اخبار الوطن ملك الجميع
1.39K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
تنظيم #إخوان_اليمن.. من إرباك التحرير إلى استعداء التحالف

#اخبار_وتقارير

لم يكتف حزب الإصلاح، الفرع المحلي لتنظيم الإخوان المسلمين، بإرباك دور التحالف العربي، في اليمن، ونشر الفوضى في المناطق المحررة، وافتعال معارك جانبية مع المجلس الانتقالي الجنوبي، بل تجاوز ذلك إلى تجييش كيانات إرهابية ممولة من طهران والدوحة.
وتكشفت أوراق تنظيم الإخوان بصورة أكبر، عقب الاندفاعة المسلحة لميليشيا الإصلاح، لاجتياح محافظات محررة، جنوبي البلاد، منها شبوة وأبين، إذ جيش التنظيم العشرات من العناصر المنخرطة في صفوف تنظيم القاعدة.
ومنذ أن أسس إخوان اليمن حزب الإصلاح، عام 1990، عمدوا الى استخدام الشعارات العاطفية التضامنية مع القضايا القومية، بدافع جمع الأموال عن طريق حملات التبرعات في أرجاء اليمن، فيما يتم توظيف تلك الأموال لدعم أنشطة الحزب.
وأعاد الإخوان تنشيط الحملات عقب الحصار المالي، الذي فرضته عدد من الدول الخليجية والعربية على الجمعيات والمؤسسات المرتبطة بالجماعة، وذلك ضمن الاستراتيجية الدولية لمواجهة الجماعات الإرهابية، وتجفيف منابعها، الفكرية، والمالية، بالتزامن مع ضربها عسكرياً.
ويؤكد مراقبون أن حزب الإصلاح والحوثي لم يكتفيا في إطالة حالة الفوضى في اليمن وحسب، بل عمدا إلى تهديد المنطقة، خدمة لأجندة إيران.
وتضطلع دولة قطر، الراعي الرسمي للإرهاب بتمويل أنشطة الإخوان والحوثيين خدمة لمشروع إيران في المنطقة.
ويشير المراقبون إلى أن هذه الاستراتيجية واضحة وجلية وأصبحت أمام العين منذ بدء أحداث ما سمي بالربيع العربي الذي مولته الدوحة وغطته إعلاميا وتديره من الخفاء أجندة صهيونية وماسونية وفارسية وإخوانية متكاملة.
ويضيف المراقبون إنه منذ سقوط صنعاء بيد ميليشيا الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، اتجه الإخوان لإدارة معركة خفية بستار الشرعية تخدم الحوثي وتطيل أمد الحرب وتستنزف التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية.
وذكرت عدد من التقارير أن هذا التوجه يأتي في إطار سياسة توزيع الأدوار الرامية لابتزاز التحالف، بالتزامن مع التلويح بإنشاء تحالف جديد يضم تركيا وقطر وعمان والتقارب مع الحوثيين.
وأشارت إلى أن التحركات في صفوف قيادات الإصلاح، جاءت في أعقاب دفع الحزب بناشطيه وإعلامييه للمغادرة إلى عواصم عربية وأوروبية بغرض تشكيل جماعات ضغط وتنفيذ أنشطة احتجاجية بتمويل قطري.
ولفتت إلى أن أولى نتائج هذه التحركات، ظهرت في الأيام الأخيرة من خلال تنظيم عناصر الإخوان في دول أوروبية وتركيا والولايات المتحدة لوقفات احتجاجية مناهضة لدولة الإمارات، على خلفية الأحداث التي شهدتها عدد من محافظات جنوب اليمن، وفشل مخطط إسقاط عدن في أيدي القوات التي يهيمن عليها الإخوان.
#الوطن_ملك_الجميع تليجرام للإشتراك اضغط الرابط http://telegram.me/watYm
اشتراطات #حوثية للمشاركة في الجولة الجديدة لمحادثات السلام

#اخبار_وتقارير

واصلت ميليشيا الحوثي تحدي إرادة السلام، حيث ردت على إشادة المبعوث الدولي بتراجع الخروقات في مدينة الحديدة بنسبة 80‌‎%، بقصف عشوائي طال حي المسنا في مديرية الحوك وسط مدينة الحديدة، كما سارعت إلى وضع اشتراطات للمشاركة في الجولة الجديدة لمحادثات السلام، التي تحضر لها الأمم المتحدة.

ووفقاً لما أكدته مصادر عسكرية في القوات المشتركة، فإن منازل في منطقة المسنا التابعة لمديرية الحوك شرق مدينة الحديدة، تعرضت لقصف عشوائي من قبل الميليشيا، حيث أطلقت عشرات القذائف على الحي المكتظ بالسكان، ما أدى إلى تدمير منزل وتضرر مبانٍ مجاورة.

العملية أتت بعد ساعات على تقديم المبعوث الدولي مارتن غريفيث إحاطته إلى مجلس الأمن الدولي، أكد خلالها تراجع حدة العنف في الحديدة، وعبّر تفاؤله بإمكانية تحقيق السلام قريباً، لكنه شكا من تقييد الميليشيا الحوثية لحركة المراقبين الدوليين في الحديدة.

وفي رسالة تأكيد على ارتهانها لإيران، وانعدام المسؤولية تجاه ملايين المواطنين، الذين تضرروا من الحرب التي فجرتها، عادت الميليشيات لخرق اتفاق الهدنة وسط مدينة الحديدة، التي ينتشر فيها نقاط المراقبة المشتركة، وبإشراف مراقبين دوليين، واستهدفت الأبرياء بالقصف الهمجي.

#انتهاكات

العميد صادق دويد، عضو قيادة القوات المشتركة في الساحل الغربي، أوضح أن ميليشيا الحوثي قيدت تحركات مراقبي الأمم المتحدة في المحافظة، وجمّدت نقاط مراقبة التهدئة، في تصعيد يهدد بنسف كل جهود التسوية، التي بذلت إقليمياً ودولياً.

وأكد العميد دويد، في تعليقه على شكوى المبعوث الدولي من تقييد ميليشيا الحوثي لحركة المراقبين الدوليين، أن «حركة الأمم المتحدة في الحديدة لا تتجاوز السفينة الأممية الراسية في الميناء بسبب القيود التي يفرضها الحوثيون»، مؤكداً أن الدعم اللوجستي الخاص لهذه البعثة الأممية لا يصل إليها إلا بصعوبة بالغة بسبب قيود الميليشيا الحوثية.

وعن نقاط مراقبة وتثبيت التهدئة بين القوات المشتركة والميليشيا في مدينة الحديدة، بيّن القائد العسكري أن هذه النقاط محاطة بالألغام وغير مفعلة بالرقابة الثلاثية المشتركة من الأمم المتحدة والجانب الحكومي والميليشيا.

#نفي

ونفى العميد دويد تنفيذ الحوثيين اتفاق استوكهولم بشأن تسليم الموانئ والانسحاب منها وإزالة الألغام من محيطها، قائلاً إنهم بألغامهم ما زالوا في الموانئ، والحديث عن مفهوم إعادة الانتشار مغيّب، في تأكيد على تعثر تطبيق الخطة العملياتية، التي أقرتها لجنة إعادة الانتشار، التي يرأسها كبير المراقبين التابعين للأمم المتحدة والخاصة بتنفيذ اتفاق استوكهولم.

ورغم إقامة خمس نقاط لمراقبة تثبيت وقف إطلاق النار في الحديدة منذ أكتوبر الماضي، إلا أن ميليشيا الحوثي استمرت في استحداث مواقع عسكرية بالقرب من خطوط التماس في المدينة، كما استحدثت عدد من الخنادق، من دون موقف واضح من بعثة الأمم المتحدة، وهو ما أغرى الحوثي بتصعيد الخروقات في مديريات جنوب المحافظة، حيث تستهدف بشكل شبه يومي مواقع في مديريات حيس والتحيتا والدريهمي، كما تستمر في حشد المقاتلين في مواقع قريبة من هذه المديريات.

وللتأكيد على عدم جاهزيتها للسلام، خرج محمد علي الحوثي، القيادي في هذه الميليشيا لرفض الدعوة لعقد جولة جديدة من محادثات السلام، وقال إن جماعته غير متحمسة لإجراء مفاوضات في أي دولة قبل تطبيق شروط وضعها، بينها إلغاء تفتيش السفن القادمة إلى الموانئ التي تسيطر عليها ميليشياته، وإلغاء الحظر الجوي على الطيران إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثي.
#الوطن_ملك_الجميع تليجرام http://telegram.me/watYm
انباء عن اعتزام #هادي تقسيم #حضرموت الى محافظتين ..واصابع الاتهام تشير #للاحمر

#اخبار_وتقارير

ما أن ينتهي الحديث عن تقسيم محافظة حضرموت، كبرى المحافظات الجنوبية حتى يعود مرة أخرى إلى الواجهة، إلا أن عودته هذه المرة تأتي في ظروف أمنية وسياسية حساسة، مع تغيّر خارطة النفوذ وصراع المشاريع في المحافظة الغنية بالنفط، بفعل الحرب وحسابات الإقليم وبعد توقيع اتفاقية الرياض بين الانتقالي والشرعية .

وانتشرت خلال اليومين الماضية أنباء عن توجّه لإعلان وادي حضرموت محافظة مستقلة عن الساحل، وسط جدل محتدم شهدته وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيدين ومعارضين للفكرة.

وقالت مصادر مطلعة أن مساعٍ تقوم بها أطراف في وادي حضرموت بعيداً عن المحافظ البحسني للدفع بإعلان الوادي محافظة، لافتاً إلى أن "المقترح بات على طاولة الرئيس عبدربه منصور هادي".

وعاد حديث تقسيم المحافظة إلى الواجهة تزامناً مع زيارة قيادة سلطة الوادي إلى المملكة العربية السعودية .

ويرى ناشطون حضارم أن حزب "الإصلاح" يقف خلف مشروع التقسيم.

وتتهم أطراف ومكونات سياسية في حضرموت نائب الرئيس بالسعي لإعلان وادي حضرموت محافظة مستقلة، استناداً إلى نفوذه النسبي وولاء قيادات عسكرية له في وادي حضرموت، بخلاف مناطق الساحل التي باتت تخضع عسكرياً لوحدات النخبة الحضرمية الموالية للمحافظ البحسني .

في الإطار نفسه، لم يسلم زعماء القبائل المنضوون تحت ما يسمى بمرجعية حلف قبائل وادي حضرموت، من تهم الوقوف خلف مشروع التقسيم، ويغذي هذا الطرح حالة "الفتور" التي سادت العلاقة بين قبائل الوادي والساحل منذ عام 2013 على خلفية تبعات الهبّة الشعبية، ومنعطفات أخرى مرت بها المحافظة لاحقاً.

ويرى مراقبون أن إعلان تقسيم حضرموت يأتي إثر مخطط يقوده قيادات حزبية لضم محافظة الوادي المقترحه إلى إقليم سبأ الغني بالثروات.

ولم يكن تقسيم حضرموت حديث اللحظة، فقد سبق أن طُرح المقترح في العام 1997 ضمن مشروع "التقسيم الإداري" الذي هدف آنذاك إلى إضافة أربع محافظات جديدة، وراوح المقترح لمدة بين مجلس الوزراء والنواب والمجلس الاستشاري من دون الفصل فيه.

وحينها طالب وفد من وادي حضرموت خلال لقاء بالرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، بإعلان وادي حضرموت محافظة مستقلة تحت لافتة تسهيل العمل الإداري. إلا أن وفداً آخر أكبر عدداً وتأثيراً ضم قرابة 200 شخص من برلمانيين وزعماء قبائل ومسؤولين وقيادات حزبية بقيادة مرشح الرئاسة الراحل فيصل بن شملان، توجّه إلى صنعاء وأجهض الخطوة بعد لقاء صالح الذي كان يميل إلى مقترح التقسيم، قبل أن تعتمد الحكومات المتعاقبة لاحقاً إنشاء فروع لمكاتب الوزارات في وادي حضرموت كحل وسط يلبي مطالب الطرفين.
#الوطن_ملك_الجميع تليجرام http://telegram.me/watYm
#الحوثي يدفع بـ1000 مقاتل نحو الجهة الشمالية لمحافظة #الحديدة

#اخبار_وتقارير

كشف مسؤولون في الحكومة اليمنية، أن عدد مقاتلي الميليشيات الانقلابية في مدينة الحديدة ارتفع إلى نحو 3500 مقاتل، منتشرين في المواقع الحيوية ومؤسسات الدولة كافة، وذلك بعد أن تمكنت الميليشيات في اليومين الماضين من زج نحو 1000 مقاتل، من الجهة الشمالية للمدينة، ممن لا تتجاوز أعمارهم 17 عاماً.
يأتي هذا التحرك من قبل الميليشيات بعد أقل من 6 أيام على احتجازها في الـ19 من الشهر الحالي قاطرة بحرية في البحر الأحمر، تلاه نجاة وفد حكومي يمني، يعمل على قيادة وتنفيذ اتفاق الحديدة لمخرجات اتفاق استوكهولم، من الموت جراء استهداف الحوثيين مقر إقامة الفريق جنوب المحافظة اليمنية الساحلية.

ولا يبدو أن الميليشيات الانقلابية، على حد قول مسؤول في الحكومة اليمنية، تتجه نحو تحقيق السلام وتطبيق آليات ما جرى الاتفاق عليه من وقف لإطلاق النار في الحديدة، واصفاً هذه الهجمات بالتحدي الحقيقي والصارخ للمجتمع الدولي ودورها في ضبط ووقف هذه التجاوزات والأعمال العسكرية في المياه الإقليمية وداخل المدينة.
وقال وكيل محافظ الحديدة وليد القديمي، لـالشرق الأوسط في اتصال هاتفي، إن الميليشيات عمدت خلال الأيام الماضية إلى تكثيف أعمالها العسكرية في مدينة الحديدة بالوسائل كافة، ومنها نشر القناصة بشكل كثيف على المباني الشاهقة، وقطع الشوارع الرئيسية، بالحفر، مع إغلاق شارع صنعاء من أمام مقبرة الشهداء إلى الجهة الجنوبية، وعمل مواقع مسلحة ووضع حاويات في عدد من المواقع في المدينة، وحفر الخنادق وتفخيخها.
وأغلقت الميليشيات، وفقاً للقديمي، خط الكورنيش بالكامل، ونشرت فيها سواتر ترابية على امتداد طريق كورنيش الساحل، من أمام جامع الحديدة، وخلف مبنى الرئيس السابق علي عبد الله صالح إلى طريق الكلية البحرية، وبذلك تكون المدينة مجزأة، وفرضت الميليشيات سيطرتها لتتمكن من التحكم في التحركات كافة.
وقال إن ما تقوم به الميليشيات من أعمال عسكرية، يمثل في المقام الأول رسالة للمجتمع الدولي أن الحديدة لا يمكن التفريط فيها، كونها المصدر الرئيسي للميليشيات في جلب الأموال، وتهريب السلاح والمشتقات النفطية، وهي لن تتنازل بأي شكل عن المدينة.
واستغرب وكيل المحافظ، من البيان الصادر عن رئيس لجنة إعادة الانتشار، كونه أدان تحليق طيران الأخير على الحديدة، ولم يُدن بأي شكل أو تلميح، ما تقوم به الميليشيات الانقلابية من عمليات عسكرية واستهداف لجنة الانتشار الحكومية، واستهدافها مستشفى أطباء بلا حدود، والمدنيين في حيس، والتحيتا، الدريهمي وكانت الحكومة تعول أن تكون إدانة رئيس اللجنة واضحة وذات حيادية، تجاه هذه الأعمال، إلا أنه كما يبدو بعيد عن هذه المعادلة في الإدانة والحيادية بين الجانبين.
إلى ذلك، أكد العميد ركن، عبده مجلي، المتحدث الرسمي للقوات المسلحة، لـالشرق الأوسط، أن الميليشيات قامت باستغلال فترة الهدنة وعدم تقدم الجيش نحو مدينة الحديدة وقامت بكثير من الأعمال الاستفزازية خلال الأيام الماضية، منها استهداف وفد الحكومة، وقامت بالدفع بمئات من مقاتليها نحو المدينة لتعزيز قدرتها العسكرية.
وقال العميد مجلي، إن إدخال الميليشيات لمقاتليها في المدينة، في هذا التوقيت، له كثير من الدلالات، من أبرزها أنها لن تسلم مدينة الحديدة لقوات الأمن وخفر السواحل، ولن تطبق ما جرى الاتفاق عليها في الأيام الماضية تحت مظلة دولية لوقف إطلاق النار والانسحاب من الموانئ الثلاثة، مرجعاً هذه الأعمال التي تنفذها الميليشيات لتلقيها ضربات موجعة في مواقع حيوية، فهي تقوم بأعمال عسكرية لفك الخناق عن مقاتليها في جبهات أخرى.
وطالب متحدث القوات المسلحة، المجتمع الدولي بإيضاح المعرقل الحقيقي لاتفاق استوكهولم، وتفنيد ما تقوم به الميليشيات من انتهاكات في مدينة الحديدة، وأن تضغط بشكل واضح وصريح على الميليشيات لتسليم خرائط الألغام في المواقع كافة، وعلى وجه الخصوص في مدينة الحديدة.
#الوطن_ملك_الجميع تليجرام http://telegram.me/watYm
تزايد الانتهاكات #الحوثية بحق المدنيين في #الحديدة

#اخبار_وتقارير

كثفت مليشيا الحوثي الاجرامية انتهاكاتها في الحديدة وفرض مبالغ مالية باهظة على المحاصيل الزراعية والمواشي كإتاوات ما يزيد من عناء المدنيين من التجويع ونهب الممتلكات.

وأفادت مصادر محلية بأن المليشيا قسمت كل حي إلى أكثر من 10 مربعات، وزرعت في كل مربع مشرفي تحرٍّ واستخبارات، وتداهم منازل المدنيين ومزارعهم بشكل مستمر، كما تحرم المواطنين في الأحياء ذات الأغلبية العمالية (مدينة العمال، حارة البيضاء، وغليل) من الحصول على السلل الغذائية والمعونات الشهرية، وتصرف لهم كل 3 أشهر سلة واحدة. ولفتت المصادر إلى أن المليشيا تجبر المدنيين على الذهاب لحفر خنادق تحت تهديد السلاح في مناطق التماس وبين الألغام.

من جهته، كشف وكيل محافظة الحديدة وليد القديمي لـ«عكاظ»، أن الانتهاكات الحوثية تزداد كل يوم في ظل عدم تنفيذ اتفاق ستوكهولم، لافتاً إلى أن المليشيا حشدت في الحديدة ونشرت تحريات في الأحياء، ولم تكتف بذلك بل تبيع المعونات الغذائية والنفط بالسوق السوداء. واتهم الحوثيين بتحويل محطة الكهرباء إلى محطة تجارية أطلق عليها «الخطوط الساخنة»، مؤكدا أن الأسر الفقيرة والمتوسطة لا تستطيع الاشتراك فيها وإنما خصصتها للتجار وأصحاب المحلات رغم أن (المازوت) من تمويل التحالف العربي.

وأفاد بأن المليشيا فرضت على المحلات التجارية والمزارعين والمواطنين مبالغ مالية تصل إلى مناصفتهم بالمكاسب، مؤكدا أنها لم تكتف بذلك بل فرضت هذه المبالغ على الطيور والكباش التى يربيها الفقراء في منازلهم.

وأكد أن المليشيا مستمرة في خروقاتها وعرقلة تنفيذ اتفاق ستوكهولم، ومحاصرة رئيس المراقبين الأمميين الجنرال ابهيجيت جوها ومنع تحركاته، لافتاً إلى أن لجان المراقبة المشتركة الخمس التي أنشأتها الأمم المتحدة فضحت اعتداءات الحوثي الإرهابية .
#الوطن_ملك_الجميع تليجرام
http://telegram.me/watYm
اغتيال العميد #عدنان_الحمادي يفسح المجال لسيطرة #الاخوان كليا على #تعز

#اخبار_وتقارير

تشير المعلومات الأولية حول دوافع الحادث السياسية إلى وقوف إخوان اليمن خلف العملية بالنظر إلى حالة العداء بينهم وبين الحمادي الذي كان يحسب على التيار الناصري في اليمن ويعتبره مراقبون العائق الأخير أمام إكمال الإخوان سيطرتهم العسكرية على محافظة تعز ذات الكثافة السكانية الأكبر في اليمن.

وقالت مصادر خاصة لـ”العرب” إن الحمادي تعرض قبل مقتله لعدد من محاولات الاغتيال، كما تعرض لحملات تشويه إعلامي ممنهجة من قبل الإخوان، إلى جانب المحاولات المتكررة لتفكيك قواته العسكرية التي كانت الأخيرة التي لا تخضع لسيطرة جماعة الإخوان في تعز.

وأشارت المصادر إلى أن اللواء 35 مدرع، الذي يقوده العميد الحمادي، كان القوة العسكرية الوحيدة النظامية التي أعلنت انضمامها إلى الجيش الوطني ورفضت الانصياع لتوجيهات وزارة الدفاع في صنعاء بعد الانقلاب الحوثي.

وقد تعرض لواء الحمادي وفقا للمصادر لعمليات تضييق من بينها وقف مستحقات منتسبي اللواء وحجب الترقيات والامتيازات العسكرية التي كانت تمنح لبقية الوحدات العسكرية التابعة للإخوان في محور تعز، إضافة إلى استهداف اللواء عسكريا عبر تشكيل وحدات عسكرية مستحدثة في مناطق انتشاره من قبل الإخوان دأبت على الاحتكاك بقوات اللواء ومحاولة جرها لصراع عسكري بهدف استنزافها.

واتهم مقربون من اللواء الحمادي قيادات الإخوان في تعز التي تسيطر على وحدات الجيش بالتنسيق بشكل غير مباشر مع ميليشيات الحوثي في عدد من مناطق التماس التي ينتشر فيها اللواء 35 مدرع، وهو ما يفسر الهجمات المتزامنة من قبل الإخوان والحوثيين على مواقع تمركز اللواء.

وساهم التاريخ العسكري الطويل للعميد عدنان الحمادي، والشعبية التي يحظى بها في ما يعرف بمنطقة “الحجرية” جنوب تعز، في إحباط الكثير من المخططات التي كانت تستهدف الحمادي ماديا ومعنويا، وهو ما دفع الإخوان إلى إنشاء العديد من الوحدات العسكرية في تلك المنطقة بتمويل قطري وبإشراف من الشيخ القبلي والقيادي الإخواني حمود سعيد المخلافي.

وكشفت مصادر مطلعة لـ”العرب” في وقت سابق عن مخطط إخواني للمسارعة بإحكام السيطرة على محافظة تعز لقطع الطريق على أي تحولات قد يفرضها اتفاق الرياض في المشهد السياسي اليمني.

واعتبرت تلك المصادر أن عودة القيادي الإخواني المثير للجدل #خالدفاضل إلى قيادة محور تعز العسكري مؤشر على اتخاذ الإخوان قرارا بحسم الصراع على تعز، بالنظر إلى التاريخ العنيف والصدامي لفاضل والذي كان السبب في إقالته مطلع العام الماضي ضمن صفقة سياسية تضمنت إقالة المحافظ السابق لتعز أمين محمود الذي تعرض لعدد من محاولات الاغتيال كذلك.

وكانت “العرب” قد كشفت في أعداد سابقة عن معلومات حول وجود أجندة سياسية خلف محاولات الاغتيال التي تعرض لها العديد من قادة الجيش الوطني مثل اللواء صغير بن عزيز قائد العمليات المشتركة في الجيش الوطني الذي ينتمي إلى حزب #المؤتمر وأحد أبرز المرشحين لتولي دور في قيادة الجيش الوطني ضمن استحقاقات اتفاق الرياض.

وأكدت مصادر إعلامية، الأحد، تعرض العميد ذياب القبلي قائد اللواء 143 مشاة لعملية اعتداء في محافظة مأرب كادت تودي بحياته، قبل الإعلان، الاثنين، عن مقتل العميد عدنان الحمادي.
#الوطن_ملك_الجميع تليجرام
http://telegram.me/watYm
#الرعب يسيطر على الجماعة..ميليشيا #الحوثي تشدد من إجراءاتها الأمنية في #صنعاء

#اخبار_وتقارير

شددت الميليشيات الحوثية إجراءاتها الأمنية على مداخل صنعاء، ونشرت نقاط تفتيش في الحارات، واستخدمت أسلوب الترهيب عبر وسائل الإعلام التابعة لها وفي خطب الجمعة؛ تحسباً لأي مشاركة في مظاهرة أو تجمع أو مسيرة؛ مطلبيةً كانت أم سياسية، تزامناً مع ذكرى مقتل الرئيس السابق علي عبد الله صالح، مؤكدة أنها ستواجه أي تحرك شعبي بالقوة والعنف وستعده ضمن الخيانة العظمى. وأكد مواطنون من داخل صنعاء (فضلوا عدم ذكر أسمائهم) لـ«الشرق الأوسط»، أن الميليشيات الحوثية أطلقت حملة اعتقالات سمتها «احترازية» ضد النشطاء والعناصر «المؤتمرية» أو الذين كانوا سابقاً من نشطاء «المؤتمر»، كما وجهوا مسؤولي الحارات بالرفع بأسماء المشتبه بوفائهم للرئيس السابق الراحل علي عبد الله صالح أو الذين لا يزالون غير مقتنعين بالتعاون مع سلطة الحوثيين وكل المعارضين لسياسة الحوثي، ووضعهم تحت المراقبة. وأضاف المواطنون أن هذه الخطوة هدفها ترهيب المجتمع وإيجاد ذرائع لاختطاف وحجز المعارضين، خصوصاً من كوادر «المؤتمر»، والتغطية على كل انتهاكاتهم بحق المواطنين والسياسيين المعارضين.

وبحسب مصادر محلية تحدثت لـ«الشرق الأوسط»، فإن «مخاوف الجماعة تصاعدت أخيراً جراء سياساتها القمعية وممارساتها النهب والعبث الذي طال على مدى سنوات الانقلاب مؤسسات الدولة وأضر بالاقتصاد الوطني وأوصل اليمنيين إلى مربعات الجوع والفقر والمجاعة والأوبئة». وكشف مواطنون في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» عن استحداث الميليشيات الحوثية كثيراً من نقاط التفتيش في مداخل معظم الشوارع والأحياء والحارات في صنعاء، وقيامها بعمليات تفتيش دقيقة وواسعة للسيارات والمركبات وكذا للمواطنين المارة في الشوارع. وتحدث المواطنون عن وصول تعزيزات عسكرية تابعة للحوثيين إلى عدد من مديريات صنعاء. وقالوا إن الجماعة الحوثية قامت بتوزيع عناصرها على مربعات أمنية ونقاط تفتيش وأماكن أخرى متفرقة من المدينة وسط حالة من الرعب في أوساط قيادتها. وأكدت مصادر أمنية في صنعاء مناهضة للجماعة، لـ«الشرق الأوسط» قيام الميليشيات الحوثية الموالية لإيران بالتعاون مع عناصر أمنها النسائي المعروف بـ«الزينبيات»، بعمليات اقتحام المنازل وحملات بعدد من مديريات الأمانة بحثاً عمّن أطلقت عليهم الميليشيات «مشتبهين ومطلوبين». وعدّت المصادر أن تلك التحركات الحوثية تأتي في وقت تتحدث فيه الميليشيات وعبر وسائل إعلامها وفي ذريعة جديدة لها لإخافة وترهيب السكان، عن وجود مخطط كبير لإطاحتها وسلطاتها الانقلابية.

بحسب مراقبين محليين، تعاني الجماعة حالياً حالة من الرعب ظهرت إلى العلن في أعقاب إلقائها سيلاً من الاتهامات على جهات خارجية زعمت أنها تسعى لتأجيج الشارع ليثور ضدها، مما يبرهن على أن الميليشيات الانقلابية باتت تعي جيداً أن الشارع أضحى مستعداً للخروج في احتجاجات ضدها تمهيداً لإطاحتها على غرار الانتفاضة التي يشهدها لبنان والعراق وطالت إيران نفسها. ويؤكد مراقبون لـ«الشرق الأوسط» أن «الميليشيات اكتوت بنيران الخوف والرعب، بعد أن استخدمت أدوات التخويف والترهيب ضد المواطنين العزل في صنعاء. حيث يجد قادة الجماعة أنفسهم اليوم أكثر من أي يوم مضى تحت رحمة الشارع وليس في أيديهم سوى التحذير والترهيب والتخويف واستعراض قوتهم القمعية في محاولة لإثناء المواطنين عن التظاهر ضد وجودهم الانقلابي». ويعدّ المراقبون أن تطورات الأوضاع التي شهدتها مناطق سيطرة الميليشيات خلال الأيام القليلة الماضية ولجوء أشخاص إلى بيع أطفالهم وأعضاء من أجسادهم وإقدام شخصين على حرق نفسيهما نتيجة تدهور الأوضاع الاقتصادية وعدم القدرة على تحمل مزيد من الإهانات والظلم... «تبرهن على أن صنعاء لن يكون مستقبلها بعيداً عما يجري حالياً في بيروت وبغداد».

وفي الوقت الذي اعترفت فيه جماعة الحوثي من تخوفها من اندلاع انتفاضة شعبية ضدها في صنعاء ومناطق أخرى خلال الأيام المقبلة، أصدرت وزارة داخليتها في حكومة الانقلاب، والتي يقودها عمّ زعيم الجماعة عبد الكريم الحوثي، بياناً زعمت فيه أن أجهزة استخبارات خارجية كلفت ضباطها القيام بأعمال تخريبية وتأجيج الشارع ضدها؛ مستغلة الأوضاع الاقتصادية.

وزعم بيان الجماعة أنها ضبطت خليتين تعملان تحت إشراف من قالت إنهم ضباط أجهزة الاستخبارات الخارجية، وشدد البيان على أنها ستتعقب بدقة بالغة ويقظة مرتفعة تحركات ما وصفتها بـ«الخلايا».

وسبق بيان داخلية الحوثي، تنفيذ الميليشيات عروضاً عسكرية، الأحد الماضي، بعدد من أحياء وشوارع صنعاء، في محاولة منها لإرهاب المواطنين بالتزامن مع ذكرى انتفاضة 2 ديسمبر (كانون الأول) 2017 التي قتل في نهايتها الرئيس صالح، حيث تخشى الميليشيات من تجدد تلك الانتفاضة وخروج المواطنين باحتجاجات جديدة ضدها
#الوطن_ملك_الجميع تليجرام http://telegram.me/watYm
#دراسة_طبية : لقاحات الصحة العالمية للأطفال #غير_فعالة

#اخبار_وتقارير

كشفت دراسة طبية عن لقاحات غير فعالة تقدمها منظمة الصحة العالمية للأطفال في مدينة عدن.

وأجرى عدد من الباحثين في كلية الطب بجامعة العاصمة عدن، تجربة استهدفت 90 طفلا تم تطعيمهم بلقاح ضد شلل الأطفال والحصبة، وكانت النتائج إعطاء الأطفال مستوى متدنيا من المناعة التي تركها اللقاح، غير النسبة المتوقعة.

أطباء وأكاديميون في جامعة عدن، عبروا عن استيائهم لعدم فاعلية لقاحات الأطفال، التي تقدمها منظمة الصحة العالمية، لأطفال عدن بالشكل المطلوب.

وسحب خريجو كلية الطب عينة من 45 طفلاً في عدن تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح و45 طفلاً تلقوا الجرعة الأولى والثانية، حيث كان من المفترض أن تكون النتيجة أكثر من 1,1 لكي يكون اللقاح فعالاً، ولكن النتيجة كانت 89 حالة متوسط نتيجتها 0.088 الأمر الذي كشف عن عدم فاعلية اللقاح الذي تقدمه منظمة الصحة العالمية.
#الوطن_ملك_الجميع تليجرام http://telegram.me/watYm
عام على اتفاق #استوكهولم والعراقيل #الحوثية تتصدر المشهد

#اخبار_وتقارير
الثلاثاء - 10 ديسمبر 2019

على وقع تهديدات جديدة أطلقها قادة الجماعة الحوثية بخصوص نيتهم استخدام أسلحة إيرانية جديدة، أقدمت الجماعة على تصعيد هجماتها في الساحل الغربي ضد القوات المشتركة بالتزامن مع مرور عام من إبرام اتفاق استوكهولم المعرقل تنفيذه.

وأوضح الإعلام العسكري التابع للقوات المشتركة في محافظة الحديدة أن القوات صدّت هجمات واسعة للميليشيات الحوثية في مديرية التحيتا جنوب المحافظة بمختلف أنواع الأسلحة.

ونقل المركز الإعلامي لقوات ألوية العمالقة عن مصادر عسكرية ميدانية قولها إن «القوات المشتركة تصدت لهجوم شنته الميليشيات على مناطق جنوب مديرية التحيتا مستخدمة مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والقذائف المدفعية».

وأكدت المصادر أن القوات المشتركة كبّدت الميليشيات خسائر فادحة في العتاد والأرواح، حيث لقي العشرات من مسلحي الجماعة مصرعهم وجُرح آخرون، فيما لاذ من تبقى منهم بالفرار تحت وطأة الضربات الموجعة التي تلقوها.

وأوضحت المصادر أن القوات المشتركة ألحقت بميليشيات الحوثي هزيمة جديدة تضاف إلى مسلسل هزائم سابقة، فشلت فيها الميليشيات في تحقيق أي تقدم يُذكر، رغم محاولتها المتواصلة لتحقيق ذلك.

وبالتزامن مع الهجوم الحوثي على مناطق جنوب التحيتا، شنت الميليشيات قصفاً مدفعياً عنيفاً وعمليات استهداف مكثفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة على مناطق شمال المدينة، حيث قصفتها بقذائف مدفعية الهاون الثقيل عيار 120 والمدفعية عيار 82 بشكل عنيف، واستهدفتها بالأسلحة الثقيلة نوع «م.ط عيار 23 »، وبالأسلحة المتوسطة عيار 14.5 والأسلحة عيار 12.7 وبالأسلحة القناصة والأسلحة الرشاشة الخفيفة بشكل مكثف ومتواصل. وكشف المركز الإعلامي لألوية العمالقة عن أن الميليشيات الحوثية دأبت على مواصلة سلسلة خروقها المتواصلة على مدى عام كامل منذ توقيع اتفاقية استوكهولم برعاية الأمم المتحدة حتى أصبحت خروقاتها العنوان البارز في هذه الاتفاقية.

وأشار إلى أن الميليشيات حشدت خلال أسبوع المزيد من المقاتلين والآليات العسكرية التي استقدمتها إلى مديرية الدريهمي جنوب مدينة الحديدة، حيث رصدت فرق الاستطلاع تحركات لمجاميع مسلحة دفعت بها الجماعة نحو مواقعها شرق الدريهمي لتعزيز قواتها، وتضمنت التعزيزات أطقماً وآليات عسكرية تحمل أسلحة ثقيلة ومتوسطة مختلفة.

وذكر المركز الإعلامي أن الميليشيات واصلت خروقها في أوقات متفرقة من هذا الأسبوع بقصف قرى ومنازل المواطنين جنوب مديرية حيس بالسلاح الثقيل والمتوسط. كما طال القصف الحوثي مواقع القوات المشتركة المتمركزة في منطقة الجاح التابعة لمديرية بيت الفقيه بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة.

وأفاد تقرير عسكري سابق بأن خروق الميليشيات الحوثية في الحديدة منذ بدء الهدنة الأممية القائمة بموجب اتفاق استوكهولم تجاوزت أكثر من 2400 قتيل وجريح منذ سريانها في 18 ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

وأوضح التقرير الذي بثه المركز الإعلامي لألوية العمالقة أن الميليشيات الحوثية ارتكبت أبشع الجرائم والمجازر الوحشية بحق المدنيين، حيث تعددت وسائل الإجرام وتنوعت أساليب الخروق والانتهاكات بحق المدنيين منذ اللحظات الأولى لدخول الهدنة الأممية حيز التنفيذ وحتى اللحظة الراهنة.

وذكر التقرير العسكري أن الميليشيات قامت باستهداف وقصف المدن والأحياء السكنية ومنازل المواطنين في الحديدة بمختلف القذائف المدفعية والأسلحة المتوسطة والثقيلة، ولم تقتصر جرائم الميليشيات على ذلك بل عمدت إلى الاستهداف المباشر للمواطنين وزرع حقول الألغام المنتظمة والعشوائية والعبوات الناسفة في الطرقات العامة والفرعية ومزارع المواطنين، وهو ما تسبب في سقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى المدنيين في مختلف مديريات محافظة الحديدة.

ومع اكتمال عام منذ بدء الهدنة وصفها التقرير بـ«العقيمة»، وقال: «زادت خلالها معاناة أبناء الحديدة ولم تستطع حمايتهم من بطش وإجرام ميليشيات الحوثي، حيث بلغت حصيلة إجمالي عدد القتلى من المدنيين منذ 217 شخصاً وعدد الجرحى 2152 جريحاً معظمهم من النساء والأطفال».

واستعرض التقرير التفصيلي حصيلة القتلى والجرحى من المواطنين الذين سقطوا خلال فترة الهدنة الأممية في مناطق متفرقة منها «التحيتا، والجبلية، والحيمة، والمتينة، وحيس، والخوخة، والغويرق، والمغرس، والجاح، والدريهمي، والطائف، والجريبة، والحالي، والحوك، ومنظر، والمسنا»، مؤكداً سقوط 7 قتلى و88 جريحاً في مختلف مناطق ومديريات محافظة الحديدة في الأسبوع الأول للهدنة من الفئات العمرية المختلفة (النساء والرجال والأطفال).

وفي مستهل عام 2019 ذكر التقرير أن الميليشيات واصلت سلسلة جرائمها الوحشية بحق المدنيين، ورفعت من وتيرة انتهاكاتها على امتداد مناطق ومديريات جنوب محافظة الحديدة وبشكل يومي.

ففي شهر يناير (كانون الثاني) 2019 أوقعت الميليشيات أعداداً كبيرة من المدنيين ضحايا سقطوا جراء
في عهد الكهنوت #الحوثي..الابرياء خلف القضبان والمجرمين طلقاء بالشوارع

#اخبار_وتقارير

تفاقمت الخلافات بين قيادات مليشيا الحوثي ووصلت إلى حد الاشتباكات وتقديم الاستقالات في عدد من الدوائر الحكومية والمراكز القيادية التي تسيطر عليها.

وكشف مصدر قضائي في إب أن رئيس نيابة استئناف المحافظة الدكتور مروان المحاقري قدم استقالته من عمله احتجاجاً على التدخلات غير القانونية من مشرفي المليشيا في عمله، وأكد أن المحاقري قرر اعتزال العمل القضائي نهائياً والرغبة في التقاعد.

وأوضح المصدر أن رئيس النيابة سرد عددا من التحديات التي أجبرته على تقديم استقالته من أبرزها: الانفلات الأمني والفوضى التي تعيشها المحافظة وتدخلات قيادات المليشيات العسكرية من أبناء صعدة في عمل النيابة، ورفض المليشيا توجيهات النيابة بالإفراج عمن ليس لديه أي تهم.

وقال المصدر إن سجون الحوثي في إب تمتلئ بالأبرياء والمختطفين في ظل تزايد الحملات التي تنفذها ضد المدنيين.

وذكر المصدر أن الحوثيين يخالفون أوامر النيابة، وبدلاً من الإفراج عن المظلومين يتم إطلاق سراح متهمين في قضايا جنائية جسيمة دون أي توجيهات من النيابة، في محاولة لتكريس الفوضى والعنف والإرهاب.

من جهة أخرى، اندلعت اشتباكات أمس (الأربعاء) بين القيادي الحوثي العقيد عبدالغني الزبيدي والقيادي الحوثي أبوالمعارك المسؤول عن قسم شرطة شارع القيادة، ووفقاً لشهود عيان فإن الخلافات ترجع إلى تقاسم أموال من عملية سطو وفساد منظمة تمارسها المليشيا.

وعلمت «عكاظ» أن الخلاف بدأ بمشادة كلامية اتهم فيها أبوالمعارك ومرافقوه الزبيدي بأنه ليس رجل جبهة وإنما رجل مكاتب وفساد، ليتطور الأمر إلى اشتباكات بالأسلحة.

من جهة أخرى، اتهم رجل الأعمال فارس الحباري، وهو أحد القيادات الممولة للحوثي، زعيم المليشيا، بممارسة الخداع ونهب الأموال. وقال في تغريدات على حسابه في «تويتر» أمس: وقفنا مع الحوثيين بالمال والروح والولد على أنهم رحمة للمساكين والموظفين والعمال وكل المواطنين وتفاجأنا بأنهم عصابة نهب وسلب، ودعم فقط للأسرة الحوثية، في وقت يتم فيه التضحية بأبناء الشعب في جبهات القتال. وخاطب زعيم المليشيا بقوله: أين أنت يا عبدالملك الحوثي من حاشيتكم؟، في إشارة إلى الفساد والسرقات التي تمارسها القيادات الحوثية المقربة من زعيم الانقلاب.
#الوطن_ملك_الجميع تليجرام http://telegram.me/watYm