وَلَو أَنَّ الزَمانَ أَطاعَ حُكمي
فَدَيتُكِ مِن مَكارِهِهِ بِنَفسي
- ابن زيدون
فَدَيتُكِ مِن مَكارِهِهِ بِنَفسي
- ابن زيدون
متى يا عُرَيبَ الحي عيني تراكمُ
وأسمعُ من تلكَ الديار نداكمُ
ويجمعنا الدهر الذي حال بيننا
ويحظى بكم قلبي وعيني تراكمُ
أمرُّ على الأبواب من غير حاجة
لعلي أراكُم أو أرى من يراكُم
سقاني الهوى كأساً من الحب صافياً
فيا ليتهُ لمّا سقاني سقاكُم
- أبو مدين التلمساني
وأسمعُ من تلكَ الديار نداكمُ
ويجمعنا الدهر الذي حال بيننا
ويحظى بكم قلبي وعيني تراكمُ
أمرُّ على الأبواب من غير حاجة
لعلي أراكُم أو أرى من يراكُم
سقاني الهوى كأساً من الحب صافياً
فيا ليتهُ لمّا سقاني سقاكُم
- أبو مدين التلمساني
ظَفِرَتْ بِكَ الأَيَّامُ بَعدَ تَمَنُّعٍ
ظَفَرَ الهُمُومِ بِعَاشِقٍ لَم يَظْفَرِ
-أبُو تَمَّام
ظَفَرَ الهُمُومِ بِعَاشِقٍ لَم يَظْفَرِ
-أبُو تَمَّام
ما للمريدِ إلى كمالِكَ نظرةٌ
إلا اتباعُ الحسنِ حیث تجلّی
أجدى ترائيكَ اللطيفُ مشاهداً
لیست تزالُ جديدةً لا تَبلی
وإذا تملُّ العين مکروراً فلي
نظرٌ إلى مکرورِهِ ما مَلَّ
- ابنَـةُ العَابد
إلا اتباعُ الحسنِ حیث تجلّی
أجدى ترائيكَ اللطيفُ مشاهداً
لیست تزالُ جديدةً لا تَبلی
وإذا تملُّ العين مکروراً فلي
نظرٌ إلى مکرورِهِ ما مَلَّ
- ابنَـةُ العَابد
كلُّ سعيٍ لا لوجهك منقطعٌ
وَكُلُّ وصلٍ لا لبابكَ مبتورُ
وَكُلُّ كثيرٍ في قليلكَ مُحتَقَرٌ
وَكُلُّ جميلِ العالمينَ ميسورُ
لا يملكُ الناسُ ذرًا أنت فاطره
وكلُّ شيء غير وجهك مفطورُ
ليسَ يصغُرُ في سبيلكَ مُفتَعَلٌ
وكلُّ ذنبٍ لا بعفوكَ مكبورُ
فهب لي إلهي من لدنك مغفرةً
وامنن بفضلكَ إن الفضلَ موفورُ
وَكُلُّ وصلٍ لا لبابكَ مبتورُ
وَكُلُّ كثيرٍ في قليلكَ مُحتَقَرٌ
وَكُلُّ جميلِ العالمينَ ميسورُ
لا يملكُ الناسُ ذرًا أنت فاطره
وكلُّ شيء غير وجهك مفطورُ
ليسَ يصغُرُ في سبيلكَ مُفتَعَلٌ
وكلُّ ذنبٍ لا بعفوكَ مكبورُ
فهب لي إلهي من لدنك مغفرةً
وامنن بفضلكَ إن الفضلَ موفورُ
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
فَاِعجَب لِسَيِّدِ مَخزومٍ وَفارِسِها
يَومَ النِزالِ إِذا نادى مُناديها
يَومَ النِزالِ إِذا نادى مُناديها
القَلْبُ صَامَ عَن الكَلَامِ لِيَسْمَعَكْ
وَاخْتَارَ مِنْ بَيْنِ المَرَاتِعِ مَرْتَعَكْ
هَلّا احْتَوَيْتَ عَلَى الغََرَامِ جنَانَهُ
وَجَعَلْتَ حُرَّاسَ المَحَبَّةِ أَضْلُعَكْ
مِالِي أَرَاكَ تَرَكْتَ مِيثَاقَ الوَفَا
وَنَسِيتَ قَلْبًا كَانَ يوْمًا مُولَعَكْ
العَيْنُ تَكْتُبُ حُبَّهَا بِمِدَادِهَا
وَالرُّوحُ ظِلٌّ دَائِمًا يَمْشِي مَعَكْ
أَتَقُولُ أَنِّي فِي الصَّبَابَةٍ مُجْحِفٌ!
أَدْمَيْتَ قَلْبِي عَامِدًا، مَا أَبْشَعَكْ
شِعْرِي الذي سَطَّرْتُهُ مَا رَاقَكُمْ
بَوْحِي الذي طَوَّعْتُهُ مَا أَقْنَعَكْ
أَنْتَ الضِّيَاءُ إِذَا تَحَالَكَ لَيْلهُ
مَا زَالَ يَرْقُبُ فِي الصَّبِيحَةِ مَطْلَعَكْ
تَكْفِي مَدَامِعهُ دَلِيلًا لِلْهَوَى
يَا مَنْ بَخِلْتَ بِأَنْ تُسَيِّلَ أَدْمُعَكْ!
مَا ضَاقَ لمَّا ضَاعَ مِنْهُ فُؤَادهُ
لَكِنَّهُ قَدْ ضَاقَ لمَّا ضَيَّعَكْ.
وَاخْتَارَ مِنْ بَيْنِ المَرَاتِعِ مَرْتَعَكْ
هَلّا احْتَوَيْتَ عَلَى الغََرَامِ جنَانَهُ
وَجَعَلْتَ حُرَّاسَ المَحَبَّةِ أَضْلُعَكْ
مِالِي أَرَاكَ تَرَكْتَ مِيثَاقَ الوَفَا
وَنَسِيتَ قَلْبًا كَانَ يوْمًا مُولَعَكْ
العَيْنُ تَكْتُبُ حُبَّهَا بِمِدَادِهَا
وَالرُّوحُ ظِلٌّ دَائِمًا يَمْشِي مَعَكْ
أَتَقُولُ أَنِّي فِي الصَّبَابَةٍ مُجْحِفٌ!
أَدْمَيْتَ قَلْبِي عَامِدًا، مَا أَبْشَعَكْ
شِعْرِي الذي سَطَّرْتُهُ مَا رَاقَكُمْ
بَوْحِي الذي طَوَّعْتُهُ مَا أَقْنَعَكْ
أَنْتَ الضِّيَاءُ إِذَا تَحَالَكَ لَيْلهُ
مَا زَالَ يَرْقُبُ فِي الصَّبِيحَةِ مَطْلَعَكْ
تَكْفِي مَدَامِعهُ دَلِيلًا لِلْهَوَى
يَا مَنْ بَخِلْتَ بِأَنْ تُسَيِّلَ أَدْمُعَكْ!
مَا ضَاقَ لمَّا ضَاعَ مِنْهُ فُؤَادهُ
لَكِنَّهُ قَدْ ضَاقَ لمَّا ضَيَّعَكْ.
يا ساهرًا و همومُ الليلِ تُتْعِبُهُ
دعها لربّكَ وانظرْ كيف تنفرِجُ
لا تخشَ دنياكَ فالمولى يدبّرها
سبحانهُ من كريمٍ ليس ينزعِجُ
أنِخ على بابِهِ و اسألْهُ مبتهِلًا
بُح عندهُ طالِبًا يأتي لك الفرَجُ
دعها لربّكَ وانظرْ كيف تنفرِجُ
لا تخشَ دنياكَ فالمولى يدبّرها
سبحانهُ من كريمٍ ليس ينزعِجُ
أنِخ على بابِهِ و اسألْهُ مبتهِلًا
بُح عندهُ طالِبًا يأتي لك الفرَجُ
——«مَن لم يجد في نفسه الرغبة والغاية، فلن يجدهَا في الناس، ولا في الأحداث، ولا في الطريق».
تَهيمُ إِلى نُعمٍ فَلا الشَملُ جامِعٌ
وَلا الحَبلُ مَوصولٌ وَلا القَلبُ مُقصِرُ
وَلا قُربُ نُعمٍ إِن دَنَت لكَ نافِعٌ
وَلا نَأيُها يُسلي وَلا أَنتَ تَصبِرُ
- عُمر بن أبي ربيعة
وَلا الحَبلُ مَوصولٌ وَلا القَلبُ مُقصِرُ
وَلا قُربُ نُعمٍ إِن دَنَت لكَ نافِعٌ
وَلا نَأيُها يُسلي وَلا أَنتَ تَصبِرُ
- عُمر بن أبي ربيعة
يَا مَوطِـنِي، وَمَا لِيَ وَطَنٌ سِوَاك
أَهَجَرتَنِي، وَتَرَكتَ قَلبِي فِي هَوَاك؟
أَم أَنَّـنِي حُمِّـلتُ ذَنـبَ مَحَـبَّتِي
فَسَقَيتَنِي مُرَّ الفُراقِ مِن جَفَاك
وَغَدَوتُ أَمشِي فِي الدُّرُوبِ بِغُربَةٍ
أندبُ الحَظ وَأَجُرُّ خَيبَاتِي مَعَاك
يَا مَوْطِنِي، مَا عَادَ فِي صَدرِي سِوَى
شَـوقٍ يَـذُوبُ إِذَا تَـذَكَّـرتُ رُؤَاك
إِن شِئتِ هَجرِي، فَالهَوَى يَكفِي بِهِ
جُرحِي قَـدِيمٌ، لا يُـدَاوِيهِ سِـوَاك
- عابد خالد
أَهَجَرتَنِي، وَتَرَكتَ قَلبِي فِي هَوَاك؟
أَم أَنَّـنِي حُمِّـلتُ ذَنـبَ مَحَـبَّتِي
فَسَقَيتَنِي مُرَّ الفُراقِ مِن جَفَاك
وَغَدَوتُ أَمشِي فِي الدُّرُوبِ بِغُربَةٍ
أندبُ الحَظ وَأَجُرُّ خَيبَاتِي مَعَاك
يَا مَوْطِنِي، مَا عَادَ فِي صَدرِي سِوَى
شَـوقٍ يَـذُوبُ إِذَا تَـذَكَّـرتُ رُؤَاك
إِن شِئتِ هَجرِي، فَالهَوَى يَكفِي بِهِ
جُرحِي قَـدِيمٌ، لا يُـدَاوِيهِ سِـوَاك
- عابد خالد
قذى بعينكِ أمْ بالعينِ عوَّارُ
أمْ ذرَّفتْ إذْ خلتْ منْ أهلهَا الدَّارُ
كأنّ عيني لذكراهُ إذا خَطَرَتْ
فيضٌ يسيلُ علَى الخدَّينِ مدرارُ
تبكي لصخرٍ هي العبرَى وَقدْ ولهتْ
وَدونهُ منْ جديدِ التُّربِ أستارُ
تبكي خناسٌ فما تنفكُّ مَا عمرتْ
لها علَيْهِ رَنينٌ وهيَ مِفْتارُ
الخنساء
أمْ ذرَّفتْ إذْ خلتْ منْ أهلهَا الدَّارُ
كأنّ عيني لذكراهُ إذا خَطَرَتْ
فيضٌ يسيلُ علَى الخدَّينِ مدرارُ
تبكي لصخرٍ هي العبرَى وَقدْ ولهتْ
وَدونهُ منْ جديدِ التُّربِ أستارُ
تبكي خناسٌ فما تنفكُّ مَا عمرتْ
لها علَيْهِ رَنينٌ وهيَ مِفْتارُ
الخنساء
يَفديكَ بِالنَّفسِ صَبٌّ لَو يَكونُ لَهُ
أَعَزُّ مِن نَفسِهِ شَيءٌ فَدَاكَ بِهِ
أَعَزُّ مِن نَفسِهِ شَيءٌ فَدَاكَ بِهِ
أدركتُ أنّي في هواك مُتيَّم
وعرفتُ أنكِ غايتي ومُرادي
وشعرتُ أنوارًا تشِعُ بخاطري
ويدًا تُرَبِّتُ خافقي بودادٍِ
أفنيتُ نفسي في ضيائكَ نشوةً
وإليكِ يا أملي تركتُ قيادي
أيقنتُ أن الأنسَ في هذا الهوى
والحبُّ في عينيكِ خيرُ جهادٍ
وعرفتُ أنكِ غايتي ومُرادي
وشعرتُ أنوارًا تشِعُ بخاطري
ويدًا تُرَبِّتُ خافقي بودادٍِ
أفنيتُ نفسي في ضيائكَ نشوةً
وإليكِ يا أملي تركتُ قيادي
أيقنتُ أن الأنسَ في هذا الهوى
والحبُّ في عينيكِ خيرُ جهادٍ
Forwarded from أنابيـش | عَبدالرحمن (عبدالرحمن .)
•
إِذا جادتِ الدنيا عليكَ فجُدْ بها
عـلى النـاسِ طُـــرًّا إِنها تَتَقَلَّبُ
فلا الجودُ يفنيها إِذا هي أقبلتْ
ولا البخلُ يُبْقيها إِذا هي تَذْهَبُ
-
إِذا جادتِ الدنيا عليكَ فجُدْ بها
عـلى النـاسِ طُـــرًّا إِنها تَتَقَلَّبُ
فلا الجودُ يفنيها إِذا هي أقبلتْ
ولا البخلُ يُبْقيها إِذا هي تَذْهَبُ
-
تَحيَا بكُم كلُّ أرضٍ تَنزِلُونَ بهَا
كأنَّكُم فِي بِقَاعِ الأرضِ أمطَارُ
كأنَّكُم فِي بِقَاعِ الأرضِ أمطَارُ