فإيَّاك أن تَتراخى أو تَتوانى في شأنِ الدِّينِ، في خاصَّةِ نفسِك، أو في أهلِ بيتِك، أو في مَن تعولُ وتمونُ.
يا طالبًا للنَّجاةِ وترجُو أن لا تُغيِّرَ هذهِ الدُّنيا بفتِنها ولأوَائِها قلبَك،
لا تُداهِنِ الباطلَ !!
ولا تُداهِنْ أهلَهُ ولا تُخالِطَ الحرامَ !!
لا تُداهِنِ الباطلَ !!
ولا تُداهِنْ أهلَهُ ولا تُخالِطَ الحرامَ !!
إنَّ هذهِ الدُّنيا غرَّارةٌ خدَّاعةٌ، إيَّاك أن تقتربَ منَ الفتنِ !
فصغيرُها يجرُّ إلى كبيرِها !
فصغيرُها يجرُّ إلى كبيرِها !
وِدّ 🌿.
إنَّ هذهِ الدُّنيا غرَّارةٌ خدَّاعةٌ، إيَّاك أن تقتربَ منَ الفتنِ ! فصغيرُها يجرُّ إلى كبيرِها !
والنَّفسُ أمَّارةٌ بالسُّوءِ، والعبدُ خلقهُ اللهُ ضعيفًا أمامَ هواهُ.
وِدّ 🌿.
لماذا تُصِرُّ على لزومِ الفتنِ ؟
إنَّ النَّارَ أقربُ لأحدِنا من شِراكِ نعلِهِ!!
تعالَ وادْنُو منَ اللهِ، إنَّ اللهَ يُنادِيكَ، إنَّ اللهَ يُقبِلُ عليكَ إن أنتَ أقبلتَ عليهِ.
اعمَل وسَلْهُ الثَّباتَ على الحقِّ، والنَّجاةَ منَ الفتنِ.
اعمَل وسَلْهُ الثَّباتَ على الحقِّ، والنَّجاةَ منَ الفتنِ.
فتَصَلَّبْ أنتَ أو كُن صلبًا في إيمانِك، مُتَمَسِّكًا في دينِك، وسَلْ رَبَّكَ العفوَ والعافيةَ، ولا تُراهن على الإسلامِ الذي في جوفِك، ولا تعرِضنَّ القلبَ الضَّعيفَ المِسكينَ على الفِتَنِ، إنَّه وشيكًا ما يَمشِي إلى الحرامِ، لأنَّ النَّفسَ تؤزُّه على ذلك، والشَّيطانُ من وراءِهِ، وفِتَنُ الدُّنيا مع ذلك!!
والقلبُ إذا أُشرِبَ الهَوى، صارَ كالكُوزِ مُجَخِّيًا، لا يَعرِفُ معروفًا، ولا يردُّ مُنكرًا !!
لا تكُن كعوامِ النَّاسِ اشتَغلوا في مجالِسِهم بالنِّياحةِ على خرابِ دُنياهُم، وعلى النَّكبةِ في أرزاقِهِم، لقد تناسَوُا العِلَّةَ التي أوجَبتْ لهُم هذهِ العُقوبة، والحِكمةَ في العُقوبةِ! لقد تناسُوا انهِدامَ الاسلامِ، وغَيابَ السُّنَّةِ وموتَ العُلَماءِ، وظُهورَ الفحشاءِ والنَّكراءِ.
أُعبُدِ اللهَ عزَّ وجلَّ وفرَّ منهُ إليهِ! لا ملجأَ ولا منجا منهُ إلَّا إليهِ.
بادِر بالأعمالَ الصَّالحةِ فِتَنًا كقِطَعِ اللَّيلِ المُظلِمِ !
وتذكَّر أنَّ صنائعَ المعروفِ تقِ مصانعَ السُّوءِ ومُضِلَّاتَ الفِتَنِ.
بادِر بالأعمالَ الصَّالحةِ فِتَنًا كقِطَعِ اللَّيلِ المُظلِمِ !
وتذكَّر أنَّ صنائعَ المعروفِ تقِ مصانعَ السُّوءِ ومُضِلَّاتَ الفِتَنِ.
ومِمَّا يُنصَحُ بهِ النَّاس في زمانِ الفِتَنِ، أن يُقالَ :
إنَّك إن أمسيتَ اليومَ في بيتِك، مُعافًا في بدنِك، آمنًا في أهلِك، ودينِك، وعندَك قُوتُ يومٍ واحدٍ، فقد حَيزَت لكَ الدُّنيا بحذافِيرِها !
وغيرُكَ في النَّاسِ يتمنَّى جُزءَ ما تعيشهَ مِنَ النِّعَمِ!
إنَّك إن أمسيتَ اليومَ في بيتِك، مُعافًا في بدنِك، آمنًا في أهلِك، ودينِك، وعندَك قُوتُ يومٍ واحدٍ، فقد حَيزَت لكَ الدُّنيا بحذافِيرِها !
وغيرُكَ في النَّاسِ يتمنَّى جُزءَ ما تعيشهَ مِنَ النِّعَمِ!
إنَّ العبدَ إذا صدقَ معَ اللهِ، أحياهُ اللهُ في جنَّةِ الدُّنيا قبلَ جنَّةِ الآخرةِ.
وأيضًا يُقالُ للنَّاسِ في زمانِ الفِتَنِ :
الزَمُوا المساجدَ، واطلُبوا العِلمَ، واكثُروا منَ الطَّاعاتِ، واحيُوا السُّنَنَ.
الزَمُوا المساجدَ، واطلُبوا العِلمَ، واكثُروا منَ الطَّاعاتِ، واحيُوا السُّنَنَ.
وأيضًا مِمَّا يحسنُ أن يُقالَ في زمانِ الشِّدَّةِ والبلاءِ :
يا مَنِ ابتلاهُ اللهُ عزَّ وجلَّ، وضاقَتْ عليهِ الدُّنيا، أقلِلْ على نفسِك، أقلِلْ منَ الشَّكوى ، اصبِر إنَّ الجَزَعَ لا يردُّ فائتًا وكلُّ شيءٍ بقَدَرٍ.
واللهِ ما أصابَ إنسانًا قطُّ بلاءٌ فأنزلَهُ إلَّا رفعهُ اللهُ !
يا مَنِ ابتلاهُ اللهُ عزَّ وجلَّ، وضاقَتْ عليهِ الدُّنيا، أقلِلْ على نفسِك، أقلِلْ منَ الشَّكوى ، اصبِر إنَّ الجَزَعَ لا يردُّ فائتًا وكلُّ شيءٍ بقَدَرٍ.
واللهِ ما أصابَ إنسانًا قطُّ بلاءٌ فأنزلَهُ إلَّا رفعهُ اللهُ !