اخبار الوطن ملك الجميع
1.37K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
في عيد 26 سبتمبر الـ61.. الحوثي يَئدُ الجمهورية ويعيد الإمامة!

http://telegram.me/watYm
#تقارير....

قابل زعيم الميليشيات الحوثية الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، عبدالملك بدر الدين الحوثي، احتفالات الشعب اليمني بالعيد الـ61 لثورة الـ26 من سبتمبر الخالدة، بإعلان جديد دق فيه آخر مسمار في نعش الجمهورية التي بدأت بالتآكل منذ انقلاب الميليشيات على الدولة في 21 سبتمبر 2014، وهو نفس اليوم الذي قضى فيه الإمام أحمد حميد الدين قبل 61 عاماً.

وبخطى الواثق من وهم حقّه الحصري في التسلّط على رقاب اليمنيين وإدارة شئون حياتهم فضلاً ومِنّة، وبذريعة ما أسماها "التغييرات الجذرية"، اقترب زعيم مليشيا الكهنوت الحوثية من تنصيب نفسه إماماً جديداً وحاكماً رجعياً بنسخة حديثة (شكلياً) لسكان صنعاء والمحافظات المجاورة لها شمالي اليمن، بعد 6 عقود من عمر ثورة 26 سبتمبر 1926 التي أشرقت بصباح خميسها شمس الحرية لتطوي حقبة معتمة بالظلام والديكتاتورية والاستبداد في تاريخ اليمن.
وأطل زعيم الإمامة الجديدة عصر يوم الـ27 من سبتمبر 2023، ليعلن انتهاء آخر مظاهر الجمهورية، وانفراده وجماعته بالحكم وإنهاء شراكته مع حزب المؤتمر الشعبي العام جناح صنعاء، بعد أن حرمه على مدار سنوات من حقه في رئاسة المجلس الحاكم أو ما يعرف بـ"المجلس السياسي الأعلى"، قبل أن يعلن تحت غطاء مسمى مجلس الدفاع الوطني إقالة حكومة عبدالعزيز بن حبتور -غيرالمعترف بها دولياً- بزعم تشكيل حكومة كفاءات في محاولة لامتصاص غضب الرأي العام، وكمصلٍ تخديري تضليلي لسكان صنعاء ومناطق سيطرة ميليشياته.

ذوو القربى هم الكفاءات..
علمياً مصطلح "حكومة الكفاءات" هو وضع الشخص المناسب من ذوي الخبرة والدراسات العليا في المكان المناسب، لكن عملياً وبحسب طريقة زعيم الميليشيات الحوثية فإنّ مصطلح (ذوي الكفاءة) هو بالأساس (ذوو القربى)، بمعنى إقصاء المستحقين وتعيين آخرين تتوافر فيهم شروط الانتماء للسلالة مهما كانت قدراتهم العلمية والعملية.

يقول عبدالملك الحوثي، إن "المرحلة الأولى للتغيير الجذري تتمثل بتشكيل حكومة كفاءات تجسد الشراكة الوطنية"، والشراكة الوطنية في دستور الحوثي لا بد أن تكون مرتبطة بمصطلح "الولاية" أو الحق الإلهي بالحكم الذي يحاول تكريسه عبر تحريف المناهج وتنظيم الدورات الطائفية وطمس معالم الدولة اليمنية، وما يؤكد ذلك حديثه أن مسار التغيير الجذري لإصلاح مؤسسات الدولة يعتمد على الانتماء الصادق و"الهوية الإيمانية" وهو المصطلح الآخر لمعنى "الولاية".
كما زعم الحوثي أنه من ضمن المرحلة الأولى تصحيح وضع القضاء ومعالجة اختلالاته ورفده بالكوادر المؤهلة من علماء الشرع الإسلامي ومن الجامعيين المؤهلين.."، ولا يستبعد أن يكون المقصد هنا هو علماء المذهب الشيعي المعتقدين بفكرة الولاية، بمعنى أنه سيتم إقصاء كل من يخالف هذا الاعتقاد.

ماذا بعد..!

الحوثي أعلن عن مراحل قادمة لما يسمى "التغييرات الجذرية"، وهو ما يعني، بحسب الواقع، أن القادم التطبيق الكامل للتجربة الإيرانية التي تبدو شكلياً "جمهورية بنظام رئاسي" فيما الحقيقة أن هناك ديكتاتوراً أعلى هو المتحكم بكل شيء يطلق عليه "المرشد الأعلى" ويمتلك قوة عسكرية هي الأقوى يطلق عليها "الحرس الثوري"، أي أن عبدالملك الحوثي قد يكون هو هذا المرشد، محمد الحوثي ولجانه الثورية هي الجناح العسكري له.

ولن يتوقف الأمر عند شكل الدولة، بل سيمتد لشرعنة أعمال القمع والاستبداد التي تمارس اليوم بكل صورها لمنع أي مظاهر أو أصوات مناوئة لهذا المشروع الطائفي الذي سيعيد اليمن إلى عهد الإمامة وسيجعلها ولاية إيرانية بامتياز.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm
التغييرات الجذرية.. تأكيد حوثي على فساده وفشله

http://telegram.me/watYm
#تقارير....

تعتبر التغييرات الجذرية التي أعلن زعيم المليشيا الإرهابية، الكهنوتي عبدالملك الحوثي، عن إطلاق مرحلتها الأولى، يوم الأربعاء الماضي، تأكيداً على فساد هذه الميليشيات وفشلها في إدارة المناطق الخاضعة لسيطرتها خلال الثماني السنوات الماضية من عمر الحرب.

التغييرات، بحسب زعيم مليشيا ذراع إيران في اليمن، هدفها إصلاح الاختلالات المالية والإدارية في مؤسسات الدولة بمناطق سيطرتها، وكذا إصلاح القضاء، وتشمل مرحلتها الأولى تشكيل حكومة جديدة من الكفاءات الوطنية، وإصلاح أوضاع السلطة القضائية.

ويرى مهتمون بالشأن المحلي، أن هدف الميليشيات من إقالة حكومة عبدالعزيز بن حبتور، غير المعترف بها دولياً، محاولة منها لامتصاص غضب الشارع وتحميل هذه الحكومة الفساد والفشل الذي رافق الفترة الماضية، فيما الحقيقة أن من كان يدير الدولة هم أذرع الميليشيات عبر من يسمون المشرفون المنتشرون في مختلف المؤسسات والمحافظات.

وخلال السنوات الماضية كشفت تقارير صادرة عن الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، عن تورط قيادات حوثية ومسؤولين موالين لهم بقضايا فساد ونهب للمال العام، الأمر الذي دفع بالميليشيات إلى القيام بهيكلة غير معلنة للجهاز من خلال إقالة مئات الموظفين وإحلال موالين لها بدلاً عنهم.

كما قامت الميليشيات بالسيطرة على السلطة القضائية والأوقاف عبر هيئة واحدة أطلق عليها "الهيئة العدلية" يديرها القيادي محمد علي الحوثي، ابن عم زعيم الميليشيات والمنافس الأشرس لتولي قيادة الجماعة بعد عبدالملك.

وفيما يحاول الموالون للميليشيات تصوير هذه القرارات بأنهاء انتصار للمواطن، فإن الشواهد تؤكد أن قيادات الصف الأول في ميليشيا الحوثي هي من كانت تتحكم بكافة مفاصل الدولة عبر تعيين مسؤولين خاضعين لسيطرتهم، في حين لم يكن هناك أي دور لحكومة بن حبتور حتى إن شقيق زعيم الميليشيات المعين وزيراً للتربية والتعليم يحيى الحوثي لم يكن يحضر اجتماعاتها.

ولا يستبعد أن تشهد المرحلة إعلان استكمال حوثنة كافة مؤسسات الدولة بعد نجاح مراحل حوثنة القضاء والأوقاف والتعليم العام والعالي والأجهزة الأمنية عبر القيادي عبدالكريم الحوثي، عم زعيم الميليشيات.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm
مليشيا الحوثي تواصل نهب أجهزة ومعدات المستشفيات الحكومية والمساعدات الطبية المقدمة من المنظمات الدولية

http://telegram.me/watYm
#تقارير...

تتكشف فضائح المليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً في قطاع الصحة، ابتداء من نهب المعدات والأجهزة الطبية التابعة للمشافي والمراكز الطبية الحكومية، والمساعدات الطبية المقدمة من المنظمات الدولية وتحويلها لدعم مشاريع خاصة أو بيعها في الأسواق السوداء.
وعملت المليشيات الحوثية على غسل الأموال المنهوبة في إنشاء مشاريع خاصة بقياداتها بينها مستشفيات ومراكز طبية، قامت بتجهيزها من المعدات والأجهزة التي نهبتها من المستشفيات الحكومية أو المساعدات الطبية المقدمة من المنظمات الدولية.

وأفادت مصادر طبية،أن المدعو طه المتوكل، المنتحل صفة وزير الصحة التابعة لمليشيات الحوثي، قام بمصادرة أجهزة ومعدات طبية حديثة مملوكة لمستشفى 48 ونقلها إلى مستشفى اليمن السعيد الخاص؛ مقابل حصول المتوكل على نسبة 30 ‎% من المستشفى.
وأكدت المصادر أنه تم نقل الأجهزة المنهوبة بشكل سري وغير قانوني رغم محدودية إمكانيات مستشفى 48 الذي يعاني من نقص حاد في الإمكانيات والموارد الطبية منذ الانقلاب الحوثي.

ولفتت المصادر إلى أن مستشفى اليمن السعيد يملكه القيادي الحوثي خالد معصار، منتحل صفة أمين المجلس الطبي الأعلى ورئيس ما يسمى جامعة 21 سبتمبر؛ وتربطه علاقة مصاهرة بطه المتوكل الذي تتحدث المصادر عن شراكته في هذا المستشفى، وسبق أن دعمه بالمعدات الطبية التي تقدمها المنظمات المانحة للشعب اليمني.

ويُعد مستشفى 48 أحدث الضحايا من جرائم السرقة والنهب الحوثية للمعدات الطبية، حيث سبق لصندوق الأمم المتحدة للسكان تعليق أنشطته في اليمن حتى يتم التحقيق في قضية اختفاء أجهزة ومعدات طبية قدمها الصندوق ومنظمة الصحة العالمية دعماً لمستشفيي الكويت والسبعين بأمانة العاصمة صنعاء بصورة مفاجئة وفي ظرف غامض، والكشف عن المتورطين بنهبها.

وأفادت المصادر بأن 14 حضانة أطفال من أصل 30 و3 أجهزة سونار و5 أجهزة فحص مخبرية مختلفة وجهاز تعقيم اختفت بصورة مفاجئة من داخل مستشفى السبعين للأمومة والطفولة، بعد يوم واحد من تسليمها لإدارة المستشفى من قِبل القائمين على المشروع في صندوق الأمم المتحدة.
كما تعرضت الأجهزة والمستلزمات الطبية بمستشفى الكويت الجامعي، لعملية نهب مماثلة، حيث تمت مصادرة 23 سرير رقود وأجهزة كشف تلفزيوني حديثة ومحاليل تعقيم وحقائب طبية عدد 16 حقيبة قدمتها منظمة الصحة العالمية يقدر سعرها بنحو 250 ألف دولار، حسبما أكدت المصادر.

ورجحت المصادر بأن عدداً من الأجهزة التي تمت مصادرتها من مستشفيي السبعين والكويت تم العثور عليها في مستشفى العلياء الدولي ومستشفى نيو ماكس، اللذين تعود ملكيتهما لقيادات حوثية بارزة.
وأكدت المصادر أن مستشفى علياء تعود ملكيته للقيادي الحوثي البارز ورئيس ما تسمى اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي، فيما تعود ملكية مستشفى نيو ماكس لوزير صحة الحوثيين طه المتوكل، والذي سبق أن أطلق نداء استغاثة للمنظمات الدولية بسرعة دعم المستشفيات الحكومية في المناطق الواقعة تحت سيطرتهم بالأجهزة والمعدات الطبية، مدعياً أن 93% من الأجهزة والمعدات الطبية المتواجدة في المستشفيات الحكومية أصبحت خارج الخدمة.
 اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm
#اعتقال "الجرموزي" و #صراع الأجنحة #الحوثية في #صنعاء و #صعدة و #طهران!

http://telegram.me/watYm
#تقارير...

لم يشفع له انبطاحه لصعدة (قبلة المتبركين مُقبّلي الرُّكب)، ولا نفعه مدحه وتقديسه المبالغ فيه والمتجاوز حدود الاستعباد لسيده وولي نعمته "عبدالملك الحوثي" الواجهة والزعيم الشكلي للحوثيين، بينما لا يعدو عن كونه الناطق الديني باسم الجماعة لا أكثر.. هكذا وصف اعتقال محمد الجرموزي- الشاعر والمزومل الحوثي- معظم الناشطين في صنعاء المنقسمين إلى لوبيهات يخدم كل واحد منها جناحًا وجانبًا في حكومة غير معترف بها، وهو دور كان يؤديه الجرموزي، لكنه أساء التقدير ولم يحسن اختيار من يقاتل في صفه وينفذ أجندته.
"اقتحام بيت الشاعر الجرموزي الآن"،
هكذا بدأ منشوره قبل الأخير على صفحته في منصة فيسبوك، مستعطفًا العصابة متخوفًا منها، وهكذا استعطف الناشطون الواقفون في صفه والعاملون معه في لوبي الجناح ذاته، ولكن دون جدوى.. يأتي هذا بعد بلاغات وأوامر متواصلة بالقبض عليه منذ أشهر، من قِبل داخلية الحوثيين وجهاز أمنهم ومخابراتهم، غير أنه تخلص منها عبر اتصالات ووساطات حركها مديروه وموجهوه، الذين لم يستطيعوا أن يحركوا هذه المرة ساكنًا، ليصوغ منشوره الأخير أو يصوغه بدلًا عنه عقب اعتقاله (أحد أفراد أسرته) كاتبًا:
"عاجل الآن.. أخذوا الشاعر الجرموزي وإلى أين؟ هذا ما ننتظره من الدولة؟ لتعلن لنا لماذا كل هذا ولو كان مجرمًا أو سارقًا لما فعلوا كل هذا".
فعن أي دولة يتحدث هو أو (قريبه) كاتب منشوره الأخير؟! ومن أيها ينتظر الإفصاح عن مصيره؟! ومصيره مصير وطن بأكمله، ومصير كثير من القبائل التي كان لها (شور وقول)؛ لكنها استرخصت أبناءها وقدمتهم سلعة حرب وبثمن بخس.
بعض الناشطين والمتابعين من المنتمين للجماعة أو بالأصح العاملين معها يرجّحون أن (الجرموزي) راهن على الجناح الضعيف والخاسر على ما يبدو، هذا الجناح الذي- بحسب الكثير- ليس مدير مكتب (عبدالملك الحوثي) في صنعاء سوى جزء بسيط منه، وينتهي بـ(عبده الحوثي) الذي تُوليه جناحات العصابة المتصارعة قداسة شكلية يكتفي بها، لتنفرد الجناحات الأخرى بالسلطة والنفوذ والتحكم بالقرار العام، وعلى رأس تلك الأجنحة المسيطرة والمتصارعة يأتي جناح (أبو محفوظ) الكنية والاسم الحركي لـ(أحمد حامد).
ليشعل (الجرموزي) حربًا إعلامية ضد القضاة والوزراء والمسؤولين النافذين في أجهزة ومرافق حكومة الحوثي، وموجّهًا أصابع لومه وسخطه والحرب الكلامية صوب محمد علي الحوثي، رجل الجناح المنافس على تسيير العصابة والتحكم بها واليد اليسرى المقابلة ليد (حامد) الغريم.. ومن جانب آخر، يرى ناشطون أن (حسين العماد)، سلاح النفوذ الإيراني داخل عصابة صعدة، وصاحب الحظوة الرخيصة في إحدى الدول العميقة والأخطبوطية بصنعاء، على علاقة بتحريض (الجرموزي) ضد (الحوثي) وبسجنه أيضًا، وهو أمر دفع (العماد) إلى أن يقول في منشوره:
"أشداء على (الشاعر الجرموزي) رحماء بينهم".
كل ذلك الذي قدمه محمد الجرموزي، من تقديس وصل حد المجاهرة بسب الصحابة وغيرها من أفكار الحوثيين الدخيلة التي لا يجرؤون هم أنفسهم على أن يجاهروا بها، ليتكلم بها ويتحدث عنها مستميتًا القبيلي (العُكفي) محمد الجرموزي.. كلها وأكثر جزء من ممارسات الارتزاق التي دفعت بصاحبها إلى أبعد من حدودها، ليجسد صورة حية عن انبطاح بعض أبناء القبيلة اليمنية من أجل لقمة العيش، ولا يكتفي أرباب النعمة أولئك بهذا وحسب؛ بل تتلذّذ بإذلال القبائل وتركيعهم بعد إفقارهم وإماتتهم جوعًا ومرضًا.
وكان الجرموزي ظهر قبل لحظات اقتحام منزله و إعتقاله في بث مباشر يهدد ويتوعد بأنه سيعمل رجالته ويقتل كل من يقترب نحو منزله وكرر لمرات انه "يهودي من بني إسرائيل" ان دخلوا منزله وهو حي أو هم أحياء... وحاول التواصل بعبدالكريم الحوثي وزير داخلية الميليشيا ونجله عله يجد من يوقف ذلك الهجوم المرعب بعشرات الاطقم والزينبيات لكن دون جدوى.
 اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك http://telegram.me/watYm
"طوفان الأقصى".. اختبار حقيقي لمزاعم "محور الشر" الإيراني!

http://telegram.me/watYm
#تقارير.....

مثلت عملية "طوفان الأقصى" المدهشة للمقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي، ضربة قاصمة للاحتلال؛ وفي نفس الوقت كانت بمثابة امتحان حقيقي لمزاعم محور الشر (الحركات والمليشيات الإرهابية التابعة لإيران في المنطقة)، وأولها حزب الله الذي تحوّل إلى حامٍ للمصالح الإسرائيلية في أعقاب اتفاق ترسيم الحدود بين لبنان ودولة الاحتلال.

كانت، ولا تزال القضية الفلسطينية مادة دسمة للمتاجرة لدى الحركات الإرهابية التي تمولها إيران، مثل حزب الله ومليشيات الحوثي والجماعات الشيعية في العراق؛ بينما تنأى بنفسها دائمًا في الاختبارات الفعلية لهذه المزاعم، عندما تخوض المقاومة الفلسطينية الحرب ضد قوات الاحتلال، حيث تتوارى هذه الحركات عن المشهد.

وبينما كانت الأنظار مصوبة نحو لبنان، لقياس ردة فعل حزب الله، الذي لطالما قدّم نفسه نصيرًا للقضية الفلسطينية؛ اكتفى الحزب بإطلاق ثلاث قذائف على مواقع في مزارع شبعا المحتلة لتخفيف حدة الحرج الذي لحق به، وعلى الرغم من امتلاكه صواريخ "ستصل إلى تل أبيب" بحسب تصريحات زعيم الحزب "حسن نصر الله" منتصف يونيو الماضي، اكتفى الحزب بمسرحية هزلية ثم التزم الصمت.

والحال ينطبق تمامًا على مليشيات الحوثي الإرهابية، التي حصرت مهامها الإرهابية في قتل اليمنيين، على النقيض من شعاراتها الفضفاضة المنادية بالموت لأمريكا وإسرائيل؛ فهي الأخرى استغلت عملية "طوفان الأقصى" لتنظيم حملة جبايات واسعة، منذ اليوم، في مناطق سيطرتها على حساب اليمنيين.

وفي أكثر من مناسبة، كان زعيم وقيادات المليشيات الحوثية يتحدثون عن امتلاكهم صواريخ تصل إلى إسرائيل؛ غير أن ردة فعلهم اليوم لـ"مناصرة المقاومة الفلسطينية" تُرجمت بهجمات عدوانية على تعز، حيث قصفت أحياء سكنية بالمدينة، صباح اليوم، ما أسفر عن مقتل وإصابة ثلاثة مدنيين.

وعلى عكس الشعارات التي استوردتها الحركات الإرهابية من إيران، تمضي هذه الجماعات الممولة والمسلحة إيرانيًا أيضًا، في تنفيذ الأجندة الإيرانية القائمة على إراقة دماء السكان في اليمن وسوريا ولبنان والعراق؛ وعندما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية التي يقوم عليها محور الادعاء لهذه الحركات، تغض الطرف وكأن ما يحدث لا يعنيها.
 اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك
http://telegram.me/watYm
أحكام الإعدام الحوثية.. #استغلال سافر #للقضاء وتصفية #لخصومها السياسيين

http://telegram.me/watYm
#تقارير...

منذ سيطرتها على العاصمة صنعاء، وانقلابها على الدولة في سبتمبر 2014، عملت مليشيا الحوثي على الانتقام من معارضيها السياسيين، تحت لافتات ومسميات مختلفة، حتى شهدت اليمن أسوأ انتهاكات حقوق الإنسان، وحقوق الضحايا في ظل صمت دولي مريب.
أكثر من 400 حكمًا بالإعدام أصدرته مليشيا الحوثي بحق معارضيها السياسيين، حيث كشفت التقارير الحقوقية التي وثّقت أحكام الإعدام التي أصدرتها مليشيا الحوثي عن تحويل المليشيا مؤسسات القضاء إلى ساحة للاستقطاب والإضرار بالخصوم، حتى صار ذلك منهجًا جديدًا تستخدمه المليشيا الحوثية لإخضاع اليمنيين بالقوة، وقمع أي هامش لرأي معارض.
لقد استهدفت مليشيا الحوثي جميع فئات المجتمع اليمني بمن فيهم الرجال والنساء والأطفال، الأمر الذي يشكل انتهاكًا خطيرًا لقواعد القانون الدولي كالإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية وميثاق روما المشكل للمحكمة الجنائية الدولية واتفاقية جنيف الرابعة وقواعد لاهاي وغيرها من الاتفاقيات التي جرمت أي اعتداء أو تهديد لحياة الأفراد.

إفقاد لهيبة القضاء واستقلاليته..
واصلت مليشيا الحوثي الإرهابية، انتهاكاتها بحق المدنيين في مختلف مناطق سيطرتها، أبرزها أحكام الإعدام التي أصدرتها مؤخرًا بإعدام ومصادرة ممتلكات لأكثر من 116 شخصًا من معارضيهم من قيادات الحكومة الشرعية، منتصف يوليو الماضي، ممن وصفتهم بـ"الخونة والعملاء". وقضت تلك الأحكام الحوثية بـ "الإعدام ومصادرة ممتلكاتهم في الداخل والخارج".
جاءت الأحكام الحوثية بحق عدد من مسؤولي الحكومة الشرعية، بعد أشهر من إصدارها حكما بالإعدام والسجن بحق 20 مختطفاً في معتقل الأمن السياسي والسجن المركزي بصنعاء من قبل المحكمة الجزائية الإبتدائية المتخصصة التابعة لمليشيا الحوثي، منتصف مارس الماضي، كما أصدرت مليشيا الحوثي حكمًا بالإعدام بحق ستة مختطفين أواخر فبراير الماضي.
جاءت هذه الأحكام الحوثية بحق معارضيها السياسيين، وكذا المواطنين المدنيين بينهم نساء وأطفال، لتؤكد عبثية المليشيا بالقضاء من خلال المحاكمات العبثية وأحكامها المعدة سلفا، والتي تفتقر لأبسط الضمانات القانونية، وسط مناشدات حقوقية لتحرير القضاء من هيمنة سلطة مليشيا الحوثي التي أفقدت القضاء أهم شروطه وهو "الاستقلالية والنزاهة".

إحصائية تفصيلية..
دشنت مليشيا الحوثي أحكام الإعدام بحق معارضيها بإصدارها في ابريل 2018 حكما بالإعدام بحق ثمانية من المختطفين في سجونها بتهمة التخابر مع السعودية والحكومة الشرعية وهم، شوقي عبده أحمد إبراهيم، وعلي محمد علي حسيني، مجاهد حسين ناصر أحمد الجزيفة، وإبراهيم صالح على حراب، وأحمد أحمد على حماص، وبسام محمد ناجي الصراري، وعبدالحافظ سيف عبدالله الصراري، وعبدالعزيز حسين محمد القاضي.
وفي يوليو 2018 أصدرت المليشيا حكما بإعدام أربعة مواطنين من أبناء صعدة بالتهمة ذاتها، كما أصدرت مليشيا الحوثي مطلع أيار/مايو 2018 حكمًا بإعدام وحبس 109 من المختطفين في سجونها المختلفة.
وفي ديسمبر 2019 اصدرت المليشيا حكما بإعدام أربعة من المختطفين في سجونها، وفي اواخر يوليو 2019 أصدرت المليشيا حكما بإعدام اثنين من موظفي الأمن السياسي المختطفين في سجونها بتهمة التخابر مع السعودية. ومنتصف يوليو 2019، أصدرت مليشيا الحوثي حكما بإعدام 30 مختطفا غالبيتهم من أعضاء حزب التجمع اليمني للإصلاح.
ومطلع ديسمبر 2020 أصدرت مليشيا الحوثي حكما بإعدام المواطنيَن المدنييَن "أمين أحمد وزيد الاحمدي"؛ بتهمه التعاون مع التحالف العربي بقيادة السعودية، كما أصدرت في الشهر ذاته حكما بإعدام المواطن المختطف في سجونها "جبران محمد حسن البحري"، بذريعة التعاون مع السعودية.
وفي مارس 2020 أصدرت محكمة حوثية حكما بإعدام زعيم الطائفة البهائية في اليمن ومصادرة ممتلكاته، وذلك بعد أيام من إصدارها حكما بإعدام 35 برلمانيا يمنيا من الموالين للشرعية ومصادرة ممتلكاتهم.
ومطلع يناير 2021، أصدرت مليشيا الحوثي حكما بإعدام 75 ضابطًا من الشرعية ممن يحملون رتبا عسكرية عليا، ومصادرة أموالهم، بينهم وزير الداخلية. ومطلع نيسان/أبريل 2021، أصدرت مليشيا الحوثي حكما بإعدام تسعة مدنيين من شباب الثورة المختطفين في سجونها بمحافظة حجة.
وفي نهاية أغسطس 2021م، أصدرت مليشيا الحوثي أحكاما بإعدام 11 شخصًا من أعضاء المؤتمر الشعبي العام، بينهم أكاديمي وامرأتين بتهمة تشكيل خلية تابعة لـ"عمار صالح"، حيث نص الحكم على الاعدام تعزيرا على كلا من "محمد المالكي، د. علي الشاحذي، حنان مطهر أحمد الشاحذي، ألطاف المطري، نجيب البعداني، سمير العماري، عصام الفقيه، عبدالله مقريش ونبيل الانسي، عبدالله الخياط، وعبدالله سرور وعمار صالح".
^^^&
الاحتلال الإسرائيلي يواصل التحشيد تجاه غزة.. وتساؤلات عن القادم بين ثلاثة خيارات؟

http://telegram.me/watYm
#تقارير....

لليوم السادس على التوالي، تواصل طائرات الاحتلال الإسرائيلية شنّ غاراتها المكثفة على أنحاء مختلفة داخل قطاع غزة، في خضم العمليات العسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي ردًا على هجوم حماس المباغت فجر السبت الماضي، في الوقت الذي يجري التجهيز لتنفيذ "الهجوم البري" على القطاع بعد فرض حصار شامل تضمن قطع كافة الخدمات وإغلاق المعابر.
ويعمل الاحتلال الإسرائيلي على حشد قواته لتدخل بري، إذ استدعى عددًا قياسيًا من جنود الاحتياط بلغ قوامه 300 ألف جندي، في حين يعتقد محللون عسكريون ومراقبون أنه مع توجيه الاحتلال بالاستعداد لـ"أيام صعبة"، وانخراط حماس في التخطيط لتلك المواجهة منذ فترة، يبدو أن كلا الجانبين- حماس والاحتلال- متجهان نحو صراع طويل الأمد تتنوع خياراته بين "الحصار المستمر، والاجتياح، والاحتلال" لقطاع غزة.
وتشير تقارير صحفية إلى أن إسرائيل فازت ببعض معاركها بمكاسب قصيرة الأجل، لكنها واجهت انتكاسات مع استمرار المواجهة على المدى طويل الأجل، خاصة عندما يتعلق الأمر بالعمليات العسكرية الإسرائيلية ضد الحركات المُسلّحة.

كان الاحتلال الإسرائيلي هاجم غزة 4 مرات منذ أن سيطرت حركة حماس على القطاع الواقع بين البحر المتوسط والكيان الصهيوني عام 2007، وحينها تمثل الهجوم في غارات جوية أو توغلات قصيرة، ولكن هذه المرة، وعلى وقع طوفان الأقصى وما خلفه من الكشف عن ثغرات في النموذج الأمني الإسرائيلي، فمن المتوقع أن يكون الرد أكثر قوة.
وبشكل عام، ترتبط خيارات إسرائيل بالأهداف التي تحددها، والتي ذكرتها الحكومة بـ"إضعاف حماس وتدمير قدراتها العسكرية".
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي من خلال عمليته "السيوف الحديدية"، استهداف قوات النخبة التابعة لحماس وضرب مقرات قيادية وعملياتية للحركة، كما تؤمّن قواته سياج غزة وستطلق النار على من يقترب منه، بيد أنه عاد ليؤكد أنه لم يتم بعد اتخاذ قرار بشأن أي توغل بري في غزة لكنه يستعد لذلك.
صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، نقلت عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله إن "كل الخيارات مطروحة على الطاولة"، ردًا على هجوم حماس، موضحة أن آلاف الجنود الإسرائيليين يحتشدون على حدود قطاع غزة في فرق متعددة بانتظار الأوامر الرسمية بالتدخل، مع تشديد الحصار وقطع كافة الإمدادات.
نقلت قناة "سكاي نيوز عربية" عن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، قوله إن إسرائيل ستنتقل لمرحلة جديدة في عملياتها العسكرية، والأولوية تتمثل في "تسديد ضربات قوية لحركة حماس".
يوجد حاليا 173 ألف جندي في الخدمة بجيش الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك 8 آلاف قائد، فضلًا عن 300 ألف من قوات الاحتياط، إضافة لتنظيم رحلات خاصة لاستدعاء جنود الاحتياط من الخارج للانضمام إلى قوات الاحتلال.
 اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك
http://telegram.me/watYm
تعز و مبادرة الحاقد المنكسر!

http://telegram.me/watYm
#تقارير...

تكالب الحوثيون على تعز تسع سنوات، وضربوا عليها حصارًا- لا يزال- هو الأطول في التاريخ العالمي الحديث، مثلما تآمروا على اليمن برمتها وسعوا لتحويلها إلى هوامش ربحية لإيران. وخلال هذه المدة الطويلة، لم تتوقف آلة القتل الحوثية عن إراقة دماء التعزيين، أحدثهم طفلة لم تجف دماؤها بعد قتلتها المليشيا قبل أيام. وهي ذات المليشيا التي تعرض اليوم وتقدم "مبادرة" مضحكة لوقف الحرب في تعز.
 
يبدو أن البضاعة الدعائية الفاسدة، وسلسلة الأكاذيب الفجة للحوثي وممثله المدعو مهدي المشاط، لم تعد صالحة للتسويق ولا تنطلي على أحد؛ فالمشاط، الذي يُعد عضوًا ذا مرتبة في جماعة الفاشيين الجدد "الحوثيين"، راح يقدم جماعته البارحة باعتبارها "حمامة سلام"، متناسية حمام الدم الذي أراقته، وما زالت تريقه في تعز التي تزعم أنها تنظر إليها اليوم بـ"عين الحرص".
 
يدرك أبناء تعز حقيقة المبادرة التي قدمها مهدي المشاط، وأنها مجرد كذبة مفضوحة تسعى من ورائها المليشيا إلى البحث عن مكاسب بالتحايل، بعدما عجزت عن الظفر بها بآلة الموت أمام ما أبداه التعزيون من صمودٍ منقطع النظير رغم المجازر الحوثية البشعة بحق أهلهم، والتي خلّفت أكثر 4105 شهداء من الأبرياء، و17948 جريحًا، أغلبهم من النساء والأطفال.
 
قد ينطلي مشهد المشاط، وهو يقدم مبادرة بلا معالم، على السذّج؛ لكنّ أبناء تعز لم يروا إلا مشهدًا مسرحيًا مضحكًا، رافقته انفعالية مدعاة بصورة مصطنعة تمامًا، وهذه الجلبة لم تمنع بروز السؤال البديهي: لماذا خرج الحوثي ليقدم اليوم مبادرة وما غايته منها؟!
 
بالتأكيد، ليس لدى الحوثي أدنى حرص تجاه تعز؛ لكنه يدرك أنها محافظة استثنائية صانعة للتحولات، ومع المساعي الدولية والإقليمية للبحث عن حل سياسي أراد الحوثي استباق الأحداث وتحسين صورته لدى أبناء تعز، الذين يتذكرون جرائم لا تحصى للمليشيا بحقهم، طالت الحرث والنسل، ونالت من الصغير والكبير.
 
على الصعيد الشعبي، الكل يدرك حقيقة ادعاءات الحوثي، وأنها لعبة من ألاعيب المليشيا التي دأبت على ممارستها منذ اتفاق السلم والشراكة وقبله؛ فالذاكرة الجمعية لليمنيين ليست مثقوبة لتنسى كم اتفاق نكثت به المليشيا، وكم مبادرة انسلخت منها، بعضها كانت متعلقة برفع حصار تعز، مثل اتفاق ستوكهولم واتفاق الهدنة الهش.
 
لقد كان لتعز اليد الطولى في مقارعة المشروع الحوثي، وتلك التضحيات الجسام التي دفعتها المدينة ضريبة للصمود، جعلت العدو يتلقى هزيمة صريحة قاسية ومروّعة فشل- في كل جولاتها- في تحقيق أهدافه الخبيثة، وعندما شعر أنه العاجز المنكسر وأنه أمام استحقاقات يريد الالتفاف عليها لفك الحصار عاد ليقدم نفسه بصورة الحريص الذي لا يريد لتعز أن تبقى في دوامة الصراع والدمار، رغم أنه لم يُبقِ شيئًا فيها لم يدمره.
 اخبار #الوطن_ملك_الجميع
للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm
حرب غزة.. حقيقة التخادم بين إيران وأذرعها وأمريكا!!

http://telegram.me/watYm
#تقارير...

مع تصاعد وتيرة الأحداث في الشرق الأوسط عقب أحداث غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، واشتداد الموقف الإنساني والعسكري في فلسطين، اتجهت الأنظار نحو موقف محور الشر الإيراني المنادي طويلاً بمقاومة الاحتلال، غير أن الموقف بدا فاضحًا خلاف المرات السابقة، كاشفًا عن تخادم لم تستطع الشعارات والخطب حجبه عن المجتمع العربي هذه المرة.  
وما كان خافيًا ظَهر اليوم على السطح، وسقطت ورقة التوت، ولطالما قال المراقبون إن العلاقة بين أمريكا وإسرائيل من جهة وإيران وأذرعها علاقة حميمية، وما ضجيج الشعارات التي تسلط عليها الأضواء سوى عقدة الحبكة الدرامية لإضفاء طابع الواقعية.
محور الممانعة الممتنع عن حرب أمريكا وإسرائيل منذ يومه الأول، أوقعته حرب غزة الأخيرة في مأزق حقيقي وضعت دعايته على المحك أمام مجتمع جذبه ذات يوم شعار الموت لإسرائيل بخليط من مشاعر العداء والتعاطف التي أنبتتها مآسي الفلسطينيين خلال العقود الماضية.
مأزق قاد إلى سرعة إظهار التخادم بين محور الشر وأمريكا، عبر السماح لأذرع إيران بشن هجمات محدودة التأثير وأخرى بلا أضرار، لإزاحة الحرج من جهة، ويعطي أمريكا مبررًا لتواجد سفنها الحربية في البحر الأبيض المتوسط تحت ذريعة ردع حزب الله، وفي البحر الأحمر ومضيق باب المندب بمبرر مليشيات الحوثي.
وهو تواجد وانتشار ما كان ليحدث بالشكل الحالي لو لا هجمات أذرع إيران التي لم تتجاوز الجدار الحدودي للاحتلال الإسرائيلي، ولم يتوقف الأمر عند أمريكا بل تسببت عنتريات الحوثي الدرامية، بإعطاء فرصة لإسرائيل لنشر سفنٍ حربية في البحر الأحمر لأول مرة منذ خمسين عامًا، مما أكسبها ميزة عسكرية على محيطها العربي، ما كانت لتنالها لولا وجود الحوثيين.
تخادم عزز كشفه تقرير لمجلس النواب الأمريكي، الأسبوع الماضي، تضمن سماح الولايات المتحدة للبنك المركز العراقي بسداد ديون إيرانية بمبلغ ملياري دولار، عوضًا عن إسقاط الأمم المتحدة للعقوبات المفروضة على برنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية في ذات الفترة، وبهذا قدمت لإيران مكافأة الخدمات الجليلة في الشرق الأوسط.
إلا أن المؤشرات تقول إن ذلك كله لم يكن إلا البداية فقط، وما تحمله الأيام القادمة، وتوعد الاحتلال الإسرائيلي ومن خلفه أمريكا بتغيير شكل الشرق الأوسط لعقود قادمة، قد يزيح الستار عن تخادم أكثر صراحةً، يغلق الستار عن تمثيليةٍ استمرت أربعة عقود، في مسرح أرضيته أربع عواصم عربية، وربما يكون المشهد الختامي في عاصمة عربية جديدة.
 اخبار #الوطن_ملك_الجميع
للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm
اليمن كمنصة برية وبحرية إيرانية..... هل أدرك الغرب فداحة التماهي مع الحوثيين؟

http://telegram.me/watYm
#تقارير....

كشفت وسائل إعلام أمريكية عن تقديم مشروع داخل الكونجرس الأمريكي لإعادة تصنيف جماعة الحوثي في اليمن كمنظمة إرهابية بعد أكثر من عامين على إلغاء ذلك.

وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد أصدر قراراً في آخر يوم له في السلطة مطلع عام 2021م بإدراج جماعة الحوثي ضمن قائمة المنظمات الإرهابية، إلا أن إدارة الرئيس الحالي جو بايدن سرعان ما ألغته بعد شهر واحد.

إلغاء القرار الذي لاقى، حينها، اعتراضاً في الأوساط الأمريكية والأوروبية والمنظمات الأممية والدولية تحت ذريعة تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، جاء ضمن توجه جديد لإدارة بايدن لإغلاق ملف الحرب في اليمن والتوجه نحو السلام وتجلى ذلك بتعيين مبعوث أمريكي خاص لليمن.
توجه ظلت الإدارة الأمريكية ومن ورائها الدول الغربية والأمم المتحدة تؤكد عليه طيلة العامين الماضيين بالرغم من العراقيل والتعنت الواضح من قبل مليشيات الحوثي في إفشال كل المحاولات والجهود المبذولة للتوصل إلى تسوية سياسية تنهي الحرب في اليمن.

ومنذ نحو عام لا تزال جهود التوصل إلى تمديد لاتفاق التهدئة الأممية متعثراً جراء الاشتراطات التي تقدمها جماعة الحوثي، وسط مطالبات مستمرة من الحكومة الشرعية في كل مناسبة أو لقاء مع مسئول غربي أو أممي بموقف دولي وأممي حازم تجاه ذلك.
كما تكرر الحكومة من التحذير من خطورة التماهي الدولي والأممي مع التعنت الحوثي وإفشاله لجهود السلام مع استمرار الدعم الإيراني غير المحدود بالأسلحة والصواريخ والمُسيرات، وتحويل مناطق سيطرة الحوثي في اليمن إلى منصة للأسلحة والأجندة الإيرانية.

وهو ما تأكد من خلال الهجمات التي شنتها جماعة الحوثي مؤخراً نحو إسرائيل، لكونها "جزءاً من محور المقاومة" (التسمية للمحور الذي تقوده إيران بالمنطقة العربية) بحسب تصريح لرئيس حكومتها عبدالعزيز بن حبتور لوكالة إعلام إيرانية.
ابن حبتور الذي أشار في تصريحه للوكالة الإيرانية إلى أن جماعة الحوثي "مسئولة عن أمن الجزء الجنوبي من البحر الأحمر"، هدد باستهداف السفن الإسرائيلية المارة في حالة استمرار الحرب على قطاع غزة.

هذا التهديد تراه الأوساط الغربية تهديداً حقيقياً على عكس الهجمات بالصواريخ والمُسيرات التي شنتها جماعة الحوثي مؤخراً نحو إسرائيل، بالنظر إلى قدرات الأنظمة الدفاعية في التصدي لها بسبب طول المسافة وعدم قدرة الجماعة على إطلاق أعداد كبيرة منها لتجاوز هذه الأنظمة كما تعمل المقاومة الفلسطينية.
وهو ما يقوله فابيان هينز الباحث في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية والمتخصص في متابعة برامج الطائرات المسيرة والصواريخ التي تمتلكها إيران وحلفاؤها في "محور المقاومة"، بما في ذلك الحوثيون على نطاق واسع.

هينز وفي مقابلة مع موقع "أمواج ميديا" الإيرانية أشار إلى أن الحوثيين لديهم ما يقارب عشرة أنظمة صواريخ مختلفة مضادة للسفن في ترسانتهم، مؤكداً بأن هذا رقم لا يمكن الاستهانة به، وأنه يكشف "شيئًا من النوايا الإيرانية".
حيث يرى بأن إيران تحاول نقل استراتيجيتها الخاصة بمضيق هرمز المتمثلة في امتلاك القدرة على احتجاز سفن الشحن عبر الممر المائي كرهينة عندما تستدعي الظروف السياسية ذلك إلى مضيق باب المندب عبر وكلائهم في اليمن.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع
للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm