اخبار الوطن ملك الجميع
1.37K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
الحوثيون يبدون استعداداً كبيراً لمعركةٍ بحريةٍ رداً على التحرك الأمريكي

http://telegram.me/watYm
تقرير: #إبراهيم_القانص

يصطدم التحالف الذي تقوده السعودية في حربها على اليمن، بمستوى عالٍ من الوعي والإدراك لدى نسبة كبيرة من أبناء الشعب اليمني، بكل تحركاتها وإجراءاتها تحت غطاء رعاية مصالح اليمنيين والحفاظ على سيادته واستقلاله ووحدة أراضيه، حيث أصبح غالبية اليمنيين على يقين في أن كل ما تفعله السعودية يعني العكس تماماً والنقيض لما تظهره من العناوين في كل تحركاتها، حيث أصبحت لديهم خبرة تراكمية بسياسات المملكة في بلادهم وفق ما يرصدونه من المتناقضات بين شعاراتها والواقع الذي فرضته عليهم ويعيشونه مرغمين على تجرع ما يفرزه من معاناة يومية على مستوى معيشتهم وأمنهم ومختلف جوانبهم التي حولها التحالف إلى جحيم يومي، خصوصاً في مناطق سيطرته التي تجاوزت معاناة ساكنيها أضعاف ما يعيشه غيرها في بقية المحافظات.

الممرات البحرية الدولية، على البحر الأحمر، تعتبر أهم أسباب الحرب التي تقودها السعودية منذ سبعة أعوام، كون اليمن تتحكم في أهم تلك الممرات على مستوى العالم، وهو مضيق باب المندب، وقد ثبت لليمنيين ذلك المسعى الذي تتحرك بموجبه السعودية وحليفتها الإمارات لتسهيل سيطرة قوى عالمية على ذلك المضيق، من خلال ما يتكشف تباعاً من تحركات الولايات المتحدة الأمريكية في المياه الإقليمية اليمنية في البحر الأحمر، والولايات المتحدة هي الحليف الأبرز للدولتين الخليجيتين ومنها أعلن وزير خارجية السعودية حينها، عادل الجبير، بدء العمليات العسكرية على اليمن، وفق خطط ومشروع معد مسبقاً يخدم في الأساس الأطماع الأمريكية في السيطرة على الممرات البحرية اليمنية، حيث أعلن قائد الأسطول الأمريكي الخامس تأسيس قوة بحرية مشتركة تمثل أربعاً وثلاثين دولة، لتسيير دوريات في البحر الأحمر، الذي تطل عليه اليمن وتسيطر على أهم ممراته مضيق باب المندب، ويرى مراقبون أنها محاولة أمريكية لتدويل الممرات البحرية اليمنية، قبل التوصل إلى اتفاق سلام ينهي حرب التحالف على اليمن، خصوصاً أن قوات أمريكية وإسرائيلية تشارك في الحرب منذ بدايتها، جنباً إلى جنب مع القوات السعودية والإماراتية.

وعقب الهدنة الأممية المعلنة في اليمن، والمتفق عليها لمدة شهرين، والتي تفاءل كثيرون بأنها قد تكون بداية لإنجاز اتفاق سلام ينهي الحرب؛ أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية تشكيل قوة مهام جديدة في البحر الأحمر، في إطار سعيها الحثيث للتمركز عسكرياً هناك، الأمر الذي أثار حفيظة السلطات في صنعاء، حيث قال القيادي في جماعة أنصار الله الحوثية وعضو مكتبها السياسي، محمد البخيتي، في تغريدة على تويتر، إن التصعيد الأمريكي في البحر الأحمر لن يثنيهم عن مواصلة عملياتهم العسكرية في الداخل والخارج حتى تحرير آخر شبر من أرض اليمن وحماية حدوده البحرية، حسب تعبيره، مؤكداً أن تلك التحركات التي وصفها بالاستفزازية تثبت أن الولايات المتحدة هي من تقف خلف حالة عدم الاستقرار التي يعيشها العالم بأكمله.

وفي تعليقه على إعلان البحرية الأمريكية تشكيل دوريات في البحر الأحمر، هدد عضو المجلس السياسي الأعلى التابع لسلطات صنعاء، محمد علي الحوثي، برد عسكري على أي انتهاك يستهدف المياه الإقليمية اليمنية، حيث أورد في تغريدة على تويتر عبارة من خطاب سابق لقائد أنصار الله، عبدالملك الحوثي، “عملنا على أن نطلق الصواريخ والمسيرات من أيّ مكان نريد الإطلاق منه، وإلى أيّ هدف نريده حتى في البحر”، مذيلاً العبارة بتساؤل: من القائل؟ في إشارة إلى أن قائدهم لا يتحدث إلا في إطار ما هو ممكن وما يستطيعون فعله، مؤكداً ذلك بقوله: “للبحرية رجالها”.

في السياق، ذكر رئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبدالسلام، رفض السلطات في صنعاء التحرك العسكري الأمريكي الأخير في البحر الأحمر، مؤكداً أنه يتناقض مع زعم واشنطن دعم الهدنة الإنسانية والعسكرية المعلنة، وأنه يعكس رغبة الولايات المتحدة في استمرار الحرب والحصار على اليمن، حسب قوله.
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
الإمارات تضيف لأوهامها التاريخية "ألواحاً مسندية" مسروقة من معبد "أوام" الأثري بمارب.

http://telegram.me/watYm
كتب / #إبراهيم_القانص

لم يحدث عبر مراحل التاريخ، أن تقرر دولة حديثة النشأة تقديم مفاجأة تغالط بها العالم كله بأنها دولة ذات جذور تاريخية، وأنها ذات حضارة موغلة في القدم، بل وتريد من العالم الاقتناع بنزوتها العارضة، التي كانت نتاج طفرة نفطية حولتها فجأة إلى كيان ثري،

وفي لحظة نشوة وغرور الثراء يفكر حكامها أن بمقدورهم شراء التاريخ ونسبته لكيانهم الطارئ والمتخم بالأموال، ولم يكن في حسبانهم أنهم سيكونون مادة خصبة للتندر والسخرية بتلك الحماقة التي حالت بينهم وبين إدراك أن هناك سُنناً كونية لا تتبدل، منها استحالة شراء التاريخ أو ادعاء الانتماء إلى حضارة لمجرد أنهم يملكون المال، الذي لم يستطع ملء فراغ أرواحهم وفكفكة عقدة نقصهم التي حولتهم إلى ساخطين على كونهم طارئين وحديثي النشأة، بل وتطورت تلك العقدة حتى وصلت حد نقمتهم وكرههم لمن حولهم من دول كانت أولى الحضارات البشرية منذ ما قبل التاريخ، ومن السُنن الكونية والقواعد غير القابلة للتبديل أيضاً أن الغراب يظل غراباً حتى وإن حاول التنكر بارتداء ريش الطاووس.

باختصار ذلك هو واقع دولة الإمارات، الذي تحول إلى متوالية من الإخفاقات على المستويين الثقافي والتاريخي، منذ أن قرر حكامها تحويلها من كيان حديث النشأة إلى دولة ذات حضارة وتاريخ، حيث بدأوا ينسبون إلى أنفسهم احداثاً ووقائع تاريخية وموجودات أثرية وشخصيات تاريخية تخص دولاً وحضارات أخرى، وبمبالغة وصلت حد الابتذال، وجعلتهم هدفاً لسخرية العالم، خصوصاً الخليجيين أنفسهم، حيث لم يتوقع أحد أن تصل الجرأة والكذب بالإماراتيين إلى حد أن ينسبوا لأنفسهم شخصيات تاريخية مثل عنترة بن شداد، مثلاً، ويمنحونه الجنسية الإماراتية.

التحليق الإماراتي خارج نطاق الواقع والحقائق الناصعة كالشمس، أفقدهم الخجل والثقة بين شعوب العالم، وكيف لا يحصل ذلك وقد ادعوا أن أقدم حضارات الأرض- اليمنية والفرعونية والبابلية- كان لها جذور إماراتية، بينما لم يمر على نشأة كيانهم أكثر من خمسين عاماً، وإمعاناً في التزييف والادعاء أنشأ الإماراتيون في عاصمتهم أبوظبي نسخة معمارية مطابقة لمتحف اللوفر الفرنسي، والمشكلة ليست في تشييد البناء الذي يعد تحفة معمارية رائعة؛ بل تكمن في ملئه بموجودات ولقىً أثرية ومقتنيات تنتمي للحضارات السبئية والحميرية في اليمن، والفرعونية في مصر والبابلية في العراق، تمت سرقتها من بلدانها عبر شبكات تهريب ومافيا آثار، ومسئولين وتجار من أبناء تلك البلدان، اشترت الإمارات ضمائرهم ومولت عملياتهم الخيانية لأوطانهم بمليارات الدولارات، وتخلو نسخة اللوفر في أبوظبي تماماً من أي شيء إماراتي كونهم لا يملكونه، فالأعوام الخمسون التي مضت على وجودهم لا تسمح لهم حتى بالظهور في هامش التاريخ، وإذا ما وجدوا ذات يوم على ذلك الهامش فسيكون ذكرهم مقروناً بالسرقة والتزييف، ولا نصيب لهم أو إسهام في الحضارات البشرية والتاريخ الإنساني.

لا تزال الإمارات حتى اللحظة، تنشط في نهب وتهريب الآثار اليمنية، من خلال مسئولين في الشرعية الموالية للتحالف، وكان آخر أنشطتها المشبوهة نهب تحف تاريخية من أحد أهم معابد مدينة مارب الأثرية، وتتمثل المنهوبات الأثرية في تهريب ألوح مسندية تم نهبها من معبد أوام، حسب تصريح لمستشار سابق في حكومة الشرعية، حيث أشار الصحافي أنيس منصور، إلى أن جهات رسمية في الشرعية على اطلاع بما يحدث من نهب وتهريب للآثار، وقد نهبت الإمارات حتى الأشجار النادرة من أرخبيل سقطرى الذي تسيطر عليه، محاولة زرعها في صحاراها التي لا تحتمل الحياة فيها سوى الأشجار البلاستيكية.
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
المشاهد الأولية من “عدن ما بعد وصول المجلس الرئاسي”!

http://telegram.me/watYm
كتب / #إبراهيم_القانص

المشاهد الأولية للأوضاع في عدن ما بعد وصول المجلس الرئاسي، ومثلها بقية المحافظات الجنوبية، تنبئ عن مرحلة أشد قتامة عن سابقاتها، وكالعادة قبل أي تحرك للتحالف يبدأ في الترويج له ويقدمه مشفوعاً بالوعود التي تستحيل إلى أوهام، ومنذ النصف الثاني من عام 2015م، وضع التحالف عدن وبقية مناطق سيطرته رهن هذه الحالة، تبعاً لما تقتضيه مصالحه،

ولا يعنيه مُطلقاً ما يدفعه المواطنون من ثمن باهظ، حيث لم يروا بعد كل تحرك باسمهم وباسم مصالحهم وتحقيق أحلامهم في الاستقرار ورغد العيش، سوى قسرية الغياب باتجاه المصائر المجهولة، وأبواب مشرعة بانتظار عودة من انقطع به أمل الرجوع إلى منزله وعائلته، إذ تنقله رصاصة آثمة إلى طريق اللا عودة، ونحيب متكتم من قلوب أمهات كُنَّ يأملن مستقبلاً مشرقاً لأولادهن، ففقدنهم إلى الأبد قبل أن يتمكنوا حتى من رسم ملامح افتراضية لكيفيته، وجوع يفتك بكل من تمت المزايدة بوضعهم الإنساني والمعيشي ليزداد بؤساً وتعاسة، وصراع ترتفع وتيرته ويشتد غليانه بين الأتباع الذين أعد لهم التحالف خططاً ليمزقوا بعضهم بعضاً، حتى تتم إزاحتهم من طريق مشروع التمدد والتوسع الذي تنفذه السعودية والإمارات في اليمن.

بعد تشكيل السلطة البديلة لهادي وطاقمه، ممثلة في المجلس الرئاسي، ووصوله إلى عدن، بدأت ملامح المرحلة تتبلور في الإيقاع اليومي للحياة في المدينة، بمؤشرات توحي بأن المدينة على موعد مع المزيد من البؤس الكائن وأنماط جديدة ستؤدي إلى تعميق المعاناة بكل أشكالها، فقد فوجئ الأهالي، الأربعاء الماضي، بانتشار قوات ترتدي لباس الوحدات الأمنية الرسمية للجمهورية اليمنية، وأظهرت الصور التي نشرها ناشطون على منصات التواصل جنوداً وضباطاً من وحدات أمنية يرتدون ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي  صور لجنود وضباط من مختلف الوحدات الامنية وهم يرتدون بزات عليها الطير الجمهوري  لليمن، وحسب مصادر محلية فإن الانتشار المفاجئ كان في مديريتي الشيخ عثمان والمنصورة، وسط توقعات باتساعه إلى مديريات أخرى.

ويرجح مراقبون أن القوات التي انتشرت لأول مرة منذ سيطر المجلس الانتقالي على عدن في أغسطس من عام 2019م، تابعة للألوية التي يقودها طارق صالح، الموالي للإمارات، متوقعين أن الخطوة قد تكون في إطار التمهيد لإنهاء نفوذ الانتقالي وطرده من المدينة، وفق مخطط التقاسم بين الرياض وأبوظبي، والذي يتم تنفيذه على يد أتباع كلٍ منهما، محذّرين من أنها ستجر المدينة إلى مواجهات دموية جديدة بين فصائل التحالف، مؤكدين أن المواطن هو من سيدفع ثمن دورة العنف المتوقعة التي بدأت معطياتها تطفو على سطح الواقع.

ملمح آخر من ملامح المرحلة الجديدة لعدن ما بعد وصول مجلس العليمي، ظهر في نشاط متصاعد لعصابات نسائية تختطف الفتيات بالقوة، لتزداد معدلات الذعر في أوساط المواطنين، في المدينة المذعورة أساساً منذ عام 2015م، وفي أقل من شهر حاولت العصابة النسائية اختطاف فتاة من أمام منزلها بالقوة، في مدينة الشعب، لولا استنفار المواطنين الذين حاولوا اللحاق بالخاطفات، واللاتي استطعن الهروب منهم، وتفيد مصادر متطابقة أن منظمات أجنبية تدير مدينة عدن بتسهيلات وضوء أخصر من التحالف، مؤكدة ضلوع تلك المنظمات في تجارة الجنس والأعضاء البشرية.

وعلى جسر الطريق البحري غرب مطار عدن، أقدم مسلحون على تصفية سالم الردفاني، أحد ضباط المنطقة الحرة، أمام عدد من عناصر الأمن، وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لعملية إطلاق المسلحين الرصاص على الردفاني من مسدساتهم الشخصية وسط الطريق العام.

في سياق المشاهد الضبابية التي تحيط بعدن، والمؤشرات التي تلوح في أفقها لإطلاق التحالف مرحلة جديدة من مشروع بسط النفوذ والسيطرة والتحكم بالثروات؛ استأنفت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، التابعة للإمارات، الثلاثاء الماضي، حملة تهجير جديدة لأبناء المحافظات الشمالية من مدينة عدن، واعتقلت العشرات منهم في نقطة الرباط، بين لحج وعدن، أثناء عودتهم إلى أعمالهم بعد انتهاء إجازة عيد الفطر، حيث اقتادتهم إلى سجن سري في أطراف مدينة عدن، حسب مصادر إعلامية، ويرى المراقبون أن الإشراف على تدشين المرحلة الجديدة التي يريدها التحالف لعدن، هو أولى مهمات المجلس الرئاسي الذي أُجبر أعضاؤه على البقاء في المدينة للإشراف على المرحلة عن قرب، وإتمام بقية المهام الموكلة إليهم، والتي لا شأن لها باليمن، كونها خالصة لوجه التحالف، واستكمال ما بدأه المطاح بهم وإنجاز ما فشلوا فيه.
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
#التحالُفُ يبدأ بتفكيك #الانتقالي بعد تنكيلِه #بالإصلاح..

http://telegram.me/watYm
تقرير/ #إبراهيم_القانص

يسير المخطط الإماراتي السعودي في المحافظات اليمنية الجنوبية الخاضعة فعلياً لسيطرة التحالف وشكلياً للحكومة الموالية له، باتجاه مآلات كارثية، أقل ما يمكن أن توصف به هو أنها تؤسس لصراعات دموية لن يكون من السهل وقفها إذا ما تنبّه لها أبناء تلك المناطق مبكراً، فالأمر لم يعد مقتصراً على توجيه الحقد والكراهية نحو سلطات صنعاء وقواتها وأبناء المحافظات الشمالية بشكل عام، فلم يكن ذلك سوى مرحلة اقتضتها الضرورة لدخول التحالف تلك المناطق وإحكام سيطرته عليها، كونها تتوافر على أهم المواقع الاستراتيجية البحرية والبرية، ومنابع الثروات النفطية اليمنية السيادية، وهو ما حققته فعلاً الرياض وأبوظبي، إذ أن كل ذلك أصبح تحت سيطرتهما المطلقة حسب اتفاقات التقاسم، ويظهر جلياً الآن أن قطبا التحالف بدآ مرحلة جديدة من مخططهما بعد إنجاز نسبة كبيرة من المرحلة الأولى، فمن فرش لهما الأرض وروداً ومكنهما من التمدد داخل أرضه وبسط النفوذ على ثرواته والتحكم المطلق في تحركاته؛ أصبح هدفاً سهلاً ورخيصاً، وبمجرد أن ترى الإمارات والسعودية أن فصيلاً أو قائداً أو فرداً من أتباعهما أصبح عبئاً عليهما ولم يعد ذا جدوى أو منفعة تُرجى، تتم تصفيته بطريقة أو بأخرى، كما لو كان من سقط المتاع، وقد تكون تصفية أيٍّ من أولئك مستوجبة لمجرد أن يصبح الإنفاق عليه أكثر مما يجلبه من مصالح ومكاسب أيّاً كان نوعها، فجميعهم في حكم المستأجرين، وبالأثمان البخسة ما دام المقابل التفريط في سيادة وطن وإهدار كرامة شعب، فما يحدث هناك لا يخرج عن نطاق هذه التوصيفات، فقد دخلت كل الفصائل الموالية للتحالف دائرة التصفية، ويتم قتل بعضهم ببعض، وربما من دون أن يخسر التحالف شيئاً.

وحسب اعتمالات المشهد الجنوبي الآن، يبدو أن المجلس الانتقالي، التابع للإمارات، لم يتمكن من إتمام فرحته بما اعتبره بالأمس انتصاراً، في إطار حملته العسكرية للتنكيل بقوات الإصلاح- جنوباً وشرقاً- فقد تلقى إشارة قد تكون صافرة البدء لمرحلة تصفيته، حيث سقط أمس الثلاثاء أكثر من خمسة وثلاثين من مسلحي الانتقالي بين قتيل وجريح، بهجوم على إحدى نقاطهم العسكرية في منطقة أحور بمحافظة أبين، والتي كانت قوات المجلس سيطرت عليها في أغسطس المنصرم، في إطار السيناريو الإماراتي المتوقع للتخلص من أتباع أبوظبي وتصفيتهم بطرق مختلفة، “بعد تأديتهم واجبات الخيانة للدين والوطن”، حسب تعبير السياسي الجنوبي المقيم في سويسرا، ياسر اليماني، مسقطاً على وضعهم المخزي المثل الشعبي الساخر “حمار ومات بِكِراه”، ويعني الحمار الذي يموت تحت وطأة الثقل ولا يجني صاحبه سوى أجرة الحمولة القاتلة.

وتشير مصادر محلية إلى أن الهجوم على نقطة للحزام الأمني التابع للانتقالي الجنوبي، الممول إماراتياً، في منطقة أحور بمحافظة أبين، مخلفاً عشرات القتلى والمصابين، نفذته عناصر تابعة لتنظيم القاعدة المتطرف، الذي تتكدس عناصره في تلك المناطق بعد ما طردتها قوات صنعاء من محافظة البيضاء المجاورة، وتتلقى تمويلها ونفقاتها من الرياض وأبوظبي، إذ لا تزال ورقة يتم تحريكها إذا ما استدعت الضرورة، رغم أن الدولتين تضللان العالم برفع شعارات مكافحة الإرهاب، وأشار ناشطون جنوبيون إلى أن قوات الانتقالي أسرت بعض منفذي الهجوم على إحدى نقاطها في أحور، وكان أحدهم سعودي الجنسية، تم إعدامه في الحال، لأسباب لا تزال غير معروفة، ربما تكون في إطار تصفية حسابات بين أتباع الدولتين الخليجيتين، كما كشف الانتقالي هوية بعض المهاجمين وتحفّظ على البقية أيضاً لأسباب مجهولة، لكن ما هو غير مجهول بل معروف لدى الجميع أن هذه المجازر تتم في إطار تصفية التحالف أتباعه، بعد تفخيخهم جميعاً بحقد وكراهية مدفوعة بنزعات مناطقية ومذهبية ستجعلهم أكثر ضعفاً وشتاتاً وفق مقتضيات أجندة التحالف ومن يقف خلفه، وهي جزئية من مخطط تمزيق اليمن بشكل عام.
#الوطن_ملك_الجميع
للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
إسرائيل تهدد السعودية وتستعرض نفوذها في المنطقة العربية!

 كتب/ #إبراهيم_القانص

يجاهر الكيان الإسرائيلي بنواياه المبيَّتة للعرب في منطقة الشرق الأوسط، وخططه الموجهة لاستهداف الأمة العربية والإسلامية، غير عابئ بمشاعرهم، أو ربما لأنه مطمئن إلى أنهم قد أكلوا الطُّعمَ وأصبحت أنظمتهم أدوات تعمل لمصلحته ووفق رغباته وغاياته الشريرة، بدليل أن بعضاً من الأنظمة العربية تهافتت على تطبيع علاقاتها معه، وتسعى بكل جهدها لإقناع الآخرين والدفع بهم باتجاه اتخاذ الخطوة نفسها، كما تفعل الإمارات التي تستخدم نفوذها في المنطقة لإقناع أنظمة وحكومات عربية بالسير في طريقها كأبرز أدوات الكيان الإسرائيلي المعززة لنفوذه وتمدده في الشرق الأوسط.
ورغم أن الأنظمة العربية التي أعلنت تطبيع علاقاتها مع الكيان الإسرائيلي المحتل، تستخدم كل الشعارات والعناوين التضليلية لتبرير توافقها وانسجامها وتواطئها مع العدو الأول للعرب والمسلمين، وتخون قضيتهم المركزية الأولى، وهي قضية فلسطين المحتلة؛ إلا أن الكيان الغاصب لا يتردد أبداً في إعلان نواياه وعدائه الواضح للعرب والمسلمين، ولا يتحرج في التعريض بدول عربية لا تزال تسعى لاستكمال تطبيع علاقاتها معه، كما لو كانت مجبرة على تقبل ذلك والتنازل عن كرامتها، بل وإبداء استعدادها للتعاون معه حتى وهي تعلم علم اليقين أن في ذلك أذيتها والحط من مكانتها وكرامتها.
 
الصحافي الإسرائيلي إيدي كوهين، لم يتردد في كشف مخططات كيانه الغاصب ونواياه نحو المنطقة العربية والإسلامية، وعلى خلفية الاتفاق الإيراني السعودي، هدد بأن "إسرائيل لن تسمح لأي دولة عربية بامتلاك سلاح نووي"، وأن مسألة المنع التي يتكفل بها كيانه المحتل لن تقتصر على إيران، معرِّضاً في الوقت نفسه بالسعودية، بقوله: "ولا حتى السعودية ولن يقتصر الموضوع على إيران فقط"، رغم أن السعودية تبدي حرصها الدائم على نقل علاقاتها مع الكيان من السِّرِ إلى العلن، ولم يتبقَ سوى ضمانات الحماية التي تطلبها من الولايات المتحدة الأمريكية، ومن وجهة نظر مراقبين فإن الكيان الإسرائيلي شعر بالقلق والخوف الشديد من الاتفاق الذي أعلنته طهران والرياض وعادت بموجبه علاقاتهما الدبلوماسية، كون إيران تشكل الخطر الأكبر على إسرائيل، وهو تهديد ضمني للسعودية في حال انضمام السعودية لإيران في مسار عدائها لإسرائيل، إذا ما تم تفعيل الاتفاق المُعلن وهو ما سيجعل تل أبيب في خطر داهم ومهدد لوجودها.
 
واستعرض الصحافي الإسرائيلي مدى نفوذ الكيان في الشرق الأوسط، وأين أوصلته الأنظمة العربية المطبعة، بقوله في تدوينة على تويتر: "نحن أسياد الشرق الأوسط"، وما كان له أن يستعرض كل هذا الغرور لولا النفوذ الذي منحته إياه الأنظمة العربية المطبعة والتي على وشك التطبيع، وبلهجة تحدٍّ واضحة خاطب كوهين المقللين من شأن الكيان وطالبهم بالعودة إلى التاريخ لتذكيرهم بأنه منع دولاً عربية من امتلاك أي سلاح نووي، بقوله إن إسرائيل أفشلت في السابق مساعي العراق وسوريا ومصر وليبيا لامتلاك السلاح النووي، الأمر الذي يؤكد أن إسرائيل ستظل حجر عثرة أمام أي نهوض عربي إسلامي، سواء في الجانب العسكري أو الاقتصادي، أو أي مجال قد يهدد وجود الكيان في قلب منطقة الشرق الأوسط، وما علاقات التطبيع التي تمكن من تحقيقها سوى سلاح يقتل به أي نهوض عربي من داخل المنطقة نفسها وبأيدي أبنائها.
 
وكانت صنعاء هي أول من استفزها حديث الصحافي الإسرائيلي إيدي كوهين، حيث علّق عضو المكتب السياسي لأنصار الله، محمد البخيتي، على تغريدة كوهين بقوله إن ذلك الحديث يعبر بكل شفافية عن حقيقة مشروع الكيان في المنطقة العربية والإسلامية، وإن الإسرائيليين يقولون ذلك لكل عربي ومسلم، في حال تمكن الكيان من هزيمة الدول محور المقاومة.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك والمتابعة إضغط ↓↓↓
http://telegram.me/watYm
#المعتمرون_اليمنيون يواجهون #الموت على أبواب #السعودية والأخيرة تسمح #لليهود بزيارة #المدينة المنورة!

http://telegram.me/watYm
تقرير: #إبراهيم_القانص

يصطدم المعتمرون والحجاج اليمنيون كل عام بإجراءات أكثر تعقيداً من الجانب السعودي، تحول دون تمكنهم من السفر لأداء العمرة أو فريضة الحج، أو في أفضل الأحوال تجعل مَن يستطيعون الوصول إلى بيت الله الحرام في مكة المكرمة أقل عدداً من غيرهم،

قياساً بمن يقصدون المشاعر المقدسة من بقية الدول العربية والإسلامية، فإغلاق مطار صنعاء الدولي وبقية المنافذ البرية والبحرية، وإجبار الحجاج والمعتمرين على التوجه عبر منفذ وطريق واحد، بما يتسبب فيه ذلك من ازدحام ونفقات فوق قدرة المسافرين، ليس سوى دليل واضح على تسييس السعودية لفريضة الحج والعمرة، وإصرار نظامها على إقحام المشاعر المقدسة في صراعاته السياسية، حسب بيان أصدرته وزارة الإرشاد التابعة لحكومة صنعاء، حمّلت خلاله الرياض المسئولية الكاملة عن موت وإصابة 50 يمنياً كانوا في طريقهم إلى أداء العمرة، حيث احترقت حافلتهم في منطقة عسير، جنوب السعودية، في ظروف غامضة وغير منطقية.

وذكرت وزارة الإرشاد بصنعاء أن الحوادث المروعة التي يتعرض لها الحجاج والمعتمرون اليمنيون هي نتاج ممارسات وإجراءات تعقيدية بحق اليمنيين، تحول دون اليُسر والسهولة المفترض توفيرهما ليتمكنوا من السفر لأداء العمرة أو فريضة الحج، معبرةً عن استيائها وإدانتها لاستمرار السعودية في إقحام الحرمين الشريفين وشعائر الإسلام في صراعاتها السياسية، مؤكدةً في الوقت نفسه أن تلك الممارسات تُعدُّ دليلاً على فقدان النظام السعودي الكفاءة والقدرة والأهلية لإدارة المشاعر المقدسة، وهو الأمر الذي أصبح ينادي به الكثير من المتضررين بسبب السياسات السعودية، إذ يدعون إلى تدويل إدارة الحرمين الشريفين بين الدول العربية والإسلامية.

في المقابل، تُسهّل السلطات السعودية زيارة الكثير من معتنقي أديان أخرى غير الإسلام إلى أراضيها، ووصولهم إلى الأماكن المقدسة، خصوصاً من اليهود، كنوع من التحدي والاستفزاز لمشاعر العرب والمسلمين، وخلال السنوات القليلة الماضية يظهر بين حين وآخر حاخام أو صحافي أو مصرفي أو رجل أعمال يهودي، ليبث تسجيلاً مرئياً من مكة أو المدينة المنورة المقدستين، المحرم دخولهما على غير المسلمين- خصوصاً على اليهود- في وقت لا يستطيع الكثير من المسلمين الوصول إليهما لأداء واحد من أهم أركان الدين الإسلامي.

مؤخراً، ظهر عدد من اليهود والمسيحيين في إحدى مزارع النخيل بالمدينة المنورة، يشاركون مالكها غرس شتلات من النخيل، حسب تقرير نشرته صحيفة (جيويش كرونيكل أوف لندن)، ذكر أن أحد مالكي المزارع السعوديين دعا مجموعة من اليهود والمسيحيين والمسلمين من بريطانيا، إلى زيارة مزرعته وغرس شتلات النخيل، وفي مُقَدَّمِهم المصرفي اليهودي اللندني (ريك صوفر) الذي عبر عن سعادته البالغة لقدومه إلى السعودية، مشيراً إلى أنه لم يكن ليصدق أنه سيصل إلى هناك لو أن أحداً قال له ذلك قبل 10 سنوات، موضحاً أن الجميع يعلم أنه يهودي، ومع ذلك يتم استقباله بطريقة مضيافة خصوصاً في المدينة المنورة التي وصفها بالساحرة والمستنيرة، في إشارة إلى سماح النظام السعودي لليهود بزيارة الأماكن الإسلامية الأكثر قداسة والمحظورة عليهم، ولم يتمكنوا من وصولها سوى في عهد الأمير السعودي محمد بن سلمان، الذي هدمت سياسته المنفتحة الكثير من القيم الدينية وفككت منظومة الأعراف المجتمعية لدى المجتمع السعودي المحافظ.

وتابع المصرفي اليهودي، أنه لم يكن يعلن في زياراته السابقة إلى المملكة أنه يهودي، مستعرضاً بأن السعوديين الآن يتواصلون معه بشكل علني، الأمر الذي اعتبره مراقبون نتاجاً طبيعياً للسياسات التي يتبناها ولي عهد السعودية، مؤكدين أنه ليس مستغرباً، خصوصاً إذا ما كان وفق قاعدة تفيد بأن “الناس على دين ملوكهم”.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك والمتابعة إضغط ↓↓↓
http://telegram.me/watYm
القاعدة تعدم مقاتلي الانتقالي حرقاً.. ومسئولو #الشرعية يرفعون #وتيرة "الفيد" قبل #المغادرة!

http://telegram.me/watYm
 #إبراهيم_القانص

يعيش مسئولو الشرعية الموالون للتحالف حالة غير مسبوقة من التوتر والتخبط، منذ بدأت السعودية بالتفاوض مع سلطات صنعاء بشأن تجديد وتمديد الهدنة، إذ يسيطر عليهم جميعاً هاجس قرب انتهاء أدوارهم وخدماتهم التي ظلوا يقدمونها للتحالف على مدى ثمانية أعوام، خصوصاً بعد ما غيرت السعودية والإمارات تعاملهما معهم،
إذ تتعمد قيادة الدولتين الخليجيتين اللتين تقودان الحرب على اليمن التعامل مع الموالين لهما باستخفاف وتعالٍ لم يسبق أن تعاملتا به من قبل، وقد أطلقت السعودية العنان لمحلليها السياسيين وخبرائها العسكريين للحط من شأن قيادات عسكرية وسياسية تابعة للشرعية، فيما يشبه الرسائل التي تفيد بأنهم أصبحوا عبئاً عليها وأن مصالحها لم تعد معهم، الأمر الذي جعل ردة فعلهم مشوبة بالانتقام، ليس بما يضر السعودية أو مصالحها، بل الانتقام من البلاد، حيث ارتفعت حمى البيع والشراء في ثرواتها السيادية ومواقعها الاستراتيجية.
مواقع إخبارية مختلفة وخبراء اقتصاديون تحدثوا عن تفاوضات تحتضنها مدينة عدن بين مسئولين في حكومة الشرعية ورجال أعمال أمريكيين، في إطار سعي حكومة الرئاسي إلى إعطائهم 50% من احتياطي النفط الخام لليمن، من خلال بيعهم القطاع 4 بمنطقة عياذ في محافظة شبوة، وهو أكبر القطاعات النفطية، إذ يضخ نصف الإنتاج النفطي في اليمن، مشيرة إلى أن تفاوضات البيع بدأت عقب لقاء جمع السفير الأمريكي لدى اليمن مع رئيس حكومة الشرعية معين عبدالملك، الذي يترقب كغيره من مسئولي الشرعية قراراً سعودياً برميه خارج المرحلة، الأمر الذي دفع به إلى تكثيف الجهود لإبرام أكبر قدر من الصفقات التي تضمن له عائدات مالية تضاف غلى أرصدته التي لم تتوقف عن النمو منذ تعيينه، وحسب تصريح لأكبر هوامير النفط، أحمد العيسي، الذي كان مقرباً من هادي، فإن معين قد يحصل مقابل صفقة بيع القطاع الرابع في شبوة على مليون دولار شهرياً.
وتستدعي السعودية قيادات الشرعية التابعة لها إلى الرياض، حيث ترتب لمؤتمر يُتوقع أن تصدر عنه قرارات ستطيح بالكثير من الموالين للتحالف، ليتم استبدالهم بوجوه جديدة تتناسب مع المرحلة، إذ لم يعد الموجودون ملائمين للتوجهات الجديدة التي تفرضها بوصلة المصالح السعودية، فيما يشبه هيكلة المجلس الرئاسي على غرار الإطاحة بهادي وطاقمه.
وكان القيادي في حزب الإصلاح عبدالله بن عبود الشريف، أشار في تدوينة على تويتر، إلى أن السعودية بصدد اتخاذ قرارات خلال المؤتمر الذي تحشد له في الرياض، تستهدف محافظة مارب، الأمر الذي يوحي بأن المحافظ العرادة قد يكون على رأس قائمة المرشحين للإطاحة بهم.
وفيما ترتب السعودية للتشريد بمن لم تعد بحاجة إليهم من مسئولي الشرعية، وتزيحهم عن طريق مرحلة جديدة تحدد معالمها معادلات تغيُّر موازين القوى التي فرضتها سلطات صنعاء؛ تحصد الفصائل الموالية للتحالف بعضها بعضاً في المحافظات الجنوبية الخاضعة لسيطرة الشرعية والتحالف، حيث يتم استنزاف قوات المجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات، وقد نشر تنظيم القاعدة، الإثنين، صوراً وتسجيلات مرئية بشعة لعمليات إعدام مروعة تنفذها عناصره بحق مقاتلي قوات الحزام الأمني، إذ أشعلت النيران في ثلاثة منهم وهم أحياء.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك والمتابعة إضغط ↓↓↓
http://telegram.me/watYm
إسرائيل تثبت تنبؤات صنعاء وتحذّر من خطرها على الكيان!
http://telegram.me/watYm
تقرير/ #إبراهيم_القانص

يرتفع الصراخ والعويل بشكل يصمَّ الآذان، منذ وصول الوفود العمانية والسعودية إلى العاصمة صنعاء، للتفاهم بشأن المراحل الأخيرة من الاتفاق الذي لم يكن أتباع التحالف- سواء حكومة المجلس الرئاسي أو غيرها- طرفاً فيه، وهم الذين علا صراخهم وعويلهم،كونهم انكسروا برميهم خارج مرحلة جديدة، في حال نجح الاتفاق، وسيفقدون مصالحهم التي ظلوا يبنونها وينمُّونها على مدى ثمانية أعوام، ولم يشكل فرقاً لديهم أنها بُنيت على دماء اليمنيين وأوجاعهم، وفي الوقت نفسه لم يكن سهلاً عليهم أن يأتي من ظل يحارب بهم طيلة الأعوام الثمانية إلى من جعلهم يتخذونه عدواً ليبحث عن حل لدى ذلك العدو المفترض، بل ويفاوضه بناءً على شروطه ونزولاً عند مطالبه، ورغم أن أتباع التحالف ظلوا يرفعون شعار "قادمون يا صنعاء" إلا أن التحالف بنفسه سبقهم إليها، لكن ليس للغرض نفسه فقد كان موقناً باستحالته، بل جاء باحثاً عن حل يخرجه من ورطته ويضمن له أمن حدود دوله ومنشآتها الاستراتيجية، تاركاً خلفه من بحت أصواتهم بذلك الشعار، في إهانة تاريخية ستظل تلاحقهم لأجيال متعاقبة.

في السياق، وحدها صنعاء من ظلت ترفع شعارات الحرية والاستقلال ورفض العودة لأي وصاية خارجية، وقاتلت من أجل ذلك على مدى الأعوام الثمانية الماضية، ورغم كل التحشيد ضدها- محلياً في مناطق سيطرة الشرعية، وإقليمياً ودولياً- لم تتنازل عن مبدأ أو شرط واحد، بل ظلت تؤكد أنها ستحصل على ما هو لأبناء الشعب اليمني من حقوق مستحقة وحرية وسيادة، سواء بالحرب أو بالسلم، وبالنظر إلى مستجدات المشهد يبدو أنها تحصل على ما تريد بدون أن ترضخ لحصار ولا لتهديد أو تحشيد، ومهما ارتفعت أصوات المناوئين فالواقع يقول غير ما يروجون له، وأصبحت الغالبية العظمى من اليمنيين وغير اليمنيين يدركون أن اللغط الدائر من بعد وصول العمانيين والسعوديين إلى صنعاء ليس سوى حملات مفضوحة لمن سيفقدون مصالحهم، من تجار الحروب الذين ظلوا يتوهمون ويوهمون غيرهم بأنهم الشرعيون ومن دونهم انقلابيون، حتى أثبت الواقع العكس تماماً، فالحرب التي أعلنوها للقضاء على الحوثيين انتهت بانتصارهم والاعتراف بهم كدولة وقوة لا يستهان بها، ومن جلبت التحالف وبررت الحرب بصفتها الشرعية لم يعد لها وجود سوى على مواقع التواصل تندب حظها وتتهم الجميع بالتآمر ضدها والعمالة لإيران- كما لو كان بينها وبين طهران مشاكل حدودية- رغم أن صنعاء حتى اللحظة ملتزمة بهدوء سياسي تجنباً للإفراط في التفاؤل، على اعتبار أن الاتفاق قد ينجح وقد يفشل، خصوصاً أن الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي يضغطان بشدة لإفشاله.

وقد استبقت الولايات المتحدة الإعلان المرتقب للاتفاق بين صنعاء والرياض، بإرسال مدير وكالة استخباراتها المركزية، سي آي إيه، وليام بيرنز، إلى السعودية والتقى ولي عهدها محمد بن سلمان، وأبلغه رسمياً استياء واشنطن من سعي بلاده للحل في اليمن والتقارب مع طهران ودمشق، وحسب مصادر دبلوماسية ووسائل إعلام أمريكية، فقد حذر المسئول الأمريكي الحاكم السعودي من مغبة المضي نحو اتفاق سلام في اليمن.

أما الكيان الإسرائيلي فلم يخفِ رعبه من التهديد الذي سيشكله أنصار الله عليه، في حال توقفت الحرب في اليمن وبدأت إجراءات إحلال السلام، وقد عبرت "صحيفة جيروزاليم بوست العبرية"، في تقرير، عن مخاوف الكيان من تحول سلاح من أسمتهم بالحوثيين إلى تهديد له إذا تم التوصل لاتفاق بين صنعاء والرياض، مشيرة إلى أن قادة الكيان ممتعضون من مساعي إحلال سلام دائم مع صنعاء.
تقرير الصحيفة الإسرائيلية، ذكر أن قوات صنعاء "الحوثيين" تمتلك الآن مخزوناً هائلاً من الأسلحة، بما فيها الصواريخ الباليستية والطائرات المسيَّرة، موضحاً أنها لم تُستخدم ضد السعودية مما يعني أن خطرها وتهديدها الآن سيتركز على إسرائيل، متوقعاً أن أنصار الله سينضمون إلى فصائل المقاومة في المنطقة، بمجرد أن يتفرغوا من الحرب الدائرة منذ ثمانية أعوام، منوهاً بأنهم يوجهون رسائل منذ سنوات، مفادها أنهم يريدون المشاركة في عمليات لمساعدة الفلسطينيين والدفاع عن المسجد الأقصى، مؤكداً أنهم يمتلكون أسلحة وصفها بالمتقدمة، مثل الطائرات المسيرة بعيدة المدى، مجدداً الإشارة إلى مخاوف الكيان من حجم التداعيات التي قد تنتج من اتفاق السلام مع صنعاء، وهو الأمر الذي ظلت صنعاء تتحدث عنه طيلة السنوات الماضية من عمر الحرب التي طالما قالت إن من يقف خلفها بشكل رئيس هي الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك والمتابعة إضغط ↓↓↓
http://telegram.me/watYm
هل استطاعت صنعاء أن تجعل "رؤية 2030" السعودية مرهونة بالتصالح معها ؟

كتب/ #إبراهيم_القانص

أحيت العاصمة صنعاء، الجمعة، مناسبة يوم القدس العالمي، الذي أحيته كل المحافظات والمناطق الواقعة في نطاق سيطرة حكومة صنعاء، تعبيراً عن الموقف الثابت والمبدئي من القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب الأولى،في وقت تخلت غالبية دول المنطقة عن هذه القضية المحورية القائمة على الصراع الأزلي بين إسرائيل والعرب، لكن الكيان الغاصب- كما يبدو- استطاع توسيع تحالفاته في المنطقة العربية عن طريق الولايات المتحدة ومن خلالها، إذ وجهت حلفاءها في الشرق الأوسط وحفزتهم ودفعت بهم إلى تطبيع علاقاتهم مع العدو الأول لهم، حتى أعلن عدد منهم التطبيع رسمياً مع الكيان فيما يعتبر عدد آخر منهم في عداد المطبعين لكن بشكل سري.
ومع مناسبة يوم القدس العالمي، احتفل اليمنيون في العاصمة صنعاء بوصول الدفعة الأولى من الأسرى لدى التحالف والحكومة الموالية له، ضمن الخطوات الأولى من الاتفاق على تمديد الهدنة والذي رعته سلطنة عمان، وحضر جولته الأولى المعلنة رسمياً السفير السعودي، محمد آل جابر، وعلى مدى ستة أيام، على أن تُستأنف التفاوضات في وقت لاحق لاستكمال حل الخلافات والمسائل العالقة.

مراقبون اعتبروا اللقاء السعودي اليمني في صنعاء خطوة مهمة عالية الجدوى في طريق الحل الشامل وصولاً إلى سلام دائم، منوهين بأن صنعاء كانت الطرف الأقوى، إذ استطاعت فرض شروطها وتثبيت السعودية كطرف معتدٍ، باعتبارها هي التي قادت الحرب وأدارتها طيلة الأعوام الثمانية الماضية، وبالتالي تتحمل كل تبعاتها كحتمية فرضها تدخل المملكة في الشأن اليمني، من قتل عبثي ودمار شامل وانهيار اقتصادي، خصوصاً أن اليمنيين كافة دفعوا ولا يزالون يدفعون ثمن ذلك، حتى في مناطق سيطرة التحالف وحكومة الشرعية الموالية له، رغم أن الوعود كانت في بداية الحرب مغرقة في ورديتها بتحويل تلك المناطق إلى جنة ومدن أفلاطونية، ولكن ذلك لم يكن سوى فخ وقعت فيه الأدوات المحلية الموالية للتحالف، التي سهلت له التواجد العسكري في تلك المناطق ومن ثّمّ حوّلها إلى بؤر للفوضى الأمنية والفساد بكل أشكاله، في وقت تمكنت سلطات صنعاء من ضبط الأوضاع الأمنية في مناطق سيطرتها، وحتى الاقتصادية، وكان لذلك عظيم الأثر في قوة موقف صنعاء خلال التفاوضات، الأمر الذي جعلها تفرض ما رأته حقوقاً مستحقة، وبالتالي قبول الجانب السعودي، بل وتحمله مسئولية الموالين له والمتعاونين معه باعتبارهم أدواته.
وأشار المراقبون إلى أن موافقة السعودية على كل شروط ومطالب سلطات صنعاء، التي تخص الجانب الإنساني، وطلب السفير آل جابر وقتاً لوضع آلية تنفيذية لإنجازها، كان بمثابة فرض اليمن- ممثلاً في سلطات صنعاء- قوةً إقليميةً فاعلةً ومؤثرةً، وأن الرياض أصبحت تعي ذلك جيداً، خصوصاً أن رؤية 2030 السعودية، قائمة منذ وضعها على قوة المملكة النفطية، وهي التي تعهدت صنعاء بنسفها في حال استمرت الحرب ونهب الثروات وانتهاك السيادة اليمنية، ولم تكن تلك التهديدات للاستهلاك الإعلامي أو لكسب الوقت في مقابل ترتيبات معينة تنجزها، بل كانت واقعاً مثبتاً بالأدلة والبراهين الموثقة، حين وصلت الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية إلى العمق السعودي، وتحديداً إلى منشآت أرامكو النفطية، الأمر الذي أجبر المملكة على النزول من أبراجها وخفض معدلات غرورها الذي وصل حد تعهدها بالقضاء على قوات صنعاء خلال مدة لا تتجاوز ثلاثة أو أربعة أشهر، بعد أن قالت أسابيع، وكما تمكنت صنعاء من تغيير كل المعادلات على الأرض، لا تزال الأيام المقبلة مليئة بالمفاجآت غير المتوقعة.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك والمتابعة إضغط ↓↓↓
http://telegram.me/watYm
الإصلاح يعيش "التّيه والشتات".. و"القاعدة" يظهر تعاطُفَ "الفرع" مع "الأصل"!!

http://telegram.me/watYm
تقرير/ #إبراهيم_القانص

مرحلة صعبة وقاسية من الشتات والتَّيه يعيشها حزب الإصلاح في اليمن، حيث ارتفع صراخه ونحيبه شاكياً خذلان من استقوى بهم في الأمس واستدعاهم لضرب بلاده مقدماً كل التسهيلات التي مكنتهم من استباحة السيادة الوطنية وقتل المدنيين وتدمير البنى التحتية ونهب الثروات، متهماً التحالف بتمزيقه ومحاصرته وتجويع مقاتليه بقطع المرتبات عنهم والغذاء والسلاح،
كما اتهم المكونات اليمنية التي كان يقف معها في خندق واحد للقتال تحت راية التحالف بالتآمر عليه، داعياً أنصاره أو من تبقى منهم إلى مواجهة الجميع، بمن فيهم قوات صنعاء التي حشد لمواجهتها أتباعه واستدعى الخارج إقليمياً ودولياً لمساندته في مواجهتها، على مدى ثمانية أعوام من الحرب والحصار، إلا أنه الآن يقف وحيداً مشتتاً يستجدي ويهاجم ويستعدي ويهادن، لكنَّ الجميع وضعوا أصابعهم في آذانهم وتركوه يحصد ما زرعه ويتجرع من الكأس نفسها التي تجرع مرارتها اليمنيون كافة.
الصحافي سيف الحاضري، رئيس تحرير صحيفة أخبار اليوم، المقرب من قائد الجناح العسكري لحزب الإصلاح علي محسن الأحمر، ملأ منصات التواصل الاجتماعي نحيباً يشكو مدى التشتت العسكري لحزبه في المرحلة الراهنة، وأنه محاط بالكوارث من كل اتجاه ولم يعد يدرِ مَنْ يواجه، سواء قوات صنعاء أو التحالف وحكومة الشرعية الموالية له، التي اتهمها بمحاصرة جيش الإصلاح وقطعت مرتباته ومنعت عنه السلاح والغذاء، وفق تعبيره.
ومن ضمن من هاجمهم الحاضري واعتبرهم جهات معادية له ودعا إلى مواجهتهم، فصائل المجلس الانتقالي الجنوبي التابعة للإمارات، والتي اتهمها بمنع عودة رئيس مجلس القيادة الذي شكله التحالف، والحيلولة دون استقرار عدن، وكذلك ما أسماها "فرق الاغتيال" التي جندتها الإمارات، وأيضاً أجهزة ووسائل الإعلام التي اتهمها بمهاجمة جيش الإصلاح بأموال الشرعية، إضافةً إلى من وصفها بـ"النُّخَب" التي اتهمها ببيع الوطن براتب بخس، مشيراً إلى أن أعضاء حكومة الشرعية مجموعة من اللصوص الذين سرقوا أموال الشعب، حسب قوله.
وواصل الحاضري التعريض بالتحالف منوهاً بأن لديه "غباء سياسياً حيث عمل على إيهام الناس بحقائق مخادعة، وأنه عجز عن ترتيب أولويات المعركة، داعياً إلى مواجهة التحالف والحكومة التابعة له وفصائل الانتقالي وقوات صنعاء، مشدداً على أن ذلك المسار كفيل برسم معالم النصر لحزب الإصلاح، الأمر الذي استفز كثيراً من المتابعين الذين اعتبروا أنه يتحدث عن الحزب كما لو كان يمثل اليمن منفرداً.
ورغم استجداء وتوسلات حزب الإصلاح في حالة شتاته وتيهه لم يلتفت إليه أو يتعاطف معه أحد، إلا تنظيم القاعدة المتطرف، الذي أبدى استعداده للقتال إلى جانب قوات الإصلاح بدون الحاجة إلى التحالف، وهو ما اعتبره مراقبون اعترافاً ضمنياً بأن التظيم كان يتلقى الدعم من التحالف منذ بداية حربه على اليمن.
وكان زعيم تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب، خالد باطرفي، أطلَّ من خلال تسجيل مرئي، الأربعاء الماضي، متوعداً بمواصلة الحرب في اليمن، وقتال قوات صنعاء في جبهات مارب وشبوة وتعز، حتى وإن تخلت عنهم قوات التحالف، مؤكداً استعدادهم للقتال إلى جانب إخوانهم "المسلمين من أهل السنة" ضد قوات صنعاء التي وصفها بـ"الروافض"، مشيداً بمواقف حزب الإصلاح المعادية للإمارات التي توعدها بهجمات انتقامية رداً على عمليةٍ استهدفت عناصره في أبين وشبوة.
واعتبر مراقبون تعاطف تنظيم القاعدة المتشدد مع حزب الإصلاح الذي تخلى عنه التحالف والمكونات والفصائل الموالية له، نوعاً من حنين "الفرع" إلى "الأصل"، على اعتبار أن التنظيم تم تفريخه من الحزب، إبان الحرب الروسية الأفغانية، حيث تصدر حينها أبرز قيادات الإصلاح ومرجعيته الروحية، عبدالمجيد الزنداني، أكبر عملية استقطاب وتجنيد في صفوف القاعدة للقتال ضد الروس في أفغانستان، بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية ودعمها، حيث ضخت حينها ملايين الدولارات مقابل كل مجند يتم ضمه إلى القاعدة.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك والمتابعة إضغط ↓↓↓ الرابط
http://telegram.me/watYm
بين تباهي الإمارات بمخازيها وصمت الشرعية.. صنعاء تتوعد بتأديب الجميع

#إبراهيم_القانص
http://telegram.me/watYm
أصبح انتهاك الأعراض والاعتداء على الأطفال والنساء سمةً بارزة مسجلة باسم الإمارات وأسلوباً خاصاً بها، رغم أن حكامها ومسئوليها لا يتوقفون عن إلصاق قيم العروبة وأعرافها وأخلاقها الراقية بأنفسهم، بل يظلون يحاولون إقناع العالم بأنهم أصلها وفرعها،
ولكن أفعالهم على الأرض هي التي تؤصلهم فعلياً، والظاهر حسب تلك الأفعال والسياسات المشينة أنهم أبعد ما يكونون عن أي صفات عروبية، ومنذ تدخلهم العسكري في اليمن ووضع أيديهم على أجزاء من محافظاتها الجنوبية والشرقية اصبحوا أكثر انكشافاً، حيث ينفذون سياسات تدميرية للأخلاق والأعراف المجتمعية والقيم التي يُعرف بها اليمنيون منذ ما قبل التاريخ.

وأكثر من كل الانتهاكات المتواصلة للإمارات وأدواتها جنوب وشرق اليمن، فجرت الجريمة الأخيرة لأدوات الإمارات غضباً شعبياً كبيراً في كل المحافظات اليمنية، حيث اقتحمت قوات النخبة الحضرمية المدعومة من الإمارات والموالية لها منزلاً في مدينة المكلا، بل ودخلت غرفة نوم مليئة بالأطفال والنساء بدون أن يشعر أحدهم بذرة حياء أو خجل، ووصل بهم القبح إلى درجة أنهم لم يمهلوا النساء وقتاً لارتداء ملابسهن، وهو ما لا يمكن حدوثه في المجتمع اليمني، متسببةً بترويع النساء والأطفال منتهكةً كل الحرمات والقيم.

وكشف تلك الجريمة الفاحشة، تسجيلاً مرئياً تداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، وظهرت فيه أصوات امرأة ظلت تناشد المقتحمين أن يسمحوا لها بارتداء ملابسها لتستر نفسها، لكنهم كانوا أقل من أن تظهر عليهم سمة أخلاق أو رجولة، في بلاد كاليمن التي طالما كان أهلها مثالاً راقياً لكل الصفات النبيلة، وإمعاناً في إظهار أدنى مستويات القبح وقماءة السلوك رفعوا أسلحتهم مهددين المرأة والطفلات الثلاث اللاتي لم تتجاوز أكبرهن ست سنوات.

ولم تجد الدولة الضئيلة تاريخاً وأخلاقاً وجذوراً، أي حرج في التباهي بما فعلت أدواتها تحت إشرافها وبأوامرها، فقد اعترفت الإمارات رسمياً بقيادة مداهمات منازل المواطنين في حضرموت، حيث قال ضابط المخابرات الإماراتي محمود البلوشي، إن بلاده ستضرب كل من تسوّل له نفسه المساس بمن أسماهم جنود الواجب هناك، متوعداً بملاحقتهم ولو كانوا في أحضان النساء، حسب تعبيره.
وجاء حديث البلوشي المتباهي بالخزي والعار، في معرِض تعليقه على حملة الاعتقالات والمداهمات التي وجّهت بها أبوظبي ضد ناشطين وصحافيين مناهضين للتواجد الإماراتي في حضرموت.

حكومة صنعاء أبدت استياءً كبيراً من جريمة المكلا الفاضحة اتي ارتكبها مسلحو الإمارات، وانتهاكهم حرمات المنازل والنساء، حيث وصفها نائب وزير الخارجية حسين العزي بالأمر المحزن والمروّع، وقال في تدوينة على منصة إكس: "أسأل الله أن يوفقنا لخدمة إخواننا وأن يجعلنا أماناً لهم من كل روع وفزع، وملاذاً من كل كرب ووجع"، في إشارة ضمنية إلى أن حكومته لن تتنازل عن شرط رحيل القوات الأجنبية من المحافظات اليمنية الجنوبية والشرقية، وهو أحد الشروط التي وضعتها صنعاء في التفاوضات التي تجريها مع الرياض.

لكن المجلس الرئاسي وحكومة الشرعية لم يصدر عنهما أي تعليق أو إدانة أو استنكار لما حدث في المكلا، وكأن الجريمة حدثت في بلاد بعيدة وليست في اليمن، التي لا يجيدون سوى المزايدة بها في المحافل الدولية لجمع أموال المانحين والمتاجرة بمعاناة الشعب التي كانوا ولا يزالون السبب الرئيس فيها.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك http://telegram.me/watYm