اخبار الوطن ملك الجميع
1.37K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
#مقالات…. وتحليلات

الشرعية وحادثة قاعدة العند .. اختراق عسكري وتهرُّب وتضليل إعلامي


🖋 صلاح.السقلدي

منذ الساعة الأولى لحادثة قاعدة العند العسكرية التي استهدفتها طائرة حوثية مسيّــرة صباح الخميس عن بُــعد، ذهبتْ الشرعية الى صرف الأنظار بعيدا عن التعرض للأسباب التي أدت الى حدوث هذا الاختراق العسكري الخطير – وهو ليس الاول من نوعه الذي تتعرض له – فلم يقف إعلام الشرعية وأصواتها في القنوات الفضائية والمواقع الإخبارية وبرامج التواصل الاجتماعية على الأسباب التي أدتْ الى هكذا اختراق وهي التي تمتلك القدرات التقنية الهائلة و تتلقى الدعم العسكري الكبير، وذهبتْ عوضاً عن ذلك الى تصوير الحادثة بأنها حادثة إرهابية – وكأن هذه الطائرة قد استهدفت مدرسة ابتدائية أو مجمع استهلاكي أو مستشفى للأمومة والطفولة -،كما اعتبرتها – وبطريقة طريفة وبخفة دم – على أنها انتهاكاً لاتفاق وقف إطلاق النار الموقّع في السويد، مع يقينها أي الشرعية بحقيقة أن المنطقة التي حدثت فيها العملية ليست مشمولة بمناطق وقف إطلاق النار.

كما أن اعتبار هذه العملية عملية إرهابية في خضم حرب عسكرية يمثّــل استهانة بعقول الناس وتهرب صارخ من تسمية الأمور بمسمياتها بعيداً عن التضليل والتهرّب من الاعتراف بالإخفاق، بل قل الاعتراف بالخيانة في صفوفها.

الشرعية تأكل نفسها، فكل فصيل داخل هجينها يكيد للآخر, كما أنها تكيد للتحالف بقوة وبالذات حزب الإصلاح/ الحزب والقوة الأكثر براعة ودهاء بمضمار السياسة – في ذات الوقت الذي لا يدّخر فيه التحالف وبالذات الشق الإماراتي جُــهدا في أن يجهز على الشرعية ويكبح جموحها المتعاظم – أو بالأحرى التيار المتمرد على التحالف داخلها – بحسب الاعتقاد الإماراتي-.



فكيف وصلت هذه الطائرة إلى هذا المستوى من الدنو- امتار قليلة من المنصة..؟ وكيف قطعت مئات الكيلومترات دون اعتراض، على افترض أنها أتت من مكانٍ قصي، وأن كانت أتت من مكانٍ قريب فالفضيحة أعظمُ؟.. ومن أرسل الإحداثيات بالمكان والزمان بالدقة هذه -بالساعة والدقيقة -؟. .. وأين المضادات الجوية التي لطالما تحدثت عنها الشرعية والتحالف في العند؟. ثم كيف يتم اقامة استعراض عسكري في غمرة حرب شاملة وعلى تخوم أرض المعركة، فمنطقيا أن تكون كل الأماكن – وتحديدا المعسكرات والقواعد المهمة كقاعدة العند -ساحة حرب مفتوحة وأماكن استهداف متوقعة إن لم يكن ثمة اتفاق على عكس ذلك؟…

هذه الأسئلة وغيرها نراها بوضوح في عيون الحائرة لعامة الناس المشدوهة بما يجري بالساحة، وهي ليست الحالة الأولى التي تتملّك الناس وتحيرهم..

#الوطن_ملك_الجميع
للإشتراك تليجرام #الوطن_ملك_الجميع
@watYm
#مقالات..وتحليلات..

إنتهازية تجمع الاصلاح..

منذ نشوئه عام 1990 بإيعاز من الرئيس السابق علي عبدالله صالح، تكاد صفة الانتهازية والوصولية تكون العنوان الأبرز لكافة مواقف حزب التجمع اليمني للإصلاح الذي يمثَل الجناح السياسي لتنظيم الإخوان المسلمين في اليمن. والمتابع لتلك المواقف التي كثيرا ما يناقض بها الإصلاح نفسه ومنهجه لا يجد غرابة في استمرارية انتهازيته وتحولها إلى طابع لا يمكنه التخلص منه ولو حاول التطبّع بغيره.

@watYm

قبل أن نستطرد في الحديث حول ما يرتبط مباشرة بعنوان هذا المقال، نستعرض بعض الأحداث التاريخية ومواقف حزب الإصلاح منها والتي تُظهر مدى انتهازيته المدفوعة بحرصه على مصلحته ولو أضرّت بالمصلحة العليا، والتي تشكّل بدورها الدافع وراء الكثير من تناقضاته مع نفسه.

كان موقف الإخوان المسلمين في اليمن سلبيا من مشروع الوحدة. ورأوا الوقوف ضدها واجبا دينيا لكون الطرف الآخر فيها شيوعيا اشتراكيا. لكن الرئيس السابق علي عبدالله صالح وصل معهم إلى تسوية تضمن إشراكهم في السلطة في حال قيامهم بتأسيس حزب سياسي. واتفقوا على أن تكون مهمة هذا الحزب تحجيم دور الحزب الاشتراكي بعد الوحدة. ومن هنا كانت نشأة حزب الإصلاح، ومنذ الوهلة الأولى، عملا انتهازيا لا علاقة له بالوطنية بل ويناقض فكرة الإخوان.

بعد قيام الوحدة، قبل الإصلاح بالشراكة في السلطة مع الحزب الاشتراكي الذي يعتبره في أدبياته وتصريحاته “كافرا”، لكن بنفس مبرر “الواجب الديني” اعتبر مشاركته في حكومة الائتلاف الثلاثي.

عمل الإصلاح، بالتواطؤ مع علي عبدالله صالح وحزبه المؤتمر الشعبي العام، على التضييق على الحزب الاشتراكي بل واشترك في الكثير من عمليات اغتيال لقياداته في فترة ما بعد الوحدة إلى صيف 1994 الذي انفجرت فيه حرب الانفصال، ثم عمل الإصلاح على صبغ تلك الحرب بصبغة دينية وإصدار فتاوى تكفيرية توجب على العامة المشاركة في الحرب ضد الشيوعية والاشتراكية لا ضد الانفصال كفكرة تضرّ بالوطن، ومرّة أخرى اعتبر تلك الحرب واجبا دينيا، وكان لموقفه هذا بالغ الأثر على إخوتنا في الجنوب وبالتالي على تعقيد قضيتهم الجنوبية.
@watYm
وتحت شعار “الجهاد ضد الشيوعيين الجنوبيين” قام الإصلاح باقتحام عدن واجتياح الجنوب وتدفق الإرهابيون الذين قدموا من أفغانستان. وبعد أن حقق علي عبدالله صالح أحلامه ومآربه سرعان ما تخلى عن الإصلاح وأقصاه عن السلطة.

عند ذلك، لجأ الإصلاح (مرة أخرى) إلى إباحة التحالف مع من كان يكفّرهم بالأمس باسم الدين. وشكل معهم ما عرف لاحقا بـ”اللقاء المشترك” عام 2003. أظهر ذلك انتهازية الإصلاح السياسية المتأرجحة بين الأعداء والحلفاء حسب اتجاه بوصلة مصالحه.

بقي الإصلاح في مربع “اللقاء المشترك” حتى عام 2011. حين هبّت عواصف الربيع العربي استغل الإصلاح موقعه في المعارضة وثَقَله في الشارع لاختطاف ما سُمّي بثورة الشباب من أجل الوصول بها إلى السلطة (أو إلى نصيب مقبول منها) مدفوعا بالرغبة في الانتقام من علي عبدالله صالح ونظامه على إقصائه من السلطة وتقليص حظه من امتيازاته.
@watYm
كان لانتهازية الإصلاح الدور الأكبر في تحويل الحراك الشعبي الشبابي إلى أزمة سياسية محضة مع نظام علي عبدالله صالح وإلى صراع على السلطة ليس للشعب ناقة ولا جمل فيه، ناهيك عن الانحراف بسلميّة ذلك الحراك إلى معارك مسلحة في المعسكرات المحيطة بصنعاء التي حاول الإصلاح السيطرة عليها عبر تحالفاته القبلية مستغلا الضعف والارتباك اللذين أصابا النظام نتيجة المظاهرات اليومية والاعتصامات وغيرها من الأنشطة الثورية التي عمل الإصلاح على السيطرة عليها بالتدريج.

حلّ هذه المعضلة مرهون بحزم السعودية مع الإصلاح وإلزامه باتخاذ موقف عملي وميداني يتمثل في الانصياع لقيادة التحالف والانسجام معها من جهة، وقطع علاقته بقطر وتركيا من جهة أخرى، وإثبات ذلك بمواقف واضحة من القيادات والقواعد

تلك بعض مظاهر انتهازية الإصلاح وليست جميعها حيث لا يتسع حصرها جميعا في مقالٍ واحد وإنما تحتاج إلى كُتب، إذ أنه لا تكاد توجد مشكلة ولا قضية ولا مأساة في تأريخ اليمن الحديث إلا وللإصلاح بصمة سلبية فيها ونصيب كبير من المسؤولية عن حدوثها.
@watYm
نعود للحديث عن انتهازية حزب الإصلاح في طريقة تعامله مع مشكلة الحوثي منذ نشوب الحرب الأولى عام 2004. كان موقف الإصلاح من تلك الحرب سلبيا. والتزم الحياد بل وكان متعاطفا مع الحوثيين. ويعتبر قضيّتهم عادلة. ورفض المشاركة مع الدولة في أي حرب من الحروب الست ضد الحوثيين، ملقيا باللائمة على الرئيس السابق ونظامه وفساده، واضعا الشروط تلو الشروط لضمان مصالحه فقط في حال قبوله المشاركة في الحرب.

ذلك من جانبٍ عمَليّ، أمّا من الجانب الفكري فلم ينفكّ الإصلاح عن التظاهر بالعداء مع الحوثيين واعتبارهم خطرا على المذهب السني (الشافعيّ) والتحذير من مخططاتهم لإسقاط الدولة والسيطرة على الجيش وغير ذلك مما يظهره على خلاف عقائدي وسياسي مع الحوثيين. وفي نفس ا
#مقالات_وتحليلات..

مبادرة السلام العربيةّ: “إكرام الميّت دفنه”!

#الوطن_ملك_الجميع

شكّلت مبادرة السلام العربيّة تحوّلاً مفصلياً في الصراع العربي الإسرائيلي، فقد قوّضت المبادرة التي قدّمها الملك السعودي الراحل عبدالله بن عبد العزيز خلال قمّة بيروت في العام 2002 نتائج قمّة الخرطوم عام 1967 المعروفة بقمّة اللاءات الثلاث ” لا للسلام، لا للتفاوض ولا للاعتراف بإسرائيل”.
وقد رفع داعمو المبادرة التي طُرحت في خضم الحديث عن حل سياسيّ للأزمة القائمة منذ العام 1948، ولاحقاً ما تمخّض عنها من رباعية دولية أو وساطة أمريكية، شعار الحل السياسي، وعدم إمكانيّة التوصّل إلى حل عسكريّ، كما أثبتت التجربة منذ العام 1967.
ورغم أن نتائج الخيار العسكري قد أثبت جدواه في لبنان، إلا أن حتى أولئك الذي كانت لديهم حسن نيّة تجاه فلسطين، اعتبروا أنه لا يمكن إسقاط التجربة اللبنانية على نظيرتها الفلسطينية. الضربة الأولى لهذه المبادرة التي طرحت خلال الانتفاضة الفلسطينة كانت إسرائيلية، فقد فرض شارون القبضة الحديدة على فلسطين.
لم تلقَ مبادرة السلام العربية أذاناً إسرائيلية صاغية، بل إنها شكّلت أول اعتراف عربي بالوجود الإسرائيلي، الأمر الذي دفع بالكيان الإسرائيلي للتقدّم خطوة إضافيّة نحو الأمام عبر المزيد من الاستيطان والجرائم.
اليوم، وبعد 17 عاماً من تاريخها، فشلت مبادرة السلام العربية التي كانت بحق خطوة إلى الخلف، في الحد من الجرائم الإسرائيلية والاستيطان، فضلاً عن الاعتداء على المقدّسات الإسلامية والفلسطينية في فلسطين.
لاحقاً، وبعد وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، غاب الحديث عن هذه المبادرة، وعلت الأصوات التي تتحدّث عن صفقة القرن التي يعدّها صهر الرئيس الأمريكي اليهودي كوشنير.
لم يكتفِ ترامب بصفقة القرن التي تحرم الفلسطينيين حتى من تلك المستوطنات التي أقيمت في العام 2018 وليس 1967 فحسب، بل عمد إلى الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان السوري المحتلّ.
ورغم الردود العربية المندّدة بخطوة ترامب إلّا أنها غير كافية، بل لا بدّ من تحرّك عربي واسع يبدأ بسحب المبادرة العربية للسلام كورقة ضغط على ترامب، ويمرّ عبر قطع جميع العلاقات مع الكيان الإسرائيلي، ولا ينتهي بدعم حركات المقاومة على الصعيد السياسي، ولعل قمّة تونس اليوم هي الأنسب للبدء بهذا الخيار.
قد يتساءل البعض عن جدوى سحب هذه المبادرة اليوم، ورغم عدم إيماننا بالحل السياسي مع الكيان الإسرائيلي، ولكن عندما يرفع الطرف المقابل سقف مطالبه، لا بدّ من تعزيز الأوراق التفاوضية، أي من خلال هذه الخطوة، فإن ترامب وبشكل تلقائي، وقبل انتهاء ولايته، سيكون في خانة الرؤساء الأمريكيين الذي لم يفشلوا فحسب في “إرساء السلام”، بل عمدوا إلى تأجيج الأوضاع وتعقيدها، هذا الأمر يعني الكثير لترامب، فإذا كان جاداً “بالسلام” الذي يتحدّث عنه فليتراجع عن قرارته، وهذا ما لن يحصل أبداً.
إن سحب المبادرة العربية تعني العودة إلى نقطة الصفر، وبالتالي يمكن من خلال هذه النقطة رسم مسار آخر للمسار المعتمد من قبل الجامعة العربية خلال السنوات الـ17 الماضية.
رغم أن كثيرين قد وجدوا في قرار ترامب تجاه الجولان مقدّمة لصفقة القرن، إلا أنه في الحقيقة يمثّل رصاصة “الرحمة” على صفقة القرن، فمثل هذه القرارت لم تترك هامشاً للمناورة أمام أولئك المعولين على هذه الصفقة، وهذا إن دلّ على شيء إنما يدل على الفوقيّة والتكبّر الذي يتعاطى بهما ترامب مع “أصدقائه العرب”.
إن جميع قرارات ترامب العدائية كانت منحازة بالكامل للجانب الإسرائيلي، ولعل قطع المساعدات عن الفلسطينيين دليل إضافي لأولئك الذي قد يعتقدون بحلول أمريكية للصراع العربي الإسرائيلي، لكن هذه القرارات ورغم سوداويتها قد أثبتت للجميع جملة من الأمور.
أولاً قد أثبت ترامب أن المقاومة هي الخيار الوحيد لاستعادة الأراضي المحتلّة، كذلك، لم يعد هناك بريق أمل بعد قرارت ترامب في التعويل على المفاوضات لاستعادة الأراضي المحتلّة، فما أخذ بالقوّة لا يستردّ إلا بالقوّة، ولعل تجربة عشرات السنين من التفاوض مع الكيان الإسرائيلي خير دليل على ذلك.
ماذا حصدت الأنظمة المطبّعة مع الكيان الإسرائيلي؟ في المقابل، كيف كانت النتائج بالنسبة للبنان بعد العام 2000، تحرير الجنوب اللبناني؟
بالأمس القدس، اليوم الجولان، وغداً المياه اللبنانية في المتوسط، والآتي أعظم.
إن قرارات ترامب ورغم أنها تشكّل أكبر تهديد للسيادة العربية منذ العام 1967، إلا أنها فرصة في الوقت عينه، لاتخاذ مواقف “عروبية” تجاه القضية الفلسطينية، وسحب المبادرة العربية، فترامب “لم يترك للسلم مطرح”.
ما نتطلّع إليه في قمّة تونس، ورغم أننا نراه بعيداً، هو سحب مبادرة قمّة بيروت 2002 والعودة إلى قمّة الخرطوم 1967. المبادرة العربية للسلام ولدت ميّته، وكما نقول، “إكرام الميّت دفنه”.

#الوطن_ملك_الجميع تليجرام
للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm