#وجهــــــــة_نظــــــ👁ــــــر………..

في عدن ظهر الأتراك من خلال الهلال الأحمر التركي الذي قدم لمستشفى الصداقة أجهزة طبية ودعم فني.
شكل هذا الظهور صدمة لدى المتأثرين بالإعلام الممول إماراتياً والذي عمد على العزف على أسطوانة معاداة تركيا والتحذير من خطرها على الأمة وضرورة مناصرة ما يسمونه المشروع القومي العربي.
هذا المشروع في حقيقته مشروع إرتهان وفوضى يدعي من يرفع شعاراته انه يحارب تركيا من خلال محاربة اليمنيين وهدم دولتهم وفي نفس الوقت الذي تحرص فيه السعودية والإمارات على استمرار العلاقات مع تركيا وزيادة التبادل التجاري معها.

لتركيا تجربة ناجحة في تقديم يد العون والمساعدة وشاهدنا ما أنجزته في الصومال وماتقدمه في عدة دول حول العالم فالأمر يقاس بالنوايا الصادقة قبل أن يقاس بالإمكانيات.

هناك فرق بين من يحشد الإعلام ليتحدث عن علب الطلاء والتنمية من خلال توزيع التمور ومسابقة نقش الحناء ، وبين من يعمل بإتقان وصمت ليلتمس الناس أثر جهوده وبدون منّ او أذى!!!
إذا استمرت الجهود التركية دون معوقات ستقدم الكثير ولكن دائماً وأبداً نقول لا بديل عن الدولة ونعول فقط على عودتها لتتحمل مسؤولياتها تجاه البلاد والعباد ولن ينسى الشعب اليمني من يساعده في استعادة دولته ولا من يعمل على هدمها!

#نبيل_عبدالله

#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين تليجرام http://telegram.me/watYm