اخبار الوطن ملك الجميع
1.39K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
أزمة الثقة وصراع داخلي.. حرب #تصفيات تنهش #أجنحة الحوثي

http://telegram.me/watYm
#تقارير...

تصاعدت أزمة الثقة في صفوف قيادات الصف الأول لمليشيا الحوثي- ذراع إيران في اليمن، لتصل إلى حد التصفيات بين أجنحة الميليشيات المتصارعة لبسط النفوذ والسيطرة.
وأفرزت الصراعات الحوثية الداخلية تشكُّل عدد من الأجنحة، والتي ترتبط قياداتها من الصف الأول وصولا الى مستوى القيادة الوسطى وحتى القاعدة. وبفعل تباين الرؤى والمناصب والنفوذ والأموال والإيرادات، زادت حدّة تلك الصراعات وبرزت على السطح بشكل كبير وواضح.
وخلال سنوات الحرب كانت الصراعات البينية مخفية وغير معلنة كما هو الحال اليوم، حيث باتت الخلافات بين الأجنحة الحوثية بشكل علني خصوصا مع تزايد التصريح والاتهامات المتبادلة وصولاً إلى الاغتيالات والتخلص من الخصوم داخل الجماعة نفسها. وتيرة الصراعات اشتدت منذ اعلان الهدنة في ابريل الماضي، التي خفضت مستوى التصعيد في جبهات القتال التي كانت تمثل دخلا مهمًا لبعض قيادات المليشيا والتي أدت إلى الإطاحة برؤوس حوثية كبيرة.

ورغم الاغتيالات والاختطافات واعتقال كثير من قيادات المستوى الوسطى ومشرفي المليشيا، وعزل آخرين من مناصبهم، ظل التكتم الشديد سائدا في أوساط الحركة على التخلخل الذي يحدث. وبات كل جناح يواجه الآخر ويسعى للسيطرة وبسط النفوذ -عبر الموالين لكل طرف- وبهدف الاستحواذ على أكبر قدر ممكن من المناصب في مؤسسات الدولة خصوصا الإيرادية.

إقرار حوثي

وأقر القيادي الحوثي محمد العماد مدير قناة "الهوية" الحوثية، وبشكل ضمني، ببروز الخلافات داخل أجنحة الجماعة، واحتدام الصراع بينهم، من خلال تشكيل كيانات بشكل منفردة تخدم أجندة خاصة. ونشر العماد تغريدة على حسابه بموقع "أكس" (تويتر سابقا) قائلا: "تخيل مسؤول.. واحد يقول نشكر مسؤولين البلدين (صنعاء والسعودية)؟ و"الثاني يقول (..) الامريكي والبريطاني يرفض بان السعودية تنفذ الاتفاق مع صنعاء؟". فيما الثالث يقول "السعودي رفض بان يسلم الرواتب من مبالغ صادرات النفط اليمنية ويريد بان يسلمها كمساعدات منه؟". واختتم تغريدته بالقول: "قولنا لكم نشتي مجلس عسكري زعلتوا..؟".
العماد انتقد تصريحات متناقضة لثلاثة من قيادات المليشيا بخصوص المفاوضات الثنائية بين ذراع إيران والسعودية والذي سبق ألمح عنها في احدى حلقات برنامج "قبة البرلمان" الذي يبث على القناة المملوكة له مؤخرا.
وفي آخر الحوادث وابرز عمليات التصفيات البينية في صفوف القيادات الحوثية، أعلنت مليشيا الحوثي الإرهابية، وفاة من وصفته بقائد القوات الجوية والدفاع الجوي المدعو أحمد الحمزي، في ظروف غامضة وهو المسؤول الأول عن برنامج الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية التي حصلت عليه مليشيا الحوثي، من إيران، وكان مسؤولاً عن الهجمات التي استهدفت الشحن الدولي في البحر الأحمر.
وقبلها بيوم، أصيب القيادي الحوثي طه المتوكل، المنتحل صفة وزير الصحة العامة والسكان، ومدير مكتبه المدعو محمد شرف الدين وعدد من مرافقيهما في حادث مروري مفتعل أدى إلى انقلاب سيارتهم أثناء ما كانوا في الطريق الرابطة بين عمران وصنعاء.

تصفيات ممنهجة

وفي 16 يوليو الشهر الماضي، أصيب القيادي الحوثي "علي حسين الحوثي" وقتلت زوجته، بعد تعرضهما لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين خلال سفرهما في الطريق الرابط بين عمران وصنعاء، وجاءت الحادثة بعد أيام من إقالة "علي حسين" نجل الصريع حسين الحوثي زعيم المليشيا من منصبه كقائد لقوات النجدة بصنعاء، حيث تمت إقالته من قبل جناح محمد علي الحوثي، على خلفية اتهامات له بالفساد.

>> الحوثي كداعش تحتكم داخلياً للدم.. سيرة التصفيات الداخلية لجماعة الموت

ما تعرض له القيادي الحوثي من الصف الأول للجماعة، يؤكد أن حدة الصراع انتقلت من صفوف القاعدة الأولى إلى المتقدمة.
وفي منتصف يوليو الماضي، اغتيل قيادي عسكري بارز يدعى محمد أحمد النصرة المكنى بـ"أبو عقيل المطري"، في محافظة الجوف برصاص مسلحين قبليين في منطقة الردمة شرقي الحزم، مركز المحافظة، بعد أيام من خلافات حادة مع قائده أبو بدر زرعة المنتحل صفة قائد المنطقة العسكرية السادسة، على تجارة التهريب والمخدرات.

ومؤخراً اندلعت موجة من المواجهات بين أجنحة مختلفة تابعة لمليشيات الانقلاب راح ضحيتها عدد من القيادات الحوثية التي شاركت في اقتحام محافظتي عمران وصنعاء.
وأدت الصراعات الداخلية إلى مقتل القياديين مجاهد قشيرة الذي كان له دور في اقتحام مدينة عمران، ومحمد الشتيوي مدير جهاز الأمن السياسي في المحافظة التي تحمل الاسم ذاته.
^^^^
بين العزل والاغتيال...... #اتساع رقعة #الصراعات داخل #أجنحة_الحوثي

http://telegram.me/watYm
تقرير/ #وليد_محمد

اتسعت رقعة الصراعات في صفوف أجنحة مليشيا الحوثي الإرهابية - ذراع إيران في اليمن، في ظل تصاعد عمليات الاغتيالات التي طالت عدداً من القيادات، وكذا قرارات العزل من المناصب القيادية.

وشهدت محافظات، صنعاء وإب ومأرب، خلال الأسبوعين الأولين من أغسطس، 7 أحداث منفصلة بينها تصفيات بينية، عكست حدة الصراع المحتدم بين أجنحة المليشيات خصوصا بين جناحي صعدة وصنعاء.
وشملت تلك الأحداث، 4 اغتيالات، واعتداء على قيادي واعتقاله في إب، ومحاصرة ثان بصنعاء، ونجاة ثالث من الموت المحقق ومقتل عدد من مرافقيه. ناهيك عن جملة قرارات إقالة وإطاحة أصدرتها القيادات الحوثية المحسوبة على الجناحين خلال الفترة الماضية.

وفي آخر تلك الأحداث، أقدم مسلحون على نصب كمين للقيادي الحوثي "إبراهيم القشار" على خط الحتارش، شمالي صنعاء، وأطلقوا النار عليه، ما أدى إلى مقتله على الفور. والقشار كان مقرباً من القيادي الحوثي يحيى الشامي، والذي توفي هو ونجله زكريا في ظروف غامضة قبل فترة.
والجمعة 11 أغسطس الجاري، اعتدى مسلحون حوثيون على قيادي أمني حوثي يدعى "صخر صادق حمزة" المنتحل صفة مدير أمن مديرية مذيخرة بعد تهريبه مطلوبين. واختطف المسلحون القيادي الأمني وأودعوه سجنًا حوثيا في مركز المحافظة.

وبالتزامن، كشف القيادي الحوثي "إسماعيل الجرموزي"، عن قيام أطقم عسكرية تابعة لما تسمى قوات الأمن الخاصة بمحاصرة منزله بصنعاء، منذ أيام، متهما وزير داخلية الحوثيين، عبدالكريم الحوثي، بإرسال هذه الأطقم على الرغم ان نجله الوحيد "مجاهد" يقاتل في صفوف المليشيا منذ سبع سنوات.
وقال الجرموزي، الذي كان مُعيناً من المليشيا مديراً عاماً للمراجعة الداخلية بوزارة الأوقاف والإرشاد سابقًا، إن الأطقم العسكرية مدججة بالأسلحة، وبحوزتهم أوامر بالقبض القهري عليه، واصفا اياهم بـ"دولة الأوغاد"، على خلفية مطالبته برواتب الموظفين، وتسريبه وثائق تثبت الفساد المهول الذي تمارسه أجنحة داخل الجماعة.

والخميس 10 أغسطس، نجا بأعجوبة قيادي وشيخ قبلي موال لمليشيا الحوثي الإرهابية يدعى "نبيل حسين زوقم" ويكنى بـ"أبو حسين" من محاولة اغتيال من قبل مسلحين مجهولين أثناء مروره في شارع الستين وسط صنعاء، فيما أصيب عدد من مرافقيه والحقت أضرار في سيارته، قبل أن يلوذ الجناة بالفرار الى جهة مجهولة.
المليشيا الحوثية، حاولت تفنيد الحادث على أنه شائعة، نافية وقوعها عبر تصريح أدلى به القيادي الحوثي "زوقم" لمركز الاعلام الأمني التابع لوزارة داخلية الحوثيين، إلا أن ما يؤكد وقوع الحادث استحداثها عشرات نقاط التفتيش في صنعاء عقب الحادث الذي يأتي ضمن الصراعات بين جناحي صعدة وصنعاء. وسبق ان وجه القيادي "زقوم" اتهامات علنية لقيادات حوثية بارزة في المجلس السياسي الاعلى التابع للمليشيا بالفساد.
وقبل الحادث بيومين، اغتالت عناصر الأمن الوقائي التابعة للحوثيين، في ساعات متأخرة من الليل، الشيخ القبلي حسن صالح الراعي، بعد تعقبه، في مديرية بني الحارث شمالي صنعاء. تم نقله بعد الحادث إلى مستشفى "يوني ماكس" التابع لاحد قيادات المليشيا، بعد الترويج ان سبب الحادث إطلاق عيار ناري من سلاحه الشخصي أثناء قيامه بتنظيفه. في الوقت الذي نفى أقارب الضحية هذه المزاعم، مؤكدين انه تعرض لعملية اغتيال آثمة وضلوع قيادات حوثية في مقتله كان على خلاف معها.

وفي 4 أغسطس، أقدمت قيادات حوثية تنحدر من محافظة صعدة (معقل المليشيا الرئيس) على تصفية القيادي الميداني البارز المدعو "ناجي ضيف الله الأمير" المنحدر من محافظة مأرب بعد تصاعد خلافاتها معه بقصف تجمع له مع آخرين بالطيران المسير التابع لها في جبهة الجوبة، جنوبي مدينة مأرب. ورصدت المليشيا تحركات القيادي "الأمير" واستهدفته مستغلة اندلاع معارك عنيفة، بين المليشيات مع القوات الحكومية لتصوير حادثة مقتله كأنها وقعت خلال المواجهات.
وجاءت الحادثة مع أخرى مماثلة في سياق الصراعات الميدانية بين أجنحة مليشيا الحوثي في جبهة مأرب، أودت بحياة القيادي "صالح شملول" المكنى "أبو صالح"، والمنحدر من مديرية المراشي بمحافظة الجوف، في اشتباكات مع قيادي حوثي آخر في جبهة رغوان شمالي غربي مأرب.
^^^^^