تمرُّ الأيّام بسُرعةٍ واعلمُ يقينًا ليلةً تلي الاخرى، أنّ الله اجتباكِ إليّ لتكوني مؤنسةً لكُلّ الليالي الموحشة، و النور الذي لطالما انتظرتُه، وأنّ الله لا يمنحُ هذه الهبة إلّا لمن كانوا صابرين على البلاء مُتيقنين أن بعدَ كُلّ هذه الوحشة ليالٍ هنيئةً نؤنسُ بها مع من نُحبّ.
فما أعظم الهدايا التي يُرسلها الله لنا.. 💚

- زَيْد الباكير

الحمدُلله حتّى يبلُغ الحمدُ منتهاه 💚💚

" أعلم أنكِ امرأة لا تُقاس،
لا بشهر ربيعي كـ نيسان،
ولا بمدينة ساحلية مثل نابولي
حين تفتح عينيها على البحر.

ولا حتى بليل أنيق
من أمسيات كارلو فيفاري،
تتشبّث فيه الموسيقى بثياب الصمت.

أنتِ أعمق من الوصف،
وأرقى من اللغة،
تقرئين العالم كما لو كنتِ قد كتبته،
وتجعلينني أعيد ترتيب أفكاري كلما تحدّثتِ.

أما أنا،
فلي من العمر خمسةً وعشرين عامًا،
شاب يتعلّم منك أكثر مما قرأ،
ويقف على أبوابك،
كما يقف تلميذ صغير
على حافة كتاب لا ينتهي " .. 💚

" هُنالِكَ أسبابٌ كثيرةٌ
لِكَي أحبُكِ
لَكنَكِ إمرأةٌ
لَا تحتاجُ إلى أسبابٍ للحُب
كَما الموت
لَا يَحتاجُ الى سَبب
كَي يزورَنا
حبيبتي
كُدْتُ اموتُ فيكِ.
مثلَ أيِّ شَهيدٍ 
ماتَ لأجلِ دمشق " ..💚

" أفضل طريقة تثأر بها لنفسك من الأيام الخطأ، ونسختك الخطأ، والأصدقاء الخطأ، والأهداف الخطأ، وهدر العاطفة، وأكاذيب الوجوه، ليست أن تختفي وتعود إلى كل من عرفوك بهيئة أخرى، هيئة الناجحين والواثقين، وتقول: هأنذا.
بل أن تكون عبدًا صالحًا، لا يأسى على ما فاته، ولا يحن إلى الجحور التي لُدِغ منها، ويقوم بما عليه القيام به على أكمل وجه.
أما إذا جعلت أفضل ثأرك، وأسمى أمانيك، أن تثير الإعجاب، أن تجعل البعض يرونك بنظرة أخرى، فاعلم أن أمامك دروسًا لم تتعلمها بعد " .. 💚

من نعم الله عزّ وجل عليك في هذهِ الدُنيا، أن خلق من اجلِنا أُمًّا تحنو علينا، تُخبئنا في أهدابها وتخافُ علينا من نخزة شوكة.
لا حبيبة ولا صديقة ولا زوجة ولا حتّى اختٍ أو عمّة، تستطيع احتوائك كما تفعل الأم.
في الخطأ والعثرة مع أيٍّ يكُن منهُنّ رُبما لا تتلقى فُرصة للمغفرة، تُهمّش، تُنسى،ولا أحد يهمه اصلًا إن بقيت على قيدِ الحياةِ أم لا. 
الأم، مهما ارتكبت خطايا في حقها وباللحظة التي تعود اليها تفردُ لك جناحيها كما لوّ انّك لم تُصبها بجُرحٍ قط
الحمدُلله على نعمة الأم، الحمدلله الذي جعل فيها رحمةً عظيمة يجعلنا نعرف من خلالها أنّه مهما أخطأنا في الدُنيا هُناك في الآخرة من يكون رحمته أعظم و اكبر بأضعاف
الحمدلله الذي عرّفنا نعمة الرحمة من خلالها وأننا حينما سننتقل اليه سيعاملنا برحمتهِ لا بذنوبنا .. 💚

- زَيْد الباكير

‏"أعتقد أن الإنسان حينما يقع في حُب الشخص المُناسب، سيستطيع مُسامحة جميع مَن أَذوه وأَحرَقوا قلبه؛ لأنه حينها سيقول: 

ما حاجتي بالعالم وعالَمي هُنا بين ذراعيَّ؟" .. 💚

بالوقت الحالي اللي عم مُرّ فيه و الحياة الإجتماعية المُكتظّة اللي ماكنت متعوّد عليها أبدًا، لأن يمكن قضيت تلت عُمري وحيد تمامًا، بلا نقاشات، بلا أحاديث واقعية، بلا أشخاص حقيقيين اقعُد معُن، ناقشُن، نحكي أيّا حديث حتّى ولو عابر. 
أغلب العثرات اللي عم تمُر معي حاليًا هي :
انّو احكي شي!  صرلنا ساعة عم نحكي!  وانت ماحكيت كلمة طول الوقت؟
ما بعرف شو بدي رد ولا بدي جاوب، عنجد حرفيًا !
انا فارغ من الحياة تمامًا! ماعندي موقف احكيه، ماعندي لحظة اتذكرها!  ماعندي قصة ممكن احكيها! 
كل اللي بقدر ساويه بحياتي اني اكتُب نص على ورق بدون رد، أو اقرأ صفحتين من كتاب 📗.
أما الحياة الإجتماعية، طلعت أصعب مما كنت متخيلو، اصعب بكتير!!

" كُلُّ ألمٍ يُحترم، وأيّ بلاءٍ يُحترم، ولحظاتِ فتور غيرك تُحترم

وفترات عُزلته تُحترم، وإذا اقترف أحدهم ذنبًا وقت ضعفهِ، وشكى لكَ نفسه؛ يُحترم.

قدرة تَحمُّلك لا تُساوي قدرة تَحمُّله، وَوسعك لا يُعادل وسعهُ، أنت؛ أنت .. وهو؛ هو.

فلا تَكُن بلاءً فوق بلاءهِ، ووحشة في قلب وحشتهِ، فكلُّ ما هنا مُتعِبُ، وكلُّ من هنا مُتعَبُ " .. 💚

‏"لقد عطبوك
‏بطريقةٍ لا تستطيع معها
‏أن تعود كما كُنت
‏بكاملِك الأول المُطمئن
‏ثُم حين يحُدث فيك
‏أدنى خوف، أو تساؤل
‏تجدُ نفسك مُحاط
‏بالوحدة
‏الوحدة التي تعرفُك
‏كما تعرفُ أنتَ باطن يدِك" ..

"‏شاركيني أشيائك السخيفة، تحديداً تلك التي تعتقدي أن لا أحد يكترث بشأنها، أنا أكترث" .. 💚

‏"أنتِ محط غرامي ومُراد قلبي، آن أنتِ، وأنتِ وحدك، مفتاح قلبي، أرجوك ألا تخافي، لا اتوقع منكِ الشفقة، لكن ضميري لا يسمح لي بكتمان ما في قلبي، لست مخطوباً ولن أكون كذلك، إلا إذا..

إلا إذا خطبتك أنتِ يا آن" .. 💚

" أسيرُ في كُل الطُّرقات
لم يبقَ في شوارعِ الليل
مكان أتجولُ فيه
‏ليس تَيّهاً ،
‏لكن مَن يَدري
‏رُبّما تُصبحينَ يوماً روما " .. 🖤

في كثيرٍ من الأحيان تطمئنّ أنّ هُناكَ آخرة، وهُناك حساب، وأن النار لم تُخلَق عبثًا، وإنّ شدّة العقاب من ربٍّ رحيمٍ كانت عدالةً سماويّة لن نراها في الأرض.
ولكن يبقى سؤالٌ واحدٌ يؤرقنا:
هل من المعقول أن تكون كُلّ هذه الجرائم على الأرضِ بلا عقابٍ دنيوي؟
بلا أن يُشفى غلّنا الذي دفع ثمنهُ تضحيات الملايين من الشباب، و دماء الآلاف من الأمهات ولوعة الآلاف من الآباء؟.
أيُعقل أن نبقى جالسين هكذا ننظُر بأم أعيننا الى كُلّ هذا العَناء وكُلّ هذه الاستباحات ونجلس مكتوفي الأيدي، فقط لأن هُناك من يترصدنا من الخارج؟ وأن دماؤنا مُباحةً فقط لأننا كما يدّعون من المتطرفين و المُتشددين؟
لماذا لم يتحرك ساكنًا على الدماء التي نُزفت طوال هذه السنوات؟ لماذا لم تُقصف الأركان؟ لماذا لم يقترب حتّى ولو صاروخ واحد الى القصر؟
أدماؤنا رخيصة؟ أم اعدادنا كثيرة؟ أم لأننا اصبحنا عبئًا على من يتغنون بالديمقراطية؟.

سُبحانك يارب ما أعظمك، و اسألك بقدرتك وعظمتك أن تنصُر هذه الأمّة على كلّ مكيدةٍ و خباثةٍ من الداخلِ قبل الخارج .. 🖤

" إنَّني -يا رئيفة- رجلٌ معجونٌ بالخوف؛ أخافُ أن أُقدِّمَ لكِ حُبِّي فلا تأخذيه، وأخافُ ألَّا أُقدِّمَه لكِ فيُكتَبَ لي أن أُراقبَكِ وأُراقبَكِ حتى يأخذَكِ غيري.

أخافُ أن أُكلِّمَكِ فينسكبَ خوفي في حضورِك، وأخافُ ألَّا أُكلِّمَكِ فيجفَّ فيَّ الكلامُ وأنسى كيف أتكلم.

أخافُ أن تدخلي حياتي فلا تُعجبَك، وأخافُ ألَّا تدخليها فلا تُعجبَني، أخاف أن تكوني معي فتبردي، وأخافُ ألاَّ أكونَ معكِ فأتحوَّل إلى تمثالٍ من الجليد.

أخافُ أن تأتي فأكتشفَ أنني لم أستعدَّ كفايةً لاستقبالِك، وأخافُ ألَّا تأتي فأنتظرَ بتهيُّؤي لكِ طويلًا حتى أموتَ وحدي.

لأنَّني رجلٌ فأنا من عليه أن يُبادر، ولأنَّكِ أكثرُ جمالًا من شجاعتي أنشغلُ بإحصاءِ الاحتمالاتِ وعدِّ الخسائرِ المُمكنة، خسائري الفادحة، إذا لم أكن سعيدَ الحظِّ بما يكفي.

أنا رجلٌ معجونٌ بالخوف، وأنتِ امرأةٌ مُدهشةٌ يعرفُ أيُّ رجلٍ أنكِ لا بُدَّ ألا تُفوَّتي، وهذا تحديدًا ما يُصيبُني بالخوفِ والغَيرة!"
🍁

‏"أماكن كثيرة متاحة لي، و وجهات عديدة فاردة اذرعها من بعيد.. هناك غايات عدة تنتظرني، و أيادٍ لا تكفّ عن التلويح، من أجل ان اراها ولا افعل. لست خياري الوحيد، و لكني أجيئك لأني أريد، و لأني أُحب، و لأني أغترب في باقي الأماكن." .. 💚

" ‏آهٍ يا ربّ لو تنال الأنفُس والقلوب ما تودُّه وتحبهُ".. 🖤

" الرابعه فجرًا
تَوَلّني
وأعطيني مسألتي
ولا ترُدني بعد دُعائي خائبًا يا اللّٰه " ..

" قاعد لحالي ، يا الله شو إنّي لحالي يا رشا " .. 💔

معلش خبركن سر؟ :
كتيير مشتاق لهوس القديمة وأيام السهرات والحكايا!
ومشتاق لكل الرفقة اللي تعرفت عليهن وعشت معن أيام لا تُنسى حرفيًا.
وايام الصراحات و الأخبار والضحك.

يا الله شو كبرنا وتغيرنا،حتى لما بفوت لهون بحس حالي غريب حتى عن هالقناة!

مشتاق لشعور الكتابة، والقراءة والدراسة و اللمات الحلوة .
جداا 🖤🖤