وفَاء عبدالجبَار
450 subscribers
28 photos
2 videos
14 files
6 links
٢٠٠٠مَ.
لا اتذكر أيّ جُملةٍ أكتبها، فأنّا
أكتب في حالةٍ مِن الّلاوعي...
Download Telegram
أكتبُ للملأ، ولا يقرأها سواي.
مِما كتبتُ سابقًا.
انا بنساكم!
وفَاء عبدالجبَار
وإن كُنَت يومًا من أيّ جنسيةٍ أُخرى، كُنَت سأتمنَى أن أكون يمنيَة.
قَلتُها يومًا وأُكرِرها كلّ يوم، يمنيةٌ.
‏ولكلِ حرف
‏عظمةٌ
‏لا تستطيعُ الأبجديةُ وصفها.
تأخُذنَا الدوامة، إما النجاةُ أو الغرق.
نداءاتٌ خفية،
قلبٌ هائمٌ
وكتابٌ بمُجلدٍ قديم
وكوبِ قهوة
تِلك ما نُنادِ ونفقِد.
وحتى أن الكتابة اصبحت لا تُخفف عنّي الشعُور.
بيننَا وبين ما نفقِدُ، دُعاءٌ ويقينٌ يقول: سيّستجيب.
تمنيتُ يومًا انني كـ "محمد اليافعي" أُحارب ما بداخلي بالكتابة، لكنني معها في خطين مُتساويان، لا يلتقيان.
نُحاول والقلُوبُ شواهدٌ.
تمضي مُخيلتي بداخِلِ الأشخاص، أُعانقُ أرواحهم لا مظهرهم. ذواتِهم تعني كُلَ شيء. وهذا ما يُميزني.
بين الكتابة عن كلِ شيءٍ كانت الذواتُ هيّ ما يَشدُّ إنتباهي.
عندما تتحدثُ الذواتِ أَكُون هُنَاك
تخيّل أن تُرافِق من لا يودّك، وتنسى من يودّك.
أهُنت؟
أم وهِنت أو أهانَك
المكان أو الزمان!
وفَاء عبدالجبَار
أهُنت؟ أم وهِنت أو أهانَك المكان أو الزمان!
يا أكثرية الهاء في الجملة ويا لترادف المعانِ ويا لآلام الشعور.
أحدهم ارسل لي من أيامٍ قلائل عباراتٍ يُقال بأنني كتبتها مُنذ أعوامٍ هُنا، وأتيتُ للمرسل خصيصًا ولكم لأُعاود أن أقول أنني
لا اتذكر أيّ جُملةٍ أكتبها، فأنّا
أكتب في حالةٍ مِن الّلاوعي...