثُهاَ " إلَيهِنَ "..
أردتُ تغييرَ العادةَ فبدَلَ وَاردٍ صَباحِي برسالةَ لطيفةَ يَصلكِ كبِدايةَ مُشرقةَ ، يُضيءَ الآنَ هَاتفكَ بواردِ يَختمُ تفَاصيلَ يومِك..
إلىَ كُلِ أنثىَ قويةَ..
لاَ تتَركِي عزائمَ ماَ تريدينَ أيّاً كانتَ ،أحلامكِ الصغيرةَ ، طموحاتكِ وأفكاركِ وَجُلَ
أهدافكَ..
إبتسمِي للِعقباتِ وأثبتِي للعالمَ قوتكَ..
أحلامكَ تنتظرُكَ علىَ نهايةَ الطريقَ..
واصِلي المَسيرَ..
لاَ تتَوقفِي..
شُدِّ الهَمةَ ، وثَابِريَ!
ثُّمَ..
تَصَدّيِ لِكلِ تحدٍ بإبتَسامةَ ..💚
-زَكية عاطِف ..
Forwarded from غمَـام (ıвтεнαℓ💙)
تَرتيبيَّ الدِراسيّ لا يُقلِقُني کَثيراً..
عِندما أستَقِلُ الحَافلة لا أهتم اذا كُنت قد جلستُ في المِقعد المقابلِ لأشعة الشمسِ القوية أم في الاتجاهِ المُعاكِس لهَا..
لا يَشغَلُ حَيزاً من تَفكِيري نَوعُ الكَوبِ الذي سَأحتسِي بِه قَهْوتِي ، ولا اتذمرُ ابداً إذا وقَع مُكيفُ الهواءِ بَعِيّداً عَن سَريري..
أفر هرباً من المُناسباتِ الرسميةِ المُتكلفة، ولا يُغريني تناولُ الغداءِ في أحدِ المطاعمِ الفَاخِرة.
مايَتدافَعُ الجَمِيعُ نَـحوه اندَفِعُ انا بَعِيداً عَنْهُ..
فَقد قَررتُ منذُ أمدٍ بَعِيّد ، أنني لن أُحمِّل نَفسي عناءَ الخوضِ في مَعركةِ لا تَخُصّني مَهما كانتِ الغنائِمُ ثَمِيّنة.
لم يَكُنْ فِي الأمِر تَقديراً دُونِياً لِذاتي ؛ ولكنني لَنْ اهنأ بِشيء إنتَزعتُه عُنوةً أو تَفَرُسَاً بِمَا خَصّ الله بِه الآخرينَ مِن عَطايَا وهِبّات.
وبِتلقائِـيةٍ خَالِصة تَبقى فِکَرةُ أنّ اُنافِـسَ أحدَهُم على شَيءٍ مَا، مَصدراً أساسياً لإزعَاجِي..! 🌸
#Įbtehal
عِندما أستَقِلُ الحَافلة لا أهتم اذا كُنت قد جلستُ في المِقعد المقابلِ لأشعة الشمسِ القوية أم في الاتجاهِ المُعاكِس لهَا..
لا يَشغَلُ حَيزاً من تَفكِيري نَوعُ الكَوبِ الذي سَأحتسِي بِه قَهْوتِي ، ولا اتذمرُ ابداً إذا وقَع مُكيفُ الهواءِ بَعِيّداً عَن سَريري..
أفر هرباً من المُناسباتِ الرسميةِ المُتكلفة، ولا يُغريني تناولُ الغداءِ في أحدِ المطاعمِ الفَاخِرة.
مايَتدافَعُ الجَمِيعُ نَـحوه اندَفِعُ انا بَعِيداً عَنْهُ..
فَقد قَررتُ منذُ أمدٍ بَعِيّد ، أنني لن أُحمِّل نَفسي عناءَ الخوضِ في مَعركةِ لا تَخُصّني مَهما كانتِ الغنائِمُ ثَمِيّنة.
لم يَكُنْ فِي الأمِر تَقديراً دُونِياً لِذاتي ؛ ولكنني لَنْ اهنأ بِشيء إنتَزعتُه عُنوةً أو تَفَرُسَاً بِمَا خَصّ الله بِه الآخرينَ مِن عَطايَا وهِبّات.
وبِتلقائِـيةٍ خَالِصة تَبقى فِکَرةُ أنّ اُنافِـسَ أحدَهُم على شَيءٍ مَا، مَصدراً أساسياً لإزعَاجِي..! 🌸
#Įbtehal
👍1
"فِي كونِك كاتبًا ..
ليسَ منَ السهلَ أن تُضئ فِكرةٌ مَا فِي رأسكَ عندَ آخر الليلَ وأنتَ على موعدٍ مهمُ جدًا مع النومَ ، ثمَ تُضطَر إلى إلغاءِ ذلكَ الموعدَ وإستلامَ مُناوبةِ الحراسَة ، سوفَ تحرُس الكلمَات منَ أن تفِر هاربةً خارجَ نطاقِ عقلكَ وتفكيركِ ، فِي أغلبِ الأحيانَ قدَ تُحضرُ ورقةً وقلمَ وتَبَدأ فِي اللعبَ بمفرداتِ اللُّغة ، تَستبدُل كلمَةً بأخرىَ تحذِفُ جملةَ وَتُضيفُ غيرهَا ، تضمُ حرفًا وتكسرُ حرفًا وتَشدُ حَرفًا هُناكَ ، قدَ تكونَ لحظتَها إنتهَيتَ منِ لوحتكَ الفنيةَ ، ورُبما إستسَلمتَ للنومَ قبلَ وضعِ النقاطَ على الحُروفَ ..!
سوفَ تخيطُ مئاتِ الأثوابَ النصيةَ يُجرِبهَا كُل منَ يقعُ ثوبُ نصكَ بينَ يديه ، قدَ يكونُ فضفاضًا علىَ أحدهمِ أوَ ضيّق على آخرَ ولكنكَ بالطبعَ سوفَ تجدَ منَ يُطابقُ الثوبَ مقاسَ رُوحهِ تمامًا ..
فِي كونكَ كاتبًا ..
منِ ضمنِ مصيركَ أنَ تتعرضَ للنقدِ فِي بناتِ أفكاركَ أوَ نصوصكِ المُقدسةَ لديكَ ، سوفَ تتحملُ الإثمَ وكأنهَا خطيئةٌ لاَ تُغتفَر لِتتقمَص بسرعةٍ دورَ الأمومةَ وتحمِي صغارَ الحروفَ وتُدافعَ عنَ الفكِرة والشعورَ منَ النقدِ الجارحِ والكلامِ المُؤذِي ..
فِي كونكَ كاتبًا ..
سَوفَ تقفُ على بضَعةِ أمتارِ منَ أشخاصَ يستمعونَ إلىَ أحدهمِ وهو يُخبرهُم عنَ النصَ الذي قرأهُ فِي أحدَ مواقع التواصل الإجتماعي أو بين صفحاتِ كتاب مَا وكَيف وجدَ أنَه يُشبهُ شيئًا منَ ذاتهِ وروحِه حتىَ النُقطَة وكَأنَ منَ كتبهُ قصدهُ بعينِه ، يسألهُ الآخرونَ عنَ إسمَ كاتبهِ فُيخبرهمُ فِي أغلبَ الظنَ أنه لمَ ينتبهِ للإسمَ ، لكَن صاحبهُ يعرف تمامًا من يكُونَ وعلىَ ثغرهِ ستُلازمه إبتسامَةٌ طولَ ذلكَ اليومَ ..
كَوّنكَ كاتبَ فأنتَ إذنَ تمّ إختيارُك لتكونَ مُحاربَ ، فِي ساحَة اللُّغة كُل الخياراتَ مُمكنَة وأسَلحتُك الآنَ بينَ يديكَ وقوةُ إيمانكَ بنفسكَ تُحددُ أنَ تكونَ كاتبَ هذا القرنِ العظيمَ أو هَاويًا مُبتدَئًا فحسبَ ..!"♥️
#زَكية_عاطف
ليسَ منَ السهلَ أن تُضئ فِكرةٌ مَا فِي رأسكَ عندَ آخر الليلَ وأنتَ على موعدٍ مهمُ جدًا مع النومَ ، ثمَ تُضطَر إلى إلغاءِ ذلكَ الموعدَ وإستلامَ مُناوبةِ الحراسَة ، سوفَ تحرُس الكلمَات منَ أن تفِر هاربةً خارجَ نطاقِ عقلكَ وتفكيركِ ، فِي أغلبِ الأحيانَ قدَ تُحضرُ ورقةً وقلمَ وتَبَدأ فِي اللعبَ بمفرداتِ اللُّغة ، تَستبدُل كلمَةً بأخرىَ تحذِفُ جملةَ وَتُضيفُ غيرهَا ، تضمُ حرفًا وتكسرُ حرفًا وتَشدُ حَرفًا هُناكَ ، قدَ تكونَ لحظتَها إنتهَيتَ منِ لوحتكَ الفنيةَ ، ورُبما إستسَلمتَ للنومَ قبلَ وضعِ النقاطَ على الحُروفَ ..!
سوفَ تخيطُ مئاتِ الأثوابَ النصيةَ يُجرِبهَا كُل منَ يقعُ ثوبُ نصكَ بينَ يديه ، قدَ يكونُ فضفاضًا علىَ أحدهمِ أوَ ضيّق على آخرَ ولكنكَ بالطبعَ سوفَ تجدَ منَ يُطابقُ الثوبَ مقاسَ رُوحهِ تمامًا ..
فِي كونكَ كاتبًا ..
منِ ضمنِ مصيركَ أنَ تتعرضَ للنقدِ فِي بناتِ أفكاركَ أوَ نصوصكِ المُقدسةَ لديكَ ، سوفَ تتحملُ الإثمَ وكأنهَا خطيئةٌ لاَ تُغتفَر لِتتقمَص بسرعةٍ دورَ الأمومةَ وتحمِي صغارَ الحروفَ وتُدافعَ عنَ الفكِرة والشعورَ منَ النقدِ الجارحِ والكلامِ المُؤذِي ..
فِي كونكَ كاتبًا ..
سَوفَ تقفُ على بضَعةِ أمتارِ منَ أشخاصَ يستمعونَ إلىَ أحدهمِ وهو يُخبرهُم عنَ النصَ الذي قرأهُ فِي أحدَ مواقع التواصل الإجتماعي أو بين صفحاتِ كتاب مَا وكَيف وجدَ أنَه يُشبهُ شيئًا منَ ذاتهِ وروحِه حتىَ النُقطَة وكَأنَ منَ كتبهُ قصدهُ بعينِه ، يسألهُ الآخرونَ عنَ إسمَ كاتبهِ فُيخبرهمُ فِي أغلبَ الظنَ أنه لمَ ينتبهِ للإسمَ ، لكَن صاحبهُ يعرف تمامًا من يكُونَ وعلىَ ثغرهِ ستُلازمه إبتسامَةٌ طولَ ذلكَ اليومَ ..
كَوّنكَ كاتبَ فأنتَ إذنَ تمّ إختيارُك لتكونَ مُحاربَ ، فِي ساحَة اللُّغة كُل الخياراتَ مُمكنَة وأسَلحتُك الآنَ بينَ يديكَ وقوةُ إيمانكَ بنفسكَ تُحددُ أنَ تكونَ كاتبَ هذا القرنِ العظيمَ أو هَاويًا مُبتدَئًا فحسبَ ..!"♥️
#زَكية_عاطف
"وتكون غلطتي دومًا أنني لا أنسى، أتذكر جميع التفاصيل، وأتذكر تلك الكلمات والنظرات، حتى أني أتذكر شعوري حينها .."
"لا تستمرُ الحياةُ إلا بالتجاوزات، يجبُ أن تتجاوزَ ندمكَ و تتجاوزَ هزيمتك، و يجبُ أيضاً أن تتجاوز بعضَ الأشخاص."✨
"لم أراكِ يوماً ..!
ولكن كنتِ معي في رحلاتي
أذكر أنه في المطارات كانت
حقائبي تكتظ بمقتنياتك
وكنت أبتاع الكُتبَ لأجلكِ .."❤
ولكن كنتِ معي في رحلاتي
أذكر أنه في المطارات كانت
حقائبي تكتظ بمقتنياتك
وكنت أبتاع الكُتبَ لأجلكِ .."❤
"إلى الرفـاق الذين ما زالوا يتظاهرون بالقوة رغم الذي ألحق قلوبهم من ضرر، سلامٌ عليكم طبتم من الحزن آمنين .."💙
- " سَلامٌ علَيَكمٌ ..
أمَا بعَدَ ..
إلىَ الذّينَ تَرَكُوناَ فِي مُنَتصَفِ الطَرَيقَ تَتخَبطُ بِناَ الأيَامَ ويلَتَهِمُ الدَهَرُ مَا تبَقىَ مِنَ عُمرَناَ..
إلىَ الذّينَ أفَلتُوا أيدَينَا وترَكُوناَ نغَرقُ فيِ ظُلمَاتِ الحَيَاة..
إلَى الذّينَ خَدشُوا زُجَاجَ أروَاحَنا..
إلىَ الذّينَ نبَضَتَ قُلوَبنَا لهُمَ فَجرحَوهَاَ..
إلى الذّينَ تاهَتَ خُطاَناَ فِي دهاَليِزِ الألَم نتَجَرعُ مِنَ كَأسِ المَرارةِ ، نبَكِي الدّمَ حَسَرةً علىَ اللّيَالِي بِصُحَبتِهمَ..
إليَهمَ..
" القُلوبُ العَامَرةَ بالحُبَ لا يَمَكنُ أنَ تكَرهَ .."
فأرَواحُنَا ياسميِنِيةُ النقاَءَ
مُزهِرَةٌ عفَواً وتَسَامُحاً كالسَوسَناتَ..
مُشِرِقةٌ كَأُورَكِيدِ الصّباحَ..
ونَصيَحَةُ الخِتَامَ..
" أطِلّوا بوجهٍ مُشرقٍ ويدٍ حانيةٍ علىَ نوافِذنَا الهشّة ، وإلاّ فلا تَكسرُوهَا ..!"💛🌻
#زَكية_عاطِف
أمَا بعَدَ ..
إلىَ الذّينَ تَرَكُوناَ فِي مُنَتصَفِ الطَرَيقَ تَتخَبطُ بِناَ الأيَامَ ويلَتَهِمُ الدَهَرُ مَا تبَقىَ مِنَ عُمرَناَ..
إلىَ الذّينَ أفَلتُوا أيدَينَا وترَكُوناَ نغَرقُ فيِ ظُلمَاتِ الحَيَاة..
إلَى الذّينَ خَدشُوا زُجَاجَ أروَاحَنا..
إلىَ الذّينَ نبَضَتَ قُلوَبنَا لهُمَ فَجرحَوهَاَ..
إلى الذّينَ تاهَتَ خُطاَناَ فِي دهاَليِزِ الألَم نتَجَرعُ مِنَ كَأسِ المَرارةِ ، نبَكِي الدّمَ حَسَرةً علىَ اللّيَالِي بِصُحَبتِهمَ..
إليَهمَ..
" القُلوبُ العَامَرةَ بالحُبَ لا يَمَكنُ أنَ تكَرهَ .."
فأرَواحُنَا ياسميِنِيةُ النقاَءَ
مُزهِرَةٌ عفَواً وتَسَامُحاً كالسَوسَناتَ..
مُشِرِقةٌ كَأُورَكِيدِ الصّباحَ..
ونَصيَحَةُ الخِتَامَ..
" أطِلّوا بوجهٍ مُشرقٍ ويدٍ حانيةٍ علىَ نوافِذنَا الهشّة ، وإلاّ فلا تَكسرُوهَا ..!"💛🌻
#زَكية_عاطِف
" لا تعتذَر عنَ التَغيُّر الذّي حدثَ بشخصيتكَ، يحق لك أن تُعيد تشكيلَ نفسكَ بالطريقة التّي تُناسبكَ ، وتُغيّر قناعاتك وتبدِّل الأماكنَ وتُعيد ترتيب النّاس بحياتكَ، يحق لكَ بدونَ تبرِّير السببَ لأيّ أحدَ .."✨
👍1
“أن أُخبركَ بمخاوفِي يعني أن أضع يدكَ مُباشرةً على الجُرحَ ، ويعود الأمرَ لإنسانيّتكَ ومُروءتكَ ، هل ستضغَط على الجرح وتتكأ، أو تربُت عليه وتداويه ..؟"💛
"جَففي عنكِ المَدامعَ السّاهراتَ ..
وأمَطرِي منَ ثغركِ الضحكاتٍ ..
وإتركِي العالمَ مُترنحاً بعطركِ على رّفٍ
النسيانَ ..
تنفسّي عبيرَ الكونَ ، ضُمّي بيدّيكِ الصغيرتَينَ سربَ
الفراشاتَ ..
إركضِي بينَ الحقولَ ، إقطفِي بعضَ الأزهارَ ، إحكِي
للأطفالِ الصغارِ حكايَة ..
إنفضِي الحُزنِ منَ ثوبكِ المزركشَ أخبرِيهِ كمَ بتُّ قويةً الآنَ ..
داعبِي رمالِ البحَر بأناملكِ قُصيّ لموجِ البحَر آلامكِ
وتعاستكِ وضيّق صدركِ ، سيرمِي بهَا فِي أعماقهِ
أوَ يجَرفهَا بعيداً إلىَ حيثَ لاَ تعودُ إليكِ ..
جرّبي كلَ ماَ حلمتِ به منذُ الصَغر وإنَ تطلبَ الأمرَ
أنَ تلُفِي العالمَ بأسرهِ فافعَلي ، كَوّني صدَاقاتٍ
جديدةَ ، تعلمَي لغاتٍ عدةَ ،إبتكِري كُل مَا يسعدُ روحكَ
تألقِي كنجَمةَ ، آنَ الأوانَ أنَ تُحررّي تلكُما الجناحّينَ ..
العمُر يا حواءَ القَلبَ ضيفٌ مُسافِر يقيمُ دهراً
ثمَ يرحلَ ..
فانهضِي وأكرمِيهِ بمَا يليقَ .."💛🌸
#زَكية_عاطِف
وأمَطرِي منَ ثغركِ الضحكاتٍ ..
وإتركِي العالمَ مُترنحاً بعطركِ على رّفٍ
النسيانَ ..
تنفسّي عبيرَ الكونَ ، ضُمّي بيدّيكِ الصغيرتَينَ سربَ
الفراشاتَ ..
إركضِي بينَ الحقولَ ، إقطفِي بعضَ الأزهارَ ، إحكِي
للأطفالِ الصغارِ حكايَة ..
إنفضِي الحُزنِ منَ ثوبكِ المزركشَ أخبرِيهِ كمَ بتُّ قويةً الآنَ ..
داعبِي رمالِ البحَر بأناملكِ قُصيّ لموجِ البحَر آلامكِ
وتعاستكِ وضيّق صدركِ ، سيرمِي بهَا فِي أعماقهِ
أوَ يجَرفهَا بعيداً إلىَ حيثَ لاَ تعودُ إليكِ ..
جرّبي كلَ ماَ حلمتِ به منذُ الصَغر وإنَ تطلبَ الأمرَ
أنَ تلُفِي العالمَ بأسرهِ فافعَلي ، كَوّني صدَاقاتٍ
جديدةَ ، تعلمَي لغاتٍ عدةَ ،إبتكِري كُل مَا يسعدُ روحكَ
تألقِي كنجَمةَ ، آنَ الأوانَ أنَ تُحررّي تلكُما الجناحّينَ ..
العمُر يا حواءَ القَلبَ ضيفٌ مُسافِر يقيمُ دهراً
ثمَ يرحلَ ..
فانهضِي وأكرمِيهِ بمَا يليقَ .."💛🌸
#زَكية_عاطِف
❤1
"في لحظةٍ ما، تفهم أنك إذا كنت تستطيع نقل ما عانيتهُ بالكلمات، فمعنى ذلك أنك لم تُعانِ شيئاً ..!"
