وقتُ.زكاة.الفطر.tt
● وقتُ وُجوبِ زكاة الفـطر
#تجب بغُروبِ شَمسِ آخِر يومٍ مِن رمضانَ ، وهو مذهَبُ الشافعيَّة على الأصحِّ ، والحَنابِلَة ، وهو أحَدُ القَولينِ المشهورينِ لدى المالكيَّة ، وبه قال بعضُ السَّلَفِ ، واختاره ابنُ عُثيمين ، واللَّجنةُ الدَّائمة.
#الأدلة :
● أوَّلًا : من السُّنَّة
عن ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما قال : ((فرَضَ رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم زكاةَ الفِطرِ ؛ طُهرةً للصَّائمِ مِنَ اللَّغوِ والرَّفَثِ ، وطُعمةً للمَساكينِ ؛ مَن أدَّاها قبل الصَّلاةِ ، فهي زكاةٌ مَقبولةٌ ، ومَن أدَّاها بعد الصَّلاةِ ، فهي صدقةٌ مِنَ الصَّدَقاتِ )). صحيح الجامع.
□ وجه الدَّلالة من وجهين :
#الوجه_الأول : دلَّ الحديثُ على أنَّ صَدَقةَ الفِطرِ تَجِبُ بغُروبِ شَمسِ آخِرِ يَومٍ مِن رَمضانَ ، مِن جِهةِ أنَّه أضاف الصَّدقةَ إلى الفِطرِ ، والإضافةُ تقتضي اختصاصَ الصَّدَقةِ بالفِطرِ ، وأوَّلُ فِطرٍ يَقَعُ عن جميعِ رَمَضانَ هو بغُروبِ شَمسِ آخِرِ يَومٍ منه.
#الوجه_الثاني : قوله : (طهرة للصائم) أن الفطرة جعلت طهرة للصائم وانقضاء الصوم يكون #بغروب الشمس ، وأن من لم يدرك شيئا من زمان الصوم لم يحتج إلى الطهرة من الصوم ، لأنه لم يدرك شيئا من رمضان ، فوجب أن لا تلزمه زكاة الفطر.
● ثانيًا : أنَّ زكاةَ الفِطرِ تُضافُ إلى الفِطرِ ، فكانت واجبةً به ، كزكاةِ المالِ.
● ثالثًا : أن زكاة الفطر إما أن تجب بخروج رمضان ، أو بدخول شوال ، وغروب الشمس يجمع الأمرين فكان تعلق الزكاة به أولى.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كِتابُ الزَّكاة
https://dorar.net/feqhia/2580
● وقتُ وُجوبِ زكاة الفـطر
#تجب بغُروبِ شَمسِ آخِر يومٍ مِن رمضانَ ، وهو مذهَبُ الشافعيَّة على الأصحِّ ، والحَنابِلَة ، وهو أحَدُ القَولينِ المشهورينِ لدى المالكيَّة ، وبه قال بعضُ السَّلَفِ ، واختاره ابنُ عُثيمين ، واللَّجنةُ الدَّائمة.
#الأدلة :
● أوَّلًا : من السُّنَّة
عن ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما قال : ((فرَضَ رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم زكاةَ الفِطرِ ؛ طُهرةً للصَّائمِ مِنَ اللَّغوِ والرَّفَثِ ، وطُعمةً للمَساكينِ ؛ مَن أدَّاها قبل الصَّلاةِ ، فهي زكاةٌ مَقبولةٌ ، ومَن أدَّاها بعد الصَّلاةِ ، فهي صدقةٌ مِنَ الصَّدَقاتِ )). صحيح الجامع.
□ وجه الدَّلالة من وجهين :
#الوجه_الأول : دلَّ الحديثُ على أنَّ صَدَقةَ الفِطرِ تَجِبُ بغُروبِ شَمسِ آخِرِ يَومٍ مِن رَمضانَ ، مِن جِهةِ أنَّه أضاف الصَّدقةَ إلى الفِطرِ ، والإضافةُ تقتضي اختصاصَ الصَّدَقةِ بالفِطرِ ، وأوَّلُ فِطرٍ يَقَعُ عن جميعِ رَمَضانَ هو بغُروبِ شَمسِ آخِرِ يَومٍ منه.
#الوجه_الثاني : قوله : (طهرة للصائم) أن الفطرة جعلت طهرة للصائم وانقضاء الصوم يكون #بغروب الشمس ، وأن من لم يدرك شيئا من زمان الصوم لم يحتج إلى الطهرة من الصوم ، لأنه لم يدرك شيئا من رمضان ، فوجب أن لا تلزمه زكاة الفطر.
● ثانيًا : أنَّ زكاةَ الفِطرِ تُضافُ إلى الفِطرِ ، فكانت واجبةً به ، كزكاةِ المالِ.
● ثالثًا : أن زكاة الفطر إما أن تجب بخروج رمضان ، أو بدخول شوال ، وغروب الشمس يجمع الأمرين فكان تعلق الزكاة به أولى.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كِتابُ الزَّكاة
https://dorar.net/feqhia/2580
dorar.net
المبحث الأوَّل: وقتُ وُجوبِ زكاة الفطر
الوجه الأول: دلَّ الحديثُ على أنَّ صَدَقةَ الفِطرِ تَجِبُ بغُروبِ شَمسِ آخِرِ يَومٍ مِن رَمضانَ، مِن جِهةِ أنَّه أضاف الصَّدقةَ إلى الفِطرِ، والإضافةُ تقتضي اختصاصَ الصَّدَقةِ بالفِطرِ
● السُّنَّة في وقت إخراجِ صدقة الفـطر
#الأفضل إخراجُ زكاةِ الفِطرِ يَومَ العِيدِ #قبل صلاةِ العيدِ.
#الأدلة :
● أوَّلًا : مِنَ الكِتابِ
قال الله تعالى : {قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى * وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى} [الأعلى: 14-15]
#وجه_الدلالة : أنَّ المراد بـمن تَزكَّى مَن أدَّى صدقةَ الفِطرِ ، ثمَّ غدا ذاكرًا لله إلى المصلَّى فصلَّى.
● ثانيًا : من السُّنَّة
1- عنِ ابنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنهما قال : ((أمَر رسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم بزكاةِ الفِطرِ أن تُؤدَّى #قبل خُروجِ النَّاسِ إلى الصَّلاةِ )). رواه البخاري ومسلم.
2- عن ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما قال : ((فرَض رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم زكاةَ الفِطرِ ؛ طُهرةً للصَّائِمِ مِنَ اللَّغوِ والرَّفَثِ ، وطُعمةً للمَساكينِ ؛ مَن أدَّاها #قبل الصَّلاةِ فهي زكاةٌ مَقبولةٌ ، ومَن أدَّاها بعد الصَّلاةِ فهي صدقةٌ مِنَ الصَّدقاتِ )). صحيح الجامع.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كِتابُ الزَّكاة
https://dorar.net/feqhia/2582
#الأفضل إخراجُ زكاةِ الفِطرِ يَومَ العِيدِ #قبل صلاةِ العيدِ.
#الأدلة :
● أوَّلًا : مِنَ الكِتابِ
قال الله تعالى : {قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى * وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى} [الأعلى: 14-15]
#وجه_الدلالة : أنَّ المراد بـمن تَزكَّى مَن أدَّى صدقةَ الفِطرِ ، ثمَّ غدا ذاكرًا لله إلى المصلَّى فصلَّى.
● ثانيًا : من السُّنَّة
1- عنِ ابنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنهما قال : ((أمَر رسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم بزكاةِ الفِطرِ أن تُؤدَّى #قبل خُروجِ النَّاسِ إلى الصَّلاةِ )). رواه البخاري ومسلم.
2- عن ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما قال : ((فرَض رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم زكاةَ الفِطرِ ؛ طُهرةً للصَّائِمِ مِنَ اللَّغوِ والرَّفَثِ ، وطُعمةً للمَساكينِ ؛ مَن أدَّاها #قبل الصَّلاةِ فهي زكاةٌ مَقبولةٌ ، ومَن أدَّاها بعد الصَّلاةِ فهي صدقةٌ مِنَ الصَّدقاتِ )). صحيح الجامع.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كِتابُ الزَّكاة
https://dorar.net/feqhia/2582
dorar.net
المبحث الثاني: السُّنَّة في وقت إخراجِ صدقة الفطر
عن ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما قال: ((فرَض رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم زكاةَ الفِطرِ؛ طُهرةً للصَّائِمِ مِنَ اللَّغوِ والرَّفَثِ
● آخِرُ.وقت.زكاة.الفطر.tt
⁉️ اختلف أهلُ العِلم في آخِرِ وقت زكاة الفطر على أقوال ؛ أقواها قولان :
#القول_الأول : آخِرُ وقتِ زكاةِ الفِطرِ الذي يحرُمُ تأخيرُها عنه هو غروبُ شَمسِ يَومِ عِيدِ الفِطرِ ، وهذا مَذهَبُ الجُمهورِ : المالكيَّة ، والشافعيَّة ، والحَنابِلَة.
#الأدلة :
● أوَّلًا : من السُّنَّة
1- عن أبي سعيدٍ الخُدريِّ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : ((كنَّا نُخرِجُ في عهدِ رَسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم يومَ الفِطرِ صاعًا من طعامٍ.... )). رواه البخاري ومسلم.
#وجه_الدلالة : أنَّ ظاهِرَ قَولِه : (يومَ الفِطرِ) صحَّةُ الإخراجِ في اليوم كلِّه ؛ لصِدقِ اليَومِ على جميعِ النَّهارِ.
2- عن ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما قال : ((فرَض رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم زكاةَ الفِطرِ ؛ طُهرةً للصَّائِمِ مِنَ اللَّغو والرَّفَث ، وطُعمةً للمساكينِ ؛ مَن أدَّاها قبل الصَّلاةِ فهي زكاة مقبولة ، ومَن أدَّاها بعد الصَّلاةِ فهي صدقةٌ مِنَ الصَّدَقاتِ )) . صحيح الجامع.
#وجه_الدلالة : أنَّ تكريرَ قَولِه : (مَن أدَّاها) مرَّتين ، واتِّحادَ مَرجِعِ الضَّميرِ في المرَّتين ؛ يفيدُ أنَّ الصدقةَ المؤدَّاة قبل الصَّلاةِ وبعد الصَّلاة هي صدقةُ الفِطرِ ، لكِنْ نَقَصَ ثوابُها فصارتْ كغَيرِها من الصَّدَقاتِ.
● ثانيًا : أنَّ المقصودَ منها الإغناءُ عن الطَّوافِ والطَّلَبِ في هذا اليوم ، وهذا يتحقَّقُ بالإخراجِ في اليومِ ، ولو بعد صلاةِ العِيدِ.
#يتبع_هنا 👇
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كِتابُ الزَّكاة
https://dorar.net/feqhia/2586
⁉️ اختلف أهلُ العِلم في آخِرِ وقت زكاة الفطر على أقوال ؛ أقواها قولان :
#القول_الأول : آخِرُ وقتِ زكاةِ الفِطرِ الذي يحرُمُ تأخيرُها عنه هو غروبُ شَمسِ يَومِ عِيدِ الفِطرِ ، وهذا مَذهَبُ الجُمهورِ : المالكيَّة ، والشافعيَّة ، والحَنابِلَة.
#الأدلة :
● أوَّلًا : من السُّنَّة
1- عن أبي سعيدٍ الخُدريِّ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : ((كنَّا نُخرِجُ في عهدِ رَسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم يومَ الفِطرِ صاعًا من طعامٍ.... )). رواه البخاري ومسلم.
#وجه_الدلالة : أنَّ ظاهِرَ قَولِه : (يومَ الفِطرِ) صحَّةُ الإخراجِ في اليوم كلِّه ؛ لصِدقِ اليَومِ على جميعِ النَّهارِ.
2- عن ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما قال : ((فرَض رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم زكاةَ الفِطرِ ؛ طُهرةً للصَّائِمِ مِنَ اللَّغو والرَّفَث ، وطُعمةً للمساكينِ ؛ مَن أدَّاها قبل الصَّلاةِ فهي زكاة مقبولة ، ومَن أدَّاها بعد الصَّلاةِ فهي صدقةٌ مِنَ الصَّدَقاتِ )) . صحيح الجامع.
#وجه_الدلالة : أنَّ تكريرَ قَولِه : (مَن أدَّاها) مرَّتين ، واتِّحادَ مَرجِعِ الضَّميرِ في المرَّتين ؛ يفيدُ أنَّ الصدقةَ المؤدَّاة قبل الصَّلاةِ وبعد الصَّلاة هي صدقةُ الفِطرِ ، لكِنْ نَقَصَ ثوابُها فصارتْ كغَيرِها من الصَّدَقاتِ.
● ثانيًا : أنَّ المقصودَ منها الإغناءُ عن الطَّوافِ والطَّلَبِ في هذا اليوم ، وهذا يتحقَّقُ بالإخراجِ في اليومِ ، ولو بعد صلاةِ العِيدِ.
#يتبع_هنا 👇
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كِتابُ الزَّكاة
https://dorar.net/feqhia/2586
dorar.net
المبحث الرابع: آخِرُ وقت زكاة الفطر
آخِرُ وقتِ زكاةِ الفِطرِ الذي يحرُمُ تأخيرُها عنه هو غروبُ شَمسِ يَومِ عِيدِ الفِطرِ، وهذا مَذهَبُ الجُمهورِ: المالكيَّة (1) ، والشافعيَّة (2) ، والحَنابِلَة
تابع / آخِرُ.وقت.زكاة.الفطر.tt
#القول_الثاني : أنَّ آخِرَ وَقتِ زكاةِ الفِطرِ هو صلاةُ العِيدِ ، ويحرُمُ تأخيرُها إلى ما بعدَ صلاةِ العيدِ ، فإنْ أخَّرها لم تقَعْ زكاةَ فِطرٍ ، وإنَّما له أجْرُ تصدُّقِه ، وهو مذهَبُ الظَّاهِريَّة ، واختارَه ابنُ تيميَّة ، وابنُ القيِّم ، والصنعانيُّ ، والشوكانيُّ ، وابنُ باز ، وابنُ عُثيمين.
#الأدلة :
● أوَّلًا : من السُّنَّة
1- عن ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنه قال : ((فرضَ رسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم زكاةَ الفِطرِ ؛ طُهرةً للصَّائِمِ من اللَّغو والرَّفَثِ ، وطُعمةً للمساكينِ ؛ مَن أدَّاها قبل الصَّلاةِ ، فهي زكاةٌ مقبولةٌ ، ومَن أدَّاها بعد الصَّلاةِ ، فهي صَدَقةٌ مِنَ الصَّدقاتِ)). صحيح الجامع.
2- عنِ ابنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنهما قال : ((أمرَنا رسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم بزكاةِ الفِطرِ أن تؤدَّى قبل خُروجِ النَّاسِ إلى الصَّلاةِ )). رواه البخاري ومسلم.
3- عن عائِشةَ رَضِيَ اللهُ عنها قالت : قال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم : ((مَن عمِل عملًا ليس عليه أمرُنا ، فهو رَدٌّ )). رواه مسلم.
#وجه_الدلالة : أنَّه إذا أخَّرها حتى يخرُجَ النَّاسُ مِنَ الصَّلاةِ ، فقد عَمِلَ عملًا ليس عليه أمرُ اللهِ ورسولُه ؛ فهو مردودٌ.
● ثانيًا : أنَّ كلَّ عبادةٍ مؤقَّتة إذا تعمَّد الإنسانُ إخراجَها عن وَقتِها لم تُقبَلْ.
● ثالثا : القِياسُ على مَن ذَبَحَ أضحِيَّتَه قبل صلاةِ الإمامِ ؛ فإنَّها لا تكونُ ذبيحةَ أضحيَّةٍ ، بل شاة لحمٍ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كِتابُ الزَّكاة
https://dorar.net/feqhia/2586
#القول_الثاني : أنَّ آخِرَ وَقتِ زكاةِ الفِطرِ هو صلاةُ العِيدِ ، ويحرُمُ تأخيرُها إلى ما بعدَ صلاةِ العيدِ ، فإنْ أخَّرها لم تقَعْ زكاةَ فِطرٍ ، وإنَّما له أجْرُ تصدُّقِه ، وهو مذهَبُ الظَّاهِريَّة ، واختارَه ابنُ تيميَّة ، وابنُ القيِّم ، والصنعانيُّ ، والشوكانيُّ ، وابنُ باز ، وابنُ عُثيمين.
#الأدلة :
● أوَّلًا : من السُّنَّة
1- عن ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنه قال : ((فرضَ رسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم زكاةَ الفِطرِ ؛ طُهرةً للصَّائِمِ من اللَّغو والرَّفَثِ ، وطُعمةً للمساكينِ ؛ مَن أدَّاها قبل الصَّلاةِ ، فهي زكاةٌ مقبولةٌ ، ومَن أدَّاها بعد الصَّلاةِ ، فهي صَدَقةٌ مِنَ الصَّدقاتِ)). صحيح الجامع.
2- عنِ ابنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنهما قال : ((أمرَنا رسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم بزكاةِ الفِطرِ أن تؤدَّى قبل خُروجِ النَّاسِ إلى الصَّلاةِ )). رواه البخاري ومسلم.
3- عن عائِشةَ رَضِيَ اللهُ عنها قالت : قال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم : ((مَن عمِل عملًا ليس عليه أمرُنا ، فهو رَدٌّ )). رواه مسلم.
#وجه_الدلالة : أنَّه إذا أخَّرها حتى يخرُجَ النَّاسُ مِنَ الصَّلاةِ ، فقد عَمِلَ عملًا ليس عليه أمرُ اللهِ ورسولُه ؛ فهو مردودٌ.
● ثانيًا : أنَّ كلَّ عبادةٍ مؤقَّتة إذا تعمَّد الإنسانُ إخراجَها عن وَقتِها لم تُقبَلْ.
● ثالثا : القِياسُ على مَن ذَبَحَ أضحِيَّتَه قبل صلاةِ الإمامِ ؛ فإنَّها لا تكونُ ذبيحةَ أضحيَّةٍ ، بل شاة لحمٍ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كِتابُ الزَّكاة
https://dorar.net/feqhia/2586
dorar.net
المبحث الرابع: آخِرُ وقت زكاة الفطر
آخِرُ وقتِ زكاةِ الفِطرِ الذي يحرُمُ تأخيرُها عنه هو غروبُ شَمسِ يَومِ عِيدِ الفِطرِ، وهذا مَذهَبُ الجُمهورِ: المالكيَّة (1) ، والشافعيَّة (2) ، والحَنابِلَة
● حكم إخراج القِيمة في زكاةِ الفِـطر
❌ لا يجوزُ إخراجُ القيمةِ في زكاةِ الفِطرِ ، وهو مَذهَبُ الجُمهورِ : المالكيَّة ، والشافعيَّة ، والحَنابِلَة ، واختاره ابنُ حَزمٍ.
#الأدلة :
1⃣ أوَّلًا : من السُّنَّة
1– عن أبي سعيدٍ الخُدريِّ رَضِيَ اللهُ عنه قال : ((كنَّا نُخرِجُها على عَهدِ رَسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم صاعًا مِن طعامٍ ، وكان طعامُنا التَّمرَ والشَّعيرَ ، والزَّبيبَ والأقِط)). رواه البخاري ومسلم.
● #وجه_الدلالة : أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم فرَضَ الصَّدقةَ في أنواعِ الطَّعامِ ، فمَن عَدَل إلى القِيمةِ ، فقد ترَكَ المفروضَ.
2- عن ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما قال : ((فرَضَ رسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم زكاةَ الفِطرِ ؛ طُهرةً للصَّائِمِ مِنَ اللَّغوِ والرَّفَثِ ، وطُعمةً للمساكينِ)). صحيح الجامع.
● #وجه_الدلالة : أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم فرَضَ صَدَقةَ الفِطرِ طُعمةً للمَساكينِ ، فتعيَّنَ أن تكونَ طعامًا لا نقودًا.
3- عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عنها قالت : قال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم : ((مَن عَمِل عملًا ليس عليه أمرُنا ، فهو ردٌّ)). رواه مسلم.
● #وجه_الدلالة : أنَّ إخراجَ زكاةِ الفِطرِ مِن غَيرِ الطَّعامِ ، مخالفٌ لأمرِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم ؛ فيكونُ مردودًا غيرَ مَقبولٍ.
2⃣ ثانيا : أنَّ زكاةَ الفِطرِ عبادةٌ مَفروضةٌ مِن جِنسٍ معيَّنٍ ، فلا يُجزِئُ إخراجُها مِن غَيرِ الجِنسِ المعيَّنِ ، كما لو أخرَجَها في غيرِ وَقتِها المعيَّنِ.
3⃣ ثالثًا : أنَّ الزَّكاةَ وجَبَت لِدَفعِ حاجةِ الفَقيرِ ، وشكرًا لنِعمةِ المالِ ، والحاجاتُ متنوِّعةٌ ، فينبغي أن يتنوَّعَ الواجِبُ ؛ ليصِلَ إلى الفَقيرِ مِن كلِّ نوعٍ ما تندفِعُ به حاجَتُه ، ويحصُلُ شُكرُ النِّعمةِ بالمواساةِ مِن جِنسِ ما أنعَمَ اللهُ عليه به.
4⃣ رابعًا : أنَّ مُخرِجَ القِيمةِ قد عدل عن المنصوصِ ، فلم يُجزِئْه ، كما لو أخرَجَ الرَّديءَ مكانَ الجيِّدِ.
5⃣ خامسًا : أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم فَرَضَها من أجناسٍ مختلفةِ القيمةِ مع اتِّفاقِها في المقدارِ ، ولو كانت القيمةُ مُعتبرةً لاختلف المقدارُ باختلافِ الجِنس.
6⃣ سادسًا : أنَّ إخراجَ صَدقةِ الفِطرِ مِن الدَّراهِمِ مَظِنَّةٌ لحصولِ الخَطأِ في تقديرِها ؛ فقد يُخرِجُها بأقلَّ ، فلا تبرَأُ ذِمَّتُه بذلك.
7⃣ سابعًا : أنَّ في اعتبارِ القيمةِ إخراجًا للفِطرةِ عَن كَونِها شعيرةً ظاهرةً ، إلى كونِها صدقةً خفيَّةً ؛ فإنَّ إخراجَها صاعًا مِن طعامٍ يجعَلُها ظاهرةً بين المُسلمينَ ، معلومةً للصَّغيرِ والكبيرِ ، يُشاهِدونَ كَيلَها وتوزيعَها ، ويتعارَفونَها بينهم ، بخلافِ ما لو كانت دراهِمَ يُخرِجُها الإنسانُ خُفيةً بينه وبين الآخِذِ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كِتابُ الزَّكاة
https://dorar.net/feqhia/2597
❌ لا يجوزُ إخراجُ القيمةِ في زكاةِ الفِطرِ ، وهو مَذهَبُ الجُمهورِ : المالكيَّة ، والشافعيَّة ، والحَنابِلَة ، واختاره ابنُ حَزمٍ.
#الأدلة :
1⃣ أوَّلًا : من السُّنَّة
1– عن أبي سعيدٍ الخُدريِّ رَضِيَ اللهُ عنه قال : ((كنَّا نُخرِجُها على عَهدِ رَسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم صاعًا مِن طعامٍ ، وكان طعامُنا التَّمرَ والشَّعيرَ ، والزَّبيبَ والأقِط)). رواه البخاري ومسلم.
● #وجه_الدلالة : أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم فرَضَ الصَّدقةَ في أنواعِ الطَّعامِ ، فمَن عَدَل إلى القِيمةِ ، فقد ترَكَ المفروضَ.
2- عن ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما قال : ((فرَضَ رسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم زكاةَ الفِطرِ ؛ طُهرةً للصَّائِمِ مِنَ اللَّغوِ والرَّفَثِ ، وطُعمةً للمساكينِ)). صحيح الجامع.
● #وجه_الدلالة : أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم فرَضَ صَدَقةَ الفِطرِ طُعمةً للمَساكينِ ، فتعيَّنَ أن تكونَ طعامًا لا نقودًا.
3- عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عنها قالت : قال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم : ((مَن عَمِل عملًا ليس عليه أمرُنا ، فهو ردٌّ)). رواه مسلم.
● #وجه_الدلالة : أنَّ إخراجَ زكاةِ الفِطرِ مِن غَيرِ الطَّعامِ ، مخالفٌ لأمرِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم ؛ فيكونُ مردودًا غيرَ مَقبولٍ.
2⃣ ثانيا : أنَّ زكاةَ الفِطرِ عبادةٌ مَفروضةٌ مِن جِنسٍ معيَّنٍ ، فلا يُجزِئُ إخراجُها مِن غَيرِ الجِنسِ المعيَّنِ ، كما لو أخرَجَها في غيرِ وَقتِها المعيَّنِ.
3⃣ ثالثًا : أنَّ الزَّكاةَ وجَبَت لِدَفعِ حاجةِ الفَقيرِ ، وشكرًا لنِعمةِ المالِ ، والحاجاتُ متنوِّعةٌ ، فينبغي أن يتنوَّعَ الواجِبُ ؛ ليصِلَ إلى الفَقيرِ مِن كلِّ نوعٍ ما تندفِعُ به حاجَتُه ، ويحصُلُ شُكرُ النِّعمةِ بالمواساةِ مِن جِنسِ ما أنعَمَ اللهُ عليه به.
4⃣ رابعًا : أنَّ مُخرِجَ القِيمةِ قد عدل عن المنصوصِ ، فلم يُجزِئْه ، كما لو أخرَجَ الرَّديءَ مكانَ الجيِّدِ.
5⃣ خامسًا : أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم فَرَضَها من أجناسٍ مختلفةِ القيمةِ مع اتِّفاقِها في المقدارِ ، ولو كانت القيمةُ مُعتبرةً لاختلف المقدارُ باختلافِ الجِنس.
6⃣ سادسًا : أنَّ إخراجَ صَدقةِ الفِطرِ مِن الدَّراهِمِ مَظِنَّةٌ لحصولِ الخَطأِ في تقديرِها ؛ فقد يُخرِجُها بأقلَّ ، فلا تبرَأُ ذِمَّتُه بذلك.
7⃣ سابعًا : أنَّ في اعتبارِ القيمةِ إخراجًا للفِطرةِ عَن كَونِها شعيرةً ظاهرةً ، إلى كونِها صدقةً خفيَّةً ؛ فإنَّ إخراجَها صاعًا مِن طعامٍ يجعَلُها ظاهرةً بين المُسلمينَ ، معلومةً للصَّغيرِ والكبيرِ ، يُشاهِدونَ كَيلَها وتوزيعَها ، ويتعارَفونَها بينهم ، بخلافِ ما لو كانت دراهِمَ يُخرِجُها الإنسانُ خُفيةً بينه وبين الآخِذِ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كِتابُ الزَّكاة
https://dorar.net/feqhia/2597
dorar.net
المبحث الرابع: إخراجُ القِيمة في زكاةِ الفِطر
لا يجوزُ إخراجُ القيمةِ في زكاةِ الفِطرِ، وهو مَذهَبُ الجُمهورِ: المالكيَّة (1) ، والشافعيَّة (2) ، والحَنابِلَة (3) ، واختاره ابنُ حَزمٍ (4) .
🕋 دروس.الحج.والعمرة.tt
حكم الفَوْر والتراخي في الحَجِّ
👈 الحجُّ #واجبٌ على الفَوْرِ عند تحقُّقِ شُروطِه ، ويأثمُ المرءُ بتأخيرِه.
#الأدلة :
1⃣ أوَّلًا : مِنَ الكِتابِ
1- قَوْلُه تعالى : {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا} [آل عمران: 97] ، والأمْرُ على الفَوْرِ.
2- قَوْلُه تعالى : {فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ} [البقرة: 148].
3- قَوْلُه تعالى : {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ} [آل عمران: 133].
#وجه_الدلالة :
أنَّ اللهَ سبحانه قد أمر بالاسْتِباقِ إلى الخيراتِ والمُسارَعَةِ إلى المغفِرَة والجنَّة ؛ والمسابَقَةُ والمُسارَعَةُ كلتاهما على الفَوْرِ لا التَّراخي ، فالتأخيرُ خِلافُ ما أمرَ اللهُ تعالى به.
2⃣ ثانيًا : مِنَ السُّنَّةِ :
● عن أبي هريرةَعن أبي هريرةَ رَضِيَ اللهُ عنه قال : خطبَنا رسولُ الله صلَّى الله عليه وسَلَّم ، فقال : ((أيُّها النَّاسُ ، قد فرض اللهُ عليكم الحَجَّ ، فحُجُّوا)) رواه مسلم ، والأصْلُ في الأمْرِ أن يكون على الفَوْرِ ، ولهذا غَضِبَ النبيُّ صلَّى الله عليه وسَلَّم في غزوةِ الحُديبِيَةِ حين أمرَهم بالإحلالِ وتَباطَؤُوا.
3⃣ أنَّ الإنسانَ لا يدري ما يَعْرِضُ له ، فقد يطرأُ عليه العجزُ عن القيامِ بأوامِرِ الله ، ولو أخَّر الحَجَّ عن السَّنَة الأولى فقد يمتَدُّ به العُمُر ، وقد يموت فيُفَوِّت الفَرْضَ ، وتفويتُ الفَرْضِ حرامٌ.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/2881
حكم الفَوْر والتراخي في الحَجِّ
👈 الحجُّ #واجبٌ على الفَوْرِ عند تحقُّقِ شُروطِه ، ويأثمُ المرءُ بتأخيرِه.
#الأدلة :
1⃣ أوَّلًا : مِنَ الكِتابِ
1- قَوْلُه تعالى : {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا} [آل عمران: 97] ، والأمْرُ على الفَوْرِ.
2- قَوْلُه تعالى : {فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ} [البقرة: 148].
3- قَوْلُه تعالى : {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ} [آل عمران: 133].
#وجه_الدلالة :
أنَّ اللهَ سبحانه قد أمر بالاسْتِباقِ إلى الخيراتِ والمُسارَعَةِ إلى المغفِرَة والجنَّة ؛ والمسابَقَةُ والمُسارَعَةُ كلتاهما على الفَوْرِ لا التَّراخي ، فالتأخيرُ خِلافُ ما أمرَ اللهُ تعالى به.
2⃣ ثانيًا : مِنَ السُّنَّةِ :
● عن أبي هريرةَعن أبي هريرةَ رَضِيَ اللهُ عنه قال : خطبَنا رسولُ الله صلَّى الله عليه وسَلَّم ، فقال : ((أيُّها النَّاسُ ، قد فرض اللهُ عليكم الحَجَّ ، فحُجُّوا)) رواه مسلم ، والأصْلُ في الأمْرِ أن يكون على الفَوْرِ ، ولهذا غَضِبَ النبيُّ صلَّى الله عليه وسَلَّم في غزوةِ الحُديبِيَةِ حين أمرَهم بالإحلالِ وتَباطَؤُوا.
3⃣ أنَّ الإنسانَ لا يدري ما يَعْرِضُ له ، فقد يطرأُ عليه العجزُ عن القيامِ بأوامِرِ الله ، ولو أخَّر الحَجَّ عن السَّنَة الأولى فقد يمتَدُّ به العُمُر ، وقد يموت فيُفَوِّت الفَرْضَ ، وتفويتُ الفَرْضِ حرامٌ.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/2881
dorar.net
الفصل الثَّالِثُ: حُكْمُ الحَجِّ والفَوْر والتَّراخي فيه، وحكم جاحده، وحُكْمُ العُمْرَة وتَكرارِها
موضوع اليوم سوف نناقش فيه حكم الحج فى الاسلام وما حكم من يترك الحج جحدا وما عقابه عن رب العالمين اليوم سوف نناقش هذا الموذوع بكل جوانبه
🕋 #حكم_العمرة
👈 العُمْرَة #واجبة.
#الأدلة : أولا : مِنَ الكِتاب
قولُه تعالى : {وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ} [البقرة: 196].
#أوجه_الدلالة :
1⃣ اقترانُها بالحَج ، والحَجُّ واجبٌ بإجماعِ أَهْل العِلْم ، وهذا ما فَهِمَه ابنُ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما ؛ فإنَّه قال : واللهِ إنَّها لَقَرينَتُها في كتابِ اللهِ عَزَّ وجَل : { وَأَتِمُّوا الْحَجَّ والْعُمْرَةَ لِلَّهِ } (29) [البقرة: 196].
2⃣ أنَّ معنى الإتمام : الإقامة ؛ أي : أقيموا الحَجَّ والعُمْرَةَ لله ، كما في قَوْلِه تعالى : { فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُواْ الصَّلَاة} [النساء: 103] ؛ أي: أتمُّوا الصَّلاة ، وهذا تفسيرُ سعيدِ بنِ جُبيرٍ وعطاءٍ.
#ثانيا : من السنة :
1⃣ عن أبي رَزينٍ أنَّه قال : يا رسولَ الله ، إنَّ أبي شيخٌ كبيرٌ لا يستطيعُ الحَجَّ ولا العُمْرَةَ ولا الظَّعْنَ ، قال : ((احْجُجْ عن أبيكَ واعْتَمِرْ)). صححه الألباني.
2⃣ عن عائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عنها قالت : قلتُ : يا رسولَ الله ، على النِّساءِ جهادٌ؟ قال : ((نعم ، عليهنَّ جهادٌ لا قِتالَ فيه : الحَجُّ والعُمْرَةُ)). صححه الألباني.
#وجه_الدلالة :
#قوله : (عليهِنَّ) ظاهِرٌ في الوجوب ؛ لأنَّ (على) مِن صِيَغِ الوُجوب ، كما ذكر ذلك الأصوليُّون ، وعلى هذا فالعُمْرَةُ #واجبةٌ.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/2881
👈 العُمْرَة #واجبة.
#الأدلة : أولا : مِنَ الكِتاب
قولُه تعالى : {وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ} [البقرة: 196].
#أوجه_الدلالة :
1⃣ اقترانُها بالحَج ، والحَجُّ واجبٌ بإجماعِ أَهْل العِلْم ، وهذا ما فَهِمَه ابنُ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما ؛ فإنَّه قال : واللهِ إنَّها لَقَرينَتُها في كتابِ اللهِ عَزَّ وجَل : { وَأَتِمُّوا الْحَجَّ والْعُمْرَةَ لِلَّهِ } (29) [البقرة: 196].
2⃣ أنَّ معنى الإتمام : الإقامة ؛ أي : أقيموا الحَجَّ والعُمْرَةَ لله ، كما في قَوْلِه تعالى : { فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُواْ الصَّلَاة} [النساء: 103] ؛ أي: أتمُّوا الصَّلاة ، وهذا تفسيرُ سعيدِ بنِ جُبيرٍ وعطاءٍ.
#ثانيا : من السنة :
1⃣ عن أبي رَزينٍ أنَّه قال : يا رسولَ الله ، إنَّ أبي شيخٌ كبيرٌ لا يستطيعُ الحَجَّ ولا العُمْرَةَ ولا الظَّعْنَ ، قال : ((احْجُجْ عن أبيكَ واعْتَمِرْ)). صححه الألباني.
2⃣ عن عائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عنها قالت : قلتُ : يا رسولَ الله ، على النِّساءِ جهادٌ؟ قال : ((نعم ، عليهنَّ جهادٌ لا قِتالَ فيه : الحَجُّ والعُمْرَةُ)). صححه الألباني.
#وجه_الدلالة :
#قوله : (عليهِنَّ) ظاهِرٌ في الوجوب ؛ لأنَّ (على) مِن صِيَغِ الوُجوب ، كما ذكر ذلك الأصوليُّون ، وعلى هذا فالعُمْرَةُ #واجبةٌ.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/2881
dorar.net
الفصل الثَّالِثُ: حُكْمُ الحَجِّ والفَوْر والتَّراخي فيه، وحكم جاحده، وحُكْمُ العُمْرَة وتَكرارِها
موضوع اليوم سوف نناقش فيه حكم الحج فى الاسلام وما حكم من يترك الحج جحدا وما عقابه عن رب العالمين اليوم سوف نناقش هذا الموذوع بكل جوانبه
تابع #شروط_الاستطاعة
شروطُ الاستطاعَةِ الخاصة بالنِّساءِ
1⃣ #اشتراط_المحرم :
#المراد_بالمحرم : مَحْرَمُ المرأةِ هو زَوْجُها أو من يَحْرُم عليها بالتَّأبيد ؛ بسبب قرابة ، أو رَضاعٍ ، أو صهْرِيَّة ، ويكون مُسْلِمًا بالغًا عاقلًا ثِقَةً مأمونًا ؛ فإنَّ المقصودَ من الْمَحْرَم حمايةُ المرأةِ وصيانَتُها والقيامُ بِشَأْنِها.
● اشتراط المَحْرَم في حَجِّ الفريضَةِ
👈 #يشترط لوجوبِ أداءِ الفريضَةِ للمرأةِ رُفْقَةُ الْمَحْرَم ، وهذا مذهَبُ الحَنَفيَّة ، والحَنابِلَة ، واختارَه ابنُ باز ، وابنُ عُثيمين ، وبه صدرَتْ فتوى اللَّجْنَةِ الدَّائِمَةِ.
#الأدلة :
● أوَّلًا : مِنَ السُّنَّةِ :
1⃣ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنهما : أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى الله عليه وسَلَّم قال : ((لا يحِلُّ لامرأةٍ تؤمِنُ باللهِ واليومِ الآخَر ، تُسافِرُ مَسيرَةَ ثَلاثِ ليالٍ ، إلَّا ومعها ذو مَحْرَمٍ)). رواه البخاري ومسلم.
2⃣ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما قال : سمعْتُ النبيَّ صلَّى الله عليه وسَلَّم يخطُبُ ، يقول : (لا يَخْلُوَنَّ رجلٌ بامرأةٍ إلَّا ومعها ذو مَحْرَمٍ ، ولا تسافِرِ المرأةُ إلَّا مع ذي مَحْرَمٍ) ، فقام رجل ، فقال : يا رَسولَ اللهِ ، إنَّ امرَأتي خرجت حاجَّة ، وإنِّي اكْتُتِبْتُ في غزوةِ كذا وكذا ، قال : ((انطَلِقْ فحُجَّ مع امرأَتِك)). رواه البخاري ومسلم.
3⃣ أنَّ المرأةَ يُخافُ عليها من السَّفَرِ وَحدَها الفِتْنَةُ.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/2905
شروطُ الاستطاعَةِ الخاصة بالنِّساءِ
1⃣ #اشتراط_المحرم :
#المراد_بالمحرم : مَحْرَمُ المرأةِ هو زَوْجُها أو من يَحْرُم عليها بالتَّأبيد ؛ بسبب قرابة ، أو رَضاعٍ ، أو صهْرِيَّة ، ويكون مُسْلِمًا بالغًا عاقلًا ثِقَةً مأمونًا ؛ فإنَّ المقصودَ من الْمَحْرَم حمايةُ المرأةِ وصيانَتُها والقيامُ بِشَأْنِها.
● اشتراط المَحْرَم في حَجِّ الفريضَةِ
👈 #يشترط لوجوبِ أداءِ الفريضَةِ للمرأةِ رُفْقَةُ الْمَحْرَم ، وهذا مذهَبُ الحَنَفيَّة ، والحَنابِلَة ، واختارَه ابنُ باز ، وابنُ عُثيمين ، وبه صدرَتْ فتوى اللَّجْنَةِ الدَّائِمَةِ.
#الأدلة :
● أوَّلًا : مِنَ السُّنَّةِ :
1⃣ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنهما : أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى الله عليه وسَلَّم قال : ((لا يحِلُّ لامرأةٍ تؤمِنُ باللهِ واليومِ الآخَر ، تُسافِرُ مَسيرَةَ ثَلاثِ ليالٍ ، إلَّا ومعها ذو مَحْرَمٍ)). رواه البخاري ومسلم.
2⃣ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما قال : سمعْتُ النبيَّ صلَّى الله عليه وسَلَّم يخطُبُ ، يقول : (لا يَخْلُوَنَّ رجلٌ بامرأةٍ إلَّا ومعها ذو مَحْرَمٍ ، ولا تسافِرِ المرأةُ إلَّا مع ذي مَحْرَمٍ) ، فقام رجل ، فقال : يا رَسولَ اللهِ ، إنَّ امرَأتي خرجت حاجَّة ، وإنِّي اكْتُتِبْتُ في غزوةِ كذا وكذا ، قال : ((انطَلِقْ فحُجَّ مع امرأَتِك)). رواه البخاري ومسلم.
3⃣ أنَّ المرأةَ يُخافُ عليها من السَّفَرِ وَحدَها الفِتْنَةُ.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/2905
dorar.net
المَبْحَثُ الثَّامِنُ: اشتراطُ المَحْرَمِ
ليس للمرأة الإحرام نفلًا إلا بإذن زوجها (10) ، وهذا باتفاق المذاهب الفقهية الأربعة الحنفية (11) ، والمالكية (12) ، والشافعية (13) ، والحنابلة (14) .
● اشتراط إذن الزوج في حج النفل
⚠️ ليس للمرأة الإحرام #نفلا إلا #بإذن_زوجها ، وهذا باتفاق المذاهب الفقهية الأربعة : الحنفية ، والمالكية ، والشافعية ، والحنابلة.
#وذلك_للآتي :
1⃣ لأنَّه تطَوُّعٌ يُفَوِّتُ حَقَّ زَوْجِها فكان لابد من استئذانه.
2⃣ أنَّ طاعَةَ الزَّوجِ فَرْضٌ عليها فيما لا معصيَةَ لله تعالى فيه , وليس في تَرْكِ حَجِّ التطَوُّعِ معصيةٌ.
======
● حُكْمُ مَنْعِ الزَّوج امرأتَه مِن حَجِّ الفريضَةِ إذا وَجَدَتْ مَحْرَمًا
❌ ليس للزَّوجِ مَنْعُ امرأَتِه مِن حَجِّ الفَرْضِ إذا #استكملت شُروطَ الحَجِّ ، ووجدت #محرماً ، وهذا مَذْهَبُ الجُمْهورِ : الحَنَفيَّة ، والمالِكِيَّة ، والحَنابِلَة ، وقولٌ للشافِعِيَّةِ ، وهو قولُ أكثَرِ أَهْلِ العِلْم.
#الأدلة :
1⃣ عن عليٍّ رَضِيَ اللهُ عنه ، عَنِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسَلَّم ، قال : ((لا طاعَةَ في معصِيَةِ الله ، إنَّما الطَّاعَةُ في المعروفِ)). رواه البخاري ومسلم.
2⃣ أنَّ حَقَّ الزَّوجِ لا يُقَدَّمُ على فرائِضِ العَينِ ؛ كالصَّلاةِ المفروضَةِ ، وصَوْمِ رمضانَ ، فليس للزَّوجِ مَنْعُ زوجَتِه منه ؛ لأنَّه فَرْضُ عينٍ عليها.
3⃣ أنَّ حَقَّ الزَّوجِ مُستَمِرٌّ على الدوام ، فلو ملك مَنْعَها في هذا العامِ لَمَلَكَه في كلِّ عام ، فيُفْضي إلى إسقاطِ أَحَدِ أركانِ الإِسْلامِ.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/2905
dorar.net
المَبْحَثُ الثَّامِنُ: اشتراطُ المَحْرَمِ
ليس للمرأة الإحرام نفلًا إلا بإذن زوجها (10) ، وهذا باتفاق المذاهب الفقهية الأربعة الحنفية (11) ، والمالكية (12) ، والشافعية (13) ، والحنابلة (14) .
تابع / شروطُ الاستطاعَةِ الخاصة بالنِّساءِ
الشَّرْطُ الثَّاني الخاصُّ بالمرأةِ :
2⃣ #عدم_العدة
👈 يُشتَرَطُ لوجوبِ الحَجِّ على المرأةِ ألَّا تكونَ المرأةُ مُعتَدَّةً في مدَّةِ إمكانِ السَّيرِ للحَجِّ ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقْهِيَّةِ الأربَعَةِ : الحَنَفيَّة ، والمالِكِيَّة ، والشَّافِعِيَّة ، والحَنابِلَة ، وقال به طائفةٌ مِنَ السَّلَفِ.
#الأدلة :
● أوَّلًا : مِنَ الكِتاب
1⃣ قَوْلُه تعالى : {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا} [البقرة: 234].
#وجه_الدلالة : أنَّ المتَوَفَّى عنها زوجُها لا يجوزُ لها أن تخرُجَ مِن بَيْتِها وتسافِرَ للحَجِّ ، حتى تَقْضيَ العِدَّةَ ؛ لأنَّها في هذه الحالِ غيرُ مُستطيعةٍ ؛ لأنَّه يجب عليها أن تترَبَّصَ في البيتِ.
2- قَوْلُه تعالى : {لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ} [الطلاق: 1].
#وجه_الدلالة : أنَّ الله تعالى نهى المعْتَدَّاتِ عن الخروجِ مِن بُيُوتهِنَّ.
● ثانيًا : مِنَ الآثارِ
□ عن سعيدِ بنِ المسَيِّبِ أنَّ عُمَرَ بنَ الخطَّابِ رَضِيَ اللهُ عنه كان يَرُدُّ المتوفَّى عنهنَّ أزواجُهنَّ مِنَ البَيْداءِ ؛ يَمْنَعُهنَّ الحَجَّ.
● ثالثًا : أنَّ العدَّةَ في المنزل تَفُوتُ ، ولا بَدَلَ لها ، والحَجُّ يُمكِنُ الإتيانُ به في غيرِ هذا العامِ ، فلا يَفُوتُ بالتَّأخيرِ ، فلا تُلْزَمُ بأدائِه ، وهي في العِدَّةِ.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/2907
الشَّرْطُ الثَّاني الخاصُّ بالمرأةِ :
2⃣ #عدم_العدة
👈 يُشتَرَطُ لوجوبِ الحَجِّ على المرأةِ ألَّا تكونَ المرأةُ مُعتَدَّةً في مدَّةِ إمكانِ السَّيرِ للحَجِّ ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقْهِيَّةِ الأربَعَةِ : الحَنَفيَّة ، والمالِكِيَّة ، والشَّافِعِيَّة ، والحَنابِلَة ، وقال به طائفةٌ مِنَ السَّلَفِ.
#الأدلة :
● أوَّلًا : مِنَ الكِتاب
1⃣ قَوْلُه تعالى : {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا} [البقرة: 234].
#وجه_الدلالة : أنَّ المتَوَفَّى عنها زوجُها لا يجوزُ لها أن تخرُجَ مِن بَيْتِها وتسافِرَ للحَجِّ ، حتى تَقْضيَ العِدَّةَ ؛ لأنَّها في هذه الحالِ غيرُ مُستطيعةٍ ؛ لأنَّه يجب عليها أن تترَبَّصَ في البيتِ.
2- قَوْلُه تعالى : {لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ} [الطلاق: 1].
#وجه_الدلالة : أنَّ الله تعالى نهى المعْتَدَّاتِ عن الخروجِ مِن بُيُوتهِنَّ.
● ثانيًا : مِنَ الآثارِ
□ عن سعيدِ بنِ المسَيِّبِ أنَّ عُمَرَ بنَ الخطَّابِ رَضِيَ اللهُ عنه كان يَرُدُّ المتوفَّى عنهنَّ أزواجُهنَّ مِنَ البَيْداءِ ؛ يَمْنَعُهنَّ الحَجَّ.
● ثالثًا : أنَّ العدَّةَ في المنزل تَفُوتُ ، ولا بَدَلَ لها ، والحَجُّ يُمكِنُ الإتيانُ به في غيرِ هذا العامِ ، فلا يَفُوتُ بالتَّأخيرِ ، فلا تُلْزَمُ بأدائِه ، وهي في العِدَّةِ.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/2907
dorar.net
المبحثُ التَّاسِعُ: الشَّرْطُ الثَّاني الخاصُّ بالمرأةِ: عَدَمُ العِدَّةِ
يُشتَرَطُ لوجوبِ الحَجِّ على المرأةِ ألَّا تكونَ المرأةُ مُعتَدَّةً في مدَّةِ إمكانِ السَّيرِ للحَجِّ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقْهِيَّةِ الأربَعَةِ: الحَنَفيَّة (1) ، والمالِكِيَّة (2) ، والشَّافِعِيَّة (3) ، والحَنابِلَة (4)
تابع / #سنن_الإحرام
3⃣ #التطيب :
● حُكْمُ.الطِّيبِ.قَبلَ.الإحرامِ.tt
👈 يُسَنُّ التطَيُّبُ في #البدن- لا في الثِّيابِ- #قبل الدُّخولِ في الإحرامِ ؛ استعدادًا له ، ولو بَقِيَ أَثَرُه بعدَ الإحرامِ ، وهو مَذْهَبُ الجُمْهورِ : الحَنَفيَّةِ ، والشَّافِعِيَّة ، والحَنابِلَة ، وبه قالَتْ طائِفةٌ مِنَ السَّلَفِ.
● التطيُّبُ.في.ثَوْبِ.الإحرامِ.tt
⚠️ #يمنع الْمُحْرِمُ مِن تطييبِ #ثياب إحرامِه قبل الإحرامِ وبَعدَه ، وهو مَذْهَبُ الحَنَفيَّةِ ، والمالِكِيَّة ، وقولٌ للشافِعِيَّة ، وقولٌ للحَنابِلَةِ ، اختاره الآجريُّ ، واختارَه ابنُ باز ، وابنُ عُثيمين.
#الأدلة :
1⃣ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنهما ، عَنِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسَلَّم أنَّه قال في المُحْرِم : ((لا يَلْبَسْ ثوبًا مَسَّه وَرْسٌ ولا زَعْفران )). رواه البخاري ومسلم.
2⃣ أنَّ الطِّيبَ يبقى في الثَّوبِ ولا يُستَهْلَك بخلافِ البَدَنِ ، فلا يُقاسُ عليه.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/2931
3⃣ #التطيب :
● حُكْمُ.الطِّيبِ.قَبلَ.الإحرامِ.tt
👈 يُسَنُّ التطَيُّبُ في #البدن- لا في الثِّيابِ- #قبل الدُّخولِ في الإحرامِ ؛ استعدادًا له ، ولو بَقِيَ أَثَرُه بعدَ الإحرامِ ، وهو مَذْهَبُ الجُمْهورِ : الحَنَفيَّةِ ، والشَّافِعِيَّة ، والحَنابِلَة ، وبه قالَتْ طائِفةٌ مِنَ السَّلَفِ.
● التطيُّبُ.في.ثَوْبِ.الإحرامِ.tt
⚠️ #يمنع الْمُحْرِمُ مِن تطييبِ #ثياب إحرامِه قبل الإحرامِ وبَعدَه ، وهو مَذْهَبُ الحَنَفيَّةِ ، والمالِكِيَّة ، وقولٌ للشافِعِيَّة ، وقولٌ للحَنابِلَةِ ، اختاره الآجريُّ ، واختارَه ابنُ باز ، وابنُ عُثيمين.
#الأدلة :
1⃣ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنهما ، عَنِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسَلَّم أنَّه قال في المُحْرِم : ((لا يَلْبَسْ ثوبًا مَسَّه وَرْسٌ ولا زَعْفران )). رواه البخاري ومسلم.
2⃣ أنَّ الطِّيبَ يبقى في الثَّوبِ ولا يُستَهْلَك بخلافِ البَدَنِ ، فلا يُقاسُ عليه.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/2931
dorar.net
المبحث الثَّالِث: التَّطَيُّبُ
يُسَنُّ التطَيُّبُ في البَدَنِ- لا في الثِّيابِ- قبل الدُّخولِ في الإحرامِ؛ استعدادًا له، ولو بَقِيَ أَثَرُه بعدَ الإحرامِ، وهو مَذْهَبُ الجُمْهورِ
تابع / #سنن_الإحرام
⁉️متى.يكونُ.الإحرامُ؟.tt
يُستحَبُّ أن يُحْرِمَ إذا استَوَتْ به راحِلَتُه ، وهذا مَذْهَبُ المالِكِيَّة ، والأصَحُّ عند الشَّافِعِيَّة ، وهو اختيارُ ابنِ تيميَّة ، والشِّنْقيطيِّ ، وابنِ باز ، وابنِ عُثيمين.
● التلفُّظ.بالنُّسُكِ.عَقِبَ.الإحرامِ.tt
👈 يُسْتَحَبُّ أن ينطِقَ بما أحرَمَ به مِن حَجٍّ أو عُمْرَةٍ ، وهو مَذْهَبُ الحَنَفيَّةِ ، والحَنابِلَة ، واختارَه ابنُ تيميَّة وابنُ رَجَب وابنُ باز وبه أفتَتِ اللَّجْنَةُ الدَّائِمَةُ.
#الأدلة :
1⃣ عَنِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسَلَّم أنَّه قال : ((أتاني الليلة آتٍ مِن رَبِّي ، فقال : صَلِّ في هذا الوادي المُبارَك ، وقُلْ : عُمْرَةً في حَجَّةٍ )). رواه البخاري.
2⃣ عن أنسٍ رَضِيَ اللهُ عنه قال : سمعْتُ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسَلَّم يقول : ((لبَّيْكَ عُمْرَة وحجًّا )). رواه البخاري ومسلم.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/2933
⁉️متى.يكونُ.الإحرامُ؟.tt
يُستحَبُّ أن يُحْرِمَ إذا استَوَتْ به راحِلَتُه ، وهذا مَذْهَبُ المالِكِيَّة ، والأصَحُّ عند الشَّافِعِيَّة ، وهو اختيارُ ابنِ تيميَّة ، والشِّنْقيطيِّ ، وابنِ باز ، وابنِ عُثيمين.
● التلفُّظ.بالنُّسُكِ.عَقِبَ.الإحرامِ.tt
👈 يُسْتَحَبُّ أن ينطِقَ بما أحرَمَ به مِن حَجٍّ أو عُمْرَةٍ ، وهو مَذْهَبُ الحَنَفيَّةِ ، والحَنابِلَة ، واختارَه ابنُ تيميَّة وابنُ رَجَب وابنُ باز وبه أفتَتِ اللَّجْنَةُ الدَّائِمَةُ.
#الأدلة :
1⃣ عَنِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسَلَّم أنَّه قال : ((أتاني الليلة آتٍ مِن رَبِّي ، فقال : صَلِّ في هذا الوادي المُبارَك ، وقُلْ : عُمْرَةً في حَجَّةٍ )). رواه البخاري.
2⃣ عن أنسٍ رَضِيَ اللهُ عنه قال : سمعْتُ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسَلَّم يقول : ((لبَّيْكَ عُمْرَة وحجًّا )). رواه البخاري ومسلم.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/2933
dorar.net
المبحث الرَّابِع: الإحرامُ عَقِبَ صلاةٍ، وهل له صلاةٌ تَخُصُّه؟
يُستَحَبُّ الإحرامُ بعد صلاةٍ (1) ، وذلك باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقْهِيَّةِ الأربَعَة، الحَنَفيَّة (2) ، والمالِكِيَّة (3) ، والشَّافِعِيَّة (4) ، والحَنابِلَة (5) .
تابع / #سنن_الإحرام
#وقت_التلبية :
● ابتداءُ.وقت.التَّلْبِيَة.tt
👈 يُسْتَحَبُّ ابتداء التَّلْبِيَة مِن حينِ الإحرامِ ، وذلك باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقْهِيَّةِ الأربَعَةِ : الحَنَفيَّة ، والمالِكِيَّة ، والشَّافِعِيَّة ، والحَنابِلَة.
● انتهاءُ وَقْتِ التَّلْبِيَةِ في الحَجِّ
👈 تنتهي التَّلْبِيَةُ في الحَجِّ عند ابتداءِ رَمْيِ جمرَةِ العَقَبةِ يَوْمَ النَّحْرِ ، ولا فَرْقَ في ذلك بين المُفْرِد ، والقارِن ، والمتمَتِّع ، وهذا مذهَبُ جُمْهورِ الفُقَهاءِ : الحَنَفيَّة ، والشَّافِعِيَّة ، والحَنابِلَة ، وبه قالَتْ طائِفةٌ مِنَ السَّلَفِ.
● انتهاءُ وَقْتِ التَّلْبِيَة في العُمْرَةِ
👈 تنتهي التَّلْبِيَة في العُمْرَةِ بالشُّروعِ في الطَّوافِ ، وهذا مَذْهَبُ الجُمْهورِ : الحَنَفيَّة ، والشَّافِعِيَّة ، والحَنابِلَة ، وهو قولُ طائفةٍ مِنَ السَّلَفِ ، وذهب إليه أكثَرُ أَهْلِ العِلْمِ.
#الأدلة :
1⃣ عنِ ابنِ عباسٍ رَضِيَ اللهُ عنه قال : (يلبِّي المعتَمِرُ حتى يفتتحَ الطَّوافَ).
2⃣ لأنَّه شَرَع في الرُّكْنِ المقصودِ ، والتَّلْبِيَةُ إنَّما تكون قبل الوصولِ إلى المقصودِ ، فإذا وصل إلى المقصودِ فلا حاجةَ إلى التَّلْبِيَة ، فإذا شَرَعَ في الطوافِ فإنَّه يقطَعُ التَّلْبِيَةَ ويشتَغِلُ بذِكْرِ الطَّوافِ.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/2935
#وقت_التلبية :
● ابتداءُ.وقت.التَّلْبِيَة.tt
👈 يُسْتَحَبُّ ابتداء التَّلْبِيَة مِن حينِ الإحرامِ ، وذلك باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقْهِيَّةِ الأربَعَةِ : الحَنَفيَّة ، والمالِكِيَّة ، والشَّافِعِيَّة ، والحَنابِلَة.
● انتهاءُ وَقْتِ التَّلْبِيَةِ في الحَجِّ
👈 تنتهي التَّلْبِيَةُ في الحَجِّ عند ابتداءِ رَمْيِ جمرَةِ العَقَبةِ يَوْمَ النَّحْرِ ، ولا فَرْقَ في ذلك بين المُفْرِد ، والقارِن ، والمتمَتِّع ، وهذا مذهَبُ جُمْهورِ الفُقَهاءِ : الحَنَفيَّة ، والشَّافِعِيَّة ، والحَنابِلَة ، وبه قالَتْ طائِفةٌ مِنَ السَّلَفِ.
● انتهاءُ وَقْتِ التَّلْبِيَة في العُمْرَةِ
👈 تنتهي التَّلْبِيَة في العُمْرَةِ بالشُّروعِ في الطَّوافِ ، وهذا مَذْهَبُ الجُمْهورِ : الحَنَفيَّة ، والشَّافِعِيَّة ، والحَنابِلَة ، وهو قولُ طائفةٍ مِنَ السَّلَفِ ، وذهب إليه أكثَرُ أَهْلِ العِلْمِ.
#الأدلة :
1⃣ عنِ ابنِ عباسٍ رَضِيَ اللهُ عنه قال : (يلبِّي المعتَمِرُ حتى يفتتحَ الطَّوافَ).
2⃣ لأنَّه شَرَع في الرُّكْنِ المقصودِ ، والتَّلْبِيَةُ إنَّما تكون قبل الوصولِ إلى المقصودِ ، فإذا وصل إلى المقصودِ فلا حاجةَ إلى التَّلْبِيَة ، فإذا شَرَعَ في الطوافِ فإنَّه يقطَعُ التَّلْبِيَةَ ويشتَغِلُ بذِكْرِ الطَّوافِ.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/2935
dorar.net
المبحثُ الخامِسُ: التَّلْبِيَةُ
التَّلْبِيَة اصطلاحًا: هي قولُ الْمُحْرِم: لبَّيْكَ اللهُمَّ لبَّيكَ، لبَّيك لا شريكَ لك لبَّيك؛ إنَّ الحمْدَ والنِّعمةَ لك والمُلْك، لا شريكَ لك.
#تابع / أحكامُ الأَنساكِ الثَّلاثة
#أفضل_الأنساك
👈 التمتُّعُ أفضَلُ الأنساكِ الثلاثَةِ لِمَن لم يَسُقِ الهَدْيَ ، وهو مَذْهَبُ الحَنابِلَة ، وأحَدُ قَوْلَيِ الشَّافعي ، وبه قالَتْ طائِفةٌ مِنَ السَّلَفِ ، واختارَه ابنُ حزمٍ ، والشَّوْكانيُّ ، وابنُ باز ، وابن عُثيمين.
#الأدلة :
1⃣ قال اللهُ تعالى : {فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ} [البقرة: 196].
#وجه_الدلالة : أنَّ التمتُّعَ منصوصٌ عليه في كتابِ اللهِ تعالى #دون سائِرِ الأَنساكِ.
2⃣ عن عائشَةَ رَضِيَ اللهُ عنها ، قالت : قال رسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسَلَّم : ((لو استقَبَلْتُ مِن أَمْري ما استَدْبَرْتُ ما سُقْتُ الهَدْيَ ، ولَحَلَلْتُ مع النَّاسِ حين حَلُّوا)). رواه البخاري ومسلم.
#وجه_الدلالة : أنَّه آخِرُ الأَمرينِ مِن رسولِ اللهِ صلَّى الله عليه وسَلَّم ، فلولا أنَّ التمتُّعَ هو الأفضَلُ لَمَا تأسَّفَ عليه النبيُّ صلَّى الله عليه وسَلَّم ، ولَمَا تَمنَّى أنَّه لم يَسُقِ الهَدْيَ حتى يَحِلَّ مع النَّاسِ مُتَمَتِّعًا.
3⃣ أنَّ المتَمَتِّعَ يجتَمِعُ له الحَجُّ والعُمْرَةُ في أشهُرِ الحَجِّ ، مع كمالِها وكمالِ أفْعَالها على وَجْهِ اليُسْرِ والسُّهولَةِ ، مع زيادةٍ لنُسُكٍ هو الدَّمُ ، فكان ذلك هو الأَوْلى.
4⃣ أنَّه أسهَلُ على المكَلَّفِ غالبًا ؛ لِمَا فيه من التَّحَلُّلِ بين العُمْرَةِ والحَجِّ.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/2939
#أفضل_الأنساك
👈 التمتُّعُ أفضَلُ الأنساكِ الثلاثَةِ لِمَن لم يَسُقِ الهَدْيَ ، وهو مَذْهَبُ الحَنابِلَة ، وأحَدُ قَوْلَيِ الشَّافعي ، وبه قالَتْ طائِفةٌ مِنَ السَّلَفِ ، واختارَه ابنُ حزمٍ ، والشَّوْكانيُّ ، وابنُ باز ، وابن عُثيمين.
#الأدلة :
1⃣ قال اللهُ تعالى : {فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ} [البقرة: 196].
#وجه_الدلالة : أنَّ التمتُّعَ منصوصٌ عليه في كتابِ اللهِ تعالى #دون سائِرِ الأَنساكِ.
2⃣ عن عائشَةَ رَضِيَ اللهُ عنها ، قالت : قال رسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسَلَّم : ((لو استقَبَلْتُ مِن أَمْري ما استَدْبَرْتُ ما سُقْتُ الهَدْيَ ، ولَحَلَلْتُ مع النَّاسِ حين حَلُّوا)). رواه البخاري ومسلم.
#وجه_الدلالة : أنَّه آخِرُ الأَمرينِ مِن رسولِ اللهِ صلَّى الله عليه وسَلَّم ، فلولا أنَّ التمتُّعَ هو الأفضَلُ لَمَا تأسَّفَ عليه النبيُّ صلَّى الله عليه وسَلَّم ، ولَمَا تَمنَّى أنَّه لم يَسُقِ الهَدْيَ حتى يَحِلَّ مع النَّاسِ مُتَمَتِّعًا.
3⃣ أنَّ المتَمَتِّعَ يجتَمِعُ له الحَجُّ والعُمْرَةُ في أشهُرِ الحَجِّ ، مع كمالِها وكمالِ أفْعَالها على وَجْهِ اليُسْرِ والسُّهولَةِ ، مع زيادةٍ لنُسُكٍ هو الدَّمُ ، فكان ذلك هو الأَوْلى.
4⃣ أنَّه أسهَلُ على المكَلَّفِ غالبًا ؛ لِمَا فيه من التَّحَلُّلِ بين العُمْرَةِ والحَجِّ.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/2939
dorar.net
المبحث الأوَّل: أحكامُ الأَنساكِ الثَّلاثة
يجوزُ الإحرامُ بأيِّ الأنساكِ الثَّلاثةِ شاء: الإفرادِ، أو القِرانِ، أو التمَتُّعِ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقْهِيَّةِ الأربَعَة: الحَنَفيَّة (1) ، والمالِكِيَّة (2) ، والشَّافِعِيَّة (3) ، والحَنابِلَة (4) ، وحُكِيَ الإجماعُ على ذلك (5) .
● تَعيين.أحَدِ.الأنساكِ.tt
يُسْتَحَبُّ أن يُعيِّنَ ما يُحْرِمُ به من الأَنساكِ عند أوَّلِ إهْلالِه ؛ نَصَّ على هذا الجُمْهورُ : المالِكِيَّة ، والشَّافِعِيَّة في الأصَحِّ ، والحَنابِلَة.
#الأدلة :
1⃣ عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عنها ، قالت : خرَجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم ، فقال : ((مَن أرادَ منكم أن يُهِلَّ بحَجٍّ وعُمْرَةٍ ، فلْيَفْعَلْ ، ومن أراد أن يُهِلَّ بحَجٍّ فلْيُهِلَّ ، ومن أراد أن يُهِلَّ بعُمْرَةٍ فلْيُهِلَّ )). رواه البخاري ومسلم.
2⃣ أنَّ التعيينَ هو الأصلُ في العبادات.
3⃣ أنَّه بتعيينِ النُّسُك يَعْرِفُ المْحْرِمُ ما يدخُلُ عليه ، وهو أقرَبُ إلى الإخلاصِ.
======
#الإحرام_المبهم
👈 إذا أحرَمَ ولم يعيِّنْ نُسُكَه فإنَّه ينعَقِدُ إحرامُه ، ويَصْرِفُه إلى ما شاءَ مِن أنواعِ النُّسُكِ قبل شُروعِه في أفعالِ النُّسُكِ ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقْهِيَّةِ الأربَعَةِ : الحَنَفيَّة ، والمالِكِيَّة ، والشَّافِعِيَّة ، والحَنابِلَة.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/2939
يُسْتَحَبُّ أن يُعيِّنَ ما يُحْرِمُ به من الأَنساكِ عند أوَّلِ إهْلالِه ؛ نَصَّ على هذا الجُمْهورُ : المالِكِيَّة ، والشَّافِعِيَّة في الأصَحِّ ، والحَنابِلَة.
#الأدلة :
1⃣ عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عنها ، قالت : خرَجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم ، فقال : ((مَن أرادَ منكم أن يُهِلَّ بحَجٍّ وعُمْرَةٍ ، فلْيَفْعَلْ ، ومن أراد أن يُهِلَّ بحَجٍّ فلْيُهِلَّ ، ومن أراد أن يُهِلَّ بعُمْرَةٍ فلْيُهِلَّ )). رواه البخاري ومسلم.
2⃣ أنَّ التعيينَ هو الأصلُ في العبادات.
3⃣ أنَّه بتعيينِ النُّسُك يَعْرِفُ المْحْرِمُ ما يدخُلُ عليه ، وهو أقرَبُ إلى الإخلاصِ.
======
#الإحرام_المبهم
👈 إذا أحرَمَ ولم يعيِّنْ نُسُكَه فإنَّه ينعَقِدُ إحرامُه ، ويَصْرِفُه إلى ما شاءَ مِن أنواعِ النُّسُكِ قبل شُروعِه في أفعالِ النُّسُكِ ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقْهِيَّةِ الأربَعَةِ : الحَنَفيَّة ، والمالِكِيَّة ، والشَّافِعِيَّة ، والحَنابِلَة.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/2939
dorar.net
المبحث الأوَّل: أحكامُ الأَنساكِ الثَّلاثة
يجوزُ الإحرامُ بأيِّ الأنساكِ الثَّلاثةِ شاء: الإفرادِ، أو القِرانِ، أو التمَتُّعِ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقْهِيَّةِ الأربَعَة: الحَنَفيَّة (1) ، والمالِكِيَّة (2) ، والشَّافِعِيَّة (3) ، والحَنابِلَة (4) ، وحُكِيَ الإجماعُ على ذلك (5) .
⁉️مَن.لَبَّى.بغيرِ.ما.نوى.tt
👈 من لبَّى بغيرِ ما نوى ، كأنْ يَنْوِيَ القِرانَ ، ويجري على لسانِه الإفرادُ ، ونحو ذلك ؛ فإنَّه يكون مُحْرِمًا بما نوى ، لا بما جرى على لِسانِه.
#الأدلة :
1⃣ عَن عُمَرَ بْنِ الخَطَّاب رَضِيَ اللهُ عنه قال : سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صلَّى الله عليه وسَلَّم يقولُ : ((إنَّما الأعمالُ بالنِّيَّاتِ ، وإنَّما لِكُلِّ امْرِئٍ ما نوى )). رواه البخاري ومسلم.
2⃣ أنَّ الواجِبَ النِّيَّةُ ، وعليها الاعتمادُ ، واللَّفْظُ لا عبرةَ به ، فلم يُؤَثِّرْ ، كما لا يُؤَثِّرُ اختلافُ النيَّةِ فيما يُعْتَبَرُ له اللَّفْظُ دون النِّيَّةِ.
======
⁉️ نسيانُ.ما.أحرَم.َبه.tt
👈 مَنْ أحرَمَ بشيءٍ مُعَيَّنٍ ، ثم نَسِيَ ما أحرَمَ به ؛ فإنَّه يَلْزَمُه حجٌّ وعُمْرَةٌ ، ويَعْمَل عَمَلَ القارِن ، وهذا مَذْهَبُ الجُمْهورِ : الحَنَفيَّة ، والمالِكِيَّة ، والشَّافِعِيَّة.
#وذلك_للآتي :
1⃣ أنَّه تلبَّسَ بالإحرامِ يقينًا فلا يتحَلَّلُ إلا بيقينِ الإتيانِ بالمشروعِ فيه.
2⃣ أنَّه أحوَطُ ؛ لاشتمالِه على النُّسُكَينِ ، فيتحَقَّقُ بالإتيانِ بالنُّسُكينِ الخروجُ عمَّا شَرَعَ فيه ، فتَبْرَأُ ذِمَّتُه.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/2939
👈 من لبَّى بغيرِ ما نوى ، كأنْ يَنْوِيَ القِرانَ ، ويجري على لسانِه الإفرادُ ، ونحو ذلك ؛ فإنَّه يكون مُحْرِمًا بما نوى ، لا بما جرى على لِسانِه.
#الأدلة :
1⃣ عَن عُمَرَ بْنِ الخَطَّاب رَضِيَ اللهُ عنه قال : سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صلَّى الله عليه وسَلَّم يقولُ : ((إنَّما الأعمالُ بالنِّيَّاتِ ، وإنَّما لِكُلِّ امْرِئٍ ما نوى )). رواه البخاري ومسلم.
2⃣ أنَّ الواجِبَ النِّيَّةُ ، وعليها الاعتمادُ ، واللَّفْظُ لا عبرةَ به ، فلم يُؤَثِّرْ ، كما لا يُؤَثِّرُ اختلافُ النيَّةِ فيما يُعْتَبَرُ له اللَّفْظُ دون النِّيَّةِ.
======
⁉️ نسيانُ.ما.أحرَم.َبه.tt
👈 مَنْ أحرَمَ بشيءٍ مُعَيَّنٍ ، ثم نَسِيَ ما أحرَمَ به ؛ فإنَّه يَلْزَمُه حجٌّ وعُمْرَةٌ ، ويَعْمَل عَمَلَ القارِن ، وهذا مَذْهَبُ الجُمْهورِ : الحَنَفيَّة ، والمالِكِيَّة ، والشَّافِعِيَّة.
#وذلك_للآتي :
1⃣ أنَّه تلبَّسَ بالإحرامِ يقينًا فلا يتحَلَّلُ إلا بيقينِ الإتيانِ بالمشروعِ فيه.
2⃣ أنَّه أحوَطُ ؛ لاشتمالِه على النُّسُكَينِ ، فيتحَقَّقُ بالإتيانِ بالنُّسُكينِ الخروجُ عمَّا شَرَعَ فيه ، فتَبْرَأُ ذِمَّتُه.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/2939
dorar.net
المبحث الأوَّل: أحكامُ الأَنساكِ الثَّلاثة
يجوزُ الإحرامُ بأيِّ الأنساكِ الثَّلاثةِ شاء: الإفرادِ، أو القِرانِ، أو التمَتُّعِ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقْهِيَّةِ الأربَعَة: الحَنَفيَّة (1) ، والمالِكِيَّة (2) ، والشَّافِعِيَّة (3) ، والحَنابِلَة (4) ، وحُكِيَ الإجماعُ على ذلك (5) .
● تَعيين.أحَدِ.الأنساكِ.tt
يُسْتَحَبُّ أن يُعيِّنَ ما يُحْرِمُ به من الأَنساكِ عند أوَّلِ إهْلالِه ؛ نَصَّ على هذا الجُمْهورُ : المالِكِيَّة ، والشَّافِعِيَّة في الأصَحِّ ، والحَنابِلَة.
#الأدلة :
1⃣ عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عنها ، قالت : خرَجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم ، فقال : ((مَن أرادَ منكم أن يُهِلَّ بحَجٍّ وعُمْرَةٍ ، فلْيَفْعَلْ ، ومن أراد أن يُهِلَّ بحَجٍّ فلْيُهِلَّ ، ومن أراد أن يُهِلَّ بعُمْرَةٍ فلْيُهِلَّ )). رواه البخاري ومسلم.
2⃣ أنَّ التعيينَ هو الأصلُ في العبادات.
3⃣ أنَّه بتعيينِ النُّسُك يَعْرِفُ المْحْرِمُ ما يدخُلُ عليه ، وهو أقرَبُ إلى الإخلاصِ.
======
#الإحرام_المبهم
👈 إذا أحرَمَ ولم يعيِّنْ نُسُكَه فإنَّه ينعَقِدُ إحرامُه ، ويَصْرِفُه إلى ما شاءَ مِن أنواعِ النُّسُكِ قبل شُروعِه في أفعالِ النُّسُكِ ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقْهِيَّةِ الأربَعَةِ : الحَنَفيَّة ، والمالِكِيَّة ، والشَّافِعِيَّة ، والحَنابِلَة.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/2939
يُسْتَحَبُّ أن يُعيِّنَ ما يُحْرِمُ به من الأَنساكِ عند أوَّلِ إهْلالِه ؛ نَصَّ على هذا الجُمْهورُ : المالِكِيَّة ، والشَّافِعِيَّة في الأصَحِّ ، والحَنابِلَة.
#الأدلة :
1⃣ عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عنها ، قالت : خرَجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم ، فقال : ((مَن أرادَ منكم أن يُهِلَّ بحَجٍّ وعُمْرَةٍ ، فلْيَفْعَلْ ، ومن أراد أن يُهِلَّ بحَجٍّ فلْيُهِلَّ ، ومن أراد أن يُهِلَّ بعُمْرَةٍ فلْيُهِلَّ )). رواه البخاري ومسلم.
2⃣ أنَّ التعيينَ هو الأصلُ في العبادات.
3⃣ أنَّه بتعيينِ النُّسُك يَعْرِفُ المْحْرِمُ ما يدخُلُ عليه ، وهو أقرَبُ إلى الإخلاصِ.
======
#الإحرام_المبهم
👈 إذا أحرَمَ ولم يعيِّنْ نُسُكَه فإنَّه ينعَقِدُ إحرامُه ، ويَصْرِفُه إلى ما شاءَ مِن أنواعِ النُّسُكِ قبل شُروعِه في أفعالِ النُّسُكِ ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقْهِيَّةِ الأربَعَةِ : الحَنَفيَّة ، والمالِكِيَّة ، والشَّافِعِيَّة ، والحَنابِلَة.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/2939
dorar.net
المبحث الأوَّل: أحكامُ الأَنساكِ الثَّلاثة
يجوزُ الإحرامُ بأيِّ الأنساكِ الثَّلاثةِ شاء: الإفرادِ، أو القِرانِ، أو التمَتُّعِ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقْهِيَّةِ الأربَعَة: الحَنَفيَّة (1) ، والمالِكِيَّة (2) ، والشَّافِعِيَّة (3) ، والحَنابِلَة (4) ، وحُكِيَ الإجماعُ على ذلك (5) .
⁉️مَن.لَبَّى.بغيرِ.ما.نوى.tt
👈 من لبَّى بغيرِ ما نوى ، كأنْ يَنْوِيَ القِرانَ ، ويجري على لسانِه الإفرادُ ، ونحو ذلك ؛ فإنَّه يكون مُحْرِمًا بما نوى ، لا بما جرى على لِسانِه.
#الأدلة :
1⃣ عَن عُمَرَ بْنِ الخَطَّاب رَضِيَ اللهُ عنه قال : سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صلَّى الله عليه وسَلَّم يقولُ : ((إنَّما الأعمالُ بالنِّيَّاتِ ، وإنَّما لِكُلِّ امْرِئٍ ما نوى )). رواه البخاري ومسلم.
2⃣ أنَّ الواجِبَ النِّيَّةُ ، وعليها الاعتمادُ ، واللَّفْظُ لا عبرةَ به ، فلم يُؤَثِّرْ ، كما لا يُؤَثِّرُ اختلافُ النيَّةِ فيما يُعْتَبَرُ له اللَّفْظُ دون النِّيَّةِ.
======
⁉️ نسيانُ.ما.أحرَم.َبه.tt
👈 مَنْ أحرَمَ بشيءٍ مُعَيَّنٍ ، ثم نَسِيَ ما أحرَمَ به ؛ فإنَّه يَلْزَمُه حجٌّ وعُمْرَةٌ ، ويَعْمَل عَمَلَ القارِن ، وهذا مَذْهَبُ الجُمْهورِ : الحَنَفيَّة ، والمالِكِيَّة ، والشَّافِعِيَّة.
#وذلك_للآتي :
1⃣ أنَّه تلبَّسَ بالإحرامِ يقينًا فلا يتحَلَّلُ إلا بيقينِ الإتيانِ بالمشروعِ فيه.
2⃣ أنَّه أحوَطُ ؛ لاشتمالِه على النُّسُكَينِ ، فيتحَقَّقُ بالإتيانِ بالنُّسُكينِ الخروجُ عمَّا شَرَعَ فيه ، فتَبْرَأُ ذِمَّتُه.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/2939
👈 من لبَّى بغيرِ ما نوى ، كأنْ يَنْوِيَ القِرانَ ، ويجري على لسانِه الإفرادُ ، ونحو ذلك ؛ فإنَّه يكون مُحْرِمًا بما نوى ، لا بما جرى على لِسانِه.
#الأدلة :
1⃣ عَن عُمَرَ بْنِ الخَطَّاب رَضِيَ اللهُ عنه قال : سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صلَّى الله عليه وسَلَّم يقولُ : ((إنَّما الأعمالُ بالنِّيَّاتِ ، وإنَّما لِكُلِّ امْرِئٍ ما نوى )). رواه البخاري ومسلم.
2⃣ أنَّ الواجِبَ النِّيَّةُ ، وعليها الاعتمادُ ، واللَّفْظُ لا عبرةَ به ، فلم يُؤَثِّرْ ، كما لا يُؤَثِّرُ اختلافُ النيَّةِ فيما يُعْتَبَرُ له اللَّفْظُ دون النِّيَّةِ.
======
⁉️ نسيانُ.ما.أحرَم.َبه.tt
👈 مَنْ أحرَمَ بشيءٍ مُعَيَّنٍ ، ثم نَسِيَ ما أحرَمَ به ؛ فإنَّه يَلْزَمُه حجٌّ وعُمْرَةٌ ، ويَعْمَل عَمَلَ القارِن ، وهذا مَذْهَبُ الجُمْهورِ : الحَنَفيَّة ، والمالِكِيَّة ، والشَّافِعِيَّة.
#وذلك_للآتي :
1⃣ أنَّه تلبَّسَ بالإحرامِ يقينًا فلا يتحَلَّلُ إلا بيقينِ الإتيانِ بالمشروعِ فيه.
2⃣ أنَّه أحوَطُ ؛ لاشتمالِه على النُّسُكَينِ ، فيتحَقَّقُ بالإتيانِ بالنُّسُكينِ الخروجُ عمَّا شَرَعَ فيه ، فتَبْرَأُ ذِمَّتُه.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/2939
dorar.net
المبحث الأوَّل: أحكامُ الأَنساكِ الثَّلاثة
يجوزُ الإحرامُ بأيِّ الأنساكِ الثَّلاثةِ شاء: الإفرادِ، أو القِرانِ، أو التمَتُّعِ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقْهِيَّةِ الأربَعَة: الحَنَفيَّة (1) ، والمالِكِيَّة (2) ، والشَّافِعِيَّة (3) ، والحَنابِلَة (4) ، وحُكِيَ الإجماعُ على ذلك (5) .
تابع / أنواع النسك في الحج
2⃣ القِرانُ.في.الحَجِّ.tt
👈 القِرانُ : هو أن يُحْرِمَ بالعُمْرَةِ والحَجِّ معًا في نُسُكٍ واحدٍ ، فيقول : لبَّيْكَ اللهم عُمْرَةً في حَجَّةٍ.
======
● إطلاقُ التمَتُّعِ على القِرانِ
يُطلَقُ التمتُّعُ على القِرانِ في عُرْفِ السَّلَفِ ؛ قرَّرَ ذلك ابنُ عَبْدِ البَرِّ ، والنَّوَوِيُّ ، وابنُ تيميَّة ، وابنُ حَجَرٍ ، والكَمالُ ابنُ الهمامِ ، والشِّنْقيطيُّ ، وغيرُهم.
#الأدلة :
1⃣ قال الله عَزَّ وجَلَّ : {فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ} [البقرة: 196].
#وجه_الدلالة : أنَّ القارِنَ متَمَتِّعٌ بجَمْعِ النُّسُكَينِ في نُسُكٍ واحدٍ ، ومتمَتِّعٌ بسُقوطِ أحَدِ السَّفَرينِ عنه ، فلم يُحْرِمْ لكلِّ نُسُكٍ مِن ميقاتِه ، فيَدْخل بذلك في عمومِ الآيَةِ في مُسَمَّى التمتُّعِ.
2⃣ إطلاقُ الصَّحابَةِ رَضِيَ اللهُ عنهم التمَتُّعَ على نُسُكِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسَلَّم ، وإنَّما كان نُسُكُه القِرانَ :
● عن عِمْرانَ بنِ حُصَينٍ رَضِيَ اللهُ عنه قال : ((تمتَّعَ نَبِيُّ الله صلَّى الله عليه وسَلَّم وتمتَّعْنا معه). رواه مسلم.
3⃣ أنَّ كِلا النُّسُكَينِ فيه تمتُّعٌ لغةً ; لأنَّ التمتُّعَ مِن المتاعِ أو المُتْعَة ، وهو الانتفاعُ أو النَّفْعُ ، وكلٌّ مِنَ القارِنِ والمتمَتِّع ، انتفَعَ بإسقاطِ أحَدِ السَّفَرينِ ، وانتَفَعَ القارِنُ باندراجِ أعمالِ العُمْرَةِ في الحَجِّ.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/2943
2⃣ القِرانُ.في.الحَجِّ.tt
👈 القِرانُ : هو أن يُحْرِمَ بالعُمْرَةِ والحَجِّ معًا في نُسُكٍ واحدٍ ، فيقول : لبَّيْكَ اللهم عُمْرَةً في حَجَّةٍ.
======
● إطلاقُ التمَتُّعِ على القِرانِ
يُطلَقُ التمتُّعُ على القِرانِ في عُرْفِ السَّلَفِ ؛ قرَّرَ ذلك ابنُ عَبْدِ البَرِّ ، والنَّوَوِيُّ ، وابنُ تيميَّة ، وابنُ حَجَرٍ ، والكَمالُ ابنُ الهمامِ ، والشِّنْقيطيُّ ، وغيرُهم.
#الأدلة :
1⃣ قال الله عَزَّ وجَلَّ : {فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ} [البقرة: 196].
#وجه_الدلالة : أنَّ القارِنَ متَمَتِّعٌ بجَمْعِ النُّسُكَينِ في نُسُكٍ واحدٍ ، ومتمَتِّعٌ بسُقوطِ أحَدِ السَّفَرينِ عنه ، فلم يُحْرِمْ لكلِّ نُسُكٍ مِن ميقاتِه ، فيَدْخل بذلك في عمومِ الآيَةِ في مُسَمَّى التمتُّعِ.
2⃣ إطلاقُ الصَّحابَةِ رَضِيَ اللهُ عنهم التمَتُّعَ على نُسُكِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسَلَّم ، وإنَّما كان نُسُكُه القِرانَ :
● عن عِمْرانَ بنِ حُصَينٍ رَضِيَ اللهُ عنه قال : ((تمتَّعَ نَبِيُّ الله صلَّى الله عليه وسَلَّم وتمتَّعْنا معه). رواه مسلم.
3⃣ أنَّ كِلا النُّسُكَينِ فيه تمتُّعٌ لغةً ; لأنَّ التمتُّعَ مِن المتاعِ أو المُتْعَة ، وهو الانتفاعُ أو النَّفْعُ ، وكلٌّ مِنَ القارِنِ والمتمَتِّع ، انتفَعَ بإسقاطِ أحَدِ السَّفَرينِ ، وانتَفَعَ القارِنُ باندراجِ أعمالِ العُمْرَةِ في الحَجِّ.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/2943
dorar.net
المبحث الثَّالِث: القِرانُ في الحَجِّ
يُطلَقُ التمتُّعُ على القِرانِ في عُرْفِ السَّلَفِ؛ قرَّرَ ذلك ابنُ عَبْدِ البَرِّ (2) ، والنَّوَوِيُّ (3) ، وابنُ تيميَّة (4) ، وابنُ حَجَرٍ (5) ، والكَمالُ ابنُ الهمامِ (6) ، والشِّنْقيطيُّ (7) ، وغيرُهم (8) .
● سَتْرُ.المُحْرِمةِ.وَجْهَها.tt
□ سَتْرُ المُحْرِمةِ وَجْهَها بالنِّقابِ
#تعريف_النقاب :
النِّقابُ هو : لباسُ الوَجْهِ ؛ وهو أن تَسْتُرَ المرأةُ وَجْهَها ، وتفتَحَ لِعَيْنَيها بقَدْرِ ما تنظُرُ منه.
● حُكْمُ.النِّقابِ.للمُحْرِمةِ.tt
لُبْسُ النِّقابِ من #محظورات الإحرامِ على المرأة ، باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقْهِيَّةِ الأربَعَةِ : الحَنَفيَّة ، والمالِكِيَّة ، والشَّافِعِيَّة ، والحَنابِلَة ، وبه قالَتْ طائِفةٌ مِنَ السَّلَف.
◇ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنهما ، عَنِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسَلَّم أنَّه قال : ((ولا تنتَقِبِ المرأةُ المُحْرِمةُ ، ولا تَلْبَسِ القُفَّازينِ )). رواه البخاري.
======
● سَتْرُ المُحْرِمةِ وَجْهَها بغيرِ النِّقاب
⁉️اختلف أَهْلُ العِلْمِ في تغطيةِ المُحْرِمةِ وَجْهَها بغيرِ النِّقابِ على قولينِ :
#القول_الأول : لا يجوزُ تغطيةُ المُحْرِمةِ وَجْهَها إلَّا لحاجةٍ ، كمرورِ الأجانبِ ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقْهِيَّةِ الأربَعَةِ : الحَنَفيَّة ، والمالِكِيَّة ، والشَّافِعِيَّة ، والحَنابِلَة ، وهو قولُ طائفةٍ مِنَ السَّلَف ، وحُكِيَ الإجماعُ على ذلك.
#القول_الثاني : #يجوز للمُحْرِمة تغطيةُ وَجْهِها مطلقًا #بدون نقابٍ ، وهو قولٌ في مذهَبِ الحَنابِلَة ، وهو قولُ ابنِ حَزْمٍ ، وابنِ تيميَّة ، وابنِ القَيِّمِ ، والصنعانيِّ ، والشَّوْكانيِّ ، وابنِ باز ، وابنِ عُثيمين.
#الأدلة :
1⃣ عن فاطمةَ بنتِ المُنْذِرِ أنَّها قالت : ((كنا نُخَمِّرُ وُجوهَنا ونحن مُحْرِماتٌ ، مع أسماءَ بنتِ أبي بكرٍ الصِّدِّيقِ)).
2⃣ أنَّه لم يَرِد عَنِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسَلَّم أنَّه حرَّم على المُحْرِمةِ تغطيةَ وَجْهِها ، وإنَّما هذا قولُ بعضِ السَّلَف.
3⃣ أنَّه كما يجوز تغطيةُ الكَفِّ مِن غيرِ لُبْسِ القُفَّازينِ ، فيجوز كذلك تغطيةُ الوَجهِ مِن غيرِ لُبْسِ النِّقابِ ، وقد قرن النبيُّ صلَّى الله عليه وسَلَّم بينهما ، وهما كبَدَنِ الرَّجُلِ ، يجوز تغطِيتُه ، ولا يجوز لُبْسُ شيءٍ مُفَصَّلٍ عليه.
4⃣ أنَّ بالمرأةِ حاجةً إلى سَتْرِ وَجْهِها ، فلم يَحْرُمْ عليها سَتْرُه على الإطلاقِ ، كالعَورةِ.
5⃣ أنَّ النَّهيَ إنما جاء عن النِّقاب فقط ، والنِّقابُ أخَصُّ من تغطيَةِ الوجهِ ، والنهيُ عن الأخصِّ لا يقتضي النَّهيَ عن الأعمِّ ؛ وإنَّما جاء النهيُ عن النقابِ ؛ لأنَّه لُبْسٌ مُفَصَّلٌ على العضوِ ، صُنِعَ لِسَتْرِ الوجه ، كالقُفَّاز المصنوعِ لسَتْرِ اليد ، والقميصِ المصنوعِ لسَتْرِ البَدَنِ ، وقد اتَّفقَ الأئمةُ على أنَّ للمُحْرِمِ أن يستُرَ يديه ورِجْلَيه مع أنَّه نُهِيَ عن لُبْسِ القميصِ والخُفِّ.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/2963
□ سَتْرُ المُحْرِمةِ وَجْهَها بالنِّقابِ
#تعريف_النقاب :
النِّقابُ هو : لباسُ الوَجْهِ ؛ وهو أن تَسْتُرَ المرأةُ وَجْهَها ، وتفتَحَ لِعَيْنَيها بقَدْرِ ما تنظُرُ منه.
● حُكْمُ.النِّقابِ.للمُحْرِمةِ.tt
لُبْسُ النِّقابِ من #محظورات الإحرامِ على المرأة ، باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقْهِيَّةِ الأربَعَةِ : الحَنَفيَّة ، والمالِكِيَّة ، والشَّافِعِيَّة ، والحَنابِلَة ، وبه قالَتْ طائِفةٌ مِنَ السَّلَف.
◇ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنهما ، عَنِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسَلَّم أنَّه قال : ((ولا تنتَقِبِ المرأةُ المُحْرِمةُ ، ولا تَلْبَسِ القُفَّازينِ )). رواه البخاري.
======
● سَتْرُ المُحْرِمةِ وَجْهَها بغيرِ النِّقاب
⁉️اختلف أَهْلُ العِلْمِ في تغطيةِ المُحْرِمةِ وَجْهَها بغيرِ النِّقابِ على قولينِ :
#القول_الأول : لا يجوزُ تغطيةُ المُحْرِمةِ وَجْهَها إلَّا لحاجةٍ ، كمرورِ الأجانبِ ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقْهِيَّةِ الأربَعَةِ : الحَنَفيَّة ، والمالِكِيَّة ، والشَّافِعِيَّة ، والحَنابِلَة ، وهو قولُ طائفةٍ مِنَ السَّلَف ، وحُكِيَ الإجماعُ على ذلك.
#القول_الثاني : #يجوز للمُحْرِمة تغطيةُ وَجْهِها مطلقًا #بدون نقابٍ ، وهو قولٌ في مذهَبِ الحَنابِلَة ، وهو قولُ ابنِ حَزْمٍ ، وابنِ تيميَّة ، وابنِ القَيِّمِ ، والصنعانيِّ ، والشَّوْكانيِّ ، وابنِ باز ، وابنِ عُثيمين.
#الأدلة :
1⃣ عن فاطمةَ بنتِ المُنْذِرِ أنَّها قالت : ((كنا نُخَمِّرُ وُجوهَنا ونحن مُحْرِماتٌ ، مع أسماءَ بنتِ أبي بكرٍ الصِّدِّيقِ)).
2⃣ أنَّه لم يَرِد عَنِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسَلَّم أنَّه حرَّم على المُحْرِمةِ تغطيةَ وَجْهِها ، وإنَّما هذا قولُ بعضِ السَّلَف.
3⃣ أنَّه كما يجوز تغطيةُ الكَفِّ مِن غيرِ لُبْسِ القُفَّازينِ ، فيجوز كذلك تغطيةُ الوَجهِ مِن غيرِ لُبْسِ النِّقابِ ، وقد قرن النبيُّ صلَّى الله عليه وسَلَّم بينهما ، وهما كبَدَنِ الرَّجُلِ ، يجوز تغطِيتُه ، ولا يجوز لُبْسُ شيءٍ مُفَصَّلٍ عليه.
4⃣ أنَّ بالمرأةِ حاجةً إلى سَتْرِ وَجْهِها ، فلم يَحْرُمْ عليها سَتْرُه على الإطلاقِ ، كالعَورةِ.
5⃣ أنَّ النَّهيَ إنما جاء عن النِّقاب فقط ، والنِّقابُ أخَصُّ من تغطيَةِ الوجهِ ، والنهيُ عن الأخصِّ لا يقتضي النَّهيَ عن الأعمِّ ؛ وإنَّما جاء النهيُ عن النقابِ ؛ لأنَّه لُبْسٌ مُفَصَّلٌ على العضوِ ، صُنِعَ لِسَتْرِ الوجه ، كالقُفَّاز المصنوعِ لسَتْرِ اليد ، والقميصِ المصنوعِ لسَتْرِ البَدَنِ ، وقد اتَّفقَ الأئمةُ على أنَّ للمُحْرِمِ أن يستُرَ يديه ورِجْلَيه مع أنَّه نُهِيَ عن لُبْسِ القميصِ والخُفِّ.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/2963
dorar.net
المبحثُ السادسُ: لُبْسُ المَخِيطِ
المَخِيطُ: هو المفصَّلُ على قَدْرِ البَدَن أو العُضْوِ، بحيث يُحيطُ به، ويستمْسِكُ عليه بنَفْسِه، سواءٌ كان بخياطةٍ أو غيرِها، مثل: القميص، والسَّراويل، ونحو ذلك (1) .