اخبار الوطن ملك الجميع
1.39K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
هل انتهت سنوات العسل بين المؤتمر والحوثيين وبدأت الشراكة الصورية تتمزق؟

http://telegram.me/watYm
#تقارير

تسارع مليشيا الحوثي خطاها لإنهاء شراكتها الصورية مع حزب المؤتمر الشعبي العام، الخاضع لسيطرتها في صنعاء، بعد أن جمعهما الانقلاب، وفرقتهما مصالح كثيرة.

القيادي لدى مليشيا الحوثي، محمد علي الحوثي، وجَّه ببيع مقرات وممتلكات حزب المؤتمر، أو ما أسماه بالنظام السابق، إضافة إلى منازل مسؤولي الحكومة الشرعية، وتحويل أموالهم إلى صندوق المعلِّم، حسب تعبيره.
تأتي هذه التطورات عقب تصريحات رئيس حزب المؤتمر في صنعاء، صادق أمين أبو راس، التي انتقد فيها امتناع مليشيا الحوثي عن دفع رواتب الموظفين. وبحسب مصادر مطلعة، فإن المليشيا تسعى للإطاحة بشركائها في قيادات المؤتمر من حكومة الانقلاب، حيث وجَّهت قيادة المليشيا رسالة للبرلمان الخاضع لها، لإعداد لائحة تتضمن إلغاء منصب رئيس الحكومة على غرار الحكم الإيراني.

-عقيدة رسّيّة..
يقول عضو اللجنة الدائمة، القائم بأعمال رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام بمحافظة ريمة، الدكتور ثابت الأحمدي: "إن ما وجَّه به محمد علي الحوثي، وما تتبناه مليشيا الحوثي بشكل عام، ليس مفاجئا بالنسبة لنا، فالأمر كما يبدو الفصل الثاني من فصول تدميرها للدولة اليمنية بعد أن دمَّرت كافة مؤسسات الدولة".
وأضاف: "مليشيا الحوثي صادرت، عقب انقلابها على الدولة، مؤسسات وممتلكات، ومقرات حزب التجمع اليمني للإصلاح، وبعض الأحزاب  الأخرى، وصادرت أموال حزب المؤتمر الشعبي العام قبل اليوم".

وأوضح: "مليشيا الحوثي ربما أدركت، في وقت مؤخر، بعدما أغاضتها كلمة الشيخ صادق أمين أبو راس، أن هناك بقايا من بيوت وعقارات تجارية تريد تصفيتها بصورة نهائية، وهذه هي عقيدتها على مر التاريخ".
وتابع: "مصادرة الأموال والممتلكات هي عقيدة هاديوية، رسية، منذ قديم الزمن، فإذا ما عدنا للتاريخ قليلا، ونستقرئ ما قالته أئمة هذه المليشيا، فإن يحيى حسين الرسي خاطب اليمنيين قائلا: إحقنوا عني دماءكم، وإن لم تحقنوها لا أبالي، وحلت لي دماؤكم بحق، وإخراج السوافل والعوالي، وقطع الزرع واستوجبتموه بما قد كان حالا بعد حالي، ويأتي بعده أحمد بن سليمان يخاطب الناس بقوله: وخرّبت أسواقا لهم وصياصيا، وأغنيت من أموالهم جل أعوامي". 

وأشار إلى أن "الإمامة القاسمية نهبت اليمنيين، لا سيما في المناطق الشافعية، بعد أن كفَّرتهم واستحلت أموالهم وأعراضهم".
وأردف: "ما يقوم به الحوثي اليوم قام به آباؤه وأجداده في السابق، ونتذكر هنا بيت المتنبي الشهير يقول فيها:
مات في البرية كلبُ .. فاسترحنا من عواهُ
خلّف الملعون جروًا .. فاق في النبح أباهُ".

وبيَّن: "الحوثي هو الجرو الصغير، الذي فاق إجرام آبائه وأجداده، سدنة الإمامة منذ زمن بعيد".
ويرى أن "المليشيا تسعى لنهايتها بيدها، فالمزيد من الإجرام والطيش يعجل بسقوطها، وكل اليمنيين في نظر المليشيا أعداء، سواء المؤتمر أو الإصلاح أو الاشتراكي أو الناصري أو غيرهم".

-عقلية المليشيا...
يقول المحلل السياسي، د. محمد جميح: "إن ما يجري في صنعاء هو أمر مرتبط بعقلية مليشيا الحوثي، التي ترى أن أموال المعارضين أو المخالفين لها حلال لها وغنيمة، وقد ذكر وشهد على ذلك التاريخ، وهي تسير على هذا المنوال". 
وأضاف: "مليشيا الحوثي أرادت، من خلال تغريدة القيادي في المليشيا، محمد علي الحوثي، أن ترد على صادق أمين أبو راس، الذي طالب بمطالب موضوعية وحقيقية، إذ قال فيها إن الراتب في الأصل هو من مسؤولية السلطة الحاكمة".

وتابع: "حتى في القوانين الدولية إذا وجدت سلطة أجنبية احتلت بلدا ما، وأزاحت سلطته الوطنية، فإن سلطة الاحتلال تتحمل كافة واجبات السلطة المحلية".
واستطرد: "سلطة مليشيا الحوثي هي من تتحمل كافة الواجبات والحقوق، سواء خدمات أو مرتبات أو غيرها، لكن المليشيا أرادت أن ترد على خطاب المؤتمر بصنعاء - وهو أول خطاب على مستوى قيادي في المؤتمر- بالتهديد بسلب الممتلكات، وستقوم بذلك".

ولفت إلى أن "المليشيا -بحُجة الراتب- سيطرت على أشياء كثيرة، ففي 2018م، طرحت مسألة أن تورد إيرادات ميناء الحديدة إلى حساب خاص لصالح المرتبات مقابل أن تقف معركة الحديدة، فأين ذهب هذا الحساب الخاص؟".
وأفاد بأن "الخبراء الأمميين قالوا إن مليشيا الحوثي سيطرت على المليارات التي دفعت إلى الحساب الخاص بدفع الرواتب، وتريد اليوم فتح حساب خاص آخر لممتلكات المواطنين والمسؤولين السابقين، في المؤتمر أو غيره، باسم حساب خاص لصرف المرتبات، ومع ذلك لن تصرف؛ لأن صرفها للمرتبات سيسقط الكثير من دعواها بأن الموارد لا تكاد تغطي نفقات الحرب، وخصوصا بعد توقف الحرب".
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm
#تحركات لـ"غروندبرغ" نحو المحافظات #النفطية في ظل #رفض الانتقالي #تقاسم ثرواتها مع #الحوثي

http://telegram.me/watYm
#تقارير

كشفت التحركات الأخيرة للمبعوث الأممي لليمن هانس غروندبرغ عن وجود مخاوف حقيقية من فشل الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار والدخول في مفاوضات لتسوية النزاع في اليمن.
وتدور هذه المخاوف في العقدة الأهم التي باتت تقف في طريق هذه الجهود والمتعلقة بمسألة صرف مرتبات الموظفين بمناطق سيطرة جماعة الحوثي من عائدات النفط والغاز المنتج من المحافظات المحررة، حسب رؤية الوسطاء الدوليين والإقليميين.

وتوقفت عملية تصدير النفط من المحافظات المحررة منذ أكتوبر من العام الماضي، جراء هجمات مليشيات الحوثي على موانئ التصدير في حضرموت وشبوة، مع استمرار تهديداتها باستهداف أي محاولة تصدير جديدة، حتى الاستجابة لمطالبها بتقاسم عائدات النفط.
وفي غياب موقف واضح من الحديث عن صرف المرتبات بمناطق الحوثي من عائدات النفط من قبل التحالف ومجلس القيادة الرئاسي وحكومته، يبرز الموقف الرافض له وبشدة من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي أعلن رسمياً ولأكثر من مرة رفضه لتقاسم عائدات النفط والغاز المنتج من المحافظات الجنوبية مع جماعة الحوثي.

هذا الموقف أكد عليه رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي خلال استقباله المبعوث الأممي في العاصمة عدن، الثلاثاء قبل الماضي، شدد فيه على ضرورة أن تكون قضية الجنوب حاضرة في جميع مراحل العملية السياسية التي تعد لها الأمم المتحدة، مجدداً التأكيد "على أن موارد الجنوب وثرواته حق سيادي لأبنائه، وهم من يقررون مصيرها"، وفق ما نشره الموقع الرسمي للانتقالي.
وما يعزز من أهمية موقف الانتقالي، هو كون أن نحو 80% من إنتاج النفط قبل وقف تصديره العام الماضي، يأتي من محافظتي حضرموت وشبوة الجنوبيتين، وتعود النسبة المتبقية لمحافظة مأرب، في حين لا يزال مشروع تصدير الغاز في منشأة بلحاف بشبوة متوقفا منذ اندلاع الحرب عام 2015م.

وفي ظل هذا الموقف المتشدد من الانتقالي، ركزت تحركات المبعوث الأممي مؤخراً على المحافظات النفطية الثلاث بشكل واضح، بدأت بزيارة وفد من مكتبه في الـ20 من أغسطس الماضي إلى محافظة حضرموت وعقده لقاءات مكثفة مع المحافظ وقيادة الانتقالي والهبة الحضرمية وقيادة المنطقة العسكرية الثانية، مع الإعلان عن زيارة مرتقبة للمبعوث إلى المحافظة.
ويوم الأربعاء، توجه غروندبرغ في زيارة نادرة إلى محافظة مأرب والتقى فيها محافظها وعضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة، وفي أحدث تحرك له، التقى المبعوث الثلاثاء في العاصمة الإماراتية ابوظبي بمحافظ شبوة عوض بن الوزير.

تحركات يراها مراقبون محاولة واضحة من المبعوث الأممي لتجاوز الموقف المتشدد من قبل الانتقالي ضد تقاسم عائدات النفط مع مليشيات الحوثي، كما أنها تأتي ايضاً في ظل العبقة الإضافية التي قد تقف في طريق فرض الأمر على السلطات المحلية بهذه المحافظات.

حيث من المتوقع أن ترفض المحافظات النفطية وبشدة التنازل على حصتها الـ25% من عائدات التصدير والتي مُنحت لها بموجب مخرجات الحوار الوطني وأقرها الرئيس السابق عبدربه منصور هادي وجرى العمل بها عقب استئناف تصدير النفط عام 2017م.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm
صراخ "المشاط" ومأزق #الحوثي في ملف #المرتبات!

http://telegram.me/watYm
#تقارير...

من شتم الموظفين إلى تخوين البرلمان.. كشفت التصريحات الأخيرة للقيادي بجماعة الحوثي مهدي المشاط عمق الأزمة والمخاوف لدى جماعته من ملف صرف المرتبات بمناطق سيطرتها.

المشاط وصف في خطابات له في لقاءات نظمتها الجماعة الأسبوع الماضي، الأصوات المطالبة بصرف المرتبات من الإيرادات التي تنهبها الجماعة بأنهم "حمقى" واتهمهم بـ"خدمة العدو" في إشارة إلى التحالف.

هجوم المشاط وصل حد توجيه اتهام إلى مجلس النواب الموالي للجماعة في صنعاء بالخيانة، بحديثه عن سبب امتناع الجماعة عن تقديم موازنات سنوية له، حيث قال بأنه جاء نتيجة تسريب الموازنة التي قدمتها للمجلس عام 2019م إلى لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن.

تصريحات المشاط الحادة عكست حجم المخاوف والقلق الذي تعيشه الجماعة من تصاعد الأصوات من داخل مناطق سيطرتها خلال الفترة الماضية بصرف المرتبات من الإيرادات التي تحصلها الجماعة وبمئات المليارات.

وترى الجماعة أن تصاعد هذه الأصوات يأتي كنتيجة لاستمرار سريان اتفاق الهدنة الذي أوقف المواجهات المسلحة في الجبهات منذ أبريل من عام 2022م، وهو ما أسقط المبرر الوحيد لدى الجماعة لمنع صرف المرتبات والمتمثل في الحرب.

سقوط مبرر الحرب واستمرار الهدنة لنحو عام ونصف وعودة نشاط موانئ الحديدة الخاضعة لسيطرتها، فجر التساؤلات حول مصير الإيرادات في مناطق سيطرة جماعة الحوثي من ضرائب وجمارك والتي تضاعفت عما كان عليه الحال قبل الحرب بحسب ما تقوله الحكومة الشرعية، مؤكدة بأنها بلغت خلال هذه الفترة نحو أربعة ترليون و620 مليار ريال.

ولم يقف الأمر عن المطالبات والدعوات على مواقع التواصل الاجتماعي، بل أن الجماعة وجدت نفسها أمام تحرك حقيقي على الأرض من خلال الإضراب الواسع الذي نفذه المعلمون في مناطق سيطرتها، وتسبب في عرقلة العام الدراسي الذي دشنته الجماعة مطلع أغسطس الماضي.

وما ضاعف من الأزمة لدى الجماعة، استمرار فشلها في فرض مطالبها على طاولة المفاوضات التي تُديرها سلطنة عُمان لتجديد الهدنة الأممية، وأهمها تقاسم إيرادات النفط والغاز المنتج بالمحافظات المحررة تحت ذريعة صرف المرتبات بمناطق سيطرتها.

جماعة الحوثي وفي محاولة منها لمواجهة هذا المأزق، روجت عبر قيادات لها مزاعم عن حصول تقدم في الجهود العُمانية لحل المسائل الخلافية وعلى رأسها ملف المرتبات، وهو ما نفاه مصدر حكومي الأربعاء، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية.
المصدر الحكومي أكد بأن المشاورات التي تقودها الأمم المتحدة بمشاركة سلطنة عمان، ما زالت تعاني ركودا مستمرا، وبخاصة في ملف المرتبات لافتا إلى أن وفدا عمانيا سيزور الرياض لمناقشة الملفات العالقة.

فشل جماعة الحوثي في فرض مطالبها وبخاصة في ملف المرتبات، يضع الجماعة أمام خيارات صعبة للتعامل مع أي تطورات قد تحصل جراء تصاعد المطالب داخل مناطق سيطرتها بصرف المرتبات مع استمرار سريان الهدنة شهراً بعد الآخر وعجز الجماعة عن تحمل كلفة قرار إنهاء الهدنة والعودة للحرب.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm
كشف خيوط الشراكة: #الإصلاح و #القاعدة.. إرهاب متجدد يستهدف #أمن_شبوة
 
http://telegram.me/watYm
#تقارير..

يوماً بعد يوم تتكشف الكثير من خيوط التعاون والعلاقة الوطيدة التي تربط تنظيم الإخوان في اليمن والتنظيمات الإرهابية التي عاودت مؤخراً تنفيذ العمليات الإرهابية ضد القوات الجنوبية في محافظتي شبوة وأبين، جنوب البلاد.
وعلى مدى السنوات الماضية؛ بذلت القوات الجنوبية جهوداً كبيرة في سبيل التصدي لكل المخططات الإرهابية التي يقودها تنظيم القاعدة بدعم من ميليشيات الحوثي وتنظيم الإخوان. وخلال عمليتي "سهام الشرق" و"سهام الجنوب" في محافظتي أبين وشبوة، تكشفت الكثير من الحقائق التي أكدت الصلة الوثيقة بين ثلاثي الشر في اليمن.

مؤخراً تمكنت قوات دفاع شبوة الجنوبية من الإطاحة بقيادات إرهابية متخفية داخل المجتمع، أحدهم عضو بارز في حزب الإصلاح، الجناح المحلي لتنظيم الإخوان في اليمن. وكشفت القوات تفاصيل صادمة عن العلاقة الوطيدة والدور الكبير الذي لعبه العنصر الإخواني في تسهيل العمليات الإرهابية وتحركات عناصر القاعدة لاستهداف القوات الأمنية والعسكرية في مناطق شبوة.

بحسب المعلومات المنشورة من قبل قوات دفاع شبوة، تم القبض على القياديين، أحمد مبارك الخضر الدياني، وأحمد محسن الجعب باعوضه، في عملية نوعية ناجحة جرى تنفيذها بعد رصد ومتابعة لخلايا التنظيمات الإرهابية داخل مناطق شبوة. وأثناء التحقيقات الأولية معهما تم الكشف عن معلومات عن سلسلة من العمليات الإرهابية ضد القوات الأمنية والعسكرية في محافظة شبوة والتي أدّت لاستشهاد عشرات الجنود الأبطال من أبناء محافظة شبوة.

كما كشفت التحقيقات معلومات مهمة عن عناصر خطيرة تابعة للتنظيم، متخفية في أوساط المجتمع بينهم المدعو صدام حسن مجرب السليماني المكنى أبو الحسن السليماني وهو أحد منتسبي حزب الإصلاح اليمني ويعتبر من أهم العناصر الإرهابية التي يعتمد عليها التنظيم لتسهيل تحركات العناصر وإيصال العبوات الناسفة ورصد تحركات قوات دفاع شبوة وقوات التحالف ونقل عناصر التنظيم من منطقة خورة إلى المصينعة وصدر باراس وغيرها من المناطق.
وبحسب المعلومات الأولية في التحقيقات أثبتت تورط السليماني في نقل العبوات الناسفة والذخائر وتخزينها في منزله ومن ثم عملية إيصالها إلى عناصر التنظيم النائمة في منطقة المصينعة بمديرية الصعيد لاستخدامها ضد قوات دفاع شبوة. إضافة إلى ذلك توفير احتياجات عناصر التنظيم من غذاء وملابس وأغراض تستخدم في تصنيع العبوات الناسفة وتفجيرها.

ووفقاً للاعترافات التي أدلى بها القياديان في تنظيم القاعدة اللذان تم ضبطهما، يعد صدام السليماني أهم العناصر الفاعلة المتخفية والتي وقفت وراء هجمات التنظيم ضد قوات دفاع شبوة في منطقة المصينعة والتي أدت لسقوط شهداء وجرحى.
وأشار بيان صادر عن قوات دفاع شبوة إلى أنه تم القبض على المدعو صدام السليماني في 29 / 8/ 2023م بالقرب من منزله، وتم فتح محضر التحقيقات الأولية معه؛ وأقر فيها بتورطه بالعمل لصالح التنظيم الإرهابي منذ العام 2020م. وبحسب تصريحات السليماني أكدت التحاقه بالتنظيم عبر القيادي ابو عواد الطوسلي إلى جانب تورطه بكامل الأعمال التي قام بها التنظيم من نقل عناصر ورصد قوات ونقل عبوات وذخائر وغيرها.

استماتة إخوانية....
تجاهل حزب الإصلاح الإخواني عملية ضبط أحد عناصره البارزين في محافظة شبوة، وسعى إلى التنكر من انتماء المتهم صدام السليماني للحزب أو بكل الأعمال التي قام بها لصالح توثيق العلاقة مع التنظيم الإرهابي. وظلت القيادات الإخوانية والحزبية ووسائل إعلامهم تتجاهل الحديث عن الرجل بعد الحقائق التي أوردتها السلطات الأمنية في الأيام الأولى لعملية الاعتقال والاعترافات الخطيرة التي أدلت بها القيادات الميدانية التي تم ضبطها في المحافظة.

وفي تاريخ 4 سبتمبر جرى نُقل الإخواني صدام السليماني إلى مستشفى الهيئة في مدينة عتق بعد شعوره بآلام في البطن نتيجة أمراض سابقة كان يعاني منها. وتم إسعافه من السلطات الأمنية للمستشفى أجريت له فحوصات طبية أظهرت إصابته بأمراض مزمنة وهي فشل في الكلى وضعف في عضلة القلب، موضحا أن الرجل تم ترقيده في المستشفى إلا أن حالته الصحية كانت سيئة متدهورة ليتم نقله لوحدة العناية المركزة بمستشفى الهيئة إلى أن فارق الحياة.
^^^^^^^^
المولد النبوي في عهد الحوثي.. وسيلة للهيمنة والاستعراض السياسي!

http://telegram.me/watYm
#تقارير....

حولت ميليشيا الحوثي الإرهابية، الذراع الإيرانية في اليمن، ذكرى مولد الرسول الكريم إلى وسيلة لإظهار هيمنتها والاستعراض السياسي من خلال حشد أنصارها وإجبار السكان على المشاركة فيه بالترغيب والتهريب.

كما تعتبر هذه الذكرى أحد أهم مصادر الجباية وجمع الموارد لصالح الجماعة، من خلال إجبار مختلف شرائح السكان على التبرع له، ومصادرة أموال المؤسسات الحكومية لصالحه.
وخلال الأسابيع الماضية ألزمت الميليشيات الحوثية أكبر البيوت التجارية بالتبرع بمليارات الريالات اليمنية لصالح الاحتفال بالمولد النبوي، في حين يتهكم السكان، كل بطريقته، من تحويل مظاهر الحياة وصبغها باللون الأخضر الفاقع، الذي يقولون إنه يسبب لهم الإزعاج البصري والاكتئاب.

وشكا سكان صنعاء، الخاضعة لسيطرة الميليشيات، من إغلاق غالبية شوارع المدينة للاحتفال بهذه الذكرى، وأكدوا أن هذه الممارسات تسببت في ازدحامات مرورية وتضاعف أجرة التنقلات بسبب سلوك وسائل المواصلات شوارع جانبية بعيدة.
واضطر العشرات من طلاب الجامعات وموظفي المؤسسات الحكومية إلى التغيب بسبب صعوبة التنقل وغلاء المواصلات التي ارتفعت إلى الضعف.
وقرر الحوثيون مطلع الشهر الجاري تخصيص ميدان السبعين جنوب صنعاء وملعب الثورة شمالها، لاحتشاد المواطنين والاحتفال بالمولد النبوي الذي يوافق السابع والعشرين من هذا الشهر.

منذ السادس من سبتمبر الجاري أغلق الحوثيون ميدان السبعين، والشوارع والطرق المؤدية إليه كافة، ليسبب هذا الإغلاق حالة ازدحام وشللاً في حركة المرور، مانعا الطلاب والموظفين والعمال من الوصول إلى مدارسهم وجامعاتهم ومقار أعمالهم، وبُرّر ذلك في البداية بأن الإغلاق بسبب أعمال إنشائية... مطالبين المواطنين باستخدام الطرق البديلة.
وكثفت الجماعة من إجراءاتها الأمنية التي زادت من الزحام والاختناق المروري، حيث نشرت نقاطاً وحواجز تفتيش في غالبية شوارع العاصمة والمدن الرئيسية، خصوصاً بالقرب من الساحات المخصصة للاحتفالات.

ونقلت جريدة الشرق الأوسط عن مصادر محلية قولها إن الميليشيات كلفت مشرفيها تولي مهام الجباية من سكان وأهالي أحياء العاصمة صنعاء، ومختلف المناطق والمدن لصالح الاحتفال، من خلال مظاريف فارغة كُتب على كل منها اسم رب العائلة المكلف دفع الجبايات، إلى جانب رقم مسلسل، من أجل حصر المتخلفين عن الدفع في تلك المظاريف.

وألزمت الجماعة الحوثية، المدعومة من إيران، مسؤولي الأحياء (يُعرفون محلياً بعقال الحارات) بالتعاون مع المشرفين لحشد أهالي الأحياء إلى فعاليات احتفالية بالمولد النبوي في ميدان السبعين وملعب الثورة خلال الأيام والأسابيع التي تسبق ذكرى المولد، إلى جانب اجتماعات في المساجد بعد الصلاة؛ للتنسيق لتلك الفعاليات وإبلاغ المصلين بحضورها.
وتقول مصادر «الشرق الأوسط» إن الميليشيات عمّمت على ملاك المحال والمولات التجارية والمطاعم الكبرى في صنعاء، توجيهات بتلوين الأبواب والأرصفة بالطلاء الأخضر، وتعليق ونشر الزينات باللون نفسه، الذي تستخدمه للاحتفال بالمولد النبوي منذ انقلابها، وتوعدت من يتخلف عن ذلك بالغرامات وإجراءات عقابية أخرى.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm
غطرسة فاحشة وظلم بشع.....عامان على اعدام التهاميين في صنعاء

http://telegram.me/watYm
#تقارير...

في مثل هذا اليوم 18 سبتمبر من العام 2021، اقدمت مليشيات الحوثي الإرهابية على اعدام تسعة تهاميين ابرياء من خيرة أبناء اليمن، رميا بالرصاص أمام عدسات الصحفيين وقنوات التضليل الحوثية وعقم في المواقف الأممية التي لا تعترف إلا بالمعتمد على القوة الغاشمة لحكم الشعوب.

ومع ذلك فقد تصدت لتلك الجريمة، الاقلام والعدسات والمواقع الإخبارية والمتلفزة ومنظمات حقوق الإنسان والمواطنة التي عرت الإرهاب الحوثي وكل من دعمه إقليميا ودوليا ومن عمل على شطب جماعته من المنظمات الراعية للإرهاب حتى وإن كان باسم المحاكم التي يصبح فيها القاضي السلالي الخصم والحكم.
ذكرى أليمة تثبت التصدي التاريخي لأبناء اليمن الشرفاء ومنهم التهاميون الذين سطروا أنصع صفحات النضال ضد الأمامة عبر مختلف مراحلها التاريخية ليأتي احفاد الاماميون اليوم لممارسة أبشع أنواع الجرائم بحق أبناء تهامة.

قبل عامين بالضبط اقتادت المليشيات الحوثية تسعة تهاميين أبرياء من الحديدة لإعدامهم في صنعاء، بعد تلفيق المحاكم الحوثية ومخابرات الأمن الوقائي –  الذي تدرب على أيدي الباسيج الإيراني – تهما بالمشاركة في مقتل الهالك الصماد الذي أرادت المليشيات التخلص منه  وتسمية مجموعة من أبناء تهامة ليكونوا الضحية الخالدة التي تزيد التهاميين ومعهم كل يمني حر إصرارا على تحدي الظلم الحوثي وإن تستر بالمحاكم العدلية التي اخترعها الحوثي في زمن الإرهاب الإيراني للمنطقة.

قتلت المليشيات تسعة رجال بينهم قاصر و على رأسهم الشيخ علي بن علي القوزي لكنها لم تقتل جذوة المقاومة الباسلة لكافة أبناء اليمن الخالدين ولا أبناء تهامة الذين ضحوا بأرواحهم ضد الكهنوت الحوثي امثال الثلايا وأبطال الثورة الدستورية قبله في عام 1948 م والقردعي من ابناء مارب الشموخ و أبطال ثورة السادس والعشرين من سبتمبر أمثال الزبيري والعلفي واللقية والهندوانة وأبطال انتفاضة الثاني من ديسمبر وعلى رأسهم الرئيس الشهيد علي عبدالله صالح والأمين الزوكا .ورفاقهم الميامين ومن قبلهم جميعا  ابناء قبائل الزرانيق والقحرى والرامية والجحبا في الدريهمي وكل السهل التهامي .
ففي عام 1928م قام الإمام يحيى حميد الدين بتجهيز جيش جبار لاجتياح تهامة وإخضاع قبيلة الزرانيق، بعد أن أعلن زعيمها الشيخ أحمد فتيني جنيد رفض الولاء للكهنوت المتعصب طائفيا ومذهبيا.

لكن الغطرسة الإمامية رفضت إلا غزو بلاد تهامة وعاثت فيها فسادًا، ونهبت أكثر من 100 قرية كان أهلها مسالمين، لكن وبمجرد وصول قوات الإمام بقيادة علي بن الوزير نائب الإمام إلى ضواحي مديرية الدريهمي جنوب مدينة الحديدة انقض عليه مقاتلو قبيلة الزرانيق بدعم وإسناد من قبيلة الجحبا وأذاقوه هزيمة منكرة دفعته للعودة إلى صنعاء ليجهز الإمام جيشاً آخر بقيادة قائد من صعدة ومن قبائل بني قيس يسمى علي بن يحيى القيسي لغزو بيت الفقيه.

وفي المناطق الوسطى وحين اجتمع مشايخ تعز وإب وبعض تهامة لرفض حكم الإمام أو على الأقل الإبقاء على سلطته الإسمية على اليمن في المناطق التي تحكم بالشافعية رفض الإمام ذلك فجرد ضدهم الحملات المختلفة وقبض على مشايخ تعز منهم سلطان عبدالله يحيى الصبري وأبوه سلطان وأخواه إبراهيم وعلي، وزيد بن عثمان المساوي من إب، وعبدالوهاب نعمان من الحجرية وحميد بن علي الجماعي من إب وغيرهم من مشايخ بلاد إب وتعز. فتم اقتيادهم مكبلين بالحديد من تعز إلى صنعاء راجلين حفاة ومنهم من سقط ميتا في الطريق دون رحمة.

أن همجية الحكم الأمامي ومن بعده الأماميون الجدد المليشيات الحوثية المنسوخة من إيران قد تجردت من كل معنى وطني وجاءا معبرين كعادتهم عن الدخيل يحيى الرسي الذي جاء من كهوف اصفهان إيران ليغرس في اليمن شجرة خبيثة ما زالت ثمارها المرة موجودة حتى اليوم. لكن شجرة الحرية ما زالت مخضرة وما فتئت أغصانها تنمو في متارس العزة والشرف حتى اليوم.
  اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm
عامان على مجزة ”ميدان التحرير “..... منظمات #تشكك في #إجراءات الحوثيين وحديث عن “مجزرة #عنصرية

http://telegram.me/watYm
#تقارير...

في مثل هذا اليوم، وقبل عامين من الآن، كانت جماعة الحوثي الإرهابية، تحتفل على موائد من طعام طبخته على رائحة دماء 9 أبرياء من أبناء تهامة، أتخذت من ضعفهم، وبساطتهم قربانًا ترضى به وأرضت عنصريتها المقيتة التي قتلت بها ملايين اليمنيين.

صباح الـ18 من سبتمبر/ أيلول 2021 كانت قد أقلّت عربات تابعة لجماعة الحوثي المصنفة إرهابيا 9 من مواطني “تهامة” بينهم طفل مكبلين وقادتهم إلى رمز اليمنيين “ميدان التحرير” وسط العاصمة صنعاء.
هناك أحيط المكان بحراسة مشددة، وحضر القيادي في الجماعة علي أبو الحاكم المعروف بأنه أداة الحوثيين لقتل معارضيهم، وجمع الحوثيون العشرات من أتباعهم لمشاهدة الاعدام الجماعي الذي وصف بالأكثر دموية في تاريخ اليمن منذ ستينات القرن الماضي.
بدأ الحوثيون التخلص من مواطني تهامة التسعة واحدا واحدا بمن فيهم قاصر جيء به محمولا، وأثارت صورته المنهكة حزن الشعب اليمني وغضبه، بينما ذهب الحوثيون للاحتفاء بإنجازهم الذي اختاروه قبيل يوم 21 سبتمبر الذي أسقطوا فيه العاصمة صنعاء عام 2014.

اليوم تعود صورة الطفل القاصر “عبدالعزيز الأسود” الذي كان يترنح غير قادرٍ على الوقوف بعد أن أصيب بالشلل في السجن نتيجة التعذيب، ليتذكر اليمنيين بتلك الحادثة التي شككت تقارير حقوقية وقانونية في سلامة إجراءاتها، وسط حديث عن مجزرة عنصرية استهدفت تهامة.

في الذكرى الثانية للحادثة أعاد ناشطون وحقوقيون يمنيون، اليوم، التذكير بها بعد مرور عامين على الجريمة التي قوبلت باستنكار وتنديد محلي ودولي، وسط مطالبات بتحقيق دولي فيما جرى، ومقترحات بتخصيص 18 سبتمبر من كل “يوما يمنيا لمكافحة العنصرية”.

والضحايا المعدمون، هم إضافة إلى الطفل عبدالعزيز الأسود كلٌّ من (علي علي إبراهيم القوزي، عبد الملك أحمد حميد، محمد خالد هيج، محمد إبراهيم القوزي، محمد يحيى محمد نوح، إبراهيم محمد عبدالله عاقل، محمد محمد علي المشخري، معاذ عبدالرحمن عبدالله عباس).

إرفعوا رؤوسكم...
تتذكر منظمة “سام” للحقوق والحريات رسالة أحد الذين تم إعدامهم الذي قال في رسالته: “إرفعوا رؤوسكم، هكذا حكم الله وقدر لي أن أستشهد ظلما وعدوانا فلقاء الله حق، يعلم الله أني خدمت وطني بكل أمانة ونزاهة ولكن حسبنا الله ونعم الوكيل على كل ظالم، وأسأل الله أن ينتقم من كل ظالم”، في حين كتب “نوح” لزوجته “الزوجة الصابرة المحتسبة زوجك بريء لم يقترف جرما ابدا اشمخوا اثبتوا ثبوت الجبال”.

وفي بيان لها ، طالبت منظمة “سام” المجتمع الدولي بممارسة “دوره الأخلاقي والقانوني” بالضغط على جماعة الحوثي لوقف ممارساتها “الإجرامية” بحق المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها.
وشددت على تلبية طلبات ذوي الضحايا وضرورة تقديم كافة المتورطين بعملية إعدام وقتل الـ 9 الأشخاص للعدالة الجنائية، مشيرة إلى أن “استمرار الصمت غير المبرر” من قبل المجتمع الدولي يعزز لدى أطراف الصراع المختلفة “التمادي في انتهاك حقوق الأفراد لا سيما مع استمرار سياسة الإفلات من العقاب”.
وقالت المنظمة إن تنفيذ حكم الإعدام، سبقه حرمان الضحايا من المقابلة الأخيرة لأسرهم، كما مارست جماعة الحوثي التشفي والتعذيب النفسي للضحايا قبل إعدامهم.
ونوهت المنظمة إلى أن آثار تلك الواقعة “المروعة” بحق الضحايا مازال في نفوس اليمنيين، وأسرهم، خاصة الأطفال والنساء، وسيتذكرها اليمنيون بوجع شديد، مشددة على ضرورة أن يتحد الجميع لوقف “المحاكمات الصورية الهزلية، ووقف جميع أحكام الإعدام ضد النشطاء السياسيين، وتعديل القوانين التي يتم استغلاها للانتقام من أصحاب الرأي السياسي والفكري”.

وصمة عار..
بدورها اعتبرت الناشطة الحقوقية والمحامية هدى الصراري، ما حدث لابناء الحديدة “قتل خارج إطار القانون، وأن الضحايا الذي تم إعدامهم لم يتحصلوا على دفاع قانوني وإجراءات المحاكمة تمت بطرق غير قانونية، وحرموا من حقهم في الوصول للعدالة”.
وأكدت “الصراري“ أن التهم التي أُلصقت بهم كانت “جاهزة كالعادة”، هذا بالإضافة إلى تلقيهم التعذيب والمعاملة القاسية، وكان ظاهرا على الضحايا ذلك حتى أن أحدهم كان قاصرا ولم يستطع الوقوف من شدة التعذيب.
وقالت إن ما حدث “جريمة حرب ووصمة عار في تاريخ هذه الجماعة الدموية خاصة فيما ترتكبه من انتهاكات وتنكيل في حق أبناء تهامة بشكل خاص”، وفقا لما نقلت عنها منظمة سام للحقوق والحريات.

غطرسة عنصرية..
وتحت هاشتاغ #اعدام_التهاميين تساءل الصحفي “فؤاد العلوي”: لماذا لايكون 18 سبتمبر “يوما يمنيا لمكافحة العنصرية” لتخليد الجريمة العنصرية التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الارهابية بحق أبناء #تهامة.
^^^&
انتهاكات الحوثيين ضد القبائل... #ممارسات إرهابية #تهدد مستقبل #الجماعة!

http://telegram.me/watYm
#تقارير...
من صنعاء إلى عمران والمحويت، وصولًا إلى معقلها الرئيس في صعدة، تتواصل الانتهاكات الحوثية بحق القبائل اليمنية للسطو على أراضيهم وممتلكاتهم بقوة السلاح، في حين يعمد مشرفو الجماعة والنافذون من الموالين لها إلى تغذية الصراعات بين القبائل بهدف إضعافها وتفكيك تماسكها.

وفي حين يتنامى السخط الشعبي ضد عمليات البطش التي تمارسها ذراع إيران بحق القبائل، تحول مؤخرًا إلى مواجهة مسلحة، ليصل الخطاب المناوئ لممارسات الجماعة إلى معقلها الرئيس في محافظة صعدة، إذ شهدت الأيام القليلة الماضية مواجهات مسلحة بين حملات عسكرية تتبع الحوثيين، ومسلحين قبليين خرجوا للدفاع عن أراضيهم وممتلكاتهم من سطو الجماعة.
وفي الوقت الذي يرى فيه مراقبون أن الاعتداءات المتكررة للمليشيا فاقمت حالة الغضب الشعبي في مختلف مناطق سيطرتها، يعتقدون أن تصاعد الرفض المجتمعي للجماعة في محافظة صعدة، التي وصفت في الغالب كأحد أهم مراكز نفوذها، مؤشرٌ لتحول في موقف المحيط القبلي والاجتماعي في المحافظة، الذي سيرفع مستوى الرفض الشعبي في باقي المحافظات المنكوبة بذراع إيران.

معقلٌ مفكك...
منذ تمردها على الدولة في الـ21 من سبتمبر 2014م، ركزت جماعة الحوثي على محافظة صعدة التي مثلت لها جغرافيا لتأسيس نفوذها على المستوى العام، إذ عملت على عزل المحافظة عن الخارطة اليمنية بشكل كامل، لتبعدها عن أي عوامل تهدد وجودها، لتختزل بداخلها قدراتها الكاملة.
وسعت ذراع إيران لتصدير صعدة كمسرح لنفوذها، ومحطة مفصلية لقدراتها العسكرية، غير أن مراقبين يعتقدون أن الطبيعة الإرهابية للجماعة، وممارساتها القمعية ضد القبائل لسلب أراضيهم وممتلكاتهم، نسفت الصورة التي سعت المليشيا لتصديرها عن المحافظة.

وفي هذا السياق يقول الكاتب الصحفي والمحلل السياسي عبدالواسع الفاتكي، إن ممارسات الحوثيين تكشف الكثير من الحقائق، بما في ذلك رفض المجتمع لهم في معقلهم الرئيس بمحافظة صعدة.
وأشار الفاتكي إلى أن الحوثيين يمارسون مختلف الانتهاكات الجسيمة في المناطق التي ما تزال تحت سيطرتهم، وقد نالت محافظة صعدة النصيب الأكبر من هذه الانتهاكات، منذ أن دشنوا منها حربهم ضد الجمهورية والدولة اليمنية  عام ٢٠٠٤م.

فيما يرى أن الحوثيين يعتبرون محافظة صعدة بالذات، معقلًا مقدسًا لهم، بل وملكية خاصة بهم لا ينازعهم فيها أي مكون سياسي أو اجتماعي وتدين قبائلها بالولاء المطلق لهم. حد تعبيره.
ويعتقد أن هذا الاعتقاد الذي يصفه بالحلم الحوثي، يعود لكون محافظة صعدة، مثلت مسقطًا لرأس الحركة الحوثية، والمكان الذي تأسست فيه وانتشرت منه، والذي ينتمي له مؤسسو الحركة وقيادتها بداية من بدر الدين الحوثي وأولاده إلى القيادات الميدانية للحركة.

وقال: "من هذا المنطلق، سعى الحوثيون لإحكام السيطرة على صعدة وكل مكوناتها القبلية والاجتماعية والسياسية، ما جعلهم يرتكبون جرائم جسيمة بحق المواطنين، تنوعت بين التشريد والتهجير القسري ونهب الأموال والممتلكات، ناهيك عن القتل والإخفاء القسري".
وأضاف: "اعتقد الحوثيون خطأً، خلال الفترة الماضية، أنهم قد أخضعوا قبائل صعدة، لدرجة أنها فقدت القدرة على مقاومة ومناهضة سلوكهم النهبوي، وعنفهم ضد القبائل والعشائر الصعدوية، لكنهم تفاجأوا مؤخرا بمقاومة شرسة، ومواجهة مسلحة على خلفية سطوهم على أراضي وممتلكات القبائل، ما ينذر بتوسع دائرة الرفض المناهض للحوثيين في المستقبل القريب".

وأشار إلى أن "وجود مقاومة مسلحة ضد الحوثيين في صعدة، التي يرونها حاضنة رئيسة لهم ولا يمكن لأي مكون سياسي أو اجتماعي أن ينازعهم عليها، يشير إلى أن الصورة التي حرص الحوثيون على ترسيخها عن صعدة، خصوصا بأنها محافظة محصورة عليهم، تبددت من خلال المواجهات والمقاومة الشرسة لبعض القبائل ضد الحوثيين".
واختتم بالقول: "هذا الحراك المسلح للقبائل ضد الجماعة، يأتي دفاعا عن ممتلكاتها وأراضيها، وهو ما يعني أن ما يعتقده الحوثيون من سلطتهم واستتباب الأمر لهم، ضرب من الخيال والأماني والأحلام الكاذبة، والتي ستتبخر قريبا باستمرار الحوثيين في تماديهم بسلب حقوق الناس، ومصادرة حرياتهم والاعتداء على ممتلكاتهم وأموالهم، وهو ما سيخلق مستقبلًا، حراكًا ثوريًا يضع حدا لجبروت المليشيا".
^^^^^&
#ميزات ونتائج #مفاوضات_الرياض..!

http://telegram.me/watYm
#تقارير...

بعد أيام من المفاوضات المكثفة والحاسمة بين وفد الجمهورية اليمنية من جهة ومسؤولين سعوديين من جهة أخرى في العاصمة السعودية الرياض، عاد الوفد الوطني المفاوض برئاسة محمد عبد السلام مع الوفد العماني الوسيط إلى العاصمة صنعاء، بهدف التشاور مع القيادة بشأن “مسودة الاتفاق”، تمهيداً لجولة مفاوضات مقبلة لم يحدد زمانها ومكانها بعد.
ويشير مصدر سياسي على صلة بالمفاوضين إلى أن “هناك تقدماً في الملفات الإنسانية المرتبطة بالمطار والميناء وصرف المرتبات،” وأن مسودة الاتفاق بين صنعاء والرياض باتت “شبه ناجزة” بهذا الخصوص، وفقاً للمصدر، بانتظار ما سترسو عليه مشاورات الوفد اليمني المفاوض مع القيادة في صنعاء، مع أن المسودة، بحسب المصدر، ربطت بين الإنساني والاقتصادي والسياسي،” على أن يكون الإنساني أولاً، ويليه الاقتصادي، ومن ثم السياسي، بعد أن يُحسم الملفان السابقان.

لم يكشف الوفد الوطني بالتفاصيل ما تم الاتفاق عليه وما لم يتم الاتفاق عليه والنقاط العالقة من النقاط التي تم حسمها، لكن رئيس الوفد الوطني محمد عبد السلام أشار بعد الوصول إلى العاصمة صنعاء إلى أن الأيام الخمسة الماضية شهدت “لقاءات مكثفة مع الجانب السعودي ناقشنا فيها بعض الخيارات والبدائل لتجاوز قضايا الخلاف التي وقفت عندها الجولة السابقة”، في إشارة إلى جولة “مفاوضات رمضان” التي تمت بين الجانين في العاصمة صنعاء خلال أبريل المنصرم.
ورغم أنه لم يكشف أيضاً “الخيارات والبدائل” التي تمت مناقشتها مع المسؤولين السعوديين، فقد أشار إلى أنه “سيتم رفعها إلى القيادة للتشاور حولها، بما يساعد في سرعة صرف المرتبات ومعالجة الوضع الإنساني”.

يوحي هذا البيان المقتضب بأن هناك تقدماً في ملف المرتبات والوضع الإنساني المرتبط بمطار صنعاء وميناء الحديدة، وربما ملف الأسرى والمعتقلين، لكنه يوحي في المقابل بأن ثمة تعقيدات لا تزال تلفّ مسألتي “خروج القوات الأجنبية وإعادة إعمار اليمن”، وهي من أبرز بنود أجندة التفاوض التي حملها الوفد الوطني المفاوض قبل توجهه إلى الرياض الخميس الماضي.
إجمالاً، وضع وفد صنعاء على طاولة النقاش أبرز الملفات الملحة المتصلة بملف المرتبات والملف الاقتصادي ورفع الحصار عن المطارات والموانئ وتبادل الأسرى وفقاً لمبدأ الكل مقابل الكل، إضافة إلى ملفات سيادية، أبرزها سحب القوات الأجنبية واحترام السيادة والتعويضات وجبر الضرر وإعادة الأعمار.

ولا نستبعد أن المسؤولين السعوديين -نظراً إلى الضرورات التي تفرضها المرحلة على المملكة- أبدوا مرونة حيال هذه الملفات، وطرحوا مخاوفهم على الطاولة، وخصوصاً ما يتصل منها بالحدود البرية الممتدة بين اليمن والسعودية، ولم يخفوا مخاوفهم من تجدد العمليات الاستراتيجية باتجاه العمق السعودي، بالنظر إلى أولويات النظام السعودي المتصلة بالاستثمار والاقتصاد وأمن الطاقة.
وبخصوص مسألة إعادة الإعمار كاستحقاق (قدرها البنك الدولي العام المنصرم بـ 25 مليار دولار، مع أنها بسيطة جداً مقارنة بفاتورة إعادة إعمار الكويت والعراق التي بلغت 300 مليار دولار)، نتوقع أن الرياض تؤمن بأنها ستدفع هذه الفاتورة، وإن كانت ستطرح فكرة مؤتمر دولي للمانحين لإعادة إعمار اليمن، وإنشاء صندوق تشرف عليه جهات إقليمية ودولية هي من بينها، كما طرحتها في الجولات السابقة. وقد أبدت صنعاء ملاحظاتها على الموضوع، ولا يفترض أن تبقى موضع نقاش، على قاعدة أن من “صعد بالحمار فلينزل به”، و”من دمّر عمّر”.

وبعيداً من كل هذه التفاصيل، وحتى نبقي بصيص أمل، فقد قال سياسيون، من بينهم عضو المكتب السياسي لأنصار الله علي القحوم، إن جولة مفاوضات الرياض اتسمت إلى حد كبير بـ”الجدية والتفاؤل في تجاوز العقد”، وهذا ما نأمله.

ميزات مفاوضات الرياض..
ما ينبغي التوقف عنده هو أن جولة مفاوضات الرياض بين صنعاء والنظام السعودي تتميز مقارنة بما سبقها بأنها تمت للمرة الأولى بشكل معلن ومباشر بين الوفد الوطني الممثل لصنعاء والمسؤولين السعوديين.

من ناحية أخرى، أثبتت هذه الجولة وذهاب الوفد الوطني إلى الرياض جدية صنعاء في الذهاب نحو السلام، وأن “السلام خيار”، كما صرح رئيس الوفد الوطني لصحيفة “الشرق الأوسط” السعودية،
^^^^&
بالأرقام والبيانات.. وطن في مهب الجائحة الحوثية!

http://telegram.me/watYm
#تقارير..

على وقع احتجاجات ما عرفت بالجرعة السعرية أبو (1000) ريال يمني في أسعار الوقود وشعارات تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، جاءت مليشيا الحوثي لتذيق اليمنيين ويلات الجرع السعرية، وتجرعهم شتى أنواع المعاناة، وتحيل حياتهم إلى جحيم.

بحلول شهر سبتمبر/ أيلول 2023 تكون أكذوبة الجرعة الحوثية الشهيرة دخلت عامها التاسع في حين ما تزال مليشيا الحوثي -الذراع الإيرانية في اليمن- تصدق أكذوبتها وتخادع الرأي لعام بزعمها تحقيق تطلعات من تصفه بـ(الشعب اليمني) من انقلابها المشئوم في سبتمبر/ايلول 2014م.

ومع توقف العمليات العسكرية لقوات التحالف العربي، واستمرار تدفق سفن المشتقات النفطية والمواد الغذائية على ميناء الحديدة، واستئناف رحلات الطيران المدني عبر مطار صنعاء، تهرب مليشيا الحوثي من استحقاقات الهدنة من تخفيض للأسعار وصرف لمرتبات الموظفين وتقديم خدمات الصحة والتعليم والكهرباء والمياه، إلى افتعال حروب كلامية ومعارك وهمية، والتجييش والاحتشاد لفعاليات استعراضية وسياسية ذات أبعاد طائفية ومذهبية، تحت شعارات استهلاكية فضفاضة لا تقل خديعة عن أكذوبة الجرعة ذاتها.
اليوم وبعد 9 سنوات على أكذوبتها الكبرى، تواصل مليشيا الحوثي تضليل الرأي العام وخداع اتباعها -إن صح التعبير- بزعمها افتتاح ووضع حجر الأساس لمئات المشاريع كمنجزات مزعومة إن صح تسمية تبييض الأرصفة وتوريد آليات وترميم الجدران وتركيب ألواح الطاقة وورش التدريب والندوات مشاريع وإنجازات لعناوين خبرية.

وبين العناوين التضليلية لمليشيا الحوثي، والواقع المعيش لما قبل 9 سنوات في سبتمبر/ايلول 2014، وسبتمبر/ ايلول 2023م يسجل الرصد التالي ابرز صور الكارثة الحوثية بالإنسان والمجتمع والدولة الوطنية، على النحو التالي:
- زادت أسعار صفيحة البنزين سعة 20 لتراً من 3 آلاف في سبتمبر 2014 إلى 9500 ريال في سبتمبر 2023.
- قفز سعر أسطوانة الغاز المنزلي من 1200 ريال في سبتمبر/أيلول 2014، الى 7 آلاف ريال يمني في سبتمبر/ ايلول 2023م.
-  ارتفع سعر الصرف في صنعاء من 215 ريالاً مقابل الدولار الواحد في سبتمبر / ايلول 2014 إلى 544 ريالاً في سبتمبر/ايلول 2023.

ارتفاع جنوني في أسعار السلع الغذائية الأساسية..
- ارتفعت أجور النقل بنسب تراوحت بين 70% و150%، مقارنة بما قبل سبتمبر ايلول 2014.
- زادت أسعارالسلع الغذائية الأساسية (القمح، الدقيق، السكر، الأرز، الزيت)، بنسب 150% و200% و300%.
- ارتفاع أسعار التيار الكهربائي الحكومي من 25 ريالاً للكيلو/وات قبل سبتمبر/ ايلول 2014م، إلى 234 و300 ريال في سبتمبر2023.
- ارتفعت أسعار صهاريج (وايتات) المياه من 2000 و3 آلاف ريال في سبتمبر/ ايلول 2014 إلى 8 و10 آلاف ريال في سبتمبر/ ايلول 2023.

احتياج 80% من السكان لمساعدات إنسانية..
- يعيش ٪58 من اليمنيين في فقر مدقع مقارنة بنسبة ٪19 قبل اندلاع الصراع في سبتمبر/ ايلول 2014.
-بات نحو 24.4 مليون شخص -أي ٪80 من السكان- يحتاجون إلى مساعدات إنسانية.
- ما يزال 16.2 مليون يمني يعانون من انعدام الأمن الغذائي.
- عاد ظهور بؤر تسودها ظروف شبيهة بالمجاعة إلى اليمن للمرة الأولى عامي (2019- 2020) في حجة وعمران والجوف.
- ما تزال معدلات سوء التغذية بين النساء والأطفال في اليمن من بين أعلى المعدلات في العالم، إذ يحتاج 1.2 مليون امرأة حامل أو مرضع و2.3 مليون طفل دون سن الخامسة إلى العلاج من سوء التغذية الحاد.

اثنان من كل ثلاثة يمنيين يعانون من الجوع..
- هناك اثنان من كل ثلاثة يمنيين يعانون من الجوع، لا يعرف نصفهم متى سيتمكنون من تناول وجبة الطعام التالية.
- اليمن لديه واحد من أعلى معدلات الوفيات التي يمكن تجنبها في العالم.
- ما يقرب من 80 في المائة من الأسر في اليمن وضعهم الاقتصادي أسوأ مما كان عليه قبل الأزمة (سبتمبر / ايلول 2014).
- انخفاض الإنتاج المحلي، وتعطل الواردات التجارية والإنسانية، وتفشي البطالة، وفقدان الدخل، وانهيار الخدمات العامة وشبكات الأمان الاجتماعي.
- من بين 2.2 مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحاد، يعاني 462,000 طفل من سوء التغذية الحاد.
- في جميع أنحاء اليمن، يفتقر ما يصل إلى مليوني أسرة تعمل في الزراعة إلى المدخلات الزراعية الحيوية، بما في ذلك البذور والأسمدة والوقود لمضخات الري.

انتشار سوء التغذية والأمراض المعدية..
- تعتبر اليمن أكثر البلدان التي تعاني من انتشار سوء التغذية على مستوى العالم حيث معظم السكان يواجهون خطرًا وجوديًا.
- تعاني اليمن من ارتفاع معدلات الأمراض المعدية.

- يعاني 17.4 مليون شخص (54% من السكان) من انعدام الأمن الغذائي الحاد وبحاجة إلى مساعدة فورية.
- يواجه أكثر من 80% من السكان تحديات كبيرة في الحصول على الغذاء وعلى خدمات الرعاية الصحية.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm