فُصحى
56.3K subscribers
1.24K photos
48 videos
140 files
96 links
نحنُ قومٌ تؤنسنا اللغة ، فكلما سقُم الحالُ اعتلينا صهوة قصيدة
Download Telegram
‏اليوم دعنا نتفق..
لا فرق عندك إن بقيت وإن مضيت!
لا فرق عندك إن ضحكنا هكذا -كذبًا-
وإن وحدي بكيت!
فأنا تركت أحبتي.. ولديك أحباب وبيت
وأنا هجرت مدينتي
وإليك -يا بعضي- أتيت
وأنا اعتزلت الناس والدنيا
فما أنفقت لي من أجل أن نبقى؟
وماذا قد جنيت؟
وأنا وهبتك مهجتي جهرًا
فهل سرًا نويت؟
ياربِّ صلِّ عليه مــا مُدَّت يدٌ
‏و انسابَ من ثغرِ اليقينِ دعاءُ".
Forwarded from فُصحى (سارّة) via @B9Bot
أهلًا شاركوني ..
أحبك جداً وأعرف أني أعيش بمنفى
‏وأنتِ بمنفى
‏وبيني وبينك
‏ريحٌ
‏وغيمٌ
‏وبرقٌ
‏ورعدٌ
‏وثلجٌ ونـار
‏وأعرف أن الوصول لعينيك وهمٌ
‏وأعرف أن الوصول إليك انتحـار.
في احد الليالي كان المعتمد ووزيراه ابن عمَّار وابن زيدون في مجلس سَمَر،
‏فقال المعتمد:
‏إنِّي قائلٌ بيتا فرُدُّوه، ثمَّ قال:

‏أمَّا أنَا فمُتَيَّمٌ، قَلِقُ الفُؤَادِ، وأنتَ كَيف؟

‏فردَّ ابنُ عمَّار:
‏حَالِي وحَالُكَ وَاحِدٌ، وأنَا القَتِيلُ بِغَيرِ سَيف❤️
‏قصيدة كتبها الراحل غازي القصيبي وغناها محمد عبده، وكتبت أثناء حرب الخليج خلال تحرير الكويت، حيث تؤكد الأبيات معنى الوطنية، وصرخة صادقة في وجه العدو الخارجي و وجه التطرف الداخلي :
‏أجل نحنُ الحجاز ونحن نجدُ
‏هنا مجدٌ لنا وهناك مجدُ
‏ونحن جزيرة العرب افتداها
‏ويفديها غطارفةٌ وأسدُ
ونحن شَمالُنا كبر أشم
‏ونحن جَنوبنا كبر أشد
‏ونحن عسير مطلبها عسيرٌ
‏ودون جبالها برق ورعدُ
‏ونحن الشاطئ الشرقي بحرٌ
‏وأصدافٌ وأسيافٌ وحشد
أيها الغافل في نومه
‏قم لترى لطف الكريم الجواد
‏مولاك يدعوك إلى بابه
‏وأنت في النوم شبيه الجماد
‏ويبسط الكفين هل تائب
‏من ذنبه هل من له من مراد
‏وأنت من جنب إلى جانب
‏تدور في الفرش ولين المهاد
‏يدعوك مولاك إلى قربه
‏ وأنت تختار الجفا والبعاد
‏"لا تحسبنّ رقصي بينكم طربًا
‏فالطير يرقص مذبوحًا من شدة الألمِ"
صباح الغير تغار الشمس من حسنه
صباح الخير وخير الله في خلقه
صباح النور و نور الكون في وجهه
وبحر الشعر في موجه صدى اسمه


سلمان.ع
شبهت حسنائي التي أحببتها
‏بالبدر فاكتأبت وطال بكاؤها
‏قالت ظلمت الطهر، كيف جعلتني
‏في الجو سافرة يهان حياؤها
‏والبدر يدركه الخسوف فينطفي
‏ومحاسني لا تنطفي أضواؤها
‏فعلمت حينئذ بأن حبيبتي
‏نفسية ومن المُحال شفاؤها
روحي وما ملكت يداي فداهُ.. وطني الحبيب وهل أحبُّ سواهُ 💚
لطالما كانت مأساةُ الشجرِ أنَ يد الفأسِ مصنوعةٌ من صلبها
قَد تعتادُ على القلقِ وتظنُّ أنّ الطمأنينةَ كمين.
‏"من شدَّة الحبّ الذي في خافقي
‏أحببتُ كلّ حبيبةٍ من أهلهِ
‏الأمّ والأختُ التي في بيتهِ
‏والجدّة الكبرى وسابعُ أصلهِ
‏إن كان يحمل لي الوداد بقلبهِ
‏فلقد حملتُ ودادهُ من قبلهِ
‏فأدام ربّي مشينا مع بعضنا
‏لأكون أدنى عندهُ من ظلّهِ."
‏"أيقظ فؤادك للصباحِ مغرّدًا
‏مستبشرًا بالنور لاح وبالندى

‏متبسّمًا تهبُ الحياة سعادةً
‏وتفيض بِشْرًا كالصباح إذا بدا" 💓
أحبّك قالها حرفي
‏وردد قولها طرفي
‏وكم حاولت مجتهدًا
‏أواري الشوق في جوفي
‏فتفضح أعيني حبي
‏وتبدي كل ما أخفي
‏أحبك قلتها ألفًا
‏وزاد القلب عن ألفي
‏ألم تسمع نداءاتي؟
‏ألا تحنو أيا لهفي!
‏ألا تغزوك أشواقي
‏وقلبك يرتجي طيفي
‏فهل تهدي فؤادك لي
‏لأسكنه بلا خوفِ؟"
‏جاوِزْ شعورك إنّما
‏لن تستطيع تجاوزي
‏إن كنت قبلي فارسًا
‏حاول عبورَ حواجزي
‏فأنا التفاتُ السائرينَ
‏إلى الجَوادِ العاجزِ
‏وأنا انتباهُ العازفينَ
‏إلى الكمانِ النّاشزِ
‏عيناي تعصفُ بالجهاتِ
‏وذي الدروبُ مَفاوزي
‏" لو علمت الدار بمن زارها .. فرحت
‏واستبشرت .. ثم باست موضع القدمِ ".