اخبار الوطن ملك الجميع
1.39K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
#عدن

وكيل وزارة الإعلام يحذر من خطورة استكمال #المليشيا حوثنة المؤسسات التشريعية والتنفيذية بعد فرض 30 قاضيا حوثيا بمراكز قيادية بالسلطة القضائية.

عبدالباسط القاعدي: تعيينات #الحوثي العنصرية جاءت بعد نكوث #المليشيا باتفاقية ستوكهولم المتعلقة بالإفراج عن #الأسرى و #المختطفين وعملية السلام كلها.

القاعدي: التعيينات الحوثية بالسلطة القضائية تنذر بمرحلة خطرة وجرائم وانتهاكات واسعة سيتعرض لها #المختطفون و #الأسرى بسجون #المليشيا من محاكمات وإعدامات خارج القانون.

القاعدي يطالب المجتمع الدولي بالضغط على #مليشيا_الحوثي لتنفيذ #اتفاق_السويد والالتزام بالقرار الأممية التي تنظر للحوثي كجماعة متمردة انقلابية ليس من حقها التعيينات وتجريف مؤسسات الدولة والقضاء عليها.

#الوطن_ملك_الجميع

#الحديدة ..

عودة إنترنت بيانات المحمول "يمن موبايل" يشمل كافة المديريات وقبل دقائق أعيد تشغيل المحطات لمديريات المحافظة ، فيما لم تتلقى شركتي إم تي إن وسبأ فون حتى اللحظة أي توجيهات بالتشغيل.

#الوطن_ملك_الجميع
تليجرام للإشتراك اضغط الرابط http://telegram.me/watYm
عيد خلف القضبان#المختطفون بتهمة #المشاركة في #تشييع "المكحل" و #انتهاكات لا تتوقف منذ 40 #يوما

http://telegram.me/watYm
أربعون يوماً مضت، منذ تشييع جثمان الناشط "حمدي عبدالرزاق" المعروف بـ "المكحل" في مدينة إب (وسط البلاد) ولا يزال العشرات من شباب المدينة مختطفين ومخفيين قسرا في سجون وأقبية مليشيا الحوثي على ذمة المشاركة في التشييع.
وكان التشييع المهيب لجثمان "المكحل" قد تحول إلى موجة احتجاج منددة بممارسات وانتهاكات مليشيا الحوثي، وأسهمت حادثة قتل المكحل وما أحدثه موته من غضب في كسر حاجز الخوف لدى أبناء المحافظة الذين يعانون من سياسة القمع والإرهاب الحوثية منذ سيطرة المليشيا على المحافظة منتصف أكتوبر 2014.

مصادر مطلعة أفادت باختطاف المليشيا الحوثية، لأكثر من مائة شاب على الأقل منذ مطلع رمضان الماضي، على ذمة المشاركة في تشييع الشاب المكحل، حيث أودعتهم سجون عدة بمدينة إب، من بينها سجن البحث الجنائي وسجن الأمن السياسي "المخابرات" سيئ الصيت ـ نتيجة الانتهاكات وعمليات التعذيب التي تمارسه فيه، وسجن إدارة أمن محافظة إب، والذي تم فيه تصفية الشاب "المكحل" وإخراج مسرحية هزلية تفيد بوفاة المكحل بعد محاولته الهروب من نافذة حمام السجن، وهي الرواية التي قوبلت برفض شعبي وعززت من الرواية التي أفادت بها مصادر حقوقية وأخرى مقربة من أسرة الضحية، بتصفيته داخل السجن الذي يقع في الدائري الغربي لمدينة إب.
وقالت المصادر، بأن عائلات المختطفين رفضت الإفصاح عن ذويها، ضمن محاولاتها الهادفة لعدم إثارة قضيتهم إعلامياً، وتنعكس بشكل سلبي على محاولات الإفراج عن المختطفين الذين ترفض مليشيا الحوثي الإفراج عنهم، بالرغم من محاولات الأهالي ووسطاء محليين التدخل وممارسة ضغوط واسعة بهدف إطلاق سراحهم، غير أن كل تلك الجهود والمحاولات فشلت في إقناع قيادات المليشيا بالإفراج عنهم، أو معرفة مكان احتجاز بعضهم حتى اللحظة، كون أسرهم لم تعرف عنهم أي شيء حتى اليوم.

وأفادت المصادر، أن مليشيا الحوثي الإرهابية، كانت تعتزم محاكمة أكثر من 20 شخصاً من المختطفين، بتهمة نشر الفوضى والتحريض وإقلاق السكينة العامة وغيرها من التهم التي دأبت عليها المليشيا ضد من يخالفها أو يعارضها أو حتى يخرج للمطالبة بأبسط الحقوق أو الخدمات العامة، غير أن المليشيا تراجعت عن فكرة إحالتهم للمحكمة خلال العشر الأواخر من رمضان الماضي، بالتزامن مع تنفيذ صفقة التبادل بين الحكومة والمليشيا تنفيذاً لاتفاق موقع في العشرين من مارس الماضي بمدينة جنيف بسويسرا، برعاية أممية، وأيضا بالتزامن مع زيارة وفدي عمان والسعودية للعاصمة صنعاء ضمن مباحثات تهدف للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في البلاد، ما جعل القيادات الحوثية تتراجع عن محاكمة المختطفين.
ولفتت المصادر، إلى أن ملفات المختطفين الذين كانت تعتزم المليشيا محاكمتهم جاهزة، ولا تزال إمكانية إحالتهم للجزائية المتخصصة قائمة، غير أن المصادر أفادت بتجميد فكرة المحاكمة والاكتفاء بإطالة أمد وفترة الاختطاف وممارسة عمليات التعذيب النفسية والجسدية في السجون الحوثية.

مرت مناسبة عيد الفطر المبارك، والتي كانت تمثل بارقة أمل لعائلات المختطفين، خصوصا وأن المليشيا كانت تقدم وعوداً بالإفراج عنهم مع قرب وحلول عيد الفطر المبارك، وحاول أهالي المختطفين بشتى الوسائل كي يتم الإفراج عنهم، مع المناسبة الدينية الكبيرة، غير أن الوعود الحوثية تبخرت والآمال المعلقة انتهت بغصص وآلام في قلوب آباء وأمهات وأبناء المختطفين.

وأبدى نشطاء وحقوقيون في محافظة إب، استغرابهم من ممارسة الانتهاكات المروعة بحق أبناء المدينة القديمة ومحافظة إب ككل، واتخاذ الاحتجاج المرافق لتشييع المكحل مبررا للانتهاكات وإيصال رسائل منها للآخرين من بقية المواطنين وشباب المحافظة، مؤكدين أن تلك الانتهاكات والرسائل الحوثية المقصودة للآخرين سترتد على المليشيا بصورة مفاجئة وغير متوقعة كما حدث مع جريمة تصفية الشاب المكحل والتي لم تكن على الحسبان أو تدر بخلد أحد، بمن فيهم قيادات المليشيا التي كانت تعتبر محافظة إب واحدة من أكثر المحافظات استكانة ولا يمكن أن تتفجر فيها أي انتفاضة أو تظاهرة ضد المليشيا كما حدث في الأول من رمضان الماضي.

رئيس منظمة رصد للحقوق والحريات "عرفات حمران"، أكد مواصلة مليشيا الحوثي احتجاز العشرات من المختطفين من أبناء مدينة إب القديمة، على ذمة المشاركة في تشييع الشاب حمدي المكحل، حيث يقبعون في سجن الأمن السياسي، وسجون أخرى بمدينة إب.
وأضاف "حمران" بأن الانتهاكات مستمرة وعمليات الاختطاف قائمة بحق شباب وأهالي المدينة القديمة لإب، في الوقت الذي لا تزال مليشيا الحوثي تواصل حصارها للأحياء السكنية بالمدينة القديمة وفرض قيود على حركة المواطنين ونصب نقاط تفتيش مفاجئة في أكثر من مكان، بهدف نشر الرعب بين المواطنين والانتقام منهم.
↓↓↓