أَرانِي هادئً عِندَ اِسْتِيائي
وَلَسْتُ آبَه لِلرِّداءِ أَو النِساءِ
حَياةٌ هِيَ لَيْسَتْ لِأَجْلِي
وَطَابَ الزُّهْدُ مِنْ بَعْدِ البَهَاءِ
وَمَا لِلنَّاسِ تَجْرِي خَلْفَ مَالٍ
وَعِيشُ الزُّهْدِ يُغْنِي عَنْ ثَرَاءِ
وَلَيْسَ يُفِيدُنِي زُهْدِي لِأَنِّي
بِهِ أُظَاهِر... هَذَا مِنْ دَهَائِي
تَعِبْتُ مُحَاوِلًا جَمْعَ الْقُلُوبِ
وَمَا جَنَيْتُ سِوَى إِعْطَائِهِمُ دِمَائِي
وَقَلْبِي شَاهِدٌ فِي كُلِّ يَوْمٍ
أَمُوتُ أَنَا فَيَكْتُبُ لِي رِثَائِي
وَالْمَوْتُ أَطَيِبُ لِي كَثِيرًا
مِنَ الْحَيَاةِ تَأْتِي بِالرَّجَاءِ
وَلَسْتُ آبَه لِلرِّداءِ أَو النِساءِ
حَياةٌ هِيَ لَيْسَتْ لِأَجْلِي
وَطَابَ الزُّهْدُ مِنْ بَعْدِ البَهَاءِ
وَمَا لِلنَّاسِ تَجْرِي خَلْفَ مَالٍ
وَعِيشُ الزُّهْدِ يُغْنِي عَنْ ثَرَاءِ
وَلَيْسَ يُفِيدُنِي زُهْدِي لِأَنِّي
بِهِ أُظَاهِر... هَذَا مِنْ دَهَائِي
تَعِبْتُ مُحَاوِلًا جَمْعَ الْقُلُوبِ
وَمَا جَنَيْتُ سِوَى إِعْطَائِهِمُ دِمَائِي
وَقَلْبِي شَاهِدٌ فِي كُلِّ يَوْمٍ
أَمُوتُ أَنَا فَيَكْتُبُ لِي رِثَائِي
وَالْمَوْتُ أَطَيِبُ لِي كَثِيرًا
مِنَ الْحَيَاةِ تَأْتِي بِالرَّجَاءِ
لَسْتُ أَنا، وَلَا أَرَانِي أَعُودُ
بَيْنِي وَبَيْنِي مَعَارِكٌ وَحُدُودُ
مَا عُدْتُ بَشَرًا مِثْلَ سَائِرِ صُحْبَتِي
ظَنُّوا بِأَنِّي بَعْدَهَا سَأَعُودُ
قَالُوا 'تَفَائَل، فَالْحَيَاةُ جَمِيلَةٌ
قُلْتُ الْحَيَاة مَصِيرُهَا سَتَذُودُ
وَأَظُنُّنِي أُهْوَى الذَوَادَ بِمَا بِهِ
فِي رَاحَةٍ وَتَلَاشيٍ سَأَحُودُ
عَبَثًا تَعِبْتُ مُرَاكِمًا فِي دَاخِلِي
أَلَمًا وَدَمْعًا لِلْعُيُونِ يَعُودُ
بَيْنِي وَبَيْنِي مَعَارِكٌ وَحُدُودُ
مَا عُدْتُ بَشَرًا مِثْلَ سَائِرِ صُحْبَتِي
ظَنُّوا بِأَنِّي بَعْدَهَا سَأَعُودُ
قَالُوا 'تَفَائَل، فَالْحَيَاةُ جَمِيلَةٌ
قُلْتُ الْحَيَاة مَصِيرُهَا سَتَذُودُ
وَأَظُنُّنِي أُهْوَى الذَوَادَ بِمَا بِهِ
فِي رَاحَةٍ وَتَلَاشيٍ سَأَحُودُ
عَبَثًا تَعِبْتُ مُرَاكِمًا فِي دَاخِلِي
أَلَمًا وَدَمْعًا لِلْعُيُونِ يَعُودُ
يقولون:
لو يَعلَمُ المرءُ ما يُخفي الزَّمانُ لَهُ..
لَرُبَّما فَرَّ مِمَّا قد تَمَنَّاهُ!
كم يَعشَقُ القلبُ ما فيه الهلاكُ لَهُ
والخَيرُ يا قلبُ ما يَختارُهُ اللهُ
واقول:
لَمَا فَرَّرْتُ مِنْ مَا أُرِيدُ وَأَشْتَهِي
فَأنَّا أُرِيدُ الْمَوْتَ بَلْ أَتَمَنَّاهُ
لَسْتُ أَرَى خَيْرًا فِي ذِي الْحَيَاةِ لَنَا
الْمَوْتُ أَهْلِي وَهُوَ الَّذِي أُهوَّاهُ
أُرِيدُ لِقَاءَهُ يَوْمِي وَأَمْسِيتِي
بَلْ زَادَ حُبِّي لَهُ إِذْ لَسْتُ الْقَاهُ
لو يَعلَمُ المرءُ ما يُخفي الزَّمانُ لَهُ..
لَرُبَّما فَرَّ مِمَّا قد تَمَنَّاهُ!
كم يَعشَقُ القلبُ ما فيه الهلاكُ لَهُ
والخَيرُ يا قلبُ ما يَختارُهُ اللهُ
واقول:
لَمَا فَرَّرْتُ مِنْ مَا أُرِيدُ وَأَشْتَهِي
فَأنَّا أُرِيدُ الْمَوْتَ بَلْ أَتَمَنَّاهُ
لَسْتُ أَرَى خَيْرًا فِي ذِي الْحَيَاةِ لَنَا
الْمَوْتُ أَهْلِي وَهُوَ الَّذِي أُهوَّاهُ
أُرِيدُ لِقَاءَهُ يَوْمِي وَأَمْسِيتِي
بَلْ زَادَ حُبِّي لَهُ إِذْ لَسْتُ الْقَاهُ
لست أدري كيف لمجرد صوت يسمى الموسيقى أن يفعل كل هذا بي، يجعلني أعيش قصصًا وحكايات. أزور أماكن وأتعرف على أشخاص... وكل هذا يحدث وأنا مغمض عينيّ في الظلام.
لو كانت الموسيقى امرأة لعشقتها.
لو كانت الموسيقى امرأة لعشقتها.
يحذرون من الاصابات في الرياضات القتالية او الاعراض التي تأتي لاحقاً.
لكن شعور ان تنظر الى خصمك وهو في الارض يجعلك تشعر كما لو ان قدميك قد ارتفعتا عن الارض واصبحت كياناً اسما، لن اُبدل شعور الخروج من النادي منتصراً ضد 3 اشخاص بشعور الخوف والقلق على المستقبل.
لكن شعور ان تنظر الى خصمك وهو في الارض يجعلك تشعر كما لو ان قدميك قد ارتفعتا عن الارض واصبحت كياناً اسما، لن اُبدل شعور الخروج من النادي منتصراً ضد 3 اشخاص بشعور الخوف والقلق على المستقبل.
قرأت من مصدر غير موثوق ان العقل يعيش 7 دقائق بعد موت الانسان، فيسترجع فيها كل اللحظات الجميلة.
إن كانت هذه المعلومة صحيحة فاغلب هذه اللحظات ستكون لي وانا وحيد...
إن كانت هذه المعلومة صحيحة فاغلب هذه اللحظات ستكون لي وانا وحيد...
سَمِعْتُ القَوْلَ بَلَّ وَجَحَدْتُ ما اتَئَدَ
خَبَأْتُ جُرْحِي، لَمْ أُخْبِرْ بِهِ أَحَدًا
وَرَثْيتُ قَلْبِيَ إذْ مَالَ الزَّمَانُ بِهِ
مَا عَادَ يَنْبُضُ بَلْ مَا عَادَ مِنْ وَرَدَ
خَبَأْتُ جُرْحِي، لَمْ أُخْبِرْ بِهِ أَحَدًا
وَرَثْيتُ قَلْبِيَ إذْ مَالَ الزَّمَانُ بِهِ
مَا عَادَ يَنْبُضُ بَلْ مَا عَادَ مِنْ وَرَدَ
ما بالُ النَّومِ يُحارِبُني
أَتَراهُ يَمَلُّ ويَكرَهُني؟
أَتَرانِي أَسْهَرُ مُخْتارًا؟
أَمْ خَطْبٌ جاءَني في جَفْني
ما بالُ اللَّيْلِ يُؤَرِّقُني؟
يَتْرُكني لِنَفْسي تُحْرِقُني؟!
ولِعَقْلٍ باتَ على مَهْلٍ...
أَنْواعَ الألَمِ يُذَوِّقُني.
يَسْأَلُني ما بالُكَ تَهذي
يَسْأَلُني وهو يُجاوِبُني؟!
يُعْطيني سَبَبًا كي أَبْقى
ولِأَذْهَبَ أَلْفًا يُعْطيني!
أَوَكانَ اللَّيْلُ كَذا دَوْمًا؟
عِفْريتٌ أَسْوَدُ يَبْغيني
يَمْشي غَضْبانًا في وَجَلٍ
عَيْناهُ سِهامٌ تُرْديني
يَجْعَلُني أُغْمِضُ مُرْتابًا
وكَأَنَّ المَوْتَ يُناديني
وكَأَنَّهُ لَوْ فُتِحَت عَيْني
أَهْوالَ الدُّنْيةِ سَيُريني
أَتْعَبَني ذا اللَيلُ كَثيرًا
يا شَمْسُ تَعالي أَريحيني.
أَتَراهُ يَمَلُّ ويَكرَهُني؟
أَتَرانِي أَسْهَرُ مُخْتارًا؟
أَمْ خَطْبٌ جاءَني في جَفْني
ما بالُ اللَّيْلِ يُؤَرِّقُني؟
يَتْرُكني لِنَفْسي تُحْرِقُني؟!
ولِعَقْلٍ باتَ على مَهْلٍ...
أَنْواعَ الألَمِ يُذَوِّقُني.
يَسْأَلُني ما بالُكَ تَهذي
يَسْأَلُني وهو يُجاوِبُني؟!
يُعْطيني سَبَبًا كي أَبْقى
ولِأَذْهَبَ أَلْفًا يُعْطيني!
أَوَكانَ اللَّيْلُ كَذا دَوْمًا؟
عِفْريتٌ أَسْوَدُ يَبْغيني
يَمْشي غَضْبانًا في وَجَلٍ
عَيْناهُ سِهامٌ تُرْديني
يَجْعَلُني أُغْمِضُ مُرْتابًا
وكَأَنَّ المَوْتَ يُناديني
وكَأَنَّهُ لَوْ فُتِحَت عَيْني
أَهْوالَ الدُّنْيةِ سَيُريني
أَتْعَبَني ذا اللَيلُ كَثيرًا
يا شَمْسُ تَعالي أَريحيني.
يقولون:
المرء لا تشقيه الا نفسه
حاشاها الحياة ان تشقيه
ويظن ان عدوه في غيره
وعدوه يمسي ويصبح فيه
وأقول:
مَن قال أن حَياتَنا وَردِيَّةٌ
فيها العَذابُ وَبالعَمى تُخفِيهِ
لَسْتُ أرى فيها الجَمالَ وَلا أرى...
خِلًّا لِقَلْبي كي يَرى ما فيهِ
صُبحي يَمُرُّ مُحاوِلاً إحيائَهُ
وَتَأْتِي اللَيالي بِشاعِرٍ يَرثيهِ
لَيْستَ حَياتي وَرْدَةً أزهو بِها
بَلْ كُلُّ ألَمٍ في الهَوَى أَجْنِيهِ
-يعرب
المرء لا تشقيه الا نفسه
حاشاها الحياة ان تشقيه
ويظن ان عدوه في غيره
وعدوه يمسي ويصبح فيه
وأقول:
مَن قال أن حَياتَنا وَردِيَّةٌ
فيها العَذابُ وَبالعَمى تُخفِيهِ
لَسْتُ أرى فيها الجَمالَ وَلا أرى...
خِلًّا لِقَلْبي كي يَرى ما فيهِ
صُبحي يَمُرُّ مُحاوِلاً إحيائَهُ
وَتَأْتِي اللَيالي بِشاعِرٍ يَرثيهِ
لَيْستَ حَياتي وَرْدَةً أزهو بِها
بَلْ كُلُّ ألَمٍ في الهَوَى أَجْنِيهِ
-يعرب
نَفْسِي تَهِيمُ بِكُلِّ مَنْ آذَاهَا
يَظُنُّ أَذى وَهُوَ الَّذِي كَافَاهَا
مَا ضَرَّنِي جُورُ الدَنِيءِ وَغَدرُهُ
إِنِّي جِبَالٌ، لَا يَهْزُّ صَفَاهَا
لَا يَعْلَمُ الشَبِمُ اللَّئِيمُ بَأْنَّنِي
ثَقِيلُ يَدٍ، لَوْ تُصِيبُ جَثَاهَا
و سيَجْهَلُ الْأَعْدَاءُ سِرَّ صَلَابَتِي
فَالْحُرُّ إِنْ حَسَّ الْجِرَاحَ خَفَّاهَا
فَصْدُرِي درعي، مَا بَأِسْتُ لِغَيْرِهِ
وَالْأَلَمُ لِنَفْسِي حَقَّهَا وَرِضَاهَا
يَظُنُّ أَذى وَهُوَ الَّذِي كَافَاهَا
مَا ضَرَّنِي جُورُ الدَنِيءِ وَغَدرُهُ
إِنِّي جِبَالٌ، لَا يَهْزُّ صَفَاهَا
لَا يَعْلَمُ الشَبِمُ اللَّئِيمُ بَأْنَّنِي
ثَقِيلُ يَدٍ، لَوْ تُصِيبُ جَثَاهَا
و سيَجْهَلُ الْأَعْدَاءُ سِرَّ صَلَابَتِي
فَالْحُرُّ إِنْ حَسَّ الْجِرَاحَ خَفَّاهَا
فَصْدُرِي درعي، مَا بَأِسْتُ لِغَيْرِهِ
وَالْأَلَمُ لِنَفْسِي حَقَّهَا وَرِضَاهَا
بشراسَةِ الوَحشِ قَد أَبلانِيَ رَبِّي
وَلِقَسْوَةِ القَلْبِ هَا قَدْ مَالَ دَربِي
وَوَجَدتُ نَفْسِي دُونَ مَا أَمَلٍ
أَبْغِي الوِصَالَ بِقَلْبِيَ التَعِبِ
وَلِقَسْوَةِ القَلْبِ هَا قَدْ مَالَ دَربِي
وَوَجَدتُ نَفْسِي دُونَ مَا أَمَلٍ
أَبْغِي الوِصَالَ بِقَلْبِيَ التَعِبِ
باتَ الكلامُ بسوقِنا لا يُبذَلُ
والبَغْلُ يَهْدي والرِّجالُ تُحَمَّلُ
وسَواعِدُ الفَتياتِ نُقِشَت أندُبًا
وسَواعِدُ الفِتْيانِ سُمْرٌ تُعذَلُ
والمَوْتُ باتَ كَبَذْرَةٍ مَبْذُولَةٍ
ما لي أراهُ بِكُلِّ بَيْتٍ يُشْتَلُ
ما المَوْتُ إلَّا نَبْتَةٌ مَلْعُونَةٌ
تُفْني ذَوِيها وثَمَرُها لا يُؤْكَلُ
والبَغْلُ يَهْدي والرِّجالُ تُحَمَّلُ
وسَواعِدُ الفَتياتِ نُقِشَت أندُبًا
وسَواعِدُ الفِتْيانِ سُمْرٌ تُعذَلُ
والمَوْتُ باتَ كَبَذْرَةٍ مَبْذُولَةٍ
ما لي أراهُ بِكُلِّ بَيْتٍ يُشْتَلُ
ما المَوْتُ إلَّا نَبْتَةٌ مَلْعُونَةٌ
تُفْني ذَوِيها وثَمَرُها لا يُؤْكَلُ
قَدْ عابَ طَبْعي كَثْرَةُ الأَعْتابِ
وَلَبِثْتُ أَبْغِي سَلْوَةَ الأَصْحابِ
وَلَكُنْتُ أَبْذُلُ دُونَ هَمِّ أَحِبَّتي
ما كُنْتُ أَمْلِكُ لَوْ أَرادُوا ثِيابي
لَكِن جَفاءُ قُلُوبِهِمْ قَدْ ضَرَّني
وَالْحُبُّ ظُلمٌ عَدلُهُ أَوْدى بِي
لَوْ كانَ طَبْعي مُتْعِبًا لِجُمُوعِكُمْ
لا لَسْتُ باقٍ، فَافْرَحُوا بِغِيابي
وَلَبِثْتُ أَبْغِي سَلْوَةَ الأَصْحابِ
وَلَكُنْتُ أَبْذُلُ دُونَ هَمِّ أَحِبَّتي
ما كُنْتُ أَمْلِكُ لَوْ أَرادُوا ثِيابي
لَكِن جَفاءُ قُلُوبِهِمْ قَدْ ضَرَّني
وَالْحُبُّ ظُلمٌ عَدلُهُ أَوْدى بِي
لَوْ كانَ طَبْعي مُتْعِبًا لِجُمُوعِكُمْ
لا لَسْتُ باقٍ، فَافْرَحُوا بِغِيابي
في سبيل المجد والأوطان نحيا ونبيد
كلنا ذو همة شماء جبار عنيد
لا تطيق السادة الأحرار أطواق الحديد
إن عيش الذل والإرهاب تأباه العبيد
لا نهاب الزمن أن سقانا المحن
في سبيل الوطن كم قتل شهيد
هذه أوطاننا مثوى الجدود الأكرمين
وسماها مهبط الإلهام والوحي الأمين
ورباها جنة فتانة للناظرين
كل شبر من ثراها دونه حبل الوريد
لا نهاب الزمن أن سقانا المحن
في سبيل الوطن كم قتل شهيد
قد صبرنا فإذا بالصبر لا يجدي هدى
وحلمنا فإذا بالحلم يؤدي للردى
فنهضنا اليوم كالأطوار في وجه العداء
ندفع الظلم ونبني للعلي صرحا مجيد
لا نهاب الزمن إن سقانا المحن
في سبيل الوطن كم قتل شهيد
كلنا ذو همة شماء جبار عنيد
لا تطيق السادة الأحرار أطواق الحديد
إن عيش الذل والإرهاب تأباه العبيد
لا نهاب الزمن أن سقانا المحن
في سبيل الوطن كم قتل شهيد
هذه أوطاننا مثوى الجدود الأكرمين
وسماها مهبط الإلهام والوحي الأمين
ورباها جنة فتانة للناظرين
كل شبر من ثراها دونه حبل الوريد
لا نهاب الزمن أن سقانا المحن
في سبيل الوطن كم قتل شهيد
قد صبرنا فإذا بالصبر لا يجدي هدى
وحلمنا فإذا بالحلم يؤدي للردى
فنهضنا اليوم كالأطوار في وجه العداء
ندفع الظلم ونبني للعلي صرحا مجيد
لا نهاب الزمن إن سقانا المحن
في سبيل الوطن كم قتل شهيد
تَرَكْتُ شِعْرِي لِلْعيَانِ لِأَنَّنِي
قَارَبْتُ فِيهِ خِطَابًا لَيْسَ يُقْتَرَبُ
وَنَذَرْتُ نَذْرًا مَا وَرَاءَهُ عَوْدَةٌ
أَنْ مِئَةَ يَوْمٍ لَنْ تَرَوْنَهُ يُكْتَبُ
وَالآنَ عُدْتُ وَقَدْ طَابَ الإِيَابُ وَلَنْ
أُبْقِيَ كِتَابًا أَوْ شُطُورًا تُجْرَبُ
فَانْظُرْ بُيُوتِي كَيْفَ تَأْتِي فَجْأَةً
وَانْظُرْ لِنَفْسِكَ أَيُّهَا بِكَ تُضْرَبُ
قَارَبْتُ فِيهِ خِطَابًا لَيْسَ يُقْتَرَبُ
وَنَذَرْتُ نَذْرًا مَا وَرَاءَهُ عَوْدَةٌ
أَنْ مِئَةَ يَوْمٍ لَنْ تَرَوْنَهُ يُكْتَبُ
وَالآنَ عُدْتُ وَقَدْ طَابَ الإِيَابُ وَلَنْ
أُبْقِيَ كِتَابًا أَوْ شُطُورًا تُجْرَبُ
فَانْظُرْ بُيُوتِي كَيْفَ تَأْتِي فَجْأَةً
وَانْظُرْ لِنَفْسِكَ أَيُّهَا بِكَ تُضْرَبُ