لو يُباح لِي حُضنك الآن لَهمستُ لك تِسعَة وَتسعُون أحُبك وَالمِئة خبئنِي بِك .
أَنا الْذِي كُنْتُ مِنَّ الْحُبِ سَاخِرَاً
مَا لِي أَرْانِي فِي غَرَامِكَ وَاقِعَاً
مَا لِي فِي يَّمِ عِيونِكَ غَارِقَاً؟
مَا لِي أَرْانِي فِي غَرَامِكَ وَاقِعَاً
مَا لِي فِي يَّمِ عِيونِكَ غَارِقَاً؟
يا ساكِن القلب لا تَبرح نواحيهِ
فَأنتَ مِن نبضهِ بِالقُرب تُحييهِ
لو صَارَ عِندَك شكٌ أنني بِغدٍ أنساكَ
قُل لي أينسى الوَردُ ساقيه؟
فَأنتَ مِن نبضهِ بِالقُرب تُحييهِ
لو صَارَ عِندَك شكٌ أنني بِغدٍ أنساكَ
قُل لي أينسى الوَردُ ساقيه؟
وَتَلمَعُ النُجومُ كَبريقُ عَينَّيك،كَجمال بَسمَتكَ تَختمُ أوصافَ الجَمال .
إنَّي رَأيتُ منَ العَيونِ عَجائباً وَأراكَ أعجَب مَن رأيت عَيوناً مَا كُنت أحسِبُ أنَ طَرفاً ناعِساً قَد يُورَث العَقل السَليم جنوناً .
يَزيدُ حُبكَ في قَلبي مَعَ كُلُّ نَبَضَةٍ حُباً ، وَ عَقلِي مَشغول بِصُنع عالَم مَعَكَ، وَمَاذَا عَن روح تَرفُضُ الجَميعَ وَ لا تُريدُ سواكَ ، أَسرتني بحبك الذي لا مَفَرَ مِن سِحرِهِ ، وَ عيناي يا عيناي ، باتت لا تَرى غَيْرُكَ ، ذَهَبتَ أَنت ، أُصبحتُ أَنا لا أُبصر أترى ما فَعَلَهُ حُبك ، جَعَلَك لقلبي نبض ، ولروحي حياة ولعيناي نور ، وفي عقلي مَنزِلُ لَك لا تغادره ولو ثانية .
محبوبي الذي أحب ، أتطيل الغِيابَ وَبُعدُكَ أَلَم يُرهقني يومي باهت بدونك ، أَصْبَحتُ لا أرى ولا أسمع وأتكلم أخبرتُكَ أَنكَ مُكلي واكتمالي ، أُحِبُكَ وَكَأَن لَا أَحَداً بالكون سواك وبالفعل أنا لَا أَرى سِواكَ ، مَشاعِرِي لَكَ يا شاعري لا تكتب ، فإنها أعظم من أن تكتب ، أحببتك لِأَنَّ فِيكَ كُل مَا يَأْخُذْنِي لِحَبِكَ ، وَيُضاعَفُ النَّبضُ فِي قَلْبِي ويَا سَعادَةَ قَلبي حينَ يَلْقَاكَ ، دُمتَ لِي شَيئاً أبدياً جميلاً لا ينتهي ، ولو اخترتُ قلبي سأختار أن يَكُونَ مِنَ المعدن النقي ف حتى إن أحرقوني سيبقى قلبي المعدني متيماً بِكَ عشقاً حبي لَكَ فاق الأحجام حجماً ، وعشقِي لَكَ تَعْجَرُ الحُرُوفَ عَن كِتَابَتِهِ أُحِبُكَ حُبَاً عَظِيماً ، أُحِبُكَ بِكُلِّ مَا تَحْمِلُهُ الكَلِمَةُ مِن مَعنى .