ومضات
1.74K subscribers
12.5K photos
4.39K videos
119 files
5.23K links
قناة دعوية تربوية تهتم بنشر تعاليم وقيم المشروع الإسلامي
تابعونا:
wmdaat.com
فيس بوك:
fb.me/wmdaat
Download Telegram
#من_لوازم_النصر_الامل_والتفاؤل

سأظل متفائلا و يبقى الأمل

الحمد لله الذي علم بالقلم، علم الإنسان ما لم يعلم، والصلاة والسلام على المعلم الأول، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم،
#الامل_والتفاؤل_من_الإيمان
وهو من صفات المؤمنين لأن المؤمن يعلم يقينًا أن الأمر كله بيد الله، وأن كل ما يقضيه الله في حق عباده خير، حتى وإن لم نعرف الحكمة فيه .. يقول تعالى: {وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ}.
المستقبل لدين فالمستقبل لدين الله والعزة لأولياء الله. منا من رأى تفشي الشر والمنكر وانتشاره واستفحاله رأى العدو تبجح وتقوى وتحت ظل هذه الرؤية رأى أنه مهما عملنا فلن نغير من الواقع شيء ولن نجني سوى التعب والمشقة فليس لذا في السعي فائدة. فإذا بك تنظر إليه متهجم الوجه عاقد الحاجبين مقطب الجبين رافعاً راية: لو أسلم حمار آل الخطاب ما أسلم عمر يحسب يوم الجمعة الخميس مردداً حين يطلب منه خدمة دينه –ولو بالكلمة- : أنت تؤذن في خرابة لا أحد حولك تنفخ في قربة مقطوعة وغيرها من عبارات :
هلك الناس ...هلك الناس في نظره وقد هلك، وصف النبي صلى الله عليه وسلم وصفا دقيقا كما في صحيح مسلم : (( إن قال الرجل هلك الناس فهو أهلكهم)) .
سأظل متفائلا فحقائق اليوم هي أحلام الأمس: مما لا شك فيه أن حقائق اليوم هي أحلام الأمس . وأحلام اليوم هي حقائق الغد. والضعيف لا يظل ضعيفا أبد الآبدين. والقوي لا يظل قوي أبد الآبدين. ( وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ * وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ) (القصص:5 -6).
إنه وعد يشحذ الهمم ويستثير العزائم ويملأ الصدور ثقة واطمئنانا إن الدور لنا لا علينا والتاريخ معنا ( إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ) (الصافات:172). سنة الله رب العالمين قال صلى الله عليه وسلم : (( لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين حتى يأتيهم أمر الله وهم ظاهرون))، (( وليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيتا مدر ولا بر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل)) كما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم.
#تفاؤل_النبي_صلى_الله_عليه_وسلم
فالرسول - صلى الله عليه وسلم - من صفاته التفاؤل، وكان يحب الفأل ويكره التشاؤم،
وإذا تتبعنا مواقفه - صلى الله عليه وسلم - في جميع أحواله فسوف نجدها مليئة بالتفاؤل والرجاء، وحسن الظن بالله، بعيدة عن التشاؤم الذي لا يأتي بخير أبداً.
فمن تلك المواقف ما حصل له - صلى الله عليه وسلم - ولصاحبه أبي بكر - رضي الله عنه - وهما في طريق الهجرة، وقد طاردهما سراقة، فدعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فساخت قدما فرس سراقة - أي غاصت قوائمها في الأرض - إلى بطنه3.
ومنها تفاؤله - صلى الله عليه وسلم - وهو في الغار مع صاحبه، والكفار على باب الغار وقد أعمى الله أبصارهم، فعن أنس عن أبي بكر - رضي الله عنهما - قال: (كنت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في الغار، فرفعت رأسي فإذا أنا بأقدام القوم، فقلت: يا نبي الله لو أن بعضهم طأطأ بصره رآنا، قال: (اسْكُتْ يَا أَبَا بَكْرٍ، اثْنَانِ اللَّهُ ثَالِثُهُمَا)4.
ومنها تفاؤله بالنصر في غزوة بدر، وإخباره - صلى الله عليه وسلم - بمصرع رؤوس الكفر وصناديد قريش.
ومنها تفاؤله - صلى الله عليه وسلم - عند حفر الخندق حول المدينة، وذكره لمدائن كسرى وقيصر والحبشة، والتبشير بفتحها وسيادة المسلمين عليها.
#احياء_الأمل_فى_النفوس
إنه لمن العجب حقًا أن تياس أمة تملك كتابًا مثل القرآن، وحديثًا مثل حديث رسول الله صل الله عليه وسلم.
وإنه لمن العجب حقًّا أن ييأس شعب له تاريخ مثل المسلمين، ورجال أمثال رجال المسلمين
وإنه لمن العجب حقًّا أن يقنط قوم يملكون مقدرات مثل مقدرات المسلمين، وكنوزًا مثل كنوز المسلمين.
عجيب حقًا أن تقنط هذه الأمة، وقد قال ربها في كتابه:
} وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلاَّ الضَّالُّونَ {
حقيقة مُشاهدة وواقع لا يُنكر، فغياب الأمل وضياع الحلم وانحطاط الهدف كارثة مروّعة حلت على المسلمين، ومصيبة هائلة لا يرجى في وجودها نجاة
إخوانى وأحبابي
أحمل لكم آية عجيبة، وكل آيات الله عجيبة، كنز من كنوز المنان، وعطية من عطايا الرحمن، قال تعالى
}وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (139) إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ {
أتعلمون أيها الإخوة متى نزلت هذه الآية؟