شرح.أحاديث.الاعتكاف.tt 📚
#الحديث_الأول
أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، كانَ يَعْتَكِفُ العَشْرَ الأوَاخِرَ مِن رَمَضَانَ حتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ ، ثُمَّ اعْتَكَفَ أزْوَاجُهُ مِن بَعْدِهِ.
#الراوي : عائشة أم المؤمنين
#المحدث : البخاري
#المصدر : صحيح البخاري
📝 #شـرح_الـحـديـث 📄
كان النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم يَجتهِدُ في العبادةِ للتقرُّبِ إلى الله جلَّ وعَلَا ، ومِن ذلك : اعتِكافُه في العَشْرِ الأواخِرِ مِن رَمَضَانَ ؛ لِيَكُونَ مُنقطِعًا لله بالصومِ والصَّلاةِ والذِّكرِ وغيرِ ذلك ، وفي هذا الحديثِ تُخبِرُ عَائِشَةُ أُمُّ المُؤمِنين :
▪️"أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم كان يَعتكِفُ العَشْرَ الأوَاخِرَ مِن رَمَضَانَ" ، أي : بَدءًا من ليلةِ الحادي والعِشْرين إلى نهايةِ الشَّهرِ ، #والاعتكاف : هو الانقِطاعُ للعبادةِ في المَسجِدِ مُدَّةً معيَّنةً ، وعدمُ الخروجِ منه يُقيمُ ليلَه ويصومُ نهارَه ، وقد ظَلَّ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم على هذه الحالِ يَعتكِفُ كلَّ رَمَضَانَ العَشْرَ الأواخِرَ منه ولم يَنقطِعْ عنه "حتَّى توفَّاه الله.
▪️ثُمَّ اعتَكَف أزواجُه مِن بعدِه" ، أي : ثُمَّ اعتَكَف أزواجُ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم مِن بعدِه مِثلَ اعتكافِه في العَشْرِ الأواخِرِ مِن رَمَضَانَ ؛ وذلك أنَّهم كانوا يَعتكِفن في بيوتِهنَّ ، وهو ما يُقال عليه مسجدُ بيتِها ، وهو المَوضِع الذي تتَّخِذه في بيتِها مُصلًّى.
▪️وكان النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم قد اعْتَكَف من رمضان أوَّلِه وأوسطِه ، ثم استقرَّ به الاعتكافُ في العَشْر الأواخر طلبًا لليلةِ القَدْر.
#وفيه : اعتِكافُ النِّساءِ بالضَّوابِطِ الشَّرعيَّةِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23231
========================
¤ #بوت_المنارة لنشر شروح الأحاديث والدروس والفتاوى للقنوات للتواصل @Mnarah_bot
#الحديث_الأول
أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، كانَ يَعْتَكِفُ العَشْرَ الأوَاخِرَ مِن رَمَضَانَ حتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ ، ثُمَّ اعْتَكَفَ أزْوَاجُهُ مِن بَعْدِهِ.
#الراوي : عائشة أم المؤمنين
#المحدث : البخاري
#المصدر : صحيح البخاري
📝 #شـرح_الـحـديـث 📄
كان النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم يَجتهِدُ في العبادةِ للتقرُّبِ إلى الله جلَّ وعَلَا ، ومِن ذلك : اعتِكافُه في العَشْرِ الأواخِرِ مِن رَمَضَانَ ؛ لِيَكُونَ مُنقطِعًا لله بالصومِ والصَّلاةِ والذِّكرِ وغيرِ ذلك ، وفي هذا الحديثِ تُخبِرُ عَائِشَةُ أُمُّ المُؤمِنين :
▪️"أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم كان يَعتكِفُ العَشْرَ الأوَاخِرَ مِن رَمَضَانَ" ، أي : بَدءًا من ليلةِ الحادي والعِشْرين إلى نهايةِ الشَّهرِ ، #والاعتكاف : هو الانقِطاعُ للعبادةِ في المَسجِدِ مُدَّةً معيَّنةً ، وعدمُ الخروجِ منه يُقيمُ ليلَه ويصومُ نهارَه ، وقد ظَلَّ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم على هذه الحالِ يَعتكِفُ كلَّ رَمَضَانَ العَشْرَ الأواخِرَ منه ولم يَنقطِعْ عنه "حتَّى توفَّاه الله.
▪️ثُمَّ اعتَكَف أزواجُه مِن بعدِه" ، أي : ثُمَّ اعتَكَف أزواجُ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم مِن بعدِه مِثلَ اعتكافِه في العَشْرِ الأواخِرِ مِن رَمَضَانَ ؛ وذلك أنَّهم كانوا يَعتكِفن في بيوتِهنَّ ، وهو ما يُقال عليه مسجدُ بيتِها ، وهو المَوضِع الذي تتَّخِذه في بيتِها مُصلًّى.
▪️وكان النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم قد اعْتَكَف من رمضان أوَّلِه وأوسطِه ، ثم استقرَّ به الاعتكافُ في العَشْر الأواخر طلبًا لليلةِ القَدْر.
#وفيه : اعتِكافُ النِّساءِ بالضَّوابِطِ الشَّرعيَّةِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23231
========================
¤ #بوت_المنارة لنشر شروح الأحاديث والدروس والفتاوى للقنوات للتواصل @Mnarah_bot
شرح.أحاديث.فضل.سورة.الفاتحة.tt
1⃣ #الحديث_الأول
كُنْتُ أُصَلِّي في المَسْجِدِ ، فَدَعانِي رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَلَمْ أُجِبْهُ ، فَقُلتُ : يا رَسولَ اللَّهِ ، إنِّي كُنْتُ أُصَلِّي ، فقالَ : ألَمْ يَقُلِ اللَّهُ : {اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ ولِلرَّسُولِ إذا دَعاكُمْ لِما يُحْيِيكُمْ} [الأنفال: 24]. ثُمَّ قالَ لِي : لَأُعَلِّمَنَّكَ سُورَةً هي أعْظَمُ السُّوَرِ في القُرْآنِ ، قَبْلَ أنْ تَخْرُجَ مِنَ المَسْجِدِ. ثُمَّ أخَذَ بيَدِي ، فَلَمَّا أرادَ أنْ يَخْرُجَ ، قُلتُ له : ألَمْ تَقُلْ لَأُعَلِّمَنَّكَ سُورَةً هي أعْظَمُ سُورَةٍ في القُرْآنِ ، قالَ : {الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمِينَ} [الفاتحة: 2] هي السَّبْعُ المَثانِي ، والقُرْآنُ العَظِيمُ الذي أُوتِيتُهُ.
#الراوي : أبو سعيد بن المعلى
#المحدث : البخاري
#المصدر : صحيح البخاري
📑 #شـرح_الـحـديـث 📃
بَيْنما كان أبو سَعِيدِ بنُ المُعَلَّى يُصلِّي في المسجدِ فنَاداه النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أثناءَ الصَّلاةِ ، فلَمْ يُجِبْه ، فلمَّا انتَهى من صَلاتِه اعتَذَر للنبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم وأَخْبَرَه أنَّه كان في صلاةٍ ، فأَخْبَرَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّ إجابةَ النبيِّ واجبةٌ ؛ لأنَّ الله أَمَر بإجابتِه في قولِه عزَّ وجلَّ : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا للهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ}.
ثُمَّ قال : لَأُعَلِّمَنَّكَ سُورَةً هي أَعْظَمُ السُّوَرِ في القُرآنِ قَبْلَ أن تَخرُجَ مِن المسجدِ ، ومعنى تَعليمِه إيَّاها : أنَّه يُخبِره بأنَّها سورةُ كذا ، فلمَّا أراد أنْ يَخرُجَ ذَكَّرَه أبو سَعِيدٍ الوعدَ الذي وَعَده ، فقال له : ألم تَقُلْ : لَأُعَلِّمَنَّكَ سورةً هي أَعْظَمُ سورةٍ في القرآن؟ قال : {الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} ، يعني أنَّ السُّورةَ التي هي أفضلُ سُوَرِ القرآنِ وأعظمُها شأنًا : هي سُورة الفاتِحَة.
▪️وهي السَّبْعُ المَثَانِي والقُرْآنُ العظيمُ ، أي : هي السُّورَة العظيمةُ التي قال الله تعالى فيها : {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ} فسمَّاها السَّبْعَ المَثَانِيَ لأنَّها سَبْعُ آياتٍ تتكرَّر قِراءتُها في كلِّ ركعةٍ وفي كلِّ صلاةٍ ، وسمَّاها القرآنَ العظيمَ ؛ لاشتِمالِها- على وَجَازَتِها وقِلَّةِ ألفاظِها- على أهمِّ مقاصدِ القرآنِ الكريمِ : مِن إثباتِ التَّوحيدِ ، والنُّبُوَّةِ ، والمَعَادِ ، والعبادةِ المتضمِّنةِ لأركانِ الإسلام.
#وفي_الحديث :
¤ عَظيمُ حقِّ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم على أمَّتِه ولُزومُ إجابتِه في جميعِ الأحوالِ حتَّى في الصَّلاةِ.
¤ وفيه : أنَّ الأمْرَ على الفورِ ؛ لأنَّه عاتَبَه لَمَّا تأخَّر عن إجابتِه.
¤ وفيه : حرص أبي سَعِيدِ بنُ المُعَلَّى رضِي اللهُ عنه على العِلمِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/6536
========================
¤ #بوت_المنارة لنشر شروح الأحاديث والدروس والفتاوى للقنوات ، للتواصل @Mnarah_bot
1⃣ #الحديث_الأول
كُنْتُ أُصَلِّي في المَسْجِدِ ، فَدَعانِي رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَلَمْ أُجِبْهُ ، فَقُلتُ : يا رَسولَ اللَّهِ ، إنِّي كُنْتُ أُصَلِّي ، فقالَ : ألَمْ يَقُلِ اللَّهُ : {اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ ولِلرَّسُولِ إذا دَعاكُمْ لِما يُحْيِيكُمْ} [الأنفال: 24]. ثُمَّ قالَ لِي : لَأُعَلِّمَنَّكَ سُورَةً هي أعْظَمُ السُّوَرِ في القُرْآنِ ، قَبْلَ أنْ تَخْرُجَ مِنَ المَسْجِدِ. ثُمَّ أخَذَ بيَدِي ، فَلَمَّا أرادَ أنْ يَخْرُجَ ، قُلتُ له : ألَمْ تَقُلْ لَأُعَلِّمَنَّكَ سُورَةً هي أعْظَمُ سُورَةٍ في القُرْآنِ ، قالَ : {الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمِينَ} [الفاتحة: 2] هي السَّبْعُ المَثانِي ، والقُرْآنُ العَظِيمُ الذي أُوتِيتُهُ.
#الراوي : أبو سعيد بن المعلى
#المحدث : البخاري
#المصدر : صحيح البخاري
📑 #شـرح_الـحـديـث 📃
بَيْنما كان أبو سَعِيدِ بنُ المُعَلَّى يُصلِّي في المسجدِ فنَاداه النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أثناءَ الصَّلاةِ ، فلَمْ يُجِبْه ، فلمَّا انتَهى من صَلاتِه اعتَذَر للنبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم وأَخْبَرَه أنَّه كان في صلاةٍ ، فأَخْبَرَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّ إجابةَ النبيِّ واجبةٌ ؛ لأنَّ الله أَمَر بإجابتِه في قولِه عزَّ وجلَّ : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا للهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ}.
ثُمَّ قال : لَأُعَلِّمَنَّكَ سُورَةً هي أَعْظَمُ السُّوَرِ في القُرآنِ قَبْلَ أن تَخرُجَ مِن المسجدِ ، ومعنى تَعليمِه إيَّاها : أنَّه يُخبِره بأنَّها سورةُ كذا ، فلمَّا أراد أنْ يَخرُجَ ذَكَّرَه أبو سَعِيدٍ الوعدَ الذي وَعَده ، فقال له : ألم تَقُلْ : لَأُعَلِّمَنَّكَ سورةً هي أَعْظَمُ سورةٍ في القرآن؟ قال : {الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} ، يعني أنَّ السُّورةَ التي هي أفضلُ سُوَرِ القرآنِ وأعظمُها شأنًا : هي سُورة الفاتِحَة.
▪️وهي السَّبْعُ المَثَانِي والقُرْآنُ العظيمُ ، أي : هي السُّورَة العظيمةُ التي قال الله تعالى فيها : {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ} فسمَّاها السَّبْعَ المَثَانِيَ لأنَّها سَبْعُ آياتٍ تتكرَّر قِراءتُها في كلِّ ركعةٍ وفي كلِّ صلاةٍ ، وسمَّاها القرآنَ العظيمَ ؛ لاشتِمالِها- على وَجَازَتِها وقِلَّةِ ألفاظِها- على أهمِّ مقاصدِ القرآنِ الكريمِ : مِن إثباتِ التَّوحيدِ ، والنُّبُوَّةِ ، والمَعَادِ ، والعبادةِ المتضمِّنةِ لأركانِ الإسلام.
#وفي_الحديث :
¤ عَظيمُ حقِّ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم على أمَّتِه ولُزومُ إجابتِه في جميعِ الأحوالِ حتَّى في الصَّلاةِ.
¤ وفيه : أنَّ الأمْرَ على الفورِ ؛ لأنَّه عاتَبَه لَمَّا تأخَّر عن إجابتِه.
¤ وفيه : حرص أبي سَعِيدِ بنُ المُعَلَّى رضِي اللهُ عنه على العِلمِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/6536
========================
¤ #بوت_المنارة لنشر شروح الأحاديث والدروس والفتاوى للقنوات ، للتواصل @Mnarah_bot
شرح.أحاديث.فضل.سورة.البقرة.tt
1⃣ #الحديث_الأول
((لا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقابِرَ ، إنَّ الشَّيْطانَ يَنْفِرُ مِنَ البَيْتِ الذي تُقْرَأُ فيه سُورَةُ البَقَرَةِ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المحدث : مسلم
#المصدر : صحيح مسلم
📋 #شـرح_الـحـديـث 📋
قِراءَةُ القُرآنِ فيها الخَيرُ والبَرَكةُ لمَن يَقرَأُ ، وللمَكانِ الذي يُقرَأُ فيهِ ؛ فهو حبْلُ اللهِ المَوصُولُ ، وفيهِ طمَأنينَةُ النَّفسِ ، وطَردٌ للشَّياطِينِ مِن البُيوتِ التي يُقرَأُ فيها ، وخاصَّةً سُورَة البقَرةِ.
▪️وفي هذا الحَديثِ يَقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : ((لا تجعَلُوا بُيوتَكُم مَقابِرَ)) ، فليسَ فيها أحياءٌ يَذكُرُونَ اللهَ ويَقرَؤُون القُرآنَ ، بلْ هي خاويةٌ ساكِنةٌ ، إنَّ الشَّيطانَ "يَنفِرُ" أي : يَفرُّ ويَبتعِدُ ، مِن البَيتِ الذي تُقرَأُ فيهِ سُورَةُ البقَرةِ.
#وفي_الحديث :
¤ فَضيلةُ سُورَةِ البقَرةِ.
¤ وفيهِ : الحثُّ على قِراءَةِ القُرآنِ ، وكَثرَةِ الذِّكرِ في البُيوتِ.
¤ وفيه : تَوجيهُ النَّاسِ إلى أنَّ القُرآنَ والذِّكرَ يُحْيي البُيوتَ والقُلوبَ ويُعمِّرها.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23627
========================
¤ #بوت_المنارة لنشر شروح الأحاديث والدروس والفتاوى للقنوات ، للتواصل @Mnarah_bot
1⃣ #الحديث_الأول
((لا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقابِرَ ، إنَّ الشَّيْطانَ يَنْفِرُ مِنَ البَيْتِ الذي تُقْرَأُ فيه سُورَةُ البَقَرَةِ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المحدث : مسلم
#المصدر : صحيح مسلم
📋 #شـرح_الـحـديـث 📋
قِراءَةُ القُرآنِ فيها الخَيرُ والبَرَكةُ لمَن يَقرَأُ ، وللمَكانِ الذي يُقرَأُ فيهِ ؛ فهو حبْلُ اللهِ المَوصُولُ ، وفيهِ طمَأنينَةُ النَّفسِ ، وطَردٌ للشَّياطِينِ مِن البُيوتِ التي يُقرَأُ فيها ، وخاصَّةً سُورَة البقَرةِ.
▪️وفي هذا الحَديثِ يَقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : ((لا تجعَلُوا بُيوتَكُم مَقابِرَ)) ، فليسَ فيها أحياءٌ يَذكُرُونَ اللهَ ويَقرَؤُون القُرآنَ ، بلْ هي خاويةٌ ساكِنةٌ ، إنَّ الشَّيطانَ "يَنفِرُ" أي : يَفرُّ ويَبتعِدُ ، مِن البَيتِ الذي تُقرَأُ فيهِ سُورَةُ البقَرةِ.
#وفي_الحديث :
¤ فَضيلةُ سُورَةِ البقَرةِ.
¤ وفيهِ : الحثُّ على قِراءَةِ القُرآنِ ، وكَثرَةِ الذِّكرِ في البُيوتِ.
¤ وفيه : تَوجيهُ النَّاسِ إلى أنَّ القُرآنَ والذِّكرَ يُحْيي البُيوتَ والقُلوبَ ويُعمِّرها.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23627
========================
¤ #بوت_المنارة لنشر شروح الأحاديث والدروس والفتاوى للقنوات ، للتواصل @Mnarah_bot
❌ أحاديث.مكذوبة.في.فضل.عشر.ذي.الحجة.tt
#الحديث_الأول
((ممَّا يُروى في فضل الأيام العشر من ذي الحِجَّة : أنه مَن صام هذه الأيام، أكرمه الله تعالى بعشرة أشياء : البركة في العمر ، الزيادة في المال ، الحفظ في العيال ، التكفير للسيئات ، مضاعفة الحسنات ، التسهيل في سكرات الموت ، الضِّياء لظلمة القبر ، التثقيل في الميزان يوم القيامة ، النجاة من دَرَكات النار ، الصعود في درجات الجنة)).
#الدرجة : ❌ لا وجود له في كتب الحديث ، وهو من وضع القُصَّاص
📚 تـحـقـيـق مـوقـع الـدُّرر الـسَّـنـيـة 📚
https://dorar.net/fake-hadith/230
#الحديث_الأول
((ممَّا يُروى في فضل الأيام العشر من ذي الحِجَّة : أنه مَن صام هذه الأيام، أكرمه الله تعالى بعشرة أشياء : البركة في العمر ، الزيادة في المال ، الحفظ في العيال ، التكفير للسيئات ، مضاعفة الحسنات ، التسهيل في سكرات الموت ، الضِّياء لظلمة القبر ، التثقيل في الميزان يوم القيامة ، النجاة من دَرَكات النار ، الصعود في درجات الجنة)).
#الدرجة : ❌ لا وجود له في كتب الحديث ، وهو من وضع القُصَّاص
📚 تـحـقـيـق مـوقـع الـدُّرر الـسَّـنـيـة 📚
https://dorar.net/fake-hadith/230
❌ أحاديث.مكذوبة.في.فضل.عشر.ذي.الحجة.tt
#الحديث_الأول
((ممَّا يُروى في فضل الأيام العشر من ذي الحِجَّة : أنه مَن صام هذه الأيام ، أكرمه الله تعالى بعشرة أشياء : البركة في العمر ، الزيادة في المال ، الحفظ في العيال ، التكفير للسيئات ، مضاعفة الحسنات ، التسهيل في سكرات الموت ، الضِّياء لظلمة القبر ، التثقيل في الميزان يوم القيامة ، النجاة من دَرَكات النار ، الصعود في درجات الجنة)).
#الدرجة : ❌ لا وجود له في كتب الحديث ، وهو من وضع القُصَّاص
📚 تـحـقـيـق مـوقـع الـدُّرر الـسَّـنـيـة 📚
https://dorar.net/fake-hadith/230
#الحديث_الأول
((ممَّا يُروى في فضل الأيام العشر من ذي الحِجَّة : أنه مَن صام هذه الأيام ، أكرمه الله تعالى بعشرة أشياء : البركة في العمر ، الزيادة في المال ، الحفظ في العيال ، التكفير للسيئات ، مضاعفة الحسنات ، التسهيل في سكرات الموت ، الضِّياء لظلمة القبر ، التثقيل في الميزان يوم القيامة ، النجاة من دَرَكات النار ، الصعود في درجات الجنة)).
#الدرجة : ❌ لا وجود له في كتب الحديث ، وهو من وضع القُصَّاص
📚 تـحـقـيـق مـوقـع الـدُّرر الـسَّـنـيـة 📚
https://dorar.net/fake-hadith/230
شرح.أحاديث.فضل.سورة.الفاتحة.tt
1⃣ #الحديث_الأول
كُنْتُ أُصَلِّي في المَسْجِدِ ، فَدَعانِي رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَلَمْ أُجِبْهُ ، فَقُلتُ : يا رَسولَ اللَّهِ ، إنِّي كُنْتُ أُصَلِّي ، فقالَ : ألَمْ يَقُلِ اللَّهُ : {اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ}؟ [الأنفال: 24] ، ثُمَّ قالَ لِي : (لَأُعَلِّمَنَّكَ سُورَةً هي أعْظَمُ السُّوَرِ في القُرْآنِ قَبْلَ أنْ تَخْرُجَ مِنَ المَسْجِدِ). ثُمَّ أخَذَ بيَدِي ، فَلَمَّا أرادَ أنْ يَخْرُجَ ، قُلتُ له : ألَمْ تَقُلْ : لَأُعَلِّمَنَّكَ سُورَةً هي أعْظَمُ سُورَةٍ في القُرْآنِ؟ قالَ : (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) هي السَّبْعُ المَثانِي ، والقُرْآنُ العَظِيمُ الذي أُوتِيتُهُ.
#الراوي : أبو سعيد بن المعلى
#المصدر : صحيح البخاري
📄 #شـرح_الـحـديـث 🖊
كانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُعلِّمًا رَحيمًا ، ومُؤدِّبًا رَفيقًا ، ومُربِّيًا حَليمًا ، فكان إذا رَأى خَطأً لا يُعنِّفُ ، ولا يَزجُرُ ، ولا يُنفِّرُ ، وإنَّما يُعلِّمُ بالحُسْنى ، وإذا رَأى صَوابًا مدَحَه ، وأثْنى عليه ، وشكَرَ له.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ الصَّحابيُّ أبو سَعيدِ بنُ المُعَلَّى الأنْصاريُّ رَضيَ اللهُ عنه أنَّه بيْنَما يُصلِّي في مَسجِدِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، ناداه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أثْناءَ صَلاتِه ، فلم يُجِبْه ؛ لئلَّا يَقطَعَ صَلاتَه ؛ ظنًّا منه أنَّ إجابةَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ واجِبةٌ لمَن هو خارِجَ الصَّلاةِ ، فلمَّا انْتَهى مِن صَلاتِه اعتَذَرَ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، وأخْبَرَه أنَّه كان في صَلاةٍ ، فأخْبَرَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ إجابةَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ واجِبةٌ على الفَورِ بالنِّسبةِ للمُصلِّي وغَيرِ المُصلِّي ؛ لأنَّ اللهَ أمَرَ بإجابَتِه في قَولِه عزَّ وجلَّ : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ} [الأنفال: 24] ، وهذه خُصوصيَّةٌ لرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
● ثمَّ قال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : «لَأُعلِّمَنَّكَ سُورةً هي أعظَمُ السُّوَرِ في القُرآنِ قبْلَ أنْ تَخرُجَ منَ المَسجِدِ» ، ومَعنى تَعْليمِه إيَّاها : أنَّه يُخبِرُه بأنَّها سُورةُ كذا.
● وكَونُها أعظَمَ سُورةٍ في القُرآنِ مَعناه : أنَّ ثَوابَها أعظَمُ مِن غيرِها.
● فلمَّا أرادَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يَخرُجَ منَ المَسجِدِ ذكَّرَه أبو سَعيدٍ رَضيَ اللهُ عنه بالوَعدِ الَّذي وعَدَه به ، فقال له صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : «(الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) هي السَّبعُ المَثاني ، والقُرْآنُ العَظيمُ الَّذي أُوتيتُه» ، يَعني : أنَّ السُّورةَ الَّتي هي أفضَلُ سُوَرِ القُرْآنِ وأعظَمُها شَأنًا : هي سورةُ الفاتِحةِ.
● وهي السَّبعُ المَثاني والقُرْآنُ العَظيمُ ، أي : هي السُّورةُ العَظيمةُ الَّتي قال اللهُ تعالَى فيها : {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ} [الحجر: 87].
👈 فسمَّاها السَّبعَ المَثَانيَ ؛ لأنَّها سَبعُ آياتٍ تُثَنَّى ، يَعني : تَتكرَّرُ قِراءتُها في كلِّ رَكعةٍ ، وفي كلِّ صَلاةٍ.
👈 وسمَّاها القُرآنَ العَظيمَ ؛ لاشتِمالِها -مع وَجازَتِها وقِلَّةِ ألْفاظِها- على أهمِّ مَقاصِدِ القُرْآنِ الكَريمِ : مِن إثْباتِ التَّوْحيدِ ، والنُّبوَّةِ ، والمَعادِ ، والعِبادةِ المُتضمِّنةِ لأرْكانِ الإسْلامِ.
#وفي_الحديث :
⊙ عَظيمُ حقِّ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على أُمَّتِه ، ولُزومُ إجابَتِه في جَميعِ الأحْوالِ حتَّى في الصَّلاةِ.
⊙ وفيه : حِرصُ أبي سَعيدِ بنِ المُعَلَّى رَضيَ اللهُ عنه على العِلمِ.
⊙ وفيه : فَضلُ سورةِ الفاتِحةِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/150370
1⃣ #الحديث_الأول
كُنْتُ أُصَلِّي في المَسْجِدِ ، فَدَعانِي رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَلَمْ أُجِبْهُ ، فَقُلتُ : يا رَسولَ اللَّهِ ، إنِّي كُنْتُ أُصَلِّي ، فقالَ : ألَمْ يَقُلِ اللَّهُ : {اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ}؟ [الأنفال: 24] ، ثُمَّ قالَ لِي : (لَأُعَلِّمَنَّكَ سُورَةً هي أعْظَمُ السُّوَرِ في القُرْآنِ قَبْلَ أنْ تَخْرُجَ مِنَ المَسْجِدِ). ثُمَّ أخَذَ بيَدِي ، فَلَمَّا أرادَ أنْ يَخْرُجَ ، قُلتُ له : ألَمْ تَقُلْ : لَأُعَلِّمَنَّكَ سُورَةً هي أعْظَمُ سُورَةٍ في القُرْآنِ؟ قالَ : (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) هي السَّبْعُ المَثانِي ، والقُرْآنُ العَظِيمُ الذي أُوتِيتُهُ.
#الراوي : أبو سعيد بن المعلى
#المصدر : صحيح البخاري
📄 #شـرح_الـحـديـث 🖊
كانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُعلِّمًا رَحيمًا ، ومُؤدِّبًا رَفيقًا ، ومُربِّيًا حَليمًا ، فكان إذا رَأى خَطأً لا يُعنِّفُ ، ولا يَزجُرُ ، ولا يُنفِّرُ ، وإنَّما يُعلِّمُ بالحُسْنى ، وإذا رَأى صَوابًا مدَحَه ، وأثْنى عليه ، وشكَرَ له.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ الصَّحابيُّ أبو سَعيدِ بنُ المُعَلَّى الأنْصاريُّ رَضيَ اللهُ عنه أنَّه بيْنَما يُصلِّي في مَسجِدِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، ناداه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أثْناءَ صَلاتِه ، فلم يُجِبْه ؛ لئلَّا يَقطَعَ صَلاتَه ؛ ظنًّا منه أنَّ إجابةَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ واجِبةٌ لمَن هو خارِجَ الصَّلاةِ ، فلمَّا انْتَهى مِن صَلاتِه اعتَذَرَ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، وأخْبَرَه أنَّه كان في صَلاةٍ ، فأخْبَرَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ إجابةَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ واجِبةٌ على الفَورِ بالنِّسبةِ للمُصلِّي وغَيرِ المُصلِّي ؛ لأنَّ اللهَ أمَرَ بإجابَتِه في قَولِه عزَّ وجلَّ : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ} [الأنفال: 24] ، وهذه خُصوصيَّةٌ لرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
● ثمَّ قال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : «لَأُعلِّمَنَّكَ سُورةً هي أعظَمُ السُّوَرِ في القُرآنِ قبْلَ أنْ تَخرُجَ منَ المَسجِدِ» ، ومَعنى تَعْليمِه إيَّاها : أنَّه يُخبِرُه بأنَّها سُورةُ كذا.
● وكَونُها أعظَمَ سُورةٍ في القُرآنِ مَعناه : أنَّ ثَوابَها أعظَمُ مِن غيرِها.
● فلمَّا أرادَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يَخرُجَ منَ المَسجِدِ ذكَّرَه أبو سَعيدٍ رَضيَ اللهُ عنه بالوَعدِ الَّذي وعَدَه به ، فقال له صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : «(الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) هي السَّبعُ المَثاني ، والقُرْآنُ العَظيمُ الَّذي أُوتيتُه» ، يَعني : أنَّ السُّورةَ الَّتي هي أفضَلُ سُوَرِ القُرْآنِ وأعظَمُها شَأنًا : هي سورةُ الفاتِحةِ.
● وهي السَّبعُ المَثاني والقُرْآنُ العَظيمُ ، أي : هي السُّورةُ العَظيمةُ الَّتي قال اللهُ تعالَى فيها : {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ} [الحجر: 87].
👈 فسمَّاها السَّبعَ المَثَانيَ ؛ لأنَّها سَبعُ آياتٍ تُثَنَّى ، يَعني : تَتكرَّرُ قِراءتُها في كلِّ رَكعةٍ ، وفي كلِّ صَلاةٍ.
👈 وسمَّاها القُرآنَ العَظيمَ ؛ لاشتِمالِها -مع وَجازَتِها وقِلَّةِ ألْفاظِها- على أهمِّ مَقاصِدِ القُرْآنِ الكَريمِ : مِن إثْباتِ التَّوْحيدِ ، والنُّبوَّةِ ، والمَعادِ ، والعِبادةِ المُتضمِّنةِ لأرْكانِ الإسْلامِ.
#وفي_الحديث :
⊙ عَظيمُ حقِّ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على أُمَّتِه ، ولُزومُ إجابَتِه في جَميعِ الأحْوالِ حتَّى في الصَّلاةِ.
⊙ وفيه : حِرصُ أبي سَعيدِ بنِ المُعَلَّى رَضيَ اللهُ عنه على العِلمِ.
⊙ وفيه : فَضلُ سورةِ الفاتِحةِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/150370
شرح.أحاديث.فضل.سورة.البقرة.tt
1⃣ #الحديث_الأول
((لا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقابِرَ ، إنَّ الشَّيْطانَ يَنْفِرُ مِنَ البَيْتِ الذي تُقْرَأُ فيه سُورَةُ البَقَرَةِ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح مسلم
📋 #شـرح_الـحـديـث 🖌
قِراءَةُ القُرآنِ فيها الخَيرُ والبَرَكةُ لمَن يَقرَأُ ، وللمَكانِ الذي يُقرَأُ فيهِ ؛ فهو حبْلُ اللهِ المَوصُولُ ، وفيهِ طمَأنينَةُ النَّفسِ ، وطَردٌ للشَّياطِينِ مِن البُيوتِ التي يُقرَأُ فيها ، وخاصَّةً سُورَة البقَرةِ. وفي هذا الحَديثِ يَقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ :
● (لا تجعَلُوا بُيوتَكُم مَقابِرَ) ، فليسَ فيها أحياءٌ يَذكُرُونَ اللهَ ويَقرَؤُون القُرآنَ ، بلْ هي خاويةٌ ساكِنةٌ ،
● "إنَّ الشَّيطانَ يَنفِرُ" أي : يَفرُّ ويَبتعِدُ.
● مِن البَيتِ الذي تُقرَأُ فيهِ سُورَةُ البقَرةِ.
#وفي_الحديث :
¤ فَضيلةُ سُورَةِ البقَرةِ.
¤ وفيهِ : الحثُّ على قِراءَةِ القُرآنِ ، وكَثرَةِ الذِّكرِ في البُيوتِ.
¤ وفيه : تَوجيهُ النَّاسِ إلى أنَّ القُرآنَ والذِّكرَ يُحْيي البُيوتَ والقُلوبَ ويُعمِّرها.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23627
1⃣ #الحديث_الأول
((لا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقابِرَ ، إنَّ الشَّيْطانَ يَنْفِرُ مِنَ البَيْتِ الذي تُقْرَأُ فيه سُورَةُ البَقَرَةِ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح مسلم
📋 #شـرح_الـحـديـث 🖌
قِراءَةُ القُرآنِ فيها الخَيرُ والبَرَكةُ لمَن يَقرَأُ ، وللمَكانِ الذي يُقرَأُ فيهِ ؛ فهو حبْلُ اللهِ المَوصُولُ ، وفيهِ طمَأنينَةُ النَّفسِ ، وطَردٌ للشَّياطِينِ مِن البُيوتِ التي يُقرَأُ فيها ، وخاصَّةً سُورَة البقَرةِ. وفي هذا الحَديثِ يَقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ :
● (لا تجعَلُوا بُيوتَكُم مَقابِرَ) ، فليسَ فيها أحياءٌ يَذكُرُونَ اللهَ ويَقرَؤُون القُرآنَ ، بلْ هي خاويةٌ ساكِنةٌ ،
● "إنَّ الشَّيطانَ يَنفِرُ" أي : يَفرُّ ويَبتعِدُ.
● مِن البَيتِ الذي تُقرَأُ فيهِ سُورَةُ البقَرةِ.
#وفي_الحديث :
¤ فَضيلةُ سُورَةِ البقَرةِ.
¤ وفيهِ : الحثُّ على قِراءَةِ القُرآنِ ، وكَثرَةِ الذِّكرِ في البُيوتِ.
¤ وفيه : تَوجيهُ النَّاسِ إلى أنَّ القُرآنَ والذِّكرَ يُحْيي البُيوتَ والقُلوبَ ويُعمِّرها.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23627
❌ أحاديث مكذوبة في فضل عشر ذي الحجة
#الحديث_الأول
((ممَّا يُروى في فضل الأيام العشر من ذي الحِجَّة : أنه مَن صام هذه الأيام ، أكرمه الله تعالى بعشرة أشياء : البركة في العمر ، الزيادة في المال ، الحفظ في العيال ، التكفير للسيئات ، مضاعفة الحسنات ، التسهيل في سكرات الموت ، الضِّياء لظلمة القبر ، التثقيل في الميزان يوم القيامة ، النجاة من دَرَكات النار ، الصعود في درجات الجنة)).
#الدرجة : ❌ لا وجود له في كتب الحديث ، وهو من وضع القُصَّاص
📚 تـحـقـيـق مـوقـع الـدُّرر الـسَّـنـيـة 📚
https://dorar.net/fake-hadith/230
#الحديث_الأول
((ممَّا يُروى في فضل الأيام العشر من ذي الحِجَّة : أنه مَن صام هذه الأيام ، أكرمه الله تعالى بعشرة أشياء : البركة في العمر ، الزيادة في المال ، الحفظ في العيال ، التكفير للسيئات ، مضاعفة الحسنات ، التسهيل في سكرات الموت ، الضِّياء لظلمة القبر ، التثقيل في الميزان يوم القيامة ، النجاة من دَرَكات النار ، الصعود في درجات الجنة)).
#الدرجة : ❌ لا وجود له في كتب الحديث ، وهو من وضع القُصَّاص
📚 تـحـقـيـق مـوقـع الـدُّرر الـسَّـنـيـة 📚
https://dorar.net/fake-hadith/230
❌ أحاديث مكذوبة في فضل عشر ذي الحجة
#الحديث_الأول
((ممَّا يُروى في فضل الأيام العشر من ذي الحِجَّة : أنه مَن صام هذه الأيام ، أكرمه الله تعالى بعشرة أشياء : البركة في العمر ، الزيادة في المال ، الحفظ في العيال ، التكفير للسيئات ، مضاعفة الحسنات ، التسهيل في سكرات الموت ، الضِّياء لظلمة القبر ، التثقيل في الميزان يوم القيامة ، النجاة من دَرَكات النار ، الصعود في درجات الجنة)).
#الدرجة : ❌ لا وجود له في كتب الحديث ، وهو من وضع القُصَّاص
📚 تـحـقـيـق مـوقـع الـدُّرر الـسَّـنـيـة 📚
https://dorar.net/fake-hadith/230
#الحديث_الأول
((ممَّا يُروى في فضل الأيام العشر من ذي الحِجَّة : أنه مَن صام هذه الأيام ، أكرمه الله تعالى بعشرة أشياء : البركة في العمر ، الزيادة في المال ، الحفظ في العيال ، التكفير للسيئات ، مضاعفة الحسنات ، التسهيل في سكرات الموت ، الضِّياء لظلمة القبر ، التثقيل في الميزان يوم القيامة ، النجاة من دَرَكات النار ، الصعود في درجات الجنة)).
#الدرجة : ❌ لا وجود له في كتب الحديث ، وهو من وضع القُصَّاص
📚 تـحـقـيـق مـوقـع الـدُّرر الـسَّـنـيـة 📚
https://dorar.net/fake-hadith/230
❌ أحاديث مكذوبة في فضل عشر ذي الحجة
#الحديث_الأول
((ممَّا يُروى في فضل الأيام العشر من ذي الحِجَّة : أنه مَن صام هذه الأيام ، أكرمه الله تعالى بعشرة أشياء : البركة في العمر ، الزيادة في المال ، الحفظ في العيال ، التكفير للسيئات ، مضاعفة الحسنات ، التسهيل في سكرات الموت ، الضِّياء لظلمة القبر ، التثقيل في الميزان يوم القيامة ، النجاة من دَرَكات النار ، الصعود في درجات الجنة)).
#الدرجة : ❌ لا وجود له في كتب الحديث ، وهو من وضع القُصَّاص
📚 تـحـقـيـق مـوقـع الـدُّرر الـسَّـنـيـة 📚
https://dorar.net/fake-hadith/230
#الحديث_الأول
((ممَّا يُروى في فضل الأيام العشر من ذي الحِجَّة : أنه مَن صام هذه الأيام ، أكرمه الله تعالى بعشرة أشياء : البركة في العمر ، الزيادة في المال ، الحفظ في العيال ، التكفير للسيئات ، مضاعفة الحسنات ، التسهيل في سكرات الموت ، الضِّياء لظلمة القبر ، التثقيل في الميزان يوم القيامة ، النجاة من دَرَكات النار ، الصعود في درجات الجنة)).
#الدرجة : ❌ لا وجود له في كتب الحديث ، وهو من وضع القُصَّاص
📚 تـحـقـيـق مـوقـع الـدُّرر الـسَّـنـيـة 📚
https://dorar.net/fake-hadith/230
❌ أحاديث مكذوبة في فضل عشر ذي الحجة
#الحديث_الأول
((ممَّا يُروى في فضل الأيام العشر من ذي الحِجَّة : أنه مَن صام هذه الأيام ، أكرمه الله تعالى بعشرة أشياء : البركة في العمر ، الزيادة في المال ، الحفظ في العيال ، التكفير للسيئات ، مضاعفة الحسنات ، التسهيل في سكرات الموت ، الضِّياء لظلمة القبر ، التثقيل في الميزان يوم القيامة ، النجاة من دَرَكات النار ، الصعود في درجات الجنة)).
#الدرجة : ❌ لا وجود له في كتب الحديث ، وهو من وضع القُصَّاص
📚 تـحـقـيـق مـوقـع الـدُّرر الـسَّـنـيـة 📚
https://dorar.net/fake-hadith/230
#الحديث_الأول
((ممَّا يُروى في فضل الأيام العشر من ذي الحِجَّة : أنه مَن صام هذه الأيام ، أكرمه الله تعالى بعشرة أشياء : البركة في العمر ، الزيادة في المال ، الحفظ في العيال ، التكفير للسيئات ، مضاعفة الحسنات ، التسهيل في سكرات الموت ، الضِّياء لظلمة القبر ، التثقيل في الميزان يوم القيامة ، النجاة من دَرَكات النار ، الصعود في درجات الجنة)).
#الدرجة : ❌ لا وجود له في كتب الحديث ، وهو من وضع القُصَّاص
📚 تـحـقـيـق مـوقـع الـدُّرر الـسَّـنـيـة 📚
https://dorar.net/fake-hadith/230
شرح أحاديث فضل سورة الفاتحة
1⃣ #الحديث_الأول
كُنْتُ أُصَلِّي في المَسْجِدِ ، فَدَعانِي رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَلَمْ أُجِبْهُ ، فَقُلتُ : يا رَسولَ اللَّهِ ، إنِّي كُنْتُ أُصَلِّي ، فقالَ : ألَمْ يَقُلِ اللَّهُ : {اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ}؟ [الأنفال: 24] ، ثُمَّ قالَ لِي : (لَأُعَلِّمَنَّكَ سُورَةً هي أعْظَمُ السُّوَرِ في القُرْآنِ قَبْلَ أنْ تَخْرُجَ مِنَ المَسْجِدِ). ثُمَّ أخَذَ بيَدِي ، فَلَمَّا أرادَ أنْ يَخْرُجَ ، قُلتُ له : ألَمْ تَقُلْ : لَأُعَلِّمَنَّكَ سُورَةً هي أعْظَمُ سُورَةٍ في القُرْآنِ؟ قالَ : (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) هي السَّبْعُ المَثانِي ، والقُرْآنُ العَظِيمُ الذي أُوتِيتُهُ.
#الراوي : أبو سعيد بن المعلى
#المصدر : صحيح البخاري
📄 #شـرح_الـحـديـث 🖊
كانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُعلِّمًا رَحيمًا ، ومُؤدِّبًا رَفيقًا ، ومُربِّيًا حَليمًا ، فكان إذا رَأى خَطأً لا يُعنِّفُ ، ولا يَزجُرُ ، ولا يُنفِّرُ ، وإنَّما يُعلِّمُ بالحُسْنى ، وإذا رَأى صَوابًا مدَحَه ، وأثْنى عليه ، وشكَرَ له.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ الصَّحابيُّ أبو سَعيدِ بنُ المُعَلَّى الأنْصاريُّ رَضيَ اللهُ عنه أنَّه بيْنَما يُصلِّي في مَسجِدِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، ناداه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أثْناءَ صَلاتِه ، فلم يُجِبْه ؛ لئلَّا يَقطَعَ صَلاتَه ؛ ظنًّا منه أنَّ إجابةَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ واجِبةٌ لمَن هو خارِجَ الصَّلاةِ ، فلمَّا انْتَهى مِن صَلاتِه اعتَذَرَ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، وأخْبَرَه أنَّه كان في صَلاةٍ ، فأخْبَرَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ إجابةَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ واجِبةٌ على الفَورِ بالنِّسبةِ للمُصلِّي وغَيرِ المُصلِّي ؛ لأنَّ اللهَ أمَرَ بإجابَتِه في قَولِه عزَّ وجلَّ : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ} [الأنفال: 24] ، وهذه خُصوصيَّةٌ لرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
● ثمَّ قال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : «لَأُعلِّمَنَّكَ سُورةً هي أعظَمُ السُّوَرِ في القُرآنِ قبْلَ أنْ تَخرُجَ منَ المَسجِدِ» ، ومَعنى تَعْليمِه إيَّاها : أنَّه يُخبِرُه بأنَّها سُورةُ كذا.
● وكَونُها أعظَمَ سُورةٍ في القُرآنِ مَعناه : أنَّ ثَوابَها أعظَمُ مِن غيرِها.
● فلمَّا أرادَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يَخرُجَ منَ المَسجِدِ ذكَّرَه أبو سَعيدٍ رَضيَ اللهُ عنه بالوَعدِ الَّذي وعَدَه به ، فقال له صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : «(الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) هي السَّبعُ المَثاني ، والقُرْآنُ العَظيمُ الَّذي أُوتيتُه» ، يَعني : أنَّ السُّورةَ الَّتي هي أفضَلُ سُوَرِ القُرْآنِ وأعظَمُها شَأنًا : هي سورةُ الفاتِحةِ.
● وهي السَّبعُ المَثاني والقُرْآنُ العَظيمُ ، أي : هي السُّورةُ العَظيمةُ الَّتي قال اللهُ تعالَى فيها : {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ} [الحجر: 87].
👈 فسمَّاها السَّبعَ المَثَانيَ ؛ لأنَّها سَبعُ آياتٍ تُثَنَّى ، يَعني : تَتكرَّرُ قِراءتُها في كلِّ رَكعةٍ ، وفي كلِّ صَلاةٍ.
👈 وسمَّاها القُرآنَ العَظيمَ ؛ لاشتِمالِها -مع وَجازَتِها وقِلَّةِ ألْفاظِها- على أهمِّ مَقاصِدِ القُرْآنِ الكَريمِ : مِن إثْباتِ التَّوْحيدِ ، والنُّبوَّةِ ، والمَعادِ ، والعِبادةِ المُتضمِّنةِ لأرْكانِ الإسْلامِ.
#وفي_الحديث :
⊙ عَظيمُ حقِّ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على أُمَّتِه ، ولُزومُ إجابَتِه في جَميعِ الأحْوالِ حتَّى في الصَّلاةِ.
⊙ وفيه : حِرصُ أبي سَعيدِ بنِ المُعَلَّى رَضيَ اللهُ عنه على العِلمِ.
⊙ وفيه : فَضلُ سورةِ الفاتِحةِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/150370
1⃣ #الحديث_الأول
كُنْتُ أُصَلِّي في المَسْجِدِ ، فَدَعانِي رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَلَمْ أُجِبْهُ ، فَقُلتُ : يا رَسولَ اللَّهِ ، إنِّي كُنْتُ أُصَلِّي ، فقالَ : ألَمْ يَقُلِ اللَّهُ : {اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ}؟ [الأنفال: 24] ، ثُمَّ قالَ لِي : (لَأُعَلِّمَنَّكَ سُورَةً هي أعْظَمُ السُّوَرِ في القُرْآنِ قَبْلَ أنْ تَخْرُجَ مِنَ المَسْجِدِ). ثُمَّ أخَذَ بيَدِي ، فَلَمَّا أرادَ أنْ يَخْرُجَ ، قُلتُ له : ألَمْ تَقُلْ : لَأُعَلِّمَنَّكَ سُورَةً هي أعْظَمُ سُورَةٍ في القُرْآنِ؟ قالَ : (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) هي السَّبْعُ المَثانِي ، والقُرْآنُ العَظِيمُ الذي أُوتِيتُهُ.
#الراوي : أبو سعيد بن المعلى
#المصدر : صحيح البخاري
📄 #شـرح_الـحـديـث 🖊
كانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُعلِّمًا رَحيمًا ، ومُؤدِّبًا رَفيقًا ، ومُربِّيًا حَليمًا ، فكان إذا رَأى خَطأً لا يُعنِّفُ ، ولا يَزجُرُ ، ولا يُنفِّرُ ، وإنَّما يُعلِّمُ بالحُسْنى ، وإذا رَأى صَوابًا مدَحَه ، وأثْنى عليه ، وشكَرَ له.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ الصَّحابيُّ أبو سَعيدِ بنُ المُعَلَّى الأنْصاريُّ رَضيَ اللهُ عنه أنَّه بيْنَما يُصلِّي في مَسجِدِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، ناداه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أثْناءَ صَلاتِه ، فلم يُجِبْه ؛ لئلَّا يَقطَعَ صَلاتَه ؛ ظنًّا منه أنَّ إجابةَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ واجِبةٌ لمَن هو خارِجَ الصَّلاةِ ، فلمَّا انْتَهى مِن صَلاتِه اعتَذَرَ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، وأخْبَرَه أنَّه كان في صَلاةٍ ، فأخْبَرَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ إجابةَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ واجِبةٌ على الفَورِ بالنِّسبةِ للمُصلِّي وغَيرِ المُصلِّي ؛ لأنَّ اللهَ أمَرَ بإجابَتِه في قَولِه عزَّ وجلَّ : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ} [الأنفال: 24] ، وهذه خُصوصيَّةٌ لرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
● ثمَّ قال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : «لَأُعلِّمَنَّكَ سُورةً هي أعظَمُ السُّوَرِ في القُرآنِ قبْلَ أنْ تَخرُجَ منَ المَسجِدِ» ، ومَعنى تَعْليمِه إيَّاها : أنَّه يُخبِرُه بأنَّها سُورةُ كذا.
● وكَونُها أعظَمَ سُورةٍ في القُرآنِ مَعناه : أنَّ ثَوابَها أعظَمُ مِن غيرِها.
● فلمَّا أرادَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يَخرُجَ منَ المَسجِدِ ذكَّرَه أبو سَعيدٍ رَضيَ اللهُ عنه بالوَعدِ الَّذي وعَدَه به ، فقال له صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : «(الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) هي السَّبعُ المَثاني ، والقُرْآنُ العَظيمُ الَّذي أُوتيتُه» ، يَعني : أنَّ السُّورةَ الَّتي هي أفضَلُ سُوَرِ القُرْآنِ وأعظَمُها شَأنًا : هي سورةُ الفاتِحةِ.
● وهي السَّبعُ المَثاني والقُرْآنُ العَظيمُ ، أي : هي السُّورةُ العَظيمةُ الَّتي قال اللهُ تعالَى فيها : {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ} [الحجر: 87].
👈 فسمَّاها السَّبعَ المَثَانيَ ؛ لأنَّها سَبعُ آياتٍ تُثَنَّى ، يَعني : تَتكرَّرُ قِراءتُها في كلِّ رَكعةٍ ، وفي كلِّ صَلاةٍ.
👈 وسمَّاها القُرآنَ العَظيمَ ؛ لاشتِمالِها -مع وَجازَتِها وقِلَّةِ ألْفاظِها- على أهمِّ مَقاصِدِ القُرْآنِ الكَريمِ : مِن إثْباتِ التَّوْحيدِ ، والنُّبوَّةِ ، والمَعادِ ، والعِبادةِ المُتضمِّنةِ لأرْكانِ الإسْلامِ.
#وفي_الحديث :
⊙ عَظيمُ حقِّ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على أُمَّتِه ، ولُزومُ إجابَتِه في جَميعِ الأحْوالِ حتَّى في الصَّلاةِ.
⊙ وفيه : حِرصُ أبي سَعيدِ بنِ المُعَلَّى رَضيَ اللهُ عنه على العِلمِ.
⊙ وفيه : فَضلُ سورةِ الفاتِحةِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/150370
شرح أحاديث فضل سورة البقرة
1⃣ #الحديث_الأول
((لا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقابِرَ ، إنَّ الشَّيْطانَ يَنْفِرُ مِنَ البَيْتِ الذي تُقْرَأُ فيه سُورَةُ البَقَرَةِ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح مسلم
📋 #شـرح_الـحـديـث 🖌
قِراءَةُ القُرآنِ فيها الخَيرُ والبَرَكةُ لمَن يَقرَأُ ، وللمَكانِ الذي يُقرَأُ فيهِ ؛ فهو حبْلُ اللهِ المَوصُولُ ، وفيهِ طمَأنينَةُ النَّفسِ ، وطَردٌ للشَّياطِينِ مِن البُيوتِ التي يُقرَأُ فيها ، وخاصَّةً سُورَة البقَرةِ. وفي هذا الحَديثِ يَقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ :
● (لا تجعَلُوا بُيوتَكُم مَقابِرَ) ، فليسَ فيها أحياءٌ يَذكُرُونَ اللهَ ويَقرَؤُون القُرآنَ ، بلْ هي خاويةٌ ساكِنةٌ ،
● "إنَّ الشَّيطانَ يَنفِرُ" أي : يَفرُّ ويَبتعِدُ.
● مِن البَيتِ الذي تُقرَأُ فيهِ سُورَةُ البقَرةِ.
#وفي_الحديث :
¤ فَضيلةُ سُورَةِ البقَرةِ.
¤ وفيهِ : الحثُّ على قِراءَةِ القُرآنِ ، وكَثرَةِ الذِّكرِ في البُيوتِ.
¤ وفيه : تَوجيهُ النَّاسِ إلى أنَّ القُرآنَ والذِّكرَ يُحْيي البُيوتَ والقُلوبَ ويُعمِّرها.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23627
1⃣ #الحديث_الأول
((لا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقابِرَ ، إنَّ الشَّيْطانَ يَنْفِرُ مِنَ البَيْتِ الذي تُقْرَأُ فيه سُورَةُ البَقَرَةِ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح مسلم
📋 #شـرح_الـحـديـث 🖌
قِراءَةُ القُرآنِ فيها الخَيرُ والبَرَكةُ لمَن يَقرَأُ ، وللمَكانِ الذي يُقرَأُ فيهِ ؛ فهو حبْلُ اللهِ المَوصُولُ ، وفيهِ طمَأنينَةُ النَّفسِ ، وطَردٌ للشَّياطِينِ مِن البُيوتِ التي يُقرَأُ فيها ، وخاصَّةً سُورَة البقَرةِ. وفي هذا الحَديثِ يَقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ :
● (لا تجعَلُوا بُيوتَكُم مَقابِرَ) ، فليسَ فيها أحياءٌ يَذكُرُونَ اللهَ ويَقرَؤُون القُرآنَ ، بلْ هي خاويةٌ ساكِنةٌ ،
● "إنَّ الشَّيطانَ يَنفِرُ" أي : يَفرُّ ويَبتعِدُ.
● مِن البَيتِ الذي تُقرَأُ فيهِ سُورَةُ البقَرةِ.
#وفي_الحديث :
¤ فَضيلةُ سُورَةِ البقَرةِ.
¤ وفيهِ : الحثُّ على قِراءَةِ القُرآنِ ، وكَثرَةِ الذِّكرِ في البُيوتِ.
¤ وفيه : تَوجيهُ النَّاسِ إلى أنَّ القُرآنَ والذِّكرَ يُحْيي البُيوتَ والقُلوبَ ويُعمِّرها.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23627