اخبار الوطن ملك الجميع
1.38K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
الدور الإيراني في اليمن!!!
بين مخاطر الظهور وظروريات الوصول !!!

##إيران أو كما يسموها (دولة ولاية الفقية ) ودورها المتنامي في المنطقة العربية ،عبر ستار تصدير الثورة الإيرانية والتي تعتبر إحدى ركائز قيام الثورة الخمينية ،لم يكن خافي على أحد الدور الدولي والإقليمي في دعمها ونشؤها من خلال ماحققته لها من مصالح وأهداف ،فقد أزاحت كابوس صواريخ صدام وقوته العسكرية والعلمية ، وفتحت كنوز الخليج تحت تصرفها دون حساب لقد عملت ذلك بصمت وبدون ضجيج ،ففزاعة صدام الذي سلم لها العراق ،ضمن ﻹن تكون فزاعة الإخوان _ التي وضعتها المخابرات الصهيونية عن طريق شبكاتها في عقول حكام العرب _ بتعبيد الطريق لمليشيات إيران في المنطقة بشكل عام ،وفي اليمن بشكل خاص لجأت إيران إلى السرية الشديده، وإخفاء دورها بشكل كبير في اليمن لعدة عقود ،وذلك لخطورة ذلك على إفشال مشروعها الذي يعتبر إلتهام اليمن هي بوابة العبور الآمن والسريع للمنطقة العربية #لكننا وجدنا بعد إقتراب الحوثي من تحقيق هدفه ،تغير كبير في دعم إيران للحوثي ونقله إلى العلنية الواضحه والتحكم (ارسال حاكم عسكري إلى صنعاء )،فما الذي دفع إيران إلى المخاطرة بذلك ،مع إدراكها أن خطواتها تلك تشكل تهديد كبير ومباشر لمشروعها الذي إقترب من نهايته ،وتفسير هذا تحدثت به في مقال سابق لي بعنوان (جذور صراعات النفوذ الحوثية ومن يديرة )وقلت فية أن مخاوف عبد الملك التي نقلها ﻹيران يحذر من صراعات النفوذ التي قد تطيح به ،لاسيما أن تلك الأجنحة ستحاول تعزيز قوتها عن طريق مد يدها للمملكة ،في ظل غياب الدور الإيراني بشكل مباشر ،مما قديطيح بمشروع إيران وإلى الأبد ،ونظرا ﻹن شعبية عبد الملك وجماعته شبه منعدمه وربما مرفوضه ،بسبب الأوضاع الأقتصادية واللادوله التي فرضها مشروع إيران على جماعة الحوثي، وعدم حمله مشروع وطني كالصماد الذي تم تصفيته بسبب ذلك ،لذلك كان يخشى من إستهدافه وعدم قدرته على القيام بمشروع إيران والقوى الصهيونية ، والتي جعلت إيران بين خيارين أحلاهما مر،#الأول إما الإسراع وإيجاد نفوذ لها في اليمن عن طريق حسن إيرلوا والمحافظه على مشروع القوى الصهيونية ،وتحمل التبعات من خلال إظهار نفوذها والذي سيسبب أن تفيق المملكة وتدرك المخطط الرامي لتفتيتها وتدميرها وأن ماصنعته بالأمس حلما لتحقيق مصالحها في اليمن ،أصبح حقيقة يهدد ليس مصالحها ولكن وجودها.
#الثاني مواصلة سرية تدخلها في اليمن حتى لاتكتشف السعودية مآربها ،وحلحلة هواجس الإنقلاب التي باتت تهدد ربيبها عبد الملك وتدنوا من رقبته،وهذا ماينسف مشروعها .
#كانت إيران والقوى العلمانية. ،تسعى أن تقوم المملكة بإهلاك الشرعية وتشتيتها بين الحوثي والانتقالي وطارق _وقد تحقق لها ذلك _والنتيجه بالتالي سيكون الحوثي هو القوة الفاعلة في المنطقة ، ثم إستنزافها ماليا والدفع بها لتحقيق أدوار إخرى لتفكيك المنطقة العربية،وتحشيدها وتآليبها في إضعاف وخلخلة الدولة التركية ،وقد رأينا ذلك في المثال المصري والباكستاني الذي حاولوا مع الأول مواجهة تركيا ومع الثاني لخلق عداء معها والإنسحاب من أحلافها .
#لكن من كان يدري أن مخاطرصراع الأجنحة بين مليشيات الحوثي ،كانت السبب الذي حرف بوصلة المخطط الصهيوني وغير مسارة
##وجدت إيران أن إنكشاف نفوذها في اليمن سبب شيئن أولا /أن بقاء تدخل المملكة سيشكل خطر علي مليشياتها وربما يضعف قدرتها ويجعل المملكة تقوي الشرعية خوفا من إيران ،لذلك كان لابد من إبعاد هيمنتها على اليمن ،وتأثير نفوذها عليه ،##ثانيا وإحلال دولة تكون ذات نفوذ مهيمن عليها حتى تفرض عليها سحب نفوذها . ولكن هذا الإحلال يفترض في تحققه إمتلاك الحوثي قوة الهيمنه من خلال سلب الشرعية مكامن قوتها ،ولهذا وجدنا إستماتة الحوثي بشكل كبير ﻹسقاط مأرب ،حتى يستطيع أن يفاوض من مركز قوة وحتى تستطيع امريكا أن تدعمه نظرا لقوته على الأرض لكن خاب ضنه
##كانت الدولة التي تجمع تلك الصفات هي أمريكا ،لكن كانت هناك إشكالية مهمة وهي أن ذلك سيكشف غطاء الحوثيين الذي تستروا به منذ نشأتهم وسيضرب جوهر معتقدهم الذي ناوروا به طويلا وضللوا به كثيرا ،لهذا جعلوا ترامب يدرجهم في المنظمات الإرهابية ،وبايدن يرفعهم بحجة أنه يلغي قرارات ترامب ،وخادع المسلمين بأنه رفع الحظر الذي كان وضعه ترامب .
##أوعزت إيران للحوثيين بتشديد القبضة الإقتصادية والمساومه بها ،فعملوا على خلق أزمة إقتصادية كبيره لمسها كل من في مناطق الحوثي من خلال إرتفاع مشتقات النفط ،وذلك حتى يبرروا لبايدن أنه رفعهم من قائمة الإرهارب بسبب إنعكاسه على تدهور الوضع المعيشي للمدنيين ،بعد إعلان الرفع تم مباشرة فتح المحطات .

[لنا تكملة لكشف ماوراء الكواليس]
🖌 #ناصر_السويدي
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
ملتقى كل #اليمنيين