اخبار الوطن ملك الجميع
1.37K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
#اراء…. أراء

🔹المنصب الذي دفع الشعب ثمنة غاليا.

......هاشم.التويجي
مر وطننا بمحطات سياسية ثورية كان للتدخلات الإقليمية حضوراً فيها وفرض أجندته.فمثل مؤتمر الرياض آخر هذه المحطات السياسية الذي أعتبر أهم المراحل الثورية في تاريخنا السياسي المعاصر ...وعقد علية أبناء شعبنا آماله وتطلعاته وطموحاته المستقبلة للخروج إلى المستقبل الآمن...
فمكان لحضور النخب السياسية هذه المؤتمر بمثابة تحمل المسؤلية والأمانة أمام الله إتجاه أبناء شعبهم
فبدأ التحالف بسياسة إستغلال المواقف وفرض الأجنده وإستمالة بعض الآطراف السياسية ورمي الطعم وخصوصا التي لها حضوراً وتربطها علاقات ..تتمثل بولاء عابر للحدود ..كمناصرة إيدلوجية..
فبدأ التحالف بمغازلة الكيان السياسي الأكثر حضوراً وولاءً وثقلاً مستغلاً ولاء الجناح القبلي لهذا التيار السياسي الذي لا يؤمن إلا بالمصلحة الحزبية على حساب مصلحة أبناء شعبه
كما مثل حضور بعض المكونات التي تدين بالولاء الفكري للمذهب الوهابي حافزاً ..للتحالف بقيادة المملكة ..بالطمآنه لنتائج مؤتمر الرياض بعد أن أحتوت أهم المكونات المشاركة فيه
فجعل التحالف من نتائج مؤتمر الرياض شرعنه الأفعالة
فمثل موقف الحزب الإشتراكي الحاضر في المؤتمر موقفاً وطنياً بعيداً عن المزايدات أو كسب الولاءات أوالشرعنه للتبعية العمياء...فطالب من أول جلسة للمؤتمر بإيجاد إطار إداري تنظيمي ينظم العلاقة بين التحالف والشرعية لإدارة المرحلة .وإنشاء غرفة عمليات مشتركة لإدارة العمليات التحررية..
وللآسف الشديد لم يلقي هذا الطلب تأييداً من المكونات السياسية الحاضرة فغيب صوت العقل والمنطق وتعالت أصوات دق طبول الحرب والهرولة إلى المجهول دون وعي أو دراسة لتقييم الوضع وغلبت المصالح الحزبية تحت شعارات وطنية ..فبدأ الإنحراف في المسار الثوري واضحاً من أول وهلة وستمرت هذه السياسة في إدارة المرحلة في الإنفراد بالمشهد الثوري وعمقت أزمة فقد الثقة والشراكة التوافقية بين الشركاء وأنعكس هذا على أداء الشرعية وسير عملية التحرير في الجبهات وحرف المسار الثوري نحو قضايا هامشية لا تخدم النهج الثوري هروباً من إستحقاق الشعب في التحرير أولاً
فتضررة الشراكة التوافقية بين المكونات السياسية الداعمة للشرعية لهذا السلوك بالمقابل حصول هذا الكيان السياسي علي أهم منصب في الحكومة الشرعية وعلى الدعم المالي والإستئثار والأهتمال من قبل التحالف
فكان منصب النائب ثماً الغظ الطرف عن معاناة الشعب
وأخيراً ألا ينبغي علينا أن نقييم المرحلة ونصحح أخطاءها التي أرتكبت بحق هذا الشعب..وأن نترك حب الذات والأنانية والتسلط وتقمص لباس الوطنية
وإعادة الشراكة التوافقية تحت شعار الوطن ...أولاً ومعالجة ماسبق..ومايزال الوقت كفيلا بذالك....دمتم ودام الوطن.موحداً.فكراً..وإنساناً...وأرضاً.....

#الوطن_ملك_الجميع
تليجرام
@watYm
#اراء.واتجاهات…

عذراً فخامة الرئيس هادي


المتابع لبعض ما يُكتب يجد أن هناك حملة إفك ظالمة مسعورة، تستهدف فخامة الرئيس هادي الشرعية والمشروع وتحميله مسؤولية قبح أفعالنا وخياراتنا وقراراتنا وأخطائنا من تقصير في الأداء أو فساد في العمل، وليس غريباً أن تأتي الحملة من إنقلاب الإمامة وأنصارها،فهم بطبيعة معتقدهم يكرهون الرئيس هادي الذي قدم لليمن مشروع زوال العصبية الإمامية وولاية الفقيه، وليس غريباً أن تأتي الحملة من أنصارالرئيس السابق وسلطته القبلية،فهم يكرهون الرئيس هادي لأسقاطه سلطة الفيد والعصبية القبلية ودورها في صناعة الدولة وحكمها وفيد الدولة والوطن،كما أنه ليس غريباً أن تأتي الحملة من أنصار مشروع الإنفصال فهم يكرهون الرئيس هادي لتقديمه مشروعاً نسف وهم الإنفصال وحكم العصبية المناطقية،

وليس غريباً أن تأتي الحملة من أنصار التطرّف والإرهاب فهم يدركون أن شرعية الرئيس هادي ومشروعه يلغي ضلام الجهل والتخلف الذي يستمدون منه حراكهم وتحركاتهم، فكل هذه المشاريع تستهدف الشرعية ومشروعها، لكن الغريب مشاركة أنصار ومسؤولي بعض مكونات الشرعية في حملة الإفك متغافلين عن مشاركتهم بالمسؤولية مع الشرعية وذلك لسببين الأول تصورهم بأنهم أذكيا ليشاركوا بالمغانم دون المغارم وتحمل المسؤولية، الثاني عدم إيمانهم بمشروع الدولة الإتحادية بأقاليمها الستة،فلديهم مشاريعهم الخاصة وعملهم مع الشرعية يعتبرونه وسيلة لتحقيقها،ولهذالا نجدهم يوجهون جهد أنصارهم لمهاجمة المشاريع المضادة من إنقلاب وانفصال وارهاب، كما لا نجد مسؤولاً منهم يمتلك شجاعة الإعتراف، بأن ما يحدث من تقصير أو فساد هو مسؤولية من يمارسه أياً كان، أو يقول كلنا مسؤولون عن هذا، كما لا نجد المنتمين لهم يكتبون بإنصاف وموضوعية عن الشرعية والمشروع، بل نجدهم متهالكين على المشاركة في السلطة وأخذ ما يمكن أخذه ،والهروب من تبعات تحمل مسؤوليتها ومغرمها، وهذا يشكل أحد أبرز مظاهر نكبتنا الثقافية،فلقد تخلينا عن منهج الله في القسط والإنصاف وإيفاء الكيل والميزان والقول العدل،فلا وجود للوفاء بعهودنا ولا للقسط في أقوالنا وأعمالنا وشهادتنا، متناسين بأن لهذا المنهج هيئة رقابية عادلة تسجل علينا كل أعمالنا،(هَٰذَا كِتَابُنَا يَنطِقُ عَلَيْكُم بِالْحَقِّ ۚ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنسِخُ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ) الجاثية ٢٩.

فكل أعمالنا من قول وفعل تُسَجَّل علينا وسنُسأل عن ذلك.

علينا أن ندرك بأن فخامة الرئيس هادي ليس مسؤولاً عن الجيش والأمن الطائفي والقبلي الذي بناه الرئيس السابق، وانضمامه بقظه وقضيضه إلى معسكر السيد وانقلابه، فهم اختاروا مع زعيمهم هذا الموقف، والرئيس هادي ليس مسؤولا عن المشايخ والقبائل الذين اصطفوا مع الإمامة وانقلابها،فأختاروا البقاء عُكفة لإمامهم رافضين الحرية والجمهورية، والرئيس هادي ليس مسؤولاً عن ثقافة الفيد والغنيمة والجشع المتجذرة عند الخائنين والبائعين لأوطانهم وشعوبهم ومستقبل أبنائهم من أجل المال،فهذه ثقافتهم وخياراتهم وقراراتهم، الرئيس هادي ليس مسؤولاً عن صراعات المكونات السياسية التي شغلتهم عن مواجهة عدوهم المشترك فهذه الصراعات ضمن ثقافتهم بعدم القبول بالأخر وتعصباتهم بمختلف مسمياتها، ولم يستطيعوا نسيانها لاستعادة الدولة والوطن وبناء المستقبل.

الرئيس هادي ليس مسؤولاً عن عدم إخلاصهم لعملهم في مناصبهم ومواقعهم فهذه ثقافة تربوا عليه وسلوكا نشأوا به،الرئيس هادي ليس مسؤولا عن الفساد الذي ينخر في المجتمع منذ الإمامة وشعار (حق إبن هادي) الى سلطة الرئيس السابق وشعار (رجال واحمر عين)،الرئيس هادي ليس مسؤولاً عن ثقافة الفيد والغنيمة التي هي جزء من المكون الثقافي للمجتمع بقبائله وأحزابه ومثقفيه وسياسييه، فثقافة الفيد والغنيمة هي توجه وتحرك سلوك غالبية الناس،علينا أن ندرك أن الرئيس هادي يرأس الشرعية بكل أطيافها التوافقية من مكونات القوى السياسية والإجتماعية، وفقاً للمبادرة الخليجية وأليتها التنفيذية،وكل المسؤولين ينتمون لمكوناتها،فتقصير أي منهم أو فساده مسؤوليته ومسؤولية المكون المنتمي له، والقادة العسكريين الذين يأتمرون لمكوناتهم ولا يأتمرون للعسكرية والواجب وشرفهما، هم المقصرون والمسؤولون عن أي خلل في جبهاتهم،

فهذه خياراتهم وثقافتهم لم يجبرهم الرئيس هادي عليها، فهي ضمن مسؤوليتهم ومسؤولية مكوناتهم الأخلاقية والسياسية والقانونية، وفي جانب أخر هناك ناس اختاروا الشرعية والمشروع وقاتلوا وصمدوا في وجه إمامة الحوثي وإنقلابه ومليشياته، وفي وجه مشروع الإنفصال ومخاطره، ومشروع الإرهاب ومخاطره، وواجهوا هذه المشاريع بأقل الإمكانيات والتكاليف، فهم أيضاً من الناس ومن المجتمع، لكنهم أختاروا المواجهة بقناعة وإيمان، للدفاع عن قيم الدين والوطن والجمهورية والحرية والوحدة، ورفضوا بقناعاتهم الإيمانية أن يكونوا عُكفة للإمامة أو خاضعين لها، كما رفضوا أن يكونوا بائعين لوطنهم وشعبهم ودينهم، لمشاريع لا تريد خيراً لليمن الوطن وا
إتجاهاات & #اراء

أين يكمن الخلل وأين تقع المشكلة؟

#‏صالح_هبره
http://telegram.me/watYm
قبل المطالبة بالحلول يجب أن نعرف أين يكمن الخلل وأين تقع المشكلة!

هل يكمن الخلل في الحرب وأنها سبب غياب الدولة؛ كون الحرب أخذت وقت المسؤولين عن النظر في بقية الأمور؟
أم أن الحرب لم تكن السبب، وإنما كانت تمثل عصًا يرفعونها في وجه من ينتقد تصرفاتهم، وفرصة ثمينة لترتيب أوضاعهم، فلم يتم: توزيع المناصب، وتقاسم المصالح، وفرض السوق السوداء، والمتاجرة بقوت الشعب، ومصادرة حقوق الشعب وممتلكات البعض إلا في ظل الحرب، فالحرب كانت بالنسبة لأطراف الصراع فرصة.

إذا هل تعتقدون أن عدم إدراكهم لمعاناة الشعب هي السبب في الوضع المزري الذي وصلنا إليه، وأنه يجب علينا أن نذكرهم بما يعانيه الشعب؛ حتى يلتفتوا للواقع؟

وما يجب أن يدرك عامة الشعب، أن إنهاكه وتجويعه أحد الاستراتيجيات التي يعملون عليها في تثبيت واقعهم وفرض سلطتهم، فهم يرون إن إنهاك الشعب يعني خنوعه وعدم قدرته على مناهضتهم، وأنه كلما أنهك الشعب أكثر كلما ازداد خنوعًا وانشغالًا بلقمة عيشه عن متابعتهم؛ وبالتالي ضمان استمرارهم في السلطة!!

وهل تعتقدون أنهم لا يدركون كثرة الضحايا الذين استهلكتهم الحرب، وأنه يجب علينا تذكيرهم بحجم الضحايا حتى يفيقوا من سباتهم؟

للأسف ليس كما يعتقد البعض ممن ينظرون إلى الواقع نظرة سطحية أو نظرة عاطفية، والحقيقة أن كثرة الضحايا أحد الاستراتيجيات التي يعملون عليها، فهم يرون أنه كلما كثر القتل كلما كان ذلك زيادة في مدة حكمهم؛ لأنهم يرون أن أية أسرة يسقط منها قتيل فإنهم يضمنون به كسب أسرته وأقاربه إلى صفوفهم باسم الثأر له واستعطافه بدم قريبه ليواصل المشوار، وهذا ما نشاهده في لقاءاتهم التلفزيونية مع أسرهم حيث يطلب منه التهديد بأخذ الثأر، وترديد القسم بالسير على النهج.

كما أن كثرة القتل تعني القضاء على جيل الثورة الحقيق، الذي يحمل وعيا قد لا يتفق مع ما يطرحونه؛ وبالتالي: يعد التخلص من ذلك الجيل ضرورة لاستمرارهم في السلطة؛ ولضمان عدم وجود من يناهضهم، كما أنهم يباهون بكثرة الضحايا ويعتبرونه رصيدًا لهم يساومون به ضد من ينتقد تصرفاتهم.
فهم يعتبرون أن من سقط في الحرب ولو في الأسواق وصالات الأعراس حقهم ورقما في رصيد تضحياتهم، وأنهم من أجلهم قدموا أرواحهم لا من أجل الوطن ومن أجل وحدته وإقامة العدل والمساواة والعيش الكريم للشعب؛ ولذا يتحدثون دائما أننا ضحينا وقدمنا...

إذًا هل تذكيرهم بمعاناة الموظفين -نتيجة قطع مرتباتهم- سيغير وجهتهم؟

كلّا، بل إنهم لن يقبلوا بدفع مرتبات الموظفين، ولو دفعت تحت ضغط شعبي فسيحتالون لأخذ 80% منها، كما يعملون مع المساعدات الإنسانية وما تقدمه المنظمات.

إذا هل تذكيرهم بخطورة تمزيق اليمن وتهديد الوحدة قد يحرك ضمائرهم؟

إن ذلك لن يغير موقفهم؛ لأنهم يدركون أنه ليس باستطاعتهم بسط سلطتهم على اليمن كاملاً، وبالتالي: يسعون لحكم ولو جزء من اليمن وما يهمهم بعد ذلك تمزق اليمن أم بقي موحدًا (بسيطًا أو مركبا عاديا أو اتحاديا).

إذا ما هو الذي يمكن أن يدفعهم لبناء دولة، والقبول بالآخر؟

أعتقد جازمًا أنها لا تتوفر لدى أصحابنا إرادة بناء دولة وإشراك أحد في حكم ما بسطوا عليه، وهنا نكون قد شخصنا المشكلة.

يوجد لدى أصحابنا قضية واحدة فقط، (الأرض مقابل السلام)، فمن أراد أن يعود للبلد تحت سلطة الأمر الواقع مواطنا لا علاقة له بالسياسة فمرحبا به، ومن يريد ممارسة أي نشاط سياسي أو ثقافي فغير مرحب به وأرض الله واسعة.

فلا معالجة ما يسمى بالملفات الإنسانية ستحل المشكلة ولا فتح الطرقات والموانئ ولا إعادة إعمار ما دمرته الحرب، ولا خروج الأجانب من اليمن، كل هذه مزايدات لتضييع الوقت واستغلاله لتثبيت سلطة الأمر الواقع، وعلى الشعب أن يفهم هذا الواقع، ثم يبحث عن حل.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm
إتجاهاااات & #اراء

المرتب والخطة_ب ..

#حميد_رزق
http://telegram.me/watYm
المرتب مطلب حق لكل يمني وفي طليعة من يكتوي بنار الحاجة وانعدام الراتب هم المجاهدين في الجبهات الذين يصبرون مرتين مرة على الحاجة وقساوة الظروف المعيشية والاخرى على المرابطة والثبات في خنادق الدفاع عن الشعب والوطن
المرتب حق كل موظف يمني لاسيما الملتزمين اعمالهم ولم يغادروا او يهربوا من تحمل مسئولياتهم في اعقد الظروف واحلك المراحل التي مرت وتمر بها البلاد
المرتب ليس هبة ولا مكرمة من احد انه حق كل يمني لدى دول العدوان التي دمرت مقدرات البلد وعبثت بموارده ونقلت البنك وضربت قيمة العملة الوطنية
نعم المرتب لدى العدو نقولها بكل وضوح ولكن القيادة والسلطة التي تمثل حكومة الشراكة الوطنية في صنعاء مطالبة بالعمل على انتزاعه واستراجاعه وهي تفعل ذلك وهذا ليس سرا ولا بيعا للوهم فلولا ما ارسته اليمن من معادلات الردع وما حققه بلدنا من ثبات وصمود لما كان التفاوض مع العدو حول المرتبات وانما حول المشانق والمعتقلات او حول نزع السلاح وتصفية المكونات الوطنية واجتثاثها كما حصل مع البعث بعد الاحتلال الامريكي للعراق
عندما قال الرئيس المشاط ان المزايدة ليست حلا ولا حتى تسهم في الضغط للحصول على الراتب كان صادقا وينطق بالحقيقة وذلك لأن اصحاب المزايدات لا يريدون ان يروا ولا يعترفوا بجهود واجراءات القيادة في صنعاء لانتزاع المرتبات والثروة الوطنية عموما سواء من خلال العمل السياسي او عن طريق الاستعداد للتصعيد العسكري ، اصحاب المزايدات ليس غرضهم المرتب، هدفهم احراج انصار الله وادانتهم وضرب ثقة المجتمع بهم ، الراتب بالنسبة للبعض كقميص عثمان يتم استخدامه كما عمل معاوية و عمر ابن العاص عندما رفعوه شعارا لأهداف باطلة وشريرة
اصحاب المزايدات ربما بعلم بعضهم وبدون علم اخرين يبرئون العدو ويعفون السعودي من سرقة المرتبات وبضجيجهم يسهمون في اغراء تحالف العدوان على مواصلة المماطلة والحصار على امل تحقيق اهدافه في الفوضى واسقاط الجبهة الداخلية
الراتب حق كل يمني ومن يعمل لاستعادته واستراجعه ليس اصحاب المزايدات الذي يكتفون بالنشاط من خلف شاشات الاجهزة الاليكترونية وامورهم طيبة واوضاعهم اكثر من مستقرة من يعمل على انتزاع الراتب هم المجاهدون المضحون الصابرون في الجبهات من يعيشون اشد المعاناة ويكتفون بالحد الادنى من مقومات العيش
الطريق الاقصر والاسرع والمضمون للحصول على المرتبات ليس الارجاف ولا المزايدة على من بذل كل غالي ونفيس وضحى بالابناء والاباء دفاعا عن الوطن وذودا عن الشعب
الطريق الاقصر والاسر والمضمون للمرتبات هو برص الصفوف الوطني وتوحيد الموقف بين القوى الوطنية لمواجهة العدو الذي دمر البلد ويواصل حصارها واحتلال موانئها وسرقة ثرواتها ، عندها سيجد السعودي نفسه مفلسا لا أمل لديه في اختراق الجبهة الداخلية ولا قدرة على نشر الفتنة والفرقة بين اليمنيين
الحقائق السابقة لا تعفي السلطة في صنعاء ( مؤتمر وانصار) من مسئوليتها لكن بعيدا عن الانتهازية والاصطياد في الماء العكر، لم يعد مقبول ان البعض يريد لنفسه ان يكون شريكا بل صاحب حصة الأسد في الوظيفة العامة وفي تقاسم السلطة ولكنه يمارس دور المعارضة بالطريقة التي تضر بالصمود الوظني في ظل ظروف تستدعي تكاتف الجهود على قواعد واضحة من الشراكة والبذل والتضحية والتحمل الصادق للمسئولية
لا ندعي عدم وجود اخطاء ولا ندافع عن المخطئين او الفوضويين من اي جهة كانوا ، هناك ممارسات منفرة تظهر هنا وهناك وثمة سلبيات وتجاوزات لدى لدى بعض اخر لكن ذلك لا يبرر لأحد التعامل على قاعدة الطعن في جبهة الصمود الوطني والعمل لخدمة الاعداء بغباء وحسن نية او بعكسها
وفي النهاية لا يعتقد او يظن احد ان الشرفاء داخل الوطن من كل احزابه وقواه سيتفرجون ويتعاملون بسلبية امام مخططات العدو وخلاياه ومرتزقته وهي تسعى لركوب موجة معاناة اليمنيين لتسديد المزيد من الطعناة في جسد بلدنا وشعبنا المثخن بالجراح.
 اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm
إتجاهاات & #اراء

الحوثية لم تنتصر بل تمكنت من البقاء كجماعة ارهابية منبوذة

http://telegram.me/watYm
يروج الحوثة لأكذوبة انتصارهم على أمريكا وبريطانيا والسعودية والإمارات أو كما يقال على 17 دولة.. بل ويعتبرون ذلك معجزة وتأييدا سماويا لعبدالملك الحوثي وأبناء عمومته كونهم كما يصفون انفسهم أحفاد الرسول عليه الصلاة والسلام!
عندما كان هناك توجه حقيقي لكسر الحوثي، تم تحرير مساحات واسعة في الشمال والجنوب والوسط خلال فترة وجيزة ووصلت القوات الشرعية إلى أبواب العاصمة ثم أوقفوها بالقرب من نقيل بن غيلان بذريعة المشاورات، حينها كان الحوثي في أضعف مراحله. تلا ذلك إيقاف تحرير الحديدة بعدما كانت القوات قد سيطرت على مناطق شاسعة خلال أيام حتى وصلت إلى أبوب الميناء. وقد أوقفت عملية تحرير الحديدة بذريعة الوضع الإنساني ليتم توقيع ما سمي باتفاقية ستوكهولم. بعدها توقفت "معارك التحرير" عمليا، وتحول الحوثي من الدفاع إلى الهجوم وعاد إلى بعض المناطق أمام حاجة القوات الحكومية إلى توفر الأسلحة النوعية والذخيرة الكافية التي يمكن من خلالها إكمال عملية التحرير منفردة وتلك رغبة الدول العظمى التي رفعت شعار (فشل الحل العسكري أو استحالة الحسم العسكري). وبالمناسبة، الدول العظمى هي نفسها التي يدعي الحوثي أنه انتصر عليها.
الحوثي لم ينتصر على 17 دولة كما يردد الحمقى.. بل تم الحفاظ عليه ليبقى اليمن في حالة اللاسلم واللاحرب بما يساعد على ابتزاز دول شبه الجزيرة العربية، والسيطرة على الممرات البحرية.
بمعنى، ثمة من يريد إبقاء اليمن مجزءًا وغير مستقر، ولن يجدوا غير الحوثي كمرتزق يحقق لهم هذه الغاية. فالحوثية لا يمكن أن تنجح في الحكم، لكنها تستطيع أن تطيل حالة الفوضى والخراب. هي تتحكم ولا تحكم، وثمة فرق بين الحكم والتحكم. فللحكم أصوله وضوابطه وشروطه، وهذه العصابة لا تجيد إلا التعطيل وصناعة الفوضى وترديد الشعارات والأكاذيب. وقد مرت حوالي تسع سنوات عجاف بالرغم من أن هذه العصابة قد سطت على الدولة ومؤسساتها وامكانياتها وتمكنت من التحكم بأهم الكفاءات في العاصمة لكنها فشلت في توفير أبسط احتياجات المواطن، بعكس الحكومة اليمنية التي بدأت في عدن المدمرة بسبب عدوان الحوثي عليها فضلا عن كون هذه المدينة لم تكن مؤهلة لتكون عاصمة اليمن.. فلا بنية تحتيته ولا مؤسسات ولا كوادر مؤهلة. مع ذلك نجحت الحكومة في توفير كثير من احتياجات المواطنين مقارنة بعجز الحوثيين، وظلت تصرف المرتبات رغم الفوضى الناتجة عن الحرب.
وبالعودة إلى أكذوبة انتصار الحوثي، يتساءل البعض: نحن نعلم أن الحوثي ليس قويا وليس له جمهور..
المؤتمري لا يريد الحوثي..
الإصلاحي لا يريد الحوثي..
الاشتراكي لا يريد الحوثي..
الناصري لا يريد الحوثي..
السلفي لا يريد الحوثي..
المستقل لا يريد الحوثي..
العلماني لا يريد الحوثي..
الشمالي لا يريد الحوثي..
الجنوبي لا يريد الحوثي..
الفقراء لا يريدون الحوثي..
الأغنياء لا يريدون الحوثي..
لا يصطف مع الحوثة إلا ممن ينتمون إلى السلالة وبعض الانتهازيين والفاسدين ممن يبحثون عن المصالح، وهؤلاء قليلون جدا، إلى جانب بعض الجهلة. أما أغلب اليمنيين وإن صرخوا: الموت للبطيخ.. فهم يكرهون الحوثي، لكنهم يفعلون ذلك اتقاءً لشره وقبحه، وليحصلوا على أبسط احتياجاتهم بعدما اعتمد سياسة التجويع سيرا على نهج أجداده الأئمة.
إذا كان الأمر كذلك.. ما الذي حدث؟ كيف بقت العصابة حتى اليوم؟
ثمة جملة من الأسباب المتعلقة باليمن واليمنيين، وأسباب أخرى لها علاقة بعوامل وتفاصيل إقليمية ودولية ربما نتحدث عنها مستقبلا. لكن كانت سياسة "خنق الرهائن" الحوثية من أهم الوسائل التي مكنتهم من البقاء.. حيث حولوا اليمنيين لديهم إلى رهائن، ومن خلالهم تمكنوا من ابتزاز الحكومة اليمنية والتحالف العربي وهو ما ساعد في صمودهم كجماعة إرهابية.
نجحت العصابة في إبقاء سيطرتها حتى الآن باستخدام وسائل غير شريفة على رأسها تحويل اليمنيين -في أماكن تواجدها- إلى مجموعة من الرهائن الجياع لتضغط من خلالهم على الحكومة اليمنية ودول التحالف والإقليم لتنفيذ مطالبها.
تماما.. كما تفعل عصابة مسلحة اقتحمت مصرفا، وحولت الموظفين والمعاملين فيه رغم كثرتهم إلى رهائن، وهددت بتفجير المكان وتدمير كل شيء أو على الأقل قتل الرهائن لتضغط على الجيش والأمن خارج مبنى البنك ليوفر لهم ما يريدونه من مال ووسائل نقل تمكنهم من الهروب بالأموال التي سرقوها، أو تنفيذ بعض المطالب الأخرى خارج المصرف. حينها تضطر القوات خارج المبنى -رغم مشروعيتها وقانونيتها وقوتها وإمكانياتها الضخمة- للخضوع لمطالب العصابة التي لا يتجاوز أفرادها عدد أصابع اليد، حرصا على الرهائن. مثل هذه الحادثة تكررت كثيرا.