اخبار الوطن ملك الجميع
1.37K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
#كتايات..

وزارة داخلية الحوثيين، ببيانها الذي أصدرته بشأن جريمة السحل البشعة؛ أكدت حقيقتين مهمتين:

أولاً: أن ملاحقة وقتل الضحية تما بتوجيهاتٍ عليا وبرعاية مباشرة من وزارة عبد الكريم الحوثي، وباعتبار الضحية "قاطع طريق" كما أشار البيان. والمعنى أن الجريمة لم تكن اعتباطية أو نتيجة تصرف منفلت من بعض الأفراد.

ثانياً: أن الكذب والتلفيق والافتراء صارت جميعها منهجيةً رسمية معتمدة لدى الحوثيين، فقد نسب البيان جرائم جنائية إلى "قشيرة" بينما في مقطع الفيديو المتداول يصف القتلة ومنفذو السحل "قشيرة" بأنه "منافق"، وجميعنا يعرف أن "منافق" هي تهمة سياسية يتم توجيهها دوما إلى من يتعامل، أو يُتهم بالتعامل مع، معسكر الطرف الآخر المحارب لأنصار الله.
إن جميع أهالي "ريدة" يعرفون الآن أن أنصار الله ليسوا قتلة فحسب بل وكذابين أيضا، حيث كل المنطقة تعرف أن قشيرة كان مقاتلاً فعلا في صفوف الجماعة، وقد نشب خلاف بينه وبين مشرفين أكثر قوةً منه ما أدى إلى تلك النهاية البشعة له.
ولو كان مجرد قاطع طريق كما يدعون لما فجروا منزله أيضاً، فالمعلوم، كشمس النهار، أن تفجير المنازل عقاب "سياسي" خصوصا لدى الحوثيين.
وتصل الكذبة ذروتها حين يكون المعروف لدى كل الناس أن كل قطاعات الطرق ماتت في عهد أنصار الله، ومع أنهم كانوا يتفاخرون بأن سبب ذلك هو قدرتهم على بسط الأمن والعدل إلا أن الواقع يقول إن قطاعات الطرق في حاشد وغيرها هدأت لأن جميع قطاع الطرق التحقوا أصلاً بـ"المسيرة" و صاروا جزءا أصيلا منها.

يا عبد الكريم الحوثي عاد الكذب يشتي له شوية ذكاء.

🖋 #محمد_عايش

#الوطن_ملك_الجميع تليجرام
للاشتراك اضغط الرابط http://telegram.me/watYm
#كتابات…. كتابات….

إيران في مأزق حقيقي

🖋 #محمد_عايش

كانت إيران، منذ الثورة الإسلامية، في مواجهة مع الأنظمة العربية فقط، والآن دخلت في مواجهة مفتوحة مع الشعوب.
هذا التحول الجذري يضع سياسات طهران ونفوذها في المنطقة في مأزق حقيقي لم تشهده منذ أربعة عقود.
من كان يتوقع أن يشاهد المواطن العراقي الشيعي وهو يحرق العلم الإيراني والقنصليات الإيرانية في النجف وكربلاء، أي في قدس أقداس النفوذ السياسي والديني والروحي لنظام آيات الله في طهران؟

ومن كان يتمنى أن يرى السيد حسن نصر الله، الذي كسب العقول والقلوب بقوة منطقه وانتصار مقاومته في وجه إسرائيل؛ وهو يخطب مهددا ومتوعدا شعبه، المنتفض ضده، وكأنه معمر القذافي أو عمر البشير أو أي حاكم مستبد آخر؟!

إيران بدأت الآن بدفع أثمان حماقات حلفائها وتفردهم بالسلطة والنفوذ في بلدانهم.

كم حجم الخسائر بعيدة المدى التي يسببها الحوثيون لإيران في اليمن والمنطقة، وهي تكسب بهم 20 بالمائة من اليمنيين، في أفضل تقدير، وتحشر الغالبية الساحقة في زاوية العداء معها؟!

لم تنفعها في العراق حقيقة أن غالبية العراقيين شيعة وغالبية زعماء الشيعة في يدها، فكيف سيفيدها الحوثيون وهم لولا السلاح وقوة التنظيم؛ أقلية معزولة من الأكثرية العظمى في بلدهم، بل ومحط كراهية لم يسبق لأي تيار يمني أن ناله مثيل لها طوال التاريخ (بفعل أفكارهم وممارساتهم وليس بسبب هويتهم الدينية أو الاجتماعية).

سيخدمون طهران فيما يتعلق بإلحاق بعض الأذى بالسعودية، لكن هذا الإنجاز لا يُعد شيئاً قياسا بحجم خسائر السمعة وخسارة الشعوب، فما فعله الحوثيون باليمنيين جند كامل اليمنيين لدى السعودية ضداً على إيران. وفيما مضى كان أقصى ما تحصل عليه الرياض من اليمن هو ولاء بضعة مشائخ من القبائل وبعض مسؤولي الحكم (بينما كان غالبية اليمنيين لايطيقونها، والآن يقاتلون معها).

فمن الرابح ومن الخاسر هنا؟

وإن كان على إيران المسارعة إلى استيعاب الدرس، فإن على الحوثيين أن لا يمهلوا غرورهم طويلا: الشعب اللبناني رفع إصبعه في وجه نصر الله الذي غير معادلة الصراع العربي الإسرائيلي برمتها، والذي يقود ثاني أقوى جيش في المنطقة بعد الجيش الإسرائيلي وفقاً لتقييمات دولية؛ فكم سيطول الوقت حتى تُرفع أصابع اليمنيين في وجوهكم داخل صنعاء وذمار وحجة وعمران بل وحتى صعدة نفسها (وما كانت صعدة بأكثر عصمةً من النجف وكربلاء).

حكم الناس بالعصبوية والإكراه عمره ما جلب إلا النهايات السيئة.. والمخزية.
#الوطن_ملك_الجميع تليجرام http://telegram.me/watYm
#إتجــــــــــاهات_واراء…..

عنصرية الحوثيين.. ميراث فقهي مثقل لا يسمح لهم بالانتماء للإنسانية

🖋 #محمد_عايش

الخمس، لدى الحوثيين، مسألة دِين ونصوص قطعية لا تحتمل "النفاق" ولا المجاملات، ولا سبيل لإرضاء الذائقة العامة، مثلاً، بالتنازل عنها..

لا يستطيع الحوثيون أن لا يكونوا عنصريين، فهم مثقلون بميراث فقهي لا يمكن أبداً أن يسمح لهم بالانتماء إلى "الإنسانية" المعاصرة أو إلى أي مفهوم من مفاهيم المساواة والعدالة:
أولاً في السياسة:
الحاكم يجب أن يكون هاشمياً، ولا يمكن للجماعة، حتى لو أدركها الفناء، أن تتخلى عن فكرة الأحقية الحصرية لـ"الهاشميين" في الحكم والولاية، ذلك أن الولاية "العلوية الفاطمية" محل إجماع أئمة الزيدية، ومن تبنى من هؤلاء الأئمة وجهة نظر مختلفة وقال بجواز الإمامة في "سائر الناس" فقد قال ذلك انطلاقاً من مبدأ عنصري هو "جواز ولاية المفضول مع وجود الفاضل" وهي عبارة فقهية عنصرية بالغة الوقاحة ولكنها تكاد تكون مقولة يومية عادية في التراث الذي ينتمي إليه الحوثيون، ومعناها أنه يجوز ان يتولى الإمامة مَن هو "أدنى" نسبًا مع وجود الهاشمي الأفضل نسبًا إذا اقتضت الضرورة ذلك!

ثانياً في الاقتصاد:
لا يستحق الهاشميون خمس غنائم الحرب، أو معادن ما تحت الأرض فقط، ففي كتاب "الأزهار في فقه الأئمة الأطهار" (القرن التاسع الهجري) وهو المرجع الرسمي والنهائي في فقه الزيدية، فإن الخمس يجب في كل شيء حتى في الحطب وحشائش الأرض والعسل والعنبر و... الخ (ربما سيتطور الأمر لدى الحوثيين لاحقا ليصبح الخمس مفروضا حتى على المرتب الشهري للمواطن، كما هو الحال لدى مرجعيات الشيعة الاثني عشرية).

ثالثاً في المسائل الاجتماعية:
لا يجوز لهاشمي أو هاشمية الزواج من خارج عرقهما، وكتاب "الأزهار" ينص على "الكفاءة في النسب" كشرطٍ لصحة النكاح، أي أنك إذا كنتَ، أوكنتِ، غير هاشمي، أو غير هاشمية، فإن نسبكَ، نسبكِ، لا يكافئ نسب الهاشمي أو الهاشمية لذلك لا صحة للزواج بينكما.

وحين يحاول الإمام ابن المرتضى (مؤلف "الأزهار") تلطيف المسألة قليلا فإنه يقول إن مثل هذا الزواج يصح فقط إذا وافق صاحب "النسب الأعلى".. هكذا بالنص.. ويعني إذا وافق الهاشمي أو الهاشمية على الزواج من غير الهاشمي أو غير الهاشمية فإن ذلك يجعل النكاح صحيحا ما دام أن صاحب "العرق" الأعلى موافق!!

ولكن ابن المرتضى يفتح خط رجعة داخل هذا التنازل العنصري الخطير فيقول بالنص "قيل: إلا الفاطمية" والمعنى أن بعض مراجع ابن المرتضى يسمحون بزواج الأعلى في المرتبة العرقية بالأدنى منه إلا "الفاطمية" فلا يجوز لها أن تتزوج إلا بفاطمي!!!

ثالثا: حتى في مسائل الإيمان والتعبد فإن المرجعية في كل الأمور يجب أن تكون "هاشمية" ابتداءً، ثم في بعض التفاصيل:

-صلاة الجمعة غير واجبة إلا بوجود إمام "هاشمي"، وبدون وجوده لا وجوب لها ولا يُفترض أن تُؤدى.

-المساجد التي يُفَضَّل أن يصلي فيها الناس ينبغي أن تكون من المساجد التي "شرُف عامرها" أي التي يكون بانيها من نسب هاشمي "شريف".
-وفي صلاة الجماعة فإن النص في "الأزهار" وغيره يعطي الأفضلية في إمامة الصلاة لصاحب النسب الهاشمي.

هذه كلها نصوص موجودة ومصانة ومقدسة وتتلقى كل الرعاية من المؤمنين بها، فعلى من نكذب؟؟

ليس هذا هجوما على الزيدية، كما تتعمد آلة التضليل الحوثية تصوير الأمر، فالزيدية، بنظري ونظر كل باحث منصف، مثلها مثل الإسلام داخلها مذاهب وآراء عديدة، المشكلة هنا أن الحوثيين ينتمون الى أسوأ نسخ الزيدية راديكالية وتطرفا خصوصا على المستوى العرقي، ونظرة إحصائية واحدة لحجم تعييناتهم السلالية في مناصب الحركة ومناصب الدولة معاً تكشف عمق مأزقهم، فضلاً بالطبع عن إقرارهم لكارثة الخمس؛ الكارثة الفارقة في قصة اليمنيين المؤلمة مع هذه الجماعة.

مثلما يحتاج اليمنيون إلى وقفة جادة أمام عنصرية الحوثيين، فإن عقلاء الحوثيين ومثقفيهم، أو براغماتييهم وانتفاعييهم على الأقل، يحتاجون إلى وقفة جادة أمام المقولات العنصرية داخل تراثهم. فالوعي العنصري لدى الجماعة بقدر ما يحول اليمن إلى معتقل عرقي كبير فإنه يمهد الطريق أمام العالم للتعامل مع جماعتهم بنفس الطريقة التي تعامل بها مع النازية والأبرتايد ومقولات تفوّق العرق الأبيض وسواها.

لو كان لدى اليمنيين حركة مدنية، متحررة عن توجهات أطراف الصراع وعن الحوثية والشرعية والتحالف والسعودية والإمارات، لتمكنوا من إدانة وعزل الحوثيين عالميا عبر الاكتفاء بوثيقة الخمس، الوثيقة الأكثر تعبيرا عن العنصرية في عالم الناس الحديث كله، مثلها مثل وثائق الأبرتايد والنازية والوثائق المؤسسة لـ "الصهيونية" بالضبط وبالحرف.
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين تليجرام http://telegram.me/watYm
#إتجــــــــــاهات_واراء……

الحوثي يحول أفكار التراث الشاذة إلى منهج!

🖋 #محمد_عايش

ليس على الحوثيين التمترس خلف يافطة "المذهب الزيدي" بعد تخفيهم الطويل خلف يافطة "آل البيت".

شخصياً أجد هروب الجماعة من المأزق الذي صنعته لنفسها عبر إقرار "الخمس"؛ إلى الحديث عن استهداف خصومهم للمذهب الزيدي، مجرد مراوغة يائسة.

لا أحد يستهدف الزيدية ولا أي مذهب من المذاهب التي تشكل مجمل الهوية الدينية لليمنيين، الهجوم كله موجه ضد إصرار الحوثيين على تلبيس الزيدية لباس "العنصرية" وتحويل هذا المذهب العقلاني/ الاعتزالي العظيم إلى مجرد حامل سياسي لمشروع عنصري.

إنهم يشوهون الزيدية ويلحقون بها وصمة تاريخية عبر تعمدهم إحياء أسوأ المقولات المناهضة للعقل وللأخلاق، ولروح العصر، ولمنطق التطور، داخل هذا المذهب.

ثم إنه لا يُعقل أنه كلما انتقد الناس ممارساتهم العنصرية، ولوائحهم العرقية، ردوا عليهم بالقول: أنتم عنصريون وتحرضون ضد بني هاشم..!

وإذا انتقد الناس بعض أفكار التراث الشاذة التي حولتها الجماعة إلى منهج لها، ردوا عليهم بالقول: أنتم مذهبيون وتحرضون ضد المذهب الزيدي!

طيب من فين نجي لكم؟!

ضعوا عنكم هذين الدرعين ودافعوا عن أنفسكم بمراجعة أنفسكم لا برمي دائكم على غيركم.

أنتم لا تمثلون الهاشميين بل العصبية الهاشمية

ولا تمثلون المذهب الزيدي بل التطرف الزيدي.

وإذا استخدم "الإخوان المسلمون" نفس لغتكم العنصرية في الرد عليكم فذلك أن مدرستكم أنتم وهم واحدة في الأساس.

كل وطني حر مؤمن بمبدأ العدالة والمساواة لا يمكنه إقرار عنصريتكم ولا طائفية "الإخوان".

نريدها مواطنة متساوية... وتريدونها فوضى عرقية، وحجتكم الآن عدم المساس بالتراث ورموزه!

تسحقون 30 مليون يمني بجباية عنصرية جديدة ولا تريدون من أحد سحق خمس أو عشر مقولات عنصرية في تراثكم؟!
قسمة ضيزى.
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين تليجرام http://telegram.me/watYm
لمن اراد معرفتها… #حقائق_دامغة :
الـ22 مليار ريال التي افتتحت طريق الحوثي للثأر من صالح وإعادة توظيف "الزيدية" مخالب للحكم
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
كتب/ #محمد_عايش

كان الصراع بين الحوثيين وعلي عبد الله صالح، على المجتمع، قد بلغ ذروته.
وكان ذرْعُ الجماعة، لذلك وليس لسببٍ آخر، قد تخطى مرحلة الضيق بصالح إلى طور اعتباره "عدواً" أكثر فتكاً من "عدوان" التحالف حسب تعبيرهم.
تعرف قيادات الحوثيين جيداً أن الواقع الذي أدى الى اتخاذها قرار التخلص من صالح لم تكن له أية علاقة بما ساقته من مبررات واهية أبرزها تواطؤه مع "التحالف"..

كما تعرف أن قرار "الخلاص" اتُخذ في وقت مبكر جدا وقبل دعوة "صالح" لـ"الانتفاض" ضدهم بأشهر.

بعد رحيل كافة القوى السياسية من صنعاء، وضرب كامل القوى الاجتماعية، مع نهايات 2014، أصبح المجتمع، خصوصا في مناطق سيطرة الحوثيين، خلوا من أي قوة تنافسهم باستثناء قوة وحيدة: صالح والمؤتمر الشعبي.
ومع أن هذين الأخيرين ينتميان الى تمثيلات وطنية حديثة تتجاوز التمثيلات المناطقية والجهوية، إلا أن مخاوف الجماعة تركزت حول التهديد الذي يمثله صالح، وتنظيمه، لمشروعها الرامي إلى إحكام القبضة على خارطة القوى القبلية خصوصا وتوظيفها ضداً على بقية اليمن.
* * *
ينظر الحوثيون إلى القبيلة باعتبارها: خارطة حكمهم الرئيسة، وجغرافيا عقيدتهم "المذهبية"، وخزان قوتهم العسكرية.

ومن حيث الجذر المفسر لعديد أشياء، فإن استراتيجية الحوثيين تقوم، أساساً، على إغلاق الخارطة القبلية/ الزيدية، كلياً كقاعدةٍ صلبة لمشروعهم.

إنهم، في إحدى التعريفات المهمة لهم كجماعة، جماعةٌ "زيدية إحيائية"، تسعى، بواسطة إحياء مجموع عقائد وأفكار المذهب، إلى إعادة أدلجة وتنظيم المجتمع المنتمي تاريخيا إلى هذا المذهب، أي إعادة "الزيود" إلى "الزيدية" (بعد ان كانت ظروف التغيير منذ سبتمبر 62 قد حولت هذه الهوية إلى مجرد هوية اجتماعية منزوعة المخالب "الأيديولوجية"، لتصبح مثلها مثل الشافعية وبقية المذاهب ذات الطابع الفقهي التعبدي والبعيد عن السياسة).
يصبح مجتمع "القبيلة" وفقاً لهذه "الإحيائية" تنظيماً دينياً/ مذهبياً مغلقاً، وجاهزا للقيام بدوره "الرسالي" في إخضاع، والسيطرة على، بقية المجتمع اليمني (وغير اليمني في مخيال وطموح الجماعة).

هكذا يجب أن يكون الطريق بين الجماعة وبين القبيلة سالكاً وبعيداً عن أي تشويش أو منافسة.

ولقد كان صالح واحداً من أكثر السياسيين والزعامات اليمنية إدراكاً لخطورة إعادة التزاوج بين القبيلة والمذهب، أو القبيلة والأيديولوجيا، لذلك لم يكن يكتفي بتواصلاته اليومية، وفعالياته العامة، لفتح خيارات بديلة أمام المجتمع القبلي وممثليه، بل كان يحذر في كثير من خطاباته، بالتلميح والتصريح، إلى الدورات التثقيفية والتعبوية التي اعتاد الحوثيون إقامتها لنخب المجتمع وأفراده بطرق ممنهجة ومكثفة.
* * *
بخبرته السياسية والجماهيرية، كان صالح يعرف كيف يطوي السجاد القبلي تدريجيا من تحت القدم الحوثية المفتقرة للخبرة والمعتمدة على عكاز السلاح والقوة فقط.
فشلُ الجماعة في إدارة السلطة وعدم قدرتها على الإيفاء حتى بمرتبات موظفي الدولة، ظل لفترة سنتين على الأقل، هو الموضوع المفضل لخطابات صالح.

وهو ما جعل الرجل جاهزاً ليكون قِبلةً لكل المخنوقين من حكم الحوثيين، على مستوى اليمنيين الذين لم ينخرطوا في جبهة "الشرعية" و"التحالف" بشكل عام، وعلى مستوى القوى القبلية بشكل خاص وأكثر خطورة:
عند فعالية إحياء الذكرى الأولى لـ"العدوان" حَشَد الحوثيون في ساحةٍ بالروضة، وحشد صالح والمؤتمر في ميدان السبعين، وسجل الحشدان رسالة واضحة لمن يهمهم الأمر: فجماهيرية صالح، التي ظهرت خلال الحشد، لم تبدُ متفوقة، او مماثلة على الأقل لجماهيرية الحوثي فحسب، بل بدت في طورٍ جديد من التصاعد لم يحظ به الرجل منذ خروجه من السلطة.

يضاف إلى ذلك فارق مفصلي: فحشود الحوثيين هي عبارة عن تجمعات قبلية، في الغالب الأعم، بينما حشود المؤتمر الشعبي وصالح مكونة من أطياف التعدد اليمني الممتد من صعدة إلى مهرة.
تبعاً لذلك كان على الحوثيين منع أية فعالية جماهيرية أخرى له، حتى لو أدى الأمر إلى التلويح باتخاذ إجراء عسكري ضده كما حدث عند نيته هو والمؤتمر إقامة فعالية أغسطس 2017 لإحياء ذكرى تأسيس المؤتمر الشعبي.

وحين أقيمت الفعالية في صنعاء، على مضض، وبعد النزول عند شروط الحوثيين بـ"عدم السماح للمحافظات بالمشاركة فيها"؛ قرر الحوثيون، عند هذه المرحلة بالتحديد، أنهم لم يعودوا على استعداد للبقاء في موقع المراقب لخطوة "صالح" التالية، أو مناورته الجماهيرية القادمة.
* * *
تصاعدت حدة النوايا الحوثية تجاه صالح، وهذا ما لا يعرفه كثيرون، مع بدء حديثه علناً: عن فساد الجماعة، وسراً: عن مصير "22 مليار" ريال، تغادر الخزينة العامة، شهرياً، إلى خزانة "صعدة".

طُرح سؤال هذه المليارات من قبل صالح على قيادات الجماعة، كما طرح من قبل ممثلي ال
#إتجــــــــــاهــــات 🔄 #وأراااااء…..

ماذا حدث في العدين؟❗️❗️
🖊 #محمد_عايش

http://telegram.me/watYm
الجرائم ذات الدوافع السياسية تتحول إلى جرائم ضد المجتمع وأفراده دون الحاجة لأي دافع.

الاقتحامات وتفجير المنازل والتعذيب والإخفاء والقتل داخل المعتقلات، بحق المتهمين السياسيين، لم تكن يوماً مجرد أدوات قمع سلطوية، كتلك المألوفة لدى كل سلطات القمع؛ إنها بالأدق جزءٌ من تكوين الشخصية الحوثية، فبدون هذا الكم من العنف لا يكون الحوثي حوثياً.
إنها جماعة محاربة، ولدت من رحم الحرب، ونشأت وتطورت تحت غبارها، وبخلفية ثقافية توجب على تابعيها، كما في ملازم المؤسس حسين الحوثي، أن يلازموا بنادقهم حتى لو لم تكن هناك حرب.

جريمة اليوم المروعة في العدين (اقتحام منزل بعد منتصف الليل وضرب امرأة أمام أطفالها حتى الموت)، هي جريمة غريبة على المجتمع اليمني لكنها ليست غريبة من جماعة يكمن العنف الأعمى في الصميم من تكوينها النفسي.

ولا مكان هنا للاعتبارات الأخلاقية، كمراعاة الحرمات والعيب وما إلى ذلك، فبيوت المواطنين "خنادق" معادية: مسموح اقتحامها، في أي وقت، وفقا لقواعد الاشتباك العسكري، حتى لو كان "العدو" امرأة مصابة بفشل كلوي وطفلين نائمين إلى جوارها. وحتى لو كان الدافع البحث عن مطلوب بتهمة جنائية تافهة.

ــ لافرق.
لقد أسسوا في صنعاء، بدافع التنوع في تصريف العنف، والاحتيال على أعراف المجتمع، قوة نسائية كي لا يعود انتهاك الحرمات انتهاكا للحرمات ما دام من ينفذه متشحاً بالسواد!!

لا تكترثوا لتعزيز قوانين العقوبات للتهم الدينية، الجاري هذه الأيام في صنعاء، الجماعة "المحاربة" تنفذ عقوباتها البشعة ضد مواطنيها، دون حاجة لقوانين.. أو تُهَم.
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين للإشتراك إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm
#إتجــــــــــاهــــات 🔄 #وأراااااء…..

نجت الحكومة ولم ينجُ اليمنيون❗️
🖌 #محمد_عايش

http://telegram.me/watYm
وبمعزل عن الهدف السياسي الذي أرادت الجريمة إنجازه عبر صناعة مذبحة حكومية؛ فإن استهداف منشأة حيوية تمثل شريان حياة رئيسي لمئات آلاف اليمنيين في الشمال والجنوب، هو عمل حقير ومتوحش.

إن كان الحوثيون فعلوها، وهو المنطقي بما أنهم الطرف المقابل في هذه الحرب، فإنهم يقدمون دليلاً آخر على أن لا فرق بين توحشهم وتوحش كل جماعات الإرهاب، ولا فرق أيضا بين انحطاط جريمتهم هذه وجريمة قصف الصالة الكبرى مثلاً.

لا تبرر أي حرب استهداف المنشآت المدنية، مابالك حين تكون المنشأة نافذة شبه وحيدة على العالم لثلاثين مليون يمني.

وما بالك إن كانت مكتظة بالأطفال والنساء والأمراض والعجزة (26 شهيدا وعشرات الجرحى).

وإن لم يكونوا هم فإن المسألة تغدو أخطر: هل وصل الشرخ بين طرفي اتفاق الرياض درجةً لا يبالون معها باستهداف أنفسهم بأنفسهم؟ عبر استهداف الحكومة المشكلة منهما سوياً؟

ما الذي سيفعلونه بغيرهم إذاً؟

وإن يكن طرفاً ثالثاً (كالقاعدة أوغيرها) فالأمر مخيف.

فوجود طرف خفي بهذه القوة داخل عدن يعني أن كل آمال من أملوا خيرا في اتفاق الرياض وإنهاء الصراع وعودة الحكومة؛ ذهبت أدراج الريح، حيث الواقع محكوم بقوى فتاكة على الأرض ليس بينها الحكومة ولا أطرافها.

لن يطول الوقت بانتظار الحقيقة، التقنيات الفضائية الحديثة، المتوفرة الآن حتى لدى منظمات إنسانية كبيرة، قادرة على تحديد مصدر القصف، إن كانت صواريخ، ومن أين ومتى انطلقت بالضبط؟
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين للإشتراك إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm
#إتجــــــــــاهــــات 🔄 #وأراااااء… .

المصالحة الخليجية هل سيكون لها تأثير في اليمن؟❗️

🖌 #محمد_عايش
http://telegram.me/watYm
ربما كانت الفرصة مرجحة قبل مهرجان الاستعراض الإيراني الكبير في صنعاء لمناسبة ذكرى مقتل قاسم سليماني.

كان واضحاً أن طهران أرادت القول: "أنا هنا، وأنا من أحارب". السعودية طبعاً تستقبل هذه الرسائل بحساسية من هو مُستفَز أصلاً ولا يحتاج لمزيد.

اليوم وزير الخارجية الإيراني كان له تصريح يعزز الرسائل الضمنية في استعراض صنعاء باعتراف علني، حيث قال
في تصريح للتلفزيون الإيراني: "حينما أطلق السعوديون الحرب على اليمن قدمنا، بدعم من الحاج قاسم سليماني، مقترحا لوقف إطلاق النار”، ويضيف: “قلت لوزير الخارجية الأمريكي في حينه (جون كيري) إنني في طريقي لركوب الطائرة حاليا وإن استلزم الأمر يمكنك الاتصال بمساعدي أمير عبداللهيان، الذي سيخبر الحاج قاسم سليماني للبدء بتفعيل الأمر".

بن سلمان بدوره افتتح القمة الخليجية "التصالحية" بكلمة أكد فيها على توحيد الجهود لمواجهة "إيران ووكلائها" حسب تعبيره. و لم يشر في كلمته إلى أية قضية أخرى غير قضية إيران وكأنها جوهر المصالحة. وهو مايقلل فرص التوقعات بأن ما يحدث قد يمهد لسلام في اليمن.

في المقلب الآخر: كيف ستؤثر المصالحة على أداء حزب الإصلاح؟ وهل سيترتب عليها عودة الالتزام "الإخواني" الكامل للسعودية ومعركتها مع الحوثيين أم سيستمرون في تبريد الجبهة معهم ومواصلة تسخينها مع الإمارات وحلفائها كما يقولون؟

أعتقد أن الاحتمال الثاني هو الأرجح، فمعركة الإصلاح الأساسية اليوم، بعد يأسه من هزيمة الحوثيين، هي الجنوب وإعادة نفوذه هناك (بالسياسة تحت مظلة اتفاق الرياض او بتصعيد الأمور إن اضطر) والهدف استكمال سيطرته على الخارطة الواقعة خارج سيطرة الحوثيين بأمل الوصول لاحقا إلى صفقة كبرى مع صعدة من موقع قوة.

الحوثيون قد يهدؤون معركة مارب على نسق تهدئة معركة تعز، كي يمنحوا الإصلاح فرصة إنجاز مهمته في الجنوب.

هناك أحاديث عن تفاهمات إصلاحية حوثية من هذ النوع، لكن الواقع باعتقادي يمضي بهذا الاتجاه بتفاهمات ضمنية إن لم تكن فعلية، وسيستمر كذلك بالمضي بمعزل عن المستجدات الخليجية.
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
ردة فعلهم أهم من القرار الأمريكي.. #محمد_عايش يكتب عن الحل الوحيد للحوثيين واليمن!! ❗️

http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
مرةً صرح جيرالد فايرستاين، السفير الأمريكي الأسبق في اليمن، أن واشنطن تعتبر "الشعار" الحوثي مجرد "مزحة سخيفة".

أمريكا بالفعل لم تأخذ شعار "الموت" بجدية. لكنها أخذت مجمل واقع الحوثيين وبنت عليه موقفها الذي يصنفهم كجماعة إرهابية.

الخشية الآن أن لا يأخذ الحوثيون القرار الأمريكي بجدية، أو يعتقدون أن بإمكانهم تجاوزه بدون الكثير من الخسائر، استنادا إلى تجربة حزب الله مثلا، الحزب الذي لم يؤثر كثيراً في وجوده ونفوذه اعتبار واشنطن له إرهابيا.

الواقع مختلف جداً:

أولاً لسنا لبنان، البلد الذي يتمتع بموقع محوري في خارطة الشرق الأوسط والعالم، ويمتلك علاقات عريقة وثرية مع الغرب والشرق.

ثانياً والأهم: الحوثيون ليسوا حزب الله، فالحزب، على عكسهم، حافظ على وجود القوى السياسية المنافسة والمناوئة له كما حافظ على وجود الدولة بشكلها المتوافق عليه بمرجعية اتفاق الطائف. ورغم هيمنته الفعلية على كل شيء، إلا أن المسافة التي حافظ عليها، شكلا، بينه وبين السلطة سمحت للعالم بأن يميز بينه وبين الدولة اللبنانية، ما مكن الأخيرة من النجاة لحدٍ ما من عواقب التصنيفات الدولية للحزب، كما مكن الحزب نفسه من امتلاك هامش واسع للمناورة وعقد التحالفات الداخلية والتغلب على كثير من آثار التصنيف.

أما الحوثيون فسيطروا على الدولة، وتخلصوا من كامل الطبقة السياسية، المعروفة في اليمن على مدى أكثر من60 عاما. لذلك لا يوجد عمليا غيرهم في العاصمة بما يغلق أية فرصة أمام أي بلد صديق لليمن للتعامل مع سلطة صنعاء.

ثالثا: السعودية والإمارات ليستا إسرائيل، وبمجرد إيقافهما للحرب ستتوقف معها "الشرعية" التي يعتقد الحوثيون انهم استمدوها من "الدفاع" عن البلاد. بمعنى أن الموقف السياسي والاجتماعي القوي لحزب الله والمستمد من وجود إسرائيل الدائم على تماس معه، ليس متوفرا للحوثيين. وهذا كله سيجعل من مشكلتهم مركبة:

فالتعبئة الحربية، وترسانة المقاتلين، سيتحولان في غياب الحرب إلى عبء..

والعجز عن إدارة الدولة المعزولة دولياً سيصبح عبئاً..

ووجود قطاع اجتماعي يمني عريض رافض لهم، و"حكومة شرعية" في مناطق أخرى؛ عبء..

ومخاوف أي طرف داخلي، كيانات او شخصيات، من الاقتراب منهم حتى لا يُدمغ بالإرهاب عبء.

واستحالة التواصل مع العالم بسبب التصنيف الإرهابي عبء..

وبقاء إيران شريانا وحيدا للدعم والاعتراف، بما يكرس صورة وواقع الجماعة كوكيل إيراني محض، عبء إضافي.

هذا غير الحمولة الأساسية من الأعباء الضخمة التي تشكل الهوية النهائية للجماعة، وتحول بينها وبين التصالح مع نفسها قبل التصالح مع الناس: الولاية، وآل البيت، (وطبيعة شخصيتها وتمثيلها الطائفي والمذهبي) .

لدى الحوثيين حل وحيد لإنقاذ أنفسهم وإنقاذ بلادهم وهو أن يتخلوا عن "الحوثية". وأن يصبحوا أي شيء آخر بشري وطبيعي.
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
من يقصف السعودية؟!❗️

🖌 #محمد_عايش
http://telegram.me/watYm
لم يكن الحوثيون جادين جداً في نفي أي عملية منسوبة لهم كما ظهروا بعد استهداف مطار الرياض بصاروخ، السبت الماضي.

ناطقهم الإعلامي، محمد عبد السلام، وناطقهم العسكري، يحيى سريع، إضافة لعديد قيادات سارعوا فور الإعلان عن الاستهداف إلى نفي مسؤولية جماعتهم بشكل حاسم، ما خلق حيرة حقيقية حول من قد يكون الفاعل، وما الذي يعنيه هذا التطور الذي قد يشكل منعطفا هاما في مسار الحرب.

أقرب تفسير هو أن طرفا إيرانيا (من العراق أو غيرها) نفذ العملية معتمدا على ما جرت عليه العادة في عدم ممانعة الحوثيين تبني عمليات كهذه أو على الأقل عدم نفيهم مسؤوليتهم عنها، لكن الجماعة تمر بظرف حرج لا تستطيع معه تحمل كلفة العملية، حيث ما زالت تأمل أن إدارة "بايدن" ستتراجع عن تصنيفها كجماعة إرهابية. ومن شأن قصف الرياض أن يعقد المسألة وينسف الأمل.

لقد بدا مضمون النفي بلهجته الشديدة وكأنه، في وجهه الآخر، رسالة احتجاج إلى "شريكٍ" لم يراعِ الظرف الدقيق لشريكه ولم يأخذ رأيه.

قصف مطار عدن أثناء عودة الحكومة، كان أحد الحيثيات التي استند إليها وزير الخارجية الأمريكية المغادر، بومبيو، في اعلانه قرار تصنيف الجماعة، ما يعني أن قصف مطار الرياض قد يشكل بدوره حيثية لقرارٍ بعدم التراجع عن القرار.

إلى أي حد يمكن أن يكون الحرس الثوري في موقع من يرى أن تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية يصب في مصلحته؟!

فالمزيد من العزلة الدولية للجماعة يعني المزيد من رضوخها له، وصولا إلى الارتهان الكامل لخياراته ولمشاريعه العسكرية والأمنية في المنطقة، وكأداة تنفيذية لا كشريكة في اتخاذ القرار.

فالحوثية كجماعة مقاتلة معزولة عالمياً أفضل بكثير بالنسبة للحرس الثوري، منها كسلطة معترف بها وتتمتع بأي قدر من العلاقات مع العالم (ما سيجعلها تمتلك هامشا من المناورة والاستقلال عن رغباته).

اعتراض صاروخ آخر اليوم فوق سماء الرياض، يرجح هذه الفرضية، فالطرف المجهول/ المعلوم في ذات الوقت، يريد، ضمن حزمة أهدافه، استنفاد كل الفرص الضئيلة أمام الجماعة للخروج من قائمة الإرهاب.

بعض سياسيي الجماعة عبروا عن ذلك ولكن بطريقة مختلفة، فعبد الملك العجري غرد يقول إن السعودية تضرب نفسها بهدف إقناع إدارة بايدن بالمضي قدما في قرار التصنيف.

لكنها فكرة خفيفة، فالأمريكيون ليسوا أطفالا حتى تضحك عليهم الرياض بقصف نفسها.
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
شتشنق يوما بأمعاء فسادك!!

🖌 #محمد_عايش
http://telegram.me/watYm
لم تعد الشرعية مجرد سلطة فاسدة. لقد تحولت إلى مافيا، وأصبحت وكراً للجريمة للمنظمة.

تقرير خبراء مجلس الأمن يقول إن البنك المركزي يمارس “غسيل أموال” مسجلا مبلغا يقارب نصف مليار دولار حولها البنك لمصلحة شركات خاصة!!

البنك المركزي.. البنك السيادي للدولة.. دماغ وعصب الإقتصاد الوطني.. حولوه إلى شركة فاسدة تمول شركاتهم الخاصة وتغسل أرباحها.
لن يغادر هادي السلطة إلا بعد أن تصبح كل المؤسسات السيادية في البلاد مواخير مدانة دولياً، وموصومة بالجريمة.

ولن نتحدث عن الإخوان، لأنهم سيقولون: ما دخلنا؟ وكأنهم ليسوا مضمون “الشرعية” وهيكلها والمسيطرين على كل مفاصلها.

كما لن نتحدث عن الحوثيين الذين يرصد التقرير نفسه اختلاسهم 1.8 مليار دولار خلال عام 2019. وذهب معظم المبلغ لمزعوم المجهود الحربي. فالجماعة تتعامل باعتبار كل شي في البلاد ملكها ولا أحد يسرق ما يملك.
هادي يا هادي، نهايتك ستكون وخيمة، على يد العالم وليس على يد اليمنيين الممزقة، العالم الذي دعمك بإجماع وحماس كما لم يدعم أي رئيس انتقالي معروف غيرك (ولحد عقد مجلس الأمن الدولي جلسة خاصة في قصرك الرئاسي)؛ هو العالم نفسه الذي سيشنقك يوماً بأمعاء فسادك.
#الوطن_ملك_الجميع
رابط القناة على تليجرام http://telegram.me/watYm
عن يوسف الفيشي.. أو "الوجه الأسود" للحوثيين

http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
كتب/ #محمد_عايش

ينبغي التوقف عند هذه القصة الصحفية، مطولاً، كلما تحدث الحوثيون عن "التصالح" و"المصالحة"، وخصوصا حين يُصدّرون، تحت هذا العنوان، شخصية كشخصية يوسف الفيشي.

لا يظهر الفيشي إلا حين تكون الجماعة في أوج الحاجة لتحشيد الناس، عبر صرف وعودٍ لهم لا يمكن، وليس في الوارد، تحقيق أيٍ منها.

ظهور الرجل الأخير كرئيس لمسمى "لجنة التصالح" المشكلة من سلطة صعدة، يشبه لحد كبير ظهوره في مرحلة ما قبل انقلاب جماعته على التحالف مع المؤتمر الشعبي والرئيس صالح، ثم اختفائه من حينها.

يلعب الفيشي أحد أخطر الأدوار بالنسبة للجماعة، في المنعطفات الحادة، وهو الدور الذي، في حال تسليط الضوء عليه، يكشف الكثير عن الطريقة التي يدير بها الحوثيون صراعاتهم ومعاركهم وحتى تحالفاتهم.

كان الفيشي، الى جانب الرئيس صالح، المهندس الرئيس للاتفاق السياسي الذي أفضى لتشكيل حكومة ومجلس حكم أعلى بين جماعته وبين المؤتمر الشعبي.

لقد قاد كل جهود الجماعة قي التواصل والتفاوض مع صالح والمؤتمر لإنجاز الاتفاق/ التحالف، وقبل أن يسقط التحالف في النهاية، كان الفيشي قد أنجز تجربةً بالغة السوء على المستويين الشخصي والعام.

بعد تشكل المجلس السياسي الأعلى من الطرفين، والذي كان الفيشي عضوا فيه، جاء دور تشكيل الحكومة،كان المؤتمر يرفض أي إعلان للتشكيل قبل حسم خلافاتٍ حول المحاصصة التي ينبغي أن تُطبق على سائر المؤسسات وليس الوزارات فحسب.

الخلاف الأبرز تمحور حول الحرس الجمهوري ورئاسة هيئة الأركان العامة والأمنين القومي والسياسي. وكان الاتفاق أن يكون الحرس والأمن القومي في نصيب المؤتمر، بينما القوات الخاصة والأمن السياسي في حصة الحوثيين، لكن الأخيرين الذين كانوا يسيطرون على المؤسسات الأربع، رفضوا تسليم الحرس والقومي ووعدوا أن يسلموهما بعد تشكيل الحكومة.

رفضت قيادات المؤتمر ذلك بشدة، وبعد مساعي حثيثة من الفيشي وافق المؤتمر وصالح على التزام حوثي مكتوب وموقع عليه من قيادتهم يقضي بوجوب تسليم المؤسستين فور الإعلان عن الحكومة، وفي اللحظات الأخيرة أبلغهم الفيشي أنه من غير الممكن ومن غير الضروري كتابة (والتوقيع على) وثيقة التزام مثل هذه، وبدلا عن ذلك منحهم "وجهه" و"عهد الله" أن يتم تنفيذ هذه المحاصصة بعد الإعلان الحكومي، وحين تململ المؤتمريون، قال لهم أمام صالح: وجهي أبقى لكم من الورقة.

على مضض وافق المؤتمر، وأُعلن عن تشكيل الحكومة، ولم ينفذ الحوثيون وعدهم، بل منحوا الحرس الجمهوري لعبد الخالق الحوثي، شقيق زعيم الجماعة، وعلاوة على ذلك انطلقوا في اتخاذ قرارات، وممارسات عديدة، للسيطرة الانفرادية على معظم المؤسسات.

بعد مضي فترة، تفاقمت الخلافات، وازداد موقف الفيشي أمام المؤتمر حرجاً، وهكذا قرر الطرفان، في مارس 2017، ان يذهب وفد منهما إلى صعدة لمقابلة عبد الملك الحوثي ليحسم الأمر (وكانت الفكرة من الأساس فكرة الفيشي الذي ربما كان يريد من قيادات المؤتمر مساعدته في الضغط على الحوثي وجها لوجه).

ذهب الوفد مكوناً من عارف الزوكا وعبد الله أبو حورية وذياب بن معيلي وجليدان حمود جليدان عن المؤتمر الشعبي، ويوسف الفيشي وصالح الصماد ومهدي المشاط عن الحوثيين.

وفي اللقاء استعرضت قيادات المؤتمر ملفا من 100 صفحة متضمنا مئات القرارات التي أصدرها الحوثيون بشكل منفرد، وعلى رأسها تعيين عبد الحكيم الخيواني نائبا لوزير الداخلية، فيما كان الاتفاق على عدم إجراء تعيين نائب من الأساس، وتعيينات مجلس القضاء، والمناطق العسكرية، ولكن أكثر الخلافات حدة تركز حول فرع شركة النفط في الحديدة واستيلاء الجماعة على عائداته، فبينما كان صالح والمؤتمر يصران على توريد عائدات الفرع إلى البنك المركزي كانت الجماعة تصر على توجيه العائدات مباشرة الى قيادتها بذريعة تمويل الجبهات والمجهود الحربي (وهو مايفعلونه حتى اللحظة).

وحين حان الحديث عن الحرس الجمهوري والأمن القومي قال الفيشي مخاطبا عبد الملك الحوثي: يا سيد أنا اديت وجهي للمؤتمر والزعيم والآن وجهي أسود أمامهم، ووجهي هو من وجهك.

وكان رد الحوثي صادما لمن حضروا (ولي أيضاً حين سمعت الرواية من أكثر من طرف من المشاركين في اللقاء، ولا زلت غير قادر حتى اللحظة على فهم ما إذا كان الرجل يحاول فقط التنصل أم أنه يقول الحقيقة)؛ قال: معكم حق، ولكن المشكلة في أخي عبد الخالق (بدر الدين الحوثي) الذي يرفض تسليم الحرس الجمهوري، امنحوني فرصة حتى أتفاهم معه.

واستطرد شارحاً لهم مدى تهور شقيقه وتسببه في عرقلة انجاز هذا الاتفاق، ووصل به الأمر إلى القول إنه يخاف اذا سحب الحرس الجمهوري من شقيقه أن يقوم الأخير بسحب قواته من فرضة نهم احتجاجاً ما قد يؤدي لسقوط صنعاء!!.

لم يجد الحضور ما يعلقون به، لكنهم وافقوه على وعوده، وهي الوعود التي لم تُنفذ لاحقا على الإطلاق.
خمسة آلاف من ذمار وما وصلوا مارب.. فكم ستكلفنا جيزان؟!❗️

🖌 #محمد_عايش
http://telegram.me/watYm
من قريتي وحدها سقط 45 شاباً خلال هذه الحرب.

قرية واحدة، من قرى ذمار، مثل معظم القرى اليمنية، لا هي بالكبيرة ولا الصغيرة.

في الحروب مع الأتراك لم تفقد القرية، المحاربة، غير منزل واحد أحرقته سرية عثمانية اقتحمتها.

في الحرب الملكية الجمهورية، وقد قاتلت القرية في كل جبهاتها، لم يسقط غير جريح واحد ما زالت القرية تتذكر اسمه وقصته للآن.

في حروب المناطق الوسطى والجنوب والشمال، لم تخسر القرية أحداً.

في حرب 94 سقط منها جندي واحد.

وهذه الحرب التي لما تنته بعد؛ حصدت حتى اللحظة 45 شاباً معظمهم بعمر الورد!

45 شابا.. جميعهم في صف الحوثيين طبعاً.

كل طرف من أطراف الحرب يدفع كلفة بشرية، لكن الكلفة التي يدفعها الحوثيون هي الأكبر بما لا يقاس.

ومع ذلك هم الطرف الأكثر استرخاء والأكثر قدرة على الاستمرار في مد جحيم الحرب بالمزيد من الوقود الآدمي.

ليس لدى قيادات الحوثيين أدنى اعتبار لحجم التضحيات في صفوفهم، طالما الدم من راس القبيلي الغبي، أو حتى من راس الهاشمي المُخدر بأوهام التفوق.

ومع أن الحرب ماتت أو كادت، وأصبحت أطراف الشرعية والتحالف في موقع من يريد تثبيت الواقع والمحافظة على ما تحت يده فقط (إلى أن يحلها الله)؛ إلا أن الجماعة مستبسلة في الزحف على مأرب وكأنها في لحظة "الصفر" من الحرب لا في لحظة "عشرات الآلاف" من جنودها القتلى.

ليس مطلوبا من الحوثيين الاستسلام بل إيقاف شهوة التوسع، والانتقال إلى السياسة ولو بهدف الحد من نزيف مقاتليهم، وهم قادرون على ذلك والدليل اتفاق استوكهولم الذي استغلوا فيه حاجة المبعوث الأممي لتحقيق إنجاز في مهمته المتعثرة مقابل أن يضغط، مع المنظمات الإنسانية، على الغرب لإيقاف الحرب في الحديدة، وقد نجحوا.

بيد الحوثيين المبادرة ويكذبون حين يدعون غير ذلك.

يتباهى محمد البخيتي بأن ذمار قدمت "5 آلاف شهيد".

إذا أضفنا رقم القتلى في ذمار إلى أرقام بقية المحافظات، وفيها من قدمت أضعافا مضاعفة، فإننا سنعرف معنى الكارثة.. عشرات آلاف القتلى يعني عشرات آلاف الأرامل، مئات آلاف الأيتام، مئات آلاف الآباء والأمهات العاجزين، إضافة لعشرات آلاف الجرحى والمعاقين، والنتيجة ملايين الضحايا الذين لن تكفي موازنة دولة لرعايتهم!!

وعلى أيش؟

ما هي العوائد التي سيجنيها المجتمع المستنزف من كل هذه الدماء؟

السيادة التي تتغنى بها الجماعة؟

لقد سقطت الأغنية بشكل مدوّ حين ظهر المايسترو الإيراني حاصداً من داخل صنعاء كل أرباح الحرب والتضحيات.

سلطة نزيهة؟

في أول أربعة أسابيع على دخول الجماعة صنعاء جنى قيادي واحد من قياداتها، خامل وتافه، حوالي 7 ملايين دولار من ابتزاز مسؤولي الدولة حينها، ولم يصل بالمبلغ حتى لخزينة الجماعة، والجماعة تعرف ذلك، واشتكى بعض قياداتها من ذلك للناس علناً.

دولة مساواة؟؟؟؟

وآل الشامي وآل المداني وآل المتوكل والحوثي والكبسي والحمزي والشرفي والنعمي والقحوم والعزي والمروني وشرف الدين والمحطوري والوزير والعماد والوشلي والديلمي والقاسمي وجحاف والوجيه وعقبات وابو طالب، والمئات من عائلات الـ"آل" الآخرين، فين بايروحوا، وهم شركاء بالدم في صناعة الصمود الحوثي؟ إن نصيبهم الأكبر من السلطة وعوائدها سيكون مسلمة طبيعية، بحكم نصيبهم في الدماء وليس فقط بمقتضى عقيدة "الولاية" وثقافة "قدموهم ولا تتقدموهم". إن الدين في رقبة قيادات الحوثيين لهذه العائلات ضخم جدا ولن يكفي "الخمس" لسداده. فكيف إذا أضفت لهم الصعداويين والقبائل من شركاء المعركة؟

دولة المساواة في عهد الحوثيين لن تتحقق لهذا السبب التقني المحض. (للتكرار: لست عنصريا، وأحترم جميع هذه العائلات اليمنية إلا من يرى نفسه صاحب حق إلهي أوحقٍ بالسلاح).

تنمية ومرتبات؟

من لم يدفع لك وهو يحتاجك خلال الحرب سيكون أكثر استغناء عنك في السلم. الجماعة المحاربة تدخر كل عوائد الدولة للمجهود الحربي والتصنيع العسكري حتى لو لم تكن هناك معركة.

الوصول للرياض؟

خمسة آلاف من ذمار وما وصلوا مارب. فكم ستكلفنا جيزان!

إسقاط أمريكا وإسرائيل؟

تمام، في الجنة إن شاء الله.
#الوطن_ملك_الجميع
رابط القناة على تليجرام http://telegram.me/watYm
لن يستطيع الحوثيون نسيان علي عبد الله صالح أبدا.

🖌 #محمد_عايش
http://telegram.me/watYm
أولاً: خوفاً من رمزيته وإمكانية أن يصبح عهده، وتركته السياسية؛ مشروعاً ينتهي بإسقاطهم كما أسقطت الإمامة روح ومضمون الجمهورية بعد 60 عاما على قيامها.
وذلك أمر ممكن فصالح كان آخر وأهم تطور طبيعي للنظام "الجمهوري"؛ وفي عهده انتقلت البلاد إلى نظام المشاركة العامة والتمثيل المتساوي والديمقراطية والتعددية والانتخابات والحريات العامة والخاصة (أي أكبر إنجازات اليمنيين على الإطلاق، رغم كل هشاشة اعترتها أو فساد حاول الهيمنة عليها) وهي جميعا النقيض الوجودي للأيديولوجيا القائمة على الاصطفاء والاستبعاد، والتمييز العرقي الذي لم يتحرجوا حتى عن النص عليه بقانون رسمي (قانون الخمس).

إن كل نضالٍ يمني ضد جماعة "الخمس" الآن أو غداً، لن يكون هدفه، بأكثر من معنى، إلا العودة باليمن إلى ماكانت عليه في عهد صالح، أي إلى دولة "المواطنة المتساوية"؛ الدولة التي تنظر إلى جميع رعاياها بعين واحدة، دولة الاقتراع لا دولة الولاية، دولة "الحق للجميع" في السلطة والثروة لا دولة "الحق العرقي" في الحكم والثراء، دولة الفرص السياسية والوظيفية المتكافئة لا دولة السيد والمسود، دولة الحريات العامة والخاصة لا دولة الرقابة على "اللولب" و"المانكان"، دولة الخدمات والمرتبات لا دولة الجبايات والنهب والمصادرة.

ويقولون دوما إن معظم تلك القيم كانت مجرد شعارات. حسنا، وجدلاً: لقد كانت شعارا وواقعا هشاً، سعى اليمنيون بمختلف مشاربهم النضالية إلى تطبيقها بنزاهة وتثبيت دعائمها بشكل نهائي. أما الجماعة فلا شعار ولا تطبيق، فضلا عن كون الديمقراطية والتعددية والحريات لديهم "مؤامرة غربية" كما تنص الملازم وضوحاً لا مواربة.

لايهم الحوثيين فساد صالح ولا كل التهم الأخلاقية التي يرمونه بها، بدليل أنهم يوظفون الآن بعضا من كبار الفاسدين واللصوص في عهده. وبدليل أيضا أن حجم فسادهم خلال سبع سنوات أنسى الناس فساد 33 عاما.. كلما يهمهم هو أن ينسى الناس عهده كلياً، بما هو عهد "الحرية" و "الكل سيد نفسه"..
ولا عدو للجماعة أخطر، ولا أكثر مقتاً، من "الحرية".

هذا أولاً..

وثانياً لأن قتلهم لصالح كان جريمة مشهودة، تسببت في انكشافهم أخلاقيا أمام المجتمع، وهم يشعرون بذلك الانكشاف عميقا، ولذلك لايوفرون مناسبة دون وصم الرجل بـ"الخيانة" على طريقة "يكاد المريب" أو وفقاً لـ"رمتني بدائها وانسلت".

باستثناء أتباعهم، لم ينقسم اليمنيون بتاتا، سواء خصوم صالح أو محبيه أو غير المعنيين، حول أن قتله أثبت، بشكل نهائي، أن لا عهد للجماعة التي قتلته، ولا حلفاء في نهجها ولا أصدقاء.. (حتى أن خصومه يتشفون بما حدث له باعتبار انه، في رأيهم، وثق في الحوثيين ووقف معهم).

كان صالح مجرد يمني يختلف الناس ويتفقون حوله، لم يكن "قديسا" ولا "علماً" من "أعلام الهدى" وما أخطأ فيه قد يكون أكثر مما أصاب، وهذا من حسن حظه وحظ اليمنيين، من حسن حظه وحظهم لأنه الآن، تجربةً وتركةً سياسية، هو الأمثولة الوحيدة، القريبة والطرية، لابن "الأرض" في مواجهة أبناء "السماء". ولن تتوقف المقارنة يوما بين ما كان كل "إنسان" يمني عليه في عهده وبين ما أصبح عليه في عهد من لا يعترفون بإنسانية الإنسان فضلا عن حريته.. أو مرتبه.
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين تليجرام http://telegram.me/watYm
مجزرة صنعاء وقيادات غارقة في الدماء والخوف!!

http://telegram.me/watYm
كتب/ #محمد_عايش

كل ما نعرفه ويعرفه الرأي العام الآن عن ضحايا مجزرة اليوم في صنعاء، أنهم مجموعة مواطنين شاركوا في فعالية حوثية حضرها الصماد.

 وكما يتضح من الفيديو المقدم كدليل ركيك ضدهم، فقد كانوا مشاركين في الفعالية بحماس وباحتفاء كبير بزائرهم.. وكانت هذه هي النتيجة. 

عشرة اشخاص من داخل فعالية واحدة، وقاعة واحدة، قررت الجماعة المختلة أنهم الأنسب لتضرب بهم المثل وتقيم العبرة، بهدف بث الذعر وسط الناس، وحماية قيادات الجماعة مستقبلا من "خيانة" المجتمع لهم.

جريمة هدفها النهائي بث المزيد من الأمان لدى قيادات غارقة في الدماء والخوف.

لو كانت الجماعة مقتنعة أنهم مدانون فعلا لحاكمتهم محاكمة علنية، ولبذلت أي جهد يذكر لإقناع الرأي العام بإنهم متورطون.

 لكنها بدلا عن ذلك عمدت إلى محاكمتهم محاكمة سرية، والمحاكمات السرية وجودها كعدمها، فضلا عن كونها دليلا راجحا على براءة المتهم.

محاكمة سرية مكلفتة في قضية اغتيال "رئيس جمهورية" كما يقولون؟!!! 

أين حدث هذا من قبل؟ وكيف له أن يحدث لولا أنه أمر مفبرك من أوله لآخره.

رغم الحزن والصدمة التي عمت اليمن إلا أن هناك عبر كثيرة، أهمها: 

لا تثقوا بهؤلاء الناس، ومن يظن أن اقترابه منهم سيحميه من بطشهم واهمٌ واهم.

تذكروا جيدا أن الضحايا (ولا ندري دوافعهم وراء حضور تلك الفعالية، وعلى الأرجح حضروها مثل كل الناس إما رغبا أو رهباً)؛ كانوا في النهاية من جمهور الجماعة وجزءا من حشودها (وهذا ليس تقليلا من مظلوميتهم). 

والمعنى أنك، أيها اليمني، وأنت تشارك بحماس في اي حشد للجماعة؛ توقع أنك قد تتحول بسرعة البرق إلى مقطع فيديو بسهم أحمر فوق رأسك.. وإلى ساحة الإعدام.

الجماعة تتعامل مع المجتمع كمجتمعٍ الأصل فيه "الخيانة" حتى لو بح صوته بصرختها أو مات ثلاثة أرباعه في جبهاتها.
للإشترك في القناة على تليجرام إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
ملتقى كل #اليمنيين
عن يوسف الفيشي.. أو ’’الوجه الأسود’’ لمليشيا الحوثي!!

http://telegram.me/watYm
كتب / #محمد_عايش

ينبغي التوقف عند هذه القصة الصحفية، مطولاً، كلما تحدث الحوثيون عن ’’التصالح’’ و’’المصالحة’’، وخصوصا حين يُصدّرون، تحت هذا العنوان، شخصية كشخصية يوسف الفيشي.
لا يظهر الفيشي إلا حين تكون الجماعة في أوج الحاجة لتحشيد الناس، عبر صرف وعودٍ لهم لا يمكن، وليس في الوارد، تحقيق أيٍ منها.
ظهور الرجل الأخير كرئيس لمسمى ’’لجنة التصالح’’ المشكلة من سلطة صعدة، يشبه لحد كبير ظهوره في مرحلة ما قبل انقلاب جماعته على التحالف مع المؤتمر الشعبي والرئيس صالح، ثم اختفائه من حينها.
يلعب الفيشي أحد أخطر الأدوار بالنسبة للجماعة، في المنعطفات الحادة، وهو الدور الذي، في حال تسليط الضوء عليه، يكشف الكثير عن الطريقة التي يدير بها الحوثيون صراعاتهم ومعاركهم وحتى تحالفاتهم.
كان الفيشي، الى جانب الرئيس صالح، المهندس الرئيس للاتفاق السياسي الذي أفضى لتشكيل حكومة ومجلس حكم أعلى بين جماعته وبين المؤتمر الشعبي.
لقد قاد كل جهود الجماعة قي التواصل والتفاوض مع صالح والمؤتمر لإنجاز الاتفاق/ التحالف، وقبل أن يسقط التحالف في النهاية، كان الفيشي قد أنجز تجربةً بالغة السوء على المستويين الشخصي والعام.
بعد تشكل المجلس السياسي الأعلى من الطرفين، والذي كان الفيشي عضوا فيه، جاء دور تشكيل الحكومة،كان المؤتمر يرفض أي إعلان للتشكيل قبل حسم خلافاتٍ حول المحاصصة التي ينبغي أن تُطبق على سائر المؤسسات وليس الوزارات فحسب.
الخلاف الأبرز تمحور حول الحرس الجمهوري والقوات الخاصة والأمنين القومي والسياسي. وكان الاتفاق أن يكون الحرس والأمن القومي في نصيب المؤتمر، بينما القوات الخاصة والأمن السياسي في حصة الحوثيين، لكن الأخيرين الذين كانوا يسيطرون على المؤسسات الأربع، رفضوا تسليم الحرس والقومي ووعدوا أن يسلموهما بعد تشكيل الحكومة.
رفضت قيادات المؤتمر ذلك بشدة، وبعد مساعي حثيثة من الفيشي وافق المؤتمر وصالح على التزام حوثي مكتوب وموقع عليه من قيادتهم يقضي بوجوب تسليم المؤسستين فور الإعلان عن الحكومة، وفي اللحظات الأخيرة أبلغهم الفيشي أنه من غير الممكن ومن غير الضروري كتابة (والتوقيع على) وثيقة التزام مثل هذه، وبدلا عن ذلك منحهم ’’وجهه’’ و’’عهد الله’’ أن يتم تنفيذ هذه المحاصصة بعد الإعلان الحكومي، وحين تململ المؤتمريون، قال لهم أمام صالح: وجهي أبقى لكم من الورقة.
على مضض وافق المؤتمر، وأُعلن عن تشكيل الحكومة، ولم ينفذ الحوثيون وعدهم، بل منحوا الحرس الجمهوري لعبد الخالق الحوثي، شقيق زعيم الجماعة، وعلاوة على ذلك انطلقوا في اتخاذ قرارات، وممارسات عديدة، للسيطرة الانفرادية على معظم المؤسسات.
بعد مضي فترة، تفاقمت الخلافات، وازداد موقف الفيشي أمام المؤتمر حرجاً، وهكذا قرر الطرفان، في مارس 2017، ان يذهب وفد منهما إلى صعدة لمقابلة عبد الملك الحوثي ليحسم الأمر (وكانت الفكرة من الأساس فكرة الفيشي الذي ربما كان يريد من قيادات المؤتمر مساعدته في الضغط على الحوثي وجها لوجه).
ذهب الوفد مكوناً من عارف الزوكا وعبد الله أبو حورية وذياب بن معيلي وجليدان حمود جليدان عن المؤتمر الشعبي، ويوسف الفيشي وصالح الصماد ومهدي المشاط عن الحوثيين.
وفي اللقاء استعرضت قيادات المؤتمر ملفا من 100 صفحة متضمنا مئات القرارات التي أصدرها الحوثيون بشكل منفرد، وعلى رأسها تعيين عبد الحكيم الخيواني نائبا لوزير الداخلية، فيما كان الاتفاق على عدم إجراء تعيين نائب من الأساس، وتعيينات مجلس القضاء، والمناطق العسكرية، ولكن أكثر الخلافات حدة تركز حول فرع شركة النفط في الحديدة واستيلاء الجماعة على عائداته، فبينما كان صالح والمؤتمر يصران على توريد عائدات الفرع إلى البنك المركزي كانت الجماعة تصر على توجيه العائدات مباشرة الى قيادتها بذريعة تمويل الجبهات والمجهود الحربي (وهو مايفعلونه حتى اللحظة).
وحين حان الحديث عن الحرس الجمهوري والأمن القومي قال الفيشي مخاطبا عبد الملك الحوثي: يا سيد أنا اديت وجهي للمؤتمر والزعيم والآن وجهي أسود أمامهم، ووجهي هو من وجهك.
وكان رد الحوثي صادما لمن حضروا (ولي أيضاً حين سمعت الرواية من أكثر من طرف من المشاركين في اللقاء، ولا زلت غير قادر حتى اللحظة على فهم ما إذا كان الرجل يحاول فقط التنصل أم أنه يقول الحقيقة)؛ قال: معكم حق، ولكن المشكلة في أخي عبد الخالق (بدر الدين الحوثي) الذي يرفض تسليم الحرس الجمهوري، امنحوني فرصة حتى أتفاهم معه.
واستطرد شارحاً لهم مدى تهور شقيقه وتسببه في عرقلة انجاز هذا الاتفاق، ووصل به الأمر إلى القول إنه يخاف اذا سحب الحرس الجمهوري من شقيقه أن يقوم الأخير بسحب قواته من فرضة نهم احتجاجاً ما قد يؤدي لسقوط صنعاء!!.
هل انتصر الحوثيون! ؟ الفيشي يجيب!

http://telegram.me/watYm
كتب/ #محمد_عايش

لا يتحدث يوسف الفيشي إلا في اللحظات الحرجة، ولا تلقي به الجماعة من الظل إلى الواجهة إلا على جناح أزمة.

قال إنهم قد يتوجهون لإسقاط نجران وجيزان، أو قد ينفذون عمليات داخل الرياض.

فهل انتهى عصر التهديد بالبالستي والمسيرات؟!

يبدو ذلك، فالتهديد بقصف السعودية والإمارات، وقصفهما بالفعل، بات الآن في حكم الورقة التالفة.. إذ لم يعد القصف يصنع ذعراً بعد أن تعايش معه الطرف الآخر وبات قادرا على استيعابه والتعامل معه، ليس على المستوى المعنوي فحسب بل والمادي أيضاً، فبعد قصف أرامكو في البقيق قبل حوالي عامين ونصف لم نعد نرى أي أثر كبير لأيٍ من مئات عمليات القصف التي نفذتها الجماعة طوال الفترة.

لا بد الآن، والحال كذلك، من التهديد بخيارات أخرى:

غزو عسير وجيزان، وتنفيذ عمليات في قلب الرياض.

لا يهم إن كان هذا التهديد قابلا للتنفيذ أم لا (مع أني سأناقشه)، المهم هو أن الفيشي يطوي صفحة البالستي والدرونز كأنجع سلاح بيد الجماعة في هذه الحرب، سلاح لطالما راهنت عليه بل وسوقته لجمهورها باعتباره إنجازا هائلا نجح في خلق توازن رعب حقيقي بينهم وبين عدوهم.

لقد أصبح الآن سلاحاً يائساً في أفضل توصيف، ومهما حقق من أضرار مادية مباشرة فإن مروده السياسي والعسكري يكاد يكون صفرا.

هيا بنا إذاً نقتحم أسوار نجران وجيزان!

وهو تهديد يستند إلى الوهم العام الذي تسوقه الجماعة لأتباعها ولغيرهم في كونها جماعة لا تُقهر.

علينا مناقشة هذا الوهم بإيجاز:

هناك حقيقة لا يفكر فيها الكثيرون وهي حقيقة أن الحو5ثيين لم يسقطوا مدينةً أو محافظةً يمنيةً واحدة بالقتال المباشر، لقد اجتاحوا معظم المدن والمحافظات التي اجتاحوها بـ"الدعوة" و  "التسليح" من الداخل في مرحلة السلم وعلى ظهر ساحات 2011و مؤتمر الحوار الوطني، ثم دخولا مباشراً بفضل خيارات الرئيس هادي وحساباته الفاسدة.

 دخلت الجماعة عمران ثم صنعاء، دون أن تواجه أية معارك حقيقية عدا معركتين صغيرتين كتحصيل حاصل مع القشيبي ثم علي محسن. وقبلها وبعدها دخلوا كل المحافظات التي دخلوها دون قتال. حجة والمحويت والحديدة وذمار وإب وتعز ولحج وعدن وأبين وشبوة، دخلوها جميعا دون أن يواجهوا طلقةً واحدة.

تبلغ هذه الحقيقة ذروة الوضوح في حالة الضالع ومأرب فهما المدينتان/ المحافظتان الوحيدتان اللتان عجز الحو5ثي، ويعجز حتى الآن عن دخولهما، والسبب ببساطة أنهما جابهتاه عسكرياً فهزم نهائيا أمام الأولى ولا يزال يعاني فشلاً ذريعاً أمام الثانية.

القدرات القتالية للجماعة تنحصر أصلا في أمرين: 

في اجتياح المناطق القبلية، وبالاستفادة اساساً من الانقسامات داخل كل قبيلة..أوفي المعارك الدفاعية  ولكن أيضاً في حالة واحدة فقط: حين تتم مهاجمتهم بجيش غير منظم أو يُدار بالفساد. وما عدا ذلك فليسوا أفضل من خصومهم في شيء. والدليل هزائم الجنوب والساحل.

الجماعة محمية بالستر فقط (حد المثل الشعبي) وحين اختبرت على الأرض بمعارك حقيقية انهزمت سريعا في عدن وابين ولحج وشبوة واجزاء من تعز والساحل الغربي واضطرت للجوء، حد الابتذال، للمجتمع الدولي لمنع سقوط الحديدة. (ومؤخراً اختُبرت في شبوة للمرة الثانية وهزمت).

ولقد توقفت العمليات العسكرية البرية ضدها عند هذا الحد ولذلك تبدو أمام أتباعها كمنتصرة، فتحرير الجنوب توقف عند حدود الجنوب، والساحل عند اتفاق استوكهلم، وصنعاء عند فرضة نهم وهي (مع الجوف) الجبهة التي قبل ان يستعيدها الحوثي كان الفساد قد اسقطها قبله وتحولت الى جبهة للولائم والذبائح، والكشوفات الوهمية، وبيع السلاح.

كل موقعةٍ جوبهت الجماعة فيها بعمل عسكري منظم انتهت بهزيمتها، غير ان اتباعها "واخذين فيها مقلب" معتقدين بإيحاء منها ان صمودها امام القصف الجوي آية من آيات موسى بينما الطفل كان بإمكانه أن يتحدث من البداية ان قصفا جويا غير مصحوب بزحف بري لا جدوى منه.

نجران وجيزان يقول، وهو يعاني في حرض التي، رغم كونها تحت سيطرته، لايستطيع لا هو ولا أي بشر آخر قضاء 5 دقائق على بعضها في اي طريق مؤدي اليها بفعل القصف السعودي الفوري والوحشي لكل من وما يتحرك هناك.

لا أقول هنا إن السعودية منيعة أوغير منيعة ولكني أشير إلى حجم اليأس في آخر تهديدات الجماعة، مذيلاً بالمكابرة وبمحاولة تكريس وهم "المنتصر الذي لا يُقهر".

حسناً فلننفذ عمليات داخل الرياض!

إذا كان قصف اهداف اقتصادية داخل المملكة تحول الى عبء سياسي على الجماعة ووصفت بسببه كجماعة إرهابية، فمابالك بتنفيذ عمليات على الأرض وعن بعد؟!

ليست المشكلة في كون الجماعة ستُعمد رسمياً بالإرهاب، لا أبداً فذلك لا يخيفها، المشكلة ان عمليات من هذا النوع بغض النظر عن قدرة، أوعدم قدرة، الجماعة على تنفيذها، هي خيار أكثر يأساً وبؤساً، و نتائجها دائما كارثية على منفذها نفسه فقط. 

ما الذي جنته القاعدة بعملياتها داخل واشنطن ونيويورك؟ على العكس خرجت أمريكا هي المستفيدة.
قبيلة حاشد والحوثي!!

http://telegram.me/watYm
خلال الجائحة الحوثية للمناطق القبلية اصطف عدد لا بأس به من كبار حاشد إلى جانب الرئيس صالح،وكانت تلك الرموز تعتبر الرئيس صالح من ضمن رموز قبيلة حاشد ويجب أن لا يُخذل.
ويمكن القول، أن قبائل حاشد انقسمت إلى أربعة أقسام: القسم الأول، وقف مع زعيم قبيلة حاشد الشيخ صادق الأحمر حينها، والقسم الثاني وقف مع الرئيس صالح وغازل جماعة الحوثي بإيعاز من صالح نكاية بآل الأحمر والتجمع اليمني للإصلاح، وجزء ثالث انحاز لخيار الصمت، والقسم الرابع ساند جماعة الحوثي علانية نكاية بآل الأحمر، وهذا الجزء يكاد لا يذكر.

وفي الحقيقة، قبيلة حاشد تم كسرها عسكريا من قبل جماعة الحوثي، حصل ذلك في مناطق عذر، والعصيمات حتى وصلت جماعة الحوثي إلى معاقل آل الأحمر في العشة وحوث، وتم تدمير منازل الأحمر في منطقة دنان التابعة لمديرية العشة ومنزله الآخر في منطقة الخمري التابعة لمديرية حوث.

وحينها شعرت قبائل بني صريم بأنّ مناطقها سوف يتم اسقاطها بالقوة العسكرية. ولهذا، كانت قبيلة بني صريم أمام خيارين: خيار المواجهة نيابة عن الدولة، أو الاستماع لنصيحة الرئيس صالح وبالتالي حفظ ممتلكاتهم ومنازلهم وفتح الخط الأسود لجماعة الحوثي للمرور نحو صنعاء.
اخطأت قبيلة بني صريم في التقدير وسارعت إلى عقد الصلح في شهر فبراير 2014 مع جماعة الحوثي، وسمي ذلك الصلح "بالمصاونة" أو اتفاق فتح الخط الأسود. صحيح، التزمت جماعة الحوثي بعدم الاعتداء على ممتلكات بني صريم ومنزل الشيخ عبداللّه الأحمر في منطقة خمر- معقل قبيلة بني صريم، لكنها أهانت رموز حاشد لاحقا وقتلت الراحل حميد القشيبي- الذي ينتمي لقبيلة بني صريم، بل وختمت معاركها العسكرية بقتل الرئيس صالح بتلك الصورة الشنيعة.

ولذلك، ارتباط تلك الرموز القبلية بمصالحها الاقتصادية مع الرئيس صالح دفعها للتخلي عن الراحل حميد القشيبي وكانت تتصور أن المعركة فقط بين الإصلاح وبيت الأحمر وعلي محسن من جهة وبين جماعة الحوثي من جهة أخرى. وهذا هو الخطأ الكبير الذي ارتكبته الرموز القبلية الموالية لصالح حينها.

خلاصة القول، حاشد كُسرت عسكريا أمام جماعة الحوثي في ظل خذلان الدولة، لكن ما يجب الإشارة إليه أن حاشد لم تقاتل بشكل رسمي مع الحوثيين أثناء تمددهم نحو عمران وصنعاء، وإن كان هناك بعض العناصر التي انخرطت مع جماعة الحوثي فهو بشكل فردي فقط.

لكن، هناك مجموعات قاتلت مع الحوثي بعد اسقاط صنعاء عسكريا، وهذا بحاجة إلى توثيق وشهادات ممن ساهم في تلك المعارك.

#محمد_عايش

اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك والمتابعة إضغط ↓↓↓
http://telegram.me/watYm