اخبار الوطن ملك الجميع
1.38K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
#كتابااات..

العودة لجسم قيادي من رأسين وإعلان مسودة البيان رقم (1) وفك الإرتباط عن الشمال وغياب الزبيدي عن استقبال العليمي!

#خالد_سلمان
http://telegram.me/watYm
‏إستقبال بارد وغياب كلي للمستقبلين من قيادات السلطة المحلية في عدن ورئيس الإنتقالي ، يكشف عمق التباعد بين الزبيدي ورئيس مجلس القيادة ، ومتلازمة مشاعر المنبوذ التي يعيشها العليمي من قبل كل جماهير عدن والجنوب.
رسالة عدم الإستقبال تكشف أقصى درجات الإفتراق ،وغياب مشتركات العمل تحت سقف مؤسسة واحدة برؤوس متعددة ، ما يستوجب -هذا الفشل -إعادة تقييم حصاد سنوات التأسيس وإصدار شهادة صلاحية إستمرار المجلس الرئاسي من عدمه.
هذا التشكيل الذي كان يؤمل منه صياغة إطاراً لوحدة الإرادة السياسية ،وتنظيم الأداء وإدارة تباينات المشاريع السياسية بأكبر قدر من المسؤولية والإنضباط ، لم يترك مجالاً للرهان عليه ، في تجنب الإنجرار إلى الصدام السياسي، وعدم الإنخراط بصراعات جانبية خارج المواجهة المركزية مع الحوثي، حدٍ فشل فيه بإمتياز ،ناهيك عن الخيبات في ملفات الأمن والإقتصاد ومكافحة الفساد، وحل أزمات الخدمات المتتالية بل الوصول حد توظيفها سياسياً.
يبدو أن الخلاف والقطيعة قد وصلا إلى نقطة اللاعودة بين الإنتقالي ومكونات مجلس القيادة، ليتخطي البروتوكول ، من إستقبال وتوديع وتقبيل وجنات صاحب الفخامة ، الذي أصاب دروانية حركته المجتمع المحلي بالملل وعدم الإكتراث ، وبات غياب رشاد العليمي يشبه الحضور ، وحضوره الفقير في المصداقية والإنجاز لم يعد يثير حماسة أي أحد .
إزاء هذه التركيبة الرئاسية الشوهاء برؤوسها المتعددة ، حان الوقت للإقرار بفشلها وإزاحتها جانباً، وبالتالي التفكير ببدائل أكثر فعالية وتوافقية ، كالعودة لجسم قيادي من رأسين الرئيس والنائب، موزعة بلا تغول أو الغاء بين الشمال والجنوب، لإدارة مرحلة الإعداد للمفاوضات النهائية، قبل أن يتحدد موقع القضية الجنوبية في شكل الحل القادم.
عودة العليمي بلا حفاوة إستقبال ، أزاح الستار عن أن الخصومة تعدت الشخصنة إلى جوهر القضايا ، و بما يوحي بموقف رئيس مجلس الرئاسة وجُل مكوناته، من القضية المفتاحية القضية الجنوبية ، وفي أقل توصيف سوداوي لهذه المواقف ، أنها رؤية غير متوازنة منحازة ،تتنصل من سابق إلتزاماتها آخرها الشراكة مناصفة بالوفد التفاوضي ، وتشكيل الإطار الخاص للقضية الجنوبية ، مواقف ترتقي إلى حد العدائية.
عدم إستقبال عيدروس وكل أجهزة عدن للعليمي، يشبه فك الإرتباط عن سلطة الشمال ، وصياغة أولية لمسودة البيان رقم واحد.
ماحدث يوم أمس رسالة تحمل بدلالاتها هذا المعنى:
من الإقليم الى العليمي لا أحد أكبر من قضية الجنوب العادلة.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm
#كتابااات...

اليمنُ والنيجر.. أنموذجٌ للتحرّر من الوصاية

د. #شعفل_علي_عمير
http://telegram.me/watYm
عندما نقفُ مؤيدين لشعب النيجر في وقوفهم ضد من سلبهم ثرواتهم فنحن نعبر عن موقفنا المبدئي من رفض الهيمنة على مقدرات الشعوب، وهذا ما يجب أن يعبر عنه كُـلّ أحرار العالم؛ فقد عانت كثيرٌ من الدول من هيمنة قوى الاستكبار العالمي عليها وحرمانها من استغلال ثرواتها لتنمية اقتصاداتها ورفع مستوى المعيشة لشعوبها.
فعندما نقف مع الشعب النَّيجري إنما نقف في صف المظلوم ضد الظالم نقف مع الحق ضد الباطل ذلك؛ لأَنَّ الشعب اليمني عاش تجربة الشعب النَّيجري في فرض الوصاية عليه واستغلال موارده لصالح الدول التي تفرض وصايتها وتملي عليه إرادتها وفقاً لأطماعها، وما زال الشعب اليمني يناضل لتحرير أرضه وثرواته من عبث وأطماع المحتلّ الأجنبي وأدواته التي أتت إلى اليمن بجلباب عربي، فلم تشن الحرب على اليمن بهذا الحجم إلَّا لأَنَّ هناك ما يستحق أن يتحمل الغازي لأجله كُـلَّ تكاليف الحرب.
عاش الشعب اليمني فقيراً بينما أرضه غنية بمختلف الثروات، فركّز العدوان على احتلال بؤر الثروات في اليمن، وكذلك فعلت فرنسا في النيجر جعلت من شعب قوامه أكثر من 24.4 مليون نسمة، يعيش في فقر مدقع، بالرغم أن النيجر دولة غنية بموارد الطاقة؛ إذ تمتلك واحدًا من أكبر احتياطيات العالم من اليورانيوم وتعد سابع أكبر منتج له، فضلًا عن كميات كبيرة من احتياطيات الذهب والنفط، كُـلّ هذه الثروات لم يستفد منها أصحاب الأرض الحقيقيون، بل كانت تُوجَّهُ إلى دعم الاقتصاد الفرنسي وتوفير المواد الخام لمصانع فرنسا التي تعتمد على ما تنهبه من ثروات الشعب النَّيجري بما نسبته 35 % من احتياجاتها من اليورانيوم؛ لتمويل محطاتها النووية في توليد 70 % من الكهرباء، في حين يعيش شعب النيجر حالة من البؤس والفقر وينعم المحتلّ بالرخاء والترف، ولكن الشعوب الحرة ومهما طال صبرها فسوف يأتي اليوم الذي ستقول فيه للمحتلّ: كفى عبثًا وكفى وصاية، كفى نهبًا لثرواتها.
الثروات عندما يحتلها الأجنبي لا تعودُ لشعوبها إلَّا بثورة تجتثُّ المحتلّ الذي بنى اقتصادَه على معاناة الدول، وأصبحت وصايته أَو احتلاله للأرض والثروة سبباً في ثراء شعبه ونمو اقتصاده، بل أصبح يعتمدُ وبدرجة كبيرة في اقتصاده على نهب ثروات الدول التي تقعُ تحت وصايته، كما هو حاصل في نهب فرنسا لثروات الشعب النَّيجري؛ وحتى تتحرّر الشعوب وتحرّر ثرواتها فَــإنَّ عليها أن تدفع ضريبة هذا التحرّر من دمائها؛ حتى يخرج المحتلّ وتتحرّر الأرض والثروة.
وهنا نصيحةٌ لكل من يخضعُ لوصاية دول الاستكبار العالمي بأن يتحرّرَ قبل أن تُستنَزفَ ثرواتُه ويصبحَ عاجزاً عن الانعتاق والتحرّر من الوصاية.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm
#كتابااات....

المعضلة اليمنية بين الداء والأعراض.!!

د. #صادق_القاضي
http://telegram.me/watYm
في عام 1946م، تنبأ المفكر العربي الكبير. "عبد الله القصيمي" فيما يتعلق باليمن، قائلاً ما معناه: هذا الشعب يمتلك "عشرة ملايين عين، وعشرة ملايين أذن"، ولكنه لا يرى، ولا يسمع.. هذا الشعب قد يغير نظامه السياسي، ولكن ذلك لن يغير شيئا في واقعه كأحد أكثر شعوب العالم فقرا وتخلفاً وبدائية.

اليوم، وبعد حوالي "80" عاما.. أصبح للشعب اليمني. "ستين مليون عين، وستين مليون أذن"، لكنه ما زال أعمى أصم. لا يرى ولا يسمع. غيّر نظامه السياسي مرارا وتكرارا. لكن واقعه الحضاري لم يتغير بالتبعية، وما يزال كما كان. من أكثر شعوب العالم فقرا وتخلفا وبدائية.!

لم يكن "القصيمي" نبيا ولا عرافا، بقدر ما كان يمتلك قدرات معرفية وعقلية وفكرية نوعية، تتجاوز الأعراض الظاهرية للداء، والتجليات الزمنية العابرة للمشكلة، إلى الجوهر والعمق.. وبيت الداء الكامن في قلب المنظومة الاجتماعية والثقافية والفكرية والعقائدية.. اليمنية العامة.

كانت الأمية الكتابية، والجهل المعرفي، والكهنوت الديني.. طوال العهد الإمامي البائد. تستلب عيون اليمنيين وأسماعهم وعقولهم، وتحول دون قيامهم بتشخيص مشكلاتهم الجوهرية هذه، ومن ثمّ المبادرة إلى مواجهتها ومكافحتها، واجتثاثها من الجذور.
لكن. حتى التجربة الجمهورية. منذ ثورة 26 سبتمبر 1962م. رغم حسناتها ومتغيراتها الجذرية الشاملة، وفتح بوابات التعليم وأدوات المعرفة، والمدنية للشعب، لم تنهِ المشكلة من الجذور، أطاحت بالكاهن الزيدي، لكنها لم تطح بالكهنوت الديني عموما، فظل في الهامش يتربص بالمدنية وينخر النظام الجمهوري.

انحسرت الأمية الكتابية لكن الجهل أصبح أرقى جهل ثقافي حضاري يضم حتى معظم خريجي الجامعات، بجانب أمية فكرية وسياسية محبطة، وكنظائرها السالفة، تستلب عيون اليمنيين وأسماعهم وعقولهم، وتحول بينهم وبين المنطق والمنهجية في تشخيص مشكلاتهم الجوهرية.

معظم الأشخاص والفئات اليمنية تختزل المشكلة في أشخاص وفئات أخرى، وبنفس البساطة ترى أن الحل هو إزاحة ذلك الشخص، أو تلك الفئة، وتتوقع أن يفضي هذا الحل باليمن تلقائيا إلى الجنة الفاضلة، لكن هذه التصورات الثورية اليوتيوبية الانفعالية السطحية كانت في كل مرة تُفضي بالجميع إلى الجحيم.!

لم تفلح الاغتيالات والانقلابات والثورات، في حلحلة الوضع اليمني بشكل نوعي، كما فشلت جميع الأنظمة تقريبا، وكل الحكام، وكافة النخب والهيئات والمنظمات السياسية.. في بناء دولة مؤسسية قوية، ومجتمع مدني حديث في اليمن.!

صحيح. كانت هناك نجاحات أحيانا، لكنها كانت نجاحات جزئية محدودة، ولم تؤدِ إلى تراكم، بسبب كونها كانت شكلية، بينما تكمن المشكلة كما سبق في قلب المنظومة الثقافية السائدة، وعموما فقد تبلورت أرزن وأنبل المطالب السياسية اليمنية الحديثة بالتالي:
• دولة مؤسسية قوية.
• مجتمع مدني حديث.
• علاقة ديمقراطية تكاملية بين الدولة والمجتمع.

هذه المطالب والأهداف العصرية التقدمية الطموحة.. ليست جديدة، كانت مطروحة منذ منتصف القرن الماضي، لكنها لم تتحقق بسبب عدم جرأة القائمين عليها بمجابهة الجذور الراسخة العميقة للظواهر التي تحول دون تحقيقها، ففي كل مرحلة كان:
- الفساد المالي والإداري: يدمر الشروط الموضوعية، والبني التحتية للعدالة والتنمية في اليمن، ويبدد التراكمات المادية والمعنوية لدولة المساواة والنظام والقانون والمجتمع المدني الحديث.
- القبلية السياسية: تنخر الدولة من الداخل، وتحاربها من الخارج، وتفرض عليها شراكة غير سوية في السلطة والنفوذ وصناعة القرار، في ازدواجية أشبه بالفصام النفسي والشلل العصبي.
- الدين السياسي "الكهنوت": يدمر البنية الروحية للدين، والبنية العملية للسياسة، ويقحم الدولة والمجتمع في قضايا ونزاعات وأولويات لا علاقة لها بواقعها ولا الحاجات الموضوعية لمختلف جوانب التنمية المرتبطة بالعصر والحياة.

هذا الثالوث المرعب بمثابة ثقب أسود يمتص كل جهود وإمكانات التنمية والتغير، وهو الصخرة الصلبة التي تحطمت عليها كل المحاولات الجادة للنهضة والتحديث، وفيه تتشخص بموضوعية أسس المعضلة اليمنية العويصة المزمنة، التي تبدو سرمدية بلا نهاية.

يفترض هذا أن أي تشخيص للمشكلة اليمنية، بتجاهل عناصرها الجوهرية الموضوعية هذه، قد تنجح في أفضل حالاتها في معالجة الأعراض، لا أصول الأمراض، بما ينتج حلولا سطحية آنية سرعان ما تتكشف عن أعراض أكثر استفحالا وهمجية.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm