اليوم دعنا نتفق..
لا فرق عندك إن بقيت وإن مضيت!
لا فرق عندك إن ضحكنا هكذا -كذبًا-
وإن وحدي بكيت!
فأنا تركت أحبتي.. ولديك أحباب وبيت
وأنا هجرت مدينتي
وإليك -يا بعضي- أتيت
وأنا اعتزلت الناس والدنيا
فما أنفقت لي من أجل أن نبقى؟
وماذا قد جنيت؟
وأنا وهبتك مهجتي جهرًا
فهل سرًا نويت؟
لا فرق عندك إن بقيت وإن مضيت!
لا فرق عندك إن ضحكنا هكذا -كذبًا-
وإن وحدي بكيت!
فأنا تركت أحبتي.. ولديك أحباب وبيت
وأنا هجرت مدينتي
وإليك -يا بعضي- أتيت
وأنا اعتزلت الناس والدنيا
فما أنفقت لي من أجل أن نبقى؟
وماذا قد جنيت؟
وأنا وهبتك مهجتي جهرًا
فهل سرًا نويت؟
أحبك جداً وأعرف أني أعيش بمنفى
وأنتِ بمنفى
وبيني وبينك
ريحٌ
وغيمٌ
وبرقٌ
ورعدٌ
وثلجٌ ونـار
وأعرف أن الوصول لعينيك وهمٌ
وأعرف أن الوصول إليك انتحـار.
وأنتِ بمنفى
وبيني وبينك
ريحٌ
وغيمٌ
وبرقٌ
ورعدٌ
وثلجٌ ونـار
وأعرف أن الوصول لعينيك وهمٌ
وأعرف أن الوصول إليك انتحـار.
في احد الليالي كان المعتمد ووزيراه ابن عمَّار وابن زيدون في مجلس سَمَر،
فقال المعتمد:
إنِّي قائلٌ بيتا فرُدُّوه، ثمَّ قال:
أمَّا أنَا فمُتَيَّمٌ، قَلِقُ الفُؤَادِ، وأنتَ كَيف؟
فردَّ ابنُ عمَّار:
حَالِي وحَالُكَ وَاحِدٌ، وأنَا القَتِيلُ بِغَيرِ سَيف❤️
فقال المعتمد:
إنِّي قائلٌ بيتا فرُدُّوه، ثمَّ قال:
أمَّا أنَا فمُتَيَّمٌ، قَلِقُ الفُؤَادِ، وأنتَ كَيف؟
فردَّ ابنُ عمَّار:
حَالِي وحَالُكَ وَاحِدٌ، وأنَا القَتِيلُ بِغَيرِ سَيف❤️
قصيدة كتبها الراحل غازي القصيبي وغناها محمد عبده، وكتبت أثناء حرب الخليج خلال تحرير الكويت، حيث تؤكد الأبيات معنى الوطنية، وصرخة صادقة في وجه العدو الخارجي و وجه التطرف الداخلي :
أجل نحنُ الحجاز ونحن نجدُ
هنا مجدٌ لنا وهناك مجدُ
ونحن جزيرة العرب افتداها
ويفديها غطارفةٌ وأسدُ
أجل نحنُ الحجاز ونحن نجدُ
هنا مجدٌ لنا وهناك مجدُ
ونحن جزيرة العرب افتداها
ويفديها غطارفةٌ وأسدُ
ونحن شَمالُنا كبر أشم
ونحن جَنوبنا كبر أشد
ونحن عسير مطلبها عسيرٌ
ودون جبالها برق ورعدُ
ونحن الشاطئ الشرقي بحرٌ
وأصدافٌ وأسيافٌ وحشد
ونحن جَنوبنا كبر أشد
ونحن عسير مطلبها عسيرٌ
ودون جبالها برق ورعدُ
ونحن الشاطئ الشرقي بحرٌ
وأصدافٌ وأسيافٌ وحشد
أيها الغافل في نومه
قم لترى لطف الكريم الجواد
مولاك يدعوك إلى بابه
وأنت في النوم شبيه الجماد
ويبسط الكفين هل تائب
من ذنبه هل من له من مراد
وأنت من جنب إلى جانب
تدور في الفرش ولين المهاد
يدعوك مولاك إلى قربه
وأنت تختار الجفا والبعاد
قم لترى لطف الكريم الجواد
مولاك يدعوك إلى بابه
وأنت في النوم شبيه الجماد
ويبسط الكفين هل تائب
من ذنبه هل من له من مراد
وأنت من جنب إلى جانب
تدور في الفرش ولين المهاد
يدعوك مولاك إلى قربه
وأنت تختار الجفا والبعاد
صباح الغير تغار الشمس من حسنه
صباح الخير وخير الله في خلقه
صباح النور و نور الكون في وجهه
وبحر الشعر في موجه صدى اسمه
سلمان.ع
صباح الخير وخير الله في خلقه
صباح النور و نور الكون في وجهه
وبحر الشعر في موجه صدى اسمه
سلمان.ع
شبهت حسنائي التي أحببتها
بالبدر فاكتأبت وطال بكاؤها
قالت ظلمت الطهر، كيف جعلتني
في الجو سافرة يهان حياؤها
والبدر يدركه الخسوف فينطفي
ومحاسني لا تنطفي أضواؤها
فعلمت حينئذ بأن حبيبتي
نفسية ومن المُحال شفاؤها
بالبدر فاكتأبت وطال بكاؤها
قالت ظلمت الطهر، كيف جعلتني
في الجو سافرة يهان حياؤها
والبدر يدركه الخسوف فينطفي
ومحاسني لا تنطفي أضواؤها
فعلمت حينئذ بأن حبيبتي
نفسية ومن المُحال شفاؤها
"من شدَّة الحبّ الذي في خافقي
أحببتُ كلّ حبيبةٍ من أهلهِ
الأمّ والأختُ التي في بيتهِ
والجدّة الكبرى وسابعُ أصلهِ
إن كان يحمل لي الوداد بقلبهِ
فلقد حملتُ ودادهُ من قبلهِ
فأدام ربّي مشينا مع بعضنا
لأكون أدنى عندهُ من ظلّهِ."
أحببتُ كلّ حبيبةٍ من أهلهِ
الأمّ والأختُ التي في بيتهِ
والجدّة الكبرى وسابعُ أصلهِ
إن كان يحمل لي الوداد بقلبهِ
فلقد حملتُ ودادهُ من قبلهِ
فأدام ربّي مشينا مع بعضنا
لأكون أدنى عندهُ من ظلّهِ."
"أيقظ فؤادك للصباحِ مغرّدًا
مستبشرًا بالنور لاح وبالندى
متبسّمًا تهبُ الحياة سعادةً
وتفيض بِشْرًا كالصباح إذا بدا" 💓
مستبشرًا بالنور لاح وبالندى
متبسّمًا تهبُ الحياة سعادةً
وتفيض بِشْرًا كالصباح إذا بدا" 💓
أحبّك قالها حرفي
وردد قولها طرفي
وكم حاولت مجتهدًا
أواري الشوق في جوفي
فتفضح أعيني حبي
وتبدي كل ما أخفي
أحبك قلتها ألفًا
وزاد القلب عن ألفي
ألم تسمع نداءاتي؟
ألا تحنو أيا لهفي!
ألا تغزوك أشواقي
وقلبك يرتجي طيفي
فهل تهدي فؤادك لي
لأسكنه بلا خوفِ؟"
وردد قولها طرفي
وكم حاولت مجتهدًا
أواري الشوق في جوفي
فتفضح أعيني حبي
وتبدي كل ما أخفي
أحبك قلتها ألفًا
وزاد القلب عن ألفي
ألم تسمع نداءاتي؟
ألا تحنو أيا لهفي!
ألا تغزوك أشواقي
وقلبك يرتجي طيفي
فهل تهدي فؤادك لي
لأسكنه بلا خوفِ؟"
جاوِزْ شعورك إنّما
لن تستطيع تجاوزي
إن كنت قبلي فارسًا
حاول عبورَ حواجزي
فأنا التفاتُ السائرينَ
إلى الجَوادِ العاجزِ
وأنا انتباهُ العازفينَ
إلى الكمانِ النّاشزِ
عيناي تعصفُ بالجهاتِ
وذي الدروبُ مَفاوزي
لن تستطيع تجاوزي
إن كنت قبلي فارسًا
حاول عبورَ حواجزي
فأنا التفاتُ السائرينَ
إلى الجَوادِ العاجزِ
وأنا انتباهُ العازفينَ
إلى الكمانِ النّاشزِ
عيناي تعصفُ بالجهاتِ
وذي الدروبُ مَفاوزي