اخبار الوطن ملك الجميع
1.37K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
#كتابات…… كتابات…

مقتل سليماني رسالة للعبث الإيراني

🖋د. #جبريل_العبيدي *

مقتل قاسم سليماني يعتبر طياً لصفحة من كتاب الإرهاب الإيراني، فمقتل سليماني، الجنرال الإيراني الذي كان يتنقل بين لبنان والعراق وسوريا، مهندساً للتدخل في الشؤون الداخلية لدول عربية ذات سيادة، بصواريخ أميركية في طريق مطار بغداد قادماً من لبنان فجراً، يطرح أسئلة كثيرة عن سبب وجوده في لبنان، الذي يشهد حراكاً شعبياً رافضاً للطائفية والتبعية التي يتبناها «حزب الله» اللبناني ذراع إيران في لبنان ومحيطه، وعن حجم الدور الذي كان يلعبه سليماني بين لبنان والعراق لكبح جماح الحراك الشعبي في البلدين المنتفضين، وقد عبر المتظاهرون في ساحات العراق عن فرحتهم بمقتل جنرال سليماني قاتل المتظاهرين السلميين.
قاسم سليماني قائد «فيلق القدس» في «الحرس الثوري» الإيراني، صنفته الولايات المتحدة كإرهابي معروف ولا يحق لأي مواطن أميركي التعامل معه، ووضع على القائمة التي نشرت في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي، هو المسؤول الإيراني عن العبث الإيراني وعن التهديدات وحوادث في المنطقة، ليس آخرها سقوط ضحايا المظاهرات السلمية في ساحات العراق، وحوادث إخرى في العالم، جعلته الهدف الأول للحكومة الأميركية.
مقتل سليماني، الذي يمسك بملفات مهمة في سوريا والعراق ومناطق أخرى، جاء تبريره من وزارة الدفاع الأميركية في بيان يؤكّد أن «الجيش وبناءً على تعليمات الرئيس قتل قاسم سليماني وذلك كإجراءٍ دفاعي حاسم لحماية الموظفين الأميركيين بالخارج»، وقال البيان: «إن سليماني كان يطور بنشاط خططاً للهجوم على الدبلوماسيين الأميركيين وأفراد الخدمة بالعراق وفي جميع أنحاء المنطقة»، وحمله البيان مسؤولية الهجوم على السفارة الأميركية في العراق.
النظام الإيراني وسياسة تطاير شرر الحرب للمنطقة، عبر التصادم مع القوى الكبرى، يتسبب في تهديد السلم الإقليمي والعالمي، خاصة أن إيران على قائمة الدول المتهمة برعاية الإرهاب، وتم إدراجها في محور الشر، حيث سعى النظام إلى تصدير الإرهاب تحت ستار «الثورة» الخمينية إلى دول الجوار وزعزعة السلم المجتمعي، عبر تهييج النعرات الطائفية فيها.
مقتل سليماني يعتبر خسارة فادحة للنظام الإيراني، الذي قد يغامر إلى توسيع قاعدة الاشتباك، وستوكل مهام الانتقام والرد، لأذرع إيران في لبنان كـ«حزب الله» أو «الحشد الشعبي» و«عصائب أهل الحق» في بغداد والحوثيين في اليمن وحتى فصائل «الإخوان».. جميعها احتمالات مفتوحة بعد تغريدات قائد «عصائب أهل الحق» ودعوته «للنفير».
رغم التهديدات بالانتقام لمقتل سليماني والتي غرد بها رئيس مصلحة تشخيص النظام محسن رضائي الذي قال في تغريدة على «تويتر» «سليماني انضمّ إلى إخوانه الشهداء لكنّنا سننتقم له من أميركا شرّ انتقام». ورغم حالة الغضب التي انتشر شرارها بين المسؤولين الإيرانيين لا أعتقد أن النظام الإيراني الغارق في الأزمات الاقتصادية، بعد خسارة أكثر من 200 مليار دولار جراء العقوبات الأميركية الأخيرة، قادر على خوض معركة مواجهة مباشرة مع أميركا، وسيكتفي بالبيانات التي بدأت بالانهمار على وسائل الإعلام وفي الأروقة السياسية الإيرانية والتابعة لها.
الرد الإيراني سيكون بحجم الرد على مقتل مغنية، مجرد تنديدات وغضب كلامي، خاصة أن النظام الإيراني يدرك تماماً حجم المواجهة التي لا قبل له بها عسكرياً، في ظل تفوق جوي وبحري أميركي كبيرين، ووجود ترسانة إيرانية قديمة مهترئة، وضعف في سلاح الجو والدفاعات مما يجعله في حرب خاسرة قبل أن تبدأ.
الرسالة الأميركية في مقتل سليماني واضحة، فقد عبر عنها النائب الجمهوري دوغ كولينز بالقول: «مقتل سليماني رسالة قوية لعدم العبث مع أميركا».

* نقلا عن الشرق الأوسط اللندنية
#الوطن_ملك_الجميع تليجرام http://telegram.me/watYm
جماعة «الإخوان» وتوظيف «كورونا»

كتب/ د. #جبريل_العبيدي.
كاتب وباحث ليبي

في زمن «كورونا» لوحظ السقوط الأخلاقي والإنساني لجماعة «الإخوان» الإرهابية، التي تمارس التضليل كعادتها وديدنها عن طريق نشر الأكاذيب والشائعات حول فيروس «كورونا المستجد»، لتضليل الناس وبث الرعب، وإشاعة الإحباط واليأس، عبر الجيوش الإلكترونية، بل ومن خلال رسائل ينشرها بعض أنصارهم وصلت لدرجة الخروج في فيديوهات للدعوة إلى نشر الفيروس بين الأصحاء، وهذا ما أكده وزير الأوقاف المصري محمد مختار في أحد تصريحاته الذي قال فيه إن «جماعة (الإخوان) اختل توازنها العقلي، وفاق إجرامها كل التصورات الإنسانية، وصارت خطراً يهدد العالم بأسره، وندعو العالم كله للتعرف على حقيقتها الضالة، فبعض عناصرها المجرمة تدعو لنشر فيروس (كورونا) بين الأبرياء».

توظيف جماعة «الإخوان» لأزمة جائحة «كورونا»، ومحاولة التشكيك في الجهود المبذولة، قال عنها عضو لجنة القوى العاملة بمجلس النواب المصري فايز أبو خضرة إن «جماعة (الإخوان) الإرهابية تتلاعب بصحة المصريين»، وخاصة بعد محاولات مؤيدي هذه الجماعة الإرهابية كسر الحجر الصحي والإجراءات الاحترازية، ومنها التباعد الاجتماعي بالخروج في الشوارع بمظاهرات «تكبير» ضد فيروس «كورونا المستجد» كما حدث في الإسكندرية.

دأبت جماعة «الإخوان» على التشكيك في أي جهد يبذل لمكافحة جائحة «كورونا» في البلدان العربية عامة ومصر خاصة، رغم أن منظمة الصحة العالمية أثنت على الجهود الاحترازية في المملكة العربية السعودية، وخاصة قرار الملك سلمان بن عبد العزيز بعلاج الجميع، سواء أكانوا مواطنين أو مقيمين بدون استثناء، حتى أولئك المخالفين لشروط الإقامة من المقيمين، كما أثنت منظمة الصحة العالمية على الجهود المصرية وبأنها الأقرب للسيناريو الصيني في السيطرة على فيروس «كوفيد 19» حسبما أكد إيفان هيوتين مدير مكتب الأمراض السارية بمكتب منظمة الصحة العالمية.

هذا التلاعب ونشر حالة الذعر والرعب والمجاهرة بالفعل، يؤكد أن الجماعة تقوم بتربية أعضائها على مشروع الوطن البديل، والعداء للوطن الأم، متى تضررت مصلحة الجماعة وخسرت فيه نفوذها.

السلوك الإجرامي واللاأخلاقي واللاإنساني عند جماعة «الإخوان» لا يقف عند حدود أو خطوط حمراء، بل إنه يسمح باستخدام أي شيء لتنفيذ مأربهم ومطمعهم إلى الحكم. ولعل تسجيل الفيديو الذي ظهر فيه أحد عناصر الجماعة الإخواني يدعو فيه كل مصاب بأعراض الإنفلونزا، إلى أن يقوم بمصافحة أي فرد من أفراد الجيش أو الشرطة أو القضاء والإعلام، لنشر الذعر بين أفراد تلك المؤسسات، حيث طالب صاحب الفيديو ممن يعلم أنه مصاب بفيروس «كورونا» بالفعل، بأن ينتقم من النظام، مما يؤكد صحة ما نسب للجماعة الضالة من انحطاط أخلاقي وإنساني لا يمت للإسلام بأي صلة، بل ويتنافى مع أخلاقه التي ترجمها الرسول الكريم بكيفية التعامل مع الوباء، حيث قدم الرسول الكريم أفضل نصائح الترشيد الوقائي والحجر الصحي قبل أن يعرفه العالم بمئات السنين، حيث قال: «إذا سمعتم بهذا الوباء في أرض، فلا تقدموا عليها، وإن وقع وأنتم بالبلد فلا تخرجوا فراراً منه».

وفي خضم جائحة «كورونا» وفي ليبيا المنكوبة بعناصر التنظيم، ظهرت أصوات إخوانية، وللأسف بينها بعض المحسوبين على الأطباء، تتمنى إصابة مدن تحت سيطرة الجيش الوطني الليبي بالوباء وانتشاره بينهم. دعوات شيطانية من «الإخوان» لنشر الفيروس بين من تصنفهم الجماعة الضالة بأنهم أعداء لها.

ولكن كما قيل الشيء من مأتاه لا يستغرب فكذلك توظيف جماعة «الإخوان» لجائحة «كورونا» عبر نشر الأكاذيب ومطالبة عناصرها المصابين بنشر الوباء بين الناس، أمر لا يستغرب من تنظيم وجماعة دأبت على الفجور في الخصومة في كل المحن والكوارث عبر التاريخ.

*الشرق الأوسط
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين. تليجرام http://telegram.me/watYm
‏”الحوثي” جماعة إرهابية وليست حركة تحرر وطني

http://telegram.me/watYm
كتب / د. #جبريل_العبيدي*

جماعة الحوثي هي في الأصل جماعة إرهابية ضالة، وتنظيم عائلي متمرد على الدولة، هدفه الاستيلاء على السلطة، وليست حركة تحرر وطني أو جماعة دينية كما يسوّق أنصارها.
سلوك جماعة الحوثي تجاه الشعب اليمني الذي لا ينتمي لفكر الجماعة وليس من أعضائها، سلوك قمعي إرهابي طال حتى لقمة العيش ورغيف الخبز، فالجماعة التي مارست القمع والترهيب مع اليمنيين، مارست الإذلال عليهم لدرجة الحرمان من الخدمات الصحية والعلاجية والتعليمية، فكثير من اليمنيين مات أمام أبواب المستشفيات من دون الحصول على أدنى درجات الخدمة الصحية والعلاجية اللازمة، بل طال الأمر الغذاء وليس الدواء فقط، فجماعة الحوثي الإرهابية تحالفت مع تنظيم «القاعدة» ضمن صفقة إطلاق سراح قيادات كانوا معتقلين في سجون الدولة اليمنية، رغم اختلاف المذهب العقدي بين تنظيم «القاعدة» وجماعة الحوثي ذات المرجعية «الشيعية» المعلنة، مما يؤكد أن ما يربط التنظيمات الإرهابية معاً ليس الفكر العقدي كما يوهمون الناس؛ بل تقاطع المصالح.
السلوك الإرهابي لجماعة الحوثي لم يتوقف عند حدود صنعاء أو اليمن؛ بل صدرت الجماعة أعمالها الإرهابية إلى جوار اليمن، وأصبحت بندقية مستأجرة، وكان للنظام الإيراني النصيب الأكبر لاستخدام جماعة الحوثي الإرهابية.
جماعة الحوثي بدأت بالتمرد على الدولة المدنية في اليمن في محاولة لاستنساخ نظام ولاية الفقيه - فرع إيران في اليمن، متجاهلة الواقع العربي لليمن الضارب في التاريخ، وقفزت على الفسيفساء اليمنية التي تنوعت بين المذاهب الإسلامية المتعايشة لقرون طويلة؛ والمتسامح مع الديانات الأخرى أيضاً.
وتزعم جماعة الحوثي المتمردة أنها تمثل الطائفة الزيدية، في حين واقع الحال أن «ليس جميع الزيديين حوثيين»، على غير ما تروّج الجماعة الضالة.
الأعمال العدائية والإرهاب طال جوار اليمن في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية، عبر مهاجمة المطارات المدنية ومصافي النفط، مما شكل خطراً متزايداً، ومنطلقاً إرهابياً من الأراضي اليمنية؛ فالصواريخ والمسيّرات بيد الحوثي لا توجد «خطوط حُمر» لدى من يطلقها، ولا يوجد احترام وتحييد للأهداف المدنية والمطارات؛ لأنها ببساطة جماعة إرهابية وميليشيا إجرامية خارجة عن القانون.
هجمات الحوثي على المملكة العربية السعودية جاءت نتيجة الخسائر والهزائم العسكرية الفادحة التي تعرضت لها جماعة الحوثي جراء ضربات التحالف العربي والتقدم الكبير الذي أحدثته «قوات العمالقة» على حساب ميليشيا الحوثي.
جماعة الحوثي، التي ما هي إلا جماعة عائلية متمردة ومتطرفة ومنغلقة، لا تختلف عن باقي الجماعات المتطرفة اللأخرى كجماعة «الإخوان» و«داعش» و«القاعدة»، وكثيراً ما تحالفت معها وتقاطعت مصالحها، فهي جماعة متمردة على السلطة الشرعية، وتعدّ ميليشيا مسلحة خارجة عن القانون، وتعدّ السبب الرئيسي في معاناة اليمن الطويلة.
التصعيد الحوثي واستخدامه صواريخ ومسيّرات النظام الإيراني لنقل الحرب اليمنية إلى جوار اليمن، يؤكد حالة العجز الحوثي، والتخبط الذي تعاني منه الجماعة، بعد فقدانها بوصلة الحرب في اليمن... مما يتطلب تكاتفاً دولياً لوضع حد لميليشيا الحوثي وتصنيفها جماعةً إرهابية.
فجماعة الحوثي الإرهابية لا يمكن الإبقاء عليها طرفاً يمكن التعايش معه، فتجربة إشراك الميليشيات في المنطقة العربية على أنها أحزاب سياسية، هي كمن يضع الأفعى في حضنه... فستلدغه بمجرد أن تشعر بالدفء، والتجارب العربية كثيرة، ولذلك فلا بد من إدراج جماعة الحوثي جماعةً إرهابية تشكل خطراً على السلم العالمي وليس فقط الإقليمي.

*عن الشرق الأوسط
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع