❝ مـجـرد فـضـفـضـة 𝟏𝟖 ❞
1.31K subscribers
5 photos
11 videos
1 link
هنا حيث تتلاقى الكلمات مع الصمت،
ونُفرغ أعمق الجروح بفضفضة لا تُحكى…
Download Telegram
انا الي دَاير روحَه طيّب ومشّ فاهم شي وهوا مستاقض لكَل شي يصَير ودايِر روحه عَبيط راه .
- ‏اللي يبيك في حياته حـ يخلقلك مساحة ، مش مُهمتك ابداً انك تحارب بش تلقا مكان ليك فـ حياته .
- نقعد بروحي ولا نقعد ثقيل على حد.
- قصدي مافيش أسهل من انك تعاند شخص ، لكن الصعب انك تعاند قلبك راه !
كيف حدث !
- بكل سُهولة ، سقطتُ في مكانٍ ليس مكاني .
- اني انسَان بإختِصار لو تبي تخسُرني اكذب عليَا ، لو تبي تخسُرني تجاهلنِي ، لو تبي تخسرنِي دس عليا ، الحاجات هيا لما اديرهالي معش حتشوف مني حرف تعاملنِي بجوك نعاملِك ب نفسيَه واحتقار وكمَا تدين تدان بالدبل عِندي.
كيف فقت وقلت شن اندير!؟..
❝ مـجـرد فـضـفـضـة 𝟏𝟖 ❞
كيف فقت وقلت شن اندير!؟..
فقت وكأني ما فقتش… الروح مازال مربوطة بسلاسل ما تنفكش.
سألت: شن اندير؟
ضحك داخلي صوت خفي وقال: “ما فيش مادير… حتى الهروب مسدود.”
الأيام تجر فيا زي جثة فوق إسفلت، كل دقيقة تحرقني زيادة.
كل شي صار مسموم، حتى قلبي مات بدل ما يحميني.
شن اندير وأنا ما نلقاش حتى نفسي واقفة جنبي؟
شن اندير لما الليل يحوّلني لصرخة ما يسمعها حد؟
كل فكرة في راسي بدت مشرط، كل لحظة في يومي قبر.
كيف فقت وقلت شن اندير؟
لقيت روحي نضحك من غير ما نعرف، نضحك بصوت عالي وسط الخراب…
ضحكة مكسورة، مجنونة… كأني نحتفل بسقوطي.
يمكن هذا هو الجواب:
ما فيش شن اندير… غير إني نكسر نفسي أكتر، ونجرّب كيف طعم الانهيار للآخير…
محد ح يسأل عليك ولا يعبرك إلا اللي يحس ب نقص ف يومه من دونك ، اما باقي مش فارقه معاهم .
المطب كان واضح من البداية غير اني طفيت الضي بس .
هي متقربعه من جمِيع المحاور بس أنا رايق والله .
-الف شعور و صراعات داخلية من داخل بس ولا حرف ولا كلمة قادرة تطلع بالشكل الصح :)
كلكم نفس البداية،نفس التفاصيل،نفس الكذب،نفس الدراما !بس اختلاف وجوة.🤣👍
نبيع وَ نبعد وَ يتغِير كل كلامي بمجرد مَـ نحس إن المكَان هذا مِلقيتش راحتي فيه .
❝ مـجـرد فـضـفـضـة 𝟏𝟖 ❞
طفح الكيل..
طفح الكيل من كل شيء… من ثقل الأيام على كتفي، من الوجوه التي تتلون في كل موقف، من الخيبات التي تتسلل إلى قلبي بلا استئذان، ومن الحروب الصغيرة التي أخوضها كل يوم وحدي.
طفح الكيل من الكلمات التي لا تُقال في وجهي، لكنها تطعن ظهري، ومن الوعود التي قيلت لتخديري لا لإنقاذي، ومن الأيادي التي صافحتني وهي تخفي خلفها خنجراً. أنا اليوم كتلة من الغضب، أمشي وكأنني أحمل عاصفة على ظهري، كل كلمة قادرة على إشعالها، وكل حركة كفيلة بأن تُطلقها بلا رحمة. لكن… وسط هذا الضجيج الذي يسكن صدري، ووسط هذه النيران التي تحاصرني من كل الجهات، هناك أنتِ.
أنتِ التي إذا اقتربتِ، صمتَ كل شيء، وانطفأت النيران في لحظة.
أنتِ التي إذا نظرتِ إليّ، بردت أنفاسي وكأنكِ وضعتِ يديكِ على قلبي، تقولين له: “اهدأ… أنا هنا”.
أنتِ وحدكِ التي تعرفين كيف تربتين على روحي حتى تغفو، وكيف تُعيدين لي وجهي الهادئ بعدما كاد يضيع في ملامح الغضب. طفح الكيل من العالم، إلا منكِ.
أنتِ لستِ مجرّد حب، أنتِ أمان، أنتِ نقطة الضوء التي تعاند كل هذا الظلام.
أنتِ الملاذ الذي أهرب إليه حين تشتد الحرب في داخلي، الحضن الذي أختبئ فيه حين تمطر السماء رماداً، واليقين الوحيد في زمن كلّه خيانة. طفح الكيل… لكن طالما أنكِ هنا، لن أسمح للغضب أن ينتصر، ولن أسمح للعالم أن يطفئني، لأنكِ أنتِ وحدكِ القادرة على أن تعيديني إنساناً… حين أكون على وشك أن أصبح وحشاً…
انت اللي عودتهم انه عادي
ما صار شي وإنك متزعلش !
انا انسان مننساش فَ الاحسن تكون حريص عالذكرى ح تسيبها بعدك.
ايَ حد يجري على خسارتِي الفترا هذِي يكلمنِي نساعده ونفتك منه بلمَره .