إِبراهيم طارق
3.11K subscribers
27 photos
1 link
مكانٌ يلتقي فيه الفكر بالكلمات، حيث كل شيء واضح وغامض في آنٍ واحد.
.
تواصل مَعي : @sentmssgbot
Download Telegram
"بين فاصلة وأخرى"

في رسائلنا،
لم نترك مساحة للكلام،
فالعناق
كان حاضرًا بين فاصلة وأخرى،
ثم تأتي القبلة
في آخر السطر،
لتُجرّد كلينا
من الحاجة إلى الحديث.

إِبراهيم طارق
تعرفون شنو يعني نجحت بعد معاناة ٣ سنوات 🤡🤡؟

@sentmssgbot
عبوس لدرجة،
كلّما حاولت النوم،
كان التفكير بك
يلعقُ وجهي ككلب جائع.

إبراهيم طارق
الوحدة التي أشعر بها،
ربما هي وحمة
وُلدتُ بها،
لم أرها عليّ
إلا حين
فككتُ الزرار
وانتزعتُ
الآخرين.

إِبراهيم طارق
لو كنتِ هنا
كنتُ سأحملكِ
وأُداعبكِ
هكذا،
كما لو أنني
هائم في حبّ طفلة

إِبراهيم طارق
"آخر ما أقوله"

بعد يوم شاهق
من النسيان
يعود اسمكِ
متعباً
ليغفو
على لساني.
فأقوله لعائلتي
بدلاً من
"عمتم مساءً".

إِبراهيم طارق
١٢:٤٠
انظر كيف
يستيقظُ اليومُ متأمّلًا
في لقاءِ الغد،
ثمّ يحلّ عليه الليلُ
محمّلًا بالخيبة.
فيموتُ واقفًا،
دون أن يلاحظَ أحد،
يُفسّر لك
ما يفعلهُ بي الانتظار!

إبراهيم طارق
في المقهى،
جلسنا على الأرائك،
وجهًا لوجه.
نلعب الورق...
كنت أحمل بين يدي
أوراقًا منسجمة،
وأرمي،
على الطاولة،
واحدة تلو الأخرى،
كل ورقة تحمل رمز قلب،
وأستبدلها
بورقة عليها رمز شجرة،
كأنني كنت
أخلع قلبي،
ثم أزرع مكانه
شيئًا لا تنمو
فيه الذكريات.

إِبراهيم طارق
لم أجرؤ على
فقدِ عذريّتي،
إلّا حين سمحتُ
للكتابة أن تعاشرني.
تعرّيتُ أمامها بكلّ شعور،
وبدأتُ أكتب...
عند اكتمال
أوّلِ قصيدة لي
قبل ثلاثة أعوام،
شعرتُ بنشوة هائلة،
وأنا ألعقُ
شفتي بعد
آخر كلمة خرجت من صدري!
ومنذ ذلك الحين
لم أتوقّف
عن ممارستها.
بل كنتُ أتعمّدُ
أن أترك نافذتي مشرعة كلّ مساء،
كي تقتحمها الكتابة،
فنلطّخ بها
هدوء الليل
بقصيدةٍ
تفيض بالمشاعر.

إِبراهيم طارق
1
كنّا نحتفل،
نقطعُ الكعكة
احتفالًا بالذكرى،
لعُمرٍ ما...
ثمّ صارت الذكرى
هيَ من تحتفل،
وأنا من يتقطّع

إِبراهيم طارق
لم تتركي منّي
ما تأكله الفئران أو تختبئ به.
فلقد حملتِني
في حقائبكِ كاملًا دون أن تنتبهي،
وأنتِ تلمّين عدّتكِ للرحيل.
لم يكن هناك
من يودّعكِ،
فأنا أيضًا هجرتني...
شاركتُكِ الطائرة ذاتها،
وحلّقنا بعيدًا،
بعيدًا عنّي.
ولم يتبقَّ سوى
أثرُكِ نائمٌ على كتفِ أثري
في الأماكن التي
أويناها معًا.

إِبراهيم طارق
اخذ شوكي يريح |مقطع استوري| صباح السهل
باجر عشك
عندما لا أجدكِ
أهرعُ
إلى البيت الذي
كتبتهُ عنكِ
أقفُ تحت
نافذته،
أتربصُ كسرِكِ للعتمةِ،
في سقف الغرفة،
في الشارع،
بإشعالِ مصابيحكِ،
لأُغني..
لصباح السهل
-أخذ شوقي يريح-

إِبراهيم طارق
أنا رجلٌ آخر
حين أكتب، فقد أبدو في صياغتي للكلمات
أشد شعوراً مما أنا عليه.
أكتب عن ضجيج الأمكنة
وأنا أقطن في أرجائها الهادئة،
أكتب بمظهرٍ أتضوّر
به لحبيبتي،
تلك التي لم تترك
مني شيئاً إلا هشاً ومبعثراً،
وأنا ما زلت أقف
بستقامة،
كشجرةٍ وحيدة
تتكئ على ظلها.
أكتب عن ضجة أفكاركِ
التي لا تهدأ،
كأنها مطر داخلي
يهطل على سقف رأسي،
وأنا لا أكاد
أفكر: متى أقرأ
لمؤلفات أجاثا كريستي؟
أكتب عن مأساة الليل
وما يعتريني من أرق زائد،
وهو صديقي.
أكتب عن لحظات الشروق
التي فيها تتثاءب الشمس،
ثم تمد أصابعها
بمهل على نافذتي،
وأنا أضجر من يقظة الصباح.
أكتب عن تشبث
الأشياء في ذاكرتي،
وأنا أمضي بذاكرة ذبابة.
أكتب عن نفسي
وأنا لست أنا.

إِبراهيم طارق
إِبراهيم طارق
حتى أنتِ لا تفهمينني! تقرئين كلماتي فقط... بينما أنا مختزلاً ألفَ شعورٍ بين حرفٍ وحرف! — إبراهيم طارق
أين أكتبُ لكِ،
لتقرئي؟
فما يسند سقف منزلكِ
غدا جرائد،
وما تدُسّين عليه
بأقدامكِ الصغيرة،
آل إلى قصيدة ممتدّة، لا شارع!

إِبراهيم طارق
1
ولأنني خائف
أن تحتدم في رأسي
مواقف كثيرة، فأنسى،
دوّنتك على نحوٍ كامل.. في "مفكّرة!"

إِبراهيم طارق
1
لم أكفَّ عن عادتي،
لا أزال أبذل قُصارى جهدي.. لكي أبتسم،
لألهث بعد ذلك،
كمن يجري ويُومئ لسائق الحافلة،
لأنه نسي شيئًا عند نزوله!

إِبراهيم طارق
ستبقين كما أنتِ،
وجهكِ مكبّل في ذاكرتي،
يتتبعني
وأنا أخطو نحو نسيانكِ.
في أنشغالي بقراءة كتيب،
في كل سيجارة،
في مداعب الأطفال،
في أنصاتي لتمتماتهم،
في طرح التساؤلات الحميمية عليّ،
في أعتكافي عند حافة الشاطئ،
في صوغي لهذه الكلمات الآن،
في أرقي،
في المضي بمحاذاة مدرستي السابقة،
في كل ما يروق لي،
في إلقاء نظرة على لوحة فنية،
في التمعن في الألغاز،
في اختيار كتاب جديد،
في لحظات الشتاء،
وأنا أمدُّ يدي المتجمدة
في جيب معطفي.
كما لو
وُلدنا ملتصقين،
كما لو
نحمل الهوية ذاتها،
كما لو
أنا نصف جسد
وأنتِ الآخر.

إِبراهيم طارق
حتى في حزنكِ
الذي لا يكترث
لهالاتكِ السوداء
وفقدانكِ للشهية
مع خمول وأرق.

أُلاحظكِ
مفعمّة
بالتفاصيل،
فتبدين لي..
وكأنكِ زهرة سوداء!

إِبراهيم طارق