تابع / قضاءُ السُّننِ الرَّواتبِ في أوقاتِ النَّهي
2⃣ #القول_الثاني :
أنَّ السُّنَنَ الرَّواتبَ لا تُقضَى في الأوقاتِ المنهيِّ عنها ، وهو مذهبُ الحنابلةِ.
#الادلة :
1- عن ابنِ عبَّاس رَضِيَ اللهُ عَنْهما ، قال : ((شهِدَ عندي رجالٌ مَرضيُّون ، وأرضاهم عندي عُمرُ : أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نهى عن الصَّلاةِ بعدَ الصبحِ حتَّى تشرقَ الشَّمسُ ، وبعدَ العصْر حتى تَغرُبَ)). رواه البخاري ومسلم.
#وجه_الدلالة :
أنَّ الحديثَ دلَّ بعمومِه على النَّهي عن الصلاةِ في هذِه الأوقات.
2- عن أبي قَتادَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْه ، قال : ((... فكان أوَّلَ مَن استيقظَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم والشمسُ في ظَهرِه ، قال : فقُمنا فزِعينَ ، ثم قال : ارْكَبوا ، فركِبْنا فسِرْنا حتى إذا ارتفعتِ الشمسُ نزَل ، ثم دعا بمِيضأةٍ كانت معي فيها شيءٌ من ماء ، قال : فتوضَّأ منها وضوءًا دون وضوءٍ ، قال : وبقِي فيها شيءٌ من ماءٍ ، ثم قال لأبي قَتادَةَ : احفظْ علينا مِيضأتَك ، فسيكون لها نبأٌ ، ثم أذَّن بلالٌ بالصَّلاة ، فصلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ركعتينِ ، ثم صلَّى الغداةَ ، فصَنَع كما كان يَصنَعُ كلَّ يومٍ...)). رواه البخاري ومسلم.
#وجه_الدلالة :
أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أخَّرَ القضاءَ عن وقتِ النَّهيِ.
¤ أنَّ النَّهيَ عن الصَّلاةِ في هذه الأوقاتِ للتحريم ، والأمرَ لقضاءِ ما فاتَ من السُّنَنِ للنَّدبِ ، وترْكُ المحرَّمِ أَوْلى مِن فِعلِ المندوبِ.
¤ ولأنَّها صلاةُ نافلةٍ ؛ فوجَبَ أن تَسقُطَ بفواتِ وقتِها ، كالكسوف والخسوف.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصلاة
https://dorar.net/feqhia/1229
2⃣ #القول_الثاني :
أنَّ السُّنَنَ الرَّواتبَ لا تُقضَى في الأوقاتِ المنهيِّ عنها ، وهو مذهبُ الحنابلةِ.
#الادلة :
1- عن ابنِ عبَّاس رَضِيَ اللهُ عَنْهما ، قال : ((شهِدَ عندي رجالٌ مَرضيُّون ، وأرضاهم عندي عُمرُ : أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نهى عن الصَّلاةِ بعدَ الصبحِ حتَّى تشرقَ الشَّمسُ ، وبعدَ العصْر حتى تَغرُبَ)). رواه البخاري ومسلم.
#وجه_الدلالة :
أنَّ الحديثَ دلَّ بعمومِه على النَّهي عن الصلاةِ في هذِه الأوقات.
2- عن أبي قَتادَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْه ، قال : ((... فكان أوَّلَ مَن استيقظَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم والشمسُ في ظَهرِه ، قال : فقُمنا فزِعينَ ، ثم قال : ارْكَبوا ، فركِبْنا فسِرْنا حتى إذا ارتفعتِ الشمسُ نزَل ، ثم دعا بمِيضأةٍ كانت معي فيها شيءٌ من ماء ، قال : فتوضَّأ منها وضوءًا دون وضوءٍ ، قال : وبقِي فيها شيءٌ من ماءٍ ، ثم قال لأبي قَتادَةَ : احفظْ علينا مِيضأتَك ، فسيكون لها نبأٌ ، ثم أذَّن بلالٌ بالصَّلاة ، فصلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ركعتينِ ، ثم صلَّى الغداةَ ، فصَنَع كما كان يَصنَعُ كلَّ يومٍ...)). رواه البخاري ومسلم.
#وجه_الدلالة :
أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أخَّرَ القضاءَ عن وقتِ النَّهيِ.
¤ أنَّ النَّهيَ عن الصَّلاةِ في هذه الأوقاتِ للتحريم ، والأمرَ لقضاءِ ما فاتَ من السُّنَنِ للنَّدبِ ، وترْكُ المحرَّمِ أَوْلى مِن فِعلِ المندوبِ.
¤ ولأنَّها صلاةُ نافلةٍ ؛ فوجَبَ أن تَسقُطَ بفواتِ وقتِها ، كالكسوف والخسوف.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصلاة
https://dorar.net/feqhia/1229
dorar.net
المَطلَبُ السابع: حُكمُ قَضاءِ السُّننِ الرَّواتبِ
هل يجوز قضاء السنن الفائتة ؟ يُشرَعُ قضاءُ السُّننِ الرَّواتبِ في غيرِ وقتِ النَّهيِ وهذا مذهبُ الشافعيَّة (1) ، والحنابلة (2) ، وقوَّاه ابنُ تيميَّة (3) ، واختارَه ابنُ القيِّم (4) ، وابنُ عُثيمين (5) .
تَكرارُ.صلاةِ.الاستخارةِ.tt
👈 إذا لم يتبيَّنْ للمستخيرِ أمرٌ يختارُه ، فله #تكرار الاستخارةِ ، وهذا مذهبُ الجمهور : الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة ، والشافعيَّة.
#الادلة :
1⃣ عن عبدِ اللهِ بنِ مَسعودٍ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : ((كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا دعَا، دعا ثلاثًا ، وإذا سألَ ، سألَ ثلاثًا)). رواه مسلم.
#وجه_الدلالة :
أنَّ الدُّعاءَ الذي تُسَنُّ له الصلاةُ تُكرَّر الصلاةُ له كالاستسقاءِ.
2⃣ عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عنها ، قالت : (لَمَّا احترقَ البيتُ (أي : الكَعبة) زمَنَ يزيدَ بنِ معاويةَ ، حين غزاها أهلُ الشام ، فكان من أمْره ما كان ، ترَكَه ابنُ الزُّبَير ، حتى قدِمَ الناسُ الموسِمَ ، يريد أنْ يُجرِّئهم (أو يُحرِّبهم بهم) على أهلِ الشام ، فلمَّا صدَر الناسُ ، قال : يا أيُّها الناس ، أَشِيروا عليَّ في الكعبةِ ، أَنقضُها ثمَّ أَبني بناءَها ، أو أُصلِحُ ما هو منها؟ قال ابن عبَّاس : فإني قدْ فَرَقَ لي رأيٌ فيها ؛ أرى أنْ تُصلِحَ ما وَهَى منها ، وتدَعَ بيتًا أسلمَ الناسُ عليه ، وأحجارًا أسلمَ الناسُ عليها وبُعِثَ عليها النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فقال ابنُ الزُّبَيرُ : لو كان أحدُكم احترَقَ بيتُه ، ما رضِي حتى يُجِدَّه ؛ فكيف بيتُ ربِّكم؟! إنِّي مُستخيرٌ ربِّي ثلاثًا ، ثم عازمٌ على أمْري ، فلمَّا مضى الثلاثُ أجْمَع رأيَه على أنْ يَنقُضَها). رواه مسلم.
3⃣ قياسُها على صلاةِ الاستسقاءِ ؛ فصلاةُ الاستخارةِ أشبهُ ما تكونُ بصلاةِ الاستسقاءِ ، من حيثُ إنَّها صلاةُ #حاجةٍ ، وتُشابهها من حيثُ ارتباطُ الصلاةِ بالدُّعاءِ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1270
👈 إذا لم يتبيَّنْ للمستخيرِ أمرٌ يختارُه ، فله #تكرار الاستخارةِ ، وهذا مذهبُ الجمهور : الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة ، والشافعيَّة.
#الادلة :
1⃣ عن عبدِ اللهِ بنِ مَسعودٍ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : ((كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا دعَا، دعا ثلاثًا ، وإذا سألَ ، سألَ ثلاثًا)). رواه مسلم.
#وجه_الدلالة :
أنَّ الدُّعاءَ الذي تُسَنُّ له الصلاةُ تُكرَّر الصلاةُ له كالاستسقاءِ.
2⃣ عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عنها ، قالت : (لَمَّا احترقَ البيتُ (أي : الكَعبة) زمَنَ يزيدَ بنِ معاويةَ ، حين غزاها أهلُ الشام ، فكان من أمْره ما كان ، ترَكَه ابنُ الزُّبَير ، حتى قدِمَ الناسُ الموسِمَ ، يريد أنْ يُجرِّئهم (أو يُحرِّبهم بهم) على أهلِ الشام ، فلمَّا صدَر الناسُ ، قال : يا أيُّها الناس ، أَشِيروا عليَّ في الكعبةِ ، أَنقضُها ثمَّ أَبني بناءَها ، أو أُصلِحُ ما هو منها؟ قال ابن عبَّاس : فإني قدْ فَرَقَ لي رأيٌ فيها ؛ أرى أنْ تُصلِحَ ما وَهَى منها ، وتدَعَ بيتًا أسلمَ الناسُ عليه ، وأحجارًا أسلمَ الناسُ عليها وبُعِثَ عليها النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فقال ابنُ الزُّبَيرُ : لو كان أحدُكم احترَقَ بيتُه ، ما رضِي حتى يُجِدَّه ؛ فكيف بيتُ ربِّكم؟! إنِّي مُستخيرٌ ربِّي ثلاثًا ، ثم عازمٌ على أمْري ، فلمَّا مضى الثلاثُ أجْمَع رأيَه على أنْ يَنقُضَها). رواه مسلم.
3⃣ قياسُها على صلاةِ الاستسقاءِ ؛ فصلاةُ الاستخارةِ أشبهُ ما تكونُ بصلاةِ الاستسقاءِ ، من حيثُ إنَّها صلاةُ #حاجةٍ ، وتُشابهها من حيثُ ارتباطُ الصلاةِ بالدُّعاءِ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1270
dorar.net
المَطلَبُ الثَّالث: صلاةُ الاستخارةِ
حكم صلاةُ الاستخارةِ ,الاستخارةُ لُغةً: طلَبُ الخِيرةِ في الشيءِ، وهو استفعالٌ منه؛ يُقال: استخِرِ اللهَ يَخِرْ لك ,الاستخارة شرعًا: طلَبُ صرفِ الهِمَّةِ لِمَا هو المختارُ عندَ اللهِ والأَوْلى (2) ، بالصَّلاة، والدُّعاءِ الواردِ في الاستخارةِ
تابع / النياية.في.الحج.tt
● ما يُشتَرَط في النَّائِبِ
#مبحث : أن يكون النَّائِبُ قد حجَّ عن نَفْسِه حجَّ الفريضةِ :
👈 يُشتَرَط في النَّائِبِ أن يكون قد حَجَّ حَجَّةَ الإسلامِ عن نفسه أوَّلًا ، وإلَّا كانت الحجَّةُ عن نفسِه ، ولم تُجْزِئْ عن الأصيلِ ، وهذا مذهَبُ الشَّافعيَّة ، والحَنابِلَة ، وهو قولُ طائفةٍ مِنَ السَّلَفِ ، واختارَه الشنقيطيُّ ، وبه صدرت فتوى اللَّجنةِ الدَّائمةِ.
#الادلة :
1⃣ عنِ ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما : أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سَمِعَ رجلًا يقول : لبَّيْكَ عن شُبْرُمةَ. قال : ((مَن شُبْرُمةُ؟)) قال : أخٌ لي ، أو قريبٌ لي. قال : ((حجَجْتَ عن نفسِك؟)) قال : لا. قال : ((حُجَّ عن نَفسِك ، ثم حُجَّ عن شُبْرُمةَ)) ، وفي بعض ألفاظِ الحديثِ : ((هذه عنك ، ثم حُجَّ عن شُبْرُمةَ)). صحَّحه ابن حجر.
2⃣ أنَّ النَّظَر يقتضي أن يُقَدِّمَ الإنسانُ نَفسَه على غيرِه ؛ لعمومِ قَولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((ابدأْ بنَفسِك)) رواه مسلم ، ونفسُك أحقُّ مِن غَيرِك.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/3103
● ما يُشتَرَط في النَّائِبِ
#مبحث : أن يكون النَّائِبُ قد حجَّ عن نَفْسِه حجَّ الفريضةِ :
👈 يُشتَرَط في النَّائِبِ أن يكون قد حَجَّ حَجَّةَ الإسلامِ عن نفسه أوَّلًا ، وإلَّا كانت الحجَّةُ عن نفسِه ، ولم تُجْزِئْ عن الأصيلِ ، وهذا مذهَبُ الشَّافعيَّة ، والحَنابِلَة ، وهو قولُ طائفةٍ مِنَ السَّلَفِ ، واختارَه الشنقيطيُّ ، وبه صدرت فتوى اللَّجنةِ الدَّائمةِ.
#الادلة :
1⃣ عنِ ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما : أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سَمِعَ رجلًا يقول : لبَّيْكَ عن شُبْرُمةَ. قال : ((مَن شُبْرُمةُ؟)) قال : أخٌ لي ، أو قريبٌ لي. قال : ((حجَجْتَ عن نفسِك؟)) قال : لا. قال : ((حُجَّ عن نَفسِك ، ثم حُجَّ عن شُبْرُمةَ)) ، وفي بعض ألفاظِ الحديثِ : ((هذه عنك ، ثم حُجَّ عن شُبْرُمةَ)). صحَّحه ابن حجر.
2⃣ أنَّ النَّظَر يقتضي أن يُقَدِّمَ الإنسانُ نَفسَه على غيرِه ؛ لعمومِ قَولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((ابدأْ بنَفسِك)) رواه مسلم ، ونفسُك أحقُّ مِن غَيرِك.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/3103
dorar.net
الفصل الخامس: ما يُشتَرَط في النَّائِبِ
يُشتَرَط في النَّائِبِ (1) أن يكون قد حَجَّ حَجَّةَ الإسلامِ عن نفسه أوَّلًا، وإلَّا كانت الحجَّةُ عن نفسِه