‏أمَّا أنا فمُتَيَّمٌ، قَلِقُ الفُؤَادِ، وأنتَ كَيف؟
‏حَالِي وحَالُكَ وَاحِدٌ، وأنَا القَتِيلُ بِغَيرِ سَيف.

يا بدرُ أهلك جاروا
وعلموك التَّجَرِّي

وكرَّهوا لك وصلي
وحببوا لك هجري

فليفعلوا ما يشاؤوا
فإنهم (أهل بدرِ)

‏تملّكتِ الفؤادَ بدون ِعلمي
‏فما أزهى الفؤادَ وأنت فيه
‏وأحكمتِ القيودَ عليّ حبًّا
‏فلا حق لديَّ لأدَّعيه ..
‏وأعلنتُ الخضوع إليكِ طوعًا
‏فرفقًا بالمعذبِ واسعفيهِ
‏وإن شئت ِالعقوبةَ نفذيها
‏وإن شئت ِالمروءةَ فارحميهِ
‏لا شكوى لدي وقد أُسِرتُ
‏فلُطفًا بالأسير أو اقتليه.

‏قد زاد حُسنًا تبارك اللهُ
‏جَلَّ الذي صاغَهُ وسَوَّاهُ

‏قد حاز كلَّ الجمالِ منفرِدًا
‏كلُّ الورى في جمالِهِ تاهوا

‏قد كتب الحُسنُ فوق وجنَتِه:
‏أشهد أنْ لا مَليحَ إلّا هُو

‏و رحبُ الكونِ يخنقُ إن سَخطنا و إن نَرضى فأوسعُ ما يكونُ.

يبدو كمن يحتَسي في صمتِهِ قلقَهْ
هل يشتكي جُرحَهُ أم يشتكي أرقَهْ؟

للمطبّلين تاريخ °••

قيل أنه ‏وقع زلزال بمصر في عهد المماليك فجاء أحد الشعراء للحاكم فقال:

مازُلْزِلت مصرُ من كيدٍ أُريد بها
لكنها رقصت من عدلكم طرباً

‏ولا أُبالي ولو ضَاقت بما رحُبت
‏ولي برَحبكَ مِحرابٌ ومُعتَكَفُ.
‏-عبدالخالق الحفظي

لَكِ يامَنازِلُ في القُلوبِ مَنازِلُ
أقفَـرْتِ أنْتِ وهـنّ منكِ أواهِلُ

إنْعَمْ ولَذّ فَلِلأمورِ أواخِرٌ
أبَداً إذا كانَتْ لَهُنّ أوائِـلُ

جَمَحَ الزّمانُ فَلا لَذيذٌ خالِصٌ
ممّا يَـشُـوبُ ولا سُـرُورٌ كامِـلُ

قد قُلت له
إني إذا انتحب الجَوى
و تراكمت سُحب النوى
ما عدت له
قلبي إذا رجف الهوى
و الحُب في روحي هوى
لن أقبله
لو غاب في وادي طُوى
و أتى يطيرُ به الجوى
لن أعذِله
ماتَ الحنينُ , فقد ذوى
ذاك الحماس و ما حوى
ما عادَ له !

ياليتني كنت فردًا من صحابتهِ
أو خادمًا عنده من أصغر الخدمِ
تجود بالدمع عيني حين أذكره
أما الفؤاد فللحوض العظيم ظمِي

النَفّسُ تَرّجُو والأماني جَمّةٌ
‏والعبّدُ يَدّعو والكَريمُ كَريمُ

اكتب شعري فيكِ وانشرهْ
واقطف لكِ الورد وانثره

.ش

يَا ليتَني كنتُ التُّرابَ تنالهُ
رجلاكَ بالتَّقبيلِ كلَّ نَهارِ

صلَّىٰ عَليكَ الله مَا حنَّ الورى
لكً فِي دُعَائهم وفي الأَذكارِ

‏إنْي لأَستَحيي إذا عُرِضت لهُ ،
صَلواتُنا فأكونَ دونَ المُكثريـنْ
‏فلأكثِرنّ مِنَ الصّلاةِ عَلى الذي ،
صلَّى عليهِ الله بينَ العَالميـنْ ‏ .

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ﷺ ،"﴾

أهواك فاتنة الهوى أهواكِ
أهواك سبحان الذي سواكِ

أهواك يانجماً تعانقهُ السما
وأذوب شوقاً من لهيب نَواكِ

كم كبلتني عنك أسباب النوى
كم بعثرت حولي من الأشواكِ

والله لو أُدخِلتُ جناتِ السما
مااخترتُ من حور الجنان سِوَاكِ

لصاحبها

إذا جـرحـت مسـاويهم فـؤادي   
صبرت على الإساءة وانطويت
ورحت إليهم طلق المحيا   
كأني لا سمعت ولا رأيـت
لـ أسامة بن منقذ

‏لم يأتِ بعدُكَ
‏من يُفاجئُ دهشتي
‏أو في فؤادي، يبعثُ الألحانا.