وتضيقُ دُنيَانا فَنحسبُ أننَا
سنموتُ يأسًا أو نَموتَ نحيبَا
وإذَا بلطف اللهِ يهطُل فجاةً
يُربِي من اليبَسِ الفُتاتِ قُلوبَا
- حذيفة العرجي
سنموتُ يأسًا أو نَموتَ نحيبَا
وإذَا بلطف اللهِ يهطُل فجاةً
يُربِي من اليبَسِ الفُتاتِ قُلوبَا
- حذيفة العرجي
تغيبينَ عني وكمْ من قريبٍ
يغيبُ وإنْ كان ملء المكان
فلا البعد يعني غيابَ الوجوه
ولا الشوق يعرفُ قيدَ الزمان
-
يغيبُ وإنْ كان ملء المكان
فلا البعد يعني غيابَ الوجوه
ولا الشوق يعرفُ قيدَ الزمان
-
فاروق جويدة
"صباح الخيرِ يا مَن لا أراهُ
لعلّ الصّوتَ يبلغ أو صَداهُ
صباح الشّوقِ يقظاناً فَتِيّاً
برغـمِ البُعـدِ لا يخبو لَظـاهُ"
لعلّ الصّوتَ يبلغ أو صَداهُ
صباح الشّوقِ يقظاناً فَتِيّاً
برغـمِ البُعـدِ لا يخبو لَظـاهُ"
رماني العذولون بسهمٍ في النوا
و جرحي غريرٌ و الطبيب بلا دوا
فما ضرهم قلبي وما ضر عاشقٌ
نويت بقاءًا في الغرامِ و ما نوى
فلا تسبقن باللومِ لومك عاذلي
إذا أنت لم تعشق ولم تدرِ ما الهوى
و جرحي غريرٌ و الطبيب بلا دوا
فما ضرهم قلبي وما ضر عاشقٌ
نويت بقاءًا في الغرامِ و ما نوى
فلا تسبقن باللومِ لومك عاذلي
إذا أنت لم تعشق ولم تدرِ ما الهوى
أنت الذي حنَّ الجمادُ لعطفِهِ
وشكى لك الحيوانُ حينَ رآكا
.
والجذع يُسمع بالحنينِ أنِينُه
وبكاؤُهُ شوقاً إلى لُقياكا ﷺ
وشكى لك الحيوانُ حينَ رآكا
.
والجذع يُسمع بالحنينِ أنِينُه
وبكاؤُهُ شوقاً إلى لُقياكا ﷺ
هيَ الجُمْعَةُ الغَرّاءُ فالْتَمِسوا بها
رضا اللهِ بالفعلِ الجميلِ وأنعِموا
ومُدُّوا إلى الأرحامِ كَفّاً رَحِيمةً
فطُوبَى لمن يُدني القَرِيبَ ويَرْحَمُ
وخَلُّوا لشيطانِ الخِلافِ خِلافَهُ
وصَلُّوا على خيرِ الأنامِ وسَلِّموا
رضا اللهِ بالفعلِ الجميلِ وأنعِموا
ومُدُّوا إلى الأرحامِ كَفّاً رَحِيمةً
فطُوبَى لمن يُدني القَرِيبَ ويَرْحَمُ
وخَلُّوا لشيطانِ الخِلافِ خِلافَهُ
وصَلُّوا على خيرِ الأنامِ وسَلِّموا
- يَا مُحرقاً بالنَّارِ وجهَ محبِّهِ
مهلاً فإنَّ مدامِعي تُطفيهِ
أحرِق بها جسَدي وكُلَّ جوارِحي
واحرِصْ على قلبِي لأنَّك فيهِ ..
- ابن الفارِض
مهلاً فإنَّ مدامِعي تُطفيهِ
أحرِق بها جسَدي وكُلَّ جوارِحي
واحرِصْ على قلبِي لأنَّك فيهِ ..
- ابن الفارِض
قال عُروة بن حِزام:
وإني لَتَعْرُوني لذِكراكِ رِعدةٌ
لها بين جسمي والعظامِ دَبيبُ
وما هو إلا أن أراها فُجاءةً
فأُبْهَتُ حتى لا أكادُ أجيبُ
وإني لَتَعْرُوني لذِكراكِ رِعدةٌ
لها بين جسمي والعظامِ دَبيبُ
وما هو إلا أن أراها فُجاءةً
فأُبْهَتُ حتى لا أكادُ أجيبُ
كفاكِ ياحسْناءُ أن تتزيّني
فالحسنُ بالتَحسين لايتحسّنُ
وحسنُك الأخَّاذ ليس بهيَنِ
وحسنُ كل الناس دونك هَيّنُ
فالحسنُ بالتَحسين لايتحسّنُ
وحسنُك الأخَّاذ ليس بهيَنِ
وحسنُ كل الناس دونك هَيّنُ
”حتَى القَصائِدُ التَي كُتِبت إليك، أصَابُها
الضَمأ وهي تَحبُو إلى شَواطِئ عَينِيك“
الضَمأ وهي تَحبُو إلى شَواطِئ عَينِيك“