اخبار الوطن ملك الجميع
1.39K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
#بن_حبتور يفتتح مؤتمر #جامعة_صنعاء العلمي الثاني الدولي لطب #الأسنان.

http://telegram.me/watYm
أشاد رئيس مجلس الوزراء، الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، بالأنموذج المتميز لجامعة صنعاء من خلال تنفيذ الأنشطة العلمية، وانتظام العملية الأكاديمية، ونهجها التطويري.
 
وعبّر رئيس الوزراء في افتتاح أعمال مؤتمر الجامعة العلمي الثاني الدولي لطب الأسنان، اليوم، عن الشكر لرئيس الجامعة ونوابه وأساتذتها، على تنظيم الفعالية العلمية، وما سبقها من فعاليات علمية وأكاديمية، خلال الفترة الماضية.
 
واعتبر كل عمل علمي تنجزه جامعة صنعاء، وغيرها من الجامعات اليمنية، يمثل نوعاً من أنواع كسر الحصار والتعتيم الإعلامي الممنهج من قِبل تحالف العدوان الأمريكي – السعودي – الإماراتي.
 
وقال: “المعتدون يرفضون التميز في اليمن، وأن يكون هناك إبداع علمي على مستوى الجامعات والمعاهد والمدارس، أو استقلالية في الفكر والقرار ، أو أن يكون لليمن نصيب، أو أي تأثير في الحاضر”.
 
وأضاف الدكتور بن حبتور: “هناك عقدة تاريخية عند بعض الجيران، الذين امتحن الله شعبنا بهم، وامتحنهم بثرائهم الذي إن لم يقترن بوجود العقل والضمير والأخلاق والدين يتحول إلى كارثة كبرى ومصدر للأذى المتعدد الجوانب على الغير”.
 
وتابع: “العالم اليوم يعلم أكثر من أي وقت مضى أن هناك تكالبا حقيقيا من قِبل التحالف، الذي  يعتدي على اليمن منذ سبع سنوات، وبدأ يستوعب أن هذه الدول الغنية مالياً والفقيرة أخلاقيا تريد أن تقضي على الإنسان اليمني، وتحويله إلى مجرد قطعان لتسييرها في ركاب أنشطتهم، وتنفيذ أجندتها”.
 
وبيّن أن “جرائم الحرب، التي يرتكبها تحالف العدوان، طيلة السنوات الماضية حتى أمس، تؤكد أن مجلس الأمن وضع على عينيه نظرات سوداء لحجب مشاهدة الجرائم والمجازر اليومية التي يتعرّض لها الشعب اليمني من قِبل تحالف العدوان”.. مذّكراً الجميع بأن هناك في اليمن إرادة إنسانية صُلبة، ومن المستحيل كسر تلك الإرادة.
 
ومضى قائلا: “انطلاقا من تلك الإرادة سيحتفي شعبنا اليمني الأبي بعد شهر ونيف من اليوم بمرور سبع سنوات من الصمود والتحدي في وجه العدوان، والحصار الشامل والتدمير، الكفيلة بإنهاء أي شعب أو دفعه للاستسلام”.
 
وأشار إلى أن الوضع الذي يعشيه العالم حالياً في ظل هيمنة وغطرسة وتوحش المحور الواحد، يستدعي وجود محور آخر لكبح جماح النهج الإمبريالي الأمريكي.
 
وأعرب رئيس الوزراء، في ختام كلمته عن تقديره لقيادة الجامعة وعمداء الكليات ورؤساء الأقسام وكافة موظفيها، على صمودهم وثباتهم وجهودهم القيّمة خلال هذه الفترة الاستثنائية.
 
من جانبه، بارك وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حسين حازب، الإنجازات التي حققتها جامعة صنعاء في استكمال البنية التحتية والمعامل والتجهيزات الحديثة للمبنى الجديد لكلية طب الأسنان في ظل العدوان، وحسب الإمكانيات المتاحة.
 
واعتبر تنظيم جامعة صنعاء مؤتمرين علميين في فبراير الجاري “مؤتمر القات، والمؤتمر الثاني لطب الأسنان”، دلالة على أن الجامعة تسير بخطى ثابتة للحصول على الاعتماد الأكاديمي والمؤسسي المحلي والدولي، وتنفيذ وظائفها الرئيسية المتمثلة بالتعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع.
 
وأكد الوزير حازب أن جامعة صنعاء في مقدّمة الجامعات الحكومية والأهلية التي تخرج منها كافة قيادات ومسؤولي الدولة، وبيت الخبرة الاقتصادية المعوّل على مخرجاتها النهوض بعملية البناء والتنمية.
 
ولفت إلى أن هناك تنسيقا بين وزارتي التعليم العالي والصحة بشأن القضايا المرتبطة بالتعليم الطبي في اليمن، والتأكيد على أهمية استمرار التنسيق، لتجاوز الصعوبات التي تواجه التعليم الطبي في الجامعات اليمنية.
 
فيما اعتبر وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور طه المتوكل، انعقاد المؤتمر خطوة متقدّمة في تحسين التعليم المستمر، والارتقاء بمهارات طب الأسنان في اليمن، لا سيما في ظل العدوان الذي منع دخول المستلزمات والأجهزة الطبية.
 
وأشار إلى الخطوات المهمة لكلية طب الأسنان بجامعة صنعاء في نقل الخبرات العلمية وتجاوز الصعوبات التي فرضها العدوان والحصار من خلال فتح مساقات الماجستير والدكتوراة في جميع التخصصات، فضلاً عن المحاضرات والورش العلمية والمشاركات الداخلية والخارجية في جلسات أعمال المؤتمر.
 
وأكد الوزير المتوكل أن الوزارة تعكف حالياً على وضع إستراتيجية وطنية للاحتياجات الطبية في مختلف التخصصات .. مبيناً أن اليمن بحاجة إلى كثير من الاختصاصات الطبية، وتوزيعها على 330 مديرية.
 
وذكر أن هناك 100 مديرية لا يوجد فيها طبيب عام واحد، سواءً في القطاع العام أو الخاص، و60 مديرية لا توجد فيها ممرضة واحدة، ناهيك عن الطبيب العام، ما يستدعي رسم سياسة التخصصات الطبية الدقيقة، وتوزيعها على المديريات المحرومة..