اخبار الوطن ملك الجميع
1.39K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
#ميزات ونتائج #مفاوضات_الرياض..!

http://telegram.me/watYm
#تقارير...

بعد أيام من المفاوضات المكثفة والحاسمة بين وفد الجمهورية اليمنية من جهة ومسؤولين سعوديين من جهة أخرى في العاصمة السعودية الرياض، عاد الوفد الوطني المفاوض برئاسة محمد عبد السلام مع الوفد العماني الوسيط إلى العاصمة صنعاء، بهدف التشاور مع القيادة بشأن “مسودة الاتفاق”، تمهيداً لجولة مفاوضات مقبلة لم يحدد زمانها ومكانها بعد.
ويشير مصدر سياسي على صلة بالمفاوضين إلى أن “هناك تقدماً في الملفات الإنسانية المرتبطة بالمطار والميناء وصرف المرتبات،” وأن مسودة الاتفاق بين صنعاء والرياض باتت “شبه ناجزة” بهذا الخصوص، وفقاً للمصدر، بانتظار ما سترسو عليه مشاورات الوفد اليمني المفاوض مع القيادة في صنعاء، مع أن المسودة، بحسب المصدر، ربطت بين الإنساني والاقتصادي والسياسي،” على أن يكون الإنساني أولاً، ويليه الاقتصادي، ومن ثم السياسي، بعد أن يُحسم الملفان السابقان.

لم يكشف الوفد الوطني بالتفاصيل ما تم الاتفاق عليه وما لم يتم الاتفاق عليه والنقاط العالقة من النقاط التي تم حسمها، لكن رئيس الوفد الوطني محمد عبد السلام أشار بعد الوصول إلى العاصمة صنعاء إلى أن الأيام الخمسة الماضية شهدت “لقاءات مكثفة مع الجانب السعودي ناقشنا فيها بعض الخيارات والبدائل لتجاوز قضايا الخلاف التي وقفت عندها الجولة السابقة”، في إشارة إلى جولة “مفاوضات رمضان” التي تمت بين الجانين في العاصمة صنعاء خلال أبريل المنصرم.
ورغم أنه لم يكشف أيضاً “الخيارات والبدائل” التي تمت مناقشتها مع المسؤولين السعوديين، فقد أشار إلى أنه “سيتم رفعها إلى القيادة للتشاور حولها، بما يساعد في سرعة صرف المرتبات ومعالجة الوضع الإنساني”.

يوحي هذا البيان المقتضب بأن هناك تقدماً في ملف المرتبات والوضع الإنساني المرتبط بمطار صنعاء وميناء الحديدة، وربما ملف الأسرى والمعتقلين، لكنه يوحي في المقابل بأن ثمة تعقيدات لا تزال تلفّ مسألتي “خروج القوات الأجنبية وإعادة إعمار اليمن”، وهي من أبرز بنود أجندة التفاوض التي حملها الوفد الوطني المفاوض قبل توجهه إلى الرياض الخميس الماضي.
إجمالاً، وضع وفد صنعاء على طاولة النقاش أبرز الملفات الملحة المتصلة بملف المرتبات والملف الاقتصادي ورفع الحصار عن المطارات والموانئ وتبادل الأسرى وفقاً لمبدأ الكل مقابل الكل، إضافة إلى ملفات سيادية، أبرزها سحب القوات الأجنبية واحترام السيادة والتعويضات وجبر الضرر وإعادة الأعمار.

ولا نستبعد أن المسؤولين السعوديين -نظراً إلى الضرورات التي تفرضها المرحلة على المملكة- أبدوا مرونة حيال هذه الملفات، وطرحوا مخاوفهم على الطاولة، وخصوصاً ما يتصل منها بالحدود البرية الممتدة بين اليمن والسعودية، ولم يخفوا مخاوفهم من تجدد العمليات الاستراتيجية باتجاه العمق السعودي، بالنظر إلى أولويات النظام السعودي المتصلة بالاستثمار والاقتصاد وأمن الطاقة.
وبخصوص مسألة إعادة الإعمار كاستحقاق (قدرها البنك الدولي العام المنصرم بـ 25 مليار دولار، مع أنها بسيطة جداً مقارنة بفاتورة إعادة إعمار الكويت والعراق التي بلغت 300 مليار دولار)، نتوقع أن الرياض تؤمن بأنها ستدفع هذه الفاتورة، وإن كانت ستطرح فكرة مؤتمر دولي للمانحين لإعادة إعمار اليمن، وإنشاء صندوق تشرف عليه جهات إقليمية ودولية هي من بينها، كما طرحتها في الجولات السابقة. وقد أبدت صنعاء ملاحظاتها على الموضوع، ولا يفترض أن تبقى موضع نقاش، على قاعدة أن من “صعد بالحمار فلينزل به”، و”من دمّر عمّر”.

وبعيداً من كل هذه التفاصيل، وحتى نبقي بصيص أمل، فقد قال سياسيون، من بينهم عضو المكتب السياسي لأنصار الله علي القحوم، إن جولة مفاوضات الرياض اتسمت إلى حد كبير بـ”الجدية والتفاؤل في تجاوز العقد”، وهذا ما نأمله.

ميزات مفاوضات الرياض..
ما ينبغي التوقف عنده هو أن جولة مفاوضات الرياض بين صنعاء والنظام السعودي تتميز مقارنة بما سبقها بأنها تمت للمرة الأولى بشكل معلن ومباشر بين الوفد الوطني الممثل لصنعاء والمسؤولين السعوديين.

من ناحية أخرى، أثبتت هذه الجولة وذهاب الوفد الوطني إلى الرياض جدية صنعاء في الذهاب نحو السلام، وأن “السلام خيار”، كما صرح رئيس الوفد الوطني لصحيفة “الشرق الأوسط” السعودية،
^^^^&
بالأرقام والبيانات.. وطن في مهب الجائحة الحوثية!

http://telegram.me/watYm
#تقارير..

على وقع احتجاجات ما عرفت بالجرعة السعرية أبو (1000) ريال يمني في أسعار الوقود وشعارات تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، جاءت مليشيا الحوثي لتذيق اليمنيين ويلات الجرع السعرية، وتجرعهم شتى أنواع المعاناة، وتحيل حياتهم إلى جحيم.

بحلول شهر سبتمبر/ أيلول 2023 تكون أكذوبة الجرعة الحوثية الشهيرة دخلت عامها التاسع في حين ما تزال مليشيا الحوثي -الذراع الإيرانية في اليمن- تصدق أكذوبتها وتخادع الرأي لعام بزعمها تحقيق تطلعات من تصفه بـ(الشعب اليمني) من انقلابها المشئوم في سبتمبر/ايلول 2014م.

ومع توقف العمليات العسكرية لقوات التحالف العربي، واستمرار تدفق سفن المشتقات النفطية والمواد الغذائية على ميناء الحديدة، واستئناف رحلات الطيران المدني عبر مطار صنعاء، تهرب مليشيا الحوثي من استحقاقات الهدنة من تخفيض للأسعار وصرف لمرتبات الموظفين وتقديم خدمات الصحة والتعليم والكهرباء والمياه، إلى افتعال حروب كلامية ومعارك وهمية، والتجييش والاحتشاد لفعاليات استعراضية وسياسية ذات أبعاد طائفية ومذهبية، تحت شعارات استهلاكية فضفاضة لا تقل خديعة عن أكذوبة الجرعة ذاتها.
اليوم وبعد 9 سنوات على أكذوبتها الكبرى، تواصل مليشيا الحوثي تضليل الرأي العام وخداع اتباعها -إن صح التعبير- بزعمها افتتاح ووضع حجر الأساس لمئات المشاريع كمنجزات مزعومة إن صح تسمية تبييض الأرصفة وتوريد آليات وترميم الجدران وتركيب ألواح الطاقة وورش التدريب والندوات مشاريع وإنجازات لعناوين خبرية.

وبين العناوين التضليلية لمليشيا الحوثي، والواقع المعيش لما قبل 9 سنوات في سبتمبر/ايلول 2014، وسبتمبر/ ايلول 2023م يسجل الرصد التالي ابرز صور الكارثة الحوثية بالإنسان والمجتمع والدولة الوطنية، على النحو التالي:
- زادت أسعار صفيحة البنزين سعة 20 لتراً من 3 آلاف في سبتمبر 2014 إلى 9500 ريال في سبتمبر 2023.
- قفز سعر أسطوانة الغاز المنزلي من 1200 ريال في سبتمبر/أيلول 2014، الى 7 آلاف ريال يمني في سبتمبر/ ايلول 2023م.
-  ارتفع سعر الصرف في صنعاء من 215 ريالاً مقابل الدولار الواحد في سبتمبر / ايلول 2014 إلى 544 ريالاً في سبتمبر/ايلول 2023.

ارتفاع جنوني في أسعار السلع الغذائية الأساسية..
- ارتفعت أجور النقل بنسب تراوحت بين 70% و150%، مقارنة بما قبل سبتمبر ايلول 2014.
- زادت أسعارالسلع الغذائية الأساسية (القمح، الدقيق، السكر، الأرز، الزيت)، بنسب 150% و200% و300%.
- ارتفاع أسعار التيار الكهربائي الحكومي من 25 ريالاً للكيلو/وات قبل سبتمبر/ ايلول 2014م، إلى 234 و300 ريال في سبتمبر2023.
- ارتفعت أسعار صهاريج (وايتات) المياه من 2000 و3 آلاف ريال في سبتمبر/ ايلول 2014 إلى 8 و10 آلاف ريال في سبتمبر/ ايلول 2023.

احتياج 80% من السكان لمساعدات إنسانية..
- يعيش ٪58 من اليمنيين في فقر مدقع مقارنة بنسبة ٪19 قبل اندلاع الصراع في سبتمبر/ ايلول 2014.
-بات نحو 24.4 مليون شخص -أي ٪80 من السكان- يحتاجون إلى مساعدات إنسانية.
- ما يزال 16.2 مليون يمني يعانون من انعدام الأمن الغذائي.
- عاد ظهور بؤر تسودها ظروف شبيهة بالمجاعة إلى اليمن للمرة الأولى عامي (2019- 2020) في حجة وعمران والجوف.
- ما تزال معدلات سوء التغذية بين النساء والأطفال في اليمن من بين أعلى المعدلات في العالم، إذ يحتاج 1.2 مليون امرأة حامل أو مرضع و2.3 مليون طفل دون سن الخامسة إلى العلاج من سوء التغذية الحاد.

اثنان من كل ثلاثة يمنيين يعانون من الجوع..
- هناك اثنان من كل ثلاثة يمنيين يعانون من الجوع، لا يعرف نصفهم متى سيتمكنون من تناول وجبة الطعام التالية.
- اليمن لديه واحد من أعلى معدلات الوفيات التي يمكن تجنبها في العالم.
- ما يقرب من 80 في المائة من الأسر في اليمن وضعهم الاقتصادي أسوأ مما كان عليه قبل الأزمة (سبتمبر / ايلول 2014).
- انخفاض الإنتاج المحلي، وتعطل الواردات التجارية والإنسانية، وتفشي البطالة، وفقدان الدخل، وانهيار الخدمات العامة وشبكات الأمان الاجتماعي.
- من بين 2.2 مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحاد، يعاني 462,000 طفل من سوء التغذية الحاد.
- في جميع أنحاء اليمن، يفتقر ما يصل إلى مليوني أسرة تعمل في الزراعة إلى المدخلات الزراعية الحيوية، بما في ذلك البذور والأسمدة والوقود لمضخات الري.

انتشار سوء التغذية والأمراض المعدية..
- تعتبر اليمن أكثر البلدان التي تعاني من انتشار سوء التغذية على مستوى العالم حيث معظم السكان يواجهون خطرًا وجوديًا.
- تعاني اليمن من ارتفاع معدلات الأمراض المعدية.

- يعاني 17.4 مليون شخص (54% من السكان) من انعدام الأمن الغذائي الحاد وبحاجة إلى مساعدة فورية.
- يواجه أكثر من 80% من السكان تحديات كبيرة في الحصول على الغذاء وعلى خدمات الرعاية الصحية.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm
صنعاء في 21 سبتمبر..... #غياب_شعبي عن #فرحةالحوثيين وأصوات تتعالى #برفض_الكهنة
http://telegram.me/watYm
#تقارير.... رصد إعلامي

أحيت جماعة الحوثي الإرهابية، الخميس 21 سبتمبر/أيلول، الذكرى التاسعة لاجتياحها للعاصمة صنعاء وسيطرتها على مؤسسات الدولة، باستعراض عسكري بميدان السبعين جنوب العاصمة.
يقول الحوثيون إن العرض العسكري هو ”الأضخم“ منذ انقلابهم وسيطرتهم على العاصمة صنعاء في 2014، حيث استعرضوا لأول مرة طائرة حربية كما استعرضوا أسلحة قالوا إنها ”تصنيع محلي“، ووحدات عسكرية وأمنية مختلفة.

في المقابل، تقول مصادر إعلامية، إن الاحتفال بـ 21 سبتمبر اقتصر على ميدان السبعين، حيث لامظاهر تشي بابتهاج سكان العاصمة بهذه المناسبة، وسط أصوات على وسائل النقل العامة تطالب بالمرتبات وليس بالاستعراضات.

ويدرك الحوثيون عدم الرضى الشعبي عنهم، ويدركون أن ثورة 26 سبتمبر هي المناسبة التي يحن لها سكان العاصمة، لذا لايفرضون طقوس ثورتهم، ويجهزون لإحياء “المولد النبوي” باعتبار الرسول الكريم محل إجماع اليمنيين بمختلف ولاءاتهم.
ورغم آلة القمع الحادة التي يستخدمها الحوثيون في صنعاء، إلا أن أصواتا من وسط العاصمة بعضها كان يقف إلى جانب الحوثيين وبعضها مازال معهم، نقلت صورة أخرى مغايرة لما تريد الجماعة قوله عن ذكرى انقلابها بعد مرور 9 سنوات من سيطرتهم على صنعاء.

حديث عن ”نكبة وكارثة“ حلت بالشعب اليمني، و”تمزيق للوطن ووضع مزري“ عاشه اليمنيون بسبب 21 سبتمبر، وحنين لثورة 26 سبتمبر 1962 أكثر من أي وقت مضى.
وهذه هي المرة الأولى التي تصدح فيها الأصوات في صنعاء بالرفض لانقلاب الحوثيين بهذه القوة والوضوح، وإن كانت تلك الأصوات المعروفة والمشهورة، مازالت على صفحات التواصل الاجتماعي، مع أن هناك عشرات الصفحات بأسماء “مستعارة” انحازت للحديث ضد 21 سبتمبر 2014.

أبرز التناولات على منصات التواصل الإجتماعي.. والبداية مع البرلماني في مجلس النواب التابع للحوثيين في صنعاء “أحمد سيف حاشد” الذي وصف 21 سبتمبر/ أيلول 2014م بأنه “كارثة تاريخية، وردة حضارية، وأم النكبات”.
وقال النائب “حاشد” المتواجد في العاصمة صنعاء، إن ذلك التاريخ “ترك لنا يمن محتل ممزق هش متخلف مرتهن”، لافتًا إلى أن اليمن ومنذ ذلك الحين بات “بلا سيادة ولا استقلال ولا وحدة ولا مواطنة ولا إنسان”.
وأردف: “نتائج تلك النكبة، جبايات متوحشة وعنصرية مقيتة، استباحة عنصرية بحق شعبنا في الوظيفة العامة، وكهنوت مصادم للعصر والعلم والمعرفة والمستقبل، وبات معه اليمنيون يعيشون اليوم مخافات ثلاث جهل وفقر ومرض”.
ويضيف البرلماني اليمني “هذه هي الحقيقة المرة التي نعيشها كل يوم، ومن يقول غير ذلك فهو إما مستفيد أو واهم أو كاذب أو مدلس أو مغرر به”.

وفي منشور تحت وسم #دمت_ياسبتمبر_التحرير_يافجر_النضال، قال القاضي عبدالوهاب قطران المتواجد في صنعاء: “زحفت قبل فجر اليوم، فئران المجاري من قصيب الصرف الصحي إلى سطح منزلي، وقامت بإنزال العلم الوطني، ولفته كما تلف ربطة القات، ونكسته، وأنزلته من أعلى قمة بالسطح لباب السطح”.
وتابع: “صحينا من النوم وهو ملفوف كما يلف الطفل المولود بالمقمطة، ورمي على معقم باب السطح من الخارج لتوصل لنا رسالة”.
وتوعد “قطران”، وهو من أبرز مناصري الجماعة عقب اجتياح صنعاء، بـ”تعقب تلك الفئران الصاعدة من شبكة المجاري ورش لها مبيدات، لقطع أياديها عن التطاول على العلم الوطني علم الجمهورية اليمنية”، في إشارة منه إلى الحوثيين.
وأردف “لن تخيفنا خفافيش الظلام، سنصدع بالحق، وما يقطع الرأس إلا من يركبه، ونحن أحياء فقط لأننا لسنا قادرين على الموت، نحن بعهدهم أشبه بأهل القبور، لا قيمة لحياتنا، جوعونا، صادروا كل شيء، مرتباتنا، لقمة عيشنا، حرياتنا، حقوقنا الآدمية.. الموت بات رحمة”.
أما الشيخ “فيصل آمين أبو راس” سفير اليمن الأسبق في لبنان وشقيق رئيس المؤتمر الشعبي العام بصنعاء، فاكتفى بتدوينة على منصة “إكس”، قال فيها: “صبرا 26 سبتمبر، صبرا يا وطن الشرفاء”.

الإعلامي، محمد خالد عنتر المتواجد في صنعاء، قال: “مهما حدثت من متغيرات في اليمن ومهما لفت الدنيا ودارت، لازم ما نفقدش شعورنا بقيمة 26 سبتمبر خالص، لأنها الأصل في كل شي، وهي شوكة الميزان دائماً وأبدا”.
وأضاف “عنتر” في تدوينة له على “فيسبوك”: “لازم نجلس مؤمنين بـ26 سبتمبر إلى آخر نفس فينا، أي والله”، مختتماً منشوره بتعبيرات تشير إلى “الجمهورية أو الموت”.
الصحفي الموالي لجماعة الحوثي، مجدي عقبة، فقال إن ثورة 26 سبتمبر “نجحت بتحقيق المواطنة والوحدة الوطنية وفشلت ببناء جيش وطني قوي لتأتي ثورة 21 سبتمبر، وتحقق هذا الهدف لكنها ويا للأسف تكاد أن تفرط بالوحدة الوطنية والمواطنة المتساوية، وكأنه كثير علينا أن نعيش في ظل وحدة وطنية ومواطنة متساوية بحماية جيش وطني قوي”.
بيارق الجمهورية ترعب أذيال الرجعية..... إصرار شعبي على الاحتفاء بثورة 26 سبتمبر في مناطق سيطرة ذراع إيران

http://telegram.me/watYm
#تقارير....

استمرارا لحالة الغليان الشعبي ضد المليشيا الإمامية- ذراع إيران في اليمن، شهدت صنعاء ومدن رئيسية أخرى في مناطق سيطرة الحوثيين، مظاهر احتفاء مستميت بثورة 26 سبتمبر، في مؤشر واضح على رفض اليمنيين لهذه الجماعة الطارئة على اليمن وتاريخه.

مظاهر الاحتفاء تجسدت في تزيين المواطنين لسياراتهم بالعلم الجمهوري وخروج مجموعة من النشطاء والمواطنين إلى ميدان التحرير وسط صنعاء لإيقاد شعلة الثورة عشية عيد الثورة، لكن شرطة المليشيا أحاطت المكان بالأطقم الأمنية والجنود، فيما صرح بعض النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أن شرطة المليشيا فرقت الجمع المحتفي بالثورة واعتقلت الناشط فارس حرمل الذي كان بصدد إلقاء بيان الفعالية.
وفي جولات ومفترقات شوارع صنعاء، نشرت المليشيا جنودا مدججين بالأسلحة قاموا بنزع الأعلام الجمهورية من سيارات المواطنين المحتفين بعيد الثورة التي أزالت النظام الإمامي وأزالت الفوارق الطبقية التي كرسها هذا النظام في المجتمع اليمني طيلة ما يقارب الألف عام.

يأتي هذا الاستنفار الحوثي ضد مظاهر الاحتفال بعيد ثورة 26 سبتمبر بعد أربعة أيام على احتفال المليشيا بذكرى انقلابها على السلطة في 21 سبتمبر 2014، وهو التاريخ الذي بدا واضحا منذ البداية أن المليشيا خططت له جيدا ليكون في نفس الشهر الذي قامت فيه الثورة ضد أسلافها الأئمة، لكن مسار الأحداث في اقتحام المليشيا لصنعاء آنذاك لم تساعدها في استكمال انقلابها في اليوم الـ26 من الشهر. كما يحل عيد ثورة 26 سبتمبر هذا العام قبل يوم من احتفال المليشيا بالمولد النبوي (12 ربيع أول) وهي المناسبة التي لم تتورع المليشيا عن استخدامها في كل ما يخدم أهدافها وتوجهاتها الطائفية الرامية لانتزاع الولاء والطاعة من اليمنيين لمن تسميهم "أعلام الهدى" المنتمين إلى السلالة الهاشمية الموصوفة شعبيا بـ(آل البيت).
وضجت وسائل التواصل الاجتماعي بمنشورات النشطاء والمواطنين احتفاء بعيد الثورة الأم 26 سبتمبر، ونشر الأغاني الوطنية التي تمجد الثورة وتعري سوءات النظام الإمامي الذي تحاول مليشيا الحوثي إحياؤه من جديد.

وما يعرّي المليشيا الإمامية أكثر في عيد ثورة سبتمبر أن رئيس وزراء المليشيا عبدالعزيز بن حبتور كان قد صرح في اليوم السابق لعيد الثورة أنه سيتم الاحتفاء رسمياً بثورة 26 سبتمبر وإشعال شعلتها مساء الاثنين في ميدان التحرير "بالتزامن مع احتفالات الشعب بمولد النبي الكريم"، لكن ما حدث كان العكس تماماً.
وجاءت تصريحات بن حبتور في فعالية تحشيدية حضرها مع القيادي في المليشيا محمد علي الحوثي عضو ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى التابع لها، وهي الفعالية التي تم الإعلان أنها باسم أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية القاطنين في صنعاء لتحشيدهم لحضور فعالية المولد النبوي في ميدان السبعين.

وأرجع مراقبون ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي هذا الاستنفار الحوثي ضد المواطنين والنشطاء المحتفين بالعيد الـ61 لثورة 26 سبتمبر، إلى خوف المليشيا الإمامية من تحول حالة الغليان الشعبي الذي تصاعد في الآونة الأخيرة ضدها إلى ثورة شعبية عارمة، خاصة مع إمعانها في إذلال الشعب وتجويعه.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm
المولد النبوي بين وثنية الآل ومشاريع التكسُّب!

http://telegram.me/watYm
#تقارير...
في إطار مساعيها لتطييف المجتمع اليمني وبناء هالة من القداسة حول ذاتها، تعمل ذراع إيران على توظيف المولد النبوي، وتسييس اسم الرسول محمد، عبر خطابها السلالي، وتقديمه كرمزية طائفية تختص به دون غيرها من سائر اليمنيين الذين وجدوا أنفسهم أمام جماعة عنصرية تدعي الحق الإلهي في الوصاية على الشعب وحكم البلاد بالحديد والنار.
وبالإضافة لأبعادها العقائدية التي تسعى من خلالها المليشيا لترسيخ حضورها الطائفي وإذكاء ما تعتبره امتيازاً طبقياً على المستوى الاجتماعي، تستغل جماعة الحوثي المولد النبوي إلى جانب أكثر من 17 مناسبة طائفية، كموسم سنوي لجني الأموال ومضاعفة الجبايات غير القانونية على المواطنين في مناطق سيطرتها.
ومنذ انقلابها المسلح على الحكومة اليمنية، وسيطرتها على مؤسسات الدولة في الـ21 من سبتمبر/ أيلول عام 2014م، عملت ذراع إيران على بناء هوية رمزية في الذهنية الشعبية لدى المجتمعات في مناطق سيطرتها، تعكس الطبيعة الطائفية للحركة الحوثية، مثل اختزال الهوية النبوية في اللون الأخضر الذي تغطي به مناطق نفوذها.

وثنية الآل...
وفي حين تسعى عصابة الحوثي الإرهابية لتقسيم واقع اليمنيين بين الطبقية السلالية وخطاب الكراهية، تستغل في الوقت ذاته مناسبة المولد النبوي كمهرجان سياسي للترويج لخطابها العقائدي الذي يقدم الجماعة بوصفها صاحبة الحق الإلهي في الحكم.
وفي هذا السياق، يرى المحلل السياسي والكاتب الصحفي عبدالواسع الفاتكي، أن جماعة الحوثي تستغل مناسبة المولد النبوي كمهرجان سياسي تريد من خلاله تدجين الذهنية اليمنية بفكرة القداسة والحصانة السلالية.
ويعتقد الفاتكي، أن "جماعة الحوثي تهدف لتأصيل فكرة الولاية والتفويض الإلهي لها بالحكم، بزعهما الانتساب للرسول محمد، من خلال ادعائها الانتساب للإمام علي، زاعمة أن رسولنا الكريم، عليه الصلاة والسلام، أوصى بالحكم لعلي، رضي الله عنه، وأبنائه". حد تعبيره.
وأضاف: "بالتالي تدعي الحركة الحوثية لنفسها بالعصمة والقداسة، وتريد من اليمنيين التسليم لهم بالحكم والطاعة والانقياد لإملاءاتهم، مجردين من الحقوق مسلوبي الكرامة خاضعين لها أيما خضوع".
وتابع: "يريد الحوثيون تصوير النبي محمد ورسالة الإسلام، كما لو أنها حكر عليهم، وتحويل النبي من نبي للبشرية جمعاء، إلى جد أسرة جاء ليورث الحكم والسلطة لها دوناً عن سائر المسلمين".
وأشار إلى أن "المولد النبوي وغيره الكثير من المناسبات الطائفية التي ابتدعتها الجماعة لفرض مشروعها السلالي، أو بمعنى آخر لأدلجة الذهنية اليمنية على موروث جديد وفكرة عقدية جديدة استوردتها من إيران وتعمل حاليًا على تطبيقها في اليمن".
واستدرك: "هناك محاولة حوثية لخلق هوية رمزية سياسية للمفردات الدينية، مثل إضفاء اللون الأخضر على كل ما يعبر عن النبي، يبدو الأمر أشبه بعملية خلق تصور معين حول الهوية النبوية وتطبيع المجتمع عليها ثم احتكارها ضمن الجماعة ومشروعها السلالي".
واختتم بالقول: "كل هذه الفعاليات والمناسبات ذات الطابع الديني والتي تسعى المليشيا من خلالها إلى بناء نموذجها السياسي بالحلة الإيرانية، لا يمثل الإسلام، بل هو انعكاس لطموح فئة سلالية وخطاب عنصري معروف، هو ما تجسده جماعة الحوثيين وباقي فصائل ولاية الفقيه في لبنان وسوريا والعراق ومعقلها الرئيسي طهران".

موسم ربحي...
أموال طائلة، ومبالغ ضخمة تجنيها ذراع إيران سنويًا من احتفالها بما يسمى المولد النبوي، إذ تفرض الجماعة المتمردة، على مختلف التجار ورجال الأعمال رسوماً وجبايات لتمويل فعالياتها، إضافةً لما تفرضه على سائر الناس بشكل فردي في مناطق سيطرتها.

وبشكل عام، تُدر المناسبات الطائفية التي ابتدعتها جماعة الحوثي على خزاناتها وجيوب النافذين فيها مبالغ بالمليارات، غير أن ما تجنيه المليشيا بحجة يوم المولد النبوي يتجاوز ما تجمعه في أي مناسبة أخرى، إذ تسخر لها كامل إمكانياتها وقد تصل للقمع ضد كل من يرفض تقديم ما يقرر عليه من أموال من أجل هذا اليوم.
^^^^^&
في عيد 26 سبتمبر الـ61.. الحوثي يَئدُ الجمهورية ويعيد الإمامة!

http://telegram.me/watYm
#تقارير....

قابل زعيم الميليشيات الحوثية الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، عبدالملك بدر الدين الحوثي، احتفالات الشعب اليمني بالعيد الـ61 لثورة الـ26 من سبتمبر الخالدة، بإعلان جديد دق فيه آخر مسمار في نعش الجمهورية التي بدأت بالتآكل منذ انقلاب الميليشيات على الدولة في 21 سبتمبر 2014، وهو نفس اليوم الذي قضى فيه الإمام أحمد حميد الدين قبل 61 عاماً.

وبخطى الواثق من وهم حقّه الحصري في التسلّط على رقاب اليمنيين وإدارة شئون حياتهم فضلاً ومِنّة، وبذريعة ما أسماها "التغييرات الجذرية"، اقترب زعيم مليشيا الكهنوت الحوثية من تنصيب نفسه إماماً جديداً وحاكماً رجعياً بنسخة حديثة (شكلياً) لسكان صنعاء والمحافظات المجاورة لها شمالي اليمن، بعد 6 عقود من عمر ثورة 26 سبتمبر 1926 التي أشرقت بصباح خميسها شمس الحرية لتطوي حقبة معتمة بالظلام والديكتاتورية والاستبداد في تاريخ اليمن.
وأطل زعيم الإمامة الجديدة عصر يوم الـ27 من سبتمبر 2023، ليعلن انتهاء آخر مظاهر الجمهورية، وانفراده وجماعته بالحكم وإنهاء شراكته مع حزب المؤتمر الشعبي العام جناح صنعاء، بعد أن حرمه على مدار سنوات من حقه في رئاسة المجلس الحاكم أو ما يعرف بـ"المجلس السياسي الأعلى"، قبل أن يعلن تحت غطاء مسمى مجلس الدفاع الوطني إقالة حكومة عبدالعزيز بن حبتور -غيرالمعترف بها دولياً- بزعم تشكيل حكومة كفاءات في محاولة لامتصاص غضب الرأي العام، وكمصلٍ تخديري تضليلي لسكان صنعاء ومناطق سيطرة ميليشياته.

ذوو القربى هم الكفاءات..
علمياً مصطلح "حكومة الكفاءات" هو وضع الشخص المناسب من ذوي الخبرة والدراسات العليا في المكان المناسب، لكن عملياً وبحسب طريقة زعيم الميليشيات الحوثية فإنّ مصطلح (ذوي الكفاءة) هو بالأساس (ذوو القربى)، بمعنى إقصاء المستحقين وتعيين آخرين تتوافر فيهم شروط الانتماء للسلالة مهما كانت قدراتهم العلمية والعملية.

يقول عبدالملك الحوثي، إن "المرحلة الأولى للتغيير الجذري تتمثل بتشكيل حكومة كفاءات تجسد الشراكة الوطنية"، والشراكة الوطنية في دستور الحوثي لا بد أن تكون مرتبطة بمصطلح "الولاية" أو الحق الإلهي بالحكم الذي يحاول تكريسه عبر تحريف المناهج وتنظيم الدورات الطائفية وطمس معالم الدولة اليمنية، وما يؤكد ذلك حديثه أن مسار التغيير الجذري لإصلاح مؤسسات الدولة يعتمد على الانتماء الصادق و"الهوية الإيمانية" وهو المصطلح الآخر لمعنى "الولاية".
كما زعم الحوثي أنه من ضمن المرحلة الأولى تصحيح وضع القضاء ومعالجة اختلالاته ورفده بالكوادر المؤهلة من علماء الشرع الإسلامي ومن الجامعيين المؤهلين.."، ولا يستبعد أن يكون المقصد هنا هو علماء المذهب الشيعي المعتقدين بفكرة الولاية، بمعنى أنه سيتم إقصاء كل من يخالف هذا الاعتقاد.

ماذا بعد..!

الحوثي أعلن عن مراحل قادمة لما يسمى "التغييرات الجذرية"، وهو ما يعني، بحسب الواقع، أن القادم التطبيق الكامل للتجربة الإيرانية التي تبدو شكلياً "جمهورية بنظام رئاسي" فيما الحقيقة أن هناك ديكتاتوراً أعلى هو المتحكم بكل شيء يطلق عليه "المرشد الأعلى" ويمتلك قوة عسكرية هي الأقوى يطلق عليها "الحرس الثوري"، أي أن عبدالملك الحوثي قد يكون هو هذا المرشد، محمد الحوثي ولجانه الثورية هي الجناح العسكري له.

ولن يتوقف الأمر عند شكل الدولة، بل سيمتد لشرعنة أعمال القمع والاستبداد التي تمارس اليوم بكل صورها لمنع أي مظاهر أو أصوات مناوئة لهذا المشروع الطائفي الذي سيعيد اليمن إلى عهد الإمامة وسيجعلها ولاية إيرانية بامتياز.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm
التغييرات الجذرية.. تأكيد حوثي على فساده وفشله

http://telegram.me/watYm
#تقارير....

تعتبر التغييرات الجذرية التي أعلن زعيم المليشيا الإرهابية، الكهنوتي عبدالملك الحوثي، عن إطلاق مرحلتها الأولى، يوم الأربعاء الماضي، تأكيداً على فساد هذه الميليشيات وفشلها في إدارة المناطق الخاضعة لسيطرتها خلال الثماني السنوات الماضية من عمر الحرب.

التغييرات، بحسب زعيم مليشيا ذراع إيران في اليمن، هدفها إصلاح الاختلالات المالية والإدارية في مؤسسات الدولة بمناطق سيطرتها، وكذا إصلاح القضاء، وتشمل مرحلتها الأولى تشكيل حكومة جديدة من الكفاءات الوطنية، وإصلاح أوضاع السلطة القضائية.

ويرى مهتمون بالشأن المحلي، أن هدف الميليشيات من إقالة حكومة عبدالعزيز بن حبتور، غير المعترف بها دولياً، محاولة منها لامتصاص غضب الشارع وتحميل هذه الحكومة الفساد والفشل الذي رافق الفترة الماضية، فيما الحقيقة أن من كان يدير الدولة هم أذرع الميليشيات عبر من يسمون المشرفون المنتشرون في مختلف المؤسسات والمحافظات.

وخلال السنوات الماضية كشفت تقارير صادرة عن الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، عن تورط قيادات حوثية ومسؤولين موالين لهم بقضايا فساد ونهب للمال العام، الأمر الذي دفع بالميليشيات إلى القيام بهيكلة غير معلنة للجهاز من خلال إقالة مئات الموظفين وإحلال موالين لها بدلاً عنهم.

كما قامت الميليشيات بالسيطرة على السلطة القضائية والأوقاف عبر هيئة واحدة أطلق عليها "الهيئة العدلية" يديرها القيادي محمد علي الحوثي، ابن عم زعيم الميليشيات والمنافس الأشرس لتولي قيادة الجماعة بعد عبدالملك.

وفيما يحاول الموالون للميليشيات تصوير هذه القرارات بأنهاء انتصار للمواطن، فإن الشواهد تؤكد أن قيادات الصف الأول في ميليشيا الحوثي هي من كانت تتحكم بكافة مفاصل الدولة عبر تعيين مسؤولين خاضعين لسيطرتهم، في حين لم يكن هناك أي دور لحكومة بن حبتور حتى إن شقيق زعيم الميليشيات المعين وزيراً للتربية والتعليم يحيى الحوثي لم يكن يحضر اجتماعاتها.

ولا يستبعد أن تشهد المرحلة إعلان استكمال حوثنة كافة مؤسسات الدولة بعد نجاح مراحل حوثنة القضاء والأوقاف والتعليم العام والعالي والأجهزة الأمنية عبر القيادي عبدالكريم الحوثي، عم زعيم الميليشيات.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm
مليشيا الحوثي تواصل نهب أجهزة ومعدات المستشفيات الحكومية والمساعدات الطبية المقدمة من المنظمات الدولية

http://telegram.me/watYm
#تقارير...

تتكشف فضائح المليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً في قطاع الصحة، ابتداء من نهب المعدات والأجهزة الطبية التابعة للمشافي والمراكز الطبية الحكومية، والمساعدات الطبية المقدمة من المنظمات الدولية وتحويلها لدعم مشاريع خاصة أو بيعها في الأسواق السوداء.
وعملت المليشيات الحوثية على غسل الأموال المنهوبة في إنشاء مشاريع خاصة بقياداتها بينها مستشفيات ومراكز طبية، قامت بتجهيزها من المعدات والأجهزة التي نهبتها من المستشفيات الحكومية أو المساعدات الطبية المقدمة من المنظمات الدولية.

وأفادت مصادر طبية،أن المدعو طه المتوكل، المنتحل صفة وزير الصحة التابعة لمليشيات الحوثي، قام بمصادرة أجهزة ومعدات طبية حديثة مملوكة لمستشفى 48 ونقلها إلى مستشفى اليمن السعيد الخاص؛ مقابل حصول المتوكل على نسبة 30 ‎% من المستشفى.
وأكدت المصادر أنه تم نقل الأجهزة المنهوبة بشكل سري وغير قانوني رغم محدودية إمكانيات مستشفى 48 الذي يعاني من نقص حاد في الإمكانيات والموارد الطبية منذ الانقلاب الحوثي.

ولفتت المصادر إلى أن مستشفى اليمن السعيد يملكه القيادي الحوثي خالد معصار، منتحل صفة أمين المجلس الطبي الأعلى ورئيس ما يسمى جامعة 21 سبتمبر؛ وتربطه علاقة مصاهرة بطه المتوكل الذي تتحدث المصادر عن شراكته في هذا المستشفى، وسبق أن دعمه بالمعدات الطبية التي تقدمها المنظمات المانحة للشعب اليمني.

ويُعد مستشفى 48 أحدث الضحايا من جرائم السرقة والنهب الحوثية للمعدات الطبية، حيث سبق لصندوق الأمم المتحدة للسكان تعليق أنشطته في اليمن حتى يتم التحقيق في قضية اختفاء أجهزة ومعدات طبية قدمها الصندوق ومنظمة الصحة العالمية دعماً لمستشفيي الكويت والسبعين بأمانة العاصمة صنعاء بصورة مفاجئة وفي ظرف غامض، والكشف عن المتورطين بنهبها.

وأفادت المصادر بأن 14 حضانة أطفال من أصل 30 و3 أجهزة سونار و5 أجهزة فحص مخبرية مختلفة وجهاز تعقيم اختفت بصورة مفاجئة من داخل مستشفى السبعين للأمومة والطفولة، بعد يوم واحد من تسليمها لإدارة المستشفى من قِبل القائمين على المشروع في صندوق الأمم المتحدة.
كما تعرضت الأجهزة والمستلزمات الطبية بمستشفى الكويت الجامعي، لعملية نهب مماثلة، حيث تمت مصادرة 23 سرير رقود وأجهزة كشف تلفزيوني حديثة ومحاليل تعقيم وحقائب طبية عدد 16 حقيبة قدمتها منظمة الصحة العالمية يقدر سعرها بنحو 250 ألف دولار، حسبما أكدت المصادر.

ورجحت المصادر بأن عدداً من الأجهزة التي تمت مصادرتها من مستشفيي السبعين والكويت تم العثور عليها في مستشفى العلياء الدولي ومستشفى نيو ماكس، اللذين تعود ملكيتهما لقيادات حوثية بارزة.
وأكدت المصادر أن مستشفى علياء تعود ملكيته للقيادي الحوثي البارز ورئيس ما تسمى اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي، فيما تعود ملكية مستشفى نيو ماكس لوزير صحة الحوثيين طه المتوكل، والذي سبق أن أطلق نداء استغاثة للمنظمات الدولية بسرعة دعم المستشفيات الحكومية في المناطق الواقعة تحت سيطرتهم بالأجهزة والمعدات الطبية، مدعياً أن 93% من الأجهزة والمعدات الطبية المتواجدة في المستشفيات الحكومية أصبحت خارج الخدمة.
 اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm
#اعتقال "الجرموزي" و #صراع الأجنحة #الحوثية في #صنعاء و #صعدة و #طهران!

http://telegram.me/watYm
#تقارير...

لم يشفع له انبطاحه لصعدة (قبلة المتبركين مُقبّلي الرُّكب)، ولا نفعه مدحه وتقديسه المبالغ فيه والمتجاوز حدود الاستعباد لسيده وولي نعمته "عبدالملك الحوثي" الواجهة والزعيم الشكلي للحوثيين، بينما لا يعدو عن كونه الناطق الديني باسم الجماعة لا أكثر.. هكذا وصف اعتقال محمد الجرموزي- الشاعر والمزومل الحوثي- معظم الناشطين في صنعاء المنقسمين إلى لوبيهات يخدم كل واحد منها جناحًا وجانبًا في حكومة غير معترف بها، وهو دور كان يؤديه الجرموزي، لكنه أساء التقدير ولم يحسن اختيار من يقاتل في صفه وينفذ أجندته.
"اقتحام بيت الشاعر الجرموزي الآن"،
هكذا بدأ منشوره قبل الأخير على صفحته في منصة فيسبوك، مستعطفًا العصابة متخوفًا منها، وهكذا استعطف الناشطون الواقفون في صفه والعاملون معه في لوبي الجناح ذاته، ولكن دون جدوى.. يأتي هذا بعد بلاغات وأوامر متواصلة بالقبض عليه منذ أشهر، من قِبل داخلية الحوثيين وجهاز أمنهم ومخابراتهم، غير أنه تخلص منها عبر اتصالات ووساطات حركها مديروه وموجهوه، الذين لم يستطيعوا أن يحركوا هذه المرة ساكنًا، ليصوغ منشوره الأخير أو يصوغه بدلًا عنه عقب اعتقاله (أحد أفراد أسرته) كاتبًا:
"عاجل الآن.. أخذوا الشاعر الجرموزي وإلى أين؟ هذا ما ننتظره من الدولة؟ لتعلن لنا لماذا كل هذا ولو كان مجرمًا أو سارقًا لما فعلوا كل هذا".
فعن أي دولة يتحدث هو أو (قريبه) كاتب منشوره الأخير؟! ومن أيها ينتظر الإفصاح عن مصيره؟! ومصيره مصير وطن بأكمله، ومصير كثير من القبائل التي كان لها (شور وقول)؛ لكنها استرخصت أبناءها وقدمتهم سلعة حرب وبثمن بخس.
بعض الناشطين والمتابعين من المنتمين للجماعة أو بالأصح العاملين معها يرجّحون أن (الجرموزي) راهن على الجناح الضعيف والخاسر على ما يبدو، هذا الجناح الذي- بحسب الكثير- ليس مدير مكتب (عبدالملك الحوثي) في صنعاء سوى جزء بسيط منه، وينتهي بـ(عبده الحوثي) الذي تُوليه جناحات العصابة المتصارعة قداسة شكلية يكتفي بها، لتنفرد الجناحات الأخرى بالسلطة والنفوذ والتحكم بالقرار العام، وعلى رأس تلك الأجنحة المسيطرة والمتصارعة يأتي جناح (أبو محفوظ) الكنية والاسم الحركي لـ(أحمد حامد).
ليشعل (الجرموزي) حربًا إعلامية ضد القضاة والوزراء والمسؤولين النافذين في أجهزة ومرافق حكومة الحوثي، وموجّهًا أصابع لومه وسخطه والحرب الكلامية صوب محمد علي الحوثي، رجل الجناح المنافس على تسيير العصابة والتحكم بها واليد اليسرى المقابلة ليد (حامد) الغريم.. ومن جانب آخر، يرى ناشطون أن (حسين العماد)، سلاح النفوذ الإيراني داخل عصابة صعدة، وصاحب الحظوة الرخيصة في إحدى الدول العميقة والأخطبوطية بصنعاء، على علاقة بتحريض (الجرموزي) ضد (الحوثي) وبسجنه أيضًا، وهو أمر دفع (العماد) إلى أن يقول في منشوره:
"أشداء على (الشاعر الجرموزي) رحماء بينهم".
كل ذلك الذي قدمه محمد الجرموزي، من تقديس وصل حد المجاهرة بسب الصحابة وغيرها من أفكار الحوثيين الدخيلة التي لا يجرؤون هم أنفسهم على أن يجاهروا بها، ليتكلم بها ويتحدث عنها مستميتًا القبيلي (العُكفي) محمد الجرموزي.. كلها وأكثر جزء من ممارسات الارتزاق التي دفعت بصاحبها إلى أبعد من حدودها، ليجسد صورة حية عن انبطاح بعض أبناء القبيلة اليمنية من أجل لقمة العيش، ولا يكتفي أرباب النعمة أولئك بهذا وحسب؛ بل تتلذّذ بإذلال القبائل وتركيعهم بعد إفقارهم وإماتتهم جوعًا ومرضًا.
وكان الجرموزي ظهر قبل لحظات اقتحام منزله و إعتقاله في بث مباشر يهدد ويتوعد بأنه سيعمل رجالته ويقتل كل من يقترب نحو منزله وكرر لمرات انه "يهودي من بني إسرائيل" ان دخلوا منزله وهو حي أو هم أحياء... وحاول التواصل بعبدالكريم الحوثي وزير داخلية الميليشيا ونجله عله يجد من يوقف ذلك الهجوم المرعب بعشرات الاطقم والزينبيات لكن دون جدوى.
 اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك http://telegram.me/watYm
"طوفان الأقصى".. اختبار حقيقي لمزاعم "محور الشر" الإيراني!

http://telegram.me/watYm
#تقارير.....

مثلت عملية "طوفان الأقصى" المدهشة للمقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي، ضربة قاصمة للاحتلال؛ وفي نفس الوقت كانت بمثابة امتحان حقيقي لمزاعم محور الشر (الحركات والمليشيات الإرهابية التابعة لإيران في المنطقة)، وأولها حزب الله الذي تحوّل إلى حامٍ للمصالح الإسرائيلية في أعقاب اتفاق ترسيم الحدود بين لبنان ودولة الاحتلال.

كانت، ولا تزال القضية الفلسطينية مادة دسمة للمتاجرة لدى الحركات الإرهابية التي تمولها إيران، مثل حزب الله ومليشيات الحوثي والجماعات الشيعية في العراق؛ بينما تنأى بنفسها دائمًا في الاختبارات الفعلية لهذه المزاعم، عندما تخوض المقاومة الفلسطينية الحرب ضد قوات الاحتلال، حيث تتوارى هذه الحركات عن المشهد.

وبينما كانت الأنظار مصوبة نحو لبنان، لقياس ردة فعل حزب الله، الذي لطالما قدّم نفسه نصيرًا للقضية الفلسطينية؛ اكتفى الحزب بإطلاق ثلاث قذائف على مواقع في مزارع شبعا المحتلة لتخفيف حدة الحرج الذي لحق به، وعلى الرغم من امتلاكه صواريخ "ستصل إلى تل أبيب" بحسب تصريحات زعيم الحزب "حسن نصر الله" منتصف يونيو الماضي، اكتفى الحزب بمسرحية هزلية ثم التزم الصمت.

والحال ينطبق تمامًا على مليشيات الحوثي الإرهابية، التي حصرت مهامها الإرهابية في قتل اليمنيين، على النقيض من شعاراتها الفضفاضة المنادية بالموت لأمريكا وإسرائيل؛ فهي الأخرى استغلت عملية "طوفان الأقصى" لتنظيم حملة جبايات واسعة، منذ اليوم، في مناطق سيطرتها على حساب اليمنيين.

وفي أكثر من مناسبة، كان زعيم وقيادات المليشيات الحوثية يتحدثون عن امتلاكهم صواريخ تصل إلى إسرائيل؛ غير أن ردة فعلهم اليوم لـ"مناصرة المقاومة الفلسطينية" تُرجمت بهجمات عدوانية على تعز، حيث قصفت أحياء سكنية بالمدينة، صباح اليوم، ما أسفر عن مقتل وإصابة ثلاثة مدنيين.

وعلى عكس الشعارات التي استوردتها الحركات الإرهابية من إيران، تمضي هذه الجماعات الممولة والمسلحة إيرانيًا أيضًا، في تنفيذ الأجندة الإيرانية القائمة على إراقة دماء السكان في اليمن وسوريا ولبنان والعراق؛ وعندما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية التي يقوم عليها محور الادعاء لهذه الحركات، تغض الطرف وكأن ما يحدث لا يعنيها.
 اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك
http://telegram.me/watYm
أحكام الإعدام الحوثية.. #استغلال سافر #للقضاء وتصفية #لخصومها السياسيين

http://telegram.me/watYm
#تقارير...

منذ سيطرتها على العاصمة صنعاء، وانقلابها على الدولة في سبتمبر 2014، عملت مليشيا الحوثي على الانتقام من معارضيها السياسيين، تحت لافتات ومسميات مختلفة، حتى شهدت اليمن أسوأ انتهاكات حقوق الإنسان، وحقوق الضحايا في ظل صمت دولي مريب.
أكثر من 400 حكمًا بالإعدام أصدرته مليشيا الحوثي بحق معارضيها السياسيين، حيث كشفت التقارير الحقوقية التي وثّقت أحكام الإعدام التي أصدرتها مليشيا الحوثي عن تحويل المليشيا مؤسسات القضاء إلى ساحة للاستقطاب والإضرار بالخصوم، حتى صار ذلك منهجًا جديدًا تستخدمه المليشيا الحوثية لإخضاع اليمنيين بالقوة، وقمع أي هامش لرأي معارض.
لقد استهدفت مليشيا الحوثي جميع فئات المجتمع اليمني بمن فيهم الرجال والنساء والأطفال، الأمر الذي يشكل انتهاكًا خطيرًا لقواعد القانون الدولي كالإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية وميثاق روما المشكل للمحكمة الجنائية الدولية واتفاقية جنيف الرابعة وقواعد لاهاي وغيرها من الاتفاقيات التي جرمت أي اعتداء أو تهديد لحياة الأفراد.

إفقاد لهيبة القضاء واستقلاليته..
واصلت مليشيا الحوثي الإرهابية، انتهاكاتها بحق المدنيين في مختلف مناطق سيطرتها، أبرزها أحكام الإعدام التي أصدرتها مؤخرًا بإعدام ومصادرة ممتلكات لأكثر من 116 شخصًا من معارضيهم من قيادات الحكومة الشرعية، منتصف يوليو الماضي، ممن وصفتهم بـ"الخونة والعملاء". وقضت تلك الأحكام الحوثية بـ "الإعدام ومصادرة ممتلكاتهم في الداخل والخارج".
جاءت الأحكام الحوثية بحق عدد من مسؤولي الحكومة الشرعية، بعد أشهر من إصدارها حكما بالإعدام والسجن بحق 20 مختطفاً في معتقل الأمن السياسي والسجن المركزي بصنعاء من قبل المحكمة الجزائية الإبتدائية المتخصصة التابعة لمليشيا الحوثي، منتصف مارس الماضي، كما أصدرت مليشيا الحوثي حكمًا بالإعدام بحق ستة مختطفين أواخر فبراير الماضي.
جاءت هذه الأحكام الحوثية بحق معارضيها السياسيين، وكذا المواطنين المدنيين بينهم نساء وأطفال، لتؤكد عبثية المليشيا بالقضاء من خلال المحاكمات العبثية وأحكامها المعدة سلفا، والتي تفتقر لأبسط الضمانات القانونية، وسط مناشدات حقوقية لتحرير القضاء من هيمنة سلطة مليشيا الحوثي التي أفقدت القضاء أهم شروطه وهو "الاستقلالية والنزاهة".

إحصائية تفصيلية..
دشنت مليشيا الحوثي أحكام الإعدام بحق معارضيها بإصدارها في ابريل 2018 حكما بالإعدام بحق ثمانية من المختطفين في سجونها بتهمة التخابر مع السعودية والحكومة الشرعية وهم، شوقي عبده أحمد إبراهيم، وعلي محمد علي حسيني، مجاهد حسين ناصر أحمد الجزيفة، وإبراهيم صالح على حراب، وأحمد أحمد على حماص، وبسام محمد ناجي الصراري، وعبدالحافظ سيف عبدالله الصراري، وعبدالعزيز حسين محمد القاضي.
وفي يوليو 2018 أصدرت المليشيا حكما بإعدام أربعة مواطنين من أبناء صعدة بالتهمة ذاتها، كما أصدرت مليشيا الحوثي مطلع أيار/مايو 2018 حكمًا بإعدام وحبس 109 من المختطفين في سجونها المختلفة.
وفي ديسمبر 2019 اصدرت المليشيا حكما بإعدام أربعة من المختطفين في سجونها، وفي اواخر يوليو 2019 أصدرت المليشيا حكما بإعدام اثنين من موظفي الأمن السياسي المختطفين في سجونها بتهمة التخابر مع السعودية. ومنتصف يوليو 2019، أصدرت مليشيا الحوثي حكما بإعدام 30 مختطفا غالبيتهم من أعضاء حزب التجمع اليمني للإصلاح.
ومطلع ديسمبر 2020 أصدرت مليشيا الحوثي حكما بإعدام المواطنيَن المدنييَن "أمين أحمد وزيد الاحمدي"؛ بتهمه التعاون مع التحالف العربي بقيادة السعودية، كما أصدرت في الشهر ذاته حكما بإعدام المواطن المختطف في سجونها "جبران محمد حسن البحري"، بذريعة التعاون مع السعودية.
وفي مارس 2020 أصدرت محكمة حوثية حكما بإعدام زعيم الطائفة البهائية في اليمن ومصادرة ممتلكاته، وذلك بعد أيام من إصدارها حكما بإعدام 35 برلمانيا يمنيا من الموالين للشرعية ومصادرة ممتلكاتهم.
ومطلع يناير 2021، أصدرت مليشيا الحوثي حكما بإعدام 75 ضابطًا من الشرعية ممن يحملون رتبا عسكرية عليا، ومصادرة أموالهم، بينهم وزير الداخلية. ومطلع نيسان/أبريل 2021، أصدرت مليشيا الحوثي حكما بإعدام تسعة مدنيين من شباب الثورة المختطفين في سجونها بمحافظة حجة.
وفي نهاية أغسطس 2021م، أصدرت مليشيا الحوثي أحكاما بإعدام 11 شخصًا من أعضاء المؤتمر الشعبي العام، بينهم أكاديمي وامرأتين بتهمة تشكيل خلية تابعة لـ"عمار صالح"، حيث نص الحكم على الاعدام تعزيرا على كلا من "محمد المالكي، د. علي الشاحذي، حنان مطهر أحمد الشاحذي، ألطاف المطري، نجيب البعداني، سمير العماري، عصام الفقيه، عبدالله مقريش ونبيل الانسي، عبدالله الخياط، وعبدالله سرور وعمار صالح".
^^^&
الاحتلال الإسرائيلي يواصل التحشيد تجاه غزة.. وتساؤلات عن القادم بين ثلاثة خيارات؟

http://telegram.me/watYm
#تقارير....

لليوم السادس على التوالي، تواصل طائرات الاحتلال الإسرائيلية شنّ غاراتها المكثفة على أنحاء مختلفة داخل قطاع غزة، في خضم العمليات العسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي ردًا على هجوم حماس المباغت فجر السبت الماضي، في الوقت الذي يجري التجهيز لتنفيذ "الهجوم البري" على القطاع بعد فرض حصار شامل تضمن قطع كافة الخدمات وإغلاق المعابر.
ويعمل الاحتلال الإسرائيلي على حشد قواته لتدخل بري، إذ استدعى عددًا قياسيًا من جنود الاحتياط بلغ قوامه 300 ألف جندي، في حين يعتقد محللون عسكريون ومراقبون أنه مع توجيه الاحتلال بالاستعداد لـ"أيام صعبة"، وانخراط حماس في التخطيط لتلك المواجهة منذ فترة، يبدو أن كلا الجانبين- حماس والاحتلال- متجهان نحو صراع طويل الأمد تتنوع خياراته بين "الحصار المستمر، والاجتياح، والاحتلال" لقطاع غزة.
وتشير تقارير صحفية إلى أن إسرائيل فازت ببعض معاركها بمكاسب قصيرة الأجل، لكنها واجهت انتكاسات مع استمرار المواجهة على المدى طويل الأجل، خاصة عندما يتعلق الأمر بالعمليات العسكرية الإسرائيلية ضد الحركات المُسلّحة.

كان الاحتلال الإسرائيلي هاجم غزة 4 مرات منذ أن سيطرت حركة حماس على القطاع الواقع بين البحر المتوسط والكيان الصهيوني عام 2007، وحينها تمثل الهجوم في غارات جوية أو توغلات قصيرة، ولكن هذه المرة، وعلى وقع طوفان الأقصى وما خلفه من الكشف عن ثغرات في النموذج الأمني الإسرائيلي، فمن المتوقع أن يكون الرد أكثر قوة.
وبشكل عام، ترتبط خيارات إسرائيل بالأهداف التي تحددها، والتي ذكرتها الحكومة بـ"إضعاف حماس وتدمير قدراتها العسكرية".
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي من خلال عمليته "السيوف الحديدية"، استهداف قوات النخبة التابعة لحماس وضرب مقرات قيادية وعملياتية للحركة، كما تؤمّن قواته سياج غزة وستطلق النار على من يقترب منه، بيد أنه عاد ليؤكد أنه لم يتم بعد اتخاذ قرار بشأن أي توغل بري في غزة لكنه يستعد لذلك.
صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، نقلت عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله إن "كل الخيارات مطروحة على الطاولة"، ردًا على هجوم حماس، موضحة أن آلاف الجنود الإسرائيليين يحتشدون على حدود قطاع غزة في فرق متعددة بانتظار الأوامر الرسمية بالتدخل، مع تشديد الحصار وقطع كافة الإمدادات.
نقلت قناة "سكاي نيوز عربية" عن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، قوله إن إسرائيل ستنتقل لمرحلة جديدة في عملياتها العسكرية، والأولوية تتمثل في "تسديد ضربات قوية لحركة حماس".
يوجد حاليا 173 ألف جندي في الخدمة بجيش الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك 8 آلاف قائد، فضلًا عن 300 ألف من قوات الاحتياط، إضافة لتنظيم رحلات خاصة لاستدعاء جنود الاحتياط من الخارج للانضمام إلى قوات الاحتلال.
 اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك
http://telegram.me/watYm
تعز و مبادرة الحاقد المنكسر!

http://telegram.me/watYm
#تقارير...

تكالب الحوثيون على تعز تسع سنوات، وضربوا عليها حصارًا- لا يزال- هو الأطول في التاريخ العالمي الحديث، مثلما تآمروا على اليمن برمتها وسعوا لتحويلها إلى هوامش ربحية لإيران. وخلال هذه المدة الطويلة، لم تتوقف آلة القتل الحوثية عن إراقة دماء التعزيين، أحدثهم طفلة لم تجف دماؤها بعد قتلتها المليشيا قبل أيام. وهي ذات المليشيا التي تعرض اليوم وتقدم "مبادرة" مضحكة لوقف الحرب في تعز.
 
يبدو أن البضاعة الدعائية الفاسدة، وسلسلة الأكاذيب الفجة للحوثي وممثله المدعو مهدي المشاط، لم تعد صالحة للتسويق ولا تنطلي على أحد؛ فالمشاط، الذي يُعد عضوًا ذا مرتبة في جماعة الفاشيين الجدد "الحوثيين"، راح يقدم جماعته البارحة باعتبارها "حمامة سلام"، متناسية حمام الدم الذي أراقته، وما زالت تريقه في تعز التي تزعم أنها تنظر إليها اليوم بـ"عين الحرص".
 
يدرك أبناء تعز حقيقة المبادرة التي قدمها مهدي المشاط، وأنها مجرد كذبة مفضوحة تسعى من ورائها المليشيا إلى البحث عن مكاسب بالتحايل، بعدما عجزت عن الظفر بها بآلة الموت أمام ما أبداه التعزيون من صمودٍ منقطع النظير رغم المجازر الحوثية البشعة بحق أهلهم، والتي خلّفت أكثر 4105 شهداء من الأبرياء، و17948 جريحًا، أغلبهم من النساء والأطفال.
 
قد ينطلي مشهد المشاط، وهو يقدم مبادرة بلا معالم، على السذّج؛ لكنّ أبناء تعز لم يروا إلا مشهدًا مسرحيًا مضحكًا، رافقته انفعالية مدعاة بصورة مصطنعة تمامًا، وهذه الجلبة لم تمنع بروز السؤال البديهي: لماذا خرج الحوثي ليقدم اليوم مبادرة وما غايته منها؟!
 
بالتأكيد، ليس لدى الحوثي أدنى حرص تجاه تعز؛ لكنه يدرك أنها محافظة استثنائية صانعة للتحولات، ومع المساعي الدولية والإقليمية للبحث عن حل سياسي أراد الحوثي استباق الأحداث وتحسين صورته لدى أبناء تعز، الذين يتذكرون جرائم لا تحصى للمليشيا بحقهم، طالت الحرث والنسل، ونالت من الصغير والكبير.
 
على الصعيد الشعبي، الكل يدرك حقيقة ادعاءات الحوثي، وأنها لعبة من ألاعيب المليشيا التي دأبت على ممارستها منذ اتفاق السلم والشراكة وقبله؛ فالذاكرة الجمعية لليمنيين ليست مثقوبة لتنسى كم اتفاق نكثت به المليشيا، وكم مبادرة انسلخت منها، بعضها كانت متعلقة برفع حصار تعز، مثل اتفاق ستوكهولم واتفاق الهدنة الهش.
 
لقد كان لتعز اليد الطولى في مقارعة المشروع الحوثي، وتلك التضحيات الجسام التي دفعتها المدينة ضريبة للصمود، جعلت العدو يتلقى هزيمة صريحة قاسية ومروّعة فشل- في كل جولاتها- في تحقيق أهدافه الخبيثة، وعندما شعر أنه العاجز المنكسر وأنه أمام استحقاقات يريد الالتفاف عليها لفك الحصار عاد ليقدم نفسه بصورة الحريص الذي لا يريد لتعز أن تبقى في دوامة الصراع والدمار، رغم أنه لم يُبقِ شيئًا فيها لم يدمره.
 اخبار #الوطن_ملك_الجميع
للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm
حرب غزة.. حقيقة التخادم بين إيران وأذرعها وأمريكا!!

http://telegram.me/watYm
#تقارير...

مع تصاعد وتيرة الأحداث في الشرق الأوسط عقب أحداث غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، واشتداد الموقف الإنساني والعسكري في فلسطين، اتجهت الأنظار نحو موقف محور الشر الإيراني المنادي طويلاً بمقاومة الاحتلال، غير أن الموقف بدا فاضحًا خلاف المرات السابقة، كاشفًا عن تخادم لم تستطع الشعارات والخطب حجبه عن المجتمع العربي هذه المرة.  
وما كان خافيًا ظَهر اليوم على السطح، وسقطت ورقة التوت، ولطالما قال المراقبون إن العلاقة بين أمريكا وإسرائيل من جهة وإيران وأذرعها علاقة حميمية، وما ضجيج الشعارات التي تسلط عليها الأضواء سوى عقدة الحبكة الدرامية لإضفاء طابع الواقعية.
محور الممانعة الممتنع عن حرب أمريكا وإسرائيل منذ يومه الأول، أوقعته حرب غزة الأخيرة في مأزق حقيقي وضعت دعايته على المحك أمام مجتمع جذبه ذات يوم شعار الموت لإسرائيل بخليط من مشاعر العداء والتعاطف التي أنبتتها مآسي الفلسطينيين خلال العقود الماضية.
مأزق قاد إلى سرعة إظهار التخادم بين محور الشر وأمريكا، عبر السماح لأذرع إيران بشن هجمات محدودة التأثير وأخرى بلا أضرار، لإزاحة الحرج من جهة، ويعطي أمريكا مبررًا لتواجد سفنها الحربية في البحر الأبيض المتوسط تحت ذريعة ردع حزب الله، وفي البحر الأحمر ومضيق باب المندب بمبرر مليشيات الحوثي.
وهو تواجد وانتشار ما كان ليحدث بالشكل الحالي لو لا هجمات أذرع إيران التي لم تتجاوز الجدار الحدودي للاحتلال الإسرائيلي، ولم يتوقف الأمر عند أمريكا بل تسببت عنتريات الحوثي الدرامية، بإعطاء فرصة لإسرائيل لنشر سفنٍ حربية في البحر الأحمر لأول مرة منذ خمسين عامًا، مما أكسبها ميزة عسكرية على محيطها العربي، ما كانت لتنالها لولا وجود الحوثيين.
تخادم عزز كشفه تقرير لمجلس النواب الأمريكي، الأسبوع الماضي، تضمن سماح الولايات المتحدة للبنك المركز العراقي بسداد ديون إيرانية بمبلغ ملياري دولار، عوضًا عن إسقاط الأمم المتحدة للعقوبات المفروضة على برنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية في ذات الفترة، وبهذا قدمت لإيران مكافأة الخدمات الجليلة في الشرق الأوسط.
إلا أن المؤشرات تقول إن ذلك كله لم يكن إلا البداية فقط، وما تحمله الأيام القادمة، وتوعد الاحتلال الإسرائيلي ومن خلفه أمريكا بتغيير شكل الشرق الأوسط لعقود قادمة، قد يزيح الستار عن تخادم أكثر صراحةً، يغلق الستار عن تمثيليةٍ استمرت أربعة عقود، في مسرح أرضيته أربع عواصم عربية، وربما يكون المشهد الختامي في عاصمة عربية جديدة.
 اخبار #الوطن_ملك_الجميع
للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm
اليمن كمنصة برية وبحرية إيرانية..... هل أدرك الغرب فداحة التماهي مع الحوثيين؟

http://telegram.me/watYm
#تقارير....

كشفت وسائل إعلام أمريكية عن تقديم مشروع داخل الكونجرس الأمريكي لإعادة تصنيف جماعة الحوثي في اليمن كمنظمة إرهابية بعد أكثر من عامين على إلغاء ذلك.

وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد أصدر قراراً في آخر يوم له في السلطة مطلع عام 2021م بإدراج جماعة الحوثي ضمن قائمة المنظمات الإرهابية، إلا أن إدارة الرئيس الحالي جو بايدن سرعان ما ألغته بعد شهر واحد.

إلغاء القرار الذي لاقى، حينها، اعتراضاً في الأوساط الأمريكية والأوروبية والمنظمات الأممية والدولية تحت ذريعة تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، جاء ضمن توجه جديد لإدارة بايدن لإغلاق ملف الحرب في اليمن والتوجه نحو السلام وتجلى ذلك بتعيين مبعوث أمريكي خاص لليمن.
توجه ظلت الإدارة الأمريكية ومن ورائها الدول الغربية والأمم المتحدة تؤكد عليه طيلة العامين الماضيين بالرغم من العراقيل والتعنت الواضح من قبل مليشيات الحوثي في إفشال كل المحاولات والجهود المبذولة للتوصل إلى تسوية سياسية تنهي الحرب في اليمن.

ومنذ نحو عام لا تزال جهود التوصل إلى تمديد لاتفاق التهدئة الأممية متعثراً جراء الاشتراطات التي تقدمها جماعة الحوثي، وسط مطالبات مستمرة من الحكومة الشرعية في كل مناسبة أو لقاء مع مسئول غربي أو أممي بموقف دولي وأممي حازم تجاه ذلك.
كما تكرر الحكومة من التحذير من خطورة التماهي الدولي والأممي مع التعنت الحوثي وإفشاله لجهود السلام مع استمرار الدعم الإيراني غير المحدود بالأسلحة والصواريخ والمُسيرات، وتحويل مناطق سيطرة الحوثي في اليمن إلى منصة للأسلحة والأجندة الإيرانية.

وهو ما تأكد من خلال الهجمات التي شنتها جماعة الحوثي مؤخراً نحو إسرائيل، لكونها "جزءاً من محور المقاومة" (التسمية للمحور الذي تقوده إيران بالمنطقة العربية) بحسب تصريح لرئيس حكومتها عبدالعزيز بن حبتور لوكالة إعلام إيرانية.
ابن حبتور الذي أشار في تصريحه للوكالة الإيرانية إلى أن جماعة الحوثي "مسئولة عن أمن الجزء الجنوبي من البحر الأحمر"، هدد باستهداف السفن الإسرائيلية المارة في حالة استمرار الحرب على قطاع غزة.

هذا التهديد تراه الأوساط الغربية تهديداً حقيقياً على عكس الهجمات بالصواريخ والمُسيرات التي شنتها جماعة الحوثي مؤخراً نحو إسرائيل، بالنظر إلى قدرات الأنظمة الدفاعية في التصدي لها بسبب طول المسافة وعدم قدرة الجماعة على إطلاق أعداد كبيرة منها لتجاوز هذه الأنظمة كما تعمل المقاومة الفلسطينية.
وهو ما يقوله فابيان هينز الباحث في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية والمتخصص في متابعة برامج الطائرات المسيرة والصواريخ التي تمتلكها إيران وحلفاؤها في "محور المقاومة"، بما في ذلك الحوثيون على نطاق واسع.

هينز وفي مقابلة مع موقع "أمواج ميديا" الإيرانية أشار إلى أن الحوثيين لديهم ما يقارب عشرة أنظمة صواريخ مختلفة مضادة للسفن في ترسانتهم، مؤكداً بأن هذا رقم لا يمكن الاستهانة به، وأنه يكشف "شيئًا من النوايا الإيرانية".
حيث يرى بأن إيران تحاول نقل استراتيجيتها الخاصة بمضيق هرمز المتمثلة في امتلاك القدرة على احتجاز سفن الشحن عبر الممر المائي كرهينة عندما تستدعي الظروف السياسية ذلك إلى مضيق باب المندب عبر وكلائهم في اليمن.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع
للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm