اخبار الوطن ملك الجميع
1.39K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
#معهد_أمريكي: "رؤية الحوثيين" لإنهاء الحرب #إستفزازية و لا تعطي أي إشارة إلى #حل محتمل

#الوطن_ملك_الجميع http://telegram.me/watYm
قال معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى إن رؤية الحوثيين لإنهاء الحرب التي كشفوا عنها قبل ساعات من إعلان السعودية في 8 نيسان/أبريل عن نيّتها وقف إطلاق النار في اليمن لمدة أسبوعين قابلين للتمديد، تقدم بعض البصيرة عن السبب الذي منعهم حتى الآن من الانضمام إلى الاتفاق الأخير.

وأكد المعهد، في تقرير نشره الخميس 9 أبريل، للباحثة إلينا ديلوجر، أن وثيقة الحوثيين المسماة ["مقترح وثيقة الحل الشامل لإنهاء الحرب على الجمهورية اليمنية"] والمكونة من ثماني صفحات لا يمكن اعتبارها اتفاقا تفاوضيا مع تنازلات من كلا الجانبين، بل قائمة برغبات الحوثيين.

واعتبر التقرير الجزء الأول من الوثيقة -المكونة من 3 أجزاء رئيسية- مكتوبٌ بلغة متوقعة نوعاً ما، فهو يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار، فيما اعتبر الجزأين الثاني والثالث كلاما مقلقا يمكن تفسيره بشكل مختلف من قبل الأطراف لاحقاً.

وأوضح أن الجزء الثاني من الوثيقة يشكل صلب قائمة الرغبات الحوثية التي لا تعطي أي إشارة إلى حل وسط محتمل، فهي مثلاً تدعو إلى إزالة الصفة العسكرية عن جميع المنافذ البرية، والتي يمكن أن تسمح للحوثيين بتلقي عمليات نقل غير مشروعة بسهولة أكبر.

ووصف تقرير معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى طلبات الحوثيين الواردة في الوثيقة بـ"الاستفزازية" ومشابهة للدعوة للتعويضات التي قدمها صدام حسين للكويت بعد غزوه لها عام 1990، وقد يَنظر السعوديون إلى مثل هذه اللغة على أنها بمثابة استسلام كامل، مما يجعلها على الأرجح محكوما عليها بالفشل.

واستنتج التقرير أن الوثيقة تعكس كيف يعمل الحوثيون حالياً في شمال اليمن - مع توقع تحمل أطراف أخرى عبء تلبية احتياجات الناس، ولا يوجد تظاهر بأن الحوثيين أنفسهم يتشاركون في أي التزام لتوفير المعيشة للأشخاص الذين يعيشون في الأراضي التي استولوا عليها.

ويرى التقرير أن أبرز ما في الجزء الثالث -الأقصر بين أجزاء الرؤية- هو الجملة الأخيرة التي تنص على وجوب طرح مخرجات العملية السياسية للاستفتاء الشعبي وفقاً للدستور اليمني، وهذا مطلب جديد، إذ كان الحوثيون مكتفين في السابق بإجراء انتخابات بعد عام أو عامين من تشكيل حكومة انتقالية.

واختتم التقرير بالقول إن الوثيقة تُظهر مدى الجرأة التي اكتسبها الحوثيون بفعل التطورات الأخيرة. فحتى خانة التوقيع على الاتفاق المقترح هو مع دول التحالف وليس مع حكومة هادي، كما أن الحوثيين تخلّوا عن انتمائهم المعتاد إلى "أنصار الله"، واختتموا وثيقة الرؤية باسمٍ بديل وحتماً استفزازي وهو "الجمهورية اليمنية بصنعاء
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين تليجرام http://telegram.me/watYm
"حكومة هادي متواطئة".. #معهد_أمريكي: القبائل اليمنية تواجه وحشية الحوثيين بمفردها

http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
قال معهد "ميدل ايست" الأمريكي، إن اليمن شهد للتو انتفاضة قبلية أخرى قمعها الحوثيون، بعد أن أقدمت الجماعة المتمردة في أبريل الماضي، على قتل امرأة في محافظة البيضاء بدم بارد، في انتهاك جسيم للقانون العرفي القبلي، مما أثار ثورة قبلية عارمة.

وأشار تقرير حديث للمعهد إلى أن الشيخ ياسر العواضي، وهو شيخ بارز من قبيلة آل عواض وعضو في البرلمان اليمني، دعا إلى نكف قبلي، وحث القبائل على التعبئة والاستعداد للقتال ضد الحوثيين إذا لزم الأمر.

وأضاف: "ووصل المئات من رجال القبائل من البيضاء والمحافظات المجاورة إلى آل عواض استجابة لدعوة الشيخ. كانت مطالب آل عوض من الحوثيين تقديم قتلة المرأة إلى العدالة وإبعاد المشرفين الحوثيين، الذين وصفهم الشيخ العواضي بالفاسدين، من محافظة البيضاء".

وذكر التقرير أن قبيلة آل عواض أعادت إحياء الآمال بين اليمنيين بأنها قد تخلق فرصة لتحرير محافظة البيضاء من الحوثيين. وتقع البيضاء في موقع استراتيجي في وسط اليمن، وتحدها ما مجموعه ثماني محافظات - أربع في الشمال وأربع في الجنوب.

ونوه إلى أن إخراج الحوثيين من البيضاء سيضعفهم عسكريا، وهو تطور كان يمكن أن يغير مسار الصراع لصالح الحكومة اليمنية والقبائل معا، مما يجعل اليمن أقرب في نهاية المطاف إلى السلام.

وتابع: "فشلت الوساطة التي بدأها الحوثيون، مما أجبر آل عواض والقبائل المتحالفة معها على القتال، ولكن تم قمع انتفاضتهم".

واعتبر المعهد الأمريكي، أن ما حدث في آل عواض، يكشف كيف أن القبائل عالقة بشكل متزايد بين وحشية الحوثيين وعجز وتخاذل الحكومة اليمنية. فالقبائل لا تضاهي الحوثيين عسكريا لذلك اختار الكثيرون، مثل آل عواض، عدم قتالهم لتجنب تدمير منازلهم. وبسبب نهج الحوثيين الوحشي وفظائعهم المستمرة ضد القبائل، بما في ذلك إعدام زعماء القبائل، والاختطاف، وتدمير المزارع والممتلكات الشخصية، وعمليات النهب الواسعة، والابتزاز، وفرض أيديولوجيتهم، أرغمت بعض القبائل إلى مصير مواجهة هذه الوحشية المفرطة. لكن القبائل وجدت نفسها دائما أمام الحوثيين بمفردهم دون أي دعم يذكر من الحكومة اليمنية.

وبينما كان الحوثيون يتفاوضون مع الشيخ العواضي، عزز الحوثيون من وجودهم العسكري حول منطقته، ردمان. واستمروا في عملية الوساطة لمدة ستة أسابيع، مما دفع بعض زعماء القبائل الذين هرعوا لمساعدة آل عواض في البداية إلى فقدان الزخم. وعلى النقيض من ذلك، فشلت الحكومة اليمنية في وضع خطة عسكرية مناسبة لدعم الانتفاضة القبلية، وهو نمط تكرر نفسه في كل انتفاضة في اليمن.

وأكد التقرير أن الحكومة اليمنية خذلت القبائل مرارا وتكرارا، ما أفرزت خيبة أمل كبيرة للعديد من اليمنيين.

ولفت إلى انتفاضة قبائل منطقة حجور في أوائل عام 2019، لمدة ثلاثة أشهر تقريبا قبل إخمادها بوحشية من قبل الحوثيين عندما فشلت الحكومة اليمنية في إرسال تعزيزات لمساعدة القبائل.

وفي مارس الماضي، حقق الحوثيون مكسبا عسكريا هاما من خلال الاستيلاء على محافظة الجوف بسبب نقص الدعم العسكري من الحكومة اليمنية والتحالف.

ومنذ عام 2016، تمكنت القبائل من إيقاف أو إبطاء تقدم الحوثيين إلى مناطقهم، لكنهم كانوا في وضع دفاعي إلى حد كبير وخسروا الآلاف من الرجال في هذه العمليات دون داعٍ.

وقال المعهد الأمريكي: "تتعرض مأرب، آخر معقل للحكومة في الشمال، لخطر شديد حيث استمر الحوثيون في ممارسة الضغط العسكري المستمر عليها لمدة أربعة أشهر حتى الآن. وفي الوقت نفسه، تفتقر الحكومة والتحالف إلى استراتيجية عسكرية وتواصل تنفيذ العمليات العسكرية بطريقة مخصصة إلى حد كبير، ورد الفعل، وسوء التنفيذ. خمس سنوات من هذه الحلقة المفرغة دفعت القبائل والعديد من اليمنيين إلى الاعتقاد بأن الحكومة والتحالف ليس لهم نية لهزيمة الحوثيين".

وأكد معهد ميدل أيست أن قيادة الحكومة اليمنية، التي تتخذ من الرياض مقراً لها تعد أحد المستفيدين الرئيسيين من اقتصاد الحرب، ويعتقد الكثيرون أنهم متواطئون، ويقدمون أعذارا قانونية للتحالف لإبقاء الحرب على حساب القبائل والبلد ككل.
#الوطن_ملك_الجميع
ملتقى كل #اليمنيين تليجرام http://telegram.me/watYm
#معهد_أمريكي: إيران استغلت سياسة بايدن ووسعت نطاق تدخلها العسكري والدبلوماسي في اليمن

http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
في 4 فبراير، أعلن الرئيس جو بايدن انتهاء الدعم الأمريكي للعمليات العسكرية الهجومية للتحالف بقيادة السعودية في اليمن. أثار هذا القرار التفاؤل بشأن عودة الولايات المتحدة إلى المفاوضات بشأن خطة العمل الشاملة المشتركة مع إيران.
وبدلاً من التعامل مع قرار الولايات المتحدة بشكل دبلوماسي، دعمت إيران هجوم مأرب الذي شنه الحوثيون وعززت جهودها الدبلوماسية في اليمن. تعكس هذه التحركات شكوك إيران بشأن نوايا الولايات المتحدة في اليمن ورغبتها في الاعتراف بها كصاحب مصلحة لا غنى عنه في المستقبل السياسي للبلاد.

الرد الإيراني على سياسة بايدن بشأن اليمن.

كان رد الفعل على إعلان بايدن بشأن اليمن في طهران متضاربا. وصرح سعيد خطيب زاده، المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، أن "وقف الدعم للتحالف السعودي، إن لم يكن مناورة سياسية، يمكن أن يكون خطوة نحو تصحيح أخطاء الماضي". فيما قدمت وسائل الإعلام الإيرانية مجموعة متنوعة من وجهات النظر حول توقف بايدن عن الدعم الهجومي للتحالف الذي تقوده السعودية.

وقال مقال نشرته وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إيرنا) في 10 فبراير إن قرار بايدن يمثل نهاية "الاستراتيجية الأمريكية للهيمنة على اليمن"، وأشار إلى أن سياسة الولايات المتحدة تجاه اليمن ستستغرق من ثلاثة إلى خمسة أشهر لتغييرها بشكل ملموس.

هجوم مأرب

للاستفادة من تحول سياسة بايدن تجاه اليمن وزيادة نفوذها الدبلوماسي المستقبلي، شجعت إيران ودعمت الحوثيين على تصعيد هجومهم على مدينة مأرب شمال اليمن.
وعلى الرغم من فشل الحوثيين مراراً وتكراراً في الاستيلاء على محافظة مأرب الغنية بالنفط منذ بدء التدخل العسكري بقيادة السعودية في مارس 2015، استأنف الحوثيون هجومهم في 8 فبراير، حيث قتل يوم 26 فبراير وحده أكثر من 60 مقاتلاً.

وأطلق الحوثيون صواريخ باليستية على مأرب وعلى أهداف حرجة في السعودية، مثل مطار أبها وجدة والرياض، ومؤخراً منشأة أرامكو السعودية في رأس تنورة.

بالإضافة إلى ذلك، قدمت وسائل الإعلام الإيرانية الدعم المعنوي لحملة الحوثيين، حيث وصفت مهر نيوز هجوم مأرب بأنه معركة ضد "المرتزقة السعوديين والإرهاب التكفيري".
وبسبب هذه التغطية الإيرانية الإعلامية، خلص وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني في 1 مارس إلى أن إيران كانت "وراء التصعيد الحوثي في ​​مأرب". بالإضافة إلى ذلك، أثار استخدام الحوثيين للصواريخ الباليستية بعيدة المدى مخاوف جديدة بشأن عمليات نقل الأسلحة الإيرانية.

انخراط طهران الدبلوماسي

بالتوازي مع هجوم مأرب، وسعت إيران تدخلها الدبلوماسي في اليمن. وقد تجسدت طموحات إيران الدبلوماسية هناك من خلال تعيينها حسن إيرلو سفيراً للحوثيين في صنعاء في أكتوبر 2020. ويشير هذا التعيين إلى رغبة إيران في إضفاء الشرعية على حكم الحوثيين في شمال اليمن، مما يمنحها مجال نفوذ طويل الأمد على حدود السعودية.

والأهم من ذلك، أن الدور الدبلوماسي لإيران في اليمن يسمح لها بالحصول على اعتراف من القوى العظمى والأمم المتحدة كلاعب بناء، مما قد يمنحها مقعدا على طاولة المفاوضات المستقبلية.
كما وسعت طهران أيضا مشاركتها مع الأمم المتحدة بشأن اليمن. ففي 7 فبراير، زار المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث طهران بصفة رسمية لأول مرة وعقد اجتماعات مع وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف بشأن إنهاء الحرب. كما ضغطت إيران على الأمم المتحدة للاعتراف بحكومة الحوثيين في اليمن.

وعلى الرغم من إعلان بايدن وقف دعم الولايات المتحدة للتدخل العسكري السعودي في اليمن وإزالة الحوثيين من قائمة الإرهاب الأمريكية، إلا أن الحوار بين الولايات المتحدة وإيران بشأن اليمن لم يتحقق.

إن قرار الولايات المتحدة في 2 مارس بفرض عقوبات على اثنين من مسؤولي الحوثيين بسبب الضربات الصاروخية على السعودية وتكثيف هجوم مأرب يبدد الآمال الضعيفة في أن التعاون بشأن اليمن يمكن أن يساعد في إحياء مفاوضات خطة العمل الشاملة المشتركة.
ومع استمرار هذا الجمود، ستواصل إيران في توظيف القوة الصلبة والناعمة (العسكرية والدبلوماسية) في اليمن، حيث تسعى إلى التفوق على السعودية والإمارات من أجل نفوذ طويل الأمد في اليمن.
#الوطن_ملك_الجميع
رابط القناة على تليجرام http://telegram.me/watYm
حتى سويسرا لا تقدم ملاذًا آمنًا للإرهابيين..
#معهد_أمريكي: يجب على مسقط عزل الحوثيين لا احتضانهم

http://telegram.me/watYm
أكد تحليل أمريكي على ضرورة أن تقوم إدارة الرئيس الامريكي جو بايدن بمطالبة سلطنة عمان باتخاذ خطوات حقيقية لعزل الحوثيين، بدلا من احتضان قادة الجماعة الذين تلطخت أيديهم بالدماء.

ووفق مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات «FDD» الأمريكية في تحليل فإن الدعوات لإعادة تصنيف الحوثي جماعة إرهابية لها ما يبررها، حيث كانت إدارة بايدن قامت العام الماضي بشطب الحوثيين من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية مشيرة إلى مخاوف مشكوك فيها من أن التصنيف قد يعيق إيصال المساعدات الإنسانية.

ومع ذلك، يجب على إدارة بايدن أن تخطو خطوة إلى الأمام وتطالب عمان بتفكيك المقر الإقليمي للحوثيين الذي يعمل حاليًا بمباركة واشنطن داخل حدودها. فالمكتب هو موطن لكبار قادة الحوثيين الذين تلطخت أيديهم بالدماء.

تعتبر عمان نفسها سويسرا الشرق الأوسط، تستشهد الدولة بحيادها والتزامها بالدبلوماسية كمبرر لاستضافة مقرات الحوثيين، ومع ذلك فقد استغل الحوثيون وجودهم في عمان ليس فقط لإضفاء الشرعية على عملياتهم والوصول إلى النظام المالي الدولي، ولكن أيضًا لتهريب الأسلحة إلى اليمن.

في عام 2016، ورد أن إيران قامت بتهريب صواريخ مضادة للسفن وصواريخ أرض-أرض قصيرة المدى وأسلحة صغيرة ومتفجرات وطائرات بدون طيار إلى اليمن، ويبدو أن بعضها عبر عمان، وفي مارس / آذار 2017، أفادت منظمة أبحاث تسليح النزاعات، وهي منظمة غير حكومية، أن الحوثيين قاموا بتهريب طائرات بدون طيار مستخدمة في اليمن عبر عمان، في العام التالي، ذكرت الأمم المتحدة أن عمان كانت الطريق "الأكثر ترجيحًا" الذي وصلت من خلاله صواريخ بركان 2H إلى اليمن.

ودفع الضغط الأمريكي اللاحق العمانيين إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد بعض الأنشطة غير المشروعة، ومع ذلك بالنسبة للمملكة العربية السعودية ودول المنطقة الأخرى، فإن تساهل عمان مع الحوثيين لا يزال يمثل مشكلة، فبدلاً من الانخراط في الدبلوماسية، المبرر الظاهري لوجود الحوثيين في عمان، يواصل الحوثيون شن حملة إرهابية إقليمية.

وارتفع عدد هجمات الحوثيين الإرهابية في العام الماضي، وفي الشهرين الماضيين فقط، اختطف الحوثيون سفينة ترفع العلم الإماراتي قبالة الساحل اليمني، اجتاحوا السفارة الأمريكية في صنعاء، واحتجزوا العديد من الموظفين اليمنيين رهائن، كما احتجزوا اثنين من موظفي الأمم المتحدة كرهائن.

ربما برر العمانيون علاقتهم بمحمد عبد السلام، كبير مفاوضي الحوثيين والمقيم في عمان، باعتبار هذا ضمن محاولة لحل الحرب الأهلية اليمنية، لكن غارات الحوثيين على أهداف مدنية في السعودية والإمارات الآن وضعت حداً لهذا التظاهر، إذ أن وجود عبد السلام في طهران وقت الهجوم يشير إلى مستوى من التنسيق، بعبارة ملطفة، هذا لا يعكس نظرة جيدة لعمان.

قد تقول النخبة الحاكمة في مسقط إن الحوثيين هم مقاتلون من أجل الحرية وهم من السكان الأصليين، ولكن بينما كان هذا موضوعًا للنقاش ذات مرة، فقد ساعد الحوثيون أنفسهم في تخريب ذلك التصور، إذ تُعرِّف الجماعة نفسها صراحةً بأنها جزء من مايسمى "محور المقاومة"، وهو التحالف الذي تقوده إيران والذي يضم حزب الله اللبناني، والمليشيات العراقية، ونظام بشار الأسد في سوريا.

صرح على شيرازي، ممثل المرشد الأعلى علي خامنئي في فيلق القدس، في يناير 2015، أن "الحوثيين نسخة من حزب الله "، لا ينبغي أن يكون مفاجئًا أن الصواريخ والطائرات بدون طيار وتكنولوجيا التوجيه المستخدمة في هجوم أبو ظبي صنعت في إيران.

وافتخر السلطان قابوس، حاكم عمان الراحل، بالاعتدال والوسطية، وخلال السنوات الأولى من حكمه، واجه تمردًا شيوعيًا أخمده بمساعدة إيرانية، وغالبًا ما يستشهد المسؤولون العمانيون بمساعدة إيران أثناء تمرد ظفار لتبرير علاقتهم الودية مع إيران اليوم، لكن تلك كانت إيران مختلفة، بقيادة العلمانيين اليوم إيران دولة دينية داعمة للإرهاب، حيث أن تحالفات حقبة ماضية لا تبرر بأي حال من الأحوال دعم عمان لجماعة إرهابية تعمل مع الإفلات من العقاب على أراضيها.

توفي قابوس في عام 2020، مما مهد الطريق لخليفته هيثم، وهو براغماتي صريح، ومن غير المرجح أن يطرد هيثم الحوثيين دون تنسيق مباشر مع الولايات المتحدة، يجب على واشنطن الآن أن تضع العملية موضع التنفيذ، ويبدأ ذلك بإجراء بيروقراطي بسيط: حيث يجب على وزارة الخارجية إعادة الحوثيين إلى قائمتها الخاصة بالمنظمات الإرهابية الأجنبية، إنه بمثابة اعتراف بأن قرار وزارة الخارجية لعام 2021 بشطب الجماعة لم يعزز الحل الدبلوماسي ولا يسهّل تقديم المساعدة الإنسانية لليمن. وسيشكل كذلك بداية جهد دولي لعزل قيادة الحوثيين.
#معهدٌ_أمريكي: الولاياتُ المتحدة #ضالعةٌ بالهجماتِ على #غزة و #اليمن

http://telegram.me/watYm
كشف معهد “ريسبونسابل ستيتكرافت” الأمريكي عن ضلوع الولايات المتحدة في الحروب الخارجية وتقاعس وسائل الإعلام الأمريكية الرئيسية المجازر التي يرتكبها النظام الإسرائيلي في قطاع غزة وفي اليمن.. وعدم كشف الحقيقة  المتعلقة بدعم واشنطن لتل إبيب والرياض، في الصحف الأمريكية.

وقال المعهد إن استخدام روسيا للطائرات بدون طيار الإيرانية في حرب أوكرانيا حظيت باهتمام كبير في وسائل الإعلام الأمريكية السائدة مثل نيويورك تايمز وول ستريت جورنال وواشنطن بوست.
وأكد أنه عندما يتعلق الأمر بالأسلحة الأمريكية التي تغذي الحروب الخارجية فأن إعلامنا يميل إلى الوقوع في بعض المعايير المزدوجة الخطيرة.. حيث حظي استخدام روسيا للطائرات بدون طيار الإيرانية الصنع في حرب أوكرانيا باهتماماً كبيراً في وسائل الإعلام الأمريكية السائدة.

وذكر أن تلك الصحف نشرت أكثر من 215 مقالاً تشير إلى أوكرانيا و عناوين طائرات بدون طيار إيرانية أو طائرات بدون طيار إيرانية الصنع أو طائرات بدون طيار مصنوعة في إيران أو اختلافات طفيفة في هذه العبارات.. هذا أكثر من ذكر واحد يوميا على مدار ستة أشهر ونصف.
وتابع أن بعض الطائرات الروسية بدون طيار مصنوعة في إيران لا يتم ذكرها بشكل متكرر فقط، بل غالبا ما تظهر في عناوين مثل إيران ترسل مئات الطائرات بدون طيار إلى روسيا لاستخدامها في أوكرانيا، كما تقول الولايات المتحدة.

ووفقاً لمقال واشنطن بوست، نشر في 7/11 2022, يفيد بأن أوكرانيا تحذر من الهجمات المتزايدة من قبل الطائرات بدون طيار التي زودتها إيران لروسيا..و نيويورك تايمز، 9/25/2022,الطائرات بدون طيار الإيرانية تشكل تهديداً متزايداً لأوكرانيا.

وأفاد المعهد أن الأسلحة الأمريكية الصنع لم تحظ بتغطية مماثلة عندما تكون متورطة في ذبح الأبرياء..ومن الأمثلة على ذلك قصف إسرائيل لغزة في الفترة من 10 إلى 21 مايو 2021.. ووفقا لمكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، قتل الجيش الإسرائيلي قرابة 245 فلسطينيا، من بينهم 63 طفالاً، وألحق أضراراً بالغة بأكثر من 2000 منزلا.
وتابع أن حوالي 15 ألف منزلاً تعرضت لأضرار جسيمة جراء الهجمات.. كما تعرضت العديد من مرافق المياه والصرف الصحي والبنية التحتية و 58 مرفقاً تعليمياً وتسعة مستشفيات و 19 مركزاً للرعاية الصحية الأولية.

وأورد أن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية أدت إلى تفاقم عجز البنية التحتية في غزة وعجز الطاقة، مما أدى إلى انخفاض المياه النظيفة ومعالجة مياه الصرف الصحي، وانقطاع التيار الكهربائي يومياً لمدة 18-20 ساعة، مما أثر على مئات الآلاف.

المعهد كشف أنه تم تنفيذ الهجوم الإسرائيلي بترسانة مليئة بالأسلحة الأمريكية.. حيث أن بين 2009- 2020، كان أكثر من 70 في المئة من مشتريات إسرائيل الرئيسية من الأسلحة التقليدية تأتي من الولايات المتحدة.. بما في ذلك  الطائرات المقاتلة من طراز F-16 التي كانت تقصف غزة في ذلك الوقت.

وفي الوقت نفسه لاحظت خدمة أبحاث الكونجرس 11/16/2020 قبل ستة أشهر من الهجوم على غزة، تلقت إسرائيل مساعدات خارجية أمريكية تراكمية أكثر من أي دولة أخرى منذ الحرب العالمية الثانية.
وأضاف أنه حتى الآن، قدمت الولايات المتحدة لإسرائيل 146 مليار دولار، في شكل مساعدة ثنائية وتمويل للدفاع الصاروخي.. وفي الوقت الحالي، تتم جميع المساعدات الثنائية الأمريكية لإسرائيل تقريباً في شكل مساعدة عسكرية.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط ↓↓↓ http://telegram.me/watYm
#معهد أمريكي #يقرأ تداعيات "خطأ" منح #الحوثي تمويل #المرتبات قبل #تسوية أوسع!

http://telegram.me/watYm
قال معهد الشرق الأوسط الأمريكي، إن معالجة اختلالات القوة هي الوسيلة الوحيدة التي يمكن من خلالها إيجاد طريق للسلام المستدام في اليمن، منبها إلى تداعيات "تعزيز موقف مليشيا الحوثي، على حساب بقية الأطراف".

ورأى المعهد في تحليل حديث، أن حصول الحوثيين على تمويل الرواتب، دون تسوية أوسع، سيعزز قبضتهم على السلطة ويعيد تشكيل التعاطف العام، ويسمح لهم بتحسين وضعهم الاقتصادي، خاصة إذا اختاروا التصعيد للتصدي لاختلال موازين القوى في أي وقت.

وأضاف إن اتفاقا من هذا النوع "سيكون له العديد من التداعيات المباشرة غير المرغوبة، فبالنسبة للحوثيين سيحصلون على اعتراف إقليمي وتأييد لروايتهم الحربية، كما قد يفيد ذلك الجماعة في إعادة هيكلة تحالفاتها المحلية على المدى القصير، لا سيما مع الجهات الفاعلة المهتمة بلعب دور في مرحلة ما بعد الاتفاق".
واستدرك قائلا: "ولكن يبقى أن نرى كيف يمكن للحوثيين -إن حدث ذلك- احتواء تصاعد السخط الشعبي ضد فرضهم نظامًا أخلاقيًا متخلفًا".

وأردف: "السؤال الذي يطرح نفسه بعد ذلك هو ما إذا كانت سلة المكاسب هذه ستحفز الحوثيين على الانخراط بحسن نية لإنهاء الصراع متعدد الأوجه في اليمن".

ورجح أن تؤدي صفقة من هذا النوع إلى تحييد قصير المدى لهجمات الحوثيين عبر الحدود، بالتوازي مع وقف الضربات الجوية للتحالف، لكن ليس هناك ما يضمن أن إيران لن تؤثر على أنشطة الجماعة في المستقبل، إذا ما تمكنت من التغلب على الاضطرابات الداخلية الخاصة بها.

ولفت أن "دعم طهران العسكري والتكنولوجي والاستشاري للحوثيين هو ما سمح لهم بمقاومة وتغيير طبيعة الصراع في نهاية المطاف".

وربما يكون تشكيل المجلس الرئاسي قد مهد الطريق لاتفاق هش بالنظر إلى النفوذ الإقليمي ومستويات الحكم الذاتي المحدودة –يقول المعهد الأمريكي- ولكن منذ الربيع العربي، ثبت أن تنفيذ اتفاقيات السلام -بافتراض أن الحوثيين سيلتزمون بها- معقد وطويل الأمد وغير مكتمل، بل إنه في أحسن الأحوال، مجرد وصفة لحلقات أخرى من العنف.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك والمتابعة إضغط ↓↓↓ http://telegram.me/watYm
#معهد_أمريكي : الرياض تعترف بحكومة صنعاء والامارات منزعجة   

http://telegram.me/watYm
سلط معهد أمريكي الضوء على زيارة وفد من حكومة صنعاء والدبلوماسيين العمانيين إلى الرياض، في 14 سبتمبر/أيلول، لإجراء محادثات بشأن حل الحرب اليمنية .. ووصف تلك المحادثات بأنها "أعلى مستوى من المفاوضات الرسمية بين الطرفين منذ بدء الحرب في اليمن قبل 9 سنوات.
وقال معهد "ريسبونسبل ستيتكرافت" الأمريكي إن المحادثات جاءت بعد توقف دام 5 أشهر في مفاوضات السلام منذ الجولة الأخيرة من المفاوضات اليمنية السعودية التي تيسرها سلطنة عمان ، والتي جرت بصنعاء في أبريل/نيسان الماضي، وأن مسؤولين سعوديين قالوا، في 20 سبتمبر/أيلول، إنها أسفرت عن "نتائج إيجابية".
المقال الذي نشره المعهد للرئيس التنفيذي لشركة تحليلات الخليج "جورجيو كافيرو" أكد أن المحادثات الأخيرة توفر المزيد من الأمل في هدنة مستدامة بين صنعاء والرياض، والتي ستكون ضرورية لتحقيق سلام دائم في اليمن، لكنه أشار إلى أن المخاوف لا تزال قائمة من أن يؤدي اتفاق السلام النهائي بين الطرفين إلى تجدد الحرب بين قوات صنعاء والفصائل الأخرى .
وذكر المعهد أن في الرياض، التقى وفد صنعاء بوزير الدفاع السعودي الأمير، خالد بن سلمان، الذي أشار إلى ممثلي الحوثيين الزائرين باسم "وفد صنعاء"، بدلاً من جماعة "أنصار الله".. ومع ذلك يبدو أن مثل هذه المصطلحات تشير إلى اعتراف الرياض بأن صنعاء تدير بالفعل حكومة،ما يؤكد رغبة السعودية المتزايدة في إيجاد تسوية مؤقتة مع القوة القوية التي عززت سلطتها بشكل فعال في شمال اليمن.
وأفاد أنه قد تم التشهير بأنصار الله منذ فترة طويلة في وسائل الإعلام السعودية، لذا فإن إزالة الإشارات إليهم يبدو أنها تهدف إلى إزالة وصمة العار عن المحادثات وتجنب أي فكرة عن التنازل السعودي" .. ورغم التقدم الأخير، لم يتوصل وفد صنعاء والسعوديون بعد إلى هدنة دائمة، وستكون هناك حاجة إلى المزيد من العمل.. ولا تزال هناك 4 قضايا حساسة على الأقل دون حل.
وأورد "ريسبونسابل"أن القضية الأولى: تتمثل في دفع رواتب موظفي القطاع العام في الشمال اليمني، الذي تسيطر عليه حكومة صنعاء، حيث يعيش حوالي 80 في المئة من سكان اليمن.
وأضاف أن القضية الثانية: توزيع عائدات النفط والغاز الوطنية في اليمن، إذ ستحصل حكومة صنعاء على حصتها التي كانت تطالب بها لفترة طويلة، "أو لن يسمحوا بمواصلة تصدير النفط والغاز بسلام".. كما أن القضية الثالثة: تتعلق بمطالب صنعاء بأن يسمح السعوديون بإعادة فتح مطار صنعاء الدولي دون قيود، بالإضافة إلى المطارات الأخرى في اليمن والموانئ البحرية في البلاد.
مشيراً إلى أن القضية الرابعة: تتعلق بوصول حكومة صنعاء إلى الأموال في البنك المركزي اليمني في عدن .. وقد تناولت محادثات الرياض كيفية إعادة توحيد البنك المركزي، سواء في اليمن أو ربما في بلد آخر مثل عمان أو الأردن.
معهد ستيتكرافت رأى ان هناك ما هو أكبر من الصراع اليمني السعودي في الحرب اليمنية، فهناك العديد من الصراعات الأخرى في البلاد التي تتطلب العمل الجاد لحلها..وأضافت: "إذا لم تعد حكومة صنعاء في مواجهة أي تهديد عسكري من السعودية، فقد يشعرون بالقدرة على تعزيز تفوقهم محليًا للحصول على المزيد من الأراضي والموارد والقوة السياسية".
وفي هذا الصدد، أن المجلس الرئاسي اليمني، الضعيف والهش، لم يشارك في المحادثات ، ولا الإمارات، وأن هناك دلائل على أن أبو ظبي "منزعجة للغاية"من استبعادها.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك http://telegram.me/watYm