" و بنيتُ في قلبي لقلبِكَ مَنزلًا
وعشقتُ قلبي حين أمسى منزلَكْ
يا ليتَ هذا العمرَ يُهدى .. ليتهُ
لوَهبتُ عمري ياحبيبَ العُمرِ لكْ
قلْ لي بربِّكَ أيُّ سرٍّ في الهوى
هذا الهوى يُحيي الذي فيه هلَكْ !
يا من قتلتَ القلبَ حُبًّا ليتني
بالحبِّ أغدو ياحبيبي قاتلَكْ ".
وعشقتُ قلبي حين أمسى منزلَكْ
يا ليتَ هذا العمرَ يُهدى .. ليتهُ
لوَهبتُ عمري ياحبيبَ العُمرِ لكْ
قلْ لي بربِّكَ أيُّ سرٍّ في الهوى
هذا الهوى يُحيي الذي فيه هلَكْ !
يا من قتلتَ القلبَ حُبًّا ليتني
بالحبِّ أغدو ياحبيبي قاتلَكْ ".
فُصحى
" و بنيتُ في قلبي لقلبِكَ مَنزلًا وعشقتُ قلبي حين أمسى منزلَكْ يا ليتَ هذا العمرَ يُهدى .. ليتهُ لوَهبتُ عمري ياحبيبَ العُمرِ لكْ قلْ لي بربِّكَ أيُّ سرٍّ في الهوى هذا الهوى يُحيي الذي فيه هلَكْ ! يا من قتلتَ القلبَ حُبًّا ليتني بالحبِّ أغدو ياحبيبي قاتلَكْ…
عشقتك حين نال الدهرُ مني
فصرت مُناي في ليلِ التمني
فيا حبي الذي دنياه صدري
ويا نوري الذي سكناهُ عيني
ويامن صنتهُ في القلب نبضاً
ويامن لم أخنهُ ولم يخني
فصرت مُناي في ليلِ التمني
فيا حبي الذي دنياه صدري
ويا نوري الذي سكناهُ عيني
ويامن صنتهُ في القلب نبضاً
ويامن لم أخنهُ ولم يخني
فالغصنُ يُنبتُ غصنًا حين نَقطعه
والليلُ يُنجبُ صبحًا حين يَكتملُ
سَتمطر الأرضُ يَومًا رغم شِحّتِها
ومِن بطونِ المآسي يُولَدُ الأمل"
والليلُ يُنجبُ صبحًا حين يَكتملُ
سَتمطر الأرضُ يَومًا رغم شِحّتِها
ومِن بطونِ المآسي يُولَدُ الأمل"
فُصحى
"أخضعتَني للحبّ ثمّ تركتَني مَن ذا الذي فرضَ الغيابَ وأخضعَك؟"
لا زلْتُ أبكي مُذ رَحَلْتَ كأنّما
في كلّ ثانيةٍ بكائي ودّعَكْ
وتأُزّني ذكرى رحيلكَ كلّما
قالتْ ظنوني أنّني مَن ضيّعَكْ!
لكنني .. واللهُ يَعلَمُ حالنا
رغمَ ابتعادكَ كنتُ وحدي أتبعَكْ
في كلّ ثانيةٍ بكائي ودّعَكْ
وتأُزّني ذكرى رحيلكَ كلّما
قالتْ ظنوني أنّني مَن ضيّعَكْ!
لكنني .. واللهُ يَعلَمُ حالنا
رغمَ ابتعادكَ كنتُ وحدي أتبعَكْ
" وإن كان دوني مَنْ بُليتُ بجهله
أبَتْتُ لنفسي أن تُقَابِلَ بالجَهْل
وإن كان بمثلي محلَّي من النُّهى
أخذتُ بحلمي كي أجِلّ عن المِثل
وإنْ كنتُ ادنى منه في الفضل والحِجا
عرفتُ له حقَّ والتقدمِ والفَضل"
أبَتْتُ لنفسي أن تُقَابِلَ بالجَهْل
وإن كان بمثلي محلَّي من النُّهى
أخذتُ بحلمي كي أجِلّ عن المِثل
وإنْ كنتُ ادنى منه في الفضل والحِجا
عرفتُ له حقَّ والتقدمِ والفَضل"
يابحرُ جئتك حائرَ الوجدانِ
أشكو جفاءَ الدِّهر للإنسانِ
يا بحرُ خاصمني الزِّمانُ وإنّني
ما عدتُ أعرفُ في الحَياة مكاني
أشكو جفاءَ الدِّهر للإنسانِ
يا بحرُ خاصمني الزِّمانُ وإنّني
ما عدتُ أعرفُ في الحَياة مكاني
حديثُكِ سُجادةٌ فارسيِّه
وعيناكِ عُصفورتانِ دمشقيّتانِ ..
وتطيراتِ بين الجدارِ وبين الجدارْ
وقلبي يسافرُ مثلِ الحمامة فوقَ مياه يديكِ
ويأخذُ قَيلُولةً تحت ظلِّ السِّوارْ
وإنِّي أُحبُّكِ ..
وعيناكِ عُصفورتانِ دمشقيّتانِ ..
وتطيراتِ بين الجدارِ وبين الجدارْ
وقلبي يسافرُ مثلِ الحمامة فوقَ مياه يديكِ
ويأخذُ قَيلُولةً تحت ظلِّ السِّوارْ
وإنِّي أُحبُّكِ ..
وإن قلتُ: ردّي بعض عقلي أعش بهِ،
تولَّت وقالت: ذاك منك بعيد!
فلا أنا مردودٌ بما جئتُ طالبًا،
ولا حبها فيما يبيدُ .. يبيدُ.
تولَّت وقالت: ذاك منك بعيد!
فلا أنا مردودٌ بما جئتُ طالبًا،
ولا حبها فيما يبيدُ .. يبيدُ.
ثُمّ إني، ثُمَّ إني
ما سألتُ الناس عني
صنّفوني وبخوني،
ناصحوني بالتأني ..
ثُمّ ماذا ثُمّ ماذا؟
ثُمّ إن القلب هذا
عن حديث الناس ولّى ..
ما سألتُ الناس عني
صنّفوني وبخوني،
ناصحوني بالتأني ..
ثُمّ ماذا ثُمّ ماذا؟
ثُمّ إن القلب هذا
عن حديث الناس ولّى ..