اخبار الوطن ملك الجميع
1.37K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
#تحلــــيــــلات….

حين يتحدث "الداء" عن "الدواء" .. هادي وخطاب التناقضات ".❗️

http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
"لن يكون هناك بعد اليوم وزير يمارس عمله من خارج الدولة والعاصمة" ، عبارة وردت في خطاب الرئيس هادي يوم أمس خلال اجتماعه بالحكومة الجديدة بعد إداءها اليمين الدستوري

من يتأمل الشدة والحزم في هذه العبارة ، يتبادر الى ذهنه أنها قيلت من داخل العاصمة المؤقتة عدن وليس من داخل الرياض ،ولم تكن من ذات الشخص الذي رفض واصر مؤخراً على ان لا تتم مراسم إداء اليمين الدستوري في عدن.

مثلت هذه العبارة تجلي للتناقض الصارخ بين مضامين الخطاب الذي ادلى به هادي امام الحكومة ، وبين الحقيقة على الأرض ، تناقض يصل حد النفاق السياسي.

فهادي الذي يتوعد وزراء الحكومة بعدم السماح لهم بالعمل من خارج عدن ، هو ذاته الذي لم تطئ قدمه ارض الوطن من سنوات وهو الذي اصر على عدم العودة الى عدن وتطبيق اتفاق الرياض بأن يكون أداء القسم السياسي فيها.

بل ان هادي – كما كشفت مصادر سياسية – رفض أيضا مقترح بديل دعمته السعودية بان يكون إداء القسم في سيئون ، بعد تذرع هادي وطاقمه بالأوضاع في عدن، فكيف سعمل وزرائه ان لم تكن عدن غير مستقره .

هادي وطاقمه لم يكتفوا بعرقلة أداء القسم في عدن ، بل ذهبوا ابعد من ذات بمحاولة معاقبة حزب سياسي وجه وزيره في الحكومة بمنع الذهاب الى الرياض لاداء القسم الدستوري والإصرار على ان يكون في عدن.

نتحدث هنا عن وزير الإدارة المحلية حسين الأغبري والتنظيم الناصري ، الذي كشفت مصادر سياسية عن محاولة من هادي وطاقمه بإحداث شق داخله بالاتصال بعدد من قيادات التنظيم ومنهم مرشحيه في الوزارة والعرض عليها بتعيين بدلا من الأغبري ، لكن المحاولة فشلت.

محاولة جرت بعد ساعات فقط من خطاب هادي امام الوزراء وقبل ان يجف حبره، الذي دعا فيها الى " الابتعاد عن اي مناكفات او صراع ".

وبالعودة الى الخطاب ، فالتناقضات بداخله لا حصر لها ، بعضها يثير الضحك والوجع في آن واحد ، ومنها حين يشدد هادي على الحكومة بـ"عدم تجاوز لوائح الوزارات والقانون " ، بل ويضيف : لا نريد ان نسمع عن سوء إدارة وفساد وأي تكليفات قام بها الوزراء خارج صلاحياتهم غير مقبولة.

فهادي الذي يشدد على عدم تجاوز القانون ، لا ينافسه رئيس او مسئول مر على تاريخ اليمن في تجاوز القانون بل والدستور وكافة المرجعيات التي لا يتوقف عن مطالبة جماعة الحوثي الانقلابية بالالتزام بها.

سجل هادي الحافل بتجاوز القانون والدستور يصعب حصره وإيجازه ، فالرجل استغل ظروف الحرب وحاجة القوى الى مشروعيته لمواجهة انقلاب الحوثي ، فانقلب حتى على مشروعيته القائمة على التوافق السياسي كأساس للمرحلة الانتقالية التي يقودها.

كانت بداية هذا الانقلاب إصدار هادي قرار إقالة لرئيس الوزراء "المتوافق عليه" خالد بحاح وتكليف احمد بن دغر ، في مخالفة صريحة لكل المرجعيات وعلى رأسها القانون الدستور الذي ينص على تكليف الرئيس لشخص ما بتشكيل الحكومة ، فكان قراره بتعيين رئيس الوزراء لحكومة بحاح "بدعة" لم يسبقه فيها احد.

وكما في الخطاب السلفي بأن " البدعة " هي ظلال تؤدي الى النار ، كانت بدعة هادي بداية طريق الظلال السياسي التي أدت نار الكارثة اليوم ، حيث شجع صمت القوى السياسية الرئيسية كالاصلاح والمؤتمر على هذه البدعة – مع ضعف رفض القوى الاخرى ومنها الاشتراكي، كما بقى الناصري يجاهر بموقفه الرافض والمدين لبدعة هادي وحيدا ولكن دون جدوى - وكان بداية التفرد والعبث " الهادوي" وطاقمه بالدولة.

فقد توالت عقب ذلك عشرات وربما مئات قرارات التكليف والتعيين في الجهاز التنفيذي المدني للدولة وفي مؤسسات الجيش والأمن ، بشكل عبثي لم يسبق له مثيل فضلا عن مخالفتها للقانون والدستور.

وصل حد العبث ان يصدر هادي قرارا بتعيين 13 وكيل لوزارة واحدة وفي قرار واحد ، اما في المؤسسات الجيش فكانت الكارثة اعظم بمنح الالاف من "المدنيين" رتبا عسكرية وتوليتهم قيادة وحدات عسكرية وأمنية معظمها بكشوفات وهمية.

عبث صنعه هادي وكان يحركه الاخوان والجنرال علي محسن الأحمر لإحكام قبضتهم على مؤسسات الدولة ، حتى وأن كانت النتيجة هزائم عسكرية مذلة في الجبهات امام الحوثي ، وانهيار شامل في كل نواحي الحياة بالمحافظات المحررة.

من المثير للسخرية ان تسمع هادي يتحدث عن سوء الإدارة والفساد ، في حين ان منبع ذلك من هو ذاته وحاشيته من ابناءه وطاقم مكتبه ، يدار منه عمليات الفساد والعبث بشكل غير مسبوق وغير مشهود وبشكل فج ومن دون خجل.

5 سنوات من الحرب ولا يعلم احد كم هي إيرادات المناطق المحررة وأين تذهب ؟ حتى ما يورد منها يتم توريده الى حسابات في بنوك خاصة وليس الى البنك المركزي ، في جريمة لم يسبق لها مثيل في التاريخ.

يخاطب هادي بالقول أن مهام الوزير هي أن " ويداوم رسمياً وينسى السفريات، ويقرب منه الكوادر المؤهلة ويبني وزارته بناء حقيقي لا وزارات في حقائب الوزراء، وان تكون الوزارات فاعلة وحقي
#تحلــــيــــلات

ماذا تضمنت الأسرار التي كشفها السيد نصرالله؟

http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
أطل الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله يوم أمس عبر شاشة قناة “الميادين” ضمن لقاء حمل عنوان “حوار العام”، وتناول السيد نصرالله العديد من المواضيع الشائكة في المنطقة، بما فيها مسألة اغتيال الشهيد الحاج قائد فيلق القدس “قاسم سليماني” ودوره البارز في دعم شعوب المنطقة لنيل الحرية والخلاص من الشر الأمريكي-الاسرائيلي، وكيف أصبحت المقاومة اليوم أقوى من أي وقت مضى، كما كشف السيد نصرالله عن محاولة اغتياله بتحريض سعودي وقبول أمريكي.
جنون ترامب واحتمالية اعلان الحرب
جميع الصحف والتحليلات تتحدث عن احتمالية، شن أمريكا حرباً شاملة أو جزئية على محور المقاومة، على اعتبار ان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اقترب من الخروج المذل من السلطة، بعد أن قدم نفسه خلال فترة ولايته بأن المنقذ الأول للشعب الامريكي وشعوب العالم، وانه رجل السلام، ولكن كل هذا التهويل الاعلامي لم يخدمه فقد سقط في الانتخابات وصديقه الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في طريقه للسقوط، ومن هذا المنطلق جاءت التحليلات لتقول إن ترامب يريد اشعال حرب في المنطقة، لكن السيد حسن نصر الله قال في هذا الاطار، انه لا توجد معطيات دقيقة أو معلومات حول احتمال قيام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أو إسرائيل بعمل ما، في الأيام الفاصلة عن نهاية ولاية عهد ترامب، مشيراً إلى أن “هناك تحليلات، لأن هذا المجنون بحالة غضب شديد، لكن لا أحد لديه معطيات حسية، وبالتالي، قد يحصل وقد لا يحصل”. مشدداً على أن “محور المقاومة يجب أن يتعاطى مع هذه الأسابيع بحذر ودقة وانتباه، حتى لا يتم استدراجنا إلى مواجهة غير محسوبة أو مواجهة في توقيت الأعداء”.
ورداً على سؤال حول التهديدات الإسرائيلية، قال نصرالله: “عندما تسمع الإسرائيليين يطلقون الضجيج الإعلامي، فاعلم أن ليس وراء ذلك أفعال حقيقية”، لافتاً إلى أن “المعلومات التي تحدثت عن حصول إنزال إسرائيلي في منطقة الجية، وفق المعطيات التي لدينا، لم يحصل أي شيء من هذا النوع”، مشيراً إلى أنه “حتى الآن، ما نراه بالنسبة إلى الحدود مع لبنان، الإسرائيلي بحالة قلق شديد ولا يزال يقف على إجر ونصف”.
السيد نصر الله قال بأنه يجب توخي الحذر في حال نشوب حرب، لكن في الوقت نفسه أعلن أن “قوات المقاومة قادرة على إصابة أي هدف في أراضي سيطرة إسرائيل حال اندلاع مواجهة عسكرية”.
وقال السيد نصر الله، في مقابلته مع قناة “الميادين” اللبنانية، الأحد: “الاستنفار الكبير الذي قامت به المقاومة كان على كل المستويات وعلى مرأى من الإسرائيلي… وحركة المسيرات الإسرائيلية في الأجواء اللبنانية تشهد إرباكا كبيرا خشية من رد المقاومة… الإسرائيلي يعلم أننا أطلقنا السلاح المناسب تجاه مسيراته من دون أن يخرج ذلك إلى العلن”.
وشدد نصر الله على أن “عدد الصواريخ الدقيقة لدى المقاومة بات ضعفَي ما كان عليه قبل سنة”، معلنا: “أي هدف على امتداد مساحة فلسطين المحتلة نريد أن نصيبه بدقة نحن قادرون على إصابته بدقة”.
وأضاف: إن “الإسرائيلي هو القلق وليست المقاومة خصوصا مع ذهاب (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب وإمكانية عودة واشنطن للاتفاق النووي”، مردفا: “المقاومة اليوم بألف خير وفي أفضل قدراتها ومعنوياتها ونثق بالمستقبل واقترابنا من النصر”.
محاولة الاغتيال والدور السعودي
كشف السيد حسن نصرالله أن استهداف قادة الحزب هو هدف أمريكي إسرائيلي سعودي، مشيراً إلى أن “الرياض تحرّض على اغتياله منذ وقت طويل، بالحد الأدنى منذ بدء الحرب العدوانية على اليمن”، لافتاً إلى أن “ولي العهد السعودي محمد بن سلمان طرح هذا الأمر في الزيارة الأولى التي قام بها إلى أمريكا، بعد انتخاب ترامب، طرح هذا الملف”.
ولفت السيد نصرالله إلى أنه بعد تلك الزيارة، أكثر من جهة، شرقية وغربية، أرسلت له تحذيرات بهذا الشأن، مشيراً إلى أن الأمريكيين قالوا إنهم سيعهدون بهذا الأمر إلى تل أبيب، بينما أكد السعوديون أنهم حاضرون لدفع كامل تكلفة الحرب في حال أدى الاغتيال لذلك، معتبراً أن السعودية في السنوات الأخيرة لا تتصرف بعقل بل بحقد، قائلاً إن اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني كان عملاً ثلاثياً أيضاً.
التطبيع والخذلان العربي
أكد نصرالله أنه لم يتفاجأ من الخذلان العربي للقضية الفلسطينية، لافتاً إلى أن تلك الأنظمة العربية كانت تبيع الفلسطينيين الكلام في السنوات الماضية، لكن في الواقع أغلبها كان لديه علاقات مع إسرائيل، معتبراً أن هذا الأمر إيجابي، لأن سوق النفاق انتهى والصفوف تتمايز، قائلاً: “ما يحصل هو إعلان عن الحقيقة الواقعية المخفية خلال العشرات من السنين”، مشيراً إلى أنه “عندما تتمايز الصفوف فإن ذلك يعني أن الانتصار الكبير يقترب”.
وأشار السيد نصرالله إلى أن إيران هي مجرد حجة لهذه الأنظمة، لافتاً إلى أن أغلب هذه الأنظمة باعت فلسطين منذ عشرات السنين، موض