حملة.سامحني.وأسامحك.tt
⁉️وقفة مع حملة سامحني وأسامحك قبل ليلة النصف من شعبان
الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد ، أيها المسلم المتبع للسنة النبوية ـ سلمك الله وسددك :
يشارك أفراد من المسلمين – أصلحهم الله وأكرمهم بلزوم طريق سلفهم الصالح – في حملة رسائل عبر برامج التواصل كـ ”تويتر” والـ ”وتس آب” والـ ”فيسبوك” وغيرها ، وقبيل منتصف شهر شعبان ، شعارها :
« سامحني وأسامحك» أو «سامحتك فسامحني».
ولعل دافعهم في المشاركة مع من أطلق هذه الحملة هو حديث :
(( إِنَّ اللَّهَ لَيَطَّلِعُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلَّا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ )).
👈 وأقول لنفسي ولك ولهم : يكفينا في #عدم متابعة أهل هذه الحملة ، والمشاركة معهم ، والترويج لهم ، أمور ثلاثة :
1⃣ #الأول : أن هذه الحملة لم يطلقها أئمة أهل العلم ، وفقهاء الأمة الأكابر ، الذين شُهد لهم بالرسوخ في العلم ، والمعرفة الغزيرة بأحكام القرآن والسنة ، والذين هم أعلم الناس بدين الله وشرعه ، وجعلهم الله مرجعاً للناس في دينهم ، يأخذونه عنهم ، ويستفتونهم فيه.
وإنما أطلقها من لم يجعلهم الله مرجعًا للناس في دينه وشرعه ، ولا عُرفوا بالعلم والفقه في الدين ، والرسوخ فيه ، ولا شُهد لهم بذلك.
⁉️فهل يليق بمسلم حريص على دينه وآخرته أن يتابعهم ، ويسير في ركابهم ، ويعمل بما أرادوا ووجهوا؟.
2⃣ #الثاني : أن حديث : (إِنَّ اللَّهَ لَيَطَّلِعُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلَّا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ) #ضعيف لا يصح عند أكثر العلماء.
وقد نسب هذا إليهم الحافظ المحدِّث ابن رجب البغدادي – رحمه الله – في كتابه “لطائف المعارف” (ص : 136).
3⃣ #الثالث : أن هذا الحديث معروف عند أهل العلم منذ أكثر من ألف سنة ، ولا يُعلم عن أحد من العلماء الأكابر الأثبات الراسخين من سائر البلدان والمذاهب وفي سائر الأزمان أنه أطلق مثل هذه الحملة أو استنبطها منه.
⚠️ وإنما أطلقها أو أشاعها أناس من أهل زماننا هذا ، هم أقرب للجهل وأهله منهم للعلم وأهله ، بل قد لا يُعرفون ولا يُدرى ما أسماؤهم.
فهل ستتابع أهل هذه الحملة؟ أم ستسلك جادة أهل العلم بدين الله وشرعه التاركين لهذه الحملة ، والمحذرين منها ؟!!
وقد صحَّ عن ابن عمر ــ رضي الله عنهما ــ أنَّه قال : (( كُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ ، وَإِنْ رَآهَا النَّاسُ حَسَنَةً )).
موقع : ملتقى أهل الحديث
⁉️وقفة مع حملة سامحني وأسامحك قبل ليلة النصف من شعبان
الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد ، أيها المسلم المتبع للسنة النبوية ـ سلمك الله وسددك :
يشارك أفراد من المسلمين – أصلحهم الله وأكرمهم بلزوم طريق سلفهم الصالح – في حملة رسائل عبر برامج التواصل كـ ”تويتر” والـ ”وتس آب” والـ ”فيسبوك” وغيرها ، وقبيل منتصف شهر شعبان ، شعارها :
« سامحني وأسامحك» أو «سامحتك فسامحني».
ولعل دافعهم في المشاركة مع من أطلق هذه الحملة هو حديث :
(( إِنَّ اللَّهَ لَيَطَّلِعُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلَّا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ )).
👈 وأقول لنفسي ولك ولهم : يكفينا في #عدم متابعة أهل هذه الحملة ، والمشاركة معهم ، والترويج لهم ، أمور ثلاثة :
1⃣ #الأول : أن هذه الحملة لم يطلقها أئمة أهل العلم ، وفقهاء الأمة الأكابر ، الذين شُهد لهم بالرسوخ في العلم ، والمعرفة الغزيرة بأحكام القرآن والسنة ، والذين هم أعلم الناس بدين الله وشرعه ، وجعلهم الله مرجعاً للناس في دينهم ، يأخذونه عنهم ، ويستفتونهم فيه.
وإنما أطلقها من لم يجعلهم الله مرجعًا للناس في دينه وشرعه ، ولا عُرفوا بالعلم والفقه في الدين ، والرسوخ فيه ، ولا شُهد لهم بذلك.
⁉️فهل يليق بمسلم حريص على دينه وآخرته أن يتابعهم ، ويسير في ركابهم ، ويعمل بما أرادوا ووجهوا؟.
2⃣ #الثاني : أن حديث : (إِنَّ اللَّهَ لَيَطَّلِعُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلَّا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ) #ضعيف لا يصح عند أكثر العلماء.
وقد نسب هذا إليهم الحافظ المحدِّث ابن رجب البغدادي – رحمه الله – في كتابه “لطائف المعارف” (ص : 136).
3⃣ #الثالث : أن هذا الحديث معروف عند أهل العلم منذ أكثر من ألف سنة ، ولا يُعلم عن أحد من العلماء الأكابر الأثبات الراسخين من سائر البلدان والمذاهب وفي سائر الأزمان أنه أطلق مثل هذه الحملة أو استنبطها منه.
⚠️ وإنما أطلقها أو أشاعها أناس من أهل زماننا هذا ، هم أقرب للجهل وأهله منهم للعلم وأهله ، بل قد لا يُعرفون ولا يُدرى ما أسماؤهم.
فهل ستتابع أهل هذه الحملة؟ أم ستسلك جادة أهل العلم بدين الله وشرعه التاركين لهذه الحملة ، والمحذرين منها ؟!!
وقد صحَّ عن ابن عمر ــ رضي الله عنهما ــ أنَّه قال : (( كُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ ، وَإِنْ رَآهَا النَّاسُ حَسَنَةً )).
موقع : ملتقى أهل الحديث
📚 شرح.أحاديث.شهر.رمضان.tt 🌙
((كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أجْوَدَ النَّاسِ ، وكانَ أجوَدُ ما يَكونُ في رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ ، وكانَ جِبْرِيلُ يَلْقَاهُ في كُلِّ لَيْلَةٍ مِن رَمَضَانَ ، فيُدَارِسُهُ القُرْآنَ ، فَلَرَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ أجْوَدُ بالخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ المُرْسَلَةِ)).
وَعَنْ عبدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ بهذا الإسْنَادِ نَحوَهُ ، وَرَوَى أبو هُرَيْرَةَ ، وفَاطِمَةُ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمَا ، عَنِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : أنَّ جِبْرِيلَ كانَ يُعَارِضُهُ القُرْآنَ.
#الراوي : عبد الله بن عباس
#المصدر : صحيح البخاري
📓 #شـرح_الـحـديـث 🖍
الجُودُ هو الكَرَمُ والبَذلُ والإنفاقُ مِن غَيرِ سُؤالٍ ، وقد كانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن أبلَغِ النَّاسِ في العَطاءِ والإنفاقِ.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ عَبدُ اللهِ بنُ عَبَّاسٍ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان أعظَمَ النَّاسِ وأكثَرَهم جُودًا على الإطلاقِ ، وكان جُودُه يَبلُغُ الغايةَ في شَهرِ رَمَضانَ ، والسَّببُ في زِيادةِ كَرَمِه ومُضاعَفةِ جُودِه ، #أمران :
#الأول : التِقاؤُه بالرُّوحِ الأمينِ جِبريلَ عليه السَّلامُ ، وهو المَلَكُ المُوَكَّلُ بالوَحْيِ.
#والأمر_الآخر : مُدارَسةُ القُرآنِ ، وفي رِوايةٍ : «يُعارِضُه القُرآنَ» ، والمُدارَسةُ والمُعارَضةُ بمَعنًى واحِدٍ ، وهو المُقابَلةُ في القِراءةِ عن ظَهْرِ قَلبٍ ، فيُدارِسُه جَميعَ ما نَزَلَ مِنَ القُرآنِ.
● يقول : فلَرَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أكرَمُ وأكثَرُ عَطاءً وفِعلًا لِلخَيرِ ، وأعظَمُ نَفعًا لِلخَلقِ مِنَ الرِّيحِ الطَّيِّبةِ التي يُرسِلُها اللهُ بالغَيثِ والرَّحمةِ.
□ وقد وَرَدَ في الصَّحيحَيْن أنَّ جِبريلَ عليه السَّلامُ كان يُعارِضُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالقُرآنِ مَرَّةً واحِدةً كُلَّ عامٍ ، حتى إذا كان العامُ الذي ماتَ فيه عارَضَه مَرَّتَيْن.
#وفي_الحديث :
● الحَثُّ على الجُودِ في كُلِّ الأوقاتِ.
● وفيه : زِيارةُ الصُّلَحاءِ وأهلِ الفَضلِ ومُجالَسَتُهم ؛ لِأنَّها سَبَبُ الخَيرِ والصَّلاحِ.
● وفيه : الإكثارُ مِنَ البَذْلِ والعَطاءِ والإحسانِ وقِراءةِ القُرآنِ في شَهرِ رَمَضانَ.
● وفيه : فَضلُ شَهرِ رَمَضانَ.
● وفيه : الحَثُّ على مُدارَسةِ القُرآنِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/4746
((كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أجْوَدَ النَّاسِ ، وكانَ أجوَدُ ما يَكونُ في رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ ، وكانَ جِبْرِيلُ يَلْقَاهُ في كُلِّ لَيْلَةٍ مِن رَمَضَانَ ، فيُدَارِسُهُ القُرْآنَ ، فَلَرَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ أجْوَدُ بالخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ المُرْسَلَةِ)).
وَعَنْ عبدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ بهذا الإسْنَادِ نَحوَهُ ، وَرَوَى أبو هُرَيْرَةَ ، وفَاطِمَةُ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمَا ، عَنِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : أنَّ جِبْرِيلَ كانَ يُعَارِضُهُ القُرْآنَ.
#الراوي : عبد الله بن عباس
#المصدر : صحيح البخاري
📓 #شـرح_الـحـديـث 🖍
الجُودُ هو الكَرَمُ والبَذلُ والإنفاقُ مِن غَيرِ سُؤالٍ ، وقد كانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن أبلَغِ النَّاسِ في العَطاءِ والإنفاقِ.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ عَبدُ اللهِ بنُ عَبَّاسٍ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان أعظَمَ النَّاسِ وأكثَرَهم جُودًا على الإطلاقِ ، وكان جُودُه يَبلُغُ الغايةَ في شَهرِ رَمَضانَ ، والسَّببُ في زِيادةِ كَرَمِه ومُضاعَفةِ جُودِه ، #أمران :
#الأول : التِقاؤُه بالرُّوحِ الأمينِ جِبريلَ عليه السَّلامُ ، وهو المَلَكُ المُوَكَّلُ بالوَحْيِ.
#والأمر_الآخر : مُدارَسةُ القُرآنِ ، وفي رِوايةٍ : «يُعارِضُه القُرآنَ» ، والمُدارَسةُ والمُعارَضةُ بمَعنًى واحِدٍ ، وهو المُقابَلةُ في القِراءةِ عن ظَهْرِ قَلبٍ ، فيُدارِسُه جَميعَ ما نَزَلَ مِنَ القُرآنِ.
● يقول : فلَرَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أكرَمُ وأكثَرُ عَطاءً وفِعلًا لِلخَيرِ ، وأعظَمُ نَفعًا لِلخَلقِ مِنَ الرِّيحِ الطَّيِّبةِ التي يُرسِلُها اللهُ بالغَيثِ والرَّحمةِ.
□ وقد وَرَدَ في الصَّحيحَيْن أنَّ جِبريلَ عليه السَّلامُ كان يُعارِضُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالقُرآنِ مَرَّةً واحِدةً كُلَّ عامٍ ، حتى إذا كان العامُ الذي ماتَ فيه عارَضَه مَرَّتَيْن.
#وفي_الحديث :
● الحَثُّ على الجُودِ في كُلِّ الأوقاتِ.
● وفيه : زِيارةُ الصُّلَحاءِ وأهلِ الفَضلِ ومُجالَسَتُهم ؛ لِأنَّها سَبَبُ الخَيرِ والصَّلاحِ.
● وفيه : الإكثارُ مِنَ البَذْلِ والعَطاءِ والإحسانِ وقِراءةِ القُرآنِ في شَهرِ رَمَضانَ.
● وفيه : فَضلُ شَهرِ رَمَضانَ.
● وفيه : الحَثُّ على مُدارَسةِ القُرآنِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/4746
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((لَا حَسَدَ إلَّا في اثْنَتَيْنِ : رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالًا فَسُلِّطَ علَى هَلَكَتِهِ في الحَقِّ ، ورَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ الحِكْمَةَ فَهو يَقْضِي بهَا ويُعَلِّمُهَا)).
#الراوي : عبد الله بن مسعود
#المصدر : صحيح البخاري
📖 #شـرح_الـحـديـث 🖌
الحَسدُ نَوعانِ :
● الأوَّلُ : حسَدٌ مَذمومٌ مُحرَّمٌ شَرعًا ، وهو أنْ يَتمنَّى المرءُ زَوالَ النِّعمةِ عن أخيهِ سواءٌ حصَلتْ للحاسدِ أو لا.
● والثاني : حَسَدٌ مُباحٌ ، وهو الغِبطةُ ، ومعناها : أنْ يَرى المرءُ نِعمةً عندَ غَيرِه ، فيَتمنَّى مِثلَها لنَفْسِه دونَ زَوالِها عن أخيه.
👈 فإنْ كانت الغِبطةُ في أمرٍ دُنيويٍّ مِن صحَّةٍ ، أو قوَّة ، أو مَركزٍ ، أو ولَدٍ ؛ فهي مُباحةٌ ، وإنْ كانت في أمرٍ دِينيٍّ -كالعِلمِ النَّافعِ ، أو المالِ الصَّالحِ- فهي مُستحبَّةٌ شَرعًا.
وهنا يُخبِرنا النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ الحسَدَ لا يكونُ مَحمودًا مُستحبًّا شَرعيًّا إلَّا في أمْرينِ :
1⃣ #الأول : أنْ يكونَ هناك رجُلٌ غَنيٌّ تَقيٌّ ، أعطاهُ اللهُ مالًا حلالًا ، فأنفَقَه فيما يَنفَعُه ويَنفَعُ غيرَه ، ويُرضي ربَّه ، مِن وُجوهِ الخيرِ ، فيَتمنَّى الإنسانُ أنْ يكونَ مِثلَه ، ويَغبِطُه على هذه النِّعمةِ.
2⃣ والأمرُ الثَّاني : أنْ يكونَ هناك رجُلٌ عالمٌ حَكيمٌ ، أعطاهُ اللهُ عِلمًا نافعًا يَعمَلُ به ، ويُعلِّمُه لغيرِه ، وحِكمةً يَحكُمُ بعِلمِه وحِكمتِه بيْنَ النَّاسِ ، فيَتمنَّى الإنسانُ أنْ يكونَ مِثلَه.
#وفي_الحديث :
◇ أنَّ الغنيَّ إذا قام بشَرْطِ المالِ ، وفعَلَ فيه ما يُرضي اللهَ ؛ كان أفْضلَ مِن الفقيرِ.
◇ وفيه : فضْلُ العِلمِ وفضْلُ تعلُّمِه.
◇ وفيه : المُنافسةُ في الخيرِ ، والحضُّ عليه.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/2123
((لَا حَسَدَ إلَّا في اثْنَتَيْنِ : رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالًا فَسُلِّطَ علَى هَلَكَتِهِ في الحَقِّ ، ورَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ الحِكْمَةَ فَهو يَقْضِي بهَا ويُعَلِّمُهَا)).
#الراوي : عبد الله بن مسعود
#المصدر : صحيح البخاري
📖 #شـرح_الـحـديـث 🖌
الحَسدُ نَوعانِ :
● الأوَّلُ : حسَدٌ مَذمومٌ مُحرَّمٌ شَرعًا ، وهو أنْ يَتمنَّى المرءُ زَوالَ النِّعمةِ عن أخيهِ سواءٌ حصَلتْ للحاسدِ أو لا.
● والثاني : حَسَدٌ مُباحٌ ، وهو الغِبطةُ ، ومعناها : أنْ يَرى المرءُ نِعمةً عندَ غَيرِه ، فيَتمنَّى مِثلَها لنَفْسِه دونَ زَوالِها عن أخيه.
👈 فإنْ كانت الغِبطةُ في أمرٍ دُنيويٍّ مِن صحَّةٍ ، أو قوَّة ، أو مَركزٍ ، أو ولَدٍ ؛ فهي مُباحةٌ ، وإنْ كانت في أمرٍ دِينيٍّ -كالعِلمِ النَّافعِ ، أو المالِ الصَّالحِ- فهي مُستحبَّةٌ شَرعًا.
وهنا يُخبِرنا النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ الحسَدَ لا يكونُ مَحمودًا مُستحبًّا شَرعيًّا إلَّا في أمْرينِ :
1⃣ #الأول : أنْ يكونَ هناك رجُلٌ غَنيٌّ تَقيٌّ ، أعطاهُ اللهُ مالًا حلالًا ، فأنفَقَه فيما يَنفَعُه ويَنفَعُ غيرَه ، ويُرضي ربَّه ، مِن وُجوهِ الخيرِ ، فيَتمنَّى الإنسانُ أنْ يكونَ مِثلَه ، ويَغبِطُه على هذه النِّعمةِ.
2⃣ والأمرُ الثَّاني : أنْ يكونَ هناك رجُلٌ عالمٌ حَكيمٌ ، أعطاهُ اللهُ عِلمًا نافعًا يَعمَلُ به ، ويُعلِّمُه لغيرِه ، وحِكمةً يَحكُمُ بعِلمِه وحِكمتِه بيْنَ النَّاسِ ، فيَتمنَّى الإنسانُ أنْ يكونَ مِثلَه.
#وفي_الحديث :
◇ أنَّ الغنيَّ إذا قام بشَرْطِ المالِ ، وفعَلَ فيه ما يُرضي اللهَ ؛ كان أفْضلَ مِن الفقيرِ.
◇ وفيه : فضْلُ العِلمِ وفضْلُ تعلُّمِه.
◇ وفيه : المُنافسةُ في الخيرِ ، والحضُّ عليه.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/2123
حكم.الأضحية.عن.الأموات.tt
والأضحية عن الأموات ثلاثة أقسام :
1⃣ #الأول : أن يضحّي عنهم #تبعاً للأحياء مثل أن يضحي الرجل عنه وعن أهل بيته وينوي بهم الأحياء والأموات ، وأصل هذا تضحية النبي صلى الله عليه وسلّم عنه وعن أهل بيته وفيهم من قد مات من قبل.
2⃣ #الثاني : أن يضحي عن الأموات بمقتضى #وصاياهم تنفيذاً لها ، وأصل هذا قوله تعالى : { فَمَن بَدَّلَهُ بَعْدَمَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }.
3⃣ #الثالث : أن يضحي عن الأموات تبرعاً #مستقلين عن الأحياء فهذه جائزة ، وقد نص فقهاء الحنابلة على أن ثوابها يصل إلى الميت وينتفع به قياساً على الصدقة عنه.
👈 ولكن لا نرى أن تخصيص الميت بالأضحية من السنة ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلّم لم يضح عن أحد من أمواته بخصوصه ، فلم يُضح عن عمه حمزة وهو من أعز أقاربه عنده ، ولا عن أولاده الذين ماتوا في حياته ، وهم ثلاث بنات متزوجات ، وثلاثة أبناء صغار ، ولا عن زوجته خديجة وهي من أحب نسائه إليه ، ولم يرد عن أصحابه في عهده أن أحداً منهم ضحى عن أحد من أمواته.
⛔️ ونرى أيضاً من #الخطأ ما يفعله بعض من الناس يضحون عن الميت أول سنة يموت أضحية يسمونها (أضحية الحفرة) ويعتقدون أنه لا يجوز أن يشرك معه في ثوابها أحد ، أو يضحون عن أمواتهم تبرعاً ، أو بمقتضى وصاياهم ولا يضحون عن أنفسهم وأهليهم ، ولو علموا أن الرجل إذا ضحى من ماله عن نفسه وأهله شمل أهله الأحياء والأموات لما عدلوا عنه إلى عملهم ذلك.
📚 أحكام الأضحية والذكاة - الشيخ محمد بن صالح العثيمين
رابط المادة : http://iswy.co/e4baj
والأضحية عن الأموات ثلاثة أقسام :
1⃣ #الأول : أن يضحّي عنهم #تبعاً للأحياء مثل أن يضحي الرجل عنه وعن أهل بيته وينوي بهم الأحياء والأموات ، وأصل هذا تضحية النبي صلى الله عليه وسلّم عنه وعن أهل بيته وفيهم من قد مات من قبل.
2⃣ #الثاني : أن يضحي عن الأموات بمقتضى #وصاياهم تنفيذاً لها ، وأصل هذا قوله تعالى : { فَمَن بَدَّلَهُ بَعْدَمَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }.
3⃣ #الثالث : أن يضحي عن الأموات تبرعاً #مستقلين عن الأحياء فهذه جائزة ، وقد نص فقهاء الحنابلة على أن ثوابها يصل إلى الميت وينتفع به قياساً على الصدقة عنه.
👈 ولكن لا نرى أن تخصيص الميت بالأضحية من السنة ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلّم لم يضح عن أحد من أمواته بخصوصه ، فلم يُضح عن عمه حمزة وهو من أعز أقاربه عنده ، ولا عن أولاده الذين ماتوا في حياته ، وهم ثلاث بنات متزوجات ، وثلاثة أبناء صغار ، ولا عن زوجته خديجة وهي من أحب نسائه إليه ، ولم يرد عن أصحابه في عهده أن أحداً منهم ضحى عن أحد من أمواته.
⛔️ ونرى أيضاً من #الخطأ ما يفعله بعض من الناس يضحون عن الميت أول سنة يموت أضحية يسمونها (أضحية الحفرة) ويعتقدون أنه لا يجوز أن يشرك معه في ثوابها أحد ، أو يضحون عن أمواتهم تبرعاً ، أو بمقتضى وصاياهم ولا يضحون عن أنفسهم وأهليهم ، ولو علموا أن الرجل إذا ضحى من ماله عن نفسه وأهله شمل أهله الأحياء والأموات لما عدلوا عنه إلى عملهم ذلك.
📚 أحكام الأضحية والذكاة - الشيخ محمد بن صالح العثيمين
رابط المادة : http://iswy.co/e4baj
ar.islamway.net
أحكام الأضحية والذكاة - محمد بن صالح العثيمين
قد كنت كتبت كتاباً في أحكام الأضحية والذكاة مطولاً يقع في 93 صفحة، وفيه ذكر بعض الخلاف والمناقشات التي تطول على القارىء، فرأيت أن أكتب تلخيصاً لذلك الكتاب حاذفاً ما لا تدعو الحاجة إليه، زائداً ما تدعو الحاجة إليه..
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
1⃣ قال ﷺ : (( لا عَدْوَى ولا غَوْلَ ولا صَفَرَ)).
#الراوي : جابر بن عبد الله
#المصدر : صحيح مسلم
📋 #شــرح_الـحـديـث 🖊
▪️يُبيِّن النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أنَّه «لا عَدْوَى» ، والمقصودُ بالعَدْوَى : مُجاوزَةُ العِلَّةِ مِن صاحبِها إلى غيرِه.
▪️«ولا غُولَ» ، وكانتِ العَرَبُ تَزعُم أنَّ الغِيلانَ في الفَلَوَات ، وهي جِنْسٌ مِن الشياطين ، فتَتَراءَى للناسِ وتتغوَّل تغوُّلًا ، أي تتلوَّن تلوُّنًا ، فتُضِلُّهم عن الطريق ، فتُهلِكُهم ، فأَبْطَلَ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم ذاك.
👈 وليس المُرادُ بالحديثِ نَفْيَ وجودِ الغُول ، وإنَّما معناه إبطالُ ما تَزعُمه العَرَبُ مِن تلوُّنِ الغُولِ بالصُّوَرِ المختلِفَةِ واغتِيالِها ، #قالوا : ومعنى «لا غُولَ» أى : لا تَستطيع أن تُضِلَّ أحدًا.
▪️«ولا صَفَرَ» ، والمرادُ بصَفَر يَحتَمِل أمرَيْن :
1⃣ #الأول : تأخيرُهم شَهْرَ المحرَّمِ وتحريمَه إلى شَهرِ صَفَر ؛ فيكون هو الشَّهْرَ الحرام َ، وهو النَّسِيءُ الَّذِي كانوا يفعلونه.
2⃣ #والثاني : أنَّ الصَّفَرَ دَوَابُّ في البَطْن ، وهى دُودٌ ، وكانوا يَعتقِدون أنَّ في البَطْنِ دابَّةً تَهِيجُ عندَ الجُوع ، ورُبَّما قَتَلَتْ صاحِبَها ، وكانت العَرَبُ تراها أَعْدَى مِن الجَرَبِ.
#في_الحديث :
¤ نفيُ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم ما كانت الجاهليَّةُ تَزعُمه وتَعتقِدُه مِن أنَّ المَرَضَ والعَاهَةَ تُعدِي بِطَبْعِها لا بِفِعْلِ الله تعالى.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/17911
1⃣ قال ﷺ : (( لا عَدْوَى ولا غَوْلَ ولا صَفَرَ)).
#الراوي : جابر بن عبد الله
#المصدر : صحيح مسلم
📋 #شــرح_الـحـديـث 🖊
▪️يُبيِّن النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أنَّه «لا عَدْوَى» ، والمقصودُ بالعَدْوَى : مُجاوزَةُ العِلَّةِ مِن صاحبِها إلى غيرِه.
▪️«ولا غُولَ» ، وكانتِ العَرَبُ تَزعُم أنَّ الغِيلانَ في الفَلَوَات ، وهي جِنْسٌ مِن الشياطين ، فتَتَراءَى للناسِ وتتغوَّل تغوُّلًا ، أي تتلوَّن تلوُّنًا ، فتُضِلُّهم عن الطريق ، فتُهلِكُهم ، فأَبْطَلَ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم ذاك.
👈 وليس المُرادُ بالحديثِ نَفْيَ وجودِ الغُول ، وإنَّما معناه إبطالُ ما تَزعُمه العَرَبُ مِن تلوُّنِ الغُولِ بالصُّوَرِ المختلِفَةِ واغتِيالِها ، #قالوا : ومعنى «لا غُولَ» أى : لا تَستطيع أن تُضِلَّ أحدًا.
▪️«ولا صَفَرَ» ، والمرادُ بصَفَر يَحتَمِل أمرَيْن :
1⃣ #الأول : تأخيرُهم شَهْرَ المحرَّمِ وتحريمَه إلى شَهرِ صَفَر ؛ فيكون هو الشَّهْرَ الحرام َ، وهو النَّسِيءُ الَّذِي كانوا يفعلونه.
2⃣ #والثاني : أنَّ الصَّفَرَ دَوَابُّ في البَطْن ، وهى دُودٌ ، وكانوا يَعتقِدون أنَّ في البَطْنِ دابَّةً تَهِيجُ عندَ الجُوع ، ورُبَّما قَتَلَتْ صاحِبَها ، وكانت العَرَبُ تراها أَعْدَى مِن الجَرَبِ.
#في_الحديث :
¤ نفيُ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم ما كانت الجاهليَّةُ تَزعُمه وتَعتقِدُه مِن أنَّ المَرَضَ والعَاهَةَ تُعدِي بِطَبْعِها لا بِفِعْلِ الله تعالى.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/17911
أقسام الشرك الأصغر : #حكم_التطير
#تعريف_التطير :
#في_اللغة : مصدر تطير ، وأصله مأخوذ من الطير ، لأن العرب يتشاءمون أو يتفاءلون بالطيور على الطريقة المعروفة عندهم بزجر الطير ، ثم ينظر : هل يذهب يميناً أو شمالاً أو ما أشبه ذلك ، فإن ذهب إلى الجهة التي فيها التيامن ، أقدم ، أو فيها التشاؤم ، أحجم.
أما #في_الاصطلاح ، فهي #التشاؤم بمرئي أو مسموع ، وهذا من الأمور النادرة ، لأن الغالب أن اللغة أوسع من الاصطلاح ، لأن الاصطلاح يدخل على الألفاظ قيوداً تخصصها ، مثل الصلاة لغة : الدعاء ، وفي الاصطلاح أخص من الدعاء ، وكذلك الزكاة وغيرها.
وإن شئت ، فقل : التطير : هو التشاؤم بمرئي ، أو مسموع ، أو معلوم.
#بمرئي مثل : لو رأى طيراً فتشاءم لكونه موحشاً.
أو #مسموع مثل : من همَّ بأمر فسمع أحداً يقول لآخر : يا خسران ، أو يا خائب ، فيتشاءم.
أو #معلوم ، كالتشاؤم ببعض الأيام أو بعض الشهور أو بعض السنوات ، فهذه لا ترى ولا تسمع.
⚠️ واعلم أن التطير #ينافي التوحيد ، ووجه منافاته له من وجهين :
#الأول : أن المتطير قطع توكله على الله واعتمد على غير الله.
#الثاني : أنه تعلق بأمر لا حقيقة له ، بل هو وهم وتخييل ، فأي رابطة بين هذا الأمر ، وبين ما يحصل له ، وهذا لا شك أنه يَخلُّ بالتوحيد ؛ لأن التوحيد عبادة واستعانة ، قال تعالى : {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} [الفاتحة: 4] ، وقال تعالى : {فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ} [هود: 123].
❌ فالطيرة #محرمة ، وهي #منافية للتوحيد كما سبق ، والمتطير لا يخلو من حالين :
#الأول : أن يحجم ويستجيب لهذه الطيرة ويدع العمل ، وهذا من أعظم التطير والتشاؤم.
#الثاني : أن يمضي لكن في قلق وهم وغم يخشى من تأثير هذا المتطير به ، وهذا أهون.
⚠️ وكلا الأمرين #نقص في التوحيد #وضرر على العبيد ، بل انطلق إلى ما تريد بانشراح صدر وتيسير واعتماد على الله ـ عز وجل ـ ، ولا تسيء الظن بالله ـ عز وجل ـ.
📚 #الموسوعـة_الـعـقـدية 📚
https://dorar.net/aqadia/1535
#تعريف_التطير :
#في_اللغة : مصدر تطير ، وأصله مأخوذ من الطير ، لأن العرب يتشاءمون أو يتفاءلون بالطيور على الطريقة المعروفة عندهم بزجر الطير ، ثم ينظر : هل يذهب يميناً أو شمالاً أو ما أشبه ذلك ، فإن ذهب إلى الجهة التي فيها التيامن ، أقدم ، أو فيها التشاؤم ، أحجم.
أما #في_الاصطلاح ، فهي #التشاؤم بمرئي أو مسموع ، وهذا من الأمور النادرة ، لأن الغالب أن اللغة أوسع من الاصطلاح ، لأن الاصطلاح يدخل على الألفاظ قيوداً تخصصها ، مثل الصلاة لغة : الدعاء ، وفي الاصطلاح أخص من الدعاء ، وكذلك الزكاة وغيرها.
وإن شئت ، فقل : التطير : هو التشاؤم بمرئي ، أو مسموع ، أو معلوم.
#بمرئي مثل : لو رأى طيراً فتشاءم لكونه موحشاً.
أو #مسموع مثل : من همَّ بأمر فسمع أحداً يقول لآخر : يا خسران ، أو يا خائب ، فيتشاءم.
أو #معلوم ، كالتشاؤم ببعض الأيام أو بعض الشهور أو بعض السنوات ، فهذه لا ترى ولا تسمع.
⚠️ واعلم أن التطير #ينافي التوحيد ، ووجه منافاته له من وجهين :
#الأول : أن المتطير قطع توكله على الله واعتمد على غير الله.
#الثاني : أنه تعلق بأمر لا حقيقة له ، بل هو وهم وتخييل ، فأي رابطة بين هذا الأمر ، وبين ما يحصل له ، وهذا لا شك أنه يَخلُّ بالتوحيد ؛ لأن التوحيد عبادة واستعانة ، قال تعالى : {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} [الفاتحة: 4] ، وقال تعالى : {فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ} [هود: 123].
❌ فالطيرة #محرمة ، وهي #منافية للتوحيد كما سبق ، والمتطير لا يخلو من حالين :
#الأول : أن يحجم ويستجيب لهذه الطيرة ويدع العمل ، وهذا من أعظم التطير والتشاؤم.
#الثاني : أن يمضي لكن في قلق وهم وغم يخشى من تأثير هذا المتطير به ، وهذا أهون.
⚠️ وكلا الأمرين #نقص في التوحيد #وضرر على العبيد ، بل انطلق إلى ما تريد بانشراح صدر وتيسير واعتماد على الله ـ عز وجل ـ ، ولا تسيء الظن بالله ـ عز وجل ـ.
📚 #الموسوعـة_الـعـقـدية 📚
https://dorar.net/aqadia/1535
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
دعاء الدخول والخروج من المسجد
إذا دَخَلَ أحَدُكُمُ المَسْجِدَ ، فَلْيَقُلْ : (اللَّهُمَّ افْتَحْ لي أبْوابَ رَحْمَتِكَ) ، وإذا خَرَجَ فَلْيَقُلْ : (اللَّهُمَّ إنِّي أسْأَلُكَ مِن فَضْلِكَ).
□ قالَ مُسْلِمٌ : سَمِعْتُ يَحْيَى بنَ يَحْيَى يقولُ : كَتَبْتُ هذا الحَدِيثَ مِن كِتابِ سُلَيْمانَ بنِ بلالٍ ، قالَ : بَلَغَنِي أنَّ يَحْيَى الحِمَّانِيَّ يقولُ : وأَبِي أُسَيْدٍ.
#الراوي : أبو حميد أو أبو أسيد الساعدي
#المصدر : صحيح مسلم
📄 #شـرح_الـحـديـث 📌
المساجدُ هي بُيوتُ اللهِ سُبحانه ، ولها قَداسةٌ في قُلوبِ المؤمنينَ ، وهي مَوطِنُ الصَّلواتِ والجماعاتِ والذِّكرِ ، وفيها يَتفضَّلُ اللهُ على عِبادِه بالأجرِ والثَّوابِ العظيمِ.
وهذا الحديثُ يَتحدَّثُ عن أدَبَيْنِ مِن آدابِ المسجِدِ ، أَرْشَدَ إليهما النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم :
#الأول : يَتعلَّقُ بدُخُولِ المسجِدِ ، حيث يقولُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم :
● «إذا دَخَل أحدُكم المسجدَ» ، أي : أَرَادَ دخولَهُ ، عندَ وُصُولِ بابِهِ.
● «فَلْيَقُلِ : اللَّهمَّ افتَحْ لي أبوابَ رحمتِكَ» الَّتي وَسِعَت كلَّ شَيءٍ ، وهذا تَضرُّعٌ إلى اللهِ بأنْ يَغمُرَه برَحمتِه الواسعةِ ، وأنْ يُهيِّئَ له الأعمالَ الصَّالحةَ الَّتي تكونُ سَببًا في الدُّخولِ مِن أبوابِ الرَّحمةِ المُتعدِّدةِ.
#والثاني : يَتعلَّقُ بالخُرُوجِ منه ، فقال :
● «وإذا خرَج فَلْيَقُل : اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ مِن فضْلِكَ» مِن رِزقِك الحلالِ ، وهذا تَضرُّعٌ إلى اللهِ وإقرارٌ بأنَّه صاحبُ الفضلِ العظيمِ على عِبادِه ، وهو الرَّزَّاقُ ، وأنَّه يُعْطي مِن فضْلِه الواسعِ بلا حِسابٍ.
👈 وقَدْ قِيلَ : إنَّ سِرَّ تَخصيصِ الرَّحمةِ بالدُّخولِ ، والفَضْلِ بالخُروجِ : أنَّ الرَّحمةَ في كِتابِ اللهِ أُرِيدَ بها النِّعَمُ المُتَعَلِّقَةُ بالنَّفْسِ والآخرةِ ، كما قال تعالَى : {وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} [الزخرف: 32] ، والفَضْلَ أُرِيدَ به النِّعَمُ الدُّنيويَّةُ ، كما قال تعالَى : {لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ} [البقرة: 198] ، وقال : {فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ} [الجمعة : 10] ، ومَن دَخَلَ المسجِدَ فإنَّه يَطْلُبُ القُرْبَ مِنَ اللهِ ، ويَشتغِلُ بما يُقرِّبُه إلى ثَوابِهِ وجنَّتِهِ ، فنَاسَبَ ذلك ذِكْرُ الرَّحمةِ ، ومَن خَرَجَ منه فإنَّه يَطْلُبُ الرِّزقَ ، فنَاسَبَ ذلك ذِكْرُ الفَضْلِ.
👈 وهذه الأدعيةُ الواردةُ في مِثلِ هذه المواطنِ يُقصَدُ بها الإرشادُ ومُراعاةُ المُناسباتِ ، والهدفُ منها ربْطُ العبدِ برَبِّه في حرَكاتِه وسَكناتِه ، وأنَّه على كلِّ شَيءٍ قَديرٌ ، واستحضارُ أنَّ اللهَ تعالَى يُحِبُّ مِن عِبادِه سُؤالَه ، كما في قولِه تعالى : {وَقَالَ ربَكُّمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر: 60].
#وفي_الحديث :
الحثُّ على الذِّكْرِ عِنْدَ دُخُولِ المسجِدِ ، وعندَ الخُرُوجِ منه.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/26702
دعاء الدخول والخروج من المسجد
إذا دَخَلَ أحَدُكُمُ المَسْجِدَ ، فَلْيَقُلْ : (اللَّهُمَّ افْتَحْ لي أبْوابَ رَحْمَتِكَ) ، وإذا خَرَجَ فَلْيَقُلْ : (اللَّهُمَّ إنِّي أسْأَلُكَ مِن فَضْلِكَ).
□ قالَ مُسْلِمٌ : سَمِعْتُ يَحْيَى بنَ يَحْيَى يقولُ : كَتَبْتُ هذا الحَدِيثَ مِن كِتابِ سُلَيْمانَ بنِ بلالٍ ، قالَ : بَلَغَنِي أنَّ يَحْيَى الحِمَّانِيَّ يقولُ : وأَبِي أُسَيْدٍ.
#الراوي : أبو حميد أو أبو أسيد الساعدي
#المصدر : صحيح مسلم
📄 #شـرح_الـحـديـث 📌
المساجدُ هي بُيوتُ اللهِ سُبحانه ، ولها قَداسةٌ في قُلوبِ المؤمنينَ ، وهي مَوطِنُ الصَّلواتِ والجماعاتِ والذِّكرِ ، وفيها يَتفضَّلُ اللهُ على عِبادِه بالأجرِ والثَّوابِ العظيمِ.
وهذا الحديثُ يَتحدَّثُ عن أدَبَيْنِ مِن آدابِ المسجِدِ ، أَرْشَدَ إليهما النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم :
#الأول : يَتعلَّقُ بدُخُولِ المسجِدِ ، حيث يقولُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم :
● «إذا دَخَل أحدُكم المسجدَ» ، أي : أَرَادَ دخولَهُ ، عندَ وُصُولِ بابِهِ.
● «فَلْيَقُلِ : اللَّهمَّ افتَحْ لي أبوابَ رحمتِكَ» الَّتي وَسِعَت كلَّ شَيءٍ ، وهذا تَضرُّعٌ إلى اللهِ بأنْ يَغمُرَه برَحمتِه الواسعةِ ، وأنْ يُهيِّئَ له الأعمالَ الصَّالحةَ الَّتي تكونُ سَببًا في الدُّخولِ مِن أبوابِ الرَّحمةِ المُتعدِّدةِ.
#والثاني : يَتعلَّقُ بالخُرُوجِ منه ، فقال :
● «وإذا خرَج فَلْيَقُل : اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ مِن فضْلِكَ» مِن رِزقِك الحلالِ ، وهذا تَضرُّعٌ إلى اللهِ وإقرارٌ بأنَّه صاحبُ الفضلِ العظيمِ على عِبادِه ، وهو الرَّزَّاقُ ، وأنَّه يُعْطي مِن فضْلِه الواسعِ بلا حِسابٍ.
👈 وقَدْ قِيلَ : إنَّ سِرَّ تَخصيصِ الرَّحمةِ بالدُّخولِ ، والفَضْلِ بالخُروجِ : أنَّ الرَّحمةَ في كِتابِ اللهِ أُرِيدَ بها النِّعَمُ المُتَعَلِّقَةُ بالنَّفْسِ والآخرةِ ، كما قال تعالَى : {وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} [الزخرف: 32] ، والفَضْلَ أُرِيدَ به النِّعَمُ الدُّنيويَّةُ ، كما قال تعالَى : {لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ} [البقرة: 198] ، وقال : {فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ} [الجمعة : 10] ، ومَن دَخَلَ المسجِدَ فإنَّه يَطْلُبُ القُرْبَ مِنَ اللهِ ، ويَشتغِلُ بما يُقرِّبُه إلى ثَوابِهِ وجنَّتِهِ ، فنَاسَبَ ذلك ذِكْرُ الرَّحمةِ ، ومَن خَرَجَ منه فإنَّه يَطْلُبُ الرِّزقَ ، فنَاسَبَ ذلك ذِكْرُ الفَضْلِ.
👈 وهذه الأدعيةُ الواردةُ في مِثلِ هذه المواطنِ يُقصَدُ بها الإرشادُ ومُراعاةُ المُناسباتِ ، والهدفُ منها ربْطُ العبدِ برَبِّه في حرَكاتِه وسَكناتِه ، وأنَّه على كلِّ شَيءٍ قَديرٌ ، واستحضارُ أنَّ اللهَ تعالَى يُحِبُّ مِن عِبادِه سُؤالَه ، كما في قولِه تعالى : {وَقَالَ ربَكُّمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر: 60].
#وفي_الحديث :
الحثُّ على الذِّكْرِ عِنْدَ دُخُولِ المسجِدِ ، وعندَ الخُرُوجِ منه.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/26702
حكم.الاحتفال.بعـيد.الحب.tt
📩 #السؤال :
انتشر في الآونة الأخيرة الاحتفال بعيد الحب -خاصة بين الطالبات- ، وهو عيدٌ من أعياد النصارى ، ويكون الزي كاملاً باللون الأحمر الملبس والحذاء ، ويتبادلن الزهور الحمراء ، نأمل من فضيلتكم بيان حكم الاحتفال بمثل هذا العيد ، وما توجيهكم للمسلمين في مثل هذه الأمور والله يحفظكم ويرعاكم؟
📑 #الإجابة :
❌ الاحتفال بعيد الحب لا يجوز لوجوه :
#الأول : أنه عيد بدعي لا أساس له في الشريعة.
#الثاني : أنه يدعو إلى العشق والغرام.
#الثالث : أنه يدعو إلى اشتغال القلب بمثل هذه الأمور #التافهة المخالفة لهدي السلف الصالح رضي الله عنهم.
⛔️ فلا يحل أن يحدث في هذا اليوم شيء من شعائر العيد سواء كان في المآكل ، أو المشارب ، أو الملابس ، أو التهادي ، أو غير ذلك.
👈 وعلى المسلم أن يكون عزيزاً بدينه وأن لا يكون إمعة يتبع كل ناعق ، أسأل الله تعالى أن يعيذ المسلمين من كل الفتن ما ظهر منها وما بطن ، وأن يتولانا بتوليه وتوفيقه.
ــــــــــــــــــــــــ
📚 مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين - المجلد السادس عشر - باب صلاة العيدين.
رابط المادة : http://iswy.co/e3ror
📩 #السؤال :
انتشر في الآونة الأخيرة الاحتفال بعيد الحب -خاصة بين الطالبات- ، وهو عيدٌ من أعياد النصارى ، ويكون الزي كاملاً باللون الأحمر الملبس والحذاء ، ويتبادلن الزهور الحمراء ، نأمل من فضيلتكم بيان حكم الاحتفال بمثل هذا العيد ، وما توجيهكم للمسلمين في مثل هذه الأمور والله يحفظكم ويرعاكم؟
📑 #الإجابة :
❌ الاحتفال بعيد الحب لا يجوز لوجوه :
#الأول : أنه عيد بدعي لا أساس له في الشريعة.
#الثاني : أنه يدعو إلى العشق والغرام.
#الثالث : أنه يدعو إلى اشتغال القلب بمثل هذه الأمور #التافهة المخالفة لهدي السلف الصالح رضي الله عنهم.
⛔️ فلا يحل أن يحدث في هذا اليوم شيء من شعائر العيد سواء كان في المآكل ، أو المشارب ، أو الملابس ، أو التهادي ، أو غير ذلك.
👈 وعلى المسلم أن يكون عزيزاً بدينه وأن لا يكون إمعة يتبع كل ناعق ، أسأل الله تعالى أن يعيذ المسلمين من كل الفتن ما ظهر منها وما بطن ، وأن يتولانا بتوليه وتوفيقه.
ــــــــــــــــــــــــ
📚 مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين - المجلد السادس عشر - باب صلاة العيدين.
رابط المادة : http://iswy.co/e3ror
ar.islamway.net
الاحتفال بعيد الحب - محمد بن صالح العثيمين
الاحتفال بعيد الحب - محمد بن صالح العثيمين. التصنيف: النهي عن البدع والمنكرات
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
قال ﷺ : (( لا عَدْوَى ولا غَوْلَ ولا صَفَرَ)).
#الراوي : جابر بن عبد الله
#المصدر : صحيح مسلم
📋 #شــرح_الـحـديـث 🖊
▪️يُبيِّن النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أنَّه «لا عَدْوَى» ، والمقصودُ بالعَدْوَى : مُجاوزَةُ العِلَّةِ مِن صاحبِها إلى غيرِه.
▪️«ولا غُولَ» ، وكانتِ العَرَبُ تَزعُم أنَّ الغِيلانَ في الفَلَوَات ، وهي جِنْسٌ مِن الشياطين ، فتَتَراءَى للناسِ وتتغوَّل تغوُّلًا ، أي تتلوَّن تلوُّنًا ، فتُضِلُّهم عن الطريق ، فتُهلِكُهم ، فأَبْطَلَ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم ذاك.
👈 وليس المُرادُ بالحديثِ نَفْيَ وجودِ الغُول ، وإنَّما معناه إبطالُ ما تَزعُمه العَرَبُ مِن تلوُّنِ الغُولِ بالصُّوَرِ المختلِفَةِ واغتِيالِها ، #قالوا : ومعنى «لا غُولَ» أى : لا تَستطيع أن تُضِلَّ أحدًا.
▪️«ولا صَفَرَ» ، والمرادُ بصَفَر يَحتَمِل أمرَيْن :
1⃣ #الأول : تأخيرُهم شَهْرَ المحرَّمِ وتحريمَه إلى شَهرِ صَفَر ؛ فيكون هو الشَّهْرَ الحرام ، وهو النَّسِيءُ الَّذِي كانوا يفعلونه.
2⃣ #والثاني : أنَّ الصَّفَرَ دَوَابُّ في البَطْن ، وهى دُودٌ ، وكانوا يَعتقِدون أنَّ في البَطْنِ دابَّةً تَهِيجُ عندَ الجُوع ، ورُبَّما قَتَلَتْ صاحِبَها ، وكانت العَرَبُ تراها أَعْدَى مِن الجَرَبِ.
#في_الحديث :
¤ نفيُ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم ما كانت الجاهليَّةُ تَزعُمه وتَعتقِدُه مِن أنَّ المَرَضَ والعَاهَةَ تُعدِي بِطَبْعِها لا بِفِعْلِ الله تعالى.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/17911
قال ﷺ : (( لا عَدْوَى ولا غَوْلَ ولا صَفَرَ)).
#الراوي : جابر بن عبد الله
#المصدر : صحيح مسلم
📋 #شــرح_الـحـديـث 🖊
▪️يُبيِّن النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أنَّه «لا عَدْوَى» ، والمقصودُ بالعَدْوَى : مُجاوزَةُ العِلَّةِ مِن صاحبِها إلى غيرِه.
▪️«ولا غُولَ» ، وكانتِ العَرَبُ تَزعُم أنَّ الغِيلانَ في الفَلَوَات ، وهي جِنْسٌ مِن الشياطين ، فتَتَراءَى للناسِ وتتغوَّل تغوُّلًا ، أي تتلوَّن تلوُّنًا ، فتُضِلُّهم عن الطريق ، فتُهلِكُهم ، فأَبْطَلَ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم ذاك.
👈 وليس المُرادُ بالحديثِ نَفْيَ وجودِ الغُول ، وإنَّما معناه إبطالُ ما تَزعُمه العَرَبُ مِن تلوُّنِ الغُولِ بالصُّوَرِ المختلِفَةِ واغتِيالِها ، #قالوا : ومعنى «لا غُولَ» أى : لا تَستطيع أن تُضِلَّ أحدًا.
▪️«ولا صَفَرَ» ، والمرادُ بصَفَر يَحتَمِل أمرَيْن :
1⃣ #الأول : تأخيرُهم شَهْرَ المحرَّمِ وتحريمَه إلى شَهرِ صَفَر ؛ فيكون هو الشَّهْرَ الحرام ، وهو النَّسِيءُ الَّذِي كانوا يفعلونه.
2⃣ #والثاني : أنَّ الصَّفَرَ دَوَابُّ في البَطْن ، وهى دُودٌ ، وكانوا يَعتقِدون أنَّ في البَطْنِ دابَّةً تَهِيجُ عندَ الجُوع ، ورُبَّما قَتَلَتْ صاحِبَها ، وكانت العَرَبُ تراها أَعْدَى مِن الجَرَبِ.
#في_الحديث :
¤ نفيُ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم ما كانت الجاهليَّةُ تَزعُمه وتَعتقِدُه مِن أنَّ المَرَضَ والعَاهَةَ تُعدِي بِطَبْعِها لا بِفِعْلِ الله تعالى.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/17911
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((لَا حَسَدَ إلَّا في اثْنَتَيْنِ : رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالًا فَسُلِّطَ علَى هَلَكَتِهِ في الحَقِّ ، ورَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ الحِكْمَةَ فَهو يَقْضِي بهَا ويُعَلِّمُهَا)).
#الراوي : عبد الله بن مسعود
#المصدر : صحيح البخاري
📖 #شـرح_الـحـديـث 🖌
الحَسدُ نَوعانِ :
● الأوَّلُ : حسَدٌ مَذمومٌ مُحرَّمٌ شَرعًا ، وهو أنْ يَتمنَّى المرءُ زَوالَ النِّعمةِ عن أخيهِ سواءٌ حصَلتْ للحاسدِ أو لا.
● والثاني : حَسَدٌ مُباحٌ ، وهو الغِبطةُ ، ومعناها : أنْ يَرى المرءُ نِعمةً عندَ غَيرِه ، فيَتمنَّى مِثلَها لنَفْسِه دونَ زَوالِها عن أخيه.
👈 فإنْ كانت الغِبطةُ في أمرٍ دُنيويٍّ مِن صحَّةٍ ، أو قوَّة ، أو مَركزٍ ، أو ولَدٍ ؛ فهي مُباحةٌ ، وإنْ كانت في أمرٍ دِينيٍّ -كالعِلمِ النَّافعِ ، أو المالِ الصَّالحِ- فهي مُستحبَّةٌ شَرعًا.
وهنا يُخبِرنا النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ الحسَدَ لا يكونُ مَحمودًا مُستحبًّا شَرعيًّا إلَّا في أمْرينِ :
1⃣ #الأول : أنْ يكونَ هناك رجُلٌ غَنيٌّ تَقيٌّ ، أعطاهُ اللهُ مالًا حلالًا ، فأنفَقَه فيما يَنفَعُه ويَنفَعُ غيرَه ، ويُرضي ربَّه ، مِن وُجوهِ الخيرِ ، فيَتمنَّى الإنسانُ أنْ يكونَ مِثلَه ، ويَغبِطُه على هذه النِّعمةِ.
2⃣ والأمرُ الثَّاني : أنْ يكونَ هناك رجُلٌ عالمٌ حَكيمٌ ، أعطاهُ اللهُ عِلمًا نافعًا يَعمَلُ به ، ويُعلِّمُه لغيرِه ، وحِكمةً يَحكُمُ بعِلمِه وحِكمتِه بيْنَ النَّاسِ ، فيَتمنَّى الإنسانُ أنْ يكونَ مِثلَه.
#وفي_الحديث :
◇ أنَّ الغنيَّ إذا قام بشَرْطِ المالِ ، وفعَلَ فيه ما يُرضي اللهَ ؛ كان أفْضلَ مِن الفقيرِ.
◇ وفيه : فضْلُ العِلمِ وفضْلُ تعلُّمِه.
◇ وفيه : المُنافسةُ في الخيرِ ، والحضُّ عليه.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/2123
((لَا حَسَدَ إلَّا في اثْنَتَيْنِ : رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالًا فَسُلِّطَ علَى هَلَكَتِهِ في الحَقِّ ، ورَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ الحِكْمَةَ فَهو يَقْضِي بهَا ويُعَلِّمُهَا)).
#الراوي : عبد الله بن مسعود
#المصدر : صحيح البخاري
📖 #شـرح_الـحـديـث 🖌
الحَسدُ نَوعانِ :
● الأوَّلُ : حسَدٌ مَذمومٌ مُحرَّمٌ شَرعًا ، وهو أنْ يَتمنَّى المرءُ زَوالَ النِّعمةِ عن أخيهِ سواءٌ حصَلتْ للحاسدِ أو لا.
● والثاني : حَسَدٌ مُباحٌ ، وهو الغِبطةُ ، ومعناها : أنْ يَرى المرءُ نِعمةً عندَ غَيرِه ، فيَتمنَّى مِثلَها لنَفْسِه دونَ زَوالِها عن أخيه.
👈 فإنْ كانت الغِبطةُ في أمرٍ دُنيويٍّ مِن صحَّةٍ ، أو قوَّة ، أو مَركزٍ ، أو ولَدٍ ؛ فهي مُباحةٌ ، وإنْ كانت في أمرٍ دِينيٍّ -كالعِلمِ النَّافعِ ، أو المالِ الصَّالحِ- فهي مُستحبَّةٌ شَرعًا.
وهنا يُخبِرنا النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ الحسَدَ لا يكونُ مَحمودًا مُستحبًّا شَرعيًّا إلَّا في أمْرينِ :
1⃣ #الأول : أنْ يكونَ هناك رجُلٌ غَنيٌّ تَقيٌّ ، أعطاهُ اللهُ مالًا حلالًا ، فأنفَقَه فيما يَنفَعُه ويَنفَعُ غيرَه ، ويُرضي ربَّه ، مِن وُجوهِ الخيرِ ، فيَتمنَّى الإنسانُ أنْ يكونَ مِثلَه ، ويَغبِطُه على هذه النِّعمةِ.
2⃣ والأمرُ الثَّاني : أنْ يكونَ هناك رجُلٌ عالمٌ حَكيمٌ ، أعطاهُ اللهُ عِلمًا نافعًا يَعمَلُ به ، ويُعلِّمُه لغيرِه ، وحِكمةً يَحكُمُ بعِلمِه وحِكمتِه بيْنَ النَّاسِ ، فيَتمنَّى الإنسانُ أنْ يكونَ مِثلَه.
#وفي_الحديث :
◇ أنَّ الغنيَّ إذا قام بشَرْطِ المالِ ، وفعَلَ فيه ما يُرضي اللهَ ؛ كان أفْضلَ مِن الفقيرِ.
◇ وفيه : فضْلُ العِلمِ وفضْلُ تعلُّمِه.
◇ وفيه : المُنافسةُ في الخيرِ ، والحضُّ عليه.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/2123
حكم الاحتفال بعيد الحب
📩 #السؤال :
انتشر في الآونة الأخيرة الاحتفال بعيد الحب -خاصة بين الطالبات- ، وهو عيدٌ من أعياد النصارى ، ويكون الزي كاملاً باللون الأحمر الملبس والحذاء ، ويتبادلن الزهور الحمراء ، نأمل من فضيلتكم بيان حكم الاحتفال بمثل هذا العيد ، وما توجيهكم للمسلمين في مثل هذه الأمور والله يحفظكم ويرعاكم؟
📑 #الإجابة :
❌ الاحتفال بعيد الحب لا يجوز لوجوه :
#الأول : أنه عيد بدعي لا أساس له في الشريعة.
#الثاني : أنه يدعو إلى العشق والغرام.
#الثالث : أنه يدعو إلى اشتغال القلب بمثل هذه الأمور #التافهة المخالفة لهدي السلف الصالح رضي الله عنهم.
⛔️ فلا يحل أن يحدث في هذا اليوم شيء من شعائر العيد سواء كان في المآكل ، أو المشارب ، أو الملابس ، أو التهادي ، أو غير ذلك.
👈 وعلى المسلم أن يكون عزيزاً بدينه وأن لا يكون إمعة يتبع كل ناعق ، أسأل الله تعالى أن يعيذ المسلمين من كل الفتن ما ظهر منها وما بطن ، وأن يتولانا بتوليه وتوفيقه.
ـــــــــــــــــــ
📚 مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين - المجلد السادس عشر - باب صلاة العيدين.
رابط المادة : http://iswy.co/e3ror
📩 #السؤال :
انتشر في الآونة الأخيرة الاحتفال بعيد الحب -خاصة بين الطالبات- ، وهو عيدٌ من أعياد النصارى ، ويكون الزي كاملاً باللون الأحمر الملبس والحذاء ، ويتبادلن الزهور الحمراء ، نأمل من فضيلتكم بيان حكم الاحتفال بمثل هذا العيد ، وما توجيهكم للمسلمين في مثل هذه الأمور والله يحفظكم ويرعاكم؟
📑 #الإجابة :
❌ الاحتفال بعيد الحب لا يجوز لوجوه :
#الأول : أنه عيد بدعي لا أساس له في الشريعة.
#الثاني : أنه يدعو إلى العشق والغرام.
#الثالث : أنه يدعو إلى اشتغال القلب بمثل هذه الأمور #التافهة المخالفة لهدي السلف الصالح رضي الله عنهم.
⛔️ فلا يحل أن يحدث في هذا اليوم شيء من شعائر العيد سواء كان في المآكل ، أو المشارب ، أو الملابس ، أو التهادي ، أو غير ذلك.
👈 وعلى المسلم أن يكون عزيزاً بدينه وأن لا يكون إمعة يتبع كل ناعق ، أسأل الله تعالى أن يعيذ المسلمين من كل الفتن ما ظهر منها وما بطن ، وأن يتولانا بتوليه وتوفيقه.
ـــــــــــــــــــ
📚 مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين - المجلد السادس عشر - باب صلاة العيدين.
رابط المادة : http://iswy.co/e3ror
ar.islamway.net
الاحتفال بعيد الحب - محمد بن صالح العثيمين
الاحتفال بعيد الحب - محمد بن صالح العثيمين. التصنيف: النهي عن البدع والمنكرات
📚 شرح.أحاديث.شهر.رمضان.tt 🌙
((كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أجْوَدَ النَّاسِ ، وكانَ أجوَدُ ما يَكونُ في رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ ، وكانَ جِبْرِيلُ يَلْقَاهُ في كُلِّ لَيْلَةٍ مِن رَمَضَانَ ، فيُدَارِسُهُ القُرْآنَ ، فَلَرَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ أجْوَدُ بالخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ المُرْسَلَةِ)).
وَعَنْ عبدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ بهذا الإسْنَادِ نَحوَهُ ، وَرَوَى أبو هُرَيْرَةَ ، وفَاطِمَةُ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمَا ، عَنِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : أنَّ جِبْرِيلَ كانَ يُعَارِضُهُ القُرْآنَ.
#الراوي : عبد الله بن عباس
#المصدر : صحيح البخاري
📓 #شـرح_الـحـديـث 🖍
الجُودُ هو الكَرَمُ والبَذلُ والإنفاقُ مِن غَيرِ سُؤالٍ ، وقد كانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن أبلَغِ النَّاسِ في العَطاءِ والإنفاقِ.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ عَبدُ اللهِ بنُ عَبَّاسٍ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان أعظَمَ النَّاسِ وأكثَرَهم جُودًا على الإطلاقِ ، وكان جُودُه يَبلُغُ الغايةَ في شَهرِ رَمَضانَ ، والسَّببُ في زِيادةِ كَرَمِه ومُضاعَفةِ جُودِه ، #أمران :
#الأول : التِقاؤُه بالرُّوحِ الأمينِ جِبريلَ عليه السَّلامُ ، وهو المَلَكُ المُوَكَّلُ بالوَحْيِ.
#والأمر_الآخر : مُدارَسةُ القُرآنِ ، وفي رِوايةٍ : «يُعارِضُه القُرآنَ» ، والمُدارَسةُ والمُعارَضةُ بمَعنًى واحِدٍ ، وهو المُقابَلةُ في القِراءةِ عن ظَهْرِ قَلبٍ ، فيُدارِسُه جَميعَ ما نَزَلَ مِنَ القُرآنِ.
● يقول : فلَرَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أكرَمُ وأكثَرُ عَطاءً وفِعلًا لِلخَيرِ ، وأعظَمُ نَفعًا لِلخَلقِ مِنَ الرِّيحِ الطَّيِّبةِ التي يُرسِلُها اللهُ بالغَيثِ والرَّحمةِ.
□ وقد وَرَدَ في الصَّحيحَيْن أنَّ جِبريلَ عليه السَّلامُ كان يُعارِضُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالقُرآنِ مَرَّةً واحِدةً كُلَّ عامٍ ، حتى إذا كان العامُ الذي ماتَ فيه عارَضَه مَرَّتَيْن.
#وفي_الحديث :
● الحَثُّ على الجُودِ في كُلِّ الأوقاتِ.
● وفيه : زِيارةُ الصُّلَحاءِ وأهلِ الفَضلِ ومُجالَسَتُهم ؛ لِأنَّها سَبَبُ الخَيرِ والصَّلاحِ.
● وفيه : الإكثارُ مِنَ البَذْلِ والعَطاءِ والإحسانِ وقِراءةِ القُرآنِ في شَهرِ رَمَضانَ.
● وفيه : فَضلُ شَهرِ رَمَضانَ.
● وفيه : الحَثُّ على مُدارَسةِ القُرآنِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/4746
((كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أجْوَدَ النَّاسِ ، وكانَ أجوَدُ ما يَكونُ في رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ ، وكانَ جِبْرِيلُ يَلْقَاهُ في كُلِّ لَيْلَةٍ مِن رَمَضَانَ ، فيُدَارِسُهُ القُرْآنَ ، فَلَرَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ أجْوَدُ بالخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ المُرْسَلَةِ)).
وَعَنْ عبدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ بهذا الإسْنَادِ نَحوَهُ ، وَرَوَى أبو هُرَيْرَةَ ، وفَاطِمَةُ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمَا ، عَنِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : أنَّ جِبْرِيلَ كانَ يُعَارِضُهُ القُرْآنَ.
#الراوي : عبد الله بن عباس
#المصدر : صحيح البخاري
📓 #شـرح_الـحـديـث 🖍
الجُودُ هو الكَرَمُ والبَذلُ والإنفاقُ مِن غَيرِ سُؤالٍ ، وقد كانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن أبلَغِ النَّاسِ في العَطاءِ والإنفاقِ.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ عَبدُ اللهِ بنُ عَبَّاسٍ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان أعظَمَ النَّاسِ وأكثَرَهم جُودًا على الإطلاقِ ، وكان جُودُه يَبلُغُ الغايةَ في شَهرِ رَمَضانَ ، والسَّببُ في زِيادةِ كَرَمِه ومُضاعَفةِ جُودِه ، #أمران :
#الأول : التِقاؤُه بالرُّوحِ الأمينِ جِبريلَ عليه السَّلامُ ، وهو المَلَكُ المُوَكَّلُ بالوَحْيِ.
#والأمر_الآخر : مُدارَسةُ القُرآنِ ، وفي رِوايةٍ : «يُعارِضُه القُرآنَ» ، والمُدارَسةُ والمُعارَضةُ بمَعنًى واحِدٍ ، وهو المُقابَلةُ في القِراءةِ عن ظَهْرِ قَلبٍ ، فيُدارِسُه جَميعَ ما نَزَلَ مِنَ القُرآنِ.
● يقول : فلَرَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أكرَمُ وأكثَرُ عَطاءً وفِعلًا لِلخَيرِ ، وأعظَمُ نَفعًا لِلخَلقِ مِنَ الرِّيحِ الطَّيِّبةِ التي يُرسِلُها اللهُ بالغَيثِ والرَّحمةِ.
□ وقد وَرَدَ في الصَّحيحَيْن أنَّ جِبريلَ عليه السَّلامُ كان يُعارِضُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالقُرآنِ مَرَّةً واحِدةً كُلَّ عامٍ ، حتى إذا كان العامُ الذي ماتَ فيه عارَضَه مَرَّتَيْن.
#وفي_الحديث :
● الحَثُّ على الجُودِ في كُلِّ الأوقاتِ.
● وفيه : زِيارةُ الصُّلَحاءِ وأهلِ الفَضلِ ومُجالَسَتُهم ؛ لِأنَّها سَبَبُ الخَيرِ والصَّلاحِ.
● وفيه : الإكثارُ مِنَ البَذْلِ والعَطاءِ والإحسانِ وقِراءةِ القُرآنِ في شَهرِ رَمَضانَ.
● وفيه : فَضلُ شَهرِ رَمَضانَ.
● وفيه : الحَثُّ على مُدارَسةِ القُرآنِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/4746
عدد مواضع رفع اليدين في الصلاة
📩 #السؤال :
السؤال الأول يقول : عندما تقوم في الصلاة كم مرة ترفع يديك؟
📋 #الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله ، وصلى الله وسلم على رسول الله ، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد :
فقد دلت سنة رسول الله ﷺ على أن المشروع للمؤمن في الصلاة أن يرفع يديه في أربعة مواضع ، في الرباعية والثلاثية :
#الأول : عند الإحرام ، فيرفع يديه مع التكبير إلى حذو منكبيه ، أو إلى فروع أذنيه ، هكذا فعل النبي ﷺ تارة كذا وتارة كذا.
#الموضع_الثاني : عند الركوع ، يرفع يديه عند قوله : (الله أكبر) حيال منكبيه أو حيال أذنيه.
#الموضع_الثالث : عند رفعه من الركوع ، فيرفع يديه عند قوله : سمع الله لمن حمده ، إذا كان إمامًا أو منفردًا ، ويرفع المأموم عند قوله : ربنا ولك الحمد.
#والموضع_الرابع : إذا قام من التشهد الأول في الرباعية كالظهر والعصر والعشاء أو الثلاثية كالمغرب ، إذا قام من الثالثة بعد التشهد الأول إذا قام إلى الثالثة يقول : (الله أكبر) رافعًا يديه.
كل هذه ثبتت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام من حديث ابن عمر رضي الله عنه ، ومن حديث علي رضي الله عنه ، وبعضها من حديث مالك بن الحويرث رضي الله عنه ومن أحاديث أخرى. نعم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/6986/عدد-مواضع-رفع-اليدين-في-الصلاة
📩 #السؤال :
السؤال الأول يقول : عندما تقوم في الصلاة كم مرة ترفع يديك؟
📋 #الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله ، وصلى الله وسلم على رسول الله ، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد :
فقد دلت سنة رسول الله ﷺ على أن المشروع للمؤمن في الصلاة أن يرفع يديه في أربعة مواضع ، في الرباعية والثلاثية :
#الأول : عند الإحرام ، فيرفع يديه مع التكبير إلى حذو منكبيه ، أو إلى فروع أذنيه ، هكذا فعل النبي ﷺ تارة كذا وتارة كذا.
#الموضع_الثاني : عند الركوع ، يرفع يديه عند قوله : (الله أكبر) حيال منكبيه أو حيال أذنيه.
#الموضع_الثالث : عند رفعه من الركوع ، فيرفع يديه عند قوله : سمع الله لمن حمده ، إذا كان إمامًا أو منفردًا ، ويرفع المأموم عند قوله : ربنا ولك الحمد.
#والموضع_الرابع : إذا قام من التشهد الأول في الرباعية كالظهر والعصر والعشاء أو الثلاثية كالمغرب ، إذا قام من الثالثة بعد التشهد الأول إذا قام إلى الثالثة يقول : (الله أكبر) رافعًا يديه.
كل هذه ثبتت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام من حديث ابن عمر رضي الله عنه ، ومن حديث علي رضي الله عنه ، وبعضها من حديث مالك بن الحويرث رضي الله عنه ومن أحاديث أخرى. نعم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/6986/عدد-مواضع-رفع-اليدين-في-الصلاة
binbaz.org.sa
ما عدد مواضع رفع اليدين في الصلاة؟
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
(يَتَعَاقَبُونَ فِيكُمْ مَلَائِكَةٌ باللَّيْلِ ومَلَائِكَةٌ بالنَّهَارِ ، ويَجْتَمِعُونَ في صَلَاةِ الفَجْرِ وصَلَاةِ العَصْرِ ، ثُمَّ يَعْرُجُ الَّذِينَ بَاتُوا فِيكُمْ ، فَيَسْأَلُهُمْ وهو أعْلَمُ بهِمْ : كيفَ تَرَكْتُمْ عِبَادِي؟ فيَقولونَ : تَرَكْنَاهُمْ وهُمْ يُصَلُّونَ ، وأَتَيْنَاهُمْ وهُمْ يُصَلُّونَ).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
📝 #شـرح_الـحـديـث 🖊
كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَحرِصُ ويَحُضُّ أصحابَه على كُلِّ عَمَلٍ يَكونُ فيه خَيرٌ ونَفعٌ لهم ؛ لِمَا في تلك الأعمالِ مِن مَزيدِ فَضلٍ وأجْرٍ.
وفي هذا الحَديثِ يُبيِّنُ لنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ المَلائِكةَ تَتَناوَبُ على حِراسةِ البَشرِ ، فطائِفةٌ تَحرُسُهم لَيلًا ، وطائِفةٌ أُخرى تَحرُسُهم نَهارًا ، ثم تَجتَمِعُ مَلائِكةُ النَّهارِ بمَلائِكةِ اللَّيلِ في وَقتَيْنِ :
#الأول : في صَلاةِ الفَجرِ ، حيثُ يَنزِلُ مَلائِكةُ النَّهارِ عِندَ أوَّلِ الصَّلاةِ ، وما زالَ مَلائِكةُ اللَّيلِ مَوجودينَ فيَلتَقونَ بهم ، ويَجتَمِعُ مَلائِكةُ اللَّيلِ بمَلائِكةِ النَّهارِ في صَلاةِ العَصرِ ، وهو الوَقتُ #الثاني ، ثمَّ تَصعَدُ مَلائِكةُ اللَّيلِ بَعدَ صَلاةِ الفَجرِ.
¤ فيَسألُهمُ الرَّبُّ عَزَّ وجَلَّ -وهو أعلَمُ بهم-: كَيفَ تَرَكتُم عِبادي؟ وهو في غِنًى عَن سُؤالِهم هذا ؛ لِأنَّه عَليمٌ بِهم ، وإنَّما يَسألُهم عن ذلك في المَلأِ الأعلى ؛ تَنويهًا بشَأنِ بَني آدَمَ ، وبَيانًا لِفَضلِهم ، ولِيُباهيَ بهمُ المَلائِكةَ ، فيَقولونَ : تَرَكناهم وهُم يُصَلُّونَ صَلاةَ الصُّبحِ ، وأتَيْناهم وهُم يُصَلُّونَ صَلاةَ العَصرِ ، فهم في صَلاةٍ دائِمةٍ.
¤ وكذلك يَسْألُ عَزَّ وجَلَّ مَلائِكةَ النَّهارِ ، فيُجيبونَ بمِثلِ ما أجابَ به مَلائِكةُ اللَّيلِ.
#وفي_الحديث :
¤ أنَّ الصَّلاةَ أعلى العِباداتِ ؛ لِأنَّها عليها وَقَعَ السُّؤالُ والجَوابُ.
¤ وفيه : التَّنبيهُ على أنَّ الفَجرَ والعَصرَ مِن أعظَمِ الصَّلَواتِ.
¤ وفيه : الدَّلالةُ على أنَّ اللهَ تعالَى يَتكَلَّمُ مع مَلائِكَتِه كما يَشاءُ ، دُونَ تَشبيهٍ ، أو تَعطيلٍ ، أو تَأويلٍ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/7560
(يَتَعَاقَبُونَ فِيكُمْ مَلَائِكَةٌ باللَّيْلِ ومَلَائِكَةٌ بالنَّهَارِ ، ويَجْتَمِعُونَ في صَلَاةِ الفَجْرِ وصَلَاةِ العَصْرِ ، ثُمَّ يَعْرُجُ الَّذِينَ بَاتُوا فِيكُمْ ، فَيَسْأَلُهُمْ وهو أعْلَمُ بهِمْ : كيفَ تَرَكْتُمْ عِبَادِي؟ فيَقولونَ : تَرَكْنَاهُمْ وهُمْ يُصَلُّونَ ، وأَتَيْنَاهُمْ وهُمْ يُصَلُّونَ).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
📝 #شـرح_الـحـديـث 🖊
كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَحرِصُ ويَحُضُّ أصحابَه على كُلِّ عَمَلٍ يَكونُ فيه خَيرٌ ونَفعٌ لهم ؛ لِمَا في تلك الأعمالِ مِن مَزيدِ فَضلٍ وأجْرٍ.
وفي هذا الحَديثِ يُبيِّنُ لنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ المَلائِكةَ تَتَناوَبُ على حِراسةِ البَشرِ ، فطائِفةٌ تَحرُسُهم لَيلًا ، وطائِفةٌ أُخرى تَحرُسُهم نَهارًا ، ثم تَجتَمِعُ مَلائِكةُ النَّهارِ بمَلائِكةِ اللَّيلِ في وَقتَيْنِ :
#الأول : في صَلاةِ الفَجرِ ، حيثُ يَنزِلُ مَلائِكةُ النَّهارِ عِندَ أوَّلِ الصَّلاةِ ، وما زالَ مَلائِكةُ اللَّيلِ مَوجودينَ فيَلتَقونَ بهم ، ويَجتَمِعُ مَلائِكةُ اللَّيلِ بمَلائِكةِ النَّهارِ في صَلاةِ العَصرِ ، وهو الوَقتُ #الثاني ، ثمَّ تَصعَدُ مَلائِكةُ اللَّيلِ بَعدَ صَلاةِ الفَجرِ.
¤ فيَسألُهمُ الرَّبُّ عَزَّ وجَلَّ -وهو أعلَمُ بهم-: كَيفَ تَرَكتُم عِبادي؟ وهو في غِنًى عَن سُؤالِهم هذا ؛ لِأنَّه عَليمٌ بِهم ، وإنَّما يَسألُهم عن ذلك في المَلأِ الأعلى ؛ تَنويهًا بشَأنِ بَني آدَمَ ، وبَيانًا لِفَضلِهم ، ولِيُباهيَ بهمُ المَلائِكةَ ، فيَقولونَ : تَرَكناهم وهُم يُصَلُّونَ صَلاةَ الصُّبحِ ، وأتَيْناهم وهُم يُصَلُّونَ صَلاةَ العَصرِ ، فهم في صَلاةٍ دائِمةٍ.
¤ وكذلك يَسْألُ عَزَّ وجَلَّ مَلائِكةَ النَّهارِ ، فيُجيبونَ بمِثلِ ما أجابَ به مَلائِكةُ اللَّيلِ.
#وفي_الحديث :
¤ أنَّ الصَّلاةَ أعلى العِباداتِ ؛ لِأنَّها عليها وَقَعَ السُّؤالُ والجَوابُ.
¤ وفيه : التَّنبيهُ على أنَّ الفَجرَ والعَصرَ مِن أعظَمِ الصَّلَواتِ.
¤ وفيه : الدَّلالةُ على أنَّ اللهَ تعالَى يَتكَلَّمُ مع مَلائِكَتِه كما يَشاءُ ، دُونَ تَشبيهٍ ، أو تَعطيلٍ ، أو تَأويلٍ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/7560
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
دعاء الدخول والخروج من المسجد
إذا دَخَلَ أحَدُكُمُ المَسْجِدَ ، فَلْيَقُلْ : (اللَّهُمَّ افْتَحْ لي أبْوابَ رَحْمَتِكَ) ، وإذا خَرَجَ فَلْيَقُلْ : (اللَّهُمَّ إنِّي أسْأَلُكَ مِن فَضْلِكَ).
□ قالَ مُسْلِمٌ : سَمِعْتُ يَحْيَى بنَ يَحْيَى يقولُ : كَتَبْتُ هذا الحَدِيثَ مِن كِتابِ سُلَيْمانَ بنِ بلالٍ ، قالَ : بَلَغَنِي أنَّ يَحْيَى الحِمَّانِيَّ يقولُ : وأَبِي أُسَيْدٍ.
#الراوي : أبو حميد أو أبو أسيد الساعدي
#المصدر : صحيح مسلم
📄 #شـرح_الـحـديـث 📌
المساجدُ هي بُيوتُ اللهِ سُبحانه ، ولها قَداسةٌ في قُلوبِ المؤمنينَ ، وهي مَوطِنُ الصَّلواتِ والجماعاتِ والذِّكرِ ، وفيها يَتفضَّلُ اللهُ على عِبادِه بالأجرِ والثَّوابِ العظيمِ.
وهذا الحديثُ يَتحدَّثُ عن أدَبَيْنِ مِن آدابِ المسجِدِ ، أَرْشَدَ إليهما النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم :
#الأول : يَتعلَّقُ بدُخُولِ المسجِدِ ، حيث يقولُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم :
● «إذا دَخَل أحدُكم المسجدَ» ، أي : أَرَادَ دخولَهُ ، عندَ وُصُولِ بابِهِ.
● «فَلْيَقُلِ : اللَّهمَّ افتَحْ لي أبوابَ رحمتِكَ» الَّتي وَسِعَت كلَّ شَيءٍ ، وهذا تَضرُّعٌ إلى اللهِ بأنْ يَغمُرَه برَحمتِه الواسعةِ ، وأنْ يُهيِّئَ له الأعمالَ الصَّالحةَ الَّتي تكونُ سَببًا في الدُّخولِ مِن أبوابِ الرَّحمةِ المُتعدِّدةِ.
#والثاني : يَتعلَّقُ بالخُرُوجِ منه ، فقال :
● «وإذا خرَج فَلْيَقُل : اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ مِن فضْلِكَ» مِن رِزقِك الحلالِ ، وهذا تَضرُّعٌ إلى اللهِ وإقرارٌ بأنَّه صاحبُ الفضلِ العظيمِ على عِبادِه ، وهو الرَّزَّاقُ ، وأنَّه يُعْطي مِن فضْلِه الواسعِ بلا حِسابٍ.
👈 وقَدْ قِيلَ : إنَّ سِرَّ تَخصيصِ الرَّحمةِ بالدُّخولِ ، والفَضْلِ بالخُروجِ : أنَّ الرَّحمةَ في كِتابِ اللهِ أُرِيدَ بها النِّعَمُ المُتَعَلِّقَةُ بالنَّفْسِ والآخرةِ ، كما قال تعالَى : {وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} [الزخرف: 32] ، والفَضْلَ أُرِيدَ به النِّعَمُ الدُّنيويَّةُ ، كما قال تعالَى : {لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ} [البقرة: 198] ، وقال : {فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ} [الجمعة : 10] ، ومَن دَخَلَ المسجِدَ فإنَّه يَطْلُبُ القُرْبَ مِنَ اللهِ ، ويَشتغِلُ بما يُقرِّبُه إلى ثَوابِهِ وجنَّتِهِ ، فنَاسَبَ ذلك ذِكْرُ الرَّحمةِ ، ومَن خَرَجَ منه فإنَّه يَطْلُبُ الرِّزقَ ، فنَاسَبَ ذلك ذِكْرُ الفَضْلِ.
👈 وهذه الأدعيةُ الواردةُ في مِثلِ هذه المواطنِ يُقصَدُ بها الإرشادُ ومُراعاةُ المُناسباتِ ، والهدفُ منها ربْطُ العبدِ برَبِّه في حرَكاتِه وسَكناتِه ، وأنَّه على كلِّ شَيءٍ قَديرٌ ، واستحضارُ أنَّ اللهَ تعالَى يُحِبُّ مِن عِبادِه سُؤالَه ، كما في قولِه تعالى : {وَقَالَ ربَكُّمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر: 60].
#وفي_الحديث :
الحثُّ على الذِّكْرِ عِنْدَ دُخُولِ المسجِدِ ، وعندَ الخُرُوجِ منه.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/26702
دعاء الدخول والخروج من المسجد
إذا دَخَلَ أحَدُكُمُ المَسْجِدَ ، فَلْيَقُلْ : (اللَّهُمَّ افْتَحْ لي أبْوابَ رَحْمَتِكَ) ، وإذا خَرَجَ فَلْيَقُلْ : (اللَّهُمَّ إنِّي أسْأَلُكَ مِن فَضْلِكَ).
□ قالَ مُسْلِمٌ : سَمِعْتُ يَحْيَى بنَ يَحْيَى يقولُ : كَتَبْتُ هذا الحَدِيثَ مِن كِتابِ سُلَيْمانَ بنِ بلالٍ ، قالَ : بَلَغَنِي أنَّ يَحْيَى الحِمَّانِيَّ يقولُ : وأَبِي أُسَيْدٍ.
#الراوي : أبو حميد أو أبو أسيد الساعدي
#المصدر : صحيح مسلم
📄 #شـرح_الـحـديـث 📌
المساجدُ هي بُيوتُ اللهِ سُبحانه ، ولها قَداسةٌ في قُلوبِ المؤمنينَ ، وهي مَوطِنُ الصَّلواتِ والجماعاتِ والذِّكرِ ، وفيها يَتفضَّلُ اللهُ على عِبادِه بالأجرِ والثَّوابِ العظيمِ.
وهذا الحديثُ يَتحدَّثُ عن أدَبَيْنِ مِن آدابِ المسجِدِ ، أَرْشَدَ إليهما النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم :
#الأول : يَتعلَّقُ بدُخُولِ المسجِدِ ، حيث يقولُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم :
● «إذا دَخَل أحدُكم المسجدَ» ، أي : أَرَادَ دخولَهُ ، عندَ وُصُولِ بابِهِ.
● «فَلْيَقُلِ : اللَّهمَّ افتَحْ لي أبوابَ رحمتِكَ» الَّتي وَسِعَت كلَّ شَيءٍ ، وهذا تَضرُّعٌ إلى اللهِ بأنْ يَغمُرَه برَحمتِه الواسعةِ ، وأنْ يُهيِّئَ له الأعمالَ الصَّالحةَ الَّتي تكونُ سَببًا في الدُّخولِ مِن أبوابِ الرَّحمةِ المُتعدِّدةِ.
#والثاني : يَتعلَّقُ بالخُرُوجِ منه ، فقال :
● «وإذا خرَج فَلْيَقُل : اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ مِن فضْلِكَ» مِن رِزقِك الحلالِ ، وهذا تَضرُّعٌ إلى اللهِ وإقرارٌ بأنَّه صاحبُ الفضلِ العظيمِ على عِبادِه ، وهو الرَّزَّاقُ ، وأنَّه يُعْطي مِن فضْلِه الواسعِ بلا حِسابٍ.
👈 وقَدْ قِيلَ : إنَّ سِرَّ تَخصيصِ الرَّحمةِ بالدُّخولِ ، والفَضْلِ بالخُروجِ : أنَّ الرَّحمةَ في كِتابِ اللهِ أُرِيدَ بها النِّعَمُ المُتَعَلِّقَةُ بالنَّفْسِ والآخرةِ ، كما قال تعالَى : {وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} [الزخرف: 32] ، والفَضْلَ أُرِيدَ به النِّعَمُ الدُّنيويَّةُ ، كما قال تعالَى : {لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ} [البقرة: 198] ، وقال : {فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ} [الجمعة : 10] ، ومَن دَخَلَ المسجِدَ فإنَّه يَطْلُبُ القُرْبَ مِنَ اللهِ ، ويَشتغِلُ بما يُقرِّبُه إلى ثَوابِهِ وجنَّتِهِ ، فنَاسَبَ ذلك ذِكْرُ الرَّحمةِ ، ومَن خَرَجَ منه فإنَّه يَطْلُبُ الرِّزقَ ، فنَاسَبَ ذلك ذِكْرُ الفَضْلِ.
👈 وهذه الأدعيةُ الواردةُ في مِثلِ هذه المواطنِ يُقصَدُ بها الإرشادُ ومُراعاةُ المُناسباتِ ، والهدفُ منها ربْطُ العبدِ برَبِّه في حرَكاتِه وسَكناتِه ، وأنَّه على كلِّ شَيءٍ قَديرٌ ، واستحضارُ أنَّ اللهَ تعالَى يُحِبُّ مِن عِبادِه سُؤالَه ، كما في قولِه تعالى : {وَقَالَ ربَكُّمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر: 60].
#وفي_الحديث :
الحثُّ على الذِّكْرِ عِنْدَ دُخُولِ المسجِدِ ، وعندَ الخُرُوجِ منه.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/26702
حكم.الأضحية.عن.الأموات.tt
والأضحية عن الأموات ثلاثة أقسام :
1⃣ #الأول : أن يضحّي عنهم #تبعاً للأحياء مثل أن يضحي الرجل عنه وعن أهل بيته وينوي بهم الأحياء والأموات ، وأصل هذا تضحية النبي صلى الله عليه وسلّم عنه وعن أهل بيته وفيهم من قد مات من قبل.
2⃣ #الثاني : أن يضحي عن الأموات بمقتضى #وصاياهم تنفيذاً لها ، وأصل هذا قوله تعالى : { فَمَن بَدَّلَهُ بَعْدَمَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }.
3⃣ #الثالث : أن يضحي عن الأموات تبرعاً #مستقلين عن الأحياء فهذه جائزة ، وقد نص فقهاء الحنابلة على أن ثوابها يصل إلى الميت وينتفع به قياساً على الصدقة عنه.
👈 ولكن لا نرى أن تخصيص الميت بالأضحية من السنة ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلّم لم يضح عن أحد من أمواته بخصوصه ، فلم يُضح عن عمه حمزة وهو من أعز أقاربه عنده ، ولا عن أولاده الذين ماتوا في حياته ، وهم ثلاث بنات متزوجات ، وثلاثة أبناء صغار ، ولا عن زوجته خديجة وهي من أحب نسائه إليه ، ولم يرد عن أصحابه في عهده أن أحداً منهم ضحى عن أحد من أمواته.
⛔️ ونرى أيضاً من #الخطأ ما يفعله بعض من الناس يضحون عن الميت أول سنة يموت أضحية يسمونها (أضحية الحفرة) ويعتقدون أنه لا يجوز أن يشرك معه في ثوابها أحد ، أو يضحون عن أمواتهم تبرعاً ، أو بمقتضى وصاياهم ولا يضحون عن أنفسهم وأهليهم ، ولو علموا أن الرجل إذا ضحى من ماله عن نفسه وأهله شمل أهله الأحياء والأموات لما عدلوا عنه إلى عملهم ذلك.
📚 أحكام الأضحية والذكاة - الشيخ محمد بن صالح العثيمين
رابط المادة : http://iswy.co/e4baj
والأضحية عن الأموات ثلاثة أقسام :
1⃣ #الأول : أن يضحّي عنهم #تبعاً للأحياء مثل أن يضحي الرجل عنه وعن أهل بيته وينوي بهم الأحياء والأموات ، وأصل هذا تضحية النبي صلى الله عليه وسلّم عنه وعن أهل بيته وفيهم من قد مات من قبل.
2⃣ #الثاني : أن يضحي عن الأموات بمقتضى #وصاياهم تنفيذاً لها ، وأصل هذا قوله تعالى : { فَمَن بَدَّلَهُ بَعْدَمَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }.
3⃣ #الثالث : أن يضحي عن الأموات تبرعاً #مستقلين عن الأحياء فهذه جائزة ، وقد نص فقهاء الحنابلة على أن ثوابها يصل إلى الميت وينتفع به قياساً على الصدقة عنه.
👈 ولكن لا نرى أن تخصيص الميت بالأضحية من السنة ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلّم لم يضح عن أحد من أمواته بخصوصه ، فلم يُضح عن عمه حمزة وهو من أعز أقاربه عنده ، ولا عن أولاده الذين ماتوا في حياته ، وهم ثلاث بنات متزوجات ، وثلاثة أبناء صغار ، ولا عن زوجته خديجة وهي من أحب نسائه إليه ، ولم يرد عن أصحابه في عهده أن أحداً منهم ضحى عن أحد من أمواته.
⛔️ ونرى أيضاً من #الخطأ ما يفعله بعض من الناس يضحون عن الميت أول سنة يموت أضحية يسمونها (أضحية الحفرة) ويعتقدون أنه لا يجوز أن يشرك معه في ثوابها أحد ، أو يضحون عن أمواتهم تبرعاً ، أو بمقتضى وصاياهم ولا يضحون عن أنفسهم وأهليهم ، ولو علموا أن الرجل إذا ضحى من ماله عن نفسه وأهله شمل أهله الأحياء والأموات لما عدلوا عنه إلى عملهم ذلك.
📚 أحكام الأضحية والذكاة - الشيخ محمد بن صالح العثيمين
رابط المادة : http://iswy.co/e4baj
ar.islamway.net
أحكام الأضحية والذكاة - محمد بن صالح العثيمين
قد كنت كتبت كتاباً في أحكام الأضحية والذكاة مطولاً يقع في 93 صفحة، وفيه ذكر بعض الخلاف والمناقشات التي تطول على القارىء، فرأيت أن أكتب تلخيصاً لذلك الكتاب حاذفاً ما لا تدعو الحاجة إليه، زائداً ما تدعو الحاجة إليه..
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
قال ﷺ : (( لا عَدْوَى ولا غَوْلَ ولا صَفَرَ)).
#الراوي : جابر بن عبد الله
#المصدر : صحيح مسلم
📋 #شــرح_الـحـديـث 🖊
▪️يُبيِّن النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أنَّه «لا عَدْوَى» ، والمقصودُ بالعَدْوَى : مُجاوزَةُ العِلَّةِ مِن صاحبِها إلى غيرِه.
▪️«ولا غُولَ» ، وكانتِ العَرَبُ تَزعُم أنَّ الغِيلانَ في الفَلَوَات ، وهي جِنْسٌ مِن الشياطين ، فتَتَراءَى للناسِ وتتغوَّل تغوُّلًا ، أي تتلوَّن تلوُّنًا ، فتُضِلُّهم عن الطريق ، فتُهلِكُهم ، فأَبْطَلَ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم ذاك.
👈 وليس المُرادُ بالحديثِ نَفْيَ وجودِ الغُول ، وإنَّما معناه إبطالُ ما تَزعُمه العَرَبُ مِن تلوُّنِ الغُولِ بالصُّوَرِ المختلِفَةِ واغتِيالِها ، #قالوا : ومعنى «لا غُولَ» أى : لا تَستطيع أن تُضِلَّ أحدًا.
▪️«ولا صَفَرَ» ، والمرادُ بصَفَر يَحتَمِل أمرَيْن :
1⃣ #الأول : تأخيرُهم شَهْرَ المحرَّمِ وتحريمَه إلى شَهرِ صَفَر ؛ فيكون هو الشَّهْرَ الحرام ، وهو النَّسِيءُ الَّذِي كانوا يفعلونه.
2⃣ #والثاني : أنَّ الصَّفَرَ دَوَابُّ في البَطْن ، وهى دُودٌ ، وكانوا يَعتقِدون أنَّ في البَطْنِ دابَّةً تَهِيجُ عندَ الجُوع ، ورُبَّما قَتَلَتْ صاحِبَها ، وكانت العَرَبُ تراها أَعْدَى مِن الجَرَبِ.
#في_الحديث :
¤ نفيُ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم ما كانت الجاهليَّةُ تَزعُمه وتَعتقِدُه مِن أنَّ المَرَضَ والعَاهَةَ تُعدِي بِطَبْعِها لا بِفِعْلِ الله تعالى.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/17911
قال ﷺ : (( لا عَدْوَى ولا غَوْلَ ولا صَفَرَ)).
#الراوي : جابر بن عبد الله
#المصدر : صحيح مسلم
📋 #شــرح_الـحـديـث 🖊
▪️يُبيِّن النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أنَّه «لا عَدْوَى» ، والمقصودُ بالعَدْوَى : مُجاوزَةُ العِلَّةِ مِن صاحبِها إلى غيرِه.
▪️«ولا غُولَ» ، وكانتِ العَرَبُ تَزعُم أنَّ الغِيلانَ في الفَلَوَات ، وهي جِنْسٌ مِن الشياطين ، فتَتَراءَى للناسِ وتتغوَّل تغوُّلًا ، أي تتلوَّن تلوُّنًا ، فتُضِلُّهم عن الطريق ، فتُهلِكُهم ، فأَبْطَلَ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم ذاك.
👈 وليس المُرادُ بالحديثِ نَفْيَ وجودِ الغُول ، وإنَّما معناه إبطالُ ما تَزعُمه العَرَبُ مِن تلوُّنِ الغُولِ بالصُّوَرِ المختلِفَةِ واغتِيالِها ، #قالوا : ومعنى «لا غُولَ» أى : لا تَستطيع أن تُضِلَّ أحدًا.
▪️«ولا صَفَرَ» ، والمرادُ بصَفَر يَحتَمِل أمرَيْن :
1⃣ #الأول : تأخيرُهم شَهْرَ المحرَّمِ وتحريمَه إلى شَهرِ صَفَر ؛ فيكون هو الشَّهْرَ الحرام ، وهو النَّسِيءُ الَّذِي كانوا يفعلونه.
2⃣ #والثاني : أنَّ الصَّفَرَ دَوَابُّ في البَطْن ، وهى دُودٌ ، وكانوا يَعتقِدون أنَّ في البَطْنِ دابَّةً تَهِيجُ عندَ الجُوع ، ورُبَّما قَتَلَتْ صاحِبَها ، وكانت العَرَبُ تراها أَعْدَى مِن الجَرَبِ.
#في_الحديث :
¤ نفيُ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم ما كانت الجاهليَّةُ تَزعُمه وتَعتقِدُه مِن أنَّ المَرَضَ والعَاهَةَ تُعدِي بِطَبْعِها لا بِفِعْلِ الله تعالى.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/17911
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((من صلى الصبحَ فهو في ذمةِ اللهِ ، فلا يطلبنَّكم اللهُ من ذمتِه بشيٍء فيُدركُه فيكبَّهُ في نارِ جهنمَ)).
#الراوي : جندب بن عبد الله
#المصدر : صحيح مسلم
📑 #شـرح_الـحـديـث 🖋
مِن أكمَلِ علاماتِ الإيمان : المحافَظةُ على الفرائضِ ، وقد جعَلَ اللهُ عزَّ وجلَّ لمن يُحافِظُ على هذِه الصَّلواتِ فضلاً عظيمًا ؛ ومِن ذلكَ ما ذُكرَ في هذا الحَديث ، حيثُ قالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
▪️"مَن صلَّى الصُّبحَ" ، أي : صلاةَ الفَجر.
▪︎"فهو في ذِمَّةِ اللهِ" ، أي : في أمانِه وضَمانتِه.
▪︎"فلا يَطلبنَّكُمُ الله من ذمَّتِهِ بشيءٍ فيُدرِكَهُ فيَكبَّه في نارِ جَهنَّمَ" ، وكلامُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هنا يَحتمِلُ معنيَينِ :
#الأول : أنَّ مَن صلَّى الفَجْرَ فقدْ أخَذَ مِنَ اللهِ أمانًا ؛ فلا يَنبغِي لأحدٍ أن يُؤذيَهُ أو يَظلِمَه ، فمَن ظلَمه أو آذاهُ فإنَّ اللهَ يُطالبُه بذمَّتِهِ.
#الثاني : لا تَترُكوا صَلاةَ الصُّبح ، فيُنتقَضَ بذلكَ العَهدُ الذي بَينَكُم وبينَ ربِّكُم فيَطلبَكم به ؛ فمَن فعَلَ ذلكَ يُدرِكُه اللهُ ويَكبُّه في نار جهنَّم.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23391
((من صلى الصبحَ فهو في ذمةِ اللهِ ، فلا يطلبنَّكم اللهُ من ذمتِه بشيٍء فيُدركُه فيكبَّهُ في نارِ جهنمَ)).
#الراوي : جندب بن عبد الله
#المصدر : صحيح مسلم
📑 #شـرح_الـحـديـث 🖋
مِن أكمَلِ علاماتِ الإيمان : المحافَظةُ على الفرائضِ ، وقد جعَلَ اللهُ عزَّ وجلَّ لمن يُحافِظُ على هذِه الصَّلواتِ فضلاً عظيمًا ؛ ومِن ذلكَ ما ذُكرَ في هذا الحَديث ، حيثُ قالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
▪️"مَن صلَّى الصُّبحَ" ، أي : صلاةَ الفَجر.
▪︎"فهو في ذِمَّةِ اللهِ" ، أي : في أمانِه وضَمانتِه.
▪︎"فلا يَطلبنَّكُمُ الله من ذمَّتِهِ بشيءٍ فيُدرِكَهُ فيَكبَّه في نارِ جَهنَّمَ" ، وكلامُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هنا يَحتمِلُ معنيَينِ :
#الأول : أنَّ مَن صلَّى الفَجْرَ فقدْ أخَذَ مِنَ اللهِ أمانًا ؛ فلا يَنبغِي لأحدٍ أن يُؤذيَهُ أو يَظلِمَه ، فمَن ظلَمه أو آذاهُ فإنَّ اللهَ يُطالبُه بذمَّتِهِ.
#الثاني : لا تَترُكوا صَلاةَ الصُّبح ، فيُنتقَضَ بذلكَ العَهدُ الذي بَينَكُم وبينَ ربِّكُم فيَطلبَكم به ؛ فمَن فعَلَ ذلكَ يُدرِكُه اللهُ ويَكبُّه في نار جهنَّم.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23391
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
وقت إجابة الدعاء يوم الجمعة
أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذَكَرَ يَومَ الجُمُعَةِ ، فَقالَ : ((فيه سَاعَةٌ ، لا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ ، وهو قَائِمٌ يُصَلِّي ، يَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى شيئًا ، إلَّا أعْطَاهُ إيَّاهُ وأَشَارَ بيَدِهِ يُقَلِّلُهَا)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
📓 #شـرح_الـحـديـث 🖊
فضَّلَ اللهُ عزَّ وجلَّ يومَ الجُمُعَةِ على سائرِ الأيَّام ؛ لِمَا وقَع فيه مِن أحداثٍ عِظامٍ ، ولِمَا فيه مِن فَضائِلَ جِسامٍ.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن شَيءٍ مِن فَضائلِ يَومِ الجُمُعةِ ؛ وهو أنَّ فيه ساعةً جَعَلَ اللهُ سُبحانه وتعالَى الدُّعاءَ فيها مُجابًا ؛ فما مِن عبْدٍ يُوافقُها ، أي : يُصادفُها ويَقصِدُها ويَتحرَّاها بالدُّعاءِ ، ويَطلُبُ فيها التَّوبةَ والمغفرةَ ، ويَسأَلُ ربَّه سُبحانه مِن نعيمَيِ الدُّنيا والآخِرةِ ، وهو علَى حالٍ يَتقرَّبُ فيها مِنَ اللهِ عزَّ وجلَّ بالدُّعاءِ أوِ انتِظارِ الصَّلاةِ ؛ فمَنِ انتَظَرَ الصَّلاةَ فهو في صَلاةٍ ، وهذا هو المُرادُ بالصَّلاةِ في قَولِهِ : «قائِمٌ يُصَلِّي».
#وقيل : يَحتمِلُ أنْ يكونَ المرادُ مِن الصَّلاةِ الدُّعاءَ ، والمرادُ مِن القِيامِ المُلازَمةَ والمواظبةَ ، لا حَقيقةُ القيامِ.
👈 فمَن فعَلَ ذلك استجابَ له سُبحانَه وتعالَى ، وأعطاهُ ما سَألَ أو خَيرًا منه ، أو دفَعَ عنه مِنَ البَلاءِ والسُّوءِ ، أو يُؤخِّرُهُ له إلى يَومِ القيامةِ.
● وأشارَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيَدِه الشَّريفةِ يُقلِّلُها ؛ أي : يُشيرُ إلى أنَّها وَقتٌ قَليلٌ خَفيفٌ.
⁉️وقدِ اختُلِفَ في تَحديدِ وَقتِ هذه السَّاعةِ على أقوالٍ كثيرةٍ ؛ أقْواها قَوْلانِ :
#الأول : أنَّها مِن جُلوسِ الإمامِ على المِنبرِ إلى انقِضاءِ صَلاةِ الجُمُعة.
#والثاني : أنَّها بعْدَ العَصرِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/13754
وقت إجابة الدعاء يوم الجمعة
أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذَكَرَ يَومَ الجُمُعَةِ ، فَقالَ : ((فيه سَاعَةٌ ، لا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ ، وهو قَائِمٌ يُصَلِّي ، يَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى شيئًا ، إلَّا أعْطَاهُ إيَّاهُ وأَشَارَ بيَدِهِ يُقَلِّلُهَا)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
📓 #شـرح_الـحـديـث 🖊
فضَّلَ اللهُ عزَّ وجلَّ يومَ الجُمُعَةِ على سائرِ الأيَّام ؛ لِمَا وقَع فيه مِن أحداثٍ عِظامٍ ، ولِمَا فيه مِن فَضائِلَ جِسامٍ.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن شَيءٍ مِن فَضائلِ يَومِ الجُمُعةِ ؛ وهو أنَّ فيه ساعةً جَعَلَ اللهُ سُبحانه وتعالَى الدُّعاءَ فيها مُجابًا ؛ فما مِن عبْدٍ يُوافقُها ، أي : يُصادفُها ويَقصِدُها ويَتحرَّاها بالدُّعاءِ ، ويَطلُبُ فيها التَّوبةَ والمغفرةَ ، ويَسأَلُ ربَّه سُبحانه مِن نعيمَيِ الدُّنيا والآخِرةِ ، وهو علَى حالٍ يَتقرَّبُ فيها مِنَ اللهِ عزَّ وجلَّ بالدُّعاءِ أوِ انتِظارِ الصَّلاةِ ؛ فمَنِ انتَظَرَ الصَّلاةَ فهو في صَلاةٍ ، وهذا هو المُرادُ بالصَّلاةِ في قَولِهِ : «قائِمٌ يُصَلِّي».
#وقيل : يَحتمِلُ أنْ يكونَ المرادُ مِن الصَّلاةِ الدُّعاءَ ، والمرادُ مِن القِيامِ المُلازَمةَ والمواظبةَ ، لا حَقيقةُ القيامِ.
👈 فمَن فعَلَ ذلك استجابَ له سُبحانَه وتعالَى ، وأعطاهُ ما سَألَ أو خَيرًا منه ، أو دفَعَ عنه مِنَ البَلاءِ والسُّوءِ ، أو يُؤخِّرُهُ له إلى يَومِ القيامةِ.
● وأشارَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيَدِه الشَّريفةِ يُقلِّلُها ؛ أي : يُشيرُ إلى أنَّها وَقتٌ قَليلٌ خَفيفٌ.
⁉️وقدِ اختُلِفَ في تَحديدِ وَقتِ هذه السَّاعةِ على أقوالٍ كثيرةٍ ؛ أقْواها قَوْلانِ :
#الأول : أنَّها مِن جُلوسِ الإمامِ على المِنبرِ إلى انقِضاءِ صَلاةِ الجُمُعة.
#والثاني : أنَّها بعْدَ العَصرِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/13754
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جَارَهُ ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ جَائِزَتَهُ)). قَالَ : وما جَائِزَتُهُ يا رَسولَ اللَّهِ؟ قَالَ : ((يَوْمٌ ولَيْلَةٌ ، والضِّيَافَةُ ثَلَاثَةُ أيَّامٍ ، فَما كانَ ورَاءَ ذلكَ فَهو صَدَقَةٌ عليه ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أوْ لِيَصْمُتْ)).
#الراوي : أبو شريح العدوي خويلد بن عمرو
#المصدر : صحيح البخاري
📓 #شـرح_الـحـديـث 🖋
كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَهتَمُّ بأمْرِ المُسلِمينَ ويُرشِدُهم إلى التَّحَلِّي بمَكارِمِ الأخْلاقِ ومَحاسِنِ الآدابِ، ويجعَلُ ذلك ثمرةً لصِدقِ الإيمانِ بالله عزَّ وجَلَّ.
وفي هذا الحديثِ أَوْصَى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بإكرامِ الجارِ والضَّيفِ ، فيقولُ :
● «مَن كانَ يُؤمِنُ بِاللهِ» تعالَى إيمانًا كامِلًا ، ويُؤمِنُ بحَقيقةِ «اليومِ الآخِرِ» الذي إليهِ مَعادُه ، وفيه الحِسابُ ، وفيه مُجازاتُه بعَمَلِه ؛ «فلْيُكرِمْ جارَه» ، وإنَّما ذَكَر اليومَ الآخِرَ ؛ للتَّرغيبِ في تَحصيلِ الثَّوابِ والنَّجاةِ فيه مِن العِقابِ.
👈 والجارُ هو القريبُ مِن الدَّارِ ، سَواءٌ كان مِن الأقاربِ أو الغُرباءِ الأباعدِ ، وسَواءٌ كان مُسلِمًا أو كافرًا.
● «ومَن كان يؤمِنُ باللهِ واليَومِ الآخِرِ فلْيُكرِمْ ضَيفَه جِائزتَه» ، وإكرامُ الضَّيفِ يكونُ بطَلاقةِ الوَجْهِ ، وطِيبِ الكَلامِ ، وإظهارِ الفَرحِ بمَجيئِه ، والإطعامِ ، ونَحوِ ذلِك ، ومِن الضُّيوفِ مَن يكونُ حقُّه أَولى ، كالضَّيفِ المُسافِرِ ، وهو القادمُ مِن بَلدٍ آخَرَ ، ومِثلُه الذي يَأتي مِن مَكانٍ بَعيدٍ ، فحَقُّه وإكرامُه أَولى مِن الزَّائرِ مِن البَلدِ نفْسِه ، وليسَ قادمًا مِن السَّفرِ.
▪︎وقد سأل الصَّحابةُ رَضِيَ اللهُ عنهم رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن جائزةِ الضَّيفِ ، ففَسَّرَها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بِأنَّها يَومٌ ولَيْلةٌ ، #يعني : أنَّه يَنْبغي على المسلِم أنْ يُكرِمَ ضَيفَه زَمانَ جائزتِه ، وهي يَومٌ ولَيْلةٌ.
▪︎ثُمَّ بيَّن صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّ حقَّ الضَّيفِ هو ثَلاثةُ أيَّامٍ يَتكلَّفُ فيها المُضِيفُ لِضيافتِه ، فيتكَلَّفُ له في اليومِ الأوَّلِ ممَّا اتَّسع له من بِرٍّ وإلطافٍ ، ويُقَدِّمُ له في اليومِ الثَّاني والثَّالِثِ ما حضره ، ولا يزيدُ على عادتِه.
فإذا انقضَتِ الثَّلاثةُ الأيامِ فإنَّ حَقَّ الضِّيافةِ قدِ انْقَطعَ ، والزَّائدُ عليها يُعَدُّ صَدَقةً مِنَ المُضيفِ على ضَيفِه وليسَ حقَّ الضِّيافةِ.
▪︎ثُمَّ أخبَرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّ مَن كانَ يُؤمِنُ باللهِ الَّذي خَلَقَه إيمانًا كامِلًا ، واليَومِ الآخِرِ الَّذي إليهِ مَعادُه وفيه مُجازاتُه بعَمَلِه ؛ «فَلْيَقُلْ خَيْرًا أو لِيصْمُتْ» ، #يعني : أنَّ المرءَ إذا أراد أنْ يَتكلَّمَ فَليتفكَّرْ قبْلَ كَلامِه ؛ فإنْ علِم أنَّه لا يَترتَّبُ عليه مَفسدةٌ ولا يَجُرُّ إلى مُحرَّمٍ ولا مَكروهٍ ، فَلْيتكلَّمْ ، وإنْ كان مُباحًا فَالسَّلامةُ في السُّكوتِ ؛ لِئلَّا يَجُرَّ المباحُ إلى مُحرَّمٍ أو مَكروهٍ.
⊙ والخيرُ مِن الكلامِ على نَوعينِ :
#الأول : أنْ يكونَ الكلامُ خيْرًا في نفْسِه ؛ كذِكرِ اللهِ ، والأمرِ بالمعروفِ ، والنَّهيِ عنِ المنكَرِ ، وتَعليمِ مَسألةٍ مِن مَسائلِ العلمِ والدِّينِ.
#والثاني : أنْ يكونَ الخيرُ في المَقصودِ مِن الكلامِ ؛ كأنْ تَتكلَّمَ بكلامٍ مُباحٍ مِن أجْلِ أنْ تُدخِلَ الأُنسَ على مُجالِسِك ، وأنْ يَنشرِحَ صدْرُه ، هذا أيضًا خيرٌ وإنْ كان نفْسُ الكلامِ ليس ممَّا يُتقرَّبُ به إلى اللهِ ، ولكنَّه صار خيْرًا باعتبارِ النِّيَّةِ الحَسنةِ وما يُؤدِّي إليه مِن خيرٍ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/150918
((مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جَارَهُ ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ جَائِزَتَهُ)). قَالَ : وما جَائِزَتُهُ يا رَسولَ اللَّهِ؟ قَالَ : ((يَوْمٌ ولَيْلَةٌ ، والضِّيَافَةُ ثَلَاثَةُ أيَّامٍ ، فَما كانَ ورَاءَ ذلكَ فَهو صَدَقَةٌ عليه ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أوْ لِيَصْمُتْ)).
#الراوي : أبو شريح العدوي خويلد بن عمرو
#المصدر : صحيح البخاري
📓 #شـرح_الـحـديـث 🖋
كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَهتَمُّ بأمْرِ المُسلِمينَ ويُرشِدُهم إلى التَّحَلِّي بمَكارِمِ الأخْلاقِ ومَحاسِنِ الآدابِ، ويجعَلُ ذلك ثمرةً لصِدقِ الإيمانِ بالله عزَّ وجَلَّ.
وفي هذا الحديثِ أَوْصَى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بإكرامِ الجارِ والضَّيفِ ، فيقولُ :
● «مَن كانَ يُؤمِنُ بِاللهِ» تعالَى إيمانًا كامِلًا ، ويُؤمِنُ بحَقيقةِ «اليومِ الآخِرِ» الذي إليهِ مَعادُه ، وفيه الحِسابُ ، وفيه مُجازاتُه بعَمَلِه ؛ «فلْيُكرِمْ جارَه» ، وإنَّما ذَكَر اليومَ الآخِرَ ؛ للتَّرغيبِ في تَحصيلِ الثَّوابِ والنَّجاةِ فيه مِن العِقابِ.
👈 والجارُ هو القريبُ مِن الدَّارِ ، سَواءٌ كان مِن الأقاربِ أو الغُرباءِ الأباعدِ ، وسَواءٌ كان مُسلِمًا أو كافرًا.
● «ومَن كان يؤمِنُ باللهِ واليَومِ الآخِرِ فلْيُكرِمْ ضَيفَه جِائزتَه» ، وإكرامُ الضَّيفِ يكونُ بطَلاقةِ الوَجْهِ ، وطِيبِ الكَلامِ ، وإظهارِ الفَرحِ بمَجيئِه ، والإطعامِ ، ونَحوِ ذلِك ، ومِن الضُّيوفِ مَن يكونُ حقُّه أَولى ، كالضَّيفِ المُسافِرِ ، وهو القادمُ مِن بَلدٍ آخَرَ ، ومِثلُه الذي يَأتي مِن مَكانٍ بَعيدٍ ، فحَقُّه وإكرامُه أَولى مِن الزَّائرِ مِن البَلدِ نفْسِه ، وليسَ قادمًا مِن السَّفرِ.
▪︎وقد سأل الصَّحابةُ رَضِيَ اللهُ عنهم رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن جائزةِ الضَّيفِ ، ففَسَّرَها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بِأنَّها يَومٌ ولَيْلةٌ ، #يعني : أنَّه يَنْبغي على المسلِم أنْ يُكرِمَ ضَيفَه زَمانَ جائزتِه ، وهي يَومٌ ولَيْلةٌ.
▪︎ثُمَّ بيَّن صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّ حقَّ الضَّيفِ هو ثَلاثةُ أيَّامٍ يَتكلَّفُ فيها المُضِيفُ لِضيافتِه ، فيتكَلَّفُ له في اليومِ الأوَّلِ ممَّا اتَّسع له من بِرٍّ وإلطافٍ ، ويُقَدِّمُ له في اليومِ الثَّاني والثَّالِثِ ما حضره ، ولا يزيدُ على عادتِه.
فإذا انقضَتِ الثَّلاثةُ الأيامِ فإنَّ حَقَّ الضِّيافةِ قدِ انْقَطعَ ، والزَّائدُ عليها يُعَدُّ صَدَقةً مِنَ المُضيفِ على ضَيفِه وليسَ حقَّ الضِّيافةِ.
▪︎ثُمَّ أخبَرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّ مَن كانَ يُؤمِنُ باللهِ الَّذي خَلَقَه إيمانًا كامِلًا ، واليَومِ الآخِرِ الَّذي إليهِ مَعادُه وفيه مُجازاتُه بعَمَلِه ؛ «فَلْيَقُلْ خَيْرًا أو لِيصْمُتْ» ، #يعني : أنَّ المرءَ إذا أراد أنْ يَتكلَّمَ فَليتفكَّرْ قبْلَ كَلامِه ؛ فإنْ علِم أنَّه لا يَترتَّبُ عليه مَفسدةٌ ولا يَجُرُّ إلى مُحرَّمٍ ولا مَكروهٍ ، فَلْيتكلَّمْ ، وإنْ كان مُباحًا فَالسَّلامةُ في السُّكوتِ ؛ لِئلَّا يَجُرَّ المباحُ إلى مُحرَّمٍ أو مَكروهٍ.
⊙ والخيرُ مِن الكلامِ على نَوعينِ :
#الأول : أنْ يكونَ الكلامُ خيْرًا في نفْسِه ؛ كذِكرِ اللهِ ، والأمرِ بالمعروفِ ، والنَّهيِ عنِ المنكَرِ ، وتَعليمِ مَسألةٍ مِن مَسائلِ العلمِ والدِّينِ.
#والثاني : أنْ يكونَ الخيرُ في المَقصودِ مِن الكلامِ ؛ كأنْ تَتكلَّمَ بكلامٍ مُباحٍ مِن أجْلِ أنْ تُدخِلَ الأُنسَ على مُجالِسِك ، وأنْ يَنشرِحَ صدْرُه ، هذا أيضًا خيرٌ وإنْ كان نفْسُ الكلامِ ليس ممَّا يُتقرَّبُ به إلى اللهِ ، ولكنَّه صار خيْرًا باعتبارِ النِّيَّةِ الحَسنةِ وما يُؤدِّي إليه مِن خيرٍ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/150918