وفَاء عبدالجبَار
وإن كُنَت يومًا من أيّ جنسيةٍ أُخرى، كُنَت سأتمنَى أن أكون يمنيَة.
قَلتُها يومًا وأُكرِرها كلّ يوم، يمنيةٌ.
ولكلِ حرف
عظمةٌ
لا تستطيعُ الأبجديةُ وصفها.
ولكلِ حرف
عظمةٌ
لا تستطيعُ الأبجديةُ وصفها.
نداءاتٌ خفية،
قلبٌ هائمٌ
وكتابٌ بمُجلدٍ قديم
وكوبِ قهوة
تِلك ما نُنادِ ونفقِد.
قلبٌ هائمٌ
وكتابٌ بمُجلدٍ قديم
وكوبِ قهوة
تِلك ما نُنادِ ونفقِد.
تمنيتُ يومًا انني كـ "محمد اليافعي" أُحارب ما بداخلي بالكتابة، لكنني معها في خطين مُتساويان، لا يلتقيان.
تمضي مُخيلتي بداخِلِ الأشخاص، أُعانقُ أرواحهم لا مظهرهم. ذواتِهم تعني كُلَ شيء. وهذا ما يُميزني.
وفَاء عبدالجبَار
أهُنت؟ أم وهِنت أو أهانَك المكان أو الزمان!
يا أكثرية الهاء في الجملة ويا لترادف المعانِ ويا لآلام الشعور.
أحدهم ارسل لي من أيامٍ قلائل عباراتٍ يُقال بأنني كتبتها مُنذ أعوامٍ هُنا، وأتيتُ للمرسل خصيصًا ولكم لأُعاود أن أقول أنني
لا اتذكر أيّ جُملةٍ أكتبها، فأنّا
أكتب في حالةٍ مِن الّلاوعي...
لا اتذكر أيّ جُملةٍ أكتبها، فأنّا
أكتب في حالةٍ مِن الّلاوعي...